طَلْقَــــة ...جديد يوسف أبوسالم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • يوسف أبوسالم
    أديب وكاتب
    • 08-06-2009
    • 2490

    #46
    المشاركة الأصلية بواسطة عيسى عماد الدين عيسى مشاهدة المشاركة
    المبدع يوسف ابو سالم

    دائماً تتحفنا بجميل إبداعك ، أنا ربما تاخرت عن الحضور بسبب ظروف النت لديّ ، و أعتذر عن التأخير لحضرة هذا الجمال ، فانا عند رأيي بأن يوسف ابو سالم يتعب كثيراً في انتقاء الصور العشرية ، لكن أؤدي من يقول أن أبو سالم يتعب قارئه ، لأن يحتاج لثقافة عالية حتى يتفهم نصه ، أو أنه يحتاج لقراءة النص أكثر من مرة حتى يستطيع الغوص في بحر صوره
    و من جهتي أميل للخلط بين العفوية و الرمزية ، لكن العفوية و البساطة تجعل النص مفهوماً من قبل الجميع ويتابعه العامة و الخاصة ، فيصل لهم المعنى العام و يستمتعوا بالنص أكثر

    رائع و أكثر ابو سالم ،
    أهلا بك أخي المبدع
    الشاعر عيسى عماد الدين

    سأقص عليك بعضاً من تجربتي الشعرية
    منذ أن بدأت أكتب الشعر وأنا طالب في المدارس
    رزقني الله بأكثر من قريب وصديق شاعر
    وكنت دوما أعرض محاولاتي الأولى عليهم
    وكانت عبارتهم الدائمة
    هي الشعر هو الصورة الشعرية
    ومنذ ذلك الوقت وحتى الآن
    بدأ اهتمامي بالصورة الشعرية ومحاولة تجديد الصورة النمطية
    للقصائد التقليدية القديمة
    أو لنقل صارت محاولاتي هي
    كتابة القصيدة الحداثية
    بكل ما فيها من رمزية وتكثيف بالشكل العمودي
    في محاولة لتطوير القصيدة العمودية دون الإخلال بشكلها التقليدي الكلاسيكي
    ولعل هذه الرؤية صارت عندي
    مشروعي الشعري
    وأنا مستمر به حتى النهاية
    هذا من جهة
    من جهة أخرى
    لكل شاعر أخي أسلوبه
    ولو حاولت أن أكتب مبسطا شعري
    أو صوري أو مفرداتي سأفقد عفويتي
    أرأيت أنا أكتب هكذا بشكل تلقائي
    هو أسلوب أخي
    وصار ملازما لي
    وخصوصا بعد أن أنغرست قناعته بي
    من خلال أصدقائي منذ الصغر
    وكذلك فإني أرى
    أن قصائدي لا تحتوي مفردات صعبة
    بل إني حريص على ذلك
    ربما مفردة أو اثنتين في كل قصيدة تستدعيهما طبيعة الصورة الشعرية
    وأنا أميل مثلك بقدر الإمكان إلى الخلط
    بين العفوية والرمزية
    والرمزية عندي تتركز على الصورة الشعرية
    وبالطبع ستجد دوما آراء مختلفة منها المؤيد ومنها المعارض
    وهذه طبيعة النص الحيوي
    أن يجد دائما من يدهشه وينقده سلبا أو إيجابا
    والنص الذي لا يحتمل التأويل
    هو نص من وجهة نظري
    مكرر أو باهت لاطعم ولا لون ولا رائحة
    في كل الأحوال
    المتلقي بمختلف مستوياته الثقافية هو الحكم
    ومن خلال تجربتي وجدت متلقين عاديين جدا وذوي ثقافات بسيطة يعجبون بأشعاري
    واستغربت فسألت مرة أحدهم
    هل تفهم صوري الشعرية
    فقال مش كلها
    يعني أنه يتمتع حسب قدرته على الفهم
    وهنا أقول
    هذه حالة صحية تماما
    كما نقرأ الشعر الجاهلي
    نحبه ونتمتع به
    مع غياب معاني بعض الكلمات أو الصور
    أرجو أن أكون وضحت لك أسلوبي
    ويظل أمثالك من المبدعين
    من أفضل المتلقين دوما
    كلي شكر لك
    ونحياتي

    تعليق

    يعمل...
    X