حل الظلام, وتهيأتُ لمجالسة حبيب الأحلام .معا نقضي الليل في همسات ومناجاة , دون أن يعكر صفونا, , آتاني في أبهى حلة له, معطر بعبق المشاعر الفياضة الرقراقة...
ظل يتجاذب الحديث ويهدهده يمنة ويسرة , حتى أفاض في وصف جل المشاعر,
أحس بأني أراقب نجمته المختفية وراء تلك الكلمات المنمقة, راح يقسم أني أميرة البحور وغيري لا يرضى من الحور.
لم يدر بخلدي أن يتطرق حديثنا إليها , أبصرت ليلتي كم مر من ساعات وسيرتها بيننا, فوجدته يباغتني, كلما انتبهت له: أنت نعمة وجب عليّ الشكر لأجلها.
أشعر بالدفء في همساته, منحنا القدر ليلة العمر, لكن هناك ما حال بين كل النوايا المترتبة في الوجدان. لم يتبق سوى همس الوجدان ودفء, راح كل منا يمني نفسه به, بينما هي, كانت تعلن في نفسي أنها مالكة الزمام, أنها سيدة المكان ,وإني أقبل بنصف إنسان , فتات تلقيه إلىّ كلما شاءت وساءت إليها الأقدار, أزحت الهواجس من خاطري, لن أدعها تعكر صفو أحلامي
هو أمير البحار, وأنا لؤلؤة في محارة نفسه العذبة, هكذا قال. سأبحر معه في موانيه, وأرتدي ثوب العشق الأبدي, فكلانا له مثل الأخر فيه, بيد أني أمتلك قلبه
وأحلى أمانيه, أسمعه يردد: أنتِ سيدة النساء, سابحة في مجرى شريان القلب
أهمس في أذنه: قد فقتهم في كثير مما يسترق العيون أنت جل الرجال.
يداعبني ويزيد النجوى, بهمسات تذيب جليد البحور, أغوص في أعماق الحب
المنثور, تتقاذفني الأمواج, يعلو البحر ويثور, يدفعني لأعماق المجهول, أرتطم بالصخور, تلتف حولي شعب المرجان, أدخل في صدفاتها, فتغلق على روحي بإحكام, تنقش على الماء: لا عزاء. كانت كلمات كتبت بماء, وكنت دفقه الشعور.
ظل يتجاذب الحديث ويهدهده يمنة ويسرة , حتى أفاض في وصف جل المشاعر,
أحس بأني أراقب نجمته المختفية وراء تلك الكلمات المنمقة, راح يقسم أني أميرة البحور وغيري لا يرضى من الحور.
لم يدر بخلدي أن يتطرق حديثنا إليها , أبصرت ليلتي كم مر من ساعات وسيرتها بيننا, فوجدته يباغتني, كلما انتبهت له: أنت نعمة وجب عليّ الشكر لأجلها.
أشعر بالدفء في همساته, منحنا القدر ليلة العمر, لكن هناك ما حال بين كل النوايا المترتبة في الوجدان. لم يتبق سوى همس الوجدان ودفء, راح كل منا يمني نفسه به, بينما هي, كانت تعلن في نفسي أنها مالكة الزمام, أنها سيدة المكان ,وإني أقبل بنصف إنسان , فتات تلقيه إلىّ كلما شاءت وساءت إليها الأقدار, أزحت الهواجس من خاطري, لن أدعها تعكر صفو أحلامي
هو أمير البحار, وأنا لؤلؤة في محارة نفسه العذبة, هكذا قال. سأبحر معه في موانيه, وأرتدي ثوب العشق الأبدي, فكلانا له مثل الأخر فيه, بيد أني أمتلك قلبه
وأحلى أمانيه, أسمعه يردد: أنتِ سيدة النساء, سابحة في مجرى شريان القلب
أهمس في أذنه: قد فقتهم في كثير مما يسترق العيون أنت جل الرجال.
يداعبني ويزيد النجوى, بهمسات تذيب جليد البحور, أغوص في أعماق الحب
المنثور, تتقاذفني الأمواج, يعلو البحر ويثور, يدفعني لأعماق المجهول, أرتطم بالصخور, تلتف حولي شعب المرجان, أدخل في صدفاتها, فتغلق على روحي بإحكام, تنقش على الماء: لا عزاء. كانت كلمات كتبت بماء, وكنت دفقه الشعور.
تعليق