[align=center]
إنه الشعر والهوى
[BIMG]http://i520.photobucket.com/albums/w321/siddheshbirje/Angel.jpg[/BIMG]
إنه الشعر والهوى يا روان ُ
فيهما السحر والهدى والأمانُ
*
يلتقي الشك ّ باليقين ِ ويعلو
صوت صمت ٍ يضيعُ فيه البيان ُ
*
تتلاقى الأضداد ُ في الشعر حتى
كان للضوءِ في الظلام مكان ُ
*
لست تدرين، هل نسيج خيالٍ
ما يقول النزّال أم عنفوان ُ
*
سرّه طيّ قلبه يتلظى
بين أضلاعهِ العجاف يصانُ
*
مرة ً يشعل الدجى ضحكات ٍ
فتظنين سعده لا يُران ُ
*
ثمّ يخبو البريق ُ حتى تريه ِ
بحر شوق ٍ شراعه الأحزان ُ
*
إنه الحزن يا روان، صديقي
يعتريني فتمطر الألوان ُ
*
وحنين ٌ للأرض والأهل فيها
ويل قلبي إذا استفز ّ الحنان ُ
*
وشعوري بالخوف من كل حرفٍ
قد أ ُحاكى بقوله أو أ ُدان ُ
*
حومة الشعر إذ تصول ُ بقلبي
أتقيها، بحكمة ٍ لا تهان ُ
*
إنها الحربُ بين ضدٍّ وضدٍّ
ساحها قلب شاعر ٍ لا يُعان ُ
*
قد تكون النساء إلهام شعري
أو تكون الأشجان والأوطان ُ
*
كلّ يوم ٍ، بل كلّ لحظة صدق ٍ
لي قصيد ٌ تهتز ّ منه البنان ُ
*
يا ابنة الخير فاقرئيني مليًا
أو فقولي: عفا عليك الزمان ُ
*
فيّ قرع الطبول تنذر قومي
وبيَ الطيرُ شاديًا، والقيان ُ
*
فاسمعيني إن شئت ِ حتى تريني
في احتراق الحروف ُ إذ تستبانُ
*
لك عقلٌ رأيت ُ فيه ِ اتزانـًا
أخبريني، أفي الفؤاد اتزان ُ؟
*
أم ترومين من طلاسم شعري
أن تغني فترقص الأفنان؟
*
هو سحر ٌ في الشعر يا ابنة قومي
تتبارى لنوله الشطآن ُ
*
وتراه الفصولُ فيها ربيعًا
منه تروى الآكام والوديان ُ
*
فاعذريني إذا بدوت ُ جريئـًا
هكذا الشعر ، للحيارى لسان ُ
*
قلت ُ شعرًا تتيه فيه عقول ٌ
وتناجي حروفه الأبدان ُ
*
ليس فخرًا فلست ُ أشعر أني
غير صبٍّ يثيره الأفتتان ُ
*
يتخفى، وقد يفيض سيولاً
بعدها يغمر الثرى الطوفانُ
*
أو يكون الشعور ُ ثورات حسٍّ
مثلما يقذف اللظى البركان ُ
*
أنت يا زهرة ً بأرض اغترابٍ
فقدتها في الشام تلك الجنان ُ
*
ألهميني نقاء سحرك علـّي
أتخطى ما يحتويه المكان ُ
*
يهتويني حشد النساء بحفلي
أنا جذع ٌ وهنّ لي الأغصان ُ
*
غير أني أراك نبضاً غريباً
ربما فاتني إليه الأوان ُ
*
لك شعرٌ بداخلي أتقيه ِ
كيف يغفو بعاصف ٍ ريحان ُ؟
*
وسأمضي بدرب غربة عمري
تتبارى لحملي َ الركبان ُ
*
في صحارى السنين زادي خيال ٌ
أنا فيه السجين والسجّان ُ
*
وببحر الحنين أمضي شراعًا
تاه منه ُ الفنار ُ والشطآن ُ
*
سامحيني إن انطلقت بشعري
فاستـُفز ّ البنفسج الوسنان
*
واللآلي تناثرت من قصيدي
وتمطى في حضنك المرجان ُ
*
سكبتني الغيوم ُ مزنة عطر ٍ
درّها الحبّ للورى هتـّان ُ
*
صدّقيني، وجدت ُ فيك ِ نجاتي
من شعور يحار فيه الجنان
*
يا فتاة ً تألقت في سمائي
نجمة ً طرف نورها وسنانُ
*
وإذا أزمع الزمان رحيلاً
أنت في بحر حيرتي الربّان ُ
*
.
مكي النزال ،
[/align]
إنه الشعر والهوى
[BIMG]http://i520.photobucket.com/albums/w321/siddheshbirje/Angel.jpg[/BIMG]
إنه الشعر والهوى يا روان ُ
فيهما السحر والهدى والأمانُ
*
يلتقي الشك ّ باليقين ِ ويعلو
صوت صمت ٍ يضيعُ فيه البيان ُ
*
تتلاقى الأضداد ُ في الشعر حتى
كان للضوءِ في الظلام مكان ُ
*
لست تدرين، هل نسيج خيالٍ
ما يقول النزّال أم عنفوان ُ
*
سرّه طيّ قلبه يتلظى
بين أضلاعهِ العجاف يصانُ
*
مرة ً يشعل الدجى ضحكات ٍ
فتظنين سعده لا يُران ُ
*
ثمّ يخبو البريق ُ حتى تريه ِ
بحر شوق ٍ شراعه الأحزان ُ
*
إنه الحزن يا روان، صديقي
يعتريني فتمطر الألوان ُ
*
وحنين ٌ للأرض والأهل فيها
ويل قلبي إذا استفز ّ الحنان ُ
*
وشعوري بالخوف من كل حرفٍ
قد أ ُحاكى بقوله أو أ ُدان ُ
*
حومة الشعر إذ تصول ُ بقلبي
أتقيها، بحكمة ٍ لا تهان ُ
*
إنها الحربُ بين ضدٍّ وضدٍّ
ساحها قلب شاعر ٍ لا يُعان ُ
*
قد تكون النساء إلهام شعري
أو تكون الأشجان والأوطان ُ
*
كلّ يوم ٍ، بل كلّ لحظة صدق ٍ
لي قصيد ٌ تهتز ّ منه البنان ُ
*
يا ابنة الخير فاقرئيني مليًا
أو فقولي: عفا عليك الزمان ُ
*
فيّ قرع الطبول تنذر قومي
وبيَ الطيرُ شاديًا، والقيان ُ
*
فاسمعيني إن شئت ِ حتى تريني
في احتراق الحروف ُ إذ تستبانُ
*
لك عقلٌ رأيت ُ فيه ِ اتزانـًا
أخبريني، أفي الفؤاد اتزان ُ؟
*
أم ترومين من طلاسم شعري
أن تغني فترقص الأفنان؟
*
هو سحر ٌ في الشعر يا ابنة قومي
تتبارى لنوله الشطآن ُ
*
وتراه الفصولُ فيها ربيعًا
منه تروى الآكام والوديان ُ
*
فاعذريني إذا بدوت ُ جريئـًا
هكذا الشعر ، للحيارى لسان ُ
*
قلت ُ شعرًا تتيه فيه عقول ٌ
وتناجي حروفه الأبدان ُ
*
ليس فخرًا فلست ُ أشعر أني
غير صبٍّ يثيره الأفتتان ُ
*
يتخفى، وقد يفيض سيولاً
بعدها يغمر الثرى الطوفانُ
*
أو يكون الشعور ُ ثورات حسٍّ
مثلما يقذف اللظى البركان ُ
*
أنت يا زهرة ً بأرض اغترابٍ
فقدتها في الشام تلك الجنان ُ
*
ألهميني نقاء سحرك علـّي
أتخطى ما يحتويه المكان ُ
*
يهتويني حشد النساء بحفلي
أنا جذع ٌ وهنّ لي الأغصان ُ
*
غير أني أراك نبضاً غريباً
ربما فاتني إليه الأوان ُ
*
لك شعرٌ بداخلي أتقيه ِ
كيف يغفو بعاصف ٍ ريحان ُ؟
*
وسأمضي بدرب غربة عمري
تتبارى لحملي َ الركبان ُ
*
في صحارى السنين زادي خيال ٌ
أنا فيه السجين والسجّان ُ
*
وببحر الحنين أمضي شراعًا
تاه منه ُ الفنار ُ والشطآن ُ
*
سامحيني إن انطلقت بشعري
فاستـُفز ّ البنفسج الوسنان
*
واللآلي تناثرت من قصيدي
وتمطى في حضنك المرجان ُ
*
سكبتني الغيوم ُ مزنة عطر ٍ
درّها الحبّ للورى هتـّان ُ
*
صدّقيني، وجدت ُ فيك ِ نجاتي
من شعور يحار فيه الجنان
*
يا فتاة ً تألقت في سمائي
نجمة ً طرف نورها وسنانُ
*
وإذا أزمع الزمان رحيلاً
أنت في بحر حيرتي الربّان ُ
*
.
مكي النزال ،
[/align]
تعليق