اشاعر الرقيق / محمد سمير تحياتي
النص ظاهره رومانسي عاطفي
باطنه معزوفة وطنية شجية لدمشق .
وقد أبدعت فيما يسمى نغمية النص ؛ على مستوى البحر الذي اخترته وقد جاء عالي الموسيقى ، جميل الوقع
وعلى مستوى المفردات التي جاءت نغميتها عالية ، مثل قولك :
أُراقصُها وتراقصُني

أُراقصُها وتراقصُني

والشوقُ إليها يُناغمني

وعلى أمواجِ ضفائرها

أُسامرُها فتسامرُني

فهناك نغمية متعمدة : تناغمني ، تراقصني ( ذات معنى نغمي )
ونغمية دالة موحية : أسامرها تسامرنا ( اشتقاق لفظي )
ونغمية العنوان والمقطع : أراقصها وتراقصني
وقد جاء العنوان نفسه ، عنصرا رابطا في النص بين مقاطعه المختلفة .
وإن كنت أرى أن الأولى اختيار عنوانا آخر ، فالعنوان المختار متكرر ، يحدث بعض السأم لتكراره مرات .
أعجبني قولك : على أمواج ضفائرها ،

وببريقِ عينيها تَأسُرُني

سيدتي كَفاني غرقاً

فأمواجُ البحرِ تعانقُني

قَدْ ماجَ البحرُ لي طَرَباً

وَشطآنُ البحرِ تُناديني

فهذه الأسطر السابقة تثبت قدرتك على تكوين الصورة ، الشجية ، وأنسنتها ، وجعلها حية متحركة ، فيها شجى وتشخيص.
وأرى أنك لو اكتفيت بما أوردت من صور ، لكان النص فاعلا واصلا ، ولكنك تعمدت بعض الجمل المباشرة التي فيها خطابية مثل :

وَحنينُ العودةِ يراودُني

يا أغلى وطناً لي في الدنيا
دمشقُ نَبضي وَوجداني

فالملاحظ أنك أوضحت قصدية النص بهذه العبار ات ، ولو اكتفيت بالصورة والرمز والإيحاء اللفظي والتكثيف لكان النص عاليا صاخبا معنويا وصوتيا .
تحياتي أيها الشاعر العاشق المكاني

[align=center]أراقصها وتراقصني
على نغمات سمفونيةالحب الأزلي

تعزفه أوتار القلوب العاشقة
****
نص رائع
بكل ما فيه
كل الشكر لك تحياتي[/align]

الشاعر الجميل
محمد سمير السحار

راقصها كما تشاء
وكيف لا
وهي ضماد القلوب

بورك القلب والقلم

تحاياي
عارف عاصي

يا أغلى وطناً لي في الدنيا

دمشقُ نَبضي وَوجداني


قَدْ شمّرتِ الشامُ عن ساعدِها

فبانَ اللؤلؤ بالمُرجانِ

ياه معانى رائعة فالشام عشقنا وهناك اهلنا
الشام يا عطر المحبة والروح
دمت بكل الخير اخى الفاضل

النص جميل استاذ محمد السحار ذو ايقاع متكرر وهذا اضعفه بعض الشىء


ولكن تبقى الفكرة الرائعة والموسيقى الجميلة داخل النص وخارجه وتبقى دمشق ببريق عينيها تأسرنا


تقبل خالص محبتى وتقديرى شاعرنا الجميل