أرجوحة الفكر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د. توفيق حلمي
    أديب وكاتب
    • 16-05-2007
    • 864

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة نجيةيوسف مشاهدة المشاركة
    د. توفيق
    المشاركة الأصلية بواسطة نجيةيوسف مشاهدة المشاركة

    أسعد الله مساءك

    لا أدري لم راود فكري ذلك هذا الخاطر الذي ربط بين رسالتك هذه وصورتك الرمزية التي أمامي ، وللحق ، كثرا ما استوقفتني هذه الصورة ، وكم تملكني شعور بغبطتك عليها .
    في معتقدي هي ليست صورة عادية ، ولا أراها تنبئ عن اختيار عاديّ ، هنا في هذه الرسالة أراها جد ناطقة .

    ولا تعجب إن قلت لك إنني لا أرغب بإضافة شرح لأنني أدرك تماما أنك تفهم بعيد ما أقصد .

    ونعم يا سيدي ، ولن يكون أمر الحازم كذاك الطفل الذي يستعجل العدو .....

    ولن تكون ...........

    لك تحياتي الصادقة

    النوار
    الأستاذة الفاضلة كريمة الخلق نقية النفس / نجية يوسف
    دفعتني مداخلتك الكريمة إلى أن أتأمل مرة مرة ثانية في صورة التوقيع ، فوجدتها بالفعل ترجمة للموضوع كله هنا. غير أني دققت النظر مرة أخرى فالتفت إلى ظلال الغموض تكتنفها ، تشعر بالخوف، فقد توحي بمن يفكر في شر أو مؤامرة لا قدر الله !! وربما في نصب فخ أو مصيبة لأحد والعياذ بالله!!
    غير أن النص هنا يختلف عن ذلك المعنى الذي يمكن أن يراود أحد ، فهو خير كله وصدق كله.
    تقدير واحترام لذكائك المبهر الذي نثر تبره هنا

    تعليق

    • جلاديولس المنسي
      أديب وكاتب
      • 01-01-2010
      • 3432

      #17
      ترهقنى ارجوحة الافكار .....تأخذنى يميناً ويسار ..... اتخبط فتضيع الافكار .....فلا من براً ولا من فرار ..
      جاهدة ألملم بقايا قرار فتأتى عواصف الاقدار تعبث وتلهو فأتوهة ويجرفنى التيار فأعود من جديد لأرجوحة الافكار .

      تعليق

      • د. توفيق حلمي
        أديب وكاتب
        • 16-05-2007
        • 864

        #18
        أخي الكريم الأستاذ / مصطفى شرقاوي
        صدقت ، غير أن الناس تختلف ، وتلك سنة الله في خلقه ، وليست الحمة ترد كل معين ، وليس القرار بيد كل حكيم ، وليست الأرجوحة إلا ملازمة لكل لب. غير أن العبرة دائماً بمن يستطيع أن يوقف هذه الأرجوحة ن ويهبط منها فلا يبقى فيها طويلاً.
        تقدير واحترام لمداخلتك الثرية ، وشخصك الكريم

        المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى شرقاوي مشاهدة المشاركة
        قدم إلى الأمام وأخرى للوراء ... مع سكرة الأهواء ... مع ذل داء الإزدراء ... تماسك الجميع حتى يقدموا فكرة التخضرم قبل التحصرم ..... والإتباع قبل الإبتداع ... من منا لا يجرب ولو بخياله ... وهناك الكثيرون ...أنا وهو والجميع منهم .... يستطيع بخياله أن يبني السد العالي ويهدمه آلاف المرات ..... ويشطح الشطحه فيركب الشعاع ويعبر البقاع ... ويعود صفر اليدين منقوط اليراع .... فياليته عرض الفكرة وناقش فيها حتى لا يتوهم أنه بمفرده يستطيع بناء العالم ... وشق النهر الجاري يحتاج لأيدٍ صلبه تجيد الدق ... وبصدق كانت مناشدتي قبل سابق بأن يتواصل الجميع الخبير بالمبتدئ حتى تقف تلك الإرجوحه ويقبض عليها صاحب الخبرة ... فيضيف بآلية فتح الأذهان لها ميكانيكا التمرير ويجعلها تسافر الأهداب وتوجب الأقطاب بإضافة بعض من كهرباء الخبرة مع قليل من حبة زيت فيزيائي .. تجعل المنظومة شامله والعلوم مصبها في الأخير لعلم واحد ........ قبل أن يشطح الشاطح ويظن بالتحديد أنه عالم بكل جديد أو أن علمه فقط الوحيد نريد النظره لأهل العلم أو مجالستهم أو التواصل معهم حتى نعرف قدر حجمنا الضئ~~يــل وقلة مؤنتنا ووهن آلتنا ............ أظن هذا الموضوع يرتبط بموضوعي المثار هناك للتواصل بين الجميع ... رابط لمن أراد التواصل هناك ...
        http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=48350

        تعليق

        • د. توفيق حلمي
          أديب وكاتب
          • 16-05-2007
          • 864

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة صادق حمزة منذر مشاهدة المشاركة
          الدكتور حلمي توفيق
          المشاركة الأصلية بواسطة صادق حمزة منذر مشاهدة المشاركة

          عندما يكون العقل هو الوزير الأول في مملكة النفس وقد امتلك هذا المنصب وفقا لما يقدمه من طرح متسق مع قواعد المنطق و مجالات الاهتمام ووفق اتجاهات الفكر المبدع يصبح على الوزير الثاني ( العاطفة ) - مع ما تقدمه من طرح غير مبرر ( ومن غير ليه ) لا يتسق مع منطق أو فكر بل فقط مع أحاسيس و تنبؤات غير موثوقة - أن يخوض معركة تكاد تكون غير متكافئة مقابل العقل وأمام الملك ( الإرادة ) الذي لا بد لمرة أن يكون مترددا بين ما يطرحه وزيريه ..!!

          وليس مستغربا أن يبقى ساهرا في حالة غير متوازنة لأنه لم يستطع أن يصل إلى قرار بسبب أنه لا يحب أن يتخذ قراراته بناء على مؤشرات و طرحات غير موثوقة أو بناء على مشاكسة غير محسومة بين وزيريه

          وهنا لا بد أن نشير أن الثقة ليس بالضرورة أن تقوم معتمدة على دقة المؤشرات أو الطرحات التي يقدمها الوزيرين بل إن الثقة مصدرها الحالة الشخصية لصاحب القرار أو الملك ( الإرادة ) فقد يكون في مزاج مؤاتي فيتخذ الكثير من القرارات المعلقة بغض النظر عن طبيعة الاحتمالات المتوفرة
          وهنا نحن نتكلم عن لمحات البلوغ في الشخصية البشرية ( طبائع السيادة والحرية ) في النفس البشرية
          وهذا لا بد أن يقدم أو يؤخر في حالة الاستقرار النفسي وبالتالي التواصل مع المحيط في أنماط سلوكية متفاوتة .

          موضوع جميل آخر أقرأه لك دكتور حلمي

          تحيتي لك
          أخي الكريم الأستاذ الفاضل/ صادق حمزه منذر
          مداخلتك هذه هي رسالة أدبية مستقلة بذاتها ، ففيها زخم الفكر ، وحكيم الرؤية ، وصواب الرأي.
          نعم ، هو الاستقرار النفسي الذي يسعى له كل عقل ، وهو هدفه ، وغايته. غير أن ذلك ليس بمقدور كل إنسان ، فكل على حسب قوة إرادته ، وقدرته على الحسم ، ورغبته في حسم القرار.
          تقدير واحترام لمقام كبير ، وقلم ثري أنتظره دائماً

          تعليق

          • د. توفيق حلمي
            أديب وكاتب
            • 16-05-2007
            • 864

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة سعاد سعيود مشاهدة المشاركة
            موضوع رائع يستحق أخي توفيق حلمي الشكر عليه..
            و ردّك أخي صادق لا يقلّ روعة.. بل أعطانا وجهة نظر تدلّ على نضج كبير في الفكر.. و رزانة في الشخصية..

            تقديري

            سعاد
            الأديبة والشاعرة الكريمة / سعاد سعيود
            والشكر لحلولك البهي ، ومتابعتك للمداخلات هنا
            واتفق معك على بهاء مداخلة الأستاذ الفاضل/ صادق حمزه منذر
            تقدير واحترام بما يليق

            تعليق

            • د. توفيق حلمي
              أديب وكاتب
              • 16-05-2007
              • 864

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة جلاديولس المنسي مشاهدة المشاركة
              ترهقنى ارجوحة الافكار .....تأخذنى يميناً ويسار ..... اتخبط فتضيع الافكار .....فلا من براً ولا من فرار ..
              المشاركة الأصلية بواسطة جلاديولس المنسي مشاهدة المشاركة
              جاهدة ألملم بقايا قرار فتأتى عواصف الاقدار تعبث وتلهو فأتوهة ويجرفنى التيار فأعود من جديد لأرجوحة الافكار .
              الأستاذة الفاضلة / جلاديولس المنسي
              وقد يكون هذا الإرهاق المستمر هو الدافع لهجر الأرجوحة بكافة السبل ، والاعتماد على الأرض الثابتة كيفما كان لذلك سبيلاً.
              والتيار لا يجرف إلا ضعيف العزم ، أما القوي فيدفعه ويسير في التيار الذي يختاره هو طواعية وليس المفروض عليه.
              تقدير واحترام وشكر واجب

              تعليق

              • منى المنفلوطي
                أديب وكاتب
                • 28-02-2009
                • 436

                #22
                هذه الأرجوحة قد يحلو لي أن أسميها محاكمة الذات
                حيث الصراع في حقيقته يدور بمن له الأحقية في اتخاذ القرارات الجدلية التي يتدخل القلب فيها مرهقا للعقل المتعب أصلا ,فتبدأ حلقات من الشد والشذب
                لا يصلح في النهاية معها سوى وضع العقل والقلب أمام محكمة الضمير الذي يقوم بدوره بالغاء كلاهما لتنطق الفطرة بالحكم السليم ... فاذا سمحنا للفطرة أن تدخل اللعبة ( المحاكمة) بالتأكيد سننجح في اتخاذ القرار السليم .. وان غضضنا النظر عن الفطرة وتجاهلناها سيستمر الصراع بلا نهاية

                مستشارنا الراقي
                رسالتك الأدبية أوقعتني في فخ المحكمة فدخلتها طائعة ورسمت تلك المحاكمة بما املاه علي قلمي وضميري
                فاعذرني ان وقعت في خطأ غير مقصود..أو تفلفست في موقف موصود...وكلنا لأجل الحق وكلمته موجود

                تقبل تقديري واحترامي لك ولرسالتك الراقية

                تعليق

                • د. توفيق حلمي
                  أديب وكاتب
                  • 16-05-2007
                  • 864

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة منى المنفلوطي مشاهدة المشاركة
                  هذه الأرجوحة قد يحلو لي أن أسميها محاكمة الذات
                  المشاركة الأصلية بواسطة منى المنفلوطي مشاهدة المشاركة
                  حيث الصراع في حقيقته يدور بمن له الأحقية في اتخاذ القرارات الجدلية التي يتدخل القلب فيها مرهقا للعقل المتعب أصلا ,فتبدأ حلقات من الشد والشذب
                  لا يصلح في النهاية معها سوى وضع العقل والقلب أمام محكمة الضمير الذي يقوم بدوره بالغاء كلاهما لتنطق الفطرة بالحكم السليم ... فاذا سمحنا للفطرة أن تدخل اللعبة ( المحاكمة) بالتأكيد سننجح في اتخاذ القرار السليم .. وان غضضنا النظر عن الفطرة وتجاهلناها سيستمر الصراع بلا نهاية

                  مستشارنا الراقي
                  رسالتك الأدبية أوقعتني في فخ المحكمة فدخلتها طائعة ورسمت تلك المحاكمة بما املاه علي قلمي وضميري
                  فاعذرني ان وقعت في خطأ غير مقصود..أو تفلفست في موقف موصود...وكلنا لأجل الحق وكلمته موجود

                  تقبل تقديري واحترامي لك ولرسالتك الراقية

                  الأستاذة الفاضلة/ منى المنفلوطي
                  ليس الأمر محاكمة الذات ، ولكنه مداولة القرار وآليته.
                  وليست المحاكمة فخ ، وإنما ملجأ من التردد ، لتعين على الحسم.
                  سعدت بمداخلتك الفاعلة وحلولك البهي ووجة نظرك ، فقد تكون هي الصواب.
                  تقدير واحترام

                  تعليق

                  • سهير الشريم
                    زهرة تشرين
                    • 21-11-2009
                    • 2142

                    #24
                    خطيرة تلك الفكرة
                    عميقة
                    تتأرجح على سن القلم
                    ساعة يدنو منها المداد
                    وأخرى يجف عليها حداد
                    تشيح بوجهها الأوراق
                    وعناق السطور تختفي من يراع
                    يتساقط وهلة ويخبو دهرا
                    تتلاطم الأفكار بعقلي
                    كموج
                    وأبحر بأجاج عمقه وجنونه
                    وتثور الفوضى بين أفكاري
                    وما زال قلمي
                    نابضا
                    متأرجحا
                    بين ما يصب ما بجوفه
                    أم يصمت
                    و
                    يرحل

                    الكاتب القدير / د. توفيق حلمي

                    كم تأرجحت بنا الأفكار
                    وكم سرقتنا اللحظات
                    فلم نخط بقلم
                    ولم نسلو بحلم
                    حرف كالنجم بعمق السماء
                    سهل الرؤية .. صعب المنال

                    تحياتي لك

                    كنت هنااا وزهر

                    تعليق

                    • د. توفيق حلمي
                      أديب وكاتب
                      • 16-05-2007
                      • 864

                      #25
                      [align=right]
                      الأستاذة الأديبة / سهير الشريم
                      أشكر لك رقيق مجاملتك وجميل استحسانك
                      وما الفكر إذا كان عميقاً إلا متأرجاً قي تلك الأرجوحة يبحث عن صواب الرأي
                      تقدير واحترام لرائع مداخلتك ونقاء حلولك
                      [/align]

                      تعليق

                      • عواطف كريمي
                        شاعرة وأديبة
                        • 22-12-2009
                        • 656

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة د. توفيق حلمي مشاهدة المشاركة
                        الأستاذة الفاضلة / عواطف كريمي
                        أتفق معك تماماً ، فإذا استقال الفكر فعلى الدنيا السلام.
                        والفكر هنا لم يستقيل ، بل اعمل جهده ليكون القرار صائباً عبى قدر الإمكان بأدوات ذلك.
                        وكل إنسان له أرجوحة فكره يقلب فيها الفكر ليرى ماذا يفعل فيما هو مقدم عليه ، أما أن تدفعه الإرادة التي تذكرينها إلى التهور ، ساعتها يكون الفكر قد استقال بالفعل.
                        وقد ميز الله الإنسان عن سائر المخلوقات بالعقل ، وهو القادر على تداول الخيارات ، أما فاقد العقل المتهور كالمجنون فقد رفع عنه القلم.
                        تقديري واحترامي لجميل مداخلتك
                        هل يعقل يا سيدي الكريم وأستاذي العظيم أن تكون الارادة التي هي أيضا العزيمة نابعة عن التهور والجنون؟كيف يكون ذلك وارادة الشيء إن دلت على معنى فسوف تدل على خلاصة التفكير والتقدير الصائب ..أصحاب الارادة هم أولي العزم وهم أيضا أصحاب العقل الراجح لا المتأرجح، ولا يمكن أن يرفع الله القلم عمن يعرف ماذا يريد ويستبسل في سبيل بلوغ أهدافه وفرض ارادته..طالما كانت هذه الارادة لا تخالف الشرع أوالأعراف..وطالما كانت في سبيل الذود عن النفس والمقدسات وانصاف القضايا العادلة ..فالجنون هنا يا سيدي هو الاستسلام لهدهدة الأرجوحة ثم ادمانها وبالتالي فقدان التوازن والقدرة على التفكير أو التركيز..ولا مجال بعدها لاتخاذ القرارات الصائبة..أو الاحساس بالأشياء..
                        لأنك لم تعد تمتلك سوى مشاعر مبهمة متناقضة متضاربة لا يمكن أن تستنفر فيك الشعور بالخطر ولا الاحساس بالقهرأو الألم..ولأن الممسكين بزمام الأرجوحة تمكنوا منك وجعلوك تقع فريسة كذبة كبرى وخطة أكبر الغاية منها هوقتل كل ارادة تفكير وارادة تقرير مصير لديك وبالتالي موتك!!!
                        فحذار من كل أراجيح الفكر المتربصة بنا..حذار!
                        أيا زهرة المجد كوني ربيعا
                        فإن الربيع طواه الخراب
                        وكوني خلودا، وكوني سلاما
                        وإن كان درب السلام سراب

                        تعليق

                        • د. توفيق حلمي
                          أديب وكاتب
                          • 16-05-2007
                          • 864

                          #27
                          [align=right]
                          الأستاذة الفاضلة / عواطف كريمي
                          الإرادة هي الطاقة والقوة التي بداخل الإنسان والمسئولة عن قيامه بأفعاله الاختيارية فعلاً أو تركاً ، وهي إما أن تكون سليمة أو مريضة. فليست هي خلاصة التفكير والتقدير الصائب كما تفضلتِ بذكره ، فقد تدفع تلك الإرادة صاحبها إلى قرار غير صائب. من هنا تكون أرجوحة الفكر حيث تتأرجح تلك الإرادة بين خيارات القرار تبعاً لمكنونها سلامة ومرضاً.
                          شرفت بمداخلاتك ومداولة الفكر هنا
                          تقدير واحترام لمقام كبير
                          [/align]

                          تعليق

                          • رشا عبادة
                            عضـو الملتقى
                            • 08-03-2009
                            • 3346

                            #28
                            [align=center]أرجوحة!!
                            لاأعرف لما إحتلني هناتساؤل طفولي بروح العيد كانت علامة إستفهامه تشبه قطعة الحديد الملونة بالأصفر والأحمر والأزرق، صُنعت على هيئة قارب ، علقت من أطرافها بأربع أعمدة حديديه
                            وطابور طويل يقف بالأسفل ينتظر دوره بالصعود فيها
                            لالا تتعجب يا سيدي الطيب إن أخبرتك أن نصف الواقفيين بالطابور كانوا يظنونها مركب حقيقة سيبحرون بها الى مساحات أكثر إتساعاً وهم يتأبطون أذرعتها ويدفعون أجسادهم للأمام "هيلا هب" وكأنما لفحة الهواء التي تتسلل عمدا تحت الفستان الذي كان دوما ما يرتفع بخجل ترقبه عيون من يقفون بالأسفل وكأنهم ينهبون جزء من الحلم القادم، ليكشف عن بنطال قصير "مشجر"يحطم بملامح مقتضبة فرصة كانوا يظنونها سهلة أو ضائعة أو ربما ساقطة سهوا من إحدى الركاب!
                            هى المراجيح أستاذي حرفها العامة، ربما رأوا فيها إهتزازا أصدق وأكثر واقعية حينما بدأوها بــ" الم" ثم أتبوعه بــ"راح" يح!! "يعني ألم وراح ، بح ، يح"فقد إرتبطت بأذهاننا المراجيح بالتسلية والمتعة والوقت الجميل والأجازات والأعياد والفرحة والصور التذكارية.
                            أما عني " شخصيا"فقد كنت إحدى الواقفات بطابور الإنتظار، أنتظر مع كل شهقة إرتفاع يقوم بها احدهم بحركة إستعراضية، فرصتي بالتحليق، فرصتي بحالة " اللا قرار"
                            حالة الحرية المؤقته التي نتمناها جميعنا بنفس الوقت الذي نحارب فيه لإثبات قدرتنا على الثبات ونحن ننادي بثقة صائد حيتان يحمل كاميرا فوتغرافيه لتصوير لحظة إنتصاره على سمكة قرش!! بأننا أصحاب قرار
                            أو أن "كلمتنا لايمكن تنزل الأرض أبدا حتى ولو نزلت المرة دى"!
                            نعم يا أستاذي أظنه سر عشقنا "للمراجيح"
                            طبيعتها التى تفرض علينا حالة التأرجح، بما يناسب أطماعنا البشرية بالحصول على كل شىء " لافرص ضائعة ولا فرص بديلة ولا خسارة فى سبيل مكسب ولا مكسب سيكلفنا خسارة" كل الإحتمالات"محتملة" طالما اننا نتأرجح بينها تبعا للقانون التى تفرضه"المرجحه" ويجبرنا المتأرجحون على تطبيقه والا تعرضنا للمسائلة "الأرجوحيه" أو إضطررنا الى إكمال مباراة الدوار حتى الوصول لضربات القرار الترجيحيه، والتي سيصبح فيها دور الفكر ة كدور الكرة
                            ودور الرأس التي تحملها كدور حارس المرمى إما ان يصدها أو يسمح بهز الشباك وإحراز هدف تحتسبه دوما الظروف ضد لاعب مجهول!!
                            لم أقصد أرجحة الرسالة يا أستاذنا
                            ربما أردت أن أشكل تلك الفترة ما بين تداول الفكرة وإتخاذ القرار والتي أسميتها حضرتك "بحرفنة" حكم حكيم فترة " التريث والتروي" بالطريقة التي تناسبني
                            لهذا ظننتها ستكون أفضل حينما أقضيها وانا معلقه ما بين السماء والأرض على ظهر قطعة الحديد التي تم صنعها على هيئة قارب لتطير بالهواء" أتراهم كانوا يغذون خيالنا الطفولي أم أنهم يأكدون ان التأرجح دوما بلا هوية ثابته
                            مهلاً يا سيدي.. لاتزال لدى كلمة أخيرة" نصيحة من اختك الصغيرة "أم لسان زالف"
                            إذا أخبرك أحدهم أنه ركب قارباً وطار به فى الهواء
                            فتأكد أنه لايكذب ولا يتجمل ..
                            هو فقط مسكين لم يدرك أنه لم ينزل بعد من "المرجيحة" !!
                            أحب حكمة سطورك الهادئة يا دكتورنا الرائع الطيب
                            لن تكفيك تحية، لذا سأضطر لإستبدالها بدعوات خير وفرح "يجعلها من حظك ومن نصيبك قول آمين
                            [/align]
                            " أعترف بأني لا أمتلك كل الجمال، ولكني أكره كل القبح"
                            كلــنــا مــيـــدان التــحــريـــر

                            تعليق

                            • دكتور مشاوير
                              Prince of love and suffering
                              • 22-02-2008
                              • 5323

                              #29
                              [align=center]
                              وأرجوحــةالضعف...
                              كما نعرف أن لحظات الضعف هي سبب لانتكاسة الكثير من الضعفاء لأنهم يشعرون بأنه لا جدوى من أنفسهم ومنهم من يستطيع التغلب،على هذا الأمر بفهم نفسه وطبيعتها وأنه لابد أن يمــر بلحظة ضعف لكن المهم هو عدم الاستمرا فيها ،فنعتبرذلك أرجوحة للنفس ومراجعتها.
                              وأنا شخصيا بعد أن كنت أرى أن أتعس لحظات العمرهي لحظة ضعف النفس وتأرجوحها وتذبذب أفكاري، أصبحت أشعر بقيمة هذه الأرجوحة،وأهميتها في حياتي لمراجعة الذات للمساعدتي على اتخاذ القرار والعودة إلى الصواب أن كنت على خطأ،فأسرع للتمسك بها حتى لا يأتي اليوم الذي أندم فيه على التسرع في شيىء ما.

                              دكتوري واستاذي توفيق حلمي الذي تعلمت منه الكثير ..
                              كنت رائع كما عرفناك دائما والأروع أرجوحتك،التى تهز الضمير.
                              مودتي وتمنياتي لك بدوام الصحة والعافية
                              تقبل مروري سيدي الذي لا يليق،وسامح سامح بسبب ظروفة النفسية،فمازلت أمتطي أرجوحة نفسي ....!!في محاولة مني للعودة إلى نفسي
                              [/align]

                              تعليق

                              • د. توفيق حلمي
                                أديب وكاتب
                                • 16-05-2007
                                • 864

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة رشا عبادة مشاهدة المشاركة
                                [align=center]أرجوحة!!
                                المشاركة الأصلية بواسطة رشا عبادة مشاهدة المشاركة
                                لاأعرف لما إحتلني هناتساؤل طفولي بروح العيد كانت علامة إستفهامه تشبه قطعة الحديد الملونة بالأصفر والأحمر والأزرق، صُنعت على هيئة قارب ، علقت من أطرافها بأربع أعمدة حديديه
                                وطابور طويل يقف بالأسفل ينتظر دوره بالصعود فيها
                                لالا تتعجب يا سيدي الطيب إن أخبرتك أن نصف الواقفيين بالطابور كانوا يظنونها مركب حقيقة سيبحرون بها الى مساحات أكثر إتساعاً وهم يتأبطون أذرعتها ويدفعون أجسادهم للأمام "هيلا هب" وكأنما لفحة الهواء التي تتسلل عمدا تحت الفستان الذي كان دوما ما يرتفع بخجل ترقبه عيون من يقفون بالأسفل وكأنهم ينهبون جزء من الحلم القادم، ليكشف عن بنطال قصير "مشجر"يحطم بملامح مقتضبة فرصة كانوا يظنونها سهلة أو ضائعة أو ربما ساقطة سهوا من إحدى الركاب!
                                هى المراجيح أستاذي حرفها العامة، ربما رأوا فيها إهتزازا أصدق وأكثر واقعية حينما بدأوها بــ" الم" ثم أتبوعه بــ"راح" يح!! "يعني ألم وراح ، بح ، يح"فقد إرتبطت بأذهاننا المراجيح بالتسلية والمتعة والوقت الجميل والأجازات والأعياد والفرحة والصور التذكارية.
                                أما عني " شخصيا"فقد كنت إحدى الواقفات بطابور الإنتظار، أنتظر مع كل شهقة إرتفاع يقوم بها احدهم بحركة إستعراضية، فرصتي بالتحليق، فرصتي بحالة " اللا قرار"
                                حالة الحرية المؤقته التي نتمناها جميعنا بنفس الوقت الذي نحارب فيه لإثبات قدرتنا على الثبات ونحن ننادي بثقة صائد حيتان يحمل كاميرا فوتغرافيه لتصوير لحظة إنتصاره على سمكة قرش!! بأننا أصحاب قرار
                                أو أن "كلمتنا لايمكن تنزل الأرض أبدا حتى ولو نزلت المرة دى"!
                                نعم يا أستاذي أظنه سر عشقنا "للمراجيح"
                                طبيعتها التى تفرض علينا حالة التأرجح، بما يناسب أطماعنا البشرية بالحصول على كل شىء " لافرص ضائعة ولا فرص بديلة ولا خسارة فى سبيل مكسب ولا مكسب سيكلفنا خسارة" كل الإحتمالات"محتملة" طالما اننا نتأرجح بينها تبعا للقانون التى تفرضه"المرجحه" ويجبرنا المتأرجحون على تطبيقه والا تعرضنا للمسائلة "الأرجوحيه" أو إضطررنا الى إكمال مباراة الدوار حتى الوصول لضربات القرار الترجيحيه، والتي سيصبح فيها دور الفكر ة كدور الكرة
                                ودور الرأس التي تحملها كدور حارس المرمى إما ان يصدها أو يسمح بهز الشباك وإحراز هدف تحتسبه دوما الظروف ضد لاعب مجهول!!
                                لم أقصد أرجحة الرسالة يا أستاذنا
                                ربما أردت أن أشكل تلك الفترة ما بين تداول الفكرة وإتخاذ القرار والتي أسميتها حضرتك "بحرفنة" حكم حكيم فترة " التريث والتروي" بالطريقة التي تناسبني
                                لهذا ظننتها ستكون أفضل حينما أقضيها وانا معلقه ما بين السماء والأرض على ظهر قطعة الحديد التي تم صنعها على هيئة قارب لتطير بالهواء" أتراهم كانوا يغذون خيالنا الطفولي أم أنهم يأكدون ان التأرجح دوما بلا هوية ثابته
                                مهلاً يا سيدي.. لاتزال لدى كلمة أخيرة" نصيحة من اختك الصغيرة "أم لسان زالف"
                                إذا أخبرك أحدهم أنه ركب قارباً وطار به فى الهواء
                                فتأكد أنه لايكذب ولا يتجمل ..
                                هو فقط مسكين لم يدرك أنه لم ينزل بعد من "المرجيحة" !!
                                أحب حكمة سطورك الهادئة يا دكتورنا الرائع الطيب
                                لن تكفيك تحية، لذا سأضطر لإستبدالها بدعوات خير وفرح "يجعلها من حظك ومن نصيبك قول آمين
                                [/align]

                                رشا عبادة ، الكاتبة القديرة بحق
                                هذا مقال في الأرجوحة أراه أعمق مما كتبت في الرسالة ، هو رأيي بلا مجاملة.
                                يظن الكثيرون أن أدب رشا عبادة يقتصر على السخرية وجلب الابتسامة ، غير أن ذلك رأي ليس في موضع صحيح ، إنما لديك فكراً ورؤية مغرقة في العمق والتأمل ، وتضعي يدك على معان لا يستطيع غيرك الغوص فيها.
                                سعدت بقراءتك هنا وسعدت أكثر بمداخلتك عيمقة الرؤية.
                                تقبلي التقدير والاحترام

                                تعليق

                                يعمل...
                                X