رسائل إلى الوطن .. وإلى ليلى

**عمر موسى** · 21-06-2011, 16:09

أسرار الليل من يعرفها
غير نجمي الخفاق
أرى الحيرة في العيون ولهى
لا المعشوقة تدركني
ولا العشاااق
أنا إن مررت بالربا لم يبق مني غير ظلي
ودفء الأنسام وحرقة الأشوااق
فحسبي أني أترك الأزهار سكرى
والشفاه ...باقات عطر تراااق
هي الأصداء بعض الخطايا
والروح تشقيني
كلما .. حان الفراااق

**عمر موسى** · 25-06-2011, 05:38

أعلم أنك الآن تتساءلين ؟

أما آن له أن يتلوني آية عشق

ويشرع الشوق , لآهات المساااء ؟

ليس الحب من أول تظرة يا صديقتي

ليس الحب كما قال الحكماء ..

ما بيننا رواية : بدايتها طيف لاح في خاطري

ولن نختمها قبل أن تذوب النجوم

وتبكينا السماء ..
طفلة ناغاها الدجى .. من علمك أصول الحريق في خافقي ؟

ومن علمك : لعبة النساء ؟

يغرسك الليل جذوة في حنيني ..

ويكبر الهوى .. فيصفو بعينيك طيف

وطيف يبددني ..

حتى الفنااااء .

**عمر موسى** · 28-06-2011, 05:57

كم أعطيك يا سيدتي من أيامي كي أصبح رتوشا على مائدة الذكرى ؟ ؟

كم مرة أفرد القلب بساطا , لأجعل من نبضي لحن صدى ؟ وأحتفظ برنين همسك يوقظ أوجاعي . فيذكرني ليل لئيم ... وينساني عمر زنيم ..

كم أضمك حين يغيب القمر , لأدرك أن طيفك كذبة , وأني ما زلت أمارس لعبة الساذجين ..

تطوف عيناك جراح قلبي .. فتخفق شفاهك مزهوة .. تخطف وهمي وتعلن أن وعدا منك لا يحين ..

خطان متوازيان على ورقة مشروخة , كلما حاولت أن أنحني . تباعدت خطانا , وركبتك خيلاء العاشقين ..
أتبيعيني غوايات النجوم ؟
كلما قلت التقينا .. تباعد الهوى , وذاب الحنين ..

لن أسامر الدجى في عينيك ..

ولن أركب الشراع كي أتمادى في خسارتي ,

وأعود غريبا .. في ركاب الخائبين .

أتعلمين يا سيدتي ؟ بأني ما زلت أمارس طقوس الهوى .. وأن محرابك ما زال ينسج كفني ..

وأن صلاتك ما زالت تتلوني تراتيل وجد ..
والإيمان .. ما زال :

لعبة المنافقين .

**عمر موسى** · 30-06-2011, 13:29

رسائلها دون حبر

. لكني أقرؤها ، بفراسة عاشق ، فقد قلبه ، وإحدى ساقيه ، فاعتمد على ساق واحدة في مجابهة الريح .

رسائلها صومعة تقترفني ذنبا ، وأجراسا تؤذن أن الوقت ضيق لمن لا يلبي النداء .

لكن أحلامي تفرد بساطا من دفء ، يقيني صحوة الإيمان فأغفو .

ينفر كل العشاق والمؤمنين والصالحين والتائبين ، فتقام الصلوات ، وتغتسل الذنوب ، وحين توصد الأبواب أسعى ، فيسجل لي بأني من الخاطئين .

كسول أنا في الدعاء ، والدعاء شرط كي يتغير المزاج ، فيشملني الحبيب بعفوه ،

وتصبح المسافة بين كفري وإيماني أمتارا قليلة

. أستعين عليها بإعاقتي وعرجي .

رسائلها أجمل حدث مقتضب ، في عمر ناضب ، وقفار أليم .

كلمات قليلة. لكن المعنى في كل الأحوال لا يحتاج تاويلا .

ينبؤني قلبي ألا متسع لي ، وأني لست على قائمة الاهتمام، وأن قلب ليلى مسكون بالضجر ، لكن رصيفا واحدا ما زال يستقبلني ، على سبيل الإحسان .

تنبؤني ليلى أن أجمل ما في قيس ، حين أدمن صحبة الذئاب ، وتقلد العواء وشاحا يقيه وحشة الصحراااء .

كانت الريح تمتطي الليل وزرا للحكايا ، وليلى تغازل الضحك على أهداب ترتعش دفئا ، وتتكلف الزيف حنينا .

وحين لم يبق من قيس غير نكهة الموت ،تبللت مقلة ليلى بالدموع ، فالريح لن تعزفها ، والجنون لن يقلدها تاج الجمال .

تنبؤني روحي بأن من يحشر نفسه في قيد الهوى ، سيلفظه المكان .

أستعين على عشقي بعرجي ، فأمتطي حصانا أعورا ، وأحتضن الصهيل ، ظلال خيبة في ليل بارد

**عمر موسى** · 03-07-2011, 05:12

تعبثين في مهجة ! لم يبق منها إلا رمادا

تشعلين القمر حلما أخيرا ..

وأنا لم يبق من ليلي سوى اختلاجات ذكرى , فكيف إن أطل الصباح وأنا على رصيف النسيان ...
لا سماء ولا مهادا ..

إن اللقاء بيننا كذبة .. أجمل ما فيها حين أعانقها وهما , وعذابها إن أخلص القلب في الهوى .... فتمادى .

أعشق البدر كلما لاح في محياك طيف , ظلال تعكسها أضواء الشارع حين تختلس الخطا عبر أغصان السرو , وتسري مع أنسام الليل حتى تغسل روحي بوهج الحنين ..
يحتضنني الليل رعشة تنتظر منك لحنا .. وأسأل تخافت النجوم : أتأتين ؟
هو الوعد ترسمه لوعة العشاق ... لكن اللقاء , كالسراب . لا ارتشاف السلسبيل .. ولا عناق الشفاه .. يحين .

أتذكرين ؟ كم طوقا غزلنا من عبق الحروف ؟ وكم كان الهوى يشبه سكرة الحلم .. لكن النبض يفقد رونقه .. وترانيم القلب يغلبها النسيااان ..

أنت كذبة .. والسراب لا يروي الظمأن ..

من أدمنت زيف الهوى .. ونسجت من أحضان الدجى رداء , وتنسمت زيف الأرواااح ..

سيبقى الليل أشهى أمانيها .. وأسراب الفراش آخر الموتى . قبل أن يومض الصباح .

**عمر موسى** · 04-07-2011, 07:03

خلف نافذتي عصفور , يردد الشجن .

لكن صداه يذوي , كأن الغيوم تخطف اللحن الجميل , قبل أن يصبح خيط دفء بين قلبينا ..

أتحلمين بالشوق ؟ أم تغتسلين برماد الرحيل , قبل أن يتفتح الجمر في خافقينا ؟

سلااام . من حفيف الريح حين يخبو تحت وقع المطر , لأجنحة عصافير واهنة قررت أن تخون ذكريات باهتة , مطفأة الألواان .
سلااام .
من قلب مترف العذاب , ومدينة حزن ليس لها أبواب .. لأغنية أوصدت مفاتيحها , وتناثرت على مفارق الشوق دون أن تترك العنوان ..

سلاام حتى يسلو الفؤاد ويلتئم الهوى ..

وسلااام : إن خانت السلوى ...

حتى يلتقي الخافقاان .

**عمر موسى** · 05-07-2011, 05:12

حزينة أنت .... كأوراقي وأحلامي .......

كظمآن خابت أمانيه في السراب .....
طويت عليك الشغاف جمرا أيقظ سبات روحي .....

فطوتني بعينيك أشباح العذاب ....

أين تمضين والدرب سقيم ؟

والأماني حقل من أحلام الورود ...

تضرمت فيه نار .... واستفحل الخراب

حزينة أنت ......

كأهداب حبي إذا الليل أقعى

يا نرجس الخريف ....

كم أضنانا العتاب ....

لك مني آخر النجوم في ليلي السليب ...

ما تبقى من ضحكي ...

ودمعة خبأتُها .... قنديل وجد
تعطرت به الأهداب ....

ومضات روح أتعبها البحر ...

وأشرعة كانت تسافر على أجنحة الريح

تشهتها ... أنسام الربيع ..

وذابت كشفاه العشق

في الرضاب .....

لن نرحل مع أفول القمر ...

تريثي ....

قد نقضي الليل ... قشة يحدوها الأمل

وإن أضناها العباب ...

لا ترحلي ....

قد نقضي موسما آخر ....

علنا نقصي أشباح الموت ...

وننضو ثوب العذاب ....

هي النجوم قد يبقى بعضها في السماء ...

تريثي ... لا توصدي الأبواب

**عمر موسى** · 06-07-2011, 05:40

أعود على أهداب الكرى ...
الصبح أقرب من طيف يمتهن العبث بأنفاس الليل ..

موعد يتكرر كلما أسدل الظلااام جفنا , واختطفتني النجوم بين وسائدها ,
وأنا رعشة نصفها جمر , ونصفها حريق .

هو الحلم يمضغني كلما أعياه الملل . يشكلني لحنا أو عزفا .. أو سرابا .

وأنت , حيثما تكونين . قلب لا يردد نبضي ..

يبصقني النجم قبل أن يذوب . وينساني الدجى على مفرق الكرى , وأنا جفن موجوع .. ما زال يحلم في ليل لا يأتي . ووعد لا يتحقق .
وسائد نومي لعبة لا أكلّها .. طالما أنت المسامات وأنا الطوق , وبيني وبينك أنفاس أحكمتها طقوس جنوني .

الصبح أقرب من هذا الليل ... فالدفء بأحضان طيف لا يأتي عذاب ..
والصبح وإن كان خيبة , لا يبيعني وهما ..

وأنت .....

وإن كنت في عذوبة الرضاااب .

لكنك ....

سرااااب .

**عمر موسى** · 07-07-2011, 04:54

حين أقرؤك . رغبة تستبد بي :

آه لو أني أقبّل الورق .

دروب الهوى كم تخون ..

لكن الفؤاد نشوة تهذي , كلما هاجه شوق ..

ذاب واحترق

أين تذهبين ؟ تريثي

سيكون الليل دونك . نايا حزينا

ودمعا يذرف الروح , على خد الأرق

أكلما مددت يدي مصافحا ,ذاب منك طيف

كان من حلم خؤون أشهى

ومن خلسة الشفاه أرق .

أين تذهبين ؟ تريثي ..

قد أسلمت الريح مجدافي ..

ولم يبق إلا الغرق .

**عمر موسى** · 09-07-2011, 04:58

حين تغيبين ....

ماذا يبقى من سحر الليالي

ورفيف النجوم !

ماذا يبقى من وهم الأماني

وقد أزف الموت

ولفني الوجوم ..

حين تغيبين

لم يبق من عيوني غير بريق الدمع

عانقته في نقيع اليأس

أمنياتي

كلما أحدق بي الدجى ..

لاح منك طيف ..

كأحلى غواياتي

إني زاهد فيما تبقى من رثاء عينيك

اتركيني

أعاني خيبتي وأوهامي .. وذكرى حماقاتي

قد أغزل الضحك من فتنة أورقت بعينيك

والدمع ما زال منديلا يمسح الذنب ، إن ضلني محرابك ..

فتنكرت لي صلاتي .

**عمر موسى** · 10-07-2011, 07:12

مرة أخرى يزورني الليل .. ذكراك أغنية على شفتي . وطيفك نجمة يرسمها ناي السماء ..
مرة أخرى أضمك . لكن دفء الجوى يلفظني ، قشة تلهو بها الريح ، تعلقت بغبار العراء

يعود الليل .. وأنت لا تعودين .. تطل النجوم من نافذة السماء .. لكن عينك لا تراني .. فالدجى لا يقرأ نبضي ... وظلال العتمة تسدل ستارا من النسيان .. فتمضين دون أن تلتفتي ... وأبقى أنا ذاك المصلوب على وهج الانتظار .

**عمر موسى** · 12-07-2011, 14:27

وكذا يحدثني هاجسي

.. نلتقي ..

فجدار الزمن في عينيك لغة أخرى

... وهمس الفراش حكاية شوق لم ينبذها القمر

.. والمسافة بين أرض ونجم ، أقرب من المحااال ..

وأنت :

صورة أخيرة ،

وقلب أسرف في الذباااال .

المسافة بيننا أقرب من حلم لا يأتي

.. ومن شفاه تعبت مما لا يقااال .

رسمتك بكل اشتياقي ، لكن لغتي سقيمة

.. وبي أكثر مما وشا الخيااال .

رسمتك :

نجمة سامرتني ساعة موتي ، ودفئا كلما لامسته أدركت أنه لا يطااال .

رسمتك

.. والشطآن تفتح ذراعيها ... لكن النوارس تحتضن البحر

وأنت سر عتيق

.. كلما كشفت عنه النقاااب ..

عاود الترحااال .

**عمر موسى** · 18-07-2011, 08:36

أتبيعيني ظلالا على شطآن المسا

وتتركيني رتوشا عند الغروب ..

وتندبين هوانا ..

بأن الحكم قضا ..

وما الحكم إلا لعبة القلوب ..

آه يا ليلى من ظلم الورى ..

ومن قلب خانته الدروب ..

كفنيني قبل أن يواريني الثرى ..

واغسلي روحي بأنسام الجنوب ..

ما رمت من عيشي غير طيف في عينيك همى ..

وما نالني منك غير آثام وذنوب ..

**عمر موسى** · 30-07-2011, 10:28

ذات وهم كنا معا ...

بريئة لم تبلغ منازل الإثم ... وشاعر يغزل من جنونه قيدا يمتهن احتراف الصمت ..

كان حلمك أن أحكم أصفادي على نوافذ أمانيك .. وأن أخفيك تماما عن عيون الملائكة .

وأن أمتهن روحك بكل ما أوتيت من لوعة وحرمان ..

وتمنيت لو أن الوعد كان ..

قمر غزلته أنفاسك , وليل كاد أن يكون أيك العاشقين ..

تناثرتُ لهاث صب في صدرك ... فسقاني الصدر سراب الحرماااان .

ذات حلم كنا معا ...

ما ضممتك ... ولا رشفت الهوى من رضابك ..

فالحلم قبل أن يدنو ... خان .

أوقدت لك جمري . فاغتسلتِ من طيش البراءة , وتعمدتِ اللظى , وانصهرت تأوهاتك , شلالات عطر عانقت وله النجوم .. لكن أوردة الدجى ضاقت ... فباعتني عيناك , وافترشت جناح الريح .... على بساط النسيااان .

قد يطول الغزل .. و تذرونا الريااااح ..

آه إن عز العناااق .. وخان الزمان ؟؟

يكاد أن يصرخ الجوى فينا .. ويفضح الهوى : دمع مآقينا ..

فتختلج الشفاه

ويعترف العاشقااان

**عمر موسى** · 07-08-2011, 07:46

ما زلت أناجيك ..
فالليل فنار يضيء مكامن حزني

والأسى مائدة ... نغزل منها أبجديات الآه .
وأمنيات ما زالت تشعل الشوق بيننا ..

ما بال ساعدي يخطيء الخصر الرهيف ؟؟

وما بال خصرك ينآى كلما تدانينا ؟؟

أنا يا ليلى ما زلت أفترش البيداء .. والليل سراجي إن أطبق الدجى ..

كيف الكأس يخون الشفاه كلما حكم الهوى ..
وكيف الهوى يأسو كلما التقينا ..؟؟

رسائل إلى الوطن .. وإلى ليلى

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث