هل يوجد حب حقيقي بين رجل و امرأة أم انه أضغاث احلام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • غاده بنت تركي
    أديب وكاتب
    • 16-08-2009
    • 5251

    #16
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    لا أعلم حقيقة لمَ نحدد الحب بعلاقات مشبوهة ؟
    لمَ نحدد الحب بعلاقة قد تنتهي وقد لا تكون حباً ؟
    الحب شيء مختلف جداً عن العلاقات التي تخضع لأمور
    مختلفة تماماً عن الحب !
    الحب هو ذلك الشعور الذي يغمرنا بدون أن نجد له تفسيراً
    ولا تبريراً ولا مقاومة ،
    هو ذلك الشعور الذي لا يخضع لأي معاير أو قوانين أو تحديد ،
    قد يحصل بين أثنين لا يعرفان بعضهما أو قريبان يريان بعضهما
    وليس شرطاً أن يتوج بعلاقة آثمة أو مقابلات أو ملامسة وهو الذي
    يكون مرفوضة دينياً وإجتماعياً وأخلاقياً ،
    لنقرأ قصص الحب العذري لمن عاش قديماً فهل كانت
    هناكَ علاقات آثمة كما
    نُلبس الحب هذه التسميات والتي لا تختص بالحب أصلاً !

    حب الرجل حسي جسدي وهو معروف فهو يحب بعينيه ويده وأنفه
    فمن المعروف أن الرجل يحب أن يُسمّر
    عينيه في محبوبته يسكن في عينيها
    يدرس وجنتيها، انفها ، جبينها، شفتيها، بشرتها
    وجميع تقاطيع وجهها، يراقب حركاتها، سكناتها
    جسدها وجماله وتفاصيله
    ( وكأنه يأخذ لها صورة مطبوعة أو شهادة تفوق )




    أما المرأة فهي تحب لذة الإنصات للحبيب
    كلماته، ضحكته، طريقة حديثه
    كلماته في إمطارها بحروف الغزل
    وإعجابه بها ، بكل مفاتنها
    طريقته في النقاش، في الإقناع، في العتاب
    (تعشق صوته وتذوب به وتبرمجه داخلها !)

    لذا نرى الرجل يهمش من حقيقة المشاعر لأنه
    يحب حب سطحي وليس داخلي لذا نراه يحب أكثر
    من امرأة في آن !
    كل العلاقات التي تربط بين البشر منبعها الحب
    والمشاعر،
    لقد خلق الله الحب في قلوبنا ونفوسنا فكيف ننكره
    ونلبسه أثواب لا تلائمه وليست له ؟
    وانا ألقي اللوم على النساء لأنهن من حرف
    مسيرة الحب فأصبح مجرد غريزة وعلاقات أبعد
    ما يكون عن المشاعر بقبولها بالعلاقات والخروج
    والأختلاء الخ ،
    قمة الحب هي لله سبحانه وتعالى
    ثم لرسوله صلى الله عليه وسلم
    ثم للجهاد في سبيله ،


    قال الله تعالى في محكم كتابه
    بسم الله الرحمن الرحيم ......

    " قل إن كان أباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها
    ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتى الله بأمره والله لا يهدى القوم
    الفاسقين " صدق الله العظيم

    سورة التوبة آية 24

    التعديل الأخير تم بواسطة غاده بنت تركي; الساعة 18-01-2010, 06:48.
    نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
    الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
    غادة وعن ستين غادة وغادة
    ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
    فيها العقل زينه وفيها ركاده
    ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
    مثل السَنا والهنا والسعادة
    ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

    تعليق

    • غاده بنت تركي
      أديب وكاتب
      • 16-08-2009
      • 5251

      #17
      إن الإنسان قبـل الحب شيء وعنـد الحب كل شيء وبعـد الحب لا شيء
      الحب : فرصة ليصبح الإنسان أفضل وأجمـل وأرقـى
      الحب : ليس عاطفــة ووجدانــا فقط إنما هو طاقة ـ وإنتــاج
      الحب : هو أعظم مدرسة يتعلم كل عاشق فيها لغة لا تشبهها لغة أخرى
      الحب : مثل أي لعبة يمارسها اثنـان … في نهايتهما : أحدهما يربح … والآخر يخسر
      الحب : تجربة وجودية عميقة تنتزع الإنسان من وحدته القاسية الباردة لكي تقدم له
      حرارة الحياة المشتركة الدافئة
      الحب : فضيلة الفضائل … به نعلو بأنفسنا عن العبث والتهريج والابتذال العاطفي
      ونحمي عقولنا من الضياع والتبعثر الفكري
      الحب : تجربة إنسانية معقدة … وهو أخطر وأهم حدث يمر في حياة الإنسان لأنه يمس صميم
      شخصيته وجوهره ووجوده … فيجعله يشعر وكأنه ولد من جديد0
      الحب : هو الذي ينقل الإنسان إلى تلك الواحات الضائعة من الطهارة والنظارة والشعر
      والموسيقى لكي يستمتع بعذوبة تلك الذكريات الجميلة التائهة في بيداء الروتين اليومي
      الفضيع وكأنما هي جنات من الجمال والبراءة والصفاء في وسط صحراء الكذب والتصنع
      والكبرياء.
      الحب : كالبحر حين تكون على شاطئه يقذفك بأمواجه بكرم فائق يستدرجك بلونه وصفائه
      وروعته ولكن حين تلقي بنفسك بين أحضانه لتبحث عن درره يغدر بك ويقذفك في أعماقه
      ثم يقذف بك وأنت فاقد لإحساسك.

      الحب : يبدأ بالسماع والنظر
      فيـتــولــد عنــــه الاستحســـــان
      ثـم يقــــــــــوى فيصيــــر مــــــودة
      ثـم تقــــــــــوى المـــودة فتصيـر محبــة
      ثـم تقــــــــــوى المحبـــة فتـوجـب الهــــــوى
      فـإذا قـــــــــوي الهــــــــــــوى صــــــــار عشقــا
      ثـم يـــــــــزداد العشـــــــــــق فيصيـــــر تتييـمـــــــا
      ثـم يـزداد التتــييم فيصــير ولها.. وهـو قـمة ما يبلغه المحب

      سـيدي الحب ليس سلعة رخيصة نساوم بها كما نريـد.

      الحب لا يقال له سحابة صيف وتعـدي

      الحب لا نصفه بفصل من الفصول الأربعة

      الحب ليس ورقة شجراً ساقطة ولا دمعة عابرة ولا أحلام ضايعة

      الحب ليس صورة ملونه ولا رسالة مزخرفه

      الحب ليس حروفاً مذهبه ولا سطوراً معلقه .. ولا نغمة راقصة

      الحب يا ابيض يا اسود ..ليس هناك وسطيه ولا جدل يختلف عليه اثنان

      الحب ليس قسوة تغلف بمرارة ولا فضاء ضيق ولا سراب مستحيل تحقيقه

      الحب ليس طعنة قاتله ولا شهـوة مغرزه .. ولا حرباء متلونة .. فلا ننظر له من ثقب الإبرة

      الحب00 يا سيدي لا ينطق عن الهوى وإنما هو شعور وإحساس يتغلغل في أعماقنـا

      الحب مرآة الإنسان يعكس ما بداخلنا من عمق الوصف والخيال

      الحب جذوراً متأصلة .. الحب نستوحيه من أنفاسنا ومن دمائنا

      الحب 00إرادة ثم صدق مع النفس ومع من نحب

      الحب حصيلة الإعجاب الدائم بين الطرفين

      الحب00 كأحلام على ارض خرافية يلهينا عن الحاضر يشدنا ويجذبنا فيعجبنا جبروته

      بالحب نحيا فهو الروح للجسد فلا حياة بدونه وهو الأمل الذي يسكن أنفاسنا ويخاطب
      أفكارنا ليحقق آمالنا

      الحب 00سفينة بلا شراع تسير بنا إلى شاطئ الأمـان

      الحب00 سماء صافيه وبحراً هادئ وبسمة حانية

      الحب00 يزلزل الروح والكيان ويفجر ثورة البركان

      الحب ناراً تضوينا ، الحب نبنيه بأيدينا فماءه يروينا وزاده يكفينا

      هـذا هـو الحب لمسـة من الـوفــا و العـطـــا لــذا يجب أن يعطـى التقـديــر اللائق بــه

      الحب يجب أن يكـون وديعـة مهذبـة للغايـة وان نأخـذه بجديـه إذا أردنا أن يعشقنـا من نريـد أ ن نعشقــه

      أخيراً الحب أسطـورة تعجـز البشريـة عـن إدراكهــا إلا لمن صــدق في نطقهــا ومعناهـــا

      الحب يقراء ... والحب يسمــع ... والحب يخاطبنــا ونخاطبــه ... ويسعدنــا ونسعــده
      وهو عطـراً وهمساً نشعـر بسعادتـه إذا صدقنـاه في أقوالنـاوأفعالنــا

      بالحب تصبح ا لحياة جميلة لكي نحقق أهدافــاً قـد رسمناهــا
      ولكن ما يقلق العاشقين فقط هـــو : احتمال أن تكـون الأقـدار تخبئ لهـم فراقـاً لم
      يكن في حسبــان أي منهــم .


      والحــب لا يقتصــر علــى الرجــل والمــرأة فقــط فهنــاك حب الوالدين وحب الوالد لأبنائه وبناته والوالدة لبناتها وأبناءها والجـد لآحفــاده والولــد لما يهــوي والبنت لما تهــوي والشـعب لوطـنهم وحتــى الحيـوانات تحــس أيضا بذاك الــذي أســموه ... (( الحـــب)) ... فالحــب واحــد ولــو اختــلفت المعـــاني ...


      منقول
      نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
      الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
      غادة وعن ستين غادة وغادة
      ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
      فيها العقل زينه وفيها ركاده
      ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
      مثل السَنا والهنا والسعادة
      ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

      تعليق

      • اسماعيل الناطور
        مفكر اجتماعي
        • 23-12-2008
        • 7689

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد برجيس مشاهدة المشاركة
        الأخ ابو صالح
        هنا تحدث الأستاذ اسماعيل الناطور عن مفهومه الشخصي للحب
        و هنا بالطبع أراه يقصد الحب بوجه عام و لي حالة خاصه منه كما اتناولها هنا فلقد قال:

        فما أكثر ما كتب عن الحب والأحباب حتى عدنا لا نفرق بين الصفاء الإنساني والكذب
        وأصبح الحب مطية كل أفاق ومنافق والطريق إلى الشيطان
        فما هو الحب؟
        سؤال قصير بثلاث من الكلام
        ولا يمكن الإجابة عنه بكلام شامل
        إذ هو..... حالة
        ولكل منا .....حال
        وقد يعبر كل منا بمعنى يصف حالته
        ولكنه يبقى بعيدا عن مضمون كل الحالات
        للحب في الأدب إلهام

        اسماعيل الناطور

        أخي الفاضل محمد
        أنا ممن يعتقد أن عنوان الموضوع المفروض إنه يحتوى على الهدف منه
        وكان عنوان موضوعك
        هل يوجد حب حقيقي بين رجل و امرأة أم انه أضغاث احلام
        لذلك وحسب فهمي للوصول للهدف نحتاج
        1-ماذا تقصد بالحب بالتحديد أنت كصاحب موضوع لأنه كما ذكرنا ابو صالح بموضوع سابق عن الحب بأنه لون من الألوان
        حتى تكون خلفية لنا لنتحاور هل هو فعلا موجود بين رجل وإمرأة
        أم إنه أضغات أحلام
        فمثلا
        حب الجسد موجود وحقيقي
        حب الروح موجود وحقيقي
        حب الأنا موجود وحقيقي
        حب الآخر موجود وحقيقي
        حب المصلحة المعنوية موجود وحقيقي
        حب المصلحة المادية موجود وحقيقي
        وأي نوع من الحب مما سبق موجود وحقيقي بين رجل وإمرأه
        أما إذا كنت تقصد وضع كل هذة الأنواع في بوتقة واحده لتجده بين رجل وإمرأه
        فهنا قطعا هو أضغات أحلام
        لذلك كانت كلمات ربي "وجعل بينهما مودة ورحمة" وهذا هو الحقيقي فقط بين رجل وإمرأة كعلاقة شريفة

        تعليق

        • محمد برجيس
          كاتب ساخر
          • 13-03-2009
          • 4813

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة أبو صالح مشاهدة المشاركة
          هل يوجد حب حقيقي بين رجل و امرأة أم انه أضغاث احلام ؟!!!
          عنوان وسؤال لا يفهمه الكثير من وجهة نظري بالرغم من أن الكل يظن أنه يعيشه بطريقة أو أخرى على الأقل، خصوصا من يظن أنه يستطيع التعبير بنص مكتوب
          وهنا يخطر على بالي الاسئلة التالية:
          هل يمكن أن يعرف الحب، من لا يرَ إلاّ نفسه؟ أو يفهم كل شيء من خلال نفسه فقط؟
          هل يمكن أن يعرف الحب، من لا يعرف معنى المعاني؟
          هل يمكن أن يعرف الحب، من لا يعرف إلاّ الأخذ بالمجان ولا يعطِ إلاّ بمقابل؟

          ما رأيكم دام فضلكم؟
          الأخ الكريم / أبو صالح
          أهلا بكم و بمتابعتك و ردودك التي تثري الموضوع
          أسئلة مهمه طرحتها و أرى انه من الضروري بمكان محاولة الإجابة عليها
          ليأخذ الموضوع طابع بحثي حول مفهوم الحب و ما هو المقصود به
          و هل ما نسمعه عبر الأغاني و ما نقرأه من قصائد يعبر حقيقة عن جوهر الحب ،
          كذلك تطرقكم لمن هو جدير بالحب و من يعرف الحب
          حقيقة أسئلة تحتاج للتأمل و سنحاول إجابتها من خلال التعاطي مع الردود

          القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
          بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

          تعليق

          • محمد برجيس
            كاتب ساخر
            • 13-03-2009
            • 4813

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة غاده بنت تركي مشاهدة المشاركة
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            قال المتقي الهندي في (كنز العمال):
            عن جابر قال: جاء رجل إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ فقال: يا رسول الله عندنا يتيمة خطبها رجلان موسر ومعسر، وهي تهوى المعسر ونحن نهوى الموسر، فقال
            رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: (لم ير للمتحابين مثل النكاح) (ابن النجار) انتهى

            سؤال يجيب على نفسه قبل أن ينتظر
            إجابة الآخرين !
            ولا أعلم حقيقة لمَ نربط الحب بالسلوكيات
            المسيئة الخارجة ؟
            نعم يوجد حب فالحب ليس حكراً على رجل وامرأة ،
            حب الأم وحب الأولاد وحب الرجل لزوجته والحب العفيف
            بين الأقرباء الخ

            أما مسألة الأعياء فقد شرعنا أعياداً كثيرة
            مثل أعياد الميلاد والشجرة والعلم والأم الخ
            فلمَ لا نتذكر سوى عيد الحب ؟
            بالتأكيد الحب ليس وهماً وليش شغفاً
            وليس عاراً وشناراً الحب هو ما يهون علينا
            رداءة هذا الزمن وقسوته ويجعل للحياة تلكَ
            الألوان الجميلة التي تمنحنا الدفء والأمان ،

            يوجد حب يا محمد برجيس فالقلب المُحب
            يحب كل شيء بل ويجعل الحياة ذاتها
            سيمفونية عذبة من الحب ،

            شكراً لكَ ،
            الأخت الكريمة \ غادة
            تحية طيبة لصراحكم تلك و ردكم التلقائي الجميل
            لقد أجبتي ما إحتواه مقالي من أسئلة بطريق غير مباشر
            و إن كان ردكم يبدو للعيان معارضا لما طرحته .

            فقولكم ( هي تهوى المعسر و أهلها يهوون الميسر ) هذا من وصفهم لها
            الشخصين المتقدمين لخطبتها و ليس هواها للمعسر عن طريق المقابلات
            و الإختلاط الممنوع و هذا ما أقصده .

            ثانيا : سؤالكم لماذا تربطون الحب بالسلوكيات السيئة
            لأن هذا هو الشائع في عصرنا الحالي فلا تخلو
            علاقة ما يسمونه الحب بين إثنين من المقابلات
            و الهمس و اللمس المحرم
            ثالثا : تساؤلكم أننا لم نذكر سوى عيد الحب من بين
            ما إبتدعناه من أعياد .. لأننا هنا نتكلم فقط عن
            هذا الحب و لا علاقة لنا بعيد الأم او عيد شم النسيم
            رابعا : يوجد حب نعم أؤيد ذلك و لكن أي حب تقصدين
            فالقلب الذي لا يحب هو قلب ميت ، و لكن لمن هذا الحب
            و ماهية ذلك الحب و ضوابطه
            شكرا لتواجدك الذي يثري أي موضوع تتواجدون به
            القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
            بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

            تعليق

            • محمد برجيس
              كاتب ساخر
              • 13-03-2009
              • 4813

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة إيهاب فاروق حسني مشاهدة المشاركة
              الزميل الرائع
              محمد برجيس
              أحرزت هدفاً كبيراً في المرمى
              إثارة مثل هذه القضية
              يشي عن وعي وثقافة واسعين
              ثمة مرادفات كثيرة للكلمة
              ومنها : الهوى، الصبوة، الشغف، الشوق، العشق... ألخ
              والذي أراه أن وجود بين الرجل والمرأة بمفرداته المذكورة
              ولولاه لما كان التجاذب بين الجنسين
              ولما كان الزواج والتناسل
              الذي يعد أحد مقاصد الشريعة
              والشئ الذي أرى أنه جدير بالنقاش
              هو ماطبيعة هذه العلاقة بين الذكر والأنثى؟
              وماهي الدرجة التي يجب أن يتوقف عندها؟
              ولا يتخطاها كيلا يقترب من الخطوط الحمراء؟
              أو يقع في المحظور؟..
              لقد ذكر في القرآن عن هذه العلاقة أنها مودة ورحمة
              وهو ما يتأتى من حسن المعاشرة
              وما يسميه الجدود ( العشرة الطيبة )
              وهذا أفضل بكثير وأقوى في المعنى
              من كافة المفردات الأخرى سالفة الذكر
              وفيما يخص تعريفه؛ فأرى أن ما يعني الحب
              إنما هو ( صورة ذهنية ) نعم.. صورة يرسمها
              كل ذكر وأنثي في رأسه وتستقر في يقينه
              للطرف الأخر ( النصف الأخر ) الذي يظل يبحث
              عن نظير له في الواقع
              وكلما وجد هذا في الواقع طرفاً قريباً في الصفات
              من هذا النظير الساكن في اعماقه
              يبدأ في عقد المقارنات
              حتى إذا ما وجد نسبة تطابق كبيرة بين الصورة الذهنية
              والنظير الواقعي فإنه ينجذب إليه ويحدث التلاقي الروحي
              أو تلاقي المشاعر وهو ما يطلق عليه شرعاً
              ( الإيجاب والقبول )
              وعندما يكتشف كلا الطرفين اختلافات مستقبلية
              فإن ذلك إنما يحدث بسبب عملية المقارنة المستمرة
              حتى بعد الارتباط
              فإذا تفاقمت الاختلافات بين الصورة الذهنية ونظيرها الواقعي
              يحدث الانفصال النفسي ثم الجسدي فيما بعد ذلك
              تلك نظرة في عجالة لما أراه في طبيعة العلاقة بين الذكر والأنثى
              وما يفسر إمكانية أن ينجذب الرجل أكثر من امرأة في ذات الوقت
              أو أن تعجب المرأة بأكثر من رجل في ذات الوقت
              لسبب بسيط أن هاته النسوة أو هؤلاء الرجال
              يشبهون الصورة الذهنية لأي من الطرفين بنسبة ما
              أخي وزميلي ... محمد برجيس
              أرجو المزيد من التواصل فالقضية ساخنة وحائرة
              تحية لك من القلب
              الأخ الكريم \ إيهاب فاروق
              السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
              شكر على مداخلتك االواعية التي تثري النقاش حول هذا الموضوع الشائك
              أراك سيدي تتفق معي كثيرا في ضرورة عدم خروج العلاقه عن اللامألوف
              و ان تكون وفق ما حدده الشرع .
              و تساؤلكم حول طبيعة العلاقة و ما يجب أن يكون عليه شكل هذه العلاقه
              هو ما نشير إليه بأنها يجب ألا تخرج عن ( الموده و الرحمه ) و لكن متى
              هل قبل أم بعد الزواج ، فلقد أشرتم الى المودة و الرحمه او العشرة الطيبة ، و كل ذلك يحدث إن أراد الله له الحدوث بعد الزواج .
              و هنا نتحدث عما يسمونه ( حب ) ماهيته و ما الضوابط التى يجب ألا يتخطاها ، و قد كان كلامي واضح بأنه لا يجب ان يخرج عما أراد الله
              فل تسمي ما يحدث الأن بين الشباب حب ام انه نوع من تقليد الغرب في علاقة الرجل بالمرأة ؟ ذلك ما نود لفت النظر إليه ، إنه باب أخر من أبواب إبليس التي يستدرجنا منها ( لذلك نبهنا الله سبحانه لذلك حينا نهانا عن عدم إتباع خطوات الشيطان ،، و في ذلك أيضا نلمح تحدي إبليس لنا و محاولته تيسير كل منكر و تصغير كل كبيره و الإستهانه بكل ذنب ؟ هنا أردت إسقاط الضوء على أحد مداخله إلينا
              شكرا جزيلا لكم و بإنتظار رأيكم او تصوركم حول ما يجب و ما لا يجب في العلاقة بين الرجل و المرأة
              القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
              بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

              تعليق

              • محمد برجيس
                كاتب ساخر
                • 13-03-2009
                • 4813

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة أبو صالح مشاهدة المشاركة
                ومن جهة أخرى أنا مقتنع بأننا جميعا نعاني من ضبابيّة لغويّة وجهل لغوي وتختلف شدّتها ونوعيتها ما بين شخص وآخر بسبب مناهج التعليم التي أتى بها ساطع الحصري وصحبه من الغرب في بداية القرن الماضي وطبقوها على اللغة العربية بحذافيرها بحجة التطوير دون مراعاة والأخذ بعين الاعتبار الإختلاف ما بين هيئة وطريقة تكوين اللغة العربية مقارنة باللغات الأوربية فخربوا عكّا؟!!!،
                وهذا الكلام أنا كرّرته في الكثير من مواضيعي ومداخلاتي، فلا تأخذ الموضوع من ناحية شخصيّة رجاءا


                ما رأيكم دام فضلكم؟
                يا عم أبو صالح
                أعتقد ان الضبابية لم تعد في اللغة فقط
                بل إمتدت أيضا لتطال بعض المشاعر أيضا
                فخلطنا بين الواجب و الممكن فيها و قديما قالوا
                إذا أصبح الواجب ممكنا .. فلا عيب ان نمكن الواجب
                القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
                بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

                تعليق

                • أبو صالح
                  أديب وكاتب
                  • 22-02-2008
                  • 3090

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد برجيس مشاهدة المشاركة
                  الأخ الكريم / أبو صالح

                  أهلا بكم و بمتابعتك و ردودك التي تثري الموضوع، أسئلة مهمه طرحتها و أرى انه من الضروري بمكان محاولة الإجابة عليها، ليأخذ الموضوع طابع بحثي حول مفهوم الحب و ما هو المقصود به،و هل ما نسمعه عبر الأغاني و ما نقرأه من قصائد يعبر حقيقة عن جوهر الحب ، كذلك تطرقكم لمن هو جدير بالحب و من يعرف الحب، حقيقة أسئلة تحتاج للتأمل و سنحاول إجابتها من خلال التعاطي مع الردود

                  يا عم برجيس هي الأغاني والقصص والمسلسلات والمسرحيات تأتي من أين أليس من نصوص؟
                  وماذا يتم نشره في الملتقى وبقية المواقع على الشابكة (الإنترنت) أليست نصوص؟
                  هذه النصوص لكتابتها ألا تحتاج إلى مُلهم؟




                  الآن عندما الكاتب وما يُعرف بالمُلهم الأثنان لا يفهم كل منهم مسؤولية الكلمة من جهة ولا معنى الكلمة أو المفردة أو التعبير من جهة أخرى بسبب الضبابيّة اللغويّة والجهل اللغويّ،


                  وعندما كل منهم لا يخرج عن حدود الأنا الخاصة به لدرجة أن كل همّه النص أو البوح الذي سينتجه على حساب كل شيء آخر؟!!!

                  ما هو الحب الناتج عن ذلك؟ وأي مصداقيّة له يمكن أن يُعتدّ بها في تلك الحالة؟ وهل هذا الحب له أي علاقة بالأخلاق؟!!!





                  ولذلك في هذا المجال أنا فتحت للحوار تحت العنوان والرابط التالي



                  جرائم الأدباء والشعراء والكُتّاب (العاطفية) الأخلاقيّة تمر بدون عقاب



                  http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=29306



                  وفي وقتها عمل ضجّة كبيرة جدا إلى الآن نعاني منها من وجهة نظري، واتهمت على ضوئه بمختلف الاتهامات أقل واحدة منها أنني أعمل مؤامرة لنسف الملتقى من الداخل من قبل نفس المجموعة إيّاها وسبحان الله، ولذلك نستطيع أن نفهم لماذا يطالب كل منهم بأن لا يتحمّل أيّا منهم أي مسؤوليّة عن أي رأي أو نص يطرحه في مواضيعه ومداخلاته ويعتبرها في تلك الحالة قمع وتعدي على حريّته الشخصية لو تم محاسبته على أي شيء، تماما كما يدعي أصحاب النصوص ذات الإشكاليّات الأخلاقيّة



                  ما رأيكم دام فضلكم؟

                  التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 19-01-2010, 11:29.

                  تعليق

                  • محمد برجيس
                    كاتب ساخر
                    • 13-03-2009
                    • 4813

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة غاده بنت تركي مشاهدة المشاركة
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    لا أعلم حقيقة لمَ نحدد الحب بعلاقات مشبوهة ؟
                    لمَ نحدد الحب بعلاقة قد تنتهي وقد لا تكون حباً ؟
                    الحب شيء مختلف جداً عن العلاقات التي تخضع لأمور
                    مختلفة تماماً عن الحب !
                    الحب هو ذلك الشعور الذي يغمرنا بدون أن نجد له تفسيراً
                    ولا تبريراً ولا مقاومة ،
                    حب الرجل حسي جسدي وهو معروف فهو يحب بعينيه ويده وأنفه
                    فمن المعروف أن الرجل يحب أن يُسمّر
                    عينيه في محبوبته يسكن في عينيها
                    يدرس وجنتيها، انفها ، جبينها، شفتيها، بشرتها
                    وجميع تقاطيع وجهها، يراقب حركاتها، سكناتها
                    جسدها وجماله وتفاصيله
                    ( وكأنه يأخذ لها صورة مطبوعة أو شهادة تفوق )
                    أما المرأة فهي تحب لذة الإنصات للحبيب
                    كلماته، ضحكته، طريقة حديثه
                    كلماته في إمطارها بحروف الغزل
                    وإعجابه بها ، بكل مفاتنها
                    طريقته في النقاش، في الإقناع، في العتاب
                    (تعشق صوته وتذوب به وتبرمجه داخلها !)
                    ونلبسه أثواب لا تلائمه وليست له ؟
                    وانا ألقي اللوم على النساء لأنهن من حرف
                    مسيرة الحب فأصبح مجرد غريزة وعلاقات أبعد
                    ما يكون عن المشاعر بقبولها بالعلاقات والخروج
                    والأختلاء الخ ،
                    قمة الحب هي لله سبحانه وتعالى
                    ثم لرسوله صلى الله عليه وسلم
                    ثم للجهاد في سبيله ،
                    قال الله تعالى في محكم كتابه
                    بسم الله الرحمن الرحيم ......
                    " قل إن كان أباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها
                    ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتى الله بأمره والله لا يهدى القوم
                    الفاسقين " صدق الله العظيم

                    سورة التوبة آية 24
                    الأخت الكريمة \ غـــادة
                    أسعد الله أيامك بكل خير
                    حقيقة تعليقكم هو موضوع بحد ذاته
                    فهو يعد بمثابة شهادة موثقة منك على ما هية الحب
                    و أنماط الحب أيضا ؟
                    و أراه يتفق كثيرا مع ما قصدته فردكم هذا و موضوعي
                    يسيران في خطين متوازيين ؟ من ان الحب الأكبر يجب أن يكون لله
                    كذلك يتناغم بالموافقه على أن الحب لا يجب أن يكون علاقات مشبوهه
                    بين الرجل و المرأة ؟؟ و إن كنت أختلف معكم في توصيف الحب بالنسبة للمرأة . إلا اننا بالخير متفقين على ماهية الحب الحقيقي و ما يجب أن يكون عليه؟ أكرر شكري مجددا لمرورك الألق و إضافتكم القيمة التي تثري الموضوع
                    شكرا لكم
                    القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
                    بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

                    تعليق

                    • أبو صالح
                      أديب وكاتب
                      • 22-02-2008
                      • 3090

                      #25
                      يا عم برجيس واحدة من الاشياء المضحكة لدرجة البكاء في موضوع الحب بسبب التناقض البشع من وجهة نظري بغض النظر إن كان للنساء أم للرجال، ممن يطبلون ويزمرون ليل نهار عن حريّة المرأة والكبت وغيرها من بقية الاسطوانة المشروخة لدى أهل الحداثة والتبعيّة للغرب.

                      بالرغم من أن كل منهم يدعي بضرورة الانتباه للآخر كأنسان له روح أكثر مما هو جسد يعرض للبيع والشراء وووو غيره من تعبيراتهم لتبيين مجتمعاتنا بأنها غير محترمة في تعاملها مع المرأة، لكن تجد أن جميع نتاجهم في مضمار الحب لا يخرج عن السرير وما يحدث به؟!!! راجع غالبية النصوص بكل ألوان الأدب من مثل هذه النوعية ستجد أن الغالب الأعم يعبّر عن السرير وما يحدث به حتى لو من خلال استخدام غطاء قضية فلسطين أو العراق أو حتى نقد أوضاع حكامنا

                      فكيف يمكن أن يكون كل طرف يرغب بالتعامل مع الآخر كشيء أكثر من جسد؟!!! وعند التطبيق في مطالعة ما تنتجه قريحتهم نجده لا يبتعد عن السرير وما يحدث عليه؟!!! أليس ما يحدث على السرير هو التعامل الجسدي فقط؟!!! كيف سيفهم الآخر بتلك الحالة خارج مفهوم الجسد؟!!! كيف سيرى من الآخر أي شيء غير الجسد في تلك الحالة؟!!!

                      فهل هذه هي الحرية في الحب؟!!! أنا لا أظن أن كل منهم فهم الآخر في تلك الحالة خارج مفهوم الجسد، بل لم يتعدَّ الجسد ولم ينتبه إلى ما وراءه ليتعرف على ما هو داخل هذا الجسد من فكر أو جمال وفي تلك الحالة برأيي لا يمكن أن يسمّى ذلك حب على الإطلاق بل هو علاقة جسديّة بحتة، ومثل هذه العلاقة لا يمكن أن تكون صحيّة أو يمكن أن تتطور بعد ذلك، بل تنتهي حالما يجد جسد آخر يثير اهتمامه أكثر من الجسد السابق في جانب من الجوانب، والمصيبة في الظلمة وعلى السرير كل الاجساد تتساوى بغض النظر مقياس جمالها

                      والمصيبة أن هؤلاء يثبروننا بصراخهم في مداخلاتهم ومواضيعهم بأننا مكبوتين وأننا مشوهين وأننا وأننا وفي الحقيقة من وجهة نظري هو يعبّر عن نفسه ولا شيء غير نفسه لأن مثل هؤلاء برأيي لم يخرج أيّا منهم عن ضيق الأنا الخاصة به فلذلك تجد فهمه لما حوله من خلال الأنا وما تحس به وما تمثله فقط،

                      ومثل هؤلاء من الصعب أن اقتنع أنه يفهم معنى الحب لا من قريب ولا من بعيد، مهما ادعى أيّا منهم بعدد علاقاته السابقة وخبرته بالجانب الآخر والتي عبّر عنها في النصوص التي كتبها في تصوير علاقته بالآخر،

                      أنا أظن بالعكس هؤلاء جهلة ومحرومين ويبحثون عن الحب ولن يجدوه من وجهة نظري لأنه ما زال كل منهم لم يخرج من ضيق الأنا لكي يستطيع أن يحب أو أن يحس بحب طرف آخر له،

                      فالحب من وجهة نظري أصلا مبني على العطاء كما شرحت مفهومي له في المداخلات السابقة، ولذلك أمثال هؤلاء هم من ينطبق عليهم ما ورد في عنوانك بأن ما يبوحون به في نصوصهم التي نقرأها لهم إنما هي أضغاث أحلام

                      ما رأيكم دام فضلكم؟

                      تعليق

                      • أبو صالح
                        أديب وكاتب
                        • 22-02-2008
                        • 3090

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة دكتور مشاوير مشاهدة المشاركة
                        [align=center]

                        استاذي يشرفني العودة ثانياً لمتصفح مقالك المهم..
                        ولكن اجعلني اسأل نفسي سؤال أو تشاركني في ايجاد الأجابة عليها حتى نستطيع الوصول هل الحب موجود بالفعل أم اضغاث احلام كما تفضلت...؟
                        - العلاقة بين الرجل والمرأة لا يمكن أن تكون دون حب ،ومن وجهة نظري لا افضل الزواج التقليدي إلا وهو جواز الصالونات ،دون أن يكون هناك حب بين الطرفان،واقول هذا إذا كان هذا الحب سوف تكون نهايته الزواج وأول،خطوات هذا الحب هي الدرجة الأولى من السلمة التى يصعد عليها "الحب "إلا وهي الصداقة بين الرجل والمرأة وفي كثير من الحالات بعد أن تلتهب المشاعر بين الطرفين،وينبض القلب بالحب وقد ثبت عبر الكثير من الخبرات،ولكن للاسف ينتج عن هذه الصداقة الكثير مما يحرمة الله بين الرجل والمرأة دون زواج لأن كلما ازداد الحب ازدادت الرغبة الجسدية،وهذا أمر غريزى فى أى إنسان ومقاومته أمر مستحيل،إذن فالإسلام يمنع أى ارتباط عاطفى من بدايته،إلا فى حالة الزواج،ثم لنفترض أنه حب فعلاً " أليس من الممكن أن هذا الحب قد لا ينتهى بالزواج"فمن أجل ذلك وضع الإسلام حدود وضوابط لأى علاقة بين الرجل والمرأة.
                        ومما سبق استاذي محمد برجيس يجعلني إيضا أن اتسأل أو نقول بدلا أن نسأل أنفسنا هل الحب موجود أم اضغاث احلام ..؟
                        بمعني الحب موجود ولا يمكن الأستغناء عنه فهي العواطف استاذنا وليس للأنسان دخل فيها،لمن يعرف معنىَ للحب النقي الصادق والواضح؟
                        فأاتسأل هل توجد علاقة بريئة وأخرى غير بريئة؟!!
                        ونبتعد عن أن ننفي أن يكون هناك حب فالحب موجود ولولا هذا الحب ما استقامت واستكملت الحياة بين إي زوجين ولا إي علاقة صداقة ولا زمالة فالحب موجود وليس اضغاث احلام وليس من الطبيعي أن نراه في المنام يوميا،أونعيش بدونه،وإلا سنظل نيام لاننا في احتياج لهذا الحب..
                        دمت بخير وارجو أن اكون في سياق الموضوع ،وهذا التعليق من وجهة نظري وحسب ما فهمته مما سبق وتفضلت به..

                        [/align]
                        عزيزي دكتور مشاوير (د.سامح) من وجهة نظري لا يوجد شيء اسمه علاقة بريئة أو صداقة بين الرجل والمرأة، بل هي علاقة قابلة للتطور إلا إذا كان أيّا من الطرفين عديم الإحساس وهذا الشيء يتعارض مع طبيعة البشر من وجهة نظري.

                        الآن كيف يتطور ووفق أي سياق وتحت تقييم أي موازين وأعراف والتي على ضوئها نستطيع الحكم على هذا التطور لكي يمكن اعتباره إيجابيّا أم سلبيّا، هذه تختلف من شخص إلى آخر حسب خلفيات نشأته.

                        وفي هذا السياق أنا وجدت كل شيء في الدنيا الخبرة تزيد من قابلية أي شخص في التعامل مع أي مسألة بشكل أفضل، أي كلّما زادت خبرته زادت جودة نتاجه واستمتاعه بنتاجه في ذلك المضمار، وهذا الشيء صحيح وضروري في كل شيء إلاّ حاجة واحدة، هي العلاقة بين الرجل والمرأة، كلّما زادت خبرتك في هذا المضمار كلّما قلّة جودة نتاجه وقلّ مقدار استمتاعه بها،

                        وأظن لذلك حكمة الدين الإسلامي في توجيهنا إلى ضرورة الفصل بين الجنسين، وأن يتم تزويج الجنسين حالما يبلغ الحلم بتوجيه واختيار الأبوين، لأنه حينها سيكون هذا الزواج للعريس والعروسة هو أجمل ما يمكن أن ينتج من علاقة بين الرجل والمرأة، ببساطة لأنه لم يعرف غيرها أصلا للاحساس بأي فرق

                        ما رأيكم دام فضلكم؟
                        التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 25-01-2010, 03:24.

                        تعليق

                        يعمل...
                        X