تعلمت الطيران

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نجيةيوسف
    أديب وكاتب
    • 27-10-2008
    • 2682

    تعلمت الطيران

    إلى حبيب ،أشتاقه فلا أمل الشوق إليه وإن ملّني ، إلى رجُلي الذي يرطب حبه ـ وإن جفاني ـ ما جف من عطش العمر إلى الحياة .
    إلى من كانت له أولى كتاباتي .

    إن قست علي دنياي جئت إلى حضن مشاعري نحوه أرتجيها أن تهدهد الحزن في قلبي ، وتمسح دمعة عاهدتني الأيام إلا أن تظل في ضيافة جفني .
    إليك يا حبيب أمسي ويومي ، ونور عيني تتجدد في روحي نبضات شوق لا يزول .

    وسامحني إن أزعجك بوح حرفي وأذاعت يداي هنا شيئا من وجد قلبي .


    *
    *
    *
    *


    هنئوني ! نجح ابني !! وافرحتي !!

    نجح ابني ...بعد أيام نسافر ......... بعد أيام يصبح بِكِري في الجامعة !!!!

    ما أجملك .. ما أروعك يا يومي ابني الآن في الجامعة !!.

    عيون زميلاتي تغبطني ، وأنا تتراقص الفرحة في عيني ، ينتفخ صدري زهواً .. ابني غدا في الجامعة .

    هأنا أمسك وإياه أوراق الجامعة ، نملأ الطلب نتشاور حول الرغبات ؛ هذه لا وهذه نعم .

    نملأ الورقة نغلفها ، نرسلها أنا وإياه إلى البريد .

    نحزم أمتعة العودة .. لكن هذه المرة دون أن يرافقنا " رجلي الصغير "

    أحس وكأني الطائر الذي يعوّد فرخه الطيران ، أدفعه بيدي ليبدأ رحلة التحليق في سماء ليست سماء طفولته وليدرج على أرض ليست أرضه التي اعتادها.

    يودع فرخي الصغير أباه بعينين دامعتين ويأتي لوداعي فأنكب على يديه الصغيرتين ...

    [ نعم صغيرتان ] وإن كانتا بحجم أيدي الرجال .

    هما صغيرتان حبيبتان ألثمهما بل وألثم حتى قدميه ......

    تطوف عيناي في المكان .....هنا مشينا معاً هنا ضحكنا معاً هنا مازحته وضربته ...هنا دخلنا سوياً واشترينا هنا هنا....

    ضاعت مع سرعة السيارة الأشياء ، وتحجرت في مقلتي الدموع .

    فرحة أنا ...نشوانة أنا....

    هنئوني ابني غدا في الجامعة ....

    أنا في بلاد وابني في بلاد ... لكن من قال إني عن ابني بعيدة ؟ ! من قال إني لست سعيدة ؟! وهل مع [ الجوال ] بعد ؟ !!


    إنه في كل أسبوع يهاتفني ، إنه في كل يوم يراسلني .

    مد فرخي الصغير رأسه بسط جناحيه الصغيرين ، وها هو يحاول الطيران ......

    آه يا صغيري ما أصعب هذه الخطوة ، آه يا صغيري ما أصعب الغربة !!!!

    يتصل بي صغيري والدموع تخنق الكلمات في فمه ، ويقول منتفضاً من برد الغربة : أمي إدعي لي ....

    يسحقني الألم لألم صغيري وتُغِير الهموم على قلبي لدموع صغيري ، ينطلق لساني بالدعاء وتحشرج العبرة صوتي ويدي تتلمس صدري وكأنني أحس نبض قلب ابني داخله .. أطمئنه أهدهده وأدعو الله أن يحفظه....

    ومع الأيام نعتاد الألم ، تركع مشاعرنا في محراب الزمن ......

    ويغدو الفرخ في سماء الغربة ويروح، لايخشى الريح ولا يهاب الأيام ، ينهب الجو يسوق الغمام ،

    هنئوني !!! وافرحتي !!!! ابني غدا في الجامعة .

    آآآه وألف آه من الجامعة !!

    أجلس اليوم وعيناي إلى السماء ، لعل الفرخ يذكر الدمع على يده الصغيرة ، لعل الفرخ يتصل ولو لمرة واحدة ويقول أمي ..[إدعي لي ] ...

    هنئوني ابني غدا في الجامعة !!!!!!!!!!

    هنئوني ابني أتقن الغربة ...

    وغدوت الفرخ الذي تعلم من ابنه الطيران عن عالم رجل غدا في الجامعة.




    النوار


    sigpic


    كلماتنا أرواحنا تهمي على السطر
  • يوسف أبوسالم
    أديب وكاتب
    • 08-06-2009
    • 2490

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة نجيةيوسف مشاهدة المشاركة
    إلى حبيب ،أشتاقه فلا أمل الشوق إليه وإن ملّني ، إلى رجُلي الذي يرطب حبه ـ وإن جفاني ـ ما جف من عطش العمر إلى الحياة .

    إلى من كانت له أولى كتاباتي .

    إن قست علي دنياي جئت إلى حضن مشاعري نحوه أرتجيها أن تهدهد الحزن في قلبي ، وتمسح دمعة عاهدتني الأيام إلا أن تظل في ضيافة جفني .
    إليك يا حبيب أمسي ويومي ، ونور عيني تتجدد في روحي نبضات شوق لا يزول .

    وسامحني إن أزعجك بوح حرفي وأذاعت يداي هنا شيئا من وجد قلبي .


    *
    *
    *
    *


    هنئوني ! نجح ابني !! وافرحتي !!

    نجح ابني ...بعد أيام نسافر ......... بعد أيام يصبح بِكِري في الجامعة !!!!

    ما أجملك .. ما أروعك يا يومي ابني الآن في الجامعة !!.

    عيون زميلاتي تغبطني ، وأنا تتراقص الفرحة في عيني ، ينتفخ صدري زهواً .. ابني غدا في الجامعة .

    هأنا أمسك وإياه أوراق الجامعة ، نملأ الطلب نتشاور حول الرغبات ؛ هذه لا وهذه نعم .

    نملأ الورقة نغلفها ، نرسلها أنا وإياه إلى البريد .

    نحزم أمتعة العودة .. لكن هذه المرة دون أن يرافقنا " رجلي الصغير "

    أحس وكأني الطائر الذي يعوّد فرخه الطيران ، أدفعه بيدي ليبدأ رحلة التحليق في سماء ليست سماء طفولته وليدرج على أرض ليست أرضه التي اعتادها.

    يودع فرخي الصغير أباه بعينين دامعتين ويأتي لوداعي فأنكب على يديه الصغيرتين ...

    [ نعم صغيرتان ] وإن كانتا بحجم أيدي الرجال .

    هما صغيرتان حبيبتان ألثمهما بل وألثم حتى قدميه ......

    تطوف عيناي في المكان .....هنا مشينا معاً هنا ضحكنا معاً هنا مازحته وضربته ...هنا دخلنا سوياً واشترينا هنا هنا....

    ضاعت مع سرعة السيارة الأشياء ، وتحجرت في مقلتي الدموع .

    فرحة أنا ...نشوانة أنا....

    هنئوني ابني غدا في الجامعة ....

    أنا في بلاد وابني في بلاد ... لكن من قال إني عن ابني بعيدة ؟ ! من قال إني لست سعيدة ؟! وهل مع [ الجوال ] بعد ؟ !!


    إنه في كل أسبوع يهاتفني ، إنه في كل يوم يراسلني .

    مد فرخي الصغير رأسه بسط جناحيه الصغيرين ، وها هو يحاول الطيران ......

    آه يا صغيري ما أصعب هذه الخطوة ، آه يا صغيري ما أصعب الغربة !!!!

    يتصل بي صغيري والدموع تخنق الكلمات في فمه ، ويقول منتفضاً من برد الغربة : أمي إدعي لي ....

    يسحقني الألم لألم صغيري وتُغِير الهموم على قلبي لدموع صغيري ، ينطلق لساني بالدعاء وتحشرج العبرة صوتي ويدي تتلمس صدري وكأنني أحس نبض قلب ابني داخله .. أطمئنه أهدهده وأدعو الله أن يحفظه....

    ومع الأيام نعتاد الألم ، تركع مشاعرنا في محراب الزمن ......

    ويغدو الفرخ في سماء الغربة ويروح، لايخشى الريح ولا يهاب الأيام ، ينهب الجو يسوق الغمام ،

    هنئوني !!! وافرحتي !!!! ابني غدا في الجامعة .

    آآآه وألف آه من الجامعة !!

    أجلس اليوم وعيناي إلى السماء ، لعل الفرخ يذكر الدمع على يده الصغيرة ، لعل الفرخ يتصل ولو لمرة واحدة ويقول أمي ..[إدعي لي ] ...

    هنئوني ابني غدا في الجامعة !!!!!!!!!!

    هنئوني ابني أتقن الغربة ...

    وغدوت الفرخ الذي تعلم من ابنه الطيران عن عالم رجل غدا في الجامعة.





    النوار

    المبدعة نجية يوسف

    يا ألله ما أصدق وأشجى هذا البوح
    كل حرف فيه يقطر أمومة وشوقا
    كل ثنيةٍ فيه مزهوةً على حزن نبيل فيها
    هاهو الإبن يتقن الغربة ويبتعد
    أو ربما ينشغل
    وهاهي الحياة تضع على كاهل الأم عبئاً ثقيلا
    يضطرب بين رغبتها الحتمية في مستقبل الإبن
    ورغبتها الموازية أن يكون في حضنها
    أو على الأقل أن يعود للإقتراب
    لا أدري بعد هذا البوح كيف أهنؤك
    على مشاعر الحزن النبيل
    أم على دخوله الجامعة

    تعليق

    • نجيةيوسف
      أديب وكاتب
      • 27-10-2008
      • 2682

      #3
      شاعرنا الجميل ، يوسف أبو سالم

      أسعد الله صباحك بكل خير ، وطيّب أوقاتك بالعافية .

      هي خاطرة من أحب كتاباتي إلى نفسي ، لم أكن أحب إيداعها هنا أو نشرها للعلن . ولا أخفيك ما زلت غير راضية عن نفسي في نشرها ..

      ربما هي لحظة ضعف وشوق .

      لك الشكر على روعة التعليق والحضور

      تحياتي الصادقة

      النوار


      sigpic


      كلماتنا أرواحنا تهمي على السطر

      تعليق

      • د. توفيق حلمي
        أديب وكاتب
        • 16-05-2007
        • 864

        #4
        [align=right]
        الأستاذة الفاضلة / نجية يوسف
        أخيراً وجدت موضوعاً جميلاً لك يشيع في وجهي السرور والابتسامة
        وهل ينسى أحد اليوم الذي ذهب فيه ليقدم أوراقه في الجامعة ؟
        إنه يوم تاريخي في حياة كل إنسان ، حينما يبدأ في ترك مقعده في فصول المدرسة ويتخير مكانه في محاضرات الجامعة.
        إنه اعتراف بنضجه وترك الخيارات له ، إنه انتقال إلى مرحلة أخرى من العمر ، يتحمل فيها بنفسه المسئوليات.
        ما أسعدني بسعادتك ، وقد اغتطبت بهذا الموضوع كثيراً
        وقلمك هنا كما أعرفه ، عميق النظرة في كل الأمور ، حتى في لحظات السعادة الغامرة ، يلفها بالذكرى والشجن ، ويحللها ، وينسجها نسجاً ، ويخرج تفاعل مشاعره بالحدث ويلقيه حروفاً على قرطاس، فوجدان هذا القلم حكاية كبيرة.
        جمعك الله مع كل من تحبين على خير، وقطع تلك الغربة بمشيئته سبحانه وتعالى
        سعيد أنا بهذا الخبر ، ملأ الله أيامك بالسعادة والفرح
        تقدير واحترام
        [/align]

        تعليق

        • سهير الشريم
          زهرة تشرين
          • 21-11-2009
          • 2142

          #5
          ودموع الفرح تتخللها غصة الغياب
          والشجن يملأ القلب ويلهج بالدعاء
          ونبض يطرق الصدر شوقا
          وأمنيات بالحب والنجاح والعودة
          إلى حيث موطن الحياة ، بين أحضان الأم
          بين دفء القلب والعين

          القديرة / نجية يوسف

          لعلك تقاطرتي صدقا وحبا وشوق ام ، تعلو خفقاتها بكل لحظة شوقا وحنينا
          أعاده الله اليكِ مكللا بالنجاح.. تصوير مبدع ,, باذخة نجية وجدا

          كنت هنااا وزهر

          تعليق

          • رشا عبادة
            عضـو الملتقى
            • 08-03-2009
            • 3346

            #6
            [align=center]ذهاب... وعودة
            وبينهما رحلة تسير على قدميين، ويدفعها الحلم لزراعة أجنحة
            الأعجب هى النهاية التى عادة ما تأتي متأخرة كطائرة بعاصفة الواقع
            حينما نكتشف أن أجنحتنا ترفرف بالفعل لكن أقدامنا مغروسة بأرض ورحم تشبث بنا فى الوقت الذي حاولنا نحن الطيران بعيدا عن رماله!
            كلنا أبطال سابقون أو لاحقون بنفس المسلسل يا سيدتي
            كلنا نتعلم الطيران وربما نصر على اخذ دورات تدريبيه فيه، ثم نحط على أرض واحدة بالنهاية
            ربما انه ليس لكل ذهاب عودة
            لكن بالتأكيد لكل عودة ذهاب
            نصف الحقيقة الفارغ، دوما ما يكون ممتلئاً بنصفها الثاني!
            أبكيتي مخاوفي القادمة يا نوارة القلب العزيزة
            أعشق شفافية وبراءة وصور الأمومة المفعمة التى تصوغها حروفك دوما بمهارة إمرأة لا تكف عن الإنجاب

            "أقصد إنجاب الجمال طبعا مش إنجاب العيال" هههه
            [/align]
            " أعترف بأني لا أمتلك كل الجمال، ولكني أكره كل القبح"
            كلــنــا مــيـــدان التــحــريـــر

            تعليق

            • سعاد عثمان علي
              نائب ملتقى التاريخ
              أديبة
              • 11-06-2009
              • 3756

              #7
              بسم الله ماشاء الله ولا قوة الا بالله
              ماشاء الله تبارك الله
              اللهم يارب يتمم فرحك ايها الحبيبة
              اترين-كلنا فرح لف
              كم انت ام رؤم ..بل ومثقفة
              نجية-عندما اعدداول كتاب سعودي للطبخ كنت في العشرين من عمري
              وكان لي ابنة وولد-فقط-ولم انجب غيرهم
              كان ولدي صغير جدا-وقد اخذ مني اعداد الكتاب مايقارب السنة الكاملة حتى اني فرغت له غرفة واصبحت ارصف الصور وارقمها وارقم الصفحات –ولم يكن وقتها انتشر الكمبيوتر-فكانت الكتابة والإعادة جميعها بيدي
              -وبدات احزم الكتب فوق بعضه واعددت الطرد،وتعبت في تنسيقه لكوني اول مرة سأراسل وزارة-أي وزارة الأعلام وواصلت عمالي اشهر طويلة ؛وتغليف الطرد شهد عليه آذان الفجروالصلاة
              -وهنا بدت الغرفة مرتبة-فارغة-هادئة
              -وفجاة إعتراني شعور غريب
              شعرت باني سأودع إنسان-شخص ربيته وبنيته وسيسافر
              -شعور لايشعربه عاقل-او ربما لم يقصه احد علي
              -هنا تذكرت يوم نكون فرحين بقضاء اخواني الذكور عندنا؛ثم يسافرون للخارج للدراسة-واخذت اتذكر خروج امي وابي للسوق عدة مرات-وتكرار المشتريات-والتلهف عليهم والتدليل لهم في الأيام الخيرة-ثم البكاء المرير عند باب الطائرة
              -اغرورقت عيناي-وانبت نفسي-كيف سأبكي على ورق
              -لكن ذلك الورق إما ان يكون شهادة على نجاحي وصعودي اول درجات المجد-وإما يكون اكبر دلالة على فشلي
              -وتبسمت بسمة الأمل الكبير في الله سبحانه وتعالى،وباني عملت بإخلاص وبان ربي سيساعدني ويتولاني برحمته
              -اخيرا قلت فلأحسبه بانه أبن لي سيسافر ليتعلم ويعود وهو يحمل لي النجاج
              وبالفعل عاد الكتاب وهو يحمل كل النجاح واول نقطة بداية للمجد
              -نجية الجميل والرائع في موضوعك-انك لم تبكين-لذلك قلت ام مثقفة تختلف عن نساء كثير-ووعننا من سنوات ليست ببعيدة عندما كنا نبكي على المسافر لأي هدف كان
              نجية النوار الحبيبة ان شاء الله يعود لك وهو يحمل كل النجاح وانت وهو كل النور ولوالده ولأخوته
              الف مبروك عقبال تبشرينا بنجاحه
              ويارب يوفقه هم وكل الل مثله
              نوار-مبروك حبيبتي
              سعادة
              ثلاث يعز الصبر عند حلولها
              ويذهل عنها عقل كل لبيب
              خروج إضطرارمن بلاد يحبها
              وفرقة اخوان وفقد حبيب

              زهيربن أبي سلمى​

              تعليق

              • دكتور مشاوير
                Prince of love and suffering
                • 22-02-2008
                • 5323

                #8
                [align=center]
                يا الله يا نواارة كم أنتِ رائعة ..؟
                نادي يا أيُهَا المَاضِيْ ... لا تغيِّــرنَا كُلمَا إبتعدنَا عنكَ.
                دام لكِ هذا القلم يبدع ويبدع ونستمتع
                [/align]

                تعليق

                • خلود الجبلي
                  أديب وكاتب
                  • 12-05-2008
                  • 3830

                  #9
                  الكريمة نجية
                  هل تتصوري يوما أن اولادنا سيفهمون هذه المشاعر
                  التي تختبئ في قلوبنا لهم
                  ألف مبرك لأبنك
                  ودوما تشاهدي كل الفرح لهم ولا يحرمهم من أم رائعة مثلك
                  لا إله الا الله
                  محمد رسول الله

                  تعليق

                  • نجيةيوسف
                    أديب وكاتب
                    • 27-10-2008
                    • 2682

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة د. توفيق حلمي مشاهدة المشاركة
                    [align=right]
                    الأستاذة الفاضلة / نجية يوسف
                    أخيراً وجدت موضوعاً جميلاً لك يشيع في وجهي السرور والابتسامة
                    وهل ينسى أحد اليوم الذي ذهب فيه ليقدم أوراقه في الجامعة ؟
                    إنه يوم تاريخي في حياة كل إنسان ، حينما يبدأ في ترك مقعده في فصول المدرسة ويتخير مكانه في محاضرات الجامعة.
                    إنه اعتراف بنضجه وترك الخيارات له ، إنه انتقال إلى مرحلة أخرى من العمر ، يتحمل فيها بنفسه المسئوليات.
                    ما أسعدني بسعادتك ، وقد اغتطبت بهذا الموضوع كثيراً
                    وقلمك هنا كما أعرفه ، عميق النظرة في كل الأمور ، حتى في لحظات السعادة الغامرة ، يلفها بالذكرى والشجن ، ويحللها ، وينسجها نسجاً ، ويخرج تفاعل مشاعره بالحدث ويلقيه حروفاً على قرطاس، فوجدان هذا القلم حكاية كبيرة.
                    جمعك الله مع كل من تحبين على خير، وقطع تلك الغربة بمشيئته سبحانه وتعالى
                    سعيد أنا بهذا الخبر ، ملأ الله أيامك بالسعادة والفرح
                    تقدير واحترام
                    [/align]
                    د . توفيق حلمي

                    كلما قرأت مداخلاتك قرأت فيها نفسي .

                    كم أنت بهي في مداخلاتك أيضا وليس في مواضيعك فقط !!

                    بل إنني أحب أن أعيد قراءة ردودك وكأنني أعيد النظر في نفسي وفي حكايتي مع قلمي.

                    أسعد بتواجدك ، وتطمئن النفس بجميل دعائك .

                    لك التحية الطيبة التي تليق
                    ودم أبدا بخير

                    النوار


                    sigpic


                    كلماتنا أرواحنا تهمي على السطر

                    تعليق

                    • نجيةيوسف
                      أديب وكاتب
                      • 27-10-2008
                      • 2682

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة سهير الشريم مشاهدة المشاركة
                      ودموع الفرح تتخللها غصة الغياب
                      والشجن يملأ القلب ويلهج بالدعاء
                      ونبض يطرق الصدر شوقا
                      وأمنيات بالحب والنجاح والعودة
                      إلى حيث موطن الحياة ، بين أحضان الأم
                      بين دفء القلب والعين

                      القديرة / نجية يوسف

                      لعلك تقاطرتي صدقا وحبا وشوق ام ، تعلو خفقاتها بكل لحظة شوقا وحنينا
                      أعاده الله اليكِ مكللا بالنجاح.. تصوير مبدع ,, باذخة نجية وجدا

                      كنت هنااا وزهر

                      الغالية سهير

                      يا صاحبة الزهر والحضور الأجمل من كل الزهور ، بعطر حضورك يتزين المكان .

                      لك التحية التي تستحقين .

                      النوار


                      sigpic


                      كلماتنا أرواحنا تهمي على السطر

                      تعليق

                      • مصطفى الصالح
                        لمسة شفق
                        • 08-12-2009
                        • 6443

                        #12
                        ذكرتني اختي النوار

                        بابني الذي دخل الجامعة وربما يتخرج بعد ايام دون ان اشاهده لاني مغترب

                        لكن بصراحة

                        رائعة بلا وصف وشجية حد تفجير القلب

                        وتصلح قصة ايضا فانت مبدعتها

                        ولفت نظري

                        ذلك الامل والحب المتناثر على كل حرف

                        روعة

                        ربي يخليلك اياه

                        كل المحبة والتقدير
                        [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

                        ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
                        لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

                        رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

                        حديث الشمس
                        مصطفى الصالح[/align]

                        تعليق

                        • نجيةيوسف
                          أديب وكاتب
                          • 27-10-2008
                          • 2682

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة رشا عبادة مشاهدة المشاركة
                          [align=center]ذهاب... وعودة
                          وبينهما رحلة تسير على قدميين، ويدفعها الحلم لزراعة أجنحة
                          الأعجب هى النهاية التى عادة ما تأتي متأخرة كطائرة بعاصفة الواقع
                          حينما نكتشف أن أجنحتنا ترفرف بالفعل لكن أقدامنا مغروسة بأرض ورحم تشبث بنا فى الوقت الذي حاولنا نحن الطيران بعيدا عن رماله!
                          كلنا أبطال سابقون أو لاحقون بنفس المسلسل يا سيدتي
                          كلنا نتعلم الطيران وربما نصر على اخذ دورات تدريبيه فيه، ثم نحط على أرض واحدة بالنهاية
                          ربما انه ليس لكل ذهاب عودة
                          لكن بالتأكيد لكل عودة ذهاب
                          نصف الحقيقة الفارغ، دوما ما يكون ممتلئاً بنصفها الثاني!
                          أبكيتي مخاوفي القادمة يا نوارة القلب العزيزة
                          أعشق شفافية وبراءة وصور الأمومة المفعمة التى تصوغها حروفك دوما بمهارة إمرأة لا تكف عن الإنجاب

                          "أقصد إنجاب الجمال طبعا مش إنجاب العيال" هههه
                          [/align]
                          رشا ، يا أيتها الآتية من البعيد

                          نعم البعيد ، البعيد ، من عالم ليس ذاك الذي تلونه حركة جناحيك الجميلين في الملتقى ، ذلك العالم الذي تسكنينه وتجعلين بيننا وبينه ستارة ما ، تضعينها وبإحكام ، ثم تخترقين زجاج النافذة من خلف الستارة بروح هلامية ، فلا نستطيع لك إمساكا .
                          أنت هنا الآن وفي هذا الوجود من ذلك العالم الذي وضعت دونه الحجب .

                          كم أنت هنا ذات شجن ، وكم أنت بهية الوجود .

                          لك التحية بقدر حبي لوجودك ، وقدر احترامي لبهائك

                          دومي بخيريملأ قلبك الجميل الأمل

                          النوار


                          sigpic


                          كلماتنا أرواحنا تهمي على السطر

                          تعليق

                          • محمد زكريا
                            أديب وكاتب
                            • 15-12-2009
                            • 2289

                            #14
                            فليكن وجودي هنا مقتصرا على تقديم التهاني والأماني

                            حفظه الله لكِ وأدامكِ له ولأخوتهِ

                            وأدامكِ لنا نبراساً ياسيدتي
                            نحن الذين ارتمينا على حافة الخرائط ، كحجارة ملقاة في مكان ما ،لايأبه بها تلسكوب الأرض
                            ولاأقمار الفضاء
                            .


                            https://www.facebook.com/mohamad.zakariya

                            تعليق

                            يعمل...
                            X