الأستاذة الفاضلة الأخت الكريمة .. إسمحي لي بتجميع بعض مداخلاتي في هذا الموضوع ووضعهم هنا بين يدي موضوعكم ..
الحس الداخلي والعالم الغامض الذي لا يعرفه بشر على ظهر البسيطه وبالرغم من أنه ليس كثيرا منا يعرفه إلا أن هناك بعض الأشياء تحدث تجعلنا نتأكد بأن هناك سراً روحيا خطيرا .... فنحن تعلمنا من معلمنا صلى الله عليه وسلم بأن " الأرواح جنود مجنده من تعارف منها ائتلف ومن تنافر منها اختلف " وكذا كان من الاولى أن تجد أشخاصا تألفهم من مجرد المقابله او المكالمه فضلا عن معاشرتهم هذا من وجهة نظري في الجزئيه الخاصه بالتآلف الروحي .....
فالروح لها غذاء ولن تتغذى هذه الروح وتحيا إلا بتفاعل الحس والوجدان مع الخيال الخصب الحي وبحسب دقة ما جاء من أخبار لهذه الروح وكذا التصاوير تجد الروح ترتقي لتعيش حياةً مختلفةً تماما هي الحياة المرسومه في ذهنه الحاضرة أمام شعوره الذاهبه بروحه حيث هذا الشئ المرسوم إن لم يكن أصبح أصلا اصيلا لهذه الروح .. وبحسب شفافية الروح وسرعة استجابتها تكون التلبيه , فنحن نسمع عن الجلسات الروحيه وعن كلمة الروحانيات ولكن ليس الجميع يستخدمها استخداماتها الصحيحه , فهناك من يستخدم الخيال التصويري لجلب المشاهد الحسيه لهذه الروح فمنهم من يستخدمها لأهوائه الشخصيه ومنهم من يستخدمها ليتربح منها كـ " الدجال " ومنهم من يستخدمها لحقائق باقيه غاليه وقيم هو بصددها يريد إيصالها للجميع في قالب يبلغ من القبول المبلغ العظيم وكل بحسب شفافيته وجلاء سريرته ...
هذه الإنسيابيه المنشوده في النص حين نُلامس في بعض النصوص روحا حتى لو كانت تكتب بميزان العقل المستقيم وحتى لو الكلمات خاليه من التنميق والتذويق لكنها ذات روح في الأصل هي روح الكاتب ذاته وقدرته على إخراج تلك التعبيرات هي القضية التي ننشدها فمن السهل أن نخاطب أحاسيس الغير ولكن من الصعب أن نوظف التعبير توظيفاً صحيحا يخرج في محله دونما تأويل ...
أتفق معك على هذا المكونات رغم ترددها بين عالم التعريف الحقيقي والتعريف الموضوع ولكن ما بين حقيقة وخيال هذه التعريفات يقف على المفترق هذا السر الإلهي المعجز ما بين الحامل لهذا الجسد هل هو الجسد الذي يحمل الروح ؟ ام الروح التي تحمل الجسد ؟ وما هذه النفس التي انقسمت لأقسام كثيرة ولازلوا يقسمونها بحسب الحداثه والتنظير ؟
ولكن أصل السؤال والمسأله بأنه عند خروج الروح يسقط الجسد ... أتفق بأن لنا نفسا تتقلب ما بين مطمئنة ولوامة وأمارة فكما ذكرت أنها حظ الشيطان ففيها أيضا حظ الرحمن وكان الصالحين يقولون بأنهم يشتهون العبادة حتى نزل قول الله " وحيل بينهم وبين ما يشتهون " فأول ما جذبتهم هذه الآية جذبتهم لفقد قيام الليل وشهوتهم , ألا ترى أن الشعور هنا قد ترقى فصال في عالم المثاليات بين جنبات النفس المطمئنه , وآخر صاحب الشهوة الدنيئة لو سمع " وحيل بينهم وبين ما يشتهون " إلى ما سيذهب ذهنه , أعتقده يذهب للدون كما اهتماماته فهذه الفكرة أوغلت في وحل النفس الأمارة ................ ولابد من بيننا أنفسا لوامه وستعي بالتأكيد كل ما نقول .. فقط نضع أصبعنا على المكان الصحيح بفضل ربنا ومن ثم ننطلق
الحس الداخلي والعالم الغامض الذي لا يعرفه بشر على ظهر البسيطه وبالرغم من أنه ليس كثيرا منا يعرفه إلا أن هناك بعض الأشياء تحدث تجعلنا نتأكد بأن هناك سراً روحيا خطيرا .... فنحن تعلمنا من معلمنا صلى الله عليه وسلم بأن " الأرواح جنود مجنده من تعارف منها ائتلف ومن تنافر منها اختلف " وكذا كان من الاولى أن تجد أشخاصا تألفهم من مجرد المقابله او المكالمه فضلا عن معاشرتهم هذا من وجهة نظري في الجزئيه الخاصه بالتآلف الروحي .....
فالروح لها غذاء ولن تتغذى هذه الروح وتحيا إلا بتفاعل الحس والوجدان مع الخيال الخصب الحي وبحسب دقة ما جاء من أخبار لهذه الروح وكذا التصاوير تجد الروح ترتقي لتعيش حياةً مختلفةً تماما هي الحياة المرسومه في ذهنه الحاضرة أمام شعوره الذاهبه بروحه حيث هذا الشئ المرسوم إن لم يكن أصبح أصلا اصيلا لهذه الروح .. وبحسب شفافية الروح وسرعة استجابتها تكون التلبيه , فنحن نسمع عن الجلسات الروحيه وعن كلمة الروحانيات ولكن ليس الجميع يستخدمها استخداماتها الصحيحه , فهناك من يستخدم الخيال التصويري لجلب المشاهد الحسيه لهذه الروح فمنهم من يستخدمها لأهوائه الشخصيه ومنهم من يستخدمها ليتربح منها كـ " الدجال " ومنهم من يستخدمها لحقائق باقيه غاليه وقيم هو بصددها يريد إيصالها للجميع في قالب يبلغ من القبول المبلغ العظيم وكل بحسب شفافيته وجلاء سريرته ...
هذه الإنسيابيه المنشوده في النص حين نُلامس في بعض النصوص روحا حتى لو كانت تكتب بميزان العقل المستقيم وحتى لو الكلمات خاليه من التنميق والتذويق لكنها ذات روح في الأصل هي روح الكاتب ذاته وقدرته على إخراج تلك التعبيرات هي القضية التي ننشدها فمن السهل أن نخاطب أحاسيس الغير ولكن من الصعب أن نوظف التعبير توظيفاً صحيحا يخرج في محله دونما تأويل ...
أتفق معك على هذا المكونات رغم ترددها بين عالم التعريف الحقيقي والتعريف الموضوع ولكن ما بين حقيقة وخيال هذه التعريفات يقف على المفترق هذا السر الإلهي المعجز ما بين الحامل لهذا الجسد هل هو الجسد الذي يحمل الروح ؟ ام الروح التي تحمل الجسد ؟ وما هذه النفس التي انقسمت لأقسام كثيرة ولازلوا يقسمونها بحسب الحداثه والتنظير ؟
ولكن أصل السؤال والمسأله بأنه عند خروج الروح يسقط الجسد ... أتفق بأن لنا نفسا تتقلب ما بين مطمئنة ولوامة وأمارة فكما ذكرت أنها حظ الشيطان ففيها أيضا حظ الرحمن وكان الصالحين يقولون بأنهم يشتهون العبادة حتى نزل قول الله " وحيل بينهم وبين ما يشتهون " فأول ما جذبتهم هذه الآية جذبتهم لفقد قيام الليل وشهوتهم , ألا ترى أن الشعور هنا قد ترقى فصال في عالم المثاليات بين جنبات النفس المطمئنه , وآخر صاحب الشهوة الدنيئة لو سمع " وحيل بينهم وبين ما يشتهون " إلى ما سيذهب ذهنه , أعتقده يذهب للدون كما اهتماماته فهذه الفكرة أوغلت في وحل النفس الأمارة ................ ولابد من بيننا أنفسا لوامه وستعي بالتأكيد كل ما نقول .. فقط نضع أصبعنا على المكان الصحيح بفضل ربنا ومن ثم ننطلق
[align=center]
وهنا تكون الفروق وإختلاف ما تهفوا إليه النفس والروح ، فإن كان طيب حميد بصل بها لطاعه ورضى وأرتواء روحي عقلي ...كان طيب بأصل مرضّي
وإن كان يدنيها ويسقطها إلى رغبات تُسقط الغضب والخُسط ...كان منهي عنه غير مجاز
فيكون للأولى روح وريحان وللثانية كل الغضب وسؤ العقبى والمنقلب
[/align]
تعليق