قصيدة النـّثر : كونيّةالهويّة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بلقاسم إدير
    أديب وكاتب
    • 29-04-2008
    • 127

    #16
    إخواني الأدباء ممتنّ لكم جميعاً لمشاركتكم لي العوم في هذا اليمّ ، وخوض عباب هذا البحر الهائج كلّ بطريقته الخاصّة وكلّ بمالديه من إمكانيات (تجديفية) نقدية أحيانا وقدحية أحيانا أخرى لكن ذلك لم يفسد للودّ قضية بل يدلّ هذا الزخم من الرّدود والرّدود المضادّة أنّ هناك إشكالية كبرى تعتمل في الدّواخل دون أن نعطي أنفسنا فرصة الحق في البحث عن أسبابها أو أن نرقى إلى مستوى البحث عن حلول ناجعة لأها إن كان حقا هناك إشكال أشكر الأساتذة المحترمين : الأساتدة المحترمون :
    محمد جابري
    جلال الصّقر
    وسام البكري
    وليد صابر شراشير

    كما أشكر الأساتذة الآخرين، الّذين قرأوا الموضوع ، ونأوا بأنفسهم عنه ؛ ربّما لأنهم غير معنيّين به ، أولأنّي أدين لهم بموضوع لهم مررت عليه ولم أشارك فيه ؛ وكلّ له مبرّراته ويشهد الله أنّي لم أحمل ضغينة لأحد أو على أحد أومن أحد ،نحن جميعا هنا ، نحمل همّ الأدب ...وهو الوحيد الّذي يجمعنا فقط ( بغض النّظر عن الإعتبارات الأخرى)

    لندخل الموضوع
    الأخ جلال الصّقر أوّلا ً :ليس في نيّتي، ولامن شيم امثقّفين المسؤولين، أن أمرّ عى ردّك دون أن آخذه بعين الإعتبار ولكن كان ردّ الأخ وسام البكري كافيا لإعادة المياه إلى مجاريها ؛
    بعد أن قمت بالرّدّ على الأخ محمد جابري كنت حريصا أن أبقي على مظاهر الأصول النّقدية كما المتّفق عليه ،ولكن تبيّن لي بعدأن أدارسهامه إلى الأخ جلال وكان قد طلبه في ردّه الأوّل في مايشبه استغاثة أواستنجادا ، ربّما خاب أمله أو ظنّه أو إختلفت عليه الأمور فانقلب غلى عقبيه يبحث عن مّن يكيل شتائم لا تخلوا من ظلال الشّبابية المشاغبة ؛ وعجبت من بعض أمثاله لا يعرفون أولا يعلمون حتّى أن يقيموا عند حدود اللّغة كما هو معتاد بالنّسبة لكاتب باللّغة العربيّة وبالأحرى أو يكون سبّاقا في التّدخّل بطريقة أقلّ ما يمكن فيها أنّها تحريضيّة
    وحيث أنّه ُ خاب أمله يجيّش ويعبّئ الأيقونات الدّينية علّها تنجده لكن ياحسرة على الإبداع والمبدعين ....
    الأخ جلال أنا متّفق معك إلى حدّ بعيد ولكن ، ليكن في علمك أنّني لست بمخالف لك لأنّك تكفر بقصيدة النّثر كوجه من وجوه الحداثة وتؤمن بالقصيدة العموديّة أوالشّعرالعمودي كملاذ أخير لأيّ كان يريد أن يعبّر عن هواجسه ومكنونات دواخله ؛ ولكن لأنّك سلخت موضوعي برمّته من قاعدتيه الأساسيّتين
    -البعد الحضاري والّذي يتمثّلُ في أنّه لايمكن أن نتحدّث عن أي نهضة لأي أمّة أوحضارة دون أن تستمدّ مقاوماتها من الرّغبة في التّغيير وهذه الرّغبة تبتدئ أوّل ما تبتدئ باستجلاء مواقع وضع الخطى عبروضع أسس لدراسات مستقبلية تجعل من الماضي وحمولته الثقافية زادا للإحتياط فقط ؛ ولم أقل إلقاء الماضي بما له وما عليه إلى قمامة التّاريخ كما يلحّ عليه بعض الماركسيين ؛ فالّذي أشرت إليه ودعوت إليه كما يدعوا له بعض المتقّفين الجدد ( وأعني به اللامنتمون إ لى أيّ من هذه الإتجاهات المعروفة على السّاحة.)وهو محاولة طرح سؤال ضخم وثقيل جدّا، والذي سيوكل البحث عن أجوبة شافية له،إلى كلّ مسؤولي الوطن العربي مثقّفيهم واقتصادييهم سياسييهم ووو إلخ كلّ في موقعه ... والسّؤال الكبير هو: أين الخلل ؟ وقد سبق أن طرحه ُ الدّكتور يوسف القرضاوي في معرض بحث له في مجلّة الأمّة القطرية عنونه بهذا السّؤال في عدد صادر على ما أعتقد سنة 1982 وكنّا آنذاك في طلائع الشّبيبة الإسلامية التّابعة للإخوان المسلمين ؛ كان السّؤال واضحا وموجّه إلى الدّعاة الإسلاميين ؛ كان لي شرف أنّي كنت آنذاك مشغولا بهذا السّؤال بهموم أممية ولكن الآن وبعد مرور مايقرب من ثلاثين سنة أرى الأمور بشكل قوميّ دون خلفيات إيديولوجية بالية كما كان حال أغلب المثقّفين العرب في القرن الماضي إن لم يكن إشتراكيا أوشيوعيا كان رأسماليا وإن لم يكن كان إسلاميّا ...
    إذا كانت الدّعوة ملحّة إلى كلّ عربيّ فلأنّي أرجو أن لاتمرّ ثلاثين سنة أخرى تجدنا مانزال نبحث عن الأصحّ أن نتمسّك بالقديم البالي (والّذي جرّبناه ولم يعط أيّ نتيجة) أم نبحث عن الجديد ؟ هذا الجديد من أين ؟ وما الشّروط ؟
    سيكون صعبا تحديد الشكل الذي سيكون باستطاعتنا أن يتوالم مع تقاليدنا وتراثنا وديننا ؛ لكن ليكن واضحا للكلّ أنّه لن نجد حاليا ولا لاحقا مانستطيع تبرئته ونقبله ، لأنّه على ما أعتقد لا نريد أن نبحث عن أفق جديد من الحرّية والرّخاء والإزدهارلأنّنا لانريد أن نعطي ثمن الدفع إلى الأمام بدون دفن الماضي هذا الماضي الّذي إذا لم نستسغ دفنه فعلى الأقلّ جعله محنّطا في متاحف الذّكريات حتّى لاينسى ؛ وحتّى إذا اقتضى الحال فسوف نوظّفه في تلقيح بعض المفاهيم الحياتية الصّعبة المزاج الّتي لايصعبُ أن تتكيّف مع عقولنا البدائية للأسف ...
    لم أخرج عن نطاق الموضوع الذي ربما قد يرى البعض العكس ؛ إذن لم يكن من السّهل التّحدّث عن النّهضة بشكل إنتقائي بل بشكل عام ، وقصيدة النّثر الّتي" فكّهتُ"بها هذه الوليمة الّتي عادة ما تفتح شهيّة بعض المحسوبين على النّقد وخاصّة منهم بعض الأكاديميين الّذين يحفضون أوزان الخليل عن ظهر قلب لكنّهم في الغالب لم ينظّموا قصيدة على وزن واحد من بحور الفراهيدي قطّ وإذا أمكنهم ذلك فإلى طاولة وتحت أنوار كاشفة ، ثمّ تطبيقا لنظريات التّحليل والبناء من البنيوية إلى نظرية التّلقّي ...قصيدة النثرلم تكن إلاّ عنصرا من العناصر الجديدة الّذي نحلم به للمستقبل العربي الّذي نتمنّى لأولادنا أو أحفادنا أن يعيشوا تحت سقفه متنوّرين وأسياد حياتهم ... قصيدة النّثر تحمل شعاع التّغيير ؛ أنت ترى أنّها تنادي بالحرّية ولكن بمسؤوليّة المبدع ، قصيدة النّثر ليست فوضى ولكنّها ليست تكبيلا لرغبات المبدع الجديد الّذي يتبنّى لغة عربية جديدة متفجّرة باستعارات مدهشة تستوعب كل مشاعروإحساس المبدع الحداثي ، والقصيدة النّثرية تحتفظ لنفسها بإيقاع داخليّ جارف تختزله الألفاظ المختارة بدقّة وتحيل بمرونة إلى عولمة شاسعة لم يعرفها أدبنا العربيّ إلاّ في أدب الصّاليك الرّاقي والمنفتح على الطّبوهات اللّغوية إن كانت موجودة....
    أماّ عن الشّعر فلست من أعدائه فقد كتبت على منواله العديد من القصائد قبل مايزيد أربعة عشر عاما ً وفي هذا المنتدى بالذّات لديّ ربّما واحدة حول فلسطين ، وفي مشروعي التّجريبي الشّعري( قصائد لاتنتهي .... )كما
    أحبّ أن اسميه فلم أهمل الأوزان الخليلية في أغلب قصائدي الّتي أعتبرها ومنها الأخيرة ويمكن لل أخ جلال التّأكّد من ذلك
    غير أنّني أصرّ على البحث عن صيغة جديدة لمفهوم : " أن تكون شاعرا ً"
    أمّا أن تقول أنّ قصيدة النّثر لا يمكن اعتبارها شعرا ، فهذه سابقة لاتليق بشعراء ونقاد كبار إنّما ببعض المستعجلين المتعجّلين ، والأمثلة الّتي سقتَ في خاتمة ردّك تمنّيتُها أن تكون ارتجالية . أدونيس كان شاعرا أكثرمنه ناقدا ورؤيته نحترمها ولكن قد لا تلزمنا على أيّة حال!!!

    سألتقي بك مرّة أخرى
    وأعدك أنّك سوف تجدني على غير ما تتصوّره
    عمت مساء
    وشكرا على مشاركتك
    التعديل الأخير تم بواسطة بلقاسم إدير; الساعة 22-01-2010, 22:22. سبب آخر: إستكمال ماسبق البدء به
    [frame="7 80"] حتّى لا أكون عدوّاً لأحد ٍ، قرّرت ُألاّ أتّخذ أحداً صديقاً !![/frame]
    http://addab-cawn.blogspot.com
    http://idiri.maktoobblog.com/

    تعليق

    • د. وسام البكري
      أديب وكاتب
      • 21-03-2008
      • 2866

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة بلقاسم إدير مشاهدة المشاركة
      كما أشكر الأساتذة الآخرين، الّذين قرأوا الموضوع ، ونأوا بأنفسهم عنه ؛ ربّما لأنهم غير معنيّين به ، أولأنّي أدين لهم بموضوع لهم مررت عليه ولم أشارك فيه ؛ وكلّ له مبرّراته ويشهد الله أنّي لم أحمل ضغينة لأحد أو على أحد أومن أحد ،نحن جميعا هنا ، نحمل همّ الأدب ...وهو الوحيد الّذي يجمعنا فقط ( بغض النّظر عن الإعتبارات الأخرى)
      الأستاذ الكريم بلقاسم إدير
      الموضوع معروض للقارئ الكريم، فمَن رغب منهم المشاركة، فالمشاركة مفتوحة، وأما معاتبة القرّاء على عدم المشاركة أو مجرّد الإشارة إلى ذلك، فلا مبرّر له!، ولكن باستطاعتك وضع أسئلة أو محاور واضحة للنقاش، فلعل الحوار ينشط إن شاء الله.
      مع التقدير.
      د. وسام البكري

      تعليق

      • بلقاسم إدير
        أديب وكاتب
        • 29-04-2008
        • 127

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة وليد صابر شرشير مشاهدة المشاركة
        ما بين الشعر والنظم،وما بين النظم وما إليه

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        أولاً وقبل أن أخوض في ردي على الأستاذ المحترم(بلقاسم أدير)؛أؤكد أننا رافضون رفضاً تاماً وقاطعاً لما يُسمى خطأ "قصيدة النثر" وينبثق رفضنا من نظرية الأصالة الخاصّة التي بلورناها منذ أمد..
        **
        طبعاً لابد أن نعي قبل أن نتكلم في تلك الإشكالية ؛وللخروج من خاطئ التعبير لابد أن نحدد المعايير الضابطة للذوق الأدبيّ للمتلقي والأديب الشاعر؛حيث أنا عمدنا إلى ركيزةٍ هامة من الركائز المميزة للأمة ثم حطمنا المعايير بحجة الحرية الإبداعية والتي نادى بها أدباء المهجر قبل "إسبر"!؛وكان من أشهر من نادى بذلك "أمين الريحاني"و"جبران خليل جبران"؛ثم تحمس لويس عوض وأضرابه...
        الذوق:ذوقنا؛ومن ثم ليس تقوقعاً وانحرافاً عن مسيرة التطوير!؛ومن ثم أيضاً فلسنا في سبيل كهربة الجو المشحون بالنذر!؛قلنا لنحدد ولنبدأ بالذوق المميز،كان عليّ في تسطير نظرية الأصالة المميزة والتي نشرت لها تصديراً في أحد كتبي الصادرة عام2006 م أن أبدأ باستقراء وتوخي الحذر حتى أرى الحقيقة جلية؛فكثير من زملاء الشعر ركبوا الموجة الجديدة وتسابقوا في إرضاء ذوي الميول الأدبية الوافدة؛كان استقراءً شاقّاً،وكان جهداً خارقاً..؛فنظرية الأصالة تبني وجهة الارتقاء والجودة والأفضلية،تتجدد وتنتخب وتسابق تجديديّاً ولكن بأسس ومنهج واضح لا لبس فيه؛تقدم الشواهد،وتحلل عشرات النصوص..
        كان علينا استخبار التاريخ بدءاً بما قبل الرسالة المحمدية وما بعدها وتطورات الأمر في الأندلس؛ثم القواسم المشتركة والفيوضات المبتكرة في شعر كل قطر وأدبه من أقطار الأمة..؛كان خط التجديد آخذاً في التواصل والتلاحق والرفعة؛تم إعجازٌ وامضٌ في السبق الفنيّ التعبيريّ؛ولكن حدث ارتداد ثم إحياء ثم ارتداد ثم إحياء؛والتشرذم في الوجهة المميزة وعلو أصوات التقليد باتت مدمّرةً مفرطةً في الهدم والتماهي..
        **
        إن الحديث ليطول عن نظرية الأصالة في هذا الباب؛ويكفيني أن أوضّح الآن علاقة الشعر بالنظم أولاً وعلاقة النظم وما إليه:
        إن مادة"الشعر"عميقة وذات خصوصية في الذوق الضاديّ،والذوق المؤسس ليس معناه الجمود والتقليد؛ولكن الخصوصية سمة أصاليّة يجب ألا تفتقد حتى لا تندثر هويتنا الذوقية؛وهى حرب ضارية نشهدها من المدعين والمتحذلقين على الدوام ومنذ بدايات القرن..
        إن هوية الشعر العربيّ هو بالنظم؛وعلى ذلك أجمع اللغويون والبلاغيون العرب وحتى العجم؛وكما أورد الجرجاني وابن رشيق القيرواني وابن طباطبا العلويّ وابن خلدون وإخوان الصفا والجاحظ وما ألفه في الحيوان عن خصوصية الشعر العربيّ وتميزه الكامن في نظمه وروعة احتشاده الصور والمعاني والمباني في وحداتٍ منتظمة متناسقة مبهرة؛والأنسق الخليلية والتي استنبطها الخليل ابن أحمد الفراهيدي في علم العروض ومن أتى بعده..
        وحتى بعد أن قطعت الأمة أشواطاً في التاريخ وجدنا أن حركة البهاء الذوقيّ رجعت بالبارودي وشوقي(أحمد شوقي وإسماعيل صبري وحافظ إبراهيم والرصافي ..وغيرهم)؛وليس الأمر بكلام مرسل؛وإذ كان باب التأثّر عن الآخر لا يعني التماهي؛فلذلك كان واجباً على المتماهي الرجوع لأبجدية الذائقة؛وإذ كان الشعر يختص بتلك الأضرب النظمية في وحدات تهدف لإثارة الوجدان وإثارة المخيلة؛فها هنا الأثر الذي يجب أن نعتمده..
        أما النظم وحده؛أي نظم المعلومة والتاريخ أو ما أسماه الرافعيّ في تاريخ الأدب"النظم العلميّ"،وأما غير المنظوم فهو المنثور ويأتي على شكل"قصة أو مقامة أو خاطرة أو خطبة أو ما حُدّث من فن المقالة"؛وقد كتب الكثير من أدباء عصرنا الحديث نثراً رائعاً جداً راقياً مكثّفاً ممتلئاً صوراً،محتشداً راقي البوح في بديع التراكيب؛ومن ضمن ذلك كان "مصطفى صادق الرافعيّ"و"ميخائيل نعيمة"و"المازني"و"جبران خليل جبران"وغيرهم ممن لا تسع الذاكرة لإيرادهم الحين..
        أما النزوع لتقليد تجارب غربية دون التلبّث فهذا ما أسميناه في المجمع ضحالةً؛وهدماً لبنيان التميّز؛أي فقد للهوية الذوقية المميّزة؛وإن كان لما يُسمى ب"قصيدة النثر"من نقاد ومقعدين لهذا النمط التعبيريّ الذي هو موجود في "الخاطرة"،وأما قولة الاستعاضة عن الوزن بإيقاعٍ داخليّ وما إليه فضرب من التخلف الموصمنا بالرجوع للخلف؛وبالتالي فنحن لن نقوم أبداً طالماً ننتهي ولا نبدأ،وطالما أن الاستقراء واضح؛وبحث الهوية يأتي من يقينيات وثوابت..
        وخلاصة:يجب فهم الخصوصية الذوقية للشعر العربيّ؛ويجب أيضاً ألا تضيع لدينا الدلالات بحجة التجديد والحداثة؛وإذا أتينا للحداثة وجدنا ما أوردته بادئ ذي بدء؛أن الذوق المميز يجب أن يتخطى التقليد والتأثّر السالب،يجب أن نطأ على العثرات؛يجب أن نرى بجلاء هويتنا بدءاً من اللغة وجمالياتها وخصوصياتها حتى فنونها التعبيرية التي تشكلّها..
        وتلك رؤيتنا،ولا نصادر،والذائقة في مراتب؛وتميز الأمة التعبيريّ يجب أن ينأى عن إشكاليات البعد الضيّق والانبهار بالآخر لرسم وجهتنا بجدية وبعبور المسافات وتنمية وترقية الذوق لا الاسفاف فيه..

        والتحية لك

        أخوكم
        سأعود لا حقا لأردّ على محاولتك الجديرة بالتّأمّل
        أعدك بذلك
        إلى اللّقاء
        [frame="7 80"] حتّى لا أكون عدوّاً لأحد ٍ، قرّرت ُألاّ أتّخذ أحداً صديقاً !![/frame]
        http://addab-cawn.blogspot.com
        http://idiri.maktoobblog.com/

        تعليق

        • بلقاسم إدير
          أديب وكاتب
          • 29-04-2008
          • 127

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة د. وسام البكري مشاهدة المشاركة
          الأستاذ الكريم بلقاسم إدير


          الموضوع معروض للقارئ الكريم، فمَن رغب منهم المشاركة، فالمشاركة مفتوحة، وأما معاتبة القرّاء على عدم المشاركة أو مجرّد الإشارة إلى ذلك، فلا مبرّر له!، ولكن باستطاعتك وضع أسئلة أو محاور واضحة للنقاش، فلعل الحوار ينشط إن شاء الله.

          مع التقدير.
          الاخ الباحث
          وسام البكري
          إحتراماتي
          [frame="7 80"] حتّى لا أكون عدوّاً لأحد ٍ، قرّرت ُألاّ أتّخذ أحداً صديقاً !![/frame]
          http://addab-cawn.blogspot.com
          http://idiri.maktoobblog.com/

          تعليق

          • جلال الصقر
            • 17-10-2008
            • 409

            #20
            أخي الكريم الأستاذ بلقاسم إدير
            إخوتي الأساتذة الكرام
            اعذروني على التأخر في الرد..

            بالنسبة للأخ محمد جابري فأؤكد لك سلامة نيته لكن حماسه -أحيانا- يوحي بغير ذلك (والحماس لا يخلو منه أيٌّ منا في ظروف معينة) ولذلك أرجو أن نطلب له العذر وأن نبقى إخوانا متحابين ..

            في الحقيقة أخي الكريم -بلقاسم إدير-أنا لم أقصد سلخ موضوعك
            من محتواه أو من قواعده -إن كان ذلك قد حدث فعلا كما تفضَلتَ-..
            و لا أريد أيضا الدخول في تفاصيل عميقة تاريخية وغيرها حتى لا تشرد
            بنا رواحلنا ونخرج عن نطاق الموضوع ..
            كما أنني لست أدعو للاقتصار على الشعر العمودي بل لي في شعر التفعيلة
            شجون وأنا من أنصاره ومحبيه شرط أن لا يخرج عن أهم قاعدة من قواعد
            الشعر العربي وهي عدم تجاور أكثر من أربع حركات..

            أما قولك عن قولي أن قصيدة النثر لا يمكن اعتبارها شعرا أنه قول
            المتعجلين والمستعجلين وأنه لا يليق بالشعراء والنقاد الكبار فيجعلني
            أقول (ليس من باب أنني من الكبار وإنما لإحقاق الحق):
            إنَّ قولَ -وفعلَ- من يدعمون إضفاء الشعرية على النثر ويزعمون أنه شعر سابقةٌ خطيرة وبدعةٌ جديدة وافدة برغم أن بريقها زال وانطفأ عند أهلها الحقيقيين ومروِّجيها الفعليين فتخلوا عنها وعادوا للوزن والموسيقى والإنشاد، وللاطلاع على التفاصيل أرجو أن تتفضل على هذا الرابط وأرجو أن أسمع ردودا مقنعة على ما ورد فيه من تساؤلات (هنا أو هناك):

            http://www.almolltaqa.com/vb/showpos...0&postcount=11




            شكرا جزيلا


            تحيتي وتقديري
            التعديل الأخير تم بواسطة جلال الصقر; الساعة 03-02-2010, 00:35.

            تعليق

            • وليد صابر شرشير
              عضو الملتقى
              • 21-10-2008
              • 193

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة جلال الصقر مشاهدة المشاركة
              أخي الكريم الأستاذ بلقاسم إدير
              إخوتي الأساتذة الكرام
              اعذروني على التأخر في الرد..

              بالنسبة للأخ محمد جابري فأؤكد لك سلامة نيته لكن حماسه -أحيانا- يوحي بغير ذلك (والحماس لا يخلو منه أيٌّ منا في ظروف معينة) ولذلك أرجو أن نطلب له العذر وأن نبقى إخوانا متحابين ..

              في الحقيقة أخي الكريم -بلقاسم إدير-أنا لم أقصد سلخ موضوعك
              من محتواه أو من قواعده -إن كان ذلك قد حدث فعلا كما تفضَلتَ-..
              و لا أريد أيضا الدخول في تفاصيل عميقة تاريخية وغيرها حتى لا تشرد
              بنا رواحلنا ونخرج عن نطاق الموضوع ..
              كما أنني لست أدعو للاقتصار على الشعر العمودي بل لي في شعر التفعيلة
              شجون وأنا من أنصاره ومحبيه شرط أن لا يخرج عن أهم قاعدة من قواعد
              الشعر العربي وهي عدم تجاور أكثر من أربع حركات..

              أما قولك عن قولي أن قصيدة النثر لا يمكن اعتبارها شعرا أنه قول
              المتعجلين والمستعجلين وأنه لا يليق بالشعراء والنقاد الكبار فيجعلني
              أقول (ليس من باب أنني من الكبار وإنما لإحقاق الحق):
              إنَّ قولَ -وفعلَ- من يدعمون إضفاء الشعرية على النثر ويزعمون أنه شعر سابقةٌ خطيرة وبدعةٌ جديدة وافدة برغم أن بريقها زال وانطفأ عند أهلها الحقيقيين ومروِّجيها الفعليين فتخلوا عنها وعادوا للوزن والموسيقى والإنشاد، وللاطلاع على التفاصيل أرجو أن تتفضل على هذا الرابط وأرجو أن أسمع ردودا مقنعة على ما ورد فيه من تساؤلات (هنا أو هناك):

              http://www.almolltaqa.com/vb/showpos...0&postcount=11




              شكرا جزيلا


              تحيتي وتقديري
              بارك الله بك أخي الأستاذ جلال صقر

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              لسنا في سبيل الحجر على الإبداع لا سمح الله،ولسنا في سبيل التداعي لهدم معلوم بالضرورة؛لكن العودة لجادة الصواب هو الأزكى حريّةً وإبداعاً؛وكيف أننا نتكلم عن شئ هو من التصنيفات المعروفة مقدماً؛وكيف أننا نقول أنه نثر ثم ندور وندور؛وندخل في الدائرة المفرغة..
              إن القيمة لا تتأتى من مفاهيم مغلوطة ولا تزاد أيضاً بمفاهيم مغلوطة؛ومصطلح"قصيدة النثر"من المفاهيم المغلوطة ذوقيّاً،وهو سخرية بنا وبتاريخ ذوقيٍّ ممتد؛وأما الكثيرون الذين ذهبوا في زعمهم استقراءً واستنتاجاً بأن النثر له الأولوية ؛وأن معاني الشعر يكتسبها النثر،وحجة التنغيم النبريّ وما إليه؛ومقولات البلاغيين على علاتها،وموقف الشعراء أنفسهم؛فهو تأكيد لجهلٍ شائع،وهو ابتعاد عن نهج رائع؛وهو أخيراً عدم استيعاب لمفهوم الذوق وخصوصيته..
              ثم إن التطور ليس بهدم الذوق مثلاً؛والطبع الشعريّ في لغة الضاد له طرائق مخصوصة؛وهو انسجام وائتلاف غير منزوع ولا متنازع عليه؛وعلى هذا كانت الموشحات تطوراً وشعر التفعيلة تطوراً لأنهما حافظتا على مبدأ الشعر الذوقيّ"الوزن"..
              يخطئ كثيرون بليّ عنق المصطلحات والهرطقة في التناول والتعبير؛ولسنا في سبيل مفاضلة ولا هدم؛فالذوق يجب أن يترقى ولا ينهدم،والتعبير الذوقيّ يكون تطوره تنامياً وليس اضمحلالاً وتجافياً..

              وأشكر لأخي الأصيل جلال الصقر موقفه المشرّف؛فلا مزايدات على الذوق؛وأظن آن أن نمشي إلى الصواب؛ويجب ألا تغرنا الحركات والبعد الزمني للتماهي..

              أخوكم
              في هذا العالم..من أينَ؟!
              نحن أينَ؟؟!
              [URL="http://magmaa-as.maktoobblog.com"]http://magmaa-as.maktoobblog.com[/URL]

              تعليق

              • محمد جابري
                أديب وكاتب
                • 30-10-2008
                • 1915

                #22
                الإخوة الأكاريم؛

                أتساءل هل يأتي ذلك اليوم الذي يترفع الأدباء فيه عن الفكر الطفولي الذي يهبط إلى العويل والبكاء والشخصنة ويترك مناقشة الأفكار.

                طبعا، ما كنت لأنهى عن شيء وآتي مثله، فعباراتي عامة غير موجة لأحد، وإنما أطمع من الناقد - أيا كان توجهه- أن يناقش الأفكار بعيدا عن الشخصنة وسفاسف الأمور.

                ولا غرو ففاقد الشيء لا يعطيه، لذا أقول من ليس مستعدا لمناقشة الأفكار فمن الأولى له أن يلجم القلم ويرغمه ليتعلم معنى للنقد.

                فأذية الخلق مصيبة لا يعلم نتيجتها إلا من اكتوى بنارها، فلله في خلقه شؤون، وكل ميسر لما خلق له، والله يدافع عن الذين آمنوا.

                التعديل الأخير تم بواسطة محمد جابري; الساعة 11-02-2010, 16:01.
                http://www.mhammed-jabri.net/

                تعليق

                يعمل...
                X