[align=center]قَمَرٌ تُونسي [/align][align=center]
***** [/align]
[align=justify]وأنا بأرضِ القيروانِ .. رأيتُها قَمَراً بَهيَا [/align][align=justify]
قالتْ : أتعرفني ؟
أنا سَلْمَى ..
وأعشقُ فيكَ هَمْسَاً شَاعريَا
يا ابنَ الكِنانةِ.. فيكَ سِحرُ النيلِ ..
فيكَ مَلامِحُ العُشَّاقِ ..
تِطِوي الروحَ طَيَّا
إني أرَى عينيكَ تَسألُ.. أينَ جَامِعُ عُقبةٍ ..
أو أين طَيْفُ حبيبةٍ ..
تَسقيكَ شَهْدَ الحُبِ ريَا
ثغرٌ كَحبةٍ فُستُقٍٍ ..
ومَضَتْ تُوشوشني هُنا ..
شيئَاً ..فَشَيْاَ
فأجَبْتُها .. والشِّعرُ يَسبقني
إلى صدرٍ يُسَافِرُ مَرْمَريَا
والثَغرُ يسبقُني إلى شفتين مِن عِنَبٍ
وعطْرٍ في المُحيَا
حدثتُ عَينيها.. وخلفَ الكحلِ ..
قد عانَقْتُ سِحراً بَابليا
قالتْ وفي العينين أشواقٌ تُهَدْهِدُني ..
أرَى همْسَاً شَقَيَا
قلتُ المَحَبَّةُُ تفضَحُ الصَّبَ الطَهورَ ..
وتَسحَرُ الشَيْخَ التقيا
هُزي على عطشي مِن الخدين مِن كرزٍ ..
وهُزي شارعَ النهدين رُمَّاناَ شَهيا
هُزي إذا ما حانَ وقتُ العصرٍ ..
(قبلَ العَصْرِ ) !!!!!!
رَيحاناً شَذيا
هُزي فإن النخلَ مُشتاقٌ ..
وحِضنُكِ قد غدا ..
رُطَبَاً جَنيا
أنا لم أزلْ في القيروانِ ..
وسِحرُ سَلْمَى ..
أحرقَ الأوراقَ ..أشعلني ..
وقد ذُبنا سَويا
الخَصرُ مثل غزالةٍ ...
والوجهُ بَدْرٌ ذابَ فيه الضوءُ ..
آهٍ مِن جنون الشِّعرِ ..
حين يكونُ عِشْقَاً سَرْمَديا
كلُ اللواتي زُرتُهُن ..
بخِدْرِهن ..
بصَحوِهِن
بحُلمِهن...
أمام سَلْمَى كذبةٌ كُبرى ..
ولم أكُ في هوَى سَلَمْىَ نبيَا
أنا شَاعرٌ حَمَلَ القَصَائدَ ..
واستراحَ بقصرِ عُقبةَ .. لَحْظَةً عُظمى
وما كنتُ الغَوِّيَا
لَكِّنَ سَلْمَى أسلَمَتْ للحُبِ رَهْبَتَها
فَغنَّى القلبُ..
لَحْنَاً تونسيَا [/align]
[align=center]ثروت سليم
من مدينة القيروان التونسية في 1/2/2010[/align]
***** [/align]
[align=justify]وأنا بأرضِ القيروانِ .. رأيتُها قَمَراً بَهيَا [/align][align=justify]
قالتْ : أتعرفني ؟
أنا سَلْمَى ..
وأعشقُ فيكَ هَمْسَاً شَاعريَا
يا ابنَ الكِنانةِ.. فيكَ سِحرُ النيلِ ..
فيكَ مَلامِحُ العُشَّاقِ ..
تِطِوي الروحَ طَيَّا
إني أرَى عينيكَ تَسألُ.. أينَ جَامِعُ عُقبةٍ ..
أو أين طَيْفُ حبيبةٍ ..
تَسقيكَ شَهْدَ الحُبِ ريَا
ثغرٌ كَحبةٍ فُستُقٍٍ ..
ومَضَتْ تُوشوشني هُنا ..
شيئَاً ..فَشَيْاَ
فأجَبْتُها .. والشِّعرُ يَسبقني
إلى صدرٍ يُسَافِرُ مَرْمَريَا
والثَغرُ يسبقُني إلى شفتين مِن عِنَبٍ
وعطْرٍ في المُحيَا
حدثتُ عَينيها.. وخلفَ الكحلِ ..
قد عانَقْتُ سِحراً بَابليا
قالتْ وفي العينين أشواقٌ تُهَدْهِدُني ..
أرَى همْسَاً شَقَيَا
قلتُ المَحَبَّةُُ تفضَحُ الصَّبَ الطَهورَ ..
وتَسحَرُ الشَيْخَ التقيا
هُزي على عطشي مِن الخدين مِن كرزٍ ..
وهُزي شارعَ النهدين رُمَّاناَ شَهيا
هُزي إذا ما حانَ وقتُ العصرٍ ..
(قبلَ العَصْرِ ) !!!!!!
رَيحاناً شَذيا
هُزي فإن النخلَ مُشتاقٌ ..
وحِضنُكِ قد غدا ..
رُطَبَاً جَنيا
أنا لم أزلْ في القيروانِ ..
وسِحرُ سَلْمَى ..
أحرقَ الأوراقَ ..أشعلني ..
وقد ذُبنا سَويا
الخَصرُ مثل غزالةٍ ...
والوجهُ بَدْرٌ ذابَ فيه الضوءُ ..
آهٍ مِن جنون الشِّعرِ ..
حين يكونُ عِشْقَاً سَرْمَديا
كلُ اللواتي زُرتُهُن ..
بخِدْرِهن ..
بصَحوِهِن
بحُلمِهن...
أمام سَلْمَى كذبةٌ كُبرى ..
ولم أكُ في هوَى سَلَمْىَ نبيَا
أنا شَاعرٌ حَمَلَ القَصَائدَ ..
واستراحَ بقصرِ عُقبةَ .. لَحْظَةً عُظمى
وما كنتُ الغَوِّيَا
لَكِّنَ سَلْمَى أسلَمَتْ للحُبِ رَهْبَتَها
فَغنَّى القلبُ..
لَحْنَاً تونسيَا [/align]
[align=center]ثروت سليم
من مدينة القيروان التونسية في 1/2/2010[/align]
تعليق