قال وقالت (3)

**سهير الشريم** · 23-01-2010, 18:48

المشاركة الأصلية بواسطة د. توفيق حلمي مشاهدة المشاركة

الأستاذة الفاضلة الأديبة / سهير الشريم

هناك فارق كبير بين العيب والحياء. فالعيب هو عدم الالتفات إلى الحياء كقاعدة سلوكية ، قاعدة لا تدعو للشكوى منها ، بل هي وقود للنفس الفاضلة الحيية ، والتي تشعر بعزتها وثمين قيمتها بما يشعرها بسعادة مغايرة لتلك السعادة الزائفة التي يدعونها إن هي تخلت عن ذلك الحياء وجهرت كما تجهر الغانية. الفطرة هي الفيصل في ذلك ، والحيوان عنده حياء ، فمن علمه ذلك ؟ وما بالك بأنثى الأنسان إذا ما أقدمت على ما تستحي منه أنثى الحيوان ؟
تقدير واحترام لجميل تفاعلك ، وضياء فكرك التي حلت هنا

شكر وامتنان

أستاذي الموقر/ د.توفيق حلمي

ربما خانني التعبير وقتها .. ولكن دعني أعيد المحاولة مرة أخرى (إذا سمحت لي) ..
قصدت أن أكتب (ثقافة الممنوع بالقهر)
أحياناً يصعب على الأنثى أن تحكي لرجلها أشياءاً بسيطة قد يسيء هو فهمها ..
ويا ويل الأنثى إن أخبرته ..
ويا ويلها أكثر إن عرف هو من طرف ثالث
ليس كل الرجال عندنا يعرفون كيف يصيروا أذانا مفتوحة بعقلانية لزوجاتهم
وليس كل الإناث عندنا تمتلك جراءة وكبرياء ودلال وصمود بطلة حوارك !!!
أعجبني كثيراً ردك وتفسيرك المقنع ، وهذا ما شجعني على :
قالت وقال .. (3) .
تحياتي سيدي

كنت هنااا وزهر

**د. توفيق حلمي** · 26-01-2010, 21:32

المشاركة الأصلية بواسطة سهير الشريم مشاهدة المشاركة

أستاذي الموقر/ د.توفيق حلمي

ربما خانني التعبير وقتها .. ولكن دعني أعيد المحاولة مرة أخرى (إذا سمحت لي) ..
قصدت أن أكتب (ثقافة الممنوع بالقهر)
أحياناً يصعب على الأنثى أن تحكي لرجلها أشياءاً بسيطة قد يسيء هو فهمها ..
ويا ويل الأنثى إن أخبرته ..
ويا ويلها أكثر إن عرف هو من طرف ثالث
ليس كل الرجال عندنا يعرفون كيف يصيروا أذانا مفتوحة بعقلانية لزوجاتهم
وليس كل الإناث عندنا تمتلك جراءة وكبرياء ودلال وصمود بطلة حوارك !!!
أعجبني كثيراً ردك وتفسيرك المقنع ، وهذا ما شجعني على :
قالت وقال .. (3) .
تحياتي سيدي

كنت هنااا وزهر

الأستاذة الفاضلة : سهير الشريم
ثقافة الممنوع بالقهر يلجأ إليها من عجز عن الإقناع بذلك الممنوع أو التربية عليه ، لجهله وتقصيره، هذا إذا كان ما يعتبره ممنوعاً ، ممنوعاً بالفعل، يدعمه العرف أو العقل أو الدين.
ويكون القهر أيضاً أداة في يد ظالم أعطى ظهره للحق والعدل ، والمصيبة الكبرى تكون في إلصاق دواعي ذلك الممنوع الكاذب بالدين وتعليقه عليه ، ليدعم ظلمه بما لا طاقة لأحد بالاعتراض عليه.
سعدت بمداخلتك القيمة واستدراكك للمداخلة الأولى ، وتقبلي التقدير والاحترام

**سعاد عثمان علي** · 27-01-2010, 04:46

دكتور توفيق حلمي
أسعد الله صباحك

صياغة رقيقة وستحمل في طياتها الكثير من البوح
فالحديث بين الذكر والأنثى كان منذ بديء الخليقة وحتى قيام الساعة

ولكن جميله في إنتقاء الحوار الهادف..الممتع

قالت: بالفكر الذي يغشى صدفتها في غيهب الليل ، الأنثى تُطلب ولا تَطلب ..
قال: لا أوافقك على هذا ، كثيرات أراهن بالعين ويَطلبن بوضوح لا لبس فيه ...
قالت: هؤلاء لا تسكن داخلهن أنثى ، بل غانية ، فالأنثى فطرتها الحياء
والحياء صفة محبوبة ومذكورة في القرآن وفي الأحاديث

لنقف أمام هذا المشهد القرآني الجميل الذي تجسده لنا الآية الكريمة في سورة القصص {فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ} [القصص:25].

أن تُفطر الأنثى على الحياء
والرجل الشرقي برغم كل التغيرات في السلوكيات وبرغم دفعه لتغير سلوكياته بحجة -التحضر-إلا أنه جُبل على الحياء ويحبه في المرأة ذات الحياء ،وتلك فطرة المسلم

وعن أبي سعيدٍ الخدري_رضي الله عنه_ قال: كان رسول الله _صلى اللهعليه وسلم_أشد حياءً من العذراء في خدرها، فإذا رأى شيئاً يكرهه عرفناه في وجهه. متفق عليه
شكرا دكتور على هذا الطرح الراقي
وننتظر المزيد
تحياتي
سعادة

**د. توفيق حلمي** · 27-01-2010, 21:50

المشاركة الأصلية بواسطة سعاد عثمان علي مشاهدة المشاركة

دكتور توفيق حلمي
أسعد الله صباحك

صياغة رقيقة وستحمل في طياتها الكثير من البوح
فالحديث بين الذكر والأنثى كان منذ بديء الخليقة وحتى قيام الساعة

ولكن جميله في إنتقاء الحوار الهادف..الممتع

قالت: بالفكر الذي يغشى صدفتها في غيهب الليل ، الأنثى تُطلب ولا تَطلب ..
قال: لا أوافقك على هذا ، كثيرات أراهن بالعين ويَطلبن بوضوح لا لبس فيه ...
قالت: هؤلاء لا تسكن داخلهن أنثى ، بل غانية ، فالأنثى فطرتها الحياء
والحياء صفة محبوبة ومذكورة في القرآن وفي الأحاديث

لنقف أمام هذا المشهد القرآني الجميل الذي تجسده لنا الآية الكريمة في سورة القصص {فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ} [القصص:25].

أن تُفطر الأنثى على الحياء
والرجل الشرقي برغم كل التغيرات في السلوكيات وبرغم دفعه لتغير سلوكياته بحجة -التحضر-إلا أنه جُبل على الحياء ويحبه في المرأة ذات الحياء ،وتلك فطرة المسلم

وعن أبي سعيدٍ الخدري_رضي الله عنه_ قال: كان رسول الله _صلى اللهعليه وسلم_أشد حياءً من العذراء في خدرها، فإذا رأى شيئاً يكرهه عرفناه في وجهه. متفق عليه
شكرا دكتور على هذا الطرح الراقي
وننتظر المزيد
تحياتي
سعادة

[align=right]
الأستاذة الفاضلة الجليلة / سعاد عثمان علي
اسعد الله صباحك ومساءك وجميع أيامك
وصلى الله وسلم على سيد المرسلين
نعم أيتها الفاضلة إنه الحياء الذي يجب أن يكون تاجاً على رأس الأنثى. غير أن ذلك الحياء لابد من تبينه بدقة والإلمام بصفاته ، فليس يعني كبت مشاعرها والانعزال بنفسها وترك خياراتها لغيرها. غنما الحياء هو تالأدب في الحديث ، والتأدب في إبداء المشاعر.
وكما جاء في سورة القصص مما ذكرتيه ( فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ)، جاء أيضاً في الآية التي تلتها رقم 26 ( قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ ۖ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ).
إذن فقد أفصحت عن مشاعرها بصورة غير مباشرة فيها أدب وجمال ، وهو ما احترمه الأب واستجاب لرغبتها وزوجها لمن تحب.
ذلك حياء ابنة الأنبياء ، وتلك استجابة الأنبياء ، فما بالك بالناس. ليس الحياء هو الصمت التام والانغلاق والتكتم.
تقدير واحترام لطلعتك البهية هنا ، وتشريفك العطر
[/align]

قال وقالت (3)

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث