دكتورى توفيق حلمى
فلابد أن يتوائم التعليم مع الاقتصاد بأدواته والمشاريع القومية واعباء تحديات الدولة.
لاشك اننا لا نستطيع فصل مشكله التعليم عن الاقتصاد فلارتباط بينهم اساسى
التعليم الأساسي المجاني قضية لا خلاف فيها على وجه الإطلاق ، وهو حق أصيل للإنسان
بالطبع استاذى لا يمكننا التعدى على هذا الحق والنقاش الذى انشده يتعلق بمجانيه التعليم الجامعى
وإذا نظرت لمصر فلست أرى أن يكون التعليم الجامعي مجانياً أبداً إلا للمتفوقين النابهين في مرحلة التعليم الأساسي. فقدرات الدولة لا تسمح بأن تدعم أكثر من عشرين جامعة ومئات الكليات التي تجمع بين العوامل اللازمة لتخريج خريجين على مستوى علمي لائق ، وتكون هناك في نفس الوقت قدرة للدولة على توفير الوظائف اللازمة اللائقة بهؤلاء الخريجين ، وبمقابل يكفل لهم حياة كريمة.
استاذى هذه دعوى لتكثيف الجهود فى التعليم الجامعى على من نرى فيهم مستقبل واعد
فبدلا من اتاحه التعليم الجامعى المجانى للجميع لان هذا ياثر على مستوى التعليم المقدم لهم وفى النهايه نخرج اجيالا ليست بالدرجه الكافيه من التعليم لى تضيف للوطن
وجهه نظر
ولكن الا تعتقد ان هذا يتيح الفرصه للجامعات الخاصه بان تتفشى فى المجتمع اكثر ام ان هذا سيجعل من يلجا للتعليم الخاص هو من يبحث عن العلم فعلا ولا يبحث عن مجرد شهاده ورقيه ؟
المجتمع يحتاج لكل شرائح درجات التعليم ، والخلل في نسبة تلك الشرائح يؤدي إلا الخلل في المجتمع ككل كما هو الحاصل الآن في أوجه متعددة أعتبرها أصبحت أمراضاً مزمنة في المجتمع يحتاج علاجها عقوداً من الزمن إذا ما بدأنا الآن البداية الصحيحة.
المجتمع يحتاج لجميع شرائح التعليم نعم استاذى فنحن نحتاج التعليم الصناعى والزراعى والفنى بنفس قدر التعليم الثانوىالعام الذى يؤهل للجامعه
فنحتاج اعاده النظر فى جميع شرائح التعليم واعطائها الاهتمام الكافى
ولكننا اصبحنا فى ظل مجتمع تسوده افكار غير منطقيه تفرق بين شرائح التعليم
فينظر المجتمع لباقى شرائح المجتمع نظره متدنيه ويتغافل عن اهميتها وانها لا تقل عن التعليم الجامعى
فنحن نحتاج لتغير معتقدات وافكار المجتمعات العربيه اولا
ما استخلصه من مداخلتك استاذى
انك ترى وجوب مجانيه التعليم لكن لمن يحتاج التعليم الجامعى ومن نرى انه سيعود بالنفع للمجتمع
واسمح لى بسوال هل اذا وجدت ميزانيه للتعليم تسمح بتقديم مقدار كافى من التعليم للجميع فسيكون تطبيق مجانيه التعليم ذو نفع للمجتمع ؟ فمجانيه التعليم جعلت الجميع لا يرى الا التعليم الجامعى ويغفل باقى شرائح التعليم التى لا تقل فى الاهميه
ام يجب اعاده النظر فى منظومه التعليم بشكل عام واعاده انعاش جميع شرائح التعليم
دمت بكل الود والاحترام

استاذى القدير عبد الحميد مظهر
مشاركاتك اوضحت القواعد والمحاور التى يجب ان نلم بها حين التحدث عن منظومه التعليم
بارك الله فيك
والان بعد ان اظهرت محاور النقاس الاساسيه كما يجب
اسمح لى

من وجهه نظرى المتواضعه امام حضرتك وجميع الاساتذه الافاضل بالملتقى

لايوجد امن قومى للمواطن وهذا ليس لفشل التعليم فقط بل لعوامل كثيره اسهمت فى اختفاء الامن القومى للمواطن
التعليم لم يقدم اى شى ليساهم فى اخراج مواطنين صالحين اقصد التعليم الحكومى المجانى

و
اظن انه واضح جدا للجميع ان اغلب الاجيال لا تملك المهارات المطلوبه للعمل فى السوق ولا تملك حتى اى مهارات فالتعليم اصبح كما يقال (لا يساوى ثمن حبر ورقه الشهاده )
فهذه الاجيال لا تملك اى خبره من الخبرات التى يحتاجها السوق وحتى الخبره المفترض انهم حصلوا عليها من التعليم منعدمه

00- هل وفرت الدولة سوق وظائف لاستيعاب المتخرج من نظام تعليمى مجانى؟
سوق العمل والدوله لا تحتاج لكل هؤلاء الخريجين بمؤهلاتهم التى من الاصل مجرد شهادات دون علم حقيقى فنحن فى تزايد مستمر للبطاله
تحياتى

بسم الله الرحمن الرحيم

الأستاذة الفاضلة رقية المنسي

تحية طيبة

أعتقد انك تتفقين معى أن الصورة المتكاملة للتعليم كمشروع للدوله ودور التعليم فى تكوين المواطن المرغوب فى الدولة يمكن ان يوضح معنى مجانية التعليم

هل الدولة قادرة اقتصادياً على تحمل نفقات مشروع تعليمى متكامل لتخريج المواطن المرغوب فى المائة سنة القادمة ؟

و إذا كانت الدولة غير قادرة اقتصادياً ، فما هو دور الأغنياء فى الدولة لتحقيق رؤية الدولة من التعليم ، إذا كان هناك رؤية؟

و وجود الرؤية للتعليم المرتبطة بأهداف الدولة المستقبلية يمكن ان يوضح لك ما يحدث عملياً و خصوصاً:.....

00- انتشار الدروس الخصوصية

00- انتشار الجامعات والمعاهد الخاصة بمصاريف

وهل اهداف و رؤية الدولة الاستراتيجية للتعليم واضحة فى ذهن من يسمح بانتشار الدروس الخصوصة ، وحل أزمة الثانوية العامة ، و شيوع المشاريع الاقتصادية لأصحاب الأموال لفتح المزيد من الجامعات الخاصة؟

وتحياتى

الأستاذة الفاضلة / رقية

بعد القراءة في موضوعك ومروري على ردود الأفاضل ......... نتمنى ان نقف على محطات ذكرها دكتور عبد الحميد تحتاج منا لمفاتيح تفعيل يتعرف عليها الطالب قبل دخوله في نطاق التعلم , هذا لأن الأوضاع اختلفت على غير سابق زمان , فباتت الكتاتيب تندثر وتنقرض الألواح وتخرج علينا الحداثه في التعليم وتصل حد التطور ... نراها في هذه الأيام على مستوى المدرسة والمدرس حتى تصل التليمذ ..... ولا ندري متى ينتهوا من الخطة الموضوعه لتطوير التعليم في بلادنا بعد انتشار الدروس الخصوصية واعتماد الطالب على الملازم والمذكرات وبعد محاولة منهم لتطوير المعلم حتى يضعوه في أفضل مكانه .. بدأوا الآن بفرض فرضوه على المدرسين الجدد بأن يكونوا حاصلين على دورات تدريبيه ومرورا باختبارات كادر المدرس واختباره في الكفاءات التربوية والكفاءة الشخصية ومادة التخصص ومع ذلك نجد بأن الكثير من المعلمين يعتبرون هذا من وسائل الإنتقاص التي فرضت عليهم حيث أنهم سيعودون ثانية للإختبار ويجلسون للإختبار ويرددون " بعد ما شاب ودوه الكتاب " وحتى مع الدورات الحاسوبيه والمهارات المطلوبة منهم " ولي مع ذلك شخصيا تعامل لكوني مدرب حاسب " أجد بأن الفئة العظمى منهم تأتي لتتعرف على أمصله من الأسئلة التي ستاتي في الإختبار دون أن يتعب آلته ويقوم بتشغيل جمجمته وكأن المدرس حينما يصل إلى التدريس يتوقف عن تثقيف ذاته ... إلا من رحم ربي " ومع ذلك نجده أنشط ما يكون في بداياته الخصوصية وتبدأ همته تقل شيئا فشيئا ......... هذا لن نجده في المدارس الخاصه أو اللغات التي تتعامل مع التلميذ على أنه عميل فله تقديره الخاص وله تعامل خاص ........ وحتى يرتقي التعليم لدرجة ما يقوله د / عبد الحميد ... ستكون النظرة مختلفه مع طالب الجامعة الذي سيتخرج بعد قليل ليتحمل مسئولية التدريس فلابد أن يكون له مواصفات خاصه ونظام خاص يتعامل به حتى يراه الطالب قدوه في الهمة العاليه ويراه معلما باحثاً مدققاً كما كان حال المعلمين القدماء .... فيتعلم الطالب عن قرب وينشئ على ما رآه لا ما سمعه .... وأيضاً لابد من وضع مناهج تعليميه تساعد الطالب على أن يرى ذلك واقعا لا خياليا أو كلمات يرددها ولا يعمل بها .. وحتى نصل لتلك المنظومه لابد من أن ننفض عن معاملنا ومختبراتنا الأتربه التي غطتها ليخرج من بيننا المحتكين عن قرب .

ربما قريبا نجد ذلك ,,, .............

[align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم

موضوع مهم طبعا ، سأجعل تعليقي على شكل نقاط :

1 - لولا مجانية التعليم لما كان أحمد زويل و لا غيره ، و لا تعلم معظمنا .
2 - قبل التعليم المجاني كان التعليم طبقيا ، خاص بأبناء الأغنياء فحسب .
3 - نتجه الآن إلى ذلك بعد ظهور الجامعات الخاصة و المدارس الأجنبية ، في ظل فساد التعليم الحكومي و إفشاله بفعل فاعل ، و عدم إتاحته لجميع خريجي الثانوية العامة نتيجة قلة ميزانية التعليم و بالتالي ضعف الإمكانات .
4 - انتشار الفساد و الرشاوي و المحسوبية ساهم في فساد التعليم في الدول العربية .
5 - ضعف الإمكانات نتيجة قلة ميزانية التعليم جعل المتاح من التعليم الثانوي لطلبة الإعدادي حوالي النصف من الطلاب هم من يستطيعون استكمال التعليم الثانوي ؛ لأن الدولة لم توفر أماكن لجميع طلاب الإعدادية .
6 - نفس الأمر ينطبق على طلبة الثانوية و الجامعات .[/align]