قصيدة النـّثر : كونيّةالهويّة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بلقاسم إدير
    أديب وكاتب
    • 29-04-2008
    • 127

    قصيدة النـّثر : كونيّةالهويّة

    [frame="4 98"]
    .يصعب على أيّ ، باحثا ً كان أو ناقدا ً،أن يتلمّس طريقه جيّدا ، دون عقبات كأداء أومستحيلة الأجتياز أحيانا ً، نحو قراءة نقديّة فعّالة لمسار تجربة زحفت أوّل مازحفت على رحاب الأدب العربي أواخر الخمسينات وأوائل الستّنيات والسّبعينات من القرن الماضي غريبة مستحيية مُنكـَرة من طغيان المدّ الكلاسيكي في كلّ فنون الأدب عامّة والشّعر خاصّة ، ولم تكن قصيدة النّثر بمنأىً عمّا لحق بسابقاتها الشّعر الحرّ وقصيدة التّفعيلة ، كأنماط من تعابير جديدة استهوت الكثيرين ، بينما طالها القذف من كثيرين ، مايزالون تحت أحضان أبويّة الأنماط القديمة أونمط الشّعرالعمودي (في الشعر) ... وقد انقلب بشكل فجائيّ بعض الأدباء والشّعراء على القديم في الثلاثة عقود الأخيرة من القرن الماضي فتحوّلوا إلى الشعرالحرّ ثمّ إلى قصيدة التّفعيلة ثمّ استقرّوا بعد مخاضٍ عسيرفي فضاء قصيدة النّثر حاملين علم الحداثة وما بعد الحداثة ، واعتبروا محاولاتهم في شعر الصّدر والعجز مجرّد خربشات ومحاولات مبتدئة لا بدّ منها ،رغم قيمتها الفنّية العالية في بعض الأحيان ..وهم يرون في الوقت ذاته : احتضان قصيدة النّثر أو النّثر الفنّيّ أوالشّعر المنثورنضجا ًطبيعيّا يسبق ُبالفعل ، تمكّنهم من الحالة الشّعريّة أو ما يقال عن إدراك حرفة الشّعر ..
    لكنّ المتتبّع ، وحالتي هذه ، يرى لهذا التّحوّل وهذا التّقلب وهذا الإحتضان المطّرد لهذا الجسم الجديد أسباب خارجية وأخرى داخليّة، جنّدت المخضرمين وأستوعبت أعضاءً جدداً ، فيما قد فسّره الكثيرون باجتياح مدمّر لحصون الأصالة بينما آخرون لم يكونوا ليولوا الأمر أيّة أهمّية إلأّ لمّا حاصرتهم الأسئلة تكلّموا عن لعب عيّال وأحلام أطفال ... لكن لم يكن كذلك بل كانت قصيدة النّثر واقعا ًفرض نفسه بقوّة ،بل الأدهى أنّ بعض المتحمّسين الشّديدي التّأثّر بالتيّارات التّنويرية الغربيّة وخاصّة الفرنسيّة منها ، تحدّثوا عن رؤية بديلة تعلن عن نفسها بوضوح : شكلا ومضمونا وصدرا رحبا لاحتضان كلّ تمثّلات المشاعر الإنسانية بما فيها الحبّ والألم ومدىً قد يكون مستقبلا وُرشا ًمفتوحة ًلتجارب ونظريات فلسفية واجتماعيّة ٍوسيّاسية وتجارب إنسانيّة أخرى بأسلوب شعريّ رشيق ، لكن مشحونا ًبقوّة السّؤال وقلقه الأزلي ..!
    قصيدة النّثرإذن لم تكن وليدة اللّحظة أوشطحا ً من شطحات بعض مهووسي التّجديد المتجدّد ، ولكن ضرورة ملحّة واستجابة آنية لرغبات الإنسان الحداثي المتوق إلى عصرنة العلم الأقدم توغّلا في التّاريخ الإنساني بدون استثناء هو علم المشاعر الإنسانية وهو الأدب والفنّ عموما والضّرورة هذه ، لم تكن قصيدة النّثر إلاّ استجابة طبيعيّة لتقدّم الإنسان نفسه ، وبالتّالي كان من العبث والرّجعية والتّخلّف ، تصوّر الألفية الثّالثة بدون قصيدة النّثر : الشّكل والمضمون ذوا الأبعاد الثّلاثة والإستجابة السّريعة والمثالية لرغبات المبدع والشّاعر ، بشكل تبدو معه الأشكال الفنّية تسير بشكل متواز مع جميع إبداعات الإنسان الحداثي النّفعية منها والبحتة .
    الذين سارعوا إلى تجريم قصيدة النّثر وكالوا لها كل أنواع القذف والتّجريح سواء منهم من ساق أسبابه المتنوعة أو فقط استجابة طبيعية لدخول جسم غريب فضاءهم النّاعس مُذْ بشّرهم المهجريّون وكتّاب أواخر القرن التّاسع عشر وكتاب النّصف الأوّل من القرن الماضي ، مذ جاءت بشرى هؤلاء بنهضة الأدب العربي وحداثته وبقائها على الشّكل الّذي كتب به روادها . والحقيقة الصّادمة للباحث أنّها كانت عاصفة بدون ريح ودخّانا بدون نار فليست هناك نهضة أدبيّة عربية تذكر إنّما هناك بعض التّمثلات في أغراض الكتابة وبعض استعراضات بهلوانية في الشّكل دون أن تكون هناك نقلة نوعية في أفق الكتابة . ولم يشهد الأدب العربيّ أي ّتحرّك يحسب عليه إلاّ من طرف بدر شاكر السّياب ونازك الملائكة وبعده آخرون انتفضوا ضدّ أبويّة الأدب والمحسوبين على الدّود عنه ، وسأكون منصفا ًإذا قلت أنّ لا هؤلاء ولا نحن خلقنا هذا الشّكل المسمّى قصيدة النّثر ولا شاركنا فيه .، فما سمّي لاحقا بقصيدة النّثر وما سمّي بالرّواية الجديدة ( الّتي لم يكتب على منوالها أحد من حداثيينا بعد ،على حدّعلمنا ) كانت بضاعة مستوردة خالصة من- إخواننا- الفرنسيين والإنجليز والّتي كانت نتيجة طبيعيّة لمخاض عسير شهدته أروبّا منذ القرن السّابع عشر ..! إذن ماسمّي بالنّهضة الأدبية في العالم العربي كان مرتبطا أصلا بانفتاح مخجل على العالم الغربي فهو ليس ذاتيا كما يجهربه روّاد هذه النّهضة السّاذجة ، وإنّما كان نتيجة الأستعمار المادّي الّذي رافقته بعض الكتابات المحتشمة الّتي تحرّض عليه ، وفي اتّجاه متوازٍ حرك ظهور آلة الطباعة آلية الكتابة واحتكاك بعض الكتاّب بالفضاء الغربي ، وفي ظنّي هذا ماساعد على انفجار الفعل الكتابي وليس الفعل الأدبي حيث ظهرت كتابات جديدة تبحث في كلّ شيء دون أن يكون هناك مؤشّر حقيقي لنهضة حقيقية غير تجديد التّقليد !حقيقة هناك مجالات تستحقّ فيها النّهضة وسام الشّرف وهو استيرادها الأمين والمسؤول أحيانا لكلّ شيء من أوروبّا ، وهذا ليس مشكلة ، ولكنّ المشكلة هنا أنّ بعض مثقفي وكتّاب الأدب العربي نسبوا إلى أنفسهم بعض تهيّئات هذه النّهضة الزّائفة ، وإذا شئنا أن نتحدّث عن نتائج هذه النّهضة الّتي امتلأت بها رفوف مكتباتنا وكتبنا المدرسية فلا شكّ أنّنا لم نظفر بشيء إلاّ تخلّف وركود وانهزامات متتالية تتكلّم عن نفسها بالأرقام سياسيا وعسكريا واقتصاديا ، والنّجم الوحيد الّذي حقّق نجاحا كبيرا لهذه النّهضة هو قاسم أمين هذا الّذي استطاع بكلمات قليلة مااحتاج فيها إلى سجع أو تشبيه أواستعارة : أن يخرج كلّ هذه الحشود والجيوش من النّساء من بيوتهنّ إلى الشّوارع كي تساعد أخيها الرجل المرهق من أعمال كثيرة في وُرش شاغرة لم يجد أصحابها من يقوم بدور العامل فيها !استطاع هذا البطل العظيم في تاريخ الأمة العربية ، أن يكون بطل النّهضة العربية بلا منازع في خلق كذبة المساواة كنّا صفّقنا لها في حينها والّتي بشّر العالم العربي من خلالها بنهضة اقتصاديّة مشابهة بالّتي يعيشها الغرب آنذاك .. والآن يا قاسم بعد مرور أقرب إلى قرن على نهضتك المتوقعة .. نحن فقط الأحياء نستطيع أن نواجهك بدموع كثيرة ....
    وبمشقّة وبانقطاع أنفاسنا تحت الماء استطعنا أن نُقنع الكثيرين بقصيدة النّثر شكلا راقيا بدون ملامح معتادة ،وبمضمون علكيّ هارب ٍمتشظّي ٍوهلامي ، بعيدين كلّ البعد عن فنّ المقالة والتّحريض المجّانيّ ، بينما في الجهة المظلمة من عتمة القصيدة :نبوح بأشيائنا الصّغيرة ،ونبكي فقداننا لهوّية لم يستطع آباؤنا خلق فضاءات تستطيع أن تحتوينا و تحمل مقاساتنا الأصيلة ، لكن هيهات لم نجد لأحلامنا غير حدائق الآخرين منتجعا ....!!!!
    هذه القصيدة الّتي نحيا بها : قصيدة النّثر !!

    [/frame]
    [frame="7 80"] حتّى لا أكون عدوّاً لأحد ٍ، قرّرت ُألاّ أتّخذ أحداً صديقاً !![/frame]
    http://addab-cawn.blogspot.com
    http://idiri.maktoobblog.com/
  • محمد جابري
    أديب وكاتب
    • 30-10-2008
    • 1915

    #2
    الأستاذ بلقاسم إدير؛

    أستغرب فعلا هذا المقال المشحون، بالكلام العدائي، والهجومي على أصالة الشعر العربي الحديث.

    ليت الأسلوب يرتقي بعيدا عن الثقافة الطفولية، التي لا تعرف تزيين واجهتها إلا بتشويه الأخرين.

    إن ما دخل علينا من النثر الشعري لا يمت إلى القصيدة بالمرة، ولا تعرف له أصلا ولم تبحث عن جذوره وتنسبه للفرنسيين، فانظر أصله في موضوع "جذور الكتابة الشعرية المتحررة عن الوزن والقافية ‏".

    وحتى ترجمة: la poèsie en prose ليست هي قصيدة النثر الأخطاء بالجملة في النسبة، ثم في الترجمة ثم، ثم...

    والأدهى أن أدونيس الذي جاء به للعرب، قد رجع إلى القول بضرورة : الوزن والقافية، فأين يذهب الأتباع الذين باتوا عالة على فكر ماضوي، تبناه اليسار، واندحر باندحاره وموته.

    راجع مقالك، وابحث له عن فرص تحيينه ليرتقي إلى الفكر المتألق، وليستيقظ من نوم عميق دام أكثر من نصف قرن.
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد جابري; الساعة 18-01-2010, 16:07.
    http://www.mhammed-jabri.net/

    تعليق

    • جلال الصقر
      • 17-10-2008
      • 409

      #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
      الحداثة -أو ما بعدها- ليست مادة استهلاكية يكفي أن نجلبها
      من خارج ديارنا ونستهلكها استهلاك المقلِّد وندَّعي أننا حداثيون..
      الحداثة ليست قبعة أو قالبا جاهزا يمكن استيراده ولبسه أو استعماله
      هكذا بكل بساطة ..
      كما أنها ليست مختزلة في الشعر أو في النثر وحدهما و إنما هي نمط
      حياة و تفكير نشأ في الغرب نتيجة ظروف معينة لم نمر بها نحن،
      فإن أردنا أن تكون لنا حداثتنا فعلينا أن ننشئها بأنفسنا ووفق منظور
      وظروف مجتمعاتنا وبيئتنا وتاريخها..
      الحداثة ليست عيبا في ذاتها وإنما العيب في طريقة فهمنا لها فهي -باعتبارها تجديدا في الأفكار والمفاهيم- يجب أن تنبع من داخل المجتمع بل ومن داخل نفسية كل فرد فيه وليست مقتصرة على الأدب وإنما تشمل شتى مناحي الحياة..

      ولكي أتجنب الإطالة نركز كما ركزت على ما يسمى قصيدة النثر:
      اختلافنا مع كتّاب هذا النوع ليس في مضمونه أو في محتواه أو في طريقة
      كتابته بل هو اختلاف في شيء بسيط هو في التسمية أو في المصطلح،
      ونحن-الرافضين في نظركم للتجديد- نعتبر كثيرا من الأعمال النثرية
      (التي تدّعي تسمية الشعر) أعمالا أدبية إبداعية راقية جميلة ولا نرفضها في حد ذاتها وإنما نرفض فقط أن يسميها أصحابها شعرا ونحن نرحب بها
      شريطة أن تبقى في إطارها المعروف و هو النثر ..
      هذا هو مربط الفرس بيننا و بينكم ..
      تستطيعون تسميتها أي شيء إلا أن تسموها شعرا لأنكم بذلك تتصادمون
      عمدا مع طبيعة الفكر العربي بل ومع قوانين الحياة نفسها..
      هاهم أدباء الغرب اليوم يعودون عن هذا الإتجاه كليا..فماذا أنتم فاعلون؟؟

      الشعر -على حد تعبير أحد أصدقائي الشعراء- علمٌ قائم بذاته
      وهذا بنص القرآن الكريم (وما علمناه الشعر وما ينبغي له) .. وجزءٌ من هذا العلم يأتي موهبة من الله
      -وهو الاستعداد الفطري لقول الشعر أو كتابته- وجزء آخر لا يتأتى
      إلا بالممارسة و التعلم و الدربة ..
      فكيف نريد -أخي الكريم- أن نحطم هذه القاعدة الثابتة لمجرد أن هذا الفكر كان في فترة من الفترات رائجا في الغرب..

      القصيدة النثرية (إن كانت تستحق القراءة) هي طائر بجناح واحد
      وما كان بجناح واحد فإنه لن يستطيع التحليق عاليا مهما حاول وحتى
      إن غامر برمي نفسه من أعلى برج أو قمة شاهقة فإنه حتما سيقع،
      وإن لم يقع فإن تحليقه سيكون مغامرة خطيرة من جهة و غير جميلة من جهة أخرى لا بالنسبة له ولا بالنسبة لمن ينظر إليه لأن الريح ستلعب به في كل اتجاه وتجعل من تحليقه فوضى عارمة يتمنى معها المشاهدون أن ينزل هذا المغامر الذي يجازف بحياته ..

      هذا الجناح الناقص هو الوزن الذي يمكن تسميته -على حد تعبير د.نزار هنيدي- بضابط الإيقاع..

      أنا أستغرب أن يضمر أحد العداء للوزن والإيقاع ثم يقول أنا شاعر!!☻
      الشاعر بفطرته يحب الإيقاع والموسيقى، فكيف به يعاديه أو يهمله !!؟..

      أخيرا أنقل حرفيا كلاما جميلا لأدونيس وهو من أهم منظري الحداثة عندنا وهو يخاطب هذا النوع من الشعراء:
      كنا نجيبهم استناداً إلى مراجعهم ذاتها. نسألهم أولاً: هل أنتم ضد الوزن بإطلاق في اللغات كلها، أم أنكم ضده في اللغة العربية وحدها؟ إن كنتم ضده بإطلاق فأنتم تنكرون مرجعيتكم ذاتها. كأنكم تستمدون معرفتكم من مصادر تجهلونها تماماً‍! إذ ليس في الغرب شاعر حديث واحد، ذو قيمة، رفض الوزن أو أنكره. بل إن بين مؤسسي الحداثة الشعرية الغربية من رفض الكتابة الشعرية إلا وزناً، مثل مالارميه.. وأهم ما كتبه (بودلير) كان موزوناً (أزهار الشر) ونصف شعر (رامبو) موزون. وتلك هي الحال بالنسبة إلى جول لافورغ الذي يصفه إليوت بأنه المجدّد الأكبر، تقنياً، بعد بودلير. والأمر نفسه بالنسبة إلى شعراء الحداثة مع اللغة الإنكليزية، ولن أسمّي إلا الكبار: ييتس، وعزرا باوند، وإليوت- الأكثر تأثيراً في الحداثة الشعرية العربية. أما إذا كنتم ضد الوزن في اللغة العربية وحدها –والكلام ما زال لأدونيس نفسه- فإن عداءكم هذا يضمر عداءً لأشياء أخرى غير الوزن وغير الشعر، ولا تعود المسألة هنا شعرية أو وزنية، بحصر المعنى، وإنّما تصبح مسألة أخرى (*)
      أدونيس: (ها أنت أيها الوقت) دار الآداب - لبنان
      أما كونية الهوية فهذا حديث آخر ذو شجون وفتون ودونه خرط القتاد
      وأفضل اختصارا ترك الحديث فيه لفرصة أخرى إن شاء الله..


      ودي و تقديري لكم

      تعليق

      • محمد جابري
        أديب وكاتب
        • 30-10-2008
        • 1915

        #4
        الأستاذ جلال الصقر

        مداخلة بينة، ترجع الأشياء لأصلها، فلسنا أتباع كل ناعق، فالأصالة رمز ومذهب فكري، يحصن ضد كل انحراف، وانجرار إلى الهاوية.

        ودع الفكر الماضوي التي اغتال نفسه في السبعينات إثر هزيمة 67، يمت دون رجعة.

        ومن الأولى أنرجع للكتاب والسنة، وهما منبع أصالتنا أم نرجع لإليوت و... ونتبع مهيار ومشروعه المنهار؟...
        http://www.mhammed-jabri.net/

        تعليق

        • بلقاسم إدير
          أديب وكاتب
          • 29-04-2008
          • 127

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري مشاهدة المشاركة
          الأستاذ بلقاسم إدير؛

          أستغرب فعلا هذا المقال المشحون، بالكلام العدائي، والهجومي على أصالة الشعر العربي الحديث.

          ليت الأسلوب يرتقي بعيدا عن الثقافة الطفولية، التي لا تعرف تزيين واجهتها إلا بتشويه الأخرين.

          إن ما دخل علينا من النثر الشعري لا يمت إلى القصيدة بالمرة، ولا تعرف له أصلا ولم تبحث عن جذوره وتنسبه للفرنسيين، فانظر أصله في موضوع "جذور الكتابة الشعرية المتحررة عن الوزن والقافية ‏".

          وحتى ترجمة: La poèsie en prose ليست هي قصيدة النثر ،الأخطاء بالجملة في النسبة، ثم في الترجمة ثم، ثم...

          والأدهى أن أدونيس الذي جاء به للعرب، قد رجع إلى القول بضرورة : الوزن والقافية، فأين يذهب الأتباع الذين باتوا عالة على فكر ماضوي، تبناه اليسار، واندحر باندحاره وموته.


          راجع مقالك، وابحث له عن فرص تحيينه ليرتقي إلى الفكر المتألق، وليستيقظ من نوم عميق دام أكثر من نصف قرن.
          سيّدي أوّلا ًأشكرك لأنّك منحت من وقتك وخصّصت القدر اليسيرمنه للقراءة أوّلا ً ثمّ أشكرك ثانيا لأنّك كتبت إليّ ؛ ورغم أنّك لم تجعلني أقتنع ُ بردّك الّذي ليس بالحجم الّذي أنتظر ؛ إلاّ أنّي أعترف أنّني فتحت عليّ أبواباً كنت أنتظر من يطلّ عليّ منها ولو بالصّراخ وبالأحرى النّقد الصّريح ؛ كنت صريحا مع نفسي وقلت الحقيقة كما هي : أنّنا مازلنا في مكاننا قبل ما سمّي سابقاً بالنّهضة ، والمرارة أنّنا كنّا نخدع أنفسنا بانتصارات وهميّة وهي في الحقيقة ذرّ للرّماد في العيون، وكلّ مظاهر التّمدّن والحضارة المستوردة الّتي ظهرت في العالم العربي وما سمّي بالتّنمية كنّا نحن جيل الستّينات وجيل السّبعينات تعايشنا مع وعود كبرى كانت كتب الكثيرمن عظماء كتاب تلك الفترة تتقطّربها وجنانا موعودة في متمّ الألفية وهانحن الآن أمام أكبر فضيحة وأكبر هزيمة للإنسان العربي كلّية سياسته واقتصاده حكّامه وشعوبه أدباؤه علماؤه حكماؤه أئمّته متّقيه منافقيه رأسمالييه إشتراكييه الكلّ في خندق واحد وقفوا صاغرين عاجزين عن تكسيرحصاريجثم منذ أزيد من ثلاث سنوات على شعب أعزل يربطنا به كلّ شيء ؛ وممّن ؟ من أرذل مخلوقات اللّه على وجه الأرض ! اليهود الصّهاينة ....!
          أن أنتفض ؛ أن أبوح بالحقيقة كاملة هو قربان أقدّمه إلى التّاريخ أستعيض به عن عجزي من أن أفعل شيئا ... نعم أنا أعرف أنّ الكثيرين قد يغضبهم تهجّمي على ماض هو ما تبقّى من مدّخراتهم ، ولكنّ الحقيقة أنّ أباءنا كذبوأعلينا أوّلا ً :عندما قالوا لنا أنهم طردوا الإستعمار إلى غير رجعة ،ثمّ كذبوا عليناثانياً: عندما وضعوا السّلاح -والعدوّ مازال يتربّصُ بنا- وبدأوا يبنون المدن والعمارات الشّاهقة والمنتديات وكثير من مظاهر التّمدّن الزّائفة ..هم يوهموننا ويخدعون أنفسهم ...!
          والحقيقة المرّة أنّنا لا نستطيع أن نحمي هذه المكتسبات الموهومة أمام إسرائيل . وفي أيّ لحظة أرادت، يمكن أن تدمّر، أن تقتل من تشاء ومن المسؤول أيّها الأعزّاء الّذين تأخذهم الغيرة على الأصالة والتّراث من يريد أن يتحدّث باسم الدّين فذاك مالا أستطيع أن أطيقه لأنّه سيفتح على نفسه أبوابا لن تغلق بسهولة ...
          وإذا قلت أيّها الأخ محمّد جابري أنني أتحدّث بشكل طفولي ؛ فلندخل معا إلى النّقد الذّاتي كلّ بما عنده ...تعال سيّدي نكتب بقرائن وبشكل موثّق وبأسلوب الكبار وليس بأسلوب المبتدئين كما يبدو لي ماخطته أناملك في حقّي وحاول تجنّب الأخطاء قدر الإمكان ... معذرة !

          وفي ردّك الثّاني كنت ترجوا الإستعانة بشخص آخر عليّ تضنّني سيّدي أنّني جديد على هذا المنتدى .. أو أنّي في مراحلي الأولى من الكتابة ؟ أنا أدعوا الجميع للمشاركة دون شروط مسبقة.إذا كنت تدعوا الأخ الأستاذ جلال صقر للتّدخل فأنا أولى به منك ! ومعذرة إذا أسأت التّصرف ..
          وأطالبك أن تراجع نفسك ..
          إلى اللّقاء
          التعديل الأخير تم بواسطة بلقاسم إدير; الساعة 21-01-2010, 16:17.
          [frame="7 80"] حتّى لا أكون عدوّاً لأحد ٍ، قرّرت ُألاّ أتّخذ أحداً صديقاً !![/frame]
          http://addab-cawn.blogspot.com
          http://idiri.maktoobblog.com/

          تعليق

          • جلال الصقر
            • 17-10-2008
            • 409

            #6
            لكن أين هي هذه المداخلة البينة التي ترجع الأشياء لأصلها؟؟
            هل هو سهو منك -أخي الكريم- أم أنك تعمدت حجبَ مشاركتي ؟؟

            كما أنني لم أفهم ردك جيدا .. لكن ذلك غير مهم الآن مادامت المشاركة
            محجوبة وسنعود لمناقشته إن شاء الله بعد ظهور مشاركتي.

            تعليق

            • د. وسام البكري
              أديب وكاتب
              • 21-03-2008
              • 2866

              #7
              تنويــه

              يُرجى عدم الرد على المشاركة التي تنتظر الموافقة عليها.
              - - - -
              وأما التأخر في الموافقة فلفارق التوقيت، أو لأنها نُشرتْ خلال دوامي في الجامعة.

              مع التقدير
              د. وسام البكري

              تعليق

              • وليد صابر شرشير
                عضو الملتقى
                • 21-10-2008
                • 193

                #8
                ما بين الشعر والنظم،وما بين النظم وما إليه

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                أولاً وقبل أن أخوض في ردي على الأستاذ المحترم(بلقاسم أدير)؛أؤكد أننا رافضون رفضاً تاماً وقاطعاً لما يُسمى خطأ "قصيدة النثر" وينبثق رفضنا من نظرية الأصالة الخاصّة التي بلورناها منذ أمد..
                **
                طبعاً لابد أن نعي قبل أن نتكلم في تلك الإشكالية ؛وللخروج من خاطئ التعبير لابد أن نحدد المعايير الضابطة للذوق الأدبيّ للمتلقي والأديب الشاعر؛حيث أنا عمدنا إلى ركيزةٍ هامة من الركائز المميزة للأمة ثم حطمنا المعايير بحجة الحرية الإبداعية والتي نادى بها أدباء المهجر قبل "إسبر"!؛وكان من أشهر من نادى بذلك "أمين الريحاني"و"جبران خليل جبران"؛ثم تحمس لويس عوض وأضرابه...
                الذوق:ذوقنا؛ومن ثم ليس تقوقعاً وانحرافاً عن مسيرة التطوير!؛ومن ثم أيضاً فلسنا في سبيل كهربة الجو المشحون بالنذر!؛قلنا لنحدد ولنبدأ بالذوق المميز،كان عليّ في تسطير نظرية الأصالة المميزة والتي نشرت لها تصديراً في أحد كتبي الصادرة عام2006 م أن أبدأ باستقراء وتوخي الحذر حتى أرى الحقيقة جلية؛فكثير من زملاء الشعر ركبوا الموجة الجديدة وتسابقوا في إرضاء ذوي الميول الأدبية الوافدة؛كان استقراءً شاقّاً،وكان جهداً خارقاً..؛فنظرية الأصالة تبني وجهة الارتقاء والجودة والأفضلية،تتجدد وتنتخب وتسابق تجديديّاً ولكن بأسس ومنهج واضح لا لبس فيه؛تقدم الشواهد،وتحلل عشرات النصوص..
                كان علينا استخبار التاريخ بدءاً بما قبل الرسالة المحمدية وما بعدها وتطورات الأمر في الأندلس؛ثم القواسم المشتركة والفيوضات المبتكرة في شعر كل قطر وأدبه من أقطار الأمة..؛كان خط التجديد آخذاً في التواصل والتلاحق والرفعة؛تم إعجازٌ وامضٌ في السبق الفنيّ التعبيريّ؛ولكن حدث ارتداد ثم إحياء ثم ارتداد ثم إحياء؛والتشرذم في الوجهة المميزة وعلو أصوات التقليد باتت مدمّرةً مفرطةً في الهدم والتماهي..
                **
                إن الحديث ليطول عن نظرية الأصالة في هذا الباب؛ويكفيني أن أوضّح الآن علاقة الشعر بالنظم أولاً وعلاقة النظم وما إليه:
                إن مادة"الشعر"عميقة وذات خصوصية في الذوق الضاديّ،والذوق المؤسس ليس معناه الجمود والتقليد؛ولكن الخصوصية سمة أصاليّة يجب ألا تفتقد حتى لا تندثر هويتنا الذوقية؛وهى حرب ضارية نشهدها من المدعين والمتحذلقين على الدوام ومنذ بدايات القرن..
                إن هوية الشعر العربيّ هو بالنظم؛وعلى ذلك أجمع اللغويون والبلاغيون العرب وحتى العجم؛وكما أورد الجرجاني وابن رشيق القيرواني وابن طباطبا العلويّ وابن خلدون وإخوان الصفا والجاحظ وما ألفه في الحيوان عن خصوصية الشعر العربيّ وتميزه الكامن في نظمه وروعة احتشاده الصور والمعاني والمباني في وحداتٍ منتظمة متناسقة مبهرة؛والأنسق الخليلية والتي استنبطها الخليل ابن أحمد الفراهيدي في علم العروض ومن أتى بعده..
                وحتى بعد أن قطعت الأمة أشواطاً في التاريخ وجدنا أن حركة البهاء الذوقيّ رجعت بالبارودي وشوقي(أحمد شوقي وإسماعيل صبري وحافظ إبراهيم والرصافي ..وغيرهم)؛وليس الأمر بكلام مرسل؛وإذ كان باب التأثّر عن الآخر لا يعني التماهي؛فلذلك كان واجباً على المتماهي الرجوع لأبجدية الذائقة؛وإذ كان الشعر يختص بتلك الأضرب النظمية في وحدات تهدف لإثارة الوجدان وإثارة المخيلة؛فها هنا الأثر الذي يجب أن نعتمده..
                أما النظم وحده؛أي نظم المعلومة والتاريخ أو ما أسماه الرافعيّ في تاريخ الأدب"النظم العلميّ"،وأما غير المنظوم فهو المنثور ويأتي على شكل"قصة أو مقامة أو خاطرة أو خطبة أو ما حُدّث من فن المقالة"؛وقد كتب الكثير من أدباء عصرنا الحديث نثراً رائعاً جداً راقياً مكثّفاً ممتلئاً صوراً،محتشداً راقي البوح في بديع التراكيب؛ومن ضمن ذلك كان "مصطفى صادق الرافعيّ"و"ميخائيل نعيمة"و"المازني"و"جبران خليل جبران"وغيرهم ممن لا تسع الذاكرة لإيرادهم الحين..
                أما النزوع لتقليد تجارب غربية دون التلبّث فهذا ما أسميناه في المجمع ضحالةً؛وهدماً لبنيان التميّز؛أي فقد للهوية الذوقية المميّزة؛وإن كان لما يُسمى ب"قصيدة النثر"من نقاد ومقعدين لهذا النمط التعبيريّ الذي هو موجود في "الخاطرة"،وأما قولة الاستعاضة عن الوزن بإيقاعٍ داخليّ وما إليه فضرب من التخلف الموصمنا بالرجوع للخلف؛وبالتالي فنحن لن نقوم أبداً طالماً ننتهي ولا نبدأ،وطالما أن الاستقراء واضح؛وبحث الهوية يأتي من يقينيات وثوابت..
                وخلاصة:يجب فهم الخصوصية الذوقية للشعر العربيّ؛ويجب أيضاً ألا تضيع لدينا الدلالات بحجة التجديد والحداثة؛وإذا أتينا للحداثة وجدنا ما أوردته بادئ ذي بدء؛أن الذوق المميز يجب أن يتخطى التقليد والتأثّر السالب،يجب أن نطأ على العثرات؛يجب أن نرى بجلاء هويتنا بدءاً من اللغة وجمالياتها وخصوصياتها حتى فنونها التعبيرية التي تشكلّها..
                وتلك رؤيتنا،ولا نصادر،والذائقة في مراتب؛وتميز الأمة التعبيريّ يجب أن ينأى عن إشكاليات البعد الضيّق والانبهار بالآخر لرسم وجهتنا بجدية وبعبور المسافات وتنمية وترقية الذوق لا الاسفاف فيه..

                والتحية لك

                أخوكم
                التعديل الأخير تم بواسطة د. وسام البكري; الساعة 20-01-2010, 17:07. سبب آخر: حذف العبارة الدعائية، مع الاعتذار.
                في هذا العالم..من أينَ؟!
                نحن أينَ؟؟!
                [URL="http://magmaa-as.maktoobblog.com"]http://magmaa-as.maktoobblog.com[/URL]

                تعليق

                • محمد جابري
                  أديب وكاتب
                  • 30-10-2008
                  • 1915

                  #9
                  الإخوة: بلقاسم إدير وجلال الصقر؛

                  ما أحوجنا للحوار العلمي، وحسن الظن بالناس.
                  شخصيا لا رغبة لي في المهاترات، والكلام الفارغ. أريد ردا علميا لا غير وحول النثر الشعري.
                  التعديل الأخير تم بواسطة محمد جابري; الساعة 20-01-2010, 16:50.
                  http://www.mhammed-jabri.net/

                  تعليق

                  • جلال الصقر
                    • 17-10-2008
                    • 409

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري مشاهدة المشاركة
                    الأستاذ جلال الصقر
                    مداخلة بينة، ترجع الأشياء لأصلها، فلسنا أتباع كل ناعق، فالأصالة رمز ومذهب فكري، يحصن ضد كل انحراف، وانجرار إلى الهاوية.

                    ودع الفكر الماضوي الذي اغتال نفسه في السبعينات إثر هزيمة 67، يمت دون رجعة.

                    ومن الأولى أن نرجع للكتاب والسنة، فهما منبع أصالتنا أم نرجع لإليوت و... ونتبع مهيار ومشروعه المنهار؟...


                    أخي الأستاذ محمد جابري :
                    لم أفهم .. إلى من وجهت ردك في الاقتباس أعلاه ؟؟
                    ثم هل من المعقول أن نرد على مشاركة عضو وهي محجوبة؟؟
                    بالنظر إلى ذكرك اسمي في أعلى مشاركتك أستنتج أن كلامك كان موجها إليّ، وهذا ما لم أفهمه (خاصة مع ترك مشاركتي محجوبة)..

                    هل قرأت ردي حقا أم أنك مررت عليه مرور الكرام فطوّحَتْ
                    بك الظنون في كل واد ؟؟
                    أنا حين استعنتُ بكلام أدونيس أو غيره -ممن يُحسبون على منظري الحداثة- استعنت به لأني أحببت محاورة صاحب الموضوع باللغة التي يفهمها ويرتاح إليها ويثق في أصحابها
                    وربما يكونون قدوة له في فكره مما قد يجعله يقف وقفةَ تأمُّلٍ
                    مع نفسه لمراجعة أفكاره..

                    أما إن كان كلامك(ابتداءً من قولك "دع الفكر الماضوي...") موجها إلى غيري فكان أولى بك أن توضح ذلك وتذكر اسم من وجَّهتَه له ..


                    و أعود إلى ردك الثاني:
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري مشاهدة المشاركة
                    الإخوة: بلقاسم إدير وجلال الصقر؛
                    ما أحوجنا للحوار العلمي، وحسن الظن بالناس.
                    شخصيا لا رغبة لي في المهاترات، والكلام الفارغ. أريد ردا علميا لا غير وحول النثر الشعري.
                    سبحان الله ..
                    هل صارت مداخلاتُنا مهاتراتٍ وكلاما فارغا ؟؟
                    رددتَ عليَّ برد بعيد كل البعد عن فحوى مشاركتي -التي بقيت محجوبة- ولما
                    تساءلتُ في ردي الثاني عن هذا السهو (أو العمد) أتيتَ لتقول لي أن كلامي فارغ وأني من أصحاب المهاترات ؟؟


                    يا أخي إن كنتم لا ترغبون في مشاركاتي في صالونكم فكان
                    الأولى أن تقولوا لي ذلك صراحة وسأتقبله بصدر رحب..
                    لكن أن أُمضي كثيرا من وقتي في كتابة مشاركات لا تنشر إلا بعد الرد عليها بوقت طويل وبعد الاحتجاج على عدم ظهورها فهذا ما لا يقبله عاقل وهو استفزاز واضح ..

                    وإن شئت أن نفتح استفتاء يشارك فيه كل الأعضاء ونخبرهم بما حدث لنرى آراءهم في:هل الرد على مشاركة محجوبة عمل مستقيم ومقبول؟؟..



                    تحيتي للجميع

                    تعليق

                    • د. وسام البكري
                      أديب وكاتب
                      • 21-03-2008
                      • 2866

                      #11
                      الأستاذ جلال الصقر
                      لم يستبعدك أحد، وقد نوّهتُ في المشاركة رقم 7 إلى فرق التوقيت بيننا في المشاركات، وطلبتُ عدم الرد على مشاركة لم يُوافَق عليها بعدُ.
                      وهذه هي ضوابط الصالون،
                      فما الذي أدّى بك إلى تكرار كلامك عن الرد على مشاركة محجوبة ؟.
                      إذا كنّا مقتنعين بالحجب فلا نفتحها باحتجاج أو بغيره، ولكن كل ما في الأمر أنّ المشاركة في الأصل محجوبة (أي مراقبَة) ثم يُسمح لها إذا كانت ضمن الضوابط، ويحكمنا فيها أيضاً فرق التوقيت .

                      إذا أحببتَ أن تُواصل ردّك على الأستاذ محمد جابري في الصالون فمرحباً بك، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ المشاركة مُراقَبَة ضمن ضوابط الصالون.
                      وإذا رغبتَ في المشاركة في ملتقى خارج الصالون فمرحباً بك أيضاً.
                      مع التقدير
                      د. وسام البكري

                      تعليق

                      • جلال الصقر
                        • 17-10-2008
                        • 409

                        #12
                        الأستاذ د.وسام البكري
                        لم أعترض على قوانين الصالون أو طريقة أو توقيت
                        تفعيل المشاركات فذلك أمر يخص الإدارة ..
                        لكن اعتراضي على رد الأستاذ محمد جابري الذي لم يكن واضحا ولا مفهوما بالنسبة لي ..
                        (وما كررت الحديث عن الرد -قبل الظهور- إلا لتوضيح سبب استغرابي)..

                        وافر و دي و تقديري لكم جميعا

                        تعليق

                        • د. وسام البكري
                          أديب وكاتب
                          • 21-03-2008
                          • 2866

                          #13
                          الأستاذ الكريم جلال الصقر
                          حصُلَ خير ...
                          وأرجو أن يتفضل الأستاذ الكريم محمد جابري بالموافقة على المشاركات المحجوبة نيابةً عن الأستاذ الفاضل د. سعد العتّابي رئيس ملتقى الحوار الأدبي والنقدي إلى حين الانتهاء من مشاغله.
                          وتصبحون على خير.
                          د. وسام البكري

                          تعليق

                          • محمد جابري
                            أديب وكاتب
                            • 30-10-2008
                            • 1915

                            #14
                            الأستاذ جلال الصقر؛

                            لم أوجه إليك إلا الجملة التالية: " ما أحوجنا للحوار العلمي، وحسن الظن بالناس."

                            فلقد تبين بأنه لا يد لي في أمر قبول مداخلتك أو رفضها، ولو كان لي أدنى شك بأنها لن تقبل ما كنت لأهتم بالرد.

                            فللمرة الثانية تتسرع في سوء الظن واتهام الناس.
                            أرجوك أن تحسن الظن لتلتمس دلائل الصدق لدى الأخرين.

                            ومداخلتك ما قبل الأخيرة لا علاقة لها بالموضوع، فقيمة المتصفح تزينها المداخلات والمناقشات العلمية أما الكلام العابر فلا جدوى منه.

                            أما استفسارك عمن قصدتهم فالكلام واضح بين يشير للتيار اليساري البائد، الذي ناصر قصيدة النثر، وحاول تحقيق أحلام مهيار ومشروعه، لكن الكل انهار مع هزيمة 67.
                            التعديل الأخير تم بواسطة محمد جابري; الساعة 20-01-2010, 22:21.
                            http://www.mhammed-jabri.net/

                            تعليق

                            • جلال الصقر
                              • 17-10-2008
                              • 409

                              #15
                              أخي الكريم الأستاذ محمد جابري:
                              المسألة ليست مسألة حسن و سوء ظن وإنما هي مسألة ما يكتبه الشخص
                              أو يفعله .. و لتفهمَ وجهة نظري وتعلمَ أنه لا سوء ظن في ما ذهبتُ إليه ضع نفسك مكاني ثم احكم ..
                              على الإنسان أن يحدد إلى منْ يوجِّه كلامَه بالضبط لأن لا أحد غيره
                              يعلم مكنون نفسه.. كيف لي -أو لغيري- أن يعرف أن الكلام ليس موجها إليّ
                              إلا إذا كنا مطلعين على مكنون نفسك وهذا محال كما تعلم ☺..
                              مثلا حين تقول أنك لم توجه لي في ردك ما قبل الأخير سوى السطر
                              الأول الذي يقول (ما أحوجنا للحوار العلمي، وحسن الظن بالناس ) .. كيف سأفهم أنا -أو غيري- أنَّ بقية الكلام ليس موجها إلي وأنا أرى -والجميع يرون- اسمي في أول المشاركة؟؟ ..

                              على كل حصل خير كما قال د.وسام البكري.

                              -------
                              وعودة للنقاش أقول أخي محمدا (وأرجو أن تقبل مني بصدر رحب):
                              يجب أن يكون حوارنا مع من يخالفنا الرأي أو الفكر حوارا مبنيا على هدف
                              هو محاولة احتواء هذا المخالف وكسبه في صفنا وهذا باللين والرفق
                              ومقارعة الحجة بالحجة التي لا تقبل الدحض..
                              الحماس مطلوب في بعض الأمور لكنه غالبا ما يتحول إلى بنادق
                              نصنعها بأيدينا ونوجهها إلى صدورنا دون قصد..
                              النصر في هذه المعركة الثقافية أخي الكريم لا يتأتى إلا بتظافر عاملين
                              هما الانتصار على العقول و كسب القلوب، لأن الانتصار على العقول
                              إن لم يدعمه تموقع في القلوب سينتج الحقد والهروب إلى الأمام مما سيجعل
                              الجهد المبذول جهدا ضائعا بل جهدا سالبا لما سيترتب عنه من زيادة الفجوة
                              والانقسام.

                              أرجو أن يكون كلامي واضحا (أحس ببعض النعاس ولعلي لم أوصل الفكرة جيدا ♥) ..


                              وافر ودي و تقديري

                              تعليق

                              يعمل...
                              X