يا موطنا رام الفلاح لأهله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد حسام الدين دويدري
    عضو الملتقى
    • 04-03-2008
    • 165

    يا موطنا رام الفلاح لأهله

    يا موطنا رام الفلاح لأهله

    محمد حسام الدين دويدري
    [poem=font="arial,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]

    عَاقََرْتُ صَمْتِي فاستَشَاطَ المِنْجَلُ=غَضَباً فأيّ دروبِ وَصْلِكَ أدْخُلُ
    يا مََوطِناً عَبَثَ البُغَاثُ بِأرضِهِ= فَغَدا يَئِنُّ منَ الكُلُوُمِ وبَعذلُ
    مُسْتَنْجِداً بِدُمُوعِ كُلِّ مُعَذَّبٍ=يَقتَاتُ مِنْ بعضِ الفُتَاتِ ويَأْمُلُ
    يبني على الأَخلاقِ من آمالهِ=ما يُرتَجَى في قادمٍ يُتأمَّلُ
    يا موطناً أهواهُ ملءَ بصيرةٍ=ترجو الحَيَاةَ جميلةً تَتَأصَّّلُ
    باتَ العُقُوقُ يُرِيقُ عَذْبَ مِياهِهِ=والسَارقونَ إلى الضُلُوعِ تَغَلغَلُوا

    هذا يَمِيلُ على البِنَاءِ بِفَأسِهِ=كَي يَسْرِقَ الأحجارَ؛ إذ لا يٌسألُ
    أو ذا يُماطِلُ في أداء أمانةٍ=
    مُسْتَجْدِياً ذا حاجةٍ يَتَذَلَّّلُ
    ليُعِيدَ تَرتيبَ الحروف مُحاولاً=سَلْبَ الجِيُوبِ بِحِنكَةٍ تَتَسَوَّلُ
    يَبْنِي على الكُرسِيِّ كلَّ حَياتِهِ=لا يجتبي الإحْسَانَ في ما يَأكُلُ
    يُجزِي العطاءَ لِمَنْ يصونُ بَقَاءََهُ=في مَنصِبٍ يَبقى بِهِ يَتَعَلَّلُ
    فإذا هوى الكرسيُّ باتَ مُعَلَّقَاً=بَينَ الأَسَى والحِقدِ لا يتَبَدَّّل

    ***=***
    عودي إلى الذكرى المليئةِ بالصدى=يا نفسُ واسْعَيْ في سَناً لا يَأفُلُ
    فاستَمْطِرِي الأَخلاقَ عَلَّ ضَمَائِرَاً=تَصْحُو فَيُحْيِيْهَا الزَمَانُ المُقْبِِلُ
    لِتَعُودَ عَنْ جَهْلٍ يَقُضُّ مَضَاجِعاً=يلْهُو بِها سَقَمٌ مُقِيلٌ مُعضِلُ
    تَدْعُو الرَحِيمَ لِكُلِّ قََلبٍ غافِلٍ
    =أنْ يَسْتَقِيْمَ ولِلْهُدى يَتَحَوَّلُ
    تَسْتَعذِبُ الأحْلامَ مِلءَ جُفُونِها
    =لكِنَّمَا الأَحلام سُكْرٌ مُذْهِلُ
    إِنْ لَمْ يَكُنْ عَزْم الطُمُوحِ مِداده=في سَعيِ زندٍ صامدٍ لا يُخْذَلُ
    فَالوَهْمُ لا يَبْنِي حُصُوناً في الهَوَا-=-ءِ؛ ولا يَصُونُ شَوَامِخَاً تَتَرَهَّلُ
    ***=***
    آهٍ أَيَا وَطَناً يُعَاتِبُ أَهْلَهُ=عَلَّ العِتَابَ يُغِيثُ مَا قَدْ يُفْعَلُ
    فَيُنَبِّهُ السَاهي ويُرْشِدُ مَنْ بَغَى=
    ويُعِيدُ تَشْكِيْلَ القُلُوبِ فَتَسْهُلُ
    لِلفاسِدِيْنَ بِكُلِّ حَقْلٍ مَرتَعٌ=مِنْ كُلِّ أَصْنَافِ الضَمِيرِ تَحَلّلُوا
    يَسْتَنْزِفُونَ حَصَادَهُ ودِمَاءَه=فِي جَهْلِ نَفْسٍ بِالجَهَالةِ تَهْزٌلُ
    فَمَضى يَصُبُّ الحُزْنَ في زَفَرَاتِهِ=ويصيحُ "مَهلاً...؛ يا بَنِيّ؛... تَمَهَّلُوا"
    هَلْ يَصْحُوَ المَأزُومُ مِنْ سَكَرَاتِهِ=ويفِيقُ مِنْ تِيْهٍ بَدَا يَسْتَرسِلُ؟!

    في نَفسِ خَطَّاءٍ سَطَا فبدا لَهُ=سُلطان إغِواءٍ بِهِ يَتَرَجَّلُ
    فيزيد غَلْواءَ الضَلالِ بِنَفسِهِ=لِتَراهُ في ضَنْكِ الضَلالِ مُحَمَّلُ
    عِشْقُ "الأنا" يَسْطُو على أَنفاسِهِ=وتَمَلُُّكُ الأَطيَانِ سَيْفٌ مُرْسَلُ

    يَجْتَاحُ أَعنَاقَ العِبَادِ مُحَاصِراً=كُلَّ الحُقُوقِ بِقَبْضَةٍ تَتَجَمَّلُ
    لا يَرْعَوِي عَنْ كُلِّ ذَنْبٍ يَجْتَنِيْ=مِنْهُ حَصَاداً بالمَهانَةِ يُحْمَلُ
    كُلُّ الدُرُوبِ إلى الوُصُولِ مُتاحَةٌ=سَلْبٌ ونَهْبٌ والرِشَا تَتَواصَلُ
    فَمَفَاوِزُ الإِفْسَادِ لَيْسَ يَحُدُّها= في نَفْسِهِ الظَمأى ضَمِيرٌ أَعْزَلُ

    مادامت الأخلاقُ في سَكَرَاتِهِ= أَسْرَى حِصَارٍ في الظَلامِ تُكَبّلُ
    يا صُبْحُ أقبِلْ كَي أَرَى نبضَ الحَيَا-=-ةِِ فِإنني فـي ضَـوءِ شَمْسِـكَ أَكْمُـلُ
    فلقـدْ أبـَى الرَحمـن أنْ أبقـى علـى=وَهْـــمِ الـمـنــامِ مـُمَدَّداً أَتَـخَـيَّــلُ
    إِنَّ الحَقِيقَـةَ فـي رُبَـى الآتـي فَكُـنْ=يا قَـلـبُ صلـبـاً بالمَحَـامِـد تـَرْفُـلُ

    واجْعَـلْ شِعَـارَكَ دَأبَ يَومٍ مُنْـتِـجٍ=وَدَع الــرَخَــاءَ لـغَــافِــلٍ يـَتَـعَـلَّّــلُ
    إنَّ الأمـانـةَ تقْتَـضـِي أنْ نـَرتَـقِـيْوالعُمْـر مــاضٍ والليـالـي تـَرْحَـلُ
    يَا مَوطِنَاً يَرجُو الفَلاحَ لأَهْلِهِ=لَبَّيْكَ إِنّي بِالطموح أؤَمِّلُ
    فلقدْ عَقَدْتُ العَزْمَ
    أنْ أبْقى على=قَولِ الحَقِيقَةِ لا أَخَافُ وأَخْجَلُ
    [/poem]


    ‏الخميس 14‏ كانون الثاني‏، 2010
    [align=center][size=3][color=#008000]ما كُنتُ يوماً صاخباً لا يركنُ
    بل لستُ ماءً آسناً يتعَفَّنُ

    إنّي أُرَصِّعُ بالمَواجِعِ ثَورتي
    و بكُلِّ حَرفٍ صارِخٍ أَتَزَيَّنُ[/color][/size][/align]
    [color=#FF0000]ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[/color]
    [align=center][color=#0000FF]رصيف واحد يجمعنا على شواطئ الكلمة
    محمد حسام الدين دويدري[/color][/align]
  • توفيق الخطيب
    نائب رئيس ملتقى الديوان
    • 02-01-2009
    • 826

    #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اقتباس
    قصيدة ياموطنا رام الفلاح لأهله للشاعر محمد حسام الدين دويدري



    عَاقََرْتُ صَمْتِي فاستَشَاطَ المِنْجَلُ=غَضَباً فأيّ دروبِ وَصْلِكَ أدْخُلُ
    يا مََوطِناً عَبَثَ البُغَاثُ بِأرضِهِ= فَغَدا يَئِنُّ منَ الكُلُوُمِ وبَعذلُ
    مُسْتَنْجِداً بِدُمُوعِ كُلِّ مُعَذَّبٍ=يَقتَاتُ مِنْ بعضِ الفُتَاتِ ويَأْمُلُ
    يبني على الأَخلاقِ من آمالهِ=ما يُرتَجَى في قادمٍ يُتأمَّلُ
    يا موطناً أهواهُ ملءَ بصيرةٍ=ترجو الحَيَاةَ جميلةً تَتَأصَّّلُ
    باتَ العُقُوقُ يُرِيقُ عَذْبَ مِياهِهِ=والسَارقونَ إلى الضُلُوعِ تَغَلغَلُوا
    هذا يَمِيلُ على البِنَاءِ بِفَأسِهِ=كَي يَسْرِقَ الأحجارَ؛ إذ لا يٌسألُ
    أو ذا يُماطِلُ في أداء أمانةٍ=مُسْتَجْدِياً ذا حاجةٍ يَتَذَلَّّلُ
    ليُعِيدَ تَرتيبَ الحروف مُحاولاً=سَلْبَ الجِيُوبِ بِحِنكَةٍ تَتَسَوَّلُ
    يَبْنِي على الكُرسِيِّ كلَّ حَياتِهِ=لا يجتبي الإحْسَانَ في ما يَأكُلُ
    يُجزِي العطاءَ لِمَنْ يصونُ بَقَاءََهُ=في مَنصِبٍ يَبقى بِهِ يَتَعَلَّلُ
    فإذا هوى الكرسيُّ باتَ مُعَلَّقَاً=بَينَ الأَسَى والحِقدِ لا يتَبَدَّّل




    ***=***


    عودي إلى الذكرى المليئةِ بالصدى=يا نفسُ واسْعَيْ في سَناً لا يَأفُلُ
    فاستَمْطِرِي الأَخلاقَ عَلَّ ضَمَائِرَاً=تَصْحُو فَيُحْيِيْهَا الزَمَانُ المُقْبِِلُ
    لِتَعُودَ عَنْ جَهْلٍ يَقُضُّ مَضَاجِعاً=يلْهُو بِها سَقَمٌ مُقِيلٌ مُعضِلُ
    تَدْعُو الرَحِيمَ لِكُلِّ قََلبٍ غافِلٍ=أنْ يَسْتَقِيْمَ ولِلْهُدى يَتَحَوَّلُ
    تَسْتَعذِبُ الأحْلامَ مِلءَ جُفُونِها=لكِنَّمَا الأَحلام سُكْرٌ مُذْهِلُ
    إِنْ لَمْ يَكُنْ عَزْم الطُمُوحِ مِداده=في سَعيِ زندٍ صامدٍ لا يُخْذَلُ
    فَالوَهْمُ لا يَبْنِي حُصُوناً في الهَوَا-=-ءِ؛ ولا يَصُونُ شَوَامِخَاً تَتَرَهَّلُ
    ***=***


    آهٍ أَيَا وَطَناً يُعَاتِبُ أَهْلَهُ=عَلَّ العِتَابَ يُغِيثُ مَا قَدْ يُفْعَلُ
    فَيُنَبِّهُ السَاهي ويُرْشِدُ مَنْ بَغَى=ويُعِيدُ تَشْكِيْلَ القُلُوبِ فَتَسْهُلُ
    لِلفاسِدِيْنَ بِكُلِّ حَقْلٍ مَرتَعٌ=مِنْ كُلِّ أَصْنَافِ الضَمِيرِ تَحَلّلُوا
    يَسْتَنْزِفُونَ حَصَادَهُ ودِمَاءَه=فِي جَهْلِ نَفْسٍ بِالجَهَالةِ تَهْزٌلُ
    فَمَضى يَصُبُّ الحُزْنَ في زَفَرَاتِهِ=ويصيحُ "مَهلاً...؛ يا بَنِيّ؛... تَمَهَّلُوا"
    هَلْ يَصْحُوَ المَأزُومُ مِنْ سَكَرَاتِهِ=ويفِيقُ مِنْ تِيْهٍ بَدَا يَسْتَرسِلُ؟!
    في نَفسِ خَطَّاءٍ سَطَا فبدا لَهُ=سُلطان إغِواءٍ بِهِ يَتَرَجَّلُ
    فيزيد غَلْواءَ الضَلالِ بِنَفسِهِ=لِتَراهُ في ضَنْكِ الضَلالِ مُحَمَّلُ
    عِشْقُ "الأنا" يَسْطُو على أَنفاسِهِ=وتَمَلُُّكُ الأَطيَانِ سَيْفٌ مُرْسَلُ
    يَجْتَاحُ أَعنَاقَ العِبَادِ مُحَاصِراً=كُلَّ الحُقُوقِ بِقَبْضَةٍ تَتَجَمَّلُ
    لا يَرْعَوِي عَنْ كُلِّ ذَنْبٍ يَجْتَنِيْ=مِنْهُ حَصَاداً بالمَهانَةِ يُحْمَلُ
    كُلُّ الدُرُوبِ إلى الوُصُولِ مُتاحَةٌ=سَلْبٌ ونَهْبٌ والرِشَا تَتَواصَلُ
    فَمَفَاوِزُ الإِفْسَادِ لَيْسَ يَحُدُّها= في نَفْسِهِ الظَمأى ضَمِيرٌ أَعْزَلُ
    مادامت الأخلاقُ في سَكَرَاتِهِ= أَسْرَى حِصَارٍ في الظَلامِ تُكَبّلُ
    يا صُبْحُ أقبِلْ كَي أَرَى نبضَ الحَيَا-=-ةِِ فِإنني فـي ضَـوءِ شَمْسِـكَ أَكْمُـلُ
    فلقـدْ أبـَى الرَحمـن أنْ أبقـى علـى=وَهْـــمِ الـمـنــامِ مـُمَدَّداً أَتَـخَـيَّــلُ
    إِنَّ الحَقِيقَـةَ فـي رُبَـى الآتـي فَكُـنْ=يا قَـلـبُ صلـبـاً بالمَحَـامِـد تـَرْفُـلُ
    واجْعَـلْ شِعَـارَكَ دَأبَ يَومٍ مُنْـتِـجٍ=وَدَع الــرَخَــاءَ لـغَــافِــلٍ يـَتَـعَـلَّّــلُ
    إنَّ الأمـانـةَ تقْتَـضـِي أنْ نـَرتَـقِـيْوالعُمْـر مــاضٍ والليـالـي تـَرْحَـلُ
    يَا مَوطِنَاً يَرجُو الفَلاحَ لأَهْلِهِ=لَبَّيْكَ إِنّي بِالطموح أؤَمِّلُ
    فلقدْ عَقَدْتُ العَزْمَ أنْ أبْقى على=قَولِ الحَقِيقَةِ لا أَخَافُ وأَخْجَلُ


    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الشاعر محمد حسام الدين دويدري
    مثل هذه القصائد الوطنية التي تعبر عن غيرة الفرد على وطنه عن طريق النقد الهادف لللوصول إلى مجتمع أفضل ووطن أمثل مطلوبة من الشعراء وخاصة ممن لديهم قلم بارع وعين ثاقبة ترصد الأخطاء وتشير إليها .
    لقد شخصت المرض وذممت المسبب ووصفت الدواء فكانت قصيدتك مثالا عن القصائد الواعية لشاعر قدير يعرف ماذا يقول .
    في القسم الأول من قصيدتك شخصت الداء من سرقة موارد الوطن من ضعاف النفوس وخيانة الأمانة واستغلال المنصب للمصلحة الشخصية بعيدا عن مصالح الوطن .
    وفي القسم الثاني وصفت الدواء اللازم بأبيات بديعة .
    وفي القسم الثالث كنت صوت الوطن وضميره احي وصرخته وهو يقول
    فَمَضى يَصُبُّ الحُزْنَ في زَفَرَاتِهِ=ويصيحُ "مَهلاً...؛ يا بَنِيّ؛... تَمَهَّلُوا"
    هَلْ يَصْحُوَ المَأزُومُ مِنْ سَكَرَاتِهِ=ويفِيقُ مِنْ تِيْهٍ بَدَا يَسْتَرسِلُ؟!

    يالها من قصيدة رائعة كمثال عن القصائد الناقدة الهادفة من أجل رفعة الوطن وسموه وتقدمه بلغة صافية بعيدة عن اللغة الصحفية المباشرة بصور مرافقة بديعة واستعارات جميلة ختمتها بنهاية بديعة تأمل فيها أن يبزغ الفجر بعد الظلام ليطرد خفافيش الظلام وتستيقظ من أوهام المنام إلى العمل الجاد المثمر


    يَا مَوطِنَاً يَرجُو الفَلاحَ لأَهْلِهِ=لَبَّيْكَ إِنّي بِالطموح أؤَمِّلُ
    فلقدْ عَقَدْتُ العَزْمَ أنْ أبْقى على=قَولِ الحَقِيقَةِ لا أَخَافُ وأَخْجَلُ

    دمت بخير
    ملاحظة : حاول أن تعيد تنسيق القصيدة مرة أخرى وشكرا

    توفيق الخطيب

    تعليق

    • محمد حسام الدين دويدري
      عضو الملتقى
      • 04-03-2008
      • 165

      #3
      أخي الفاضل الأستاذ توفيق الخطيب
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      لقد حاولت جاهداً تنسيق القصيدة بالاعتماد على الصندوق الذهبي؛ لكن يبدو أنّ خطأ ما يحدث ويحتاج إلى أحد المشرفين على الموقع فنياً
      شكراً لاستقرائك المبصر وتحليلك النقدي البنّاء الذي يثبت أنّ النقد هو مفجر طاقات الإبداع ...
      أجل..؛ هذا الوطن يستصرخ أبناءه كي يعودوا إلى جادة الصواب، وإنني متفائل مادام في الوطن من ينكر على الخطّائين انغماسهم في الخطأ
      أستاذي الفاضل
      لك مني كل الحب والتقدير
      [align=center][size=3][color=#008000]ما كُنتُ يوماً صاخباً لا يركنُ
      بل لستُ ماءً آسناً يتعَفَّنُ

      إنّي أُرَصِّعُ بالمَواجِعِ ثَورتي
      و بكُلِّ حَرفٍ صارِخٍ أَتَزَيَّنُ[/color][/size][/align]
      [color=#FF0000]ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[/color]
      [align=center][color=#0000FF]رصيف واحد يجمعنا على شواطئ الكلمة
      محمد حسام الدين دويدري[/color][/align]

      تعليق

      • محمد حسام الدين دويدري
        عضو الملتقى
        • 04-03-2008
        • 165

        #4
        ربما هناك خطأ في قضية التنسيق
        فهل بإمكان الفنيين حلّها
        شكراً
        [align=center][size=3][color=#008000]ما كُنتُ يوماً صاخباً لا يركنُ
        بل لستُ ماءً آسناً يتعَفَّنُ

        إنّي أُرَصِّعُ بالمَواجِعِ ثَورتي
        و بكُلِّ حَرفٍ صارِخٍ أَتَزَيَّنُ[/color][/size][/align]
        [color=#FF0000]ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[/color]
        [align=center][color=#0000FF]رصيف واحد يجمعنا على شواطئ الكلمة
        محمد حسام الدين دويدري[/color][/align]

        تعليق

        يعمل...
        X