كيف يطمئن عقلك لصحة ما يكتب؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أبو صالح
    أديب وكاتب
    • 22-02-2008
    • 3090

    #31
    المشاركة الأصلية بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الأستاذة الفاضلة منجية بن صالح

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    أشكرلك مشاركتك التى توضح مقدار اهتمام الكاتب بجودة ما يكتب ، حتى يمكنه أن ينقل رسالته ، و هذا يرشدنا إلى مسألة أخرى و هى....

    القارىء...القارىء الذى يقرأ و يدور حوله السؤال..

    كيف يطمئن عقلك لصحة ما يكتب؟

    فكيف يقرأ القارىء ما يُكتب؟

    القارىء و جودة القراءة المستوعبة لما يقرأ ، له تأثير كبير على اطمئنان عقل القارىء لصحة ما يُكتب...

    و هنا تصبح المعايير التى تساعد القارىء على الأطمئنان لصحة ما يقرأ هى...

    معيار 1: التوثيق العلمى لمصادر المعرفة
    معيار 2: تجنب الانتقائية
    معيار 3: الأمانة و الدقة العلمية
    معيار 4: اختيار القارىء للكاتب صاحب الجودة فى الكتابة ليقرأ له
    معيار 5: جودة القراءة


    و تحياتى

    بالنسبة للقارئ فأظن ما تم عرضه ومناقشته تحت العنوان والرابط التالي يدخل من ضمن هذا الموضوع وأعيد نشر ما نشرته هناك ومن أحب الاستزادة فعليه الضغط على الرابط

    ماذا يريد القارئ ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم إقرأ باسم ربك الذي خلق * خلق الإنسان من علق * إقرأ وربك الأكرم * الذي علم بالقلم القلم أيها الإخوة والأخوات :- في بداية الأمر يحب الكاتب أن يقرأه من يفهمه وكيف لا .. فلكل مقال هدفه الإيجابي . ولكن أين الهدف :- يلبث الكاتب مليا وينتقي من الكلمات ما هو بصدد بحثه وما يحقق هدفه الإيجابي المنشود . فيكتب


    هل هناك كاتب يكتب لغيره؟ أم هو يكتب لنفسه؟ راجع المواضيع التي نشرت في الملتقى والتي تحوي في عنوانها لماذا نكتب أو الكتابة لماذا وغيرها من العبارات التي لها نفس المدلول، لكي تتعرف على آراء الأعضاء لماذا يكتب

    ومن وجهة نظري تستمر المراهقة الكتابيّة لدى أي كاتب طالما لم يخرج الكاتب عن ضيق الأنا الخاصة به، وحالما يبدأ بالنضج تجد أن كتاباته خرجت من ضيق الأنا إلى رحابة الـ نحن، حينها يبدأ يهتم بمشاكل الآخرين والتي تعني القراء حينها يبدأ يثير اهتمام القراء ومتابعتهم

    ومن هذه الزاوية نستطيع أن نفهم لماذا هناك مقالات عدد قراءها لا يتجاوز عدد الأصابع في الملتقى من وجهة نظري

    ما رأيكم دام فضلكم؟

    المشاركة الأصلية بواسطة غاده بنت تركي مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ماذا يريد القارئ ؟

    سؤال وجيه جداً ومهم ،
    ربما أجدني هنا أعكس السؤال لكي يكون :
    ماذا يريد الكاتب من القاريء ؟

    لأنني حين أبحث عن كتاب فأنا أهتم بماذا يريد
    هذا الكاتب أن يوصله لي ؟
    ما يهمني هو الحقيقة التي تعطيني الثقة فيما يمنحه
    لي هذا الكاتب خصوصاً وأننا في طوفان المعلومات
    والكتابة في عصر النت ،
    لذا القاريء الذكي والباحث عن الفكر يبحث عما
    يريد أي كاتب أن يوصله له لكي يستطيع إختيار
    ما يود قراءته ،
    المشاركة الأصلية بواسطة غاده بنت تركي مشاهدة المشاركة

    شكراً لكَ ،




    تعليق

    • د. م. عبد الحميد مظهر
      ملّاح
      • 11-10-2008
      • 2318

      #32
      المشاركة الأصلية بواسطة رزان محمد مشاهدة المشاركة
      [align=right]
      السلام عليكم،

      ربما المقصود هو الحديث المذكورفي صحيح أحاديث الألباني باللفظ التلي:

      [ إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه ] . ( صحيح ) _ وللحديث شاهد يقويه بعض القوة وهو بلفظ : إن الله يحب من العامل إذا عمل أن يحسن

      التتمة و التوثيق هنا :

      http://arabic.islamicweb.com/books/albani.asp?id=8294
      [/align]
      الأستاذة الفاضلة رزان

      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

      أشكرك على التفاعل ، و بذلك يطمئن عقلى لصحة الحديث
      إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه ( صحيح ) ، وللحديث شاهد يقويه بعض القوة وهو بلفظ :

      إن الله يحب من العامل إذا عمل أن يحسن التتمة
      و التوثيق هنا :
      و معنى الحديث لا يخفى على لبيب ، وما علينا إلا التدرب على تطبيق هذا الحديث

      الاتقان...الاتقان....

      الاتقان فيما نكتب و نقرأ و هذا يتضمن حتى الآن
      معيار 1: التوثيق العلمى لمصادر المعرفة
      معيار 2: تجنب الانتقائية
      معيار 3: الأمانة و الدقة العلمية
      معيار 4: اختيار الكاتب صاحب الجودة فى الكتابة
      معيار 5: جودة القراءة
      مع الأخذ فى الاعتبار ما اتفق عليه من أن التوثيق لابد ان يتضمن ذكر المصادر الصحيحة و لأكثر من كاتب حتى نضمن الموضوعية ، ومن هنا فإن اشارة كاتب ما لنفسه فقط كمصدر و حيد للتوثيق لا يؤخذ به لإنتفاء الموضوعية بإشارة الكاتب لنفسه دوما ، و عدم اعتبار الكثير من برامج التلفزيون و منتديات الانترنت مصادرموثقة للمعلومات إلا تحت الشروط السابقة ، لان الإنترنت يكتب فيها من شاء دون الاشارة إلى مصادره كما يحدث دائما من الذين ينسخون من هنا وهناك ،و ينقلون دون الإشارة الى مصادرالقص و اللصق فيما يكتبون ، ولذلك لا يثق عادة بهم من يبحث عن الصدق و لهذا ظهرت الحاجة الى التمسك بموضوع حقوق الملكية الفكرية

      و ايضا هذه المعايير تساعد القارىء على الاختيار..اختيار ما يقرأ ، فالسوق متضخم بالكتابات ، والوقت قليل ، فعلى القارىء أن يختار بدقة ما يقرأ ، مثلاً فى موضوع معين فى الأدب أو العلم أو الاجتماع او الدين ، لابد للقارىء ان يسأل نفسه لمن يقرأ ، قبل أن يخصص وقت لقراءة ما يبحث عنه

      و هذا يوضح ايضا بعض نوعيات من العقول المنشرة التى تستهل القراءات السطحية لانها لا تلتزم الدقة ولا العمق ولا التوثيق ، فهى نوع من الدردشة و القصص عن الأشياء و ليس الأفكار ، و دواديت حول الناس و السينما والأفلام ...

      و هذا ما تشتكى منه الكثير من الموضوعات الفكرية والثقافية والعلمية و الكتب الجادة

      و معيار جودة القراءة يحتاج للكثير من الشرح لأنه يوضح..

      ماذا يقرأ القارىء ؟
      هل كل الموضوع؟...كل المقالة؟...كل الكتاب؟ ، أم
      يختار بعض العبارات و القصص ، و يخرجها من السياق ، أم
      يقرأ عقل الكاتب دون قراءة ما كتبه؟

      ************
      و تبقى معايير أخرى مثل

      ...) تفادى الأخطاء الفكرية المشهورة
      ..) الاطمئنان لصحة الاستنتاج من نص ما
      ...) التدرب على التفريق بين مناهج الاستنتاج بين استنباط و استقراء
      ...)
      ...)


      و مازلنا فى انتظار مساهمات من كل باحث عن الثقة فيما يكتب

      و تحياتى
      التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 28-01-2010, 06:41.

      تعليق

      • محمد جابري
        أديب وكاتب
        • 30-10-2008
        • 1915

        #33
        المشاركة الأصلية بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر مشاهدة المشاركة
        بسم الله الرحمن الرحيم

        الأستاذ الفاضل محمد جابري

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        الإجابة على ما تفضلت تعتمد على السؤال الأتى:..

        00- هل المفكر أو المثقف أو القارىء عنده مناهج متعددة لقراءة و التأكد من صحة ما يقرأ تبعاً لمجال القراءة ( علم طبيعى ، علوم اجتماعية ، سياسة ، دين ، ..)؟ أم أن هناك منهج واحد لصاحب الفكر يطبقه على كل ما يقرأ ....يطبقه ليطمئن عقله لصحة ما يقرأ؟

        و من مداخلتك أفهم ( والرجاء تصحيح فهمى فربما اخطئت الفهم) أنك تتوقع اختلاف مناهج الاطمنان العقلى لصحة ما يكتب تبعاً للمجال.

        و لو كان فهمى صحيحاً ، فيمكنك ان تختار مجال العلوم الطبيعية أو الاجتماعية كبداية لطرح رأيك

        و لقد حاولت فى الصفحات السابقة وضع بعض المعايير العامة ( والتى لم تكتمل بعد ) وهى تنطبق على من أراد ان يطمئن لصحة رأى..

        علمى... أو... سياسى... أو... اجتماعى... أو... دينى..

        من حيث

        1) أهمية توثيق المعلومات من مصادرها المعتبرة
        2) عدم الانتقائية
        3) الأمانة والدقة العلمية بعرض الآراء الأخرى و نقدها قبل عرض رأيه
        4) معيار جودة الكتابة
        5) معيار جودة القراءة

        و تبقى معايير أخرى مثل...

        ...) تفادى الأخطاء الفكرية المشهورة
        ..) الاطمئنان لصحة الاستنتاج من نص ما
        ...) التدرب على التفريق بين مناهج الاستنتاج بين استنباط و استقراء
        ...)


        و البقية ستأتى إن شاء الله مع التفاعل من مساهمات القراء

        وتحياتى
        الأستاذ الفاضل د.م.عبد الحميد مظهر؛
        شكر الله لك تفاعلك مع ردي، وأراك أصبت كبد الحقيقة:
        فلتأكد المرء مما يقرأه عدة مستويات تختلف باختلاف المجالات فمنها :
        1-الأمور البديهية: كمثال 1+1=2 هذه أمور تعرف بداهة؛
        2-الأمور العقلية وتحتاج إلى منطق سليم (وأقصد به العقل المستنير بنور الوحي) لتتبين الحقائق اليقينية؛
        3-الأمور الأبحاث العلمية وتستوجب النقل من المصادر العلمية المَوْثوقة والمُوَثَّقة؛
        4-الأمور السنن الكون والقرآن وتتطلب دراسة كونية مطابقة لسنن القرآنية؛
        5- الأمور المتعلقة بالاستدلال والاستنباط وتختلف باختلاف مجالاتها، ففي علم أصول الفقه لها ضوابطها التي أصلها الأصوليون من القواعد لغوية أصولية، وقواعد التعارض والترجيح، الخ...؛
        وفي علم العلوم النظرية تتشعب الاستدلالات بتشعب مجالها:
        فتاراة بعتمد المتواتر من الأخبار؛
        وتارة يعتمد الشواهد؛ (أناس، أدلة عقلية منطيقية، شواهد علمية مختبرية)
        وتارة يعتمد العلوم التجريبية؛
        وتارة تعتمد الحواس للاستدلال على الذوق واللمس والعين والشم والسمع، فضلا عما يتعلق بها من ذكاء؛
        وتارة بستدل بالمشابه والمقابل؛
        وتارة بالقياس والتماثل؛

        وبالجملة فقضايا العلوم الطبيعية تحظى بمجالين من مجالات بحثها فإما :

        - أمرور تحتاج للتحقق من صدقها أو كذبها وهي درجات تتوزع بين حق اليقين إلى الإفك المبين(حق اليقين، عين اليقين، علم اليقين، خبر مشتبه بالصدق، خبر يميل ميلا للكذب، خبرمعلوم كذبه الإفك المبين) .

        - وإما أمور تصويرية تتطلب البرهنة والمنطق الأرسطي العقلي والأدلة القرآنية للوصول إلى إدراك ما هية الأشياء، والناس في ذلك مراتب ودرجات؛

        هذا بصفة مجملة غير مركزة الكلام عن الأمور الطبيعية المنطقية العلمية ورغم ما تبدوا هذه الوسائل أقرب لليقين في استدلالاتها العلمية فقد تكون أيضا وسائل للمغالطة والتضليل، فقد تنكر العين الشمس من رمد...

        وفي هذا المجال حدث ولا حرج عن الأفكار المعلبة التي تهضم جاهزة، دون أدنى تدقيق، وبحث وتحقيق، وما العبارات الرنانة من ديموقراطية، والحرية للجميع، ... والتي هي عبارة عن طبل مدو يفزع صوته ولا شيء يضمنه.
        التعديل الأخير تم بواسطة محمد جابري; الساعة 28-01-2010, 12:03.
        http://www.mhammed-jabri.net/

        تعليق

        • جلاديولس المنسي
          أديب وكاتب
          • 01-01-2010
          • 3432

          #34
          المشاركة الأصلية بواسطة فتحى حسان محمد مشاهدة المشاركة
          الأستاذ الفاضل والمهندس الأديب / عبد الحميد مظهر
          قلنا أن للأنسان عقلان واحد فى القلب وآخر فى المخ
          عقل المخ هو المنتج للفكر
          عقل القلب هو الحكم الحاكم الناقد لمنتوج عقل المخ ، وهو من يعطيه الصلاحية بالحكم الصحيح على منتجه من كونه حلالا أو حراما ، نافعا أو ضارا .
          ولكن لعقل المخ أن يأخذ بهذا الحكم أو لا يأخذ .
          ففى حالة الموافقة والأخذ يكون القلب سليما
          أما فى حالة مرض القلب وفساده بمعنى عدم وجود العقيدة فيه لا يأخذ عقل المخ برأى عقل القلب ؛ لأن عقل القلب الفاسد لا يحكم على منتوج عقل المخ .
          لذلك يرتاح من لديه عقيدة سليمة ثابتة مؤتمن عليها القلب لأنه يدرك تماما أن عقل قلبه سيحكم على منتوج عقل مخه ، وأن عقل مخه سيرضى بحكم عقل قلبه ، وعندها يخرجه للناس وهو يرضى عنه تمام الرضى .
          وعقل القلب بمثابة الضمير أو العقل الباطن كما يسميه علماء النفس ، ولكن الله - تعالى - سماه عقل القلب .
          اوافقك تماما استاذى الفاضل / فتحى حسان محمد على رأيك وفيما اشرت
          وأستند الى الحديث القائل
          "استفتى قلبك وان افتوك "، وهذا يؤكد ما تقدمت بة

          تعليق

          • د. م. عبد الحميد مظهر
            ملّاح
            • 11-10-2008
            • 2318

            #35
            المشاركة الأصلية بواسطة جلاديولس المنسي مشاهدة المشاركة
            اوافقك تماما استاذى الفاضل / فتحى حسان محمد على رأيك وفيما اشرت
            وأستند الى الحديث القائل
            "استفتى قلبك وان افتوك "، وهذا يؤكد ما تقدمت بة
            بسم الله الرحمن الرحيم

            الأستاذة جلاديولس

            تحية طيبة

            أهلاً و مرحباً بك فى هذه الصفحة ، السؤال الأساسى للحوار هنا هو...

            [align=center]كيف يطمئن عقلك لصحة ما يكتب؟[/align]

            و فى ردك قلت...
            اوافقك تماما استاذى الفاضل / فتحى حسان محمد على رأيك وفيما اشرت
            وأستند الى الحديث القائل
            "استفتى قلبك وان افتوك "، وهذا يؤكد ما تقدمت بة
            طبعاً هذا رأيك أنت و لك كل الحرية فيه ، ولكن إذا أردت عرض رأيك على قراء..عرض رأيك فى كتاب أو مقالة أو على النت...

            فكيف يطمئن عقل القارىء للصحة فى قولك السابق؟

            هنا مربط الفرس

            لو طبق قارىء مثلى المعايير السابقة فلن يطمئن لرأيك!

            لماذا؟

            أولاً: لم تفندى ما جاء على هذه الصفحات لمناقشة هذا الرآى

            ثانيا: سوف أوضح كقارىء (إن شاء الله) سبب عدم اقتناعى بهذا الرأى ، وهذه بعض النقاط:...

            1) وافقت على رأى لا يعتمد على توثيق علمى للمعلومات الخاصة بالقلب و العقل ( معظم ابحاث العلم عن العقل غير اسلامية ، و لم يذكر مصادر موثقة للمعلومات منشورة فى مجلات الأبحاث العلمية ، و يبدو أنه اعتمد على ترجمات لم يشر إلى مصدرها،...)

            2) لم يناقش اسس و قواعد تفسير القرآن الذى اعتمد عليها للوصول للرأى

            3) لم يوضح قوة رأيه فى مقابل الأراء اخرى والذى لم يعرضها ويفندها

            4) لم يوضح كيف استنتج رأيه ( استقراء ، استنباط ، قياس ، منطق ، معانى الألفاظ فى اللغة بين الراجح والمرجوح ، السياق ، ..الخ) ، و كيف توصل لهذا الرآى من القرأن و الحديث (الآيات التى استعملها ، والأحاديث التى أيدت قوله )، و
            5) كيف نطمئن لصحة استنتاجه؟

            لذلك فهو رأى شخصى ليثبته فعليه مهمات علمية كبيرة عليه أن يقوم بها ، أو ينشرها إذا كان فد قام بها بإتقان ، و الأساس هنا هو النشر فى مجله علمية تهتم بهذه البحوث ليجرى التقييم من علماء فى هذا المجال ، أما النشر على الانترنت فى مجال التفسير و العلم والفتوى ففيه اشكاليات

            -- أما استعمالك للحديث

            "استفتى قلبك وان افتوك"

            لتأييد الرأى فعليه عدة تحفظات من ناحية العلم حتى يأخذ به القارىء

            -- اما إذا كان هذا رأيك فى التأصيل الإسلامى و الفقهى للرأى التى توافقين عليه فأنت حرة فى رأيك فى حالة عدم اهتمامك بإقناع القارىء به ، أما إذا كنت تعرضينه للقارىء فمسؤليتك فى الاثبات بالحجة كبيرة...مثلاً...

            00- توثيق الحديث و تفسيره
            00- عدم وجود آيات واحاديث تناقضه
            00- ما هى المجالات التى يطبق فيها الحديث...

            عقائد...عبادات...معاملات..الخ

            00- كيف نفهم هذا الحديث بوجود الحديث الصحيح للصحابى الجليل معاذ بن جبل عن عندما أرسله رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى اليمن، فهو حديث يحدد عناصر الفتوى و الحكم لمن أراد ان يتبع ارشادات الرسول

            00- هل استعمل العلماء من كل المذاهب ( كل المذاهب بلا استثناء) هذا الحديث فى وضع الفتاوى؟


            و تحياتى
            التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 28-01-2010, 17:33.

            تعليق

            • فتحى حسان محمد
              أديب وكاتب
              • 25-01-2009
              • 527

              #36
              [align=justify]
              الأستاذ الفاضل المهندس الباحث / عبد الحميد مظهر

              لم انشر موضوع ما يخص عقل القلب وعقل المخ على النت فقط .بل
              نشرته فى كتاب باسم ( أسس وقواعد الأدب والرواية من القرآن الكريم )
              موافقة ومراجعة مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف بتاريخ 16 / 6 / 2008
              وقد تناقشت معهم فى بعض نقاط الكتاب ولكنهم لم يرفضوا منه شيئا ، حتى أنى ربما من القلائل الذى قال أن قابيل قد ندم على قتل أخيه ، بخلاف ما جاء به كبار المفسرين منهم ابن كثير .

              ( يا أيها الذين امنوا لا تقربوا الصلوات وانتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون ) 43 النساء وارجوا مراجعتها من المصحف ) ومعنى الآية أنها تسقط الفروض والعبادات حال غياب الأمانة التى أثبتنا بالدليل القاطع والبرهان الساطع أنها عقل المخ ، والبرهان أنه فى حالة غياب عقل المخ لأى سبب يسقط الله الفروض حتى ولو كان هذا الغياب وقتيا آنيا لحظيا ولكن الله سيحاسب عليها لأن الشخص نفسه – شارب الخمر - هو الذي غيب الأمانة وضيعها وقد قبلها من قبل فحق عليه الحساب ووجب عليه العقاب.
              والمجنون من ذهب مخ عقله لا عقل قلبه ، بل هو يسير بعد فقدانه عقل مخه يسير بعقل قلبه وتسقط عنه الفروض ولا يحاسب ، وصار مسيرا لا مخيرا مثل الدواب ، وكما يعامله القانون الوضعى الذى اعفى المجنون من الحساب .

              عن عَائِشَةَ عَنْ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ : رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلاثٍ عَنْ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ وَعَنْ الصَّغِيرِ حَتَّى يَكْبُرَ وَعَنْ الْمَجْنُونِ حَتَّى يَعْقِلَ أَوْ يُفِيقَ "[ سنن النسائى – كتاب الطلاق - برقم 3378 ] من ضمن الذين رفع عنهم القلم أى التكليف والحساب منهم الطفل حتى يكبربرغم وجود القلب ووجود المخ ولكن عقل المخ لم ينضج بعد ، وعليه يكون العلم غير المعرفة ، فالمعرفة تخص القلب ، بينما العلم يخص المخ ، والمعرفة أشمل وأعم من العلم ؛ لأن العلم جزئي ، بينما المعرفة كلية لأن المعرفة أنواع شتى من العلوم0 فالفهم - من خلال ما يرسله له القلب - والتفكير والتدبر والإبداع والإنتاج من سمة عقل المخ ، بينما يظل اليقين والإدراك - المشبع من الحق من خلال العقائد السماوية سمة القلب ، واليقين هو الطاعة ، والطاعة هى تمام الإيمان ، وتمام الإيمان جاء من القرآن ، ولذلك جاء الحق الذي هو القرآن أولا ليوضع ويؤتمن عليه القلب.

              ودليل ثالث لقول الرسول فى حديثه ، محققه الشيخ الألباني وقال إن سنده صحيح ، حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا حماد بن سلمة عن حماد عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة - رضي الله عنها - أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم - قال : رفع القلم عن ثلاثة عن النائم حتى يستيقظ وعن المبتلى حتى يبرأ وعن الصبى حتى يكبر " والابتلاء هنا ذهاب عقل المخ لا عقل القلب ، وما دام الإنسان سيعمل مسترشدا بعقل مخه مهتديا بعقل قلبه ، له أن يفعل ما يشاء ووجب عليه الحساب 0 إن مكمن الحساب والجنة والنار هو ما قبله الإنسان من أمانة أى عقل المخ ، وهى فى حقيقة الأمر صعبة ؛ لأن السماوات والأرض والجبال خافت ولم تقبل حملها ، وحملها الإنسان ، فلو كان كامل العلم ما قبل حملها 0 والدليل الثاني بما أن الإنسان قبل الأمانة وصار له عقل مخ ويمتلك حرية نفسه وحرية كل شىء ، أوجب الله على نفسه إرسال الرسل برسالات وعقائد تنظم لمن لا علم كاملا عنده فتنظم حياته وتهديه إلى الحق من الباطل والمفيد من الضار والحرام من الحلال لأنه سيحاسبه ومادام سيحاسبه والإنسان حر، وضح الله له ما يريده أن يفعله وحلله له ، ومالا يفعله وحرمه عليه ، واستوضح وأبان واظهر له كل ما يريده ما بين حسن وسيئ وغيره ، كلفه بعقائد وعبادات لا بد له أن يؤديها ومن لا يؤديها بعد أن اختار الأمانة وعرف ماله وما عليه فلا يلومن إلا نفسه 0 ودليل رابع وهو معتقد وافق عليه البشر جميعا من قانون وضعي أعفى المجنون من الحساب ، لأنه صار غير مسئول عن تصرفاته وهذا معتقد صحيح لم يرفضه أو يعترض عليه علماء الدين .
              [/align]
              التعديل الأخير تم بواسطة فتحى حسان محمد; الساعة 28-01-2010, 22:59.
              أسس القصة
              البداية - الابتلاء - الزلة - العقدة - الانفراجة - التعرف - النهاية

              تعليق

              • د. م. عبد الحميد مظهر
                ملّاح
                • 11-10-2008
                • 2318

                #37
                المشاركة الأصلية بواسطة فتحى حسان محمد مشاهدة المشاركة
                [align=justify]
                الأستاذ الفاضل المهندس الباحث / عبد الحميد مظهر

                نشرته فى

                كتاب باسم ( أسس وقواعد الأدب والرواية من القرآن الكريم )
                موافقة ومراجعة مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف بتاريخ 16 / 6 / 2008

                ( يا أيها الذين امنوا لا تقربوا الصلوات وانتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون ) 43 النساء

                غياب الأمانة التى أثبتنا بالدليل القاطع والبرهان الساطع أنها عقل المخ ،

                عن عَائِشَةَ عَنْ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ : رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلاثٍ عَنْ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ وَعَنْ الصَّغِيرِ حَتَّى يَكْبُرَ وَعَنْ الْمَجْنُونِ حَتَّى يَعْقِلَ أَوْ يُفِيقَ "[ سنن النسائى – كتاب الطلاق - برقم 3378 ]

                برغم وجود القلب ووجود المخ ولكن عقل المخ لم ينضج بعد

                ، وعليه يكون العلم غير المعرفة

                ، فالمعرفة تخص القلب ، بينما العلم يخص المخ

                ، والمعرفة أشمل وأعم من العلم ؛ لأن العلم جزئي ، بينما المعرفة كلية لأن المعرفة أنواع شتى من العلوم0

                ودليل ثالث لقول الرسول فى حديثه

                ، محققه الشيخ الألباني وقال إن سنده صحيح ، حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا حماد بن سلمة عن حماد عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة - رضي الله عنها - أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم - قال : رفع القلم عن ثلاثة عن النائم حتى يستيقظ وعن المبتلى حتى يبرأ وعن الصبى حتى يكبر "

                وهذا معتقد صحيح لم يرفضه أو يعترض عليه علماء الدين .
                [/align]
                بسم الله الرحمن الرحيم

                الأستاذ الفاضل فتحى حسان

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                أولاً: موضوع هذه الصفحات حول السؤال:

                كيف يطمئن عقلك لصحة ما يكتب؟

                و ليس حول موضوع عقل المخ و عقل القلب حتى نحاول اثباته هنا ، لذلك طلبت منك فتح صفحة جديدة لمناقشة صحة هذا القول عقلياً...

                و من هنا يكون التطبيق البحثى حول السؤال ...

                كيف يطمئن العقل لصحة القول بوجود عقل للقلب و عقل للمخ؟

                ثانياً: أخذنا مثال عقل القلب و عقل المخ لتوضيح بعض المعايير التى تساعد القارىء على الأطمئنان لصحة الرأى القائل بعقل القلب و عقل المخ ، ولقد ذكرت لك بعض الاعتراضات سابقاً و لم تستطع أن تفندها.

                ثالثا: ما اشرت إليه فى ردك هنا من معلومات هو ما اعتمدت عليه فى الاثبات و هذه المعلومات التى اعتمدت عليها هى.....

                تفسير ظنى...ظنى..للأمانة فى الآية...

                1) الآيه 73 من سورة الأحزاب
                إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ ۖ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا (72)
                لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (73)

                2) الحديث
                عن عَائِشَةَ عَنْ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ : رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلاثٍ عَنْ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ وَعَنْ الصَّغِيرِ حَتَّى يَكْبُرَ وَعَنْ الْمَجْنُونِ حَتَّى يَعْقِلَ أَوْ يُفِيقَ "[ سنن النسائى – كتاب الطلاق - برقم 3378 ]

                3) الحديث
                عن عائشة - رضي الله عنها - أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم - قال : رفع القلم عن ثلاثة عن النائم حتى يستيقظ وعن المبتلى حتى يبرأ وعن الصبى حتى يكبر "
                هذه هى كل المعلومات التى استعملتها لأثبات وجود عقل للقلب و عقل للمخ؟ فهل هناك معلومات أكثر استعملتها للإثبات؟

                فإذا كانت هذ المعلومات الوحيدة للإثبات فلا يمكن بها اثبات ما قلت

                وهذا يؤدى بنا إلى مفهوم الاثبات..

                ما هو الاثبات وما هى عناصرة و كيف تقنع الانسان بوجود عقلان من آية و حديثين فقط؟

                رابعاً: هل المعلومات السابقة ( آية و حديثان) كافية لأثبات ما قلت؟ أم أن هناك آيات و أحاديث أخرى لا تؤيد تفسيرك؟

                خامساً: انت تكتب فى القصة و جاء هذا الكلام فى سياق القصة الأدبية ، و الكتاب نشر عن القصة و الأدب ، فهو رأى مجازى للقلب و العقل و لا يفهم منه وجود عقل حقيقى مكانه المخ ، وعقل حقيقى مكانه القلب ، أى رأى فى الأدب و ليس فى العلم... فما علاقة ذلك بالعلوم التى تدرس القلب و العقل؟

                سادساً: فى موضوع خاص بالعقل و القلب لابد من الاعتماد على

                1) تفسير للأيات و الاحاديث لأثبات وجود عقل و عقل
                2) مصدر علمى فى ابحاث القلب و العقل يثبت و جود عقل و عقل
                3) علاج هذه المعلومات بمنهج للاستنتاج
                4) وضع ضوابط للتأكد من صحة الاستنتاج

                ومن هنا ومن قولك لا يمكن اطمئنان العقل لهذا الرأى كرأى علمى ، ربما رأى أدبى أو صوفى أو فلسفى

                ابحاث العقل والقلب الحالية وفى المائة قرن الماضية لم يقم بها علماء من العالم الأسلامى ، فالمصادر المعتمدة حاليا هى ابحاث من خارج العالم الاسلامى....و المصادر باللغة الأجنبية ، فهل لديك مصادر علمية تثبت وحود عقل فى القلب و عقل فى المخ ، أنا لدى مصادر تثبت العكس، وأيضاً خبرة بحثية مع فرق من أطباء وعلماء ومهندسين فى الفترى 1985- 1989 فى مدينة أتلانتا بولاية جورحيا ، حيث عملت فى فريق بحث مكون من أعضاء من معهد جورجيا للتكنولوجيا ( انا متخرج من هذا المعهد و عملت فيه لمدة 11 سنة) ، و جامعة أمورى للطب و مستشفى كروفرت لونج ، فى بحث خاص ب...

                التشخيص المبكر لأمراض القلب

                حيث حيث جمعنا معلومات كثيرة عن مرض القلب ( اكبر نسبة موتى فى أمريكا بسبب مرض القلب ، ولذلك خصصت ميزانيات بملايين الدولارات لبحث الأسباب ) ، و المعلومات و التجارب و الحديث مع المرضى و الذين استبدل لهم صمامات للقلب ،و التقارير على حالات عمليات استبدال القلب ...و غيرها لاتدل ولا تثبت على وجود عقل فى القلب...هذه خبرة بحثية عملية على أرض الواقع...التعامل مباشرة من المرضى و الباحثين من تخصصات متعددة

                00- فمن الزملاء الذين يبحثون فى المخ ووظائفة هناك تقارير كثيرة عن التجارب التى أجريت على عمل المخ و قياس الأمواج الصادرة من المخ اثناء اليقظة والنوم ، و اثناء القيام بعمليات عقلية و حسية كثيرة ، وكلها تشير الى تغيرات فى الأمواج الصادرة من المخ فى العمليات الأدراكية والشعورية، و عمليات التذكر بالحوادث السعيدة و المؤلمة ، و غيرها ، وقد تم تحديد عدة مراكز فى المخ ، و مراكز النصف الأيسر من المخ تختلف وظائفها عن المراكز فى النصف الأيمن ، وهناك خرائط تفصيلية لهذة المناطق و اسماء وظائف كل منطقة.

                00- من الزملاء الاطباء فلم يذكروا دلائل على تغيرات فى السلوك العقلى للمرضى الذين تم استبدال قلوبهم أو غًيرت لهم بعض الصمامات

                والسؤال هو..

                -- هل هناك ابحاث باللغة العربية فى المعاهد و المستشفيات العربية و الجامعات و مراكز البحث تؤيد هذه الأبحاث أو تنتقدها؟

                -- ماذا فعلت لتفنيد نتائج هذه الأبحاث التى تناقش نتائجها رأيك عن عقل المخ و عقل القلب.


                و تحياتى


                ملحوظة: الرجاء..الرجاء...حتى لا يخرج الموضوع عن هدفه يمكنك مناقشة الموضوع فى صفحة منفصلة من ناحية العلم و ابحاثة من ذكر المصادر ، و من حيث التفسير للآيات و الأحاديث و اثبات ان تفسيرك ليس ظنياً بل يقينياً يثبت حقيقة موجودة فعلاً فى الحياة.
                التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 29-01-2010, 02:01.

                تعليق

                • جلاديولس المنسي
                  أديب وكاتب
                  • 01-01-2010
                  • 3432

                  #38
                  عقل القلب هو الحكم الحاكم الناقد لمنتوج عقل المخ ، وهو من يعطيه الصلاحية بالحكم الصحيح على منتجه من كونه حلالا أو حراما ، نافعا أو ضار
                  ومن اين يحكم إذاعلى كونة حلال ام حرام "يكون بإتباع القران والسنة " فهو موثق من احكام الدين وما جاءت بة السنة النبويه
                  وكونة نافعاً او ضارا فهى المصادر العلمية التى لا خلاف عليها ، إذاً هو يستند على دلائل مؤكدة .
                  كيف يطمئن عقلك لصحة ما يكتب؟
                  يطمئن العقل لصحة ما يكتب بعرضة على الكتاب والسنة وان كان يوافقهما فهو صحيح ، وان كان الامر علميا بحتا يتم التأكد من مصادرة كما ذكرت استاذى الفاضل من ضرورة وضع المصادر والاسانيد.
                  ارجو ان يتسع صدرك لرأي د.م / عبد الحميد مظهر

                  تعليق

                  • محمد جابري
                    أديب وكاتب
                    • 30-10-2008
                    • 1915

                    #39
                    الأستاذ د.م. عبد الحميد مظهر؛

                    ما يثيره أخونا فتحى حسان محمد موضوع يستحق كل تقدير وبحث، فقد سبق للربانيين الغوص فيه، وإنما لا أرى هنا التوسع فيه، فليفتح له صفحة خاصة وآنئيذ نتطرق لما جاء في مجاله.

                    وما يهم موضوعنا هنا هو استفسارك :

                    ما هو الإثبات وما هى عناصره و كيف تقنع الانسان بوجود عقلان من آية و حديثين فقط؟

                    بداية وبعيدا عن الخوض في المجال عقل القلب، فليس الأمر بما استدل به أخونا فتحي، فهو يبدو أن ليس له إدراك بعلم الأصول، بل في القرآن الكريم مجال فسيح لما يذهب إليه من آيات وأحاديث...لكن ما هي دلالة القلب في القرأن؟ طبعا ليست تلك المضغة الصنوبرية.

                    وما أريد التركيز عليه، فكثيرا ما اعتمد الفقهاء مجرد إشارات وإيماءات من نص في استصدار حكم وبيان دلالة، فكيف بالآية بكاملها؟ وكيف بالآية وقد ساندها ولو حديثين، فما أرجوه هو التأدب مع النصوص خشية الوقوع في معارضتها معارضة عقلية محضة.

                    فالنص إن كان واضح الدلالة لا يحتمل ويحتمل وجب الإيمان بدلالته والأخذ بها، ولو كان نصا واحدا؛ إذ أجمع الأصوليون بأنه ليس في القرآن، تناقض ولا تضارب ولا تعارض.

                    ولا يمكن القول هل بآية واحدة تثبت حكما؟

                    أضف إلى ذلك بأن هناك أبوابا من الفقه بنيت على أمارات من نصوص كتاب أو سنة، إذ لم يعثر الفقهاء فيها على غير تلك الأمارة.

                    أقول هذا فقط لبيان الاستدلال بنصوص الشرع، فقد يكفي في الأمر إشارة من حديث، أو دلالة من آية، لكن ينبغي مراعاة صحة ورودها وصحة دلالتها.

                    وطبعا فالقرآن قطعي الورود ويبقى البحث فيه عن قطع الدلالة، والحديث يبحث فيه عن قطعية وروده وقطعية دلالته.
                    التعديل الأخير تم بواسطة محمد جابري; الساعة 29-01-2010, 18:08.
                    http://www.mhammed-jabri.net/

                    تعليق

                    • د. م. عبد الحميد مظهر
                      ملّاح
                      • 11-10-2008
                      • 2318

                      #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري مشاهدة المشاركة

                      وما يهم موضوعنا هنا هو استفسارك :

                      ما هو الإثبات وما هى عناصره و كيف تقنع الانسان بوجود عقلان من آية و حديثين فقط؟
                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      الأستاذ الفاضل محمد جابري

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      لم تجب على السؤال المطروح :..

                      ما هو الإثبات وما هى عناصره و كيف تقنع الانسان بوجود عقلان من آية و حديثين فقط؟


                      لأن هذا سيساعد على الاجابة على السؤال الأساسى :...

                      كيف يطمئن عقلك لصحة ما يكتب؟


                      بمعنى: اثبات الرأى نقلاً و عقلاً مع عدم تعارض العقل من تفسير النقل
                      و فى حالة فتح صفحة جديدة لموضوع عقل المخ و عقل القلب ، ستكون العودة لك لتثبت من آيه و حديثين وجود ....

                      عقل المخ ، وعقل القلب

                      و السؤال هذه المرة لك...وهو:...هل تستطيع ان تثبت من الآتى:..

                      تفسير ظنى...ظنى..للأمانة فى الآية...

                      1) الآيه 73 من سورة الأحزاب
                      إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ ۖ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا (72)
                      لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (73)

                      2) الحديث
                      عن عَائِشَةَ عَنْ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ : رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلاثٍ عَنْ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ وَعَنْ الصَّغِيرِ حَتَّى يَكْبُرَ وَعَنْ الْمَجْنُونِ حَتَّى يَعْقِلَ أَوْ يُفِيقَ "[ سنن النسائى – كتاب الطلاق - برقم 3378 ]

                      3) الحديث
                      عن عائشة - رضي الله عنها - أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم - قال : رفع القلم عن ثلاثة عن النائم حتى يستيقظ وعن المبتلى حتى يبرأ وعن الصبى حتى يكبر "
                      وجود حقيقى لقلب المخ و قلب العقل؟

                      مع عدم تعارض نتائج العلم مع التفسير الظنى

                      والرجاء الاثبات بخطوات محددة واضحة بداية من الآية و الأحاديث ، ولا تضيف اليهم أى معلومات خارج عنهما ، بمعنى استخدام منهج الاستنباط من النص باستخدام قواعد أصول الفقه ومبحث الألفاظ والدلالة ، و السياق ، وغيرها.

                      لأن هذا سيوضح التطبيق العملى لعناصر الإثبات غير العبارات العامة الإنشائية؟


                      وتحياتى

                      رجاء: الرجاء فتح هذا الموضوع فى صفحة أخرى ، حتى لا نبعد عن السؤال الأساسى فى هذه الصفحة...

                      كيف يطمئن عقلك لصحة ما يكتب؟
                      التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 29-01-2010, 14:02.

                      تعليق

                      • د. م. عبد الحميد مظهر
                        ملّاح
                        • 11-10-2008
                        • 2318

                        #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة جلاديولس المنسي مشاهدة المشاركة
                        عقل القلب هو الحكم الحاكم الناقد لمنتوج عقل المخ ، وهو من يعطيه الصلاحية بالحكم الصحيح على منتجه من كونه حلالا أو حراما ، نافعا أو ضار
                        ومن اين يحكم إذاعلى كونة حلال ام حرام "يكون بإتباع القران والسنة " فهو موثق من احكام الدين وما جاءت بة السنة النبويه
                        وكونة نافعاً او ضارا فهى المصادر العلمية التى لا خلاف عليها ، إذاً هو يستند على دلائل مؤكدة .
                        كيف يطمئن عقلك لصحة ما يكتب؟
                        يطمئن العقل لصحة ما يكتب بعرضة على الكتاب والسنة وان كان يوافقهما فهو صحيح ، وان كان الامر علميا بحتا يتم التأكد من مصادرة كما ذكرت استاذى الفاضل من ضرورة وضع المصادر والاسانيد.
                        ارجو ان يتسع صدرك لرأي د.م / عبد الحميد مظهر
                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        الأستاذة جلاديولس المنسي

                        تحية طيبة

                        ما قلتيه صحيح ولا خلاف عليه وهو...
                        يطمئن العقل لصحة ما يكتب بعرضه على الكتاب والسنة وان كان يوافقهما فهو صحيح
                        و لكن العبرة بالتطبيق...بمعنى

                        كيف تعرضى رأياً ما على القرآن والسنة لتعرفى الصحيح من غير الصحيح؟

                        أمثلة للتطبيق
                        مثال1: لو قال أحدهم أن الاشتراكية من الإسلام...هذا رأى...

                        السؤال هو: كيف يطمئن عقلك لهذا الرأى بالعرض على القرآن و السنة؟
                        مثال2: لو قال أحدهم أن الرأسمالية من الإسلام...هذا رأى...

                        السؤال هو: كيف يطمئن عقلك لهذا الرأى بالعرض على القرآن و السنة؟

                        مثال3: لو قال أحدهم أن الشيوعية من الإسلام...هذا رأى...

                        السؤال هو: كيف يطمئن عقلك لهذا الرأى بالعرض على القرآن و السنة؟

                        مثال4: لو قال أحدهم أن الديمقراطية من الإسلام...هذا رأى...

                        السؤال هو: كيف يطمئن عقلك لهذا الرأى بالعرض على القرآن و السنة؟

                        مثال5: لو قال أحدهم أن ليس للمرأة حق انتخاب الملك فى الإسلام...هذا رأى...

                        السؤال هو: كيف يطمئن عقلك لهذا الرأى بالعرض على القرآن و السنة؟
                        مثال6: لو قال أحدهم أن الأرض هى مركز الكون فى الإسلام...هذا رأى...

                        السؤال هو: كيف يطمئن عقلك لهذا الرأى بالعرض على القرآن و السنة؟

                        مثال7: لو قال أحدهم أن هناك عقلان فى الإسلام...عقل للمخ و عقل للقلب..هذا رأى...

                        السؤال هو: كيف يطمئن عقلك لهذا الرأى بالعرض على القرآن و السنة؟

                        مثال8: لو قال أحدهم أن هناك تناقض بين العلم و الإسلام.....هذا رأى...

                        السؤال هو: كيف يطمئن عقلك لهذا الرأى بالعرض على القرآن و السنة؟

                        مثال9: لو قال أحدهم أن العولمة من الإسلام...هذا رأى...

                        السؤال هو: كيف يطمئن عقلك لهذا الرأى بالعرض على القرآن و السنة؟
                        وهنا المحك الأساسى للقدرة على تطبيق المبدأ المتفق عليه وهو.....

                        يطمئن العقل لصحة ما يكتب بعرضه على الكتاب والسنة وان كان يوافقهما فهو صحيح


                        وتحياتى
                        التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 29-01-2010, 14:37.

                        تعليق

                        • د. م. عبد الحميد مظهر
                          ملّاح
                          • 11-10-2008
                          • 2318

                          #42
                          كمحاولة للإجابة على السؤال


                          كيف يطمئن عقلك لصحة ما يكتب؟



                          سوف أحاول وضع الأطار العام الذى يساعد على الاجابة


                          ما يُكتب و يُقرأ يعتمد على...

                          1) مصادر للمعلومات والمعارف يعتمد عليها الكاتب فى الوصول لرأى ما، و يعتمد عليها القارىء لفهم ما يكتب له

                          2) جودة قراءة الكاتب لمصادر المعلومات و استيعابه و استناجاته مما قرأ

                          3) لغة يكتب بها المعلومات والمعارف التى يعتمد عليها الكاتب فى مقالته، و يستند اليها القارىء فى فهم ما يكتب

                          4) فهم القارىء لما يكتبه الكاتب من النص

                          لكل من القارىء و الكاتب مجموعتان من القدرات اللغوية

                          00- حصيلة لغوية يستعملها الكاتب أو القارىء لفهم المكتوب
                          00- حصيلة لغوية يستعملها الكاتب فى الكتابة ، و حصيلة لغوية يستعملها القارىء فى التعليق على ما كتبه الكاتب

                          5) معالجة المعلومات و المعارف من خلال عدة طرق عقلية تتضمن الاستنباط والاستقراء و القياس للوصول لرأى أو نتيجة أو حكم ، والكاتب يختلف عن القارىء فى هذه المهارات

                          6) معايير عند القارىء و الكاتب للأطمئنان لصحة ما وصل اليه من نتائج و آراء ، و أيضا تختلف معايير الكاتب و القارىء

                          من هذه العناصر نصل إلى عدة مصادر تساعد على فهم الاجابات المختلفة للسؤال....


                          كيف يطمئن عقلك لصحة ما يكتب؟


                          الاختلافات فى الأراء تأتى من:...

                          00- مصادر المعلومات: بين قليل و كثير ، و بين موثقة و غير موثقة و بين سطحية و عميق ، و هنا الاختلافات بين القارىء و الكاتب فى مصادر المعرفة و توثيقها من الأمور التى يرجع اليها العقل ليطمئن لصحة ما يكتب

                          00- التمكن من اللغة فى القراءة و الكتابة. لغة مصادر المعرفة و لغة الكتابة و الاختلافات بين القارىء و الكاتب فى فهم ما يكتب، وقراءة و استيعاب المصادر العربية و المترجمة أو المكتوبة بلغة غير عربية. و استيعاب المعلومات و المعارف و ادراك المفاهيم والمصطلحات ، فهى مصدر من مصادر الاختلافات المعرفية و التى بفحصها يمكن ان تطمئن أو لا تطمئن لما يكتب

                          00- الأخطاء فى الاستنتاج ...الاستنتاج من النصوص...فالإستنتاجات هى من اكثر العناصر التى يجب أن تراجع للاطمئنان لصحة ما يقال من أراء و احكام

                          00- وجود أو عدم وحود معايير عند القارىء أو الكاتب لمراجعة طرق الاستنتاج من النص ، ووضع بعض المعايير للأطمئنان إليه


                          00- عدم وضوح معنى اثبات الرأى ، ولا عناصر الاثبات عند القارىء و الكاتب.


                          وللحديث بقية
                          التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 01-02-2010, 19:24.

                          تعليق

                          • محمد جابري
                            أديب وكاتب
                            • 30-10-2008
                            • 1915

                            #43
                            الأستاذ د. م. عبد الحميد مظهر؛

                            كنت بصدد الرد على موضوع تطرق للفرق بين الروح والنفس،وكنت على بينة من الفرق بينهما، لكن السلف الصالح مجمع على أن النفس والروح شيئا واحدا، وتحرجت حرجا شديدا وما كان مني إلا التمسك بقول السلف.

                            وظل هذا الهاجس يؤرقني، كيف لي أن أثبت شيئا أكاد ألمس حقائقه الغيبية لمس اليقين، ولكن دون جدوى من نصوص تؤكد مذهبي وتنصر رأيي، ولم ألو جهدا وبحثا، حتى إذا بي أضع اليد على الحد الفاصل وهوقوله تعالى: {اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الزمر : 42]

                            فتأكد لي اليقين الذي أعيشه دون أن أستطيع الاستدلال عليه؛ وذلك لكون النفس تموت والروح لا تموت لكونها نفخة ربانية. والحمد لله أولا وأخيرا.
                            التعديل الأخير تم بواسطة محمد جابري; الساعة 02-02-2010, 13:50.
                            http://www.mhammed-jabri.net/

                            تعليق

                            • د. م. عبد الحميد مظهر
                              ملّاح
                              • 11-10-2008
                              • 2318

                              #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري مشاهدة المشاركة
                              الأستاذ د. م. عبد الحميد مظهر؛




                              كنت بصدد الرد على موضوع تطرق للفرق بين الروح والنفس،وكنت على بينة من الفرق بينهما، لكن السلف الصالح مجمع على أن النفس والروح شيئا واحدا، وتحرجت حرجا شديدا وما كان مني إلا التمسك بقول السلف.



                              وظل هذا الهاجس يؤرقني، كيف لي أن أثبت شيئا أكاد ألمس حقائقه الغيبية لمس اليقين، ولكن دون جدوى من نصوص تؤكد مذهبي وتنصر رأيي، ولم ألو جهدا وبحثا، حتى إذا بي أضع اليد على الحد الفاصل وهوقوله تعالى: {اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الزمر : 42]




                              فتأكد لي اليقين الذي أعيشه دون أن أستطيع الاستدلال عليه؛ وذلك لكون النفس تموت والروح لا تموت لكونها نفخة ربانية. والحمد لله أولا وأخيرا.

                              بسم الله الرحمن الرحيم

                              الأستاذ الفاضل محمد جابرى

                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              المثال الذى ذكرته هو مثال جيد للمسلم الحريص على مراجعة ما يكتب من آراء حول بعض القضايا... فعليه أن يطمئن لصحته. أنت بحثت بنفسك ، و لكن ماذا عن المسلمين الذين يكررون ما يكتب دون أن يسألوا انفسهم عن صحة ما يكتب؟

                              فليس كافيا أن يقال...

                              السلف الصالح مجمع على أن النفس والروح شيئا واحدا،


                              هذا قول عام دون توثيق...ولا اثبات...

                              00- من هم السلف الصالح ؟ اسماءهم ، اماكن تواجدهم ، و متى قالوا هذه الآراء ، وما معنى الاجماع؟

                              00- ما هى دلائل الاثبات عند السلف الصالح؟

                              و بالتالى للاطمئنان العقلى لصحة هذا الرأى لابد للمسلم الحريص على اطمئنان عقله أن يسأل الأسئلة السابقة.

                              أو يقوم بنفسه بالتحقق من خلال نفى الرأى أو أثبات عكسه بالعودة للآيات التى تتضمن كلمات " نفس" و " روح" مباشرة، و الأحاديث الصحيحة ذات الصلة

                              و تحياتى
                              التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 02-02-2010, 15:32.

                              تعليق

                              • د. م. عبد الحميد مظهر
                                ملّاح
                                • 11-10-2008
                                • 2318

                                #45
                                كيف تطمئن لصحة استنتاجك؟

                                أعزائى

                                السلام عليكم ورحمة الله

                                تحية طيبة لكم جميعاً وبعد،

                                سألت نفسى هل ممكن ان نستفيد مما حصل حتى نتقدم أكثر فى الحوارات المستقبلية؟

                                ربما... ومن هنا جاء هذا الموضوع ، والذى أرجوه ان يحدث هنا ،هو نقاشاً موضوعياً ، وعرضاً لأمثلة تطبيقية. ولنبدأ بسؤال:

                                ما هى الخطوات التى يجب على المفكر إتخاذها للإطمئنان للنتائج التى يتوصل اليها فى قضية معينة؟

                                من الملاحظ ان هناك طرق مختلفة للتعامل مع ظواهر الطبيعة و أحداث التاريخ والمعلومات المتصلة بها والنصوص المكتوبة وغيرها من ظواهر الحياة الإجتماعية لكى يصل الإنسان إلى نتيجة معينة ...أو رأى، ولكن نلاحظ ان النتائج تختلف بإختلاف الأشخاص وخصوصاً فى مجال الدراسات السياسية والإجتماعية ، وهنا أهمية السؤال :

                                هل هناك من طرق للتأكد من صحة إستنتاج ما من معلومات وأحداث ونصوص مكتوبة؟

                                سوف أبدا إن شاء الله بطرح بعض الطرق التى تستعمل فى الفكر وسوف أعطى أمثلة تطبيقية. وكل ما أرجوه هو ان يشارك معى كل مهتم بطرق التفكير، بالإضافة والتعديل والتوضيح.



                                و تحياتى
                                التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 02-02-2010, 15:41.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X