الأخ فاروق طه الموسى . هي قُبلتُها التي حلقت في الهواء وحطت على اللوحة موجةً بيضاء طغتْ على قتام اللوحة وحلكتها . نص متّزن راقٍ يفيض حباً وعطفاً وأملاً وتفاؤلاً . أبو توفيق يحيّيك .
هي كذلك يا أخي الطيب سعادتي كبيرة بتواجدك هنا أولاً سعادتي أكبر عندما أجد أن نصوصي ترضي ذوقك الراقي ودائماً وأبداً يشرفني حضورك لك كل التحايا والمحبة
من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد
نص رائق رغم تعكير اللون الأسود ابتداءً! حيك بأسلوب فني تصويري جميل.. وقد حركّت الشقية المشهد بطريقة بطريقة كاريكاتورية لافتة! لكنها تركت أثراً قلبَ الفضاء الداكن، ومنحه بياضاً يحتاجه!!
أخي الكريم فاروق: وددت لو كان النص من دون الجملة التفسيرية الأخيرة؛ ففي قراءتي الأولى لحظتها زائدة.. وبعد أن تمعّنت في النص.. أدركت أنها فعلاً كذلك.. والقرار بيدك.. تقبل تقديري.. على هذا الجمال..
الجمال اقترن بحضورك أخي محمد
شكراً لك هذه القراءة الوافية
احترم وجهة نظرك وأقدر ذوقك .. إن قلت أنت أن الجملة زائدة .. فهي زائدة
تحيتي وتقديري
من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد
أخي العزيز محمد سرني أن النص نال إعجابك سرني أكثر هذه القراءة الوافية والتي أضفت على نصي رونقاً جميلاً كنت كريماً كالعادة احترم رأيك ووجهات نظرك آخذها على محمل الجد دوماً أخي .. ألا يمكن أن تكون اللوحة هنا رمزية حيث تبعتها إشارة التعجب والحياة لوحة مليئة بكل الألوان .. ( انتظر رأيك ) وتقبل تحياتي وشكري العميق
أهلا أستاذي العزيز فاروق الموسى ، سعيد جدا أن تعقيبي أعجبك .. ومسرور لذلك ..
يمكن أن تكون اللوحة رمزية أو واقعية ، أو بأية صورة يراها الكاتب ، أتفق معك في هذا .. بالنسبة لكلمة اللوحة ( في السطر الاول ) فقد اقترحت حذفها من باب التكثيف ، لأنها مذكورة في نهاية النص ، واشعالا لعنصر التشويق الذي يعمد إلى تأجيل عناصر الاشراق في القصة حتى النهاية .
بالنسبة لعلامة التعجب ، فلا أعتقد ان القارئ سيتعجب عند رؤيتها ، لأنها في مستهل الحديث ولم يتكون عند القارئ خلفية حول مدلول اللوحة الرمزي بعد . وأيضا ، قبلة الفتاة كانت في الهواء وليس على اللوحة ، وسيفهم القارئ الذكي من ذلك مدلول اللوحة الرمزي . وهي بكلا الحالتين ، بالمعنى الرمزي أو الواقعي ، قصة جميلة توفرت فيها مقومات الجمال والمتعة .
أهلا أستاذي العزيز فاروق الموسى ، سعيد جدا أن تعقيبي أعجبك .. ومسرور لذلك ..
يمكن أن تكون اللوحة رمزية أو واقعية ، أو بأية صورة يراها الكاتب ، أتفق معك في هذا .. بالنسبة لكلمة اللوحة ( في السطر الاول ) فقد اقترحت حذفها من باب التكثيف ، لأنها مذكورة في نهاية النص ، واشعالا لعنصر التشويق الذي يعمد إلى تأجيل عناصر الاشراق في القصة حتى النهاية .
بالنسبة لعلامة التعجب ، فلا أعتقد ان القارئ سيتعجب عند رؤيتها ، لأنها في مستهل الحديث ولم يتكون عند القارئ خلفية حول مدلول اللوحة الرمزي بعد . وأيضا ، قبلة الفتاة كانت في الهواء وليس على اللوحة ، وسيفهم القارئ الذكي من ذلك مدلول اللوحة الرمزي . وهي بكلا الحالتين ، بالمعنى الرمزي أو الواقعي ، قصة جميلة توفرت فيها مقومات الجمال والمتعة .
محبتي لك أخي فاروق .
ولك أيضاً شكري العميق أخي محمد لهذه القراءات الوافية .. والدراسات المتأنية للنص أمتعني حديثك .. وأحترم رأيك لك محبتي وتقديري
من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد
تعليق