طَلْقَــــة ...جديد يوسف أبوسالم

**يوسف أبوسالم** · 29-01-2010, 12:21

المشاركة الأصلية بواسطة زياد بنجر مشاهدة المشاركة

شاعرنا المبدع الكبير
" يوسف أبو سالم "
سينيَّة عذبة ، فريدة الصور حدَّ الغرابة
إلاَّ أنَّها تعانق الجمال و تحلِّق بالعاطفة و الوجدان
يظلّ اشتقاق الأفعال إغراءً أمامك تأتيه بشغف
تحيَّاتي لك أخي فقد أبدعت و أمتعت

المبدع زياد بنجر

كلماتك عميقة أخي
ولامست مفاصل هامة في القصيدة
من تمازج فرادة الصورة مع الجمال
ومن إغراء اشتقاق الأفعال
إلى غير ذلك
ولأنك واضح مع قصيدتي ورؤياها أقول
كل ما أحاول أن أفعله هو خطوات للتجديد
وقد أوفق أو لا
وحسبي أنني حاولت
وربما تكون محاولاتي الدائمة هاجسا حقيقيا صار
عنوانا لأسلوبي في الشعر
وهو أمر لا يمر عادة بلا ثمن
فربما يكون من تبعاته كثرة النقاد كما ترى
وأحيانا خسارة معجبين
وربما العكس
ولكن جرأة المحاولة مهمة في كل الأحوال
أشكر لك وقفاتك المميزة
وتحياتي

**يوسف أبوسالم** · 29-01-2010, 12:51

المشاركة الأصلية بواسطة توفيق الخطيب مشاهدة المشاركة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاستاذ يوسف أبو سالم
عندما يحب شاعر ملهم فإن وصفه لحب محبوبته لايكون بكلمة واحدة بل بمجموعة من الصور الرائعة , حيث يتنفس قلبه من ضحكاتها وتنعس الروح في دفء حكاياها , والدار إذا أحست خطواتها ازهرت أكداسا من الخزامى وانطلقت الألحان الشجية من الريحان وغردت البلابل .

القلبُ في ضَحَكــــاتِها يتنفَّـــــسُ
والروحُ في دفْءِ الحَكايا تنْعَسُ

والدارُ لمّا لامستْ وقْعَ الخُطَــى
راحتْ ثـغورُ خُزَامِها تتكـــــدَّسُ

ويسيلُ في الريحانِ لحنٌ أخضـرٌ
والفجرُ يصحو والعنادلُ تَهْمِسُ

هذا الشعور الناعم اللطيف يحاكي رعشة من لمسة غيمة رقيقة أو لمسة حرير ومن هذا التمازج بين بوح المحب وحرير المحبوبة ينبثق قوس قزح ساحر الألوان

مَنْ منكمُ غَمَرَتْهُ رَعْشَةُ غيمـــةٍ
حتى يبوح به الحريرُ الأطلــسُ

فإذا تعانقَ بوحهُ وحريرُهـــــــا
ألوانُ من قزحٍ غدتْ تتجسّــسُ

إن الانتقال من هذا الوصف الساحر إلى التساؤل عن نجوى المحبين رائع جدا

ماذا يقول العاشقــــان وهل تُــرى
فيض الغيوث من الصبابة يُسْلَسُ

إن تأثير جمال المحبوبة قد تجاوز قلب المحب ليؤثرحتى على عناصر الطبيعة من شمس الصباح التي خلعت عليها ظلالها فتهامست أفياؤه بنجوى العاشقين والشفق جرد ألوانه من أريجها العطر

خلعتْ على شمس الصباح ظلالها
فتواترت أفيــــــــاؤه تتهـــــــامس

وتنسّمَ الشفقُ المُبِيــــنُ شَميمَهـا
فتجـــــرّدَتْ ألوانــــه تتنَـــرجَــسُ

ثم يعود الشاعر لوصف تأثير حبها في نفسه بأبيات بديعة فاتنة,رجفة في أضلع المحب حرضت الشعر وأنطقت القوافي

أحببتُهــــا فتناهبتنــــي رَجَـــــــةٌ
مجنونـــةٌ في أضلعي تتغطْــرسُ

فأخذت أطلقُ أحرفـــي ملفوحــةً
ما أرهف الكلمـــات لما تَحــدِسُ

ما للقوافــي بالمساء تعـــرْبَشتْ
وبناتُ شِفَّتهـــا بلغـــــوٍ تنْبِـــسُ

إن الأبيات التي تلت تبين دهشة المحب بجمال محبوبته ومدى حبه لها من خلال تصويرها كما يراها في عيونه المحبة وكانت الصورة التي شكلت عنوان القصيدة بديعة جديدة بالرغم من قساوة الكلمات فيها

أم طلقـــــةٌ أرخى الزنادُ زمامهـا
فتوستْ كبــــدي وطافتْ تَهْـرُسُ

إن التعابير والمفردات الجديدة التي يتحفنا بها الشاعر يوسف أبو سالم تستحق النظر فأحيانا لانوافق عليها وأحيانا تكون في قمة الابداع وهنا في هذا البيت كان مبدعا في استعمال كلمة يتنورس

فإذا أفاقــــتْ تستحـــمُّ ببحرهــا
فعروسةٌ إكليلهـــــا يتنـــــورسُ

وختامها مسك وهي تغطس في قلب الحبيب

ترتادنــــي فجراً وتنأى عن غدٍ
وتعودُ في القلب المتيم تغطُسُ

لم أكن أقرأ قصيدة شعرية بل كنت أبحر في عالم الحب بين صور زينتها عناصر الطبيعة وألوان المشاعر المرافقة .
وعلى خجل من هذا الابداع أذكر بعض الملاحظات فالعنوان لم يكن معبرا عن هذا المحتوى الرائع ولو كان طلقة حب لكان أكثر قبولا
في البيت الأول أرى أن استعمال في في الشطر الأول لم يخدم المعنى المطلوب وكان الأفضل استعمال من ليصبح البيت كما يلي

القلبُ من ضحكاتها يتنفس
والروحُ في دفْءِ الحَكايا تنْعَسُ

في هذا البيت

أحببتُهــــا فتناهبتنــــي رَجَـــــــةٌ
مجنونـــةٌ في أضلعي تتغطْــرسُ

أعتقد أن استعمال كلمة رجفة أفضل من رجة .
في هذا البيت أعتقد أن المقصود هو كلمة فتوسدت

أم طلقـــــةٌ أرخى الزنادُ زمامهـا
فتوستْ كبــــدي وطافتْ تَهْـرُسُ

هناك سناد التأسيس في هذين البيتين

خلعتْ على شمس الصباح ظلالها
فتواترت أفيــــــــاؤه تتهـــــــامس
أم مهــــرةٌ عربيةٌ بجمــــــــوحها
باتتْ على صخبِ المنى تتمايسُ

إن هذه الملاحظات لاتنقص من قيمة هذه القصيدة شيئا .
لدي تعليق على ماتفضل به الأستاذ ظميان غدير
لايمكنك الطلب من الأستاذ يوسف أبو سالم أن يكتب بعفوية لأنك تطلب منه بكل بساطة التنازل عن أسلحة الجمال لديه , أنا أيضا عندما قرأت قصائده أول مرة طلبت منه أن يكتب بعفوية ولكنني حينها لم أدرك أن هذا هو أسلوبه بل أقول إن العفوية عنده هي تلك الصورالشعرية الساحرة وذلك العمل الفني المشكور ,وفي الحقيقة إن الحكم على قصائده هو تقبل المتلقين لإبداعه الشعري سواء أعجب ذلك النقاد أم لا , وأنا في ردي على قصيدتك لحن هيفا بينت رأيي بكل صراحة بعدم قبولي لذلك الوزن ولكن ذلك هو رأيي فقط والحكم أولا وأخيرا للمتلقين وقبولهم بما جئتَ به .
فالمسألة ليست عرض عضلات بل أسلوب لك أن تقبله أو ترفضه وأنا أرى أن هذه القصيدة هي أكثر قصائد الأستاذ يوسف أبو سالم عفوية وصدقا في العواطف والتعبير .
وبالنسبة لسناد التأسيس فأنا أوافق أنه عيب من عيوب القافية وأختلف مع الأستاذ ظميان غدير من حيث أنه عيب غير مقبول حيث أن السنادات جميعها هي من عيوب القافية المقبولة وخاصة لدى شعراء الحداثة وهذا ليس رأيي بل رأي علماء العروض .
وأخيرا لأن الأستاذ يوسف أبوسالم لايرحمنا ويكتب قصيدة بديعة تلو الأخرى فقد قررت أن أرد له الصاع صاعين وأثبت قصيدته هذه حتى يتعب من كثرة الردود ولايجد وقتا لكتابة قصيدة أخرى وأنا لست طماعا فسأقبل برد يعادل حجم ردي بغير زيادة ولانقصان .
الاستاذ يوسف أبو سالم
دمت للشعر والإبداع
توفيق الخطيب

المبدع الشاعر
توفيق الخطيب

كما يقولون
كفيت ووفيت
فلم تكتف بالمرور والتعليق بل تناولت
كل ما طرح وأبديت وجهة نظرك فيه
فكانت واحدة من أرقى المشاركات التي
أعتبرها في النهاية مع المشاركات الأخرى وخصوصا النقدية منها
أثرت النص وأضافت له الكثير
وربما يكون حظي جيدا أن تحظى قصائدي بهذا الكم من النقد سلبا وإيجابا
فالمستفيد بذلك النص وشاعره أولا
والمتلقي وبقية الزملاء
هذا الحوار ربما تفتقده منتديات أخرى
وأهم ما فيه حالة الرقي والتحضر الذي يطرح وجهة نظر وأخرى
متعارضتين تماما بكل المودة والأخوة
وبعد أن أشكر وأثمن لك
هذا الطواف الجميل في ثنايا القصيدة
والوقوف عند كثير من صورها
أرد على ملاحظاتك كالتالي
بخصوص استعمال من بدلا من في
في هذا الشطر
القلب في ضحكاتها يتنفس
فإن من لو استعملتها ستكون حيادية ولالا أشعر بتغلغلها في المعنى
كما هي كلمة في
لأن في أراها أكثر حميمية وكثافة من من في هذا الشطر
أما ملاحظتك حول استعمال كلمة رجفة بدلا من رجةٌ
فأوافقك عليها تماما وأرى رجفة أحلى وأكثر تأثيرا
وربما تكون رعشة أحلى من كليهما
وأما كلمة فتوست فهي بالطبع فتوسدت وهي خطأ طباعي واضح
أما رأيك في سناد التأسيس
فإنني أوافقك فيه
ولا أرى أن علينا زيادة القيود على الشاعر
وخصوصا في القصيدة العمودية
وأصل لرأيك المتعلق بالرد على ملاحظات المبدع ظميان غدير وأقول

ما قرأت رأيا أكثر قربا لنفسي وموافقة لطريقتي وأسلوبي الشعري
من رأيك هذا وكأنك تتكلم بلساني
فأنا أكتب بطريقة تلقائية وقد أصبحت الصورة الفنية عندي من لزوميات أسلوبي الشعري
والأمر هنا كأننا نطلب من شاعر أن يتخلى عن أسلوبه الشعري
الذي صار ميزة في قصائده
والذي قال عنه أحد الشعراء في ملتقى آخر
أنه صار يعرف قصائد يوسف أبوسالم وينسبها إليه دون أن يقرأ اسم الشاعرولعل هذه أكثر عبارة أسعدتني على الإطلاق
ولكي لا نظلم الشاعر ظميان غدير
فقد عاد ونفى أن يكون قصده أن يطلب مني التخلي عن أسلوبي
لكنه أكد على عدم المبالغة في إبراز الصورة الشعرية
وأنا أشكره جدا على ذلك وإن كنت أخالفه في موضوع المبالغة هذا
خلاصة الأمر
أشكركم جميعا على هذا الحوار الهام والحضاري
والذي أدعو دوما أن يتكرر في كل قصيدة تستحق ذلك
أخي الشاعر توفيق الخطيب
إذا كنا نثبت قصائد الشعراء فلتكريمهم
وتسليط الضوء على قصائدهم أكثر وأكثر
وأراك تعاقبني بالتثبيت
فألف شكر لك على هذا العقاب الودي اللطيف
تحياتي

**فتحي المنيصير** · 29-01-2010, 18:57

بوركت اليد التي أبدعت فأشبعت
أرجعتنا الى عصر الشعر الجميل
شكرا
ولا يفوتني ان اشكر كل من شارك في الحوار المفيد حول النص

محبتي الصادقة

**يوسف أبوسالم** · 29-01-2010, 20:03

المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة

سبحان الله

من المرات المعدودة التي اقرا فيها قصيدة زاخرة بالمعاني والصور دون تعب او ارهاق

لا فض فوك

ابدعت استاذنا الفاضل

دمت ودام نبضك الجميل

تحياتي

مصطفى الصالح

أخي المبدع
مصطفى الصالح

أشكر لك قراءتك العميقة
التي لم ظلت قراءة تتوخى المتعة
واصطياد مكامن الجمال في القصيدة
والنقد أخي يثري النص
وهو محسوب له لا عليه في نهاية الأمر
وخصوصا إذا كان تقييما
يتوخى السلب والإيجاب
ولا يتوقف عند هنات هنا وهناك
لا تخلو منها قصيدة
مرة أخرى
أشكر اهتمامك ومتابعتك
وتحياتي

**حامد أبوطلعة** · 30-01-2010, 01:57

كنت هنا لأخرج مصفقا لهذه المشاعر الأخوية الجميلة

استاذ يوسف أبوسالم
دمت للشعر

**يوسف أبوسالم** · 30-01-2010, 06:47

المشاركة الأصلية بواسطة حسين شرف مشاهدة المشاركة

في الأخير أريد قول نقطة صغيرة:هي أنك-باستثناء الأطلس-اعتمدت على الفعل كأسلوب قفل للبيت، وهذا في اعتقادي يسبب رتابة الانتهاء بشكل عام.

تقبل مني هذا الطواف الصغير

أخي المبدع
حسين شرف

أهلا بك في طواف ثانٍ في إحدى قصائدي
وما يعجبني في طوافك هو موضوعيته
بالوقوف على ما تعتقده سلبا أو إيجابا
وحول بعض تساؤلاتك أقول
الروح تنعس
المعنى هنا مجازي تماما
بمعنى أنك حين تسمع حديث الحبيبة
وطلاوة صوتها وغنج مفرداتها
فإن الروح تتخدر إعجابا وفرحا وحبورا
وليس بمعنى تنعس أي تريد النوم
أما الأطلس فهو مسمى من مسميات الحرير كم أعلم
وبخصوص ما تسميه الإنتقال دون تمهيد
فالقصيدة الشعرية ليست مقالا علميا
يعتمد آخره على أوله
إنها صورة شاملة ترفدها صور جزئية
وأما استعمال الأفعال
فلا أدري كيف وجدت فيها رتابة
وقد استحسنت كثيرا منها
وعموما أنا كتبت القصيدة دون التفكير بالأفعال التي فرضت نفسها في سياق المعنى أو المفردة أو الدلالة
إعجابك ببعض الأبيات يدل على ذائقة راقية أشكرك عليها
واستهجانك لبعض المفردات هي وجهة نظرك ولا أجبرك على استحسانها
وفي كل الأحوال
يظل مرورك وطوافك ملفتا ومميزا وموضوعيا
فكلي شكر لك أخي

وابق مبدعا

**يوسف أبوسالم** · 30-01-2010, 06:55

المشاركة الأصلية بواسطة نضال يوسف أبو صبيح مشاهدة المشاركة

أستاذي العزيز يوسف أبو سالم
هندست حروف الأبجدية ورفعت كلماتها صرحًا جميلا عاليا
كلمات غاية في الروعة، وغابة من الصور المدهشة الرائعة

أعجبني هذا البيت كثيرًا
أم طلقـــــةٌ أرخى الزنادُ زمامهـا
فتوسدتْ كبــــدي وطافتْ تَهْـرُسُ

وهذا البيت
أحببتُها فتجمعــــــتْ في حجْرَتـي
آهاتُ آمـــــادٍ وأفـــــــقٌ يهجـــسُ
ولكنني قرأته هكذا
أحببتها فتجمعت في حجرتي
آهاتُ آمادٍ وأفقٍ تهجسُ

لا أدري لماذا!!

أسعدني مروري من هنا
وأنعش في ذاكرتي الجمال
دمت مبدعًا متألقًا

تحياتي

أخي المبدع
نضال أبو صبيح

في البداية استميحك عذرا
لتقصيري في تأخري حتى الآن في التعليق
على قصيدتك الأخيرة بسبب مشاغلي الكثيرة فقط
وأما مرورك فدائما يسعدني بمودته وأخويته
لكن قراءتك للأفق على أنه مؤنث
أعجبني وقعها لكن لم أجد دليلا يؤكد أنها مؤنث
ولفتني انتقاؤك المميز
لبعض الأبيات الذي يدلل بلا شك
على قراءة متمعنة وذائقة شفافة

كل الشكرلك
ودمت مبدعا

**يوسف أبوسالم** · 30-01-2010, 06:57

المشاركة الأصلية بواسطة زياد بنجر مشاهدة المشاركة

الأخوة الكرام
بكل الحب و الودّ رجاء عدم إقحام اسمي في مناظرات النقد
فلقد أحجمت عنه ، بحسبي تحيَّة للجمال و غضّ الطرف عمَّا سواه
تحيَّاتي الخالصة للجميع .

الشاعر المبدع
زياد بنجر

معك حق
ولك ما تريد
تحياتي

**يوسف أبوسالم** · 30-01-2010, 07:03

المشاركة الأصلية بواسطة وفاء عرب مشاهدة المشاركة

أحببتها فغــــدتْ زنـودي شاطئاً
تغفـــو على حصبائــهِ تتشمّـسُ

فإذا أفاقــــتْ تستحـــمُّ ببحرهــا
فعروسةٌ إكليلهـــــا يتنـــــورسُ

ترتادنــــي فجراً وتنأى عن غدٍ
وتعودُ في القلب المتيم تغطُسُ

الأستاذ/يوسف أبو سالم
كنا هنا مع قصيدة كتبت بماء السماء
وكل حرف منها تنفس الصفاء.. غيمة نقاء
دمت فخر الأبجدية
لك كل الأمنيات الطيبة

احترامي وتقديري,,,

الأخت المبدعة
وفاء عرب

لا تدرين يا وفاء
مدى سعادتي وقصيدتي
بتشريفك متصفحي هنا لأول مرة
لأكسب مبدعة وقارئة تتمتع بذوق حساس وراق
هذا هو المكسب الحقيقي للقصيدة ولي
أن تستطيع قصيدة ما جذب مبدعة مثلك
فتكتحل حروفها بقراءة رقيقة
وانتقاء شفاف
وكلمات عذبة

فلا الشكر يكفي
ولا المودة

**يوسف أبوسالم** · 30-01-2010, 07:08

المشاركة الأصلية بواسطة فتحي المنيصير مشاهدة المشاركة

بوركت اليد التي أبدعت فأشبعت
أرجعتنا الى عصر الشعر الجميل
شكرا
ولا يفوتني ان اشكر كل من شارك في الحوار المفيد حول النص

محبتي الصادقة

المبدع
فتحي المنيصير

أرجعتنا إلى عصر الشعر الجميل

أتمنى أن تكون قصيدتي أرجعتك والزملاء
إلى حرف واحد فقط من الشعر الجميل
إنها إطلالتك الرائعة
ومودتك
فكلي شكر لك ولكل الزملاء الذين شاركوا ويشاركون
في تحليل هذه القصيدة

وتحياتي

**يوسف أبوسالم** · 30-01-2010, 07:10

المشاركة الأصلية بواسطة حامد أبوطلعة مشاهدة المشاركة

كنت هنا لأخرج مصفقا لهذه المشاعر الأخوية الجميلة

استاذ يوسف أبوسالم
دمت للشعر

الشاعر المبدع
حامد أبو طلعة

دائما موجز بليغ أنت
تعبر عما تريد
باختصار وبلاغة
فلك شكري العميق

ومودتي

**نضال يوسف أبو صبيح** · 30-01-2010, 09:17

المشاركة الأصلية بواسطة يوسف أبوسالم مشاهدة المشاركة

أخي المبدع

نضال أبو صبيح

في البداية استميحك عذرا
لتقصيري في تأخري حتى الآن في التعليق
على قصيدتك الأخيرة بسبب مشاغلي الكثيرة فقط
وأما مرورك فدائما يسعدني بمودته وأخويته
لكن قراءتك للأفق على أنه مؤنث
أعجبني وقعها لكن لم أجد دليلا يؤكد أنها مؤنث
ولفتني انتقاؤك المميز
لبعض الأبيات الذي يدلل بلا شك
على قراءة متمعنة وذائقة شفافة

كل الشكرلك
ودمت مبدعا

مرحبًا أستاذي العزيز
في الحقيقة
لم أقرأ الأفق على أنه مؤنث
لكنني قمت بعطفه على آماد
وأرجعت الفعل على الآهات!!
أرجو أن تكون قراءتي وضحت الآن
تحياتي

**شقراء المدخلي** · 30-01-2010, 15:01

القدير يوسف أبو سالم

مررت على سينيتك البديعة مراراً

لأكتفي بالذهول وأنصرف مكبلة بالدهشة !

شامخ قصيدك حد الفتنة !

إعجابي وفيض تحايا ..

**محمد الصاوى السيد حسين** · 30-01-2010, 16:35

تحياتى البيضاء

ويسيلُ في الريحانِ لحنٌأخضـرٌ
والفجرُ يصحو والعنادلُ تَهْمِسُ

كم هو رهيف جميل هذا البيت والذى يقوم على الجملة الفعلية المضارعة التى يـتأخر فاعلها فنتلقى السياق أولا دون الفاعل " ويسيل فى الريحان ... ثم نتلقى بعد ذلك ذروة تخيل " ويسيل فى الريحان لحن ُ .... هنا تتحقق الذروة التخييلة الأولى لسياق الصورة الشعرية تتبعها فى سلاسة علاقة النعت المفرد " أخضر " ... بما يجعل جمالية التخييل تتوهج بهذه الفنية العالية وتستدعى فى ذكاء خبرة الحواس بل وتحفزها لتلقى روعة " كون اللحن غدا أخضر سيالا " هنا يتجلى ظل جمالى جديد يتمثل فى العلاقة النحوية للجملة الاسمية التى تطوق هذا النهر اللحن السيال الأخضر ، إن هذا النهر الأخضر نهر الموسيقى يتدفق على إيقاع أنفاس الفجر الذى يصحو ، وهنا أمام جلال اللوحة وجمالها وفرادتها لا تملك العنادل إلا الهمس الذى يستحيل نشيدا خافتا لينا كندى الفجر تسبح به العنادل شكرا لتلك الروعة التى غمرت روحها وهذا الحب الذى فاض من مرأى الحبيبة

- ربما لى ملاحظة على كتابة " الخطى " بالالف اللينة حيث إن أصل الألف هو الواو لذا تكتب ألفا

**د. نديم حسين** · 30-01-2010, 21:16

أخي المبدع يوسف أبو سالم
لقد ولجتُ قصيدتكَ الجميلةَ من جميعِ بواباتها . ووجدتُها تزخرُ بالصورِ الشعرية الجديدة وبالحبكة الشعرية التي لا تستسلم إلاَّ لشاعرٍ له ثقافةٌ عميقةٌ وتجربة حياتية عريضةٌ وإدراكُ العالِمِ لعلومِ اللغةِ .
أسعدتني جدًّا ، فشكرًا لقلمكَ الفيَّاضِ .

طَلْقَــــة ...جديد يوسف أبوسالم

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث