أنفلونزا الخنازير تقتل أديبة مصرية مشهورة. (حُسين ليشوري)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسين ليشوري
    طويلب علم، مستشار أدبي.
    • 06-12-2008
    • 8016

    أنفلونزا الخنازير تقتل أديبة مصرية مشهورة. (حُسين ليشوري)

    أنفلونزا الخنازير تقتل أديبة مصرية مشهورة.

    [align=justify]في السابع عشر(17) من أكتوبر تُوُفِّيت أديبة مصرية مشهورة بوباء أنفلونزا الخنازير اللعين و هي في الثانية و الثلاثين من العمر و في أوج عطائها الأدبي.
    كانت أديبتُنا، رحمها الله، ملء مصر بمقالاتها و أشعارها و مواقفها الجريئة في محاربة السفور و الجهر بالتغريب الذي غزا البلد فقامت مع ثلة طيبة من الأدباء الرجال تقاومه و تنتقده بكل جرأة و صراحة، و هي ابنة أحد عظماء مصر الأفذاذ و زوجة رجل ثري و سري من سُراة قبيلة الرماح بالفيوم، شمالي الصعيد.
    لأديبتنا مشوار علمي و ثقافي زاخر بالعطاء، رغم قصر عمرها في هذه الحياة لكنها تركت ثروة من الكتابات نثرا و شعرا، أطالت عمرها القصير و كتبتها في الخالدين إلي يوم الدين، إن شاء الله رب العالمين، فبعد مرحلة التلقي في المدرسة الابتدائية و حصولها على الشهادة الابتدائية و التحاقها بقسم المعلمات في مدرسة المعلمين، مارست التعليم لسنين ثم تزوجت و انقطعت لزوجها و بيتها لكنها لم تنقطع عن الكتابة و التأليف و المساهمة في الحركة الثقافية بشجاعة و جرأة و تحدٍ بين للتيارات الاستغرابية التغريبة الشرسة.
    يقول عنها أحد النقاد البُصراء المتابعين الصرحاء:" أظهر ما تدل عليه كتابة الباحثة من أخلاقها عذوبة الروح و سراوة الخلق و ذكاء الطبع و صحة الدين و الرغبة في الإصلاح، تعدها والدها الكريم منذ طفولتها بأدبه، و نفث فيها من روحه، فأخذت تعالج القريض و هي في الحادية عشرة من عمرها، ثم توافرت على صناعة الإنشاء فبلغت منها مكانة تحسدها عليها الرجال..."
    و يسرُّني أن أنقل مقطوعة من قصيدتها عن حال المرأة في مصر تقول في مطلعها:
    "أعْمَلْتُ أقلامي و حينا منطقي=في النصح و المأمول لم يتحقق
    أيسوؤكم أن تسمعوا لبناتكم=صوتا يهز صداه عطف المشرق؟
    أيسركم أن تستمر بناتكم=رهن الأساور و رهن جهل مطبق؟
    هل تطلبون من الفتاة سفورها؟=حسن، و لكن أين بينكم التقي؟
    لا تتقي الفتياتُ كشف وجوهها=لكن فساد الطبع منكم تتقي
    تخشى الفتاة حبائلا منصوبة=غشيتموها في الكلام برونق
    لا تظفروا بل أصلحوا فتياتكم=و بناتكم و تسابقوا للأليق
    و دعوا النساء و شأنهن فإنما=يدري الخلاص من الشقاوة من شقي
    ليس السفور مع العفاف بضائر=و بدونه فَرْط التّحجّب لا بقي"
    رحمك الله يا أديبتنا الطيبة تقولين هذا عن السفور فقط فكيف لو رأيت العري و ما سقطت فيه النساء من الفجور ؟
    نعم، إخوتي الأعزاء، كانت هذه نبذة سريعة و مقتضبة عن الأديبة المصرية ملك حنفي ناصف، رحمهما الله تعالى و أسكنهما فسيح جنانه، باحثة البادية، التي توفيت في 17 أكتوبر 1918، أي منذ 91 سنة و بضعة أشهر، بأنفلونزا الخنازير (و التي كانت تدعى وقتها بـ "الأنفلونزا الإسبانية" إبان الحرب العالمية الأولى) و قد خصص لها الأستاذ أحمد حسن الزيات، رحمه الله تعالى، حيزا في كتابه "تاريخ الأدب العربي" و عنه نقلت القول المنسوب إلى "أحد النقاد البُصراء المتابعين الصرحاء" فهو نفسه.
    [/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة حسين ليشوري; الساعة 19-01-2010, 15:31.
    sigpic
    (رسم نور الدين محساس)
    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

    "القلم المعاند"
    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

  • حسين ليشوري
    طويلب علم، مستشار أدبي.
    • 06-12-2008
    • 8016

    #2
    ضرورة معاودة القراءة لتاريخنا الأدبي

    لم أر مرور موضوعي هذا في الشريط فأحببت أن أكون أول المعلقين عليه لعله يظهر.
    إن البحث في تاريخ أدبائنا سيظهر لنا من الأسرار ما نجهل منه الكثير الكثير، و لذا أرى معاودة القراءة من حين لآخر عسانا نستفيد و نفيد.
    التعديل الأخير تم بواسطة حسين ليشوري; الساعة 19-01-2010, 15:33.
    sigpic
    (رسم نور الدين محساس)
    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

    "القلم المعاند"
    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

    تعليق

    • mmogy
      كاتب
      • 16-05-2007
      • 11282

      #3
      [align=center][table1="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]
      أستاذنا الجليل حسين ليشوري .. دائما تذكرنــا بالأصالة والقيم النبيلة وتعيدنا إلى أجواء الأدب الحقيقي الذي كان يحمل رسالة سامية .. وكانت الأسماء المستعارة في ذلك الزمان محترمة مثل بنت الشاطىء وباحثة البادية ابنة الأديب المصري المعروف حنفي ناصف .. وعلى رأي الرافعي رحمه الله كانوا يجادلون في سفور الوجه واليوم يجادلون في البكيني .. حتى قالت احدى كاتبات الفروج إن أمتنا العربية لن تقوم لها قائمة إلا إذا سقطت ورقة التوت .

      تحياتي لك
      [/align][/cell][/table1][/align]
      إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
      يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
      عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
      وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
      وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

      تعليق

      • سعاد سعيود
        عضو أساسي
        • 24-03-2008
        • 1084

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
        لم أر مرور موضوعي هذا في الشريط فأحببت أن أكون أول المعلقين عليه لعله يظهر.
        إن البحث في تاريخ أدبائنا سيظهر لنا من الأسرار ما نجهل منه الكثير الكثير، و لذا أرى معاودة القراءة من حين لآخر عسانا نستفيد و نفيد.
        أخي القدير حسين

        اختيار العنوان قد يلعب دورا كبيرا في شد انتباه القارئ..
        ربّما ملّ القراء من الإعلام و انفلوانزا الخنازير..
        لهذا ابتعدوا..
        شخصيا قرأته قبل قليل..وكنت سأعلق مساء..وها أنا أجد بعض الوقت لأردّ بعد لومك.

        رحم الله الشاعرة..و أسكنها جنانه..

        و يبقى الكاتب يكتب..


        للكتابة..

        للشهرة..

        للفضيحة..

        للمال

        للتغيير.


        و التغيير في حدّ ذاته يختلف باختلاف الرسالة التي يؤمن بها..


        شخصيا أرى تعلّم المرأة هو أوّل الألويات..
        أما السفور..فقد تعدّدت معانيه مع حجاب صار لا يعني التعفّف. و العفّة. . أو لنقل فقد معناه.

        تحياتي
        سعاد
        التعديل الأخير تم بواسطة حسين ليشوري; الساعة 19-01-2010, 15:35.
        [SIZE="5"][FONT="Verdana"][COLOR="DarkRed"]كيف أنتظر المطر إذا لم أزرع السنابل..![/COLOR][/FONT][/SIZE]

        تعليق

        • حسين ليشوري
          طويلب علم، مستشار أدبي.
          • 06-12-2008
          • 8016

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
          [align=center][table1="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]
          أستاذنا الجليل حسين ليشوري .. دائما تذكرنــا بالأصالة والقيم النبيلة وتعيدنا إلى أجواء الأدب الحقيقي الذي كان يحمل رسالة سامية .. وكانت الأسماء المستعارة في ذلك الزمان محترمة مثل بنت الشاطىء وباحثة البادية ابنة الأديب المصري المعروف حنفي ناصف .. وعلى رأي الرافعي رحمه الله كانوا يجادلون في سفور الوجه واليوم يجادلون في البكيني .. حتى قالت احدى كاتبات الفروج إن أمتنا العربية لن تقوم لها قائمة إلا سقطت ورقة التوت .

          تحياتي لك
          [/align][/cell][/table1][/align]
          [align=justify]أستاذنا المبجل محمد شعباني الموجي : تحية تقدير و اعتزاز.
          أرسلت لك في التو و اللحظة رسالة أستفسر فيها عن عدم ظهور الموضوع في آخر المشاركات و طلبت منك قراءته و التعليق، و لما عدت إلى الصفحة وجدت تعليقك الكريم هذا، فسبحان الله القلوب عند بعضيها كما تقولون.
          نعم، أخي الكريم، لله في أمره شؤون و شؤون، لقد كنت، منذ فترة قصيرة، و أنا أعكف على مطالعة بعض كتابات أديبنا الفذ مصطفى صادق الرافعي، رحمه الله تعالى، و معاركه الأدبية في الصحافة المصرية في العشرينيات و الثلاثينيات من القرن المنصرم و إن المرء ليذهل لما كان سائدا في مصر في ذلك الزمان من حرية فكرية ما أثرى الأدب العربي بكنوز من الكتابات أرى أنه لا يمكن لنا أن نصل إلى حاشيتها فضلا عن متنها، ثم إن قراءة تلك الحقبة من التاريخ ترينا تلك الشجاعة النادرة التي جعلت امرأة كملك حنفي ناصف، رحمها الله و أباها، تقف ضد التيار الجارف، تيار التفسخ و الانحلال و الذي كان من مكر المستشرقين و الاحتلال، بفرعيه الفرنسي أولا ثم الانجليزي ثانيا في مصر، و من تبعية المستغربين من الأدباء و الساسة، و ليتنا نرتقي بنقاشاتنا و ما نعرضه من آراء إلى بعض مستوى أولئك الأحرار، رجالا و نساء، و لنا فيهم، و في أدبائنا الجزائريين الذين عاشوا الفترة نفسها، أمثلة هي إلى العجب أقرب منها إلى الأدب.
          تحيتي و مودتي و تقديري و امتناني.
          حُسين.

          [/align]
          التعديل الأخير تم بواسطة حسين ليشوري; الساعة 19-01-2010, 14:47.
          sigpic
          (رسم نور الدين محساس)
          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

          "القلم المعاند"
          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

          تعليق

          • مصطفى شرقاوي
            أديب وكاتب
            • 09-05-2009
            • 2499

            #6
            يعني إنفلونزا الخنازير حكايه قديمه ؟

            قامت الدنيا ولم تقعد حتى الآن ولاول مرة يكتشف فيروس خطير ولكن ما خفي كان أخطر ....... فيروس لعين ... لله در القلم ..... في حين توشحت المرأه القلم وكتبت بعفاف عن العفاف ودماثة الخلق ... نسأل الله أن يرحمها وان ينشئ من أمثالها من تري الله من نفسها خيرا .

            صاحب القلم المعطي أ / ليشوري .. اطال الله في عمرك ... وكيف حالك؟

            تعليق

            • حسين ليشوري
              طويلب علم، مستشار أدبي.
              • 06-12-2008
              • 8016

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة سعاد سعيود مشاهدة المشاركة
              أخي القدير حسين
              اختيار العنوان قد يلعب دورا كبيرا في شد انتباه القارئ..
              ربّما ملّ القراء من الإعلام و انفلوانزا الخنازير..
              لهذا ابتعدوا..
              شخصيا قرأته قبل قليل..وكنت سأعلق مساء..وها أنا أجد بعض الوقت لأردّ بعد لومك.
              رحم الله الشاعرة..و أسكنها جنانه..
              و يبقى الكاتب يكتب..

              للكتابة..
              للشهرة..
              للفضيحة..
              للمال
              للتغيير.


              و التغيير في حدّ ذاته يختلف باختلاف الرسالة التي يؤمن بها..


              شخصيا أرى تعلّم المرأة هو أوّل الألويات..
              أما السفور..فقد تعدّدت معانيه مع حجاب صار لا يعني التعفّف. و العفّة. . أو لنقل فقد معناه.

              تحياتي
              سعاد
              أهلا بأديبتنا المتميزة سعاد، الشاعرة الفيلسوفة.
              أنا ممتن لك على تكرمك بالتعليق و باللوم أيضا.
              في الحقيقة، لما قرأت موضوع "باحثة البادية" في كتاب أحمد حسن الزيات، رحمه الله تعالى، شعرت بضرورة كتابة مقالة قصيرة طريفة أتلاعب فيها بالعنوان لعلي ألفت انتباه القراء إليها، و قد أمضيت، في فترات متقطعة، عشرين سنة في الكتابة للصحافة الوطنية المعربة، من 1988 إلى 2008، و ربما لا زلت متأثرا ببعض العيوب المهنية، و مع هذا فأنا أرحب بعتابك الأخوي لي.
              أما قضية السفور و غيره فهذه من القضايا الفقهية التي يجتهد فيها الفقهاء و لكل رأيه مدعما بالدليل أو الاجتهاد و قد يصيب الفقيه فيه و قد يخطيء، أما قضية تعليم المرأة فلم تعد قضية البتة، و هذه آلاف النساء المتعلمات و الطالبات، في الجامعة الواحدة في المدينة الواحدة، و أنا و منذ بضع سنوات أدرِّس في الجامعة، في البُليدة و غيرها، و ألتقي بالمئات منهن و أرى العجب العجاب من السافرات و أولات الحجاب... مما يذهل الحليم و يشيب الغراب ! إذن : هل يكفي التعليم وحده ؟ أم يجب علينا البحث عن الحلول الجذرية الباتة و الصارمة ؟ أقول هذا و أنا متيقن ألا حلولا باتة و صارمة البتة !
              تحيتي و تقديري و امتناني و أسأل الله تعالى أن يمنحك من الوقت لتعاتبيني من حين لآخر.

              حُسين.
              التعديل الأخير تم بواسطة حسين ليشوري; الساعة 19-01-2010, 15:16.
              sigpic
              (رسم نور الدين محساس)
              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

              "القلم المعاند"
              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

              تعليق

              • حسين ليشوري
                طويلب علم، مستشار أدبي.
                • 06-12-2008
                • 8016

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى شرقاوي مشاهدة المشاركة
                يعني إنفلونزا الخنازير حكايه قديمه ؟
                قامت الدنيا ولم تقعد حتى الآن ولاول مرة يكتشف فيروس خطير ولكن ما خفي كان أخطر ....... فيروس لعين ... لله در القلم ..... في حين توشحت المرأه القلم وكتبت بعفاف عن العفاف ودماثة الخلق ... نسأل الله أن يرحمها وان ينشئ من أمثالها من تري الله من نفسها خيرا .
                صاحب القلم المعطي أ / ليشوري .. اطال الله في عمرك ... وكيف حالك؟
                أهلا بالأخ الحبيب مصطفى،
                أجيبك عن سؤالك الخاص بي أولا: أنا بخير و لله الحمد و المنة، غير أن حالي منصوب، و ظهري مكسور، و شأني مرفوع، و أمري مجزوم، و هكذا جمعت لك حالات الإعراب الأربع في شخصي الضعيف، و الحمد لله على كل حال و نعوذ به من حال أهل النار، شكرا لك و بارك فيك.
                أما عن الأنفلونزا، الأنفلونزا الإسبانية كما كانت تدعى آن ذاك،اللعينة فنعم، هي قديمة و قد قتلتْ في بداية القرن الماضي حولي 80 مليونا نفس منها 40 مليونا بين الصين و الهند أما الـ40 الباقية ففي أوربا و إفريقيا، و ذلك بين عامي 1918 و 1919 فقط، و قد كانت الحرب العالمية الأولى السبب المباشر في انتشار الوباء الخطير و عودة الجنود إلى أوطانهم فنقلوا الوباء إليها، غير أن ما يحدث الآن فلا ندري كيف؟ و لا من أين؟ و لا لماذا يحدث هذا كله؟و لعل في ما كتبتَه أنت بعض التوضيح.
                تحيتي و مودتي.
                التعديل الأخير تم بواسطة حسين ليشوري; الساعة 20-01-2010, 18:34.
                sigpic
                (رسم نور الدين محساس)
                (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                "القلم المعاند"
                (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                تعليق

                • وليد صابر شرشير
                  عضو الملتقى
                  • 21-10-2008
                  • 193

                  #9
                  أخي الغالي الأستاذ الألمعيّ حسين ليشوري

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  والله رُجفتُ لهذا العنوان المُقبض المُبسط!!؛وقلتُ:الحمد لله كما علونا فإنا إلى مهبطِ!؛وهو هذا الوباء المُدهش الغريب الذي يفك المغاليق،ويطعن القلوب الغضة الطرية؛وبالفعل قرأتُ على أن أديبة من أدبائنا قد توفّاها الله بعد مصابها بهذا الداء الذي بات "حديث الساعة!"؛ولكن دهشتي وشديد ألمي سُكبا مرةً واحدةً حين طالعني اسم تلك الأديبة التي تركتْ دويّاً عنيفاً؛"ملك حفني ناصف"أو باحثة البادية كما أُطلق عليها؛وقد كتبت عنها الأديبة "مي زيادة"كتاباً بهذا العنوان..
                  رحمها الله تعالى؛فقد كان البلاء حظاً إذ تداعت أخباره؛وأبقى ذكرها؛حيث يذكرها ال"ليشوري"العزيز؛صاحب القلب والقلم معاً مدموجين مقرونين في مزجٍ تامٍّ يؤكد وتنمو عليه أفانين الصحوة ومجالات الروعة..
                  وعلى تسآل أخي مصطفى أسأل أيضاً؛وعساك بخيرٍ،ودم رائعاً..
                  أخوكم
                  في هذا العالم..من أينَ؟!
                  نحن أينَ؟؟!
                  [URL="http://magmaa-as.maktoobblog.com"]http://magmaa-as.maktoobblog.com[/URL]

                  تعليق

                  • حسين ليشوري
                    طويلب علم، مستشار أدبي.
                    • 06-12-2008
                    • 8016

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة وليد صابر شرشير مشاهدة المشاركة
                    أخي الغالي الأستاذ الألمعيّ حسين ليشوري
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    والله رُجفتُ لهذا العنوان المُقبض المُبسط!!؛وقلتُ:الحمد لله كما علونا فإنا إلى مهبطِ!؛وهو هذا الوباء المُدهش الغريب الذي يفك المغاليق،ويطعن القلوب الغضة الطرية؛وبالفعل قرأتُ على أن أديبة من أدبائنا قد توفّاها الله بعد مصابها بهذا الداء الذي بات "حديث الساعة!"؛ولكن دهشتي وشديد ألمي سُكبا مرةً واحدةً حين طالعني اسم تلك الأديبة التي تركتْ دويّاً عنيفاً؛"ملك حفني ناصف"أو باحثة البادية كما أُطلق عليها؛وقد كتبت عنها الأديبة "مي زيادة"كتاباً بهذا العنوان..
                    رحمها الله تعالى؛فقد كان البلاء حظاً إذ تداعت أخباره؛وأبقى ذكرها؛حيث يذكرها ال"ليشوري"العزيز؛صاحب القلب والقلم معاً مدموجين مقرونين في مزجٍ تامٍّ يؤكد وتنمو عليه أفانين الصحوة ومجالات الروعة..
                    وعلى تسآل أخي مصطفى أسأل أيضاً؛وعساك بخيرٍ،ودم رائعاً..
                    أخوكم
                    أخي العزيز وليد : و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته.
                    أعتذر إليك عن التأخر في شكرك على تعليقك الكريم و كلامك الطيب في شخصي، بارك الله فيك و جعلني الله عند حسن ظنك بي، كما أنني أعتذر إليك إذ أفزعتك من غير أن أقصد ذلك، إنها تقنية الكتابة الصحفية : عنوان جذاب، أو مفزع، و موضوع هادف ممتع.
                    و قد لاحظت صدود كثير من القراء عن كثير من المواضيع المفيدة بسبب قلة عناية الكاتب بالعنوان، فالعنوان جزء مهم جدا من الموضوع و لذا يستلزم، أحيانا، الاهتمام به مطولا قبل نشر المكتوب الذي يحمله.
                    أشكرك كذلك على سؤالك عني فأنا بخير و الحمد لله لولا بعض متاعب الصحة و ... هموم القضية، قضية الأمة المتكورة في الرداءة المحبطة للعزائم و إن كانت قوية.
                    تحيتي و مودتي و تقديري.
                    أخوك حُسين.
                    sigpic
                    (رسم نور الدين محساس)
                    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                    "القلم المعاند"
                    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                    تعليق

                    • أسماء عزيز
                      عضو الملتقى
                      • 31-01-2010
                      • 177

                      #11
                      سيدي الفاضل لك كل الشكر على ما ذكرتة عن تلك الأديبة رحمها الله
                      وبعث لنا بمثلها من يدافع عن الأخلاق الحميدة
                      وكلماتها كانت عميقة ومغزاها كبير
                      أدعوا الله أن يهدي كل من أساء
                      دمت بود
                      [SIZE=4][COLOR=navy]إن أردت شيئا بشدة فأطلق سراحة [/COLOR][/SIZE]
                      [SIZE=4][COLOR=#000080]فإن عاد إليك فهو لك [/COLOR][/SIZE]
                      [SIZE=4][COLOR=#000080]وإن لم يعد فهو لم يكن لك مُطلقاً[/COLOR][/SIZE]

                      [SIZE=4][COLOR=#000080]أسمـــاء عبدالعزيز[/COLOR][/SIZE]

                      تعليق

                      • حسين ليشوري
                        طويلب علم، مستشار أدبي.
                        • 06-12-2008
                        • 8016

                        #12
                        الأسئلة الأساسية في كل كتابة.

                        المشاركة الأصلية بواسطة أسماء عزيز مشاهدة المشاركة
                        سيدي الفاضل لك كل الشكر على ما ذكرتة عن تلك الأديبة رحمها الله
                        وبعث لنا بمثلها من يدافع عن الأخلاق الحميدة
                        وكلماتها كانت عميقة ومغزاها كبير
                        أدعوا الله أن يهدي كل من أساء
                        دمت بود
                        أهلا بأسماء الكاتبة، كيف حالك ؟ عساك بخير.
                        هل تنازلت من "روائية و قاصة" إلى كاتبة ؟ لماذا ؟
                        المهم كل من يمسك قلما ليكتب فهو كاتب بالدلالة الأصلية للفعل "كتب" لكن علينا أن نتساءل قبل أن نخط أية كلمة أسئلة أساسية ضرورية : ماذا أكتب ؟ لمن أكتب ؟ كيف أكتب ؟ في أي قالب أكتب ؟ فإن استطعت أن تجيبي، في ذهنك، عن هذه الأسئلة ثم أن تحققي إجابتك عمليا فيما تكتبين فأنت كاتبة فعلا، و ليتنا، قبل أن نكتب أي شيء أن نعلم أننا مسؤولون أمام الله، سبحانه و تعالى، عما نكتب إذ إن كانت الأعمال بالنيات، و هي كذلك، فالكتابات بالمقاصد حتما.
                        لا أريد أن أثقل عليك بثرثرتي هذه لكنني أحببت التحدث إليك هكذا على "المباشر" عسى من يقرأ كلامي هذا أن ينتفع به إن شاء الله تعالى.
                        أشكرك يا أسماء على مرورك الكريم و كلامك الطيب، شكرا لك.

                        التعديل الأخير تم بواسطة حسين ليشوري; الساعة 09-02-2010, 10:36.
                        sigpic
                        (رسم نور الدين محساس)
                        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                        "القلم المعاند"
                        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                        تعليق

                        يعمل...
                        X