التشويه في التشبيه !!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد فهمي يوسف
    مستشار أدبي
    • 27-08-2008
    • 8100

    التشويه في التشبيه !!

    قرأت مقال الأخ الدكتور أحمد الليثي
    عن ( محاربة العربية الفصحى ) نقلا عن :سعد ناصر الدين
    ومداخلات المشاركين الأخ مصطفى الصالح والدكتور عبد الحميد مظهر اللذين نوها عن
    خطورة القضية دون تفصيل ,
    وأعجبني توضيح الدكتور أحمد الليثي حين قال :
    ولا نزال نسمع تلك الدعوات حتى هذه الساعة. ولا غرو حين يكون هؤلاء الدعاة ممن لا يحسنون من العربية إلا ما شبوا عليه من ضحالة في العلم والتعلم، فضلاً على التربي على فتات موائد الغرب.
    ولا أؤيد رأيه حين يقول :
    أما حين تمر عليها السنون والقرون دون إصلاح أو ترميم أو تجديد أو تطوير فإنها تصبح معطلة وسرعان ما تندرس، ويتوجه المنتفعون إلى غيرها. وهذا هو وضعنا الحالي.
    مرت السنون على اللغة العربية ودخلها الكثير من التطوير والألفاظ المعربة التي أضافتها المجامع اللغوية بواسطة علمائها الأفاضل , ولم تندرس اللغة العربية الفصحى لأنها محفوظة بحفظ الله تعالى لها حيث تكفل بحفظ كتابه الكريم , أما توجه المنتفعين إلى غيرها فهم من لايقدرونها قدرها ولا يعلمون بيانها وقدرتها على مجاراة الأحداث والتطورات العصرية ,
    أما عن وضعنا الحالي ـ نحن أبناءها ـ فجرينا وراء الدعوات الهجومية عليها وتشجيع ظهور العاميات واللهجات المحلية والكتابة بتلك اللهجات هو الذي أفقدهم هويتهم وعاد على اللغة
    الفصحى ـ وهي لغة الكتابة ـ الأدبية الراقية شعرا ونثرا , بأثر
    سيء من انحدار الأدب البعيد عن أصالتها وروعتها .
    ثم يعود فيقول :
    فمع اتساع العربية وقدرتها الذاتية على استيعاب المصطلحات والمفاهيم الجديدة والمطورة فإنها لن تفعل ذلك من تلقاء نفسها بل يجب على أبنائها أن يفتحوا غرفها .
    نعم بإقبالهم على الكتابة بها ودراسة علومها والدفاع عنها في حبٍِِ للغة قرآنهم ولسان هويتهم العربية بعيدا عن التشتت وراء اللهجات المفرقة بين أبناء الأمة الواحدة واللغة الفصيحة .
    ثم يعجبني قوله بعد ذلك :
    وفي اعتقادي أن هذه الدعوات تتعامى عمداً عن الدخول في مناقشات حول عبقرية اللغة العربية؛ لأن غرضها هو القضاء عليها. ومن ثم فإنهم يمسكون بالطرف الذي يرون فيه تحقيقاً لهذا الغرض بغض النظر عن صلاحية العربية لجميع أغراض الحياة.
    وهنا أبدأ الحديث عن عبقرية بلاغتها القادرة على التلاعب بالألفاظ
    والمعاني لإبراز أهداف محبيها المدافعين عنها :
    إن ( رابطة محبي اللغة العربية )
    لاترفض التواصل بين البشر بلغات متعددة من أولها لغتنا العربية التي أثبت المقال قدرتها على استيعاب المستجدات اللفظية العصرية شريطة أن تضمها معاجمنا اللغوية إذا اتفق عليها علماء اللغة المتخصصون
    لكن أن يكون التواصل بأصوات لاتعرفها هويتنا العربية كما كان أهل الغابة يتواصلون بها كمن يسكنها .فهذا خروج على قواعد اللغة العربية
    وأصالتها . لماذا لانتعلم تلك الأصوات بلغتها الأجنبية ونبحث عن بدائلها
    العربية من لغتنا الخصبة فنرسخها في كتاباتنا واستخداماتنا العلمية والأدبية والكلامية ؟!ّ


    التشويه من أغراض التشبيه!!



    يعرف أهل اللغة العربية والبلاغة أن من أنواع التشبيه ( التشبيه البليغ ) ضمن أنواع كثيرة أخرى لهذا الفن البلاغي الجميل الذي يستخدمه الأدباء في كتابتهم النثرية والشعرية من الصور البيانية التي تزخر بها لغتنا العربية الفصحى .
    ولكن ما قد يغيب عن بعض الناس أن من أغراض التشبيه البليغ النادرة والخفية ما يسمى : بغرض ( التشويه )
    أقصد : تشويه المشبه , بتشبيهه بما هو مستقبح
    ومثال ذلك قول ابن الرومي مثلا :

    تقول هذا مجاج النحل تَمْدَحُهُ = وإنْ تَعِبْ قُلْتَ :ذَا قَيْئُ الزَنَابِيرِ

    فهو يصف هنا : ( ريق ) الممدوح ويشبهه بعسل النحل حين إرادة المدح والإحسان .
    وعند الإساءة والذم والهجاء يشبه ذلك الريق بقيئ الزنابير في القبح والسوء .

    وهذا الغرض ـ التشويه ـ لايقتضي أتمية ولا أفضلية أو أشهرية في وجه الشبه في الصورة البلاغية ,
    بل أخذ الحسن أو القبح مما لم يشتهر أكثر تأثيرا في النفوس .
    فمتى كان المشبه به أندر وأخفى , كان أوفى بالحسن والقبح , فلا يقتضيان أعرفية ولا أتمية .
    فما أروع البيان التصويري ودقته في لغتنا العربية !!

    فلنقف وراء لغتنا الفصحى بقوة , ولا نحاول أن نشوه صورتها بالقول : إنها عاجزة عن مواكبة
    العصر وألفاظه .
    ( لغتنا العربية يسر لاعسر , ولنا أن نضيف إليها مالم يكن مستعملا في العصر القديم )
    طه حسين .
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد فهمي يوسف; الساعة 15-02-2010, 21:15. سبب آخر: تنسيق وتدقيق
  • أبو صالح
    أديب وكاتب
    • 22-02-2008
    • 3090

    #2
    عند قراءة ما كتبته خطرت لي الاسئلة التالية حسب كل فقرة من الفقرات التالية:

    المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة
    أما عن وضعنا الحالي ـ نحن أبناءها ـ فجرينا وراء الدعوات الهجومية عليها وتشجيع ظهور العاميات واللهجات المحلية والكتابة بتلك اللهجات هو الذي أفقدهم هويتهم وعاد على اللغة
    الفصحى ـ وهي لغة الكتابة ـ الأدبية الراقية شعرا ونثرا , بأثر
    سيء من انحدار الأدب البعيد عن أصالتها وروعتها .

    هل يمكن أن تسمّي لي أي فترة من الفترات لم يكن هناك وجود للهجات؟ وفي أي منطقة كانت؟!!!

    المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة
    وهنا أبدأ الحديث عن عبقرية بلاغتها القادرة على التلاعب بالألفاظ
    والمعاني لإبراز أهداف محبيها المدافعين عنها :
    إن ( رابطة محبي اللغة العربية )
    لاترفض التواصل بين البشر بلغات متعددة من أولها لغتنا العربية التي أثبت المقال قدرتها على استيعاب المستجدات اللفظية العصرية شريطة أن تضمها معاجمنا اللغوية إذا اتفق عليها علماء اللغة المتخصصون
    لكن أن يكون التواصل بأصوات لاتعرفها هويتنا العربية كما كان أهل الغابة يتواصلون بها كمن يسكنها .فهذا خروج على قواعد اللغة العربية
    وأصالتها . لماذا لانتعلم تلك الأصوات بلغتها الأجنبية ونبحث عن بدائلها
    العربية من لغتنا الخصبة فنرسخها في كتاباتنا واستخداماتنا العلمية والأدبية والكلامية ؟!ّ
    متى كان اللسان العربي مقتصر على أصوات الحروف التي وردت في القرآن الكريم؟ وما هو دليلك على ذلك؟!!!

    المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة
    التشويه من أغراض التشبيه!!



    يعرف أهل اللغة العربية والبلاغة أن من أنواع التشبيه ( التشبيه البليغ ) ضمن أنواع كثيرة أخري لهذا الفن البلاغي الجميل الذي يستخدمه الأدباء في كتابتهم النثرية والشعرية من الصور البيانية التي تزخر بها لغتنا العربية الفصحى .
    ولكن ما قد يغيب عن بعض الناس أن من أغراض التشبيه البليغ النادرة والخفية ما يسمى : بغرض ( التشويه )
    أقصد : تشويه المشبه , بتشبيهه بما هو مستقبح
    ومثال ذلك قول ابن الرومي مثلا :

    تقول هذا مجاج النحل تَمْدَحُهُ = وإنْ تَعِبْ قُلْتَ :ذَا قَيْئُ الزَنَابِيرِ

    فهو يصف هنا : ( ريق ) الممدوح ويشبهه بعسل النحل حين إرادة المدح والإحسان .
    وعند الإساءة والذم والهجاء يشبه ذلك الريق بقيئ الزنابير في القبح والسوء .

    وهذا الغرض ـ التشويه ـ لايقتضي أتمية ولا أفضلية أو أشهرية في وجه الشبه في الصورة البلاغية ,
    بل أخذ الحسن أو القبح مما لم يشتهر أكثر تأثيرا في النفوس .
    فمتى كان المشبه به أندر وأخفى , كان أوفى بالحسن والقبح , فلا يقتضيان أعرفية ولا أتمية .
    فما أروع البيان التصويري ودقته في لغتنا العربية !!

    فلنقف وراء لغتنا الفصحى بقوة , ولا نحاول أن نشوه صورتها بالقول : إنها عاجزة عن مواكبة
    العصر وألفاظه .
    ( لغتنا العربية يسر لاعسر , ولنا أن نضيف إليها مالم يكن مستعملا في العصر القديم )

    طه حسين .
    هل يمكن اعتباره أديب من لا يلتزم بمعنى المعاني؟ أو أنك تعتبر هناك أي مصداقيّة في كل من يكتب بغرض التشويه؟!!! لكي نعتبره من التشبيه؟!!! أم يجب اعتباره من الشتم بغير وجه حق ولا يمكن اعتبار ذلك من الأدب بأي حال من الأحوال؟!!!

    ما رأيكم دام فضلكم؟

    تعليق

    • محمد فهمي يوسف
      مستشار أدبي
      • 27-08-2008
      • 8100

      #3
      الأستاذ أبو صالح

      ما كنت أريد الرد على مداخلتك لأنك سبق وأن قلت :
      إنك تقاطع الدخول على موضوعاتي ـ

      المتواضعة ـ التي لاأدعي فيها الأسبقية أو الوصول إلى مكانة العلماء
      واللغويين من أساتذة اللغة العربية . ألم تصرح بذلك من قبل ؟ّّ!!


      وإجابة موجزة ومؤدبة لتعليقاتك على ما اقتبسته من ردي على الأخ الدكتور أحمد الليثي أقول :

      عند قراءة ما كتبته خطرت لي (الأسئلة) التالية

      1-هل يمكن أن تسمّي لي أي ( أية ) فترة من الفترات لم يكن هناك وجود للهجات؟ وفي أي ( أية ) منطقة كانت؟!!!
      لاأنكر وجود اللهجات في أي مكان .
      ( وفي اللغة العربية المتخاطب أو المتحدث بها) ولكن بقيت العربية الفصحى بما احتوته من ألفاظ اللهجات التي جاءت في آيات
      الكتاب الحكيم سواء من لهجات العرب أو من اللغات المجاورة
      لهم والتي كان العرب يتعاملون معهم في تجارة أو نحوه .
      ولما تطورت اللغة العربية بالتوسع الإسلامي دخلت اللغة العربية المزيد من الألفاظ وضمتها المعاجم اللغوية بعد تعريبها , وبقي القرآن الكريم
      أصلا أصيلا للغة الفصحى لسان العرب وبيانهم البليغ والذي يحفظه تراثهم الأدبي من الشعر والنثر .

      2-متى كان اللسان العربي (مقتصرًا ) على أصوات الحروف التي وردت في القرآن الكريم؟ وما هو دليلك على ذلك؟!!!

      الإجابة في الرد على الملحوظة الأولى .
      3-هل يمكن اعتباره ( أديبًا ) من لا يلتزم بمعنى المعاني ؟ أو أنك تعتبر هناك أي مصداقيّة في كل من يكتب بغرض التشويه؟!!! لكي نعتبره من التشبيه؟!!! أم يجب اعتباره من الشتم بغير وجه حق ولا يمكن اعتبار ذلك من الأدب بأي حال من الأحوال؟!!!

      من تقصد : بمن لا يلتزم بمعنى المعاني ؟ في أول سؤالك الثالث؟
      أهو أنا ؟ أم المردود عليه في موضوعي ؟ الدكتور أحمد الليثي؟
      أم كاتب الموضوع ؟الأستاذ سعد ناصر الدين ؟الذي نقل مقاله
      د. أحمد الليثي .؟ أم هم جميعا ؟
      ثم أشكرك لتصويب ( أخرى ) لي . ولقد صوبتها في الموضوع .
      وليتك تقتنع بأخطائك النحوية والإملائية التي تمتليء بها ردودك
      على موضوعاتي وأقوم بتصويبها , ولا تصححها أو تعترف بها .
      وأما عن التشويه وكونه من أغراض التشبيه البلاغي في اللغة العربية
      فقد يغيب عنك لأنك لم تدرسه , وما يدور في ذهنك عن الشتم فهو ليس من شيم الأدباء الذين يبنون ولا يهدمون بما يَعُونَهُ من قيم النقد الأدبي ومدارسه القديمة والحديثة .
      وألفت نظر الأستاذ أبو صالح إلى خطأ وقعتُ فيه ونبهني إليه ناقد فاضل وأستاذ أعتز به
      بخصوص عبارتك :

      اعتباره ـ أنك تعتبر ـ لكي نعتبره ـ يجب اعتباره ـ ولا يمكن اعتبار .
      هنا خطأ لغوي حيث الصواب (( أعدُّه , أنك تعد , نعده , يجب عده , لايمكن عدُّ ذلك )) لأن اعتبر من الاعتبار وهو الاتعاظ.
      وشكرا لك.

      تعليق

      • أبو صالح
        أديب وكاتب
        • 22-02-2008
        • 3090

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة
        الأستاذ أبو صالح

        ما كنت أريد الرد على مداخلتك لأنك سبق وأن قلت :
        إنك تقاطع الدخول على موضوعاتي ـ

        المتواضعة ـ التي لاأدعي (لا أدعِ) فيها الأسبقية أو الوصول إلى مكانة العلماء
        واللغويين من أساتذة اللغة العربية . ألم تصرح بذلك من قبل ؟ّّ!!


        وإجابة موجزة ومؤدبة لتعليقاتك على ما اقتبسته من ردي على الأخ الدكتور أحمد الليثي أقول :

        عند قراءة ما كتبته خطرت لي (الأسئلة) التالية

        1-هل يمكن أن تسمّي لي أي ( أية ) فترة من الفترات لم يكن هناك وجود للهجات؟ وفي أي ( أية ) منطقة كانت؟!!!
        لاأنكر وجود اللهجات في أي مكان .
        ( وفي اللغة العربية المتخاطب أو المتحدث بها) ولكن بقيت العربية الفصحى بما احتوته من ألفاظ اللهجات التي جاءت في آيات
        الكتاب الحكيم سواء من لهجات العرب أو من اللغات المجاورة
        لهم والتي كان العرب يتعاملون معهم في تجارة أو نحوه .
        ولما تطورت اللغة العربية بالتوسع الإسلامي دخلت اللغة العربية المزيد من الألفاظ وضمتها المعاجم اللغوية بعد تعريبها , وبقي القرآن الكريم
        أصلا أصيلا للغة الفصحى لسان العرب وبيانهم البليغ والذي يحفظه تراثهم الأدبي من الشعر والنثر .

        2-متى كان اللسان العربي (مقتصرًا ) على أصوات الحروف التي وردت في القرآن الكريم؟ وما هو دليلك على ذلك؟!!!

        الإجابة في الرد على الملحوظة الأولى .
        3-هل يمكن اعتباره ( أديبًا ) من لا يلتزم بمعنى المعاني ؟ أو أنك تعتبر هناك أي مصداقيّة في كل من يكتب بغرض التشويه؟!!! لكي نعتبره من التشبيه؟!!! أم يجب اعتباره من الشتم بغير وجه حق ولا يمكن اعتبار ذلك من الأدب بأي حال من الأحوال؟!!!

        من تقصد : بمن لا يلتزم بمعنى المعاني ؟ في أول سؤالك الثالث؟
        أهو أنا ؟ أم المردود عليه في موضوعي ؟ الدكتور أحمد الليثي؟
        أم كاتب الموضوع ؟الأستاذ سعد ناصر الدين ؟الذي نقل مقاله
        د. أحمد الليثي .؟ أم هم جميعا ؟
        ثم أشكرك لتصويب ( أخرى ) لي . ولقد صوبتها في الموضوع .
        وليتك تقتنع بأخطائك النحوية والإملائية التي تمتليء بها ردودك
        على موضوعاتي وأقوم بتصويبها , ولا تصححها أو تعترف بها .
        وأما عن التشويه وكونه من أغراض التشبيه البلاغي في اللغة العربية
        فقد يغيب عنك لأنك لم تدرسه , وما يدور في ذهنك عن الشتم فهو ليس من شيم الأدباء الذين يبنون ولا يهدمون بما يَعُونَهُ من قيم النقد الأدبي ومدارسه القديمة والحديثة .
        وألفت نظر الأستاذ أبو صالح إلى خطأ وقعتُ فيه ونبهني إليه ناقد فاضل وأستاذ أعتز به
        بخصوص عبارتك :

        اعتباره ـ أنك تعتبر ـ لكي نعتبره ـ يجب اعتباره ـ ولا يمكن اعتبار .
        هنا خطأ لغوي حيث الصواب (( أعدُّه , أنك تعد , نعده , يجب عده , لايمكن عدُّ ذلك )) لأن اعتبر من الاعتبار وهو الاتعاظ.
        وشكرا لك.
        من المفروض الاتعاظ يكون للجميع وليس لجانب واحد أم تظن نفسك فوق الاتعاظ؟!!! وأنا لا أحتك بأحد في العادة ولكن من يكرّر احتكاكه بي بزاوية غير مقبولة فأحاول الرد عليه بشيء مفيد في الوقت والمكان الذي يناسبني أنا.

        أنا لا أقوم بتقييم الآخرين من جانب تقليل القيمة وخصوصا من أختلف معهم، كما تفعل أنت وآخرها في مداخلتك المقتبسة، أنا أعلّق على ما يثير انتباهي، بغض النظر من يكون، والموضوع له علاقة باللغة، وأنت أثرت نقاط أنا لا أظن صحيحة ووضعت اسئلة عليها تريد الإجابة عليها أهلا وسهلا، أمّا أن تحوله إلى إعلان حرب فهذه مشكلتك أنت وليست مشكلتي أنا

        ملاحظة: أنت تستخدم الفاصلة أو الفارزة الإنجليزية (,) بدل الفاصلة أو الفارزة العربية (،)

        ما رأيكم دام فضلكم؟

        تعليق

        • أبو صالح
          أديب وكاتب
          • 22-02-2008
          • 3090

          #5
          أظن ما كتبته وجمعته تحت العنوان والرابط التالي يجيب على الاسئلة التي وضعتها في هذا الموضوع لمن يبحث عن الإجابة

          لغتنا ونظرة أبناءها السلبية سبب انحطاطها وليس واقعها المتقدم في القرن 21

          http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=43479

          تعليق

          يعمل...
          X