بَسْملاتُ الياءِ للألِف......جديد يوسف أبوسالم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • يوسف أبوسالم
    أديب وكاتب
    • 08-06-2009
    • 2490

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة عيسى عماد الدين عيسى مشاهدة المشاركة
    نص ثري بالصور و مواطن الإبداع ، و أرى أبو سالم هنا كما عرفناه يحاول التجديد ، يرسم حرفه بعناية و صورته يرشحها عبر مرشحات الذوق و الهندسة الشعرية و البلاغية

    لاحظت أثناء قراءتي تغير بعض الأوزان ، فوجدت المعلم ظميان غدير قد أسهب في التحليل ، لك و له جزيل الشكر ، للابداع و للنقد على التوالي

    تحيتي و مودتي
    أخي الشاعر عيسى عماد الدين


    حسنا فعلت قاصدا أو لم تقصد فشكرا لك
    على الإشارة الهامة بالنسبة لي وهي قولك
    أني أحاول التجديد
    والرائع أن كلمة أحاول هي التعبير المناسب تماما
    ويظل لي ولمن يفعل ذلك شرف المحاولة
    فأما عن الصور الشعرية
    ماذا تكون القصيدة أي قصيدة بدون صور شعرية من حيث المبدأ
    وماذا تكون القصيدة بلا ابتكار صور جديدة
    لو أننا أردنا السهولة
    فما كان أسهل أن نكتب كما يكتب الكثيرون
    على القوالب الجاهزة للصورة الفنية والشكل الشعري
    وأسلوب النظم وحتى استعمال نفس المفردات
    وأنا أراهنك أن كثيرين سيقولون ماشاء الله
    هذه قصيدة قوية وجزلة وما إلى ذلك
    أشكرك أخي
    على استمرار اهتمامك بالمرور والتعليق

    تحياتي


    تعليق

    • يوسف أبوسالم
      أديب وكاتب
      • 08-06-2009
      • 2490

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة زياد بنجر مشاهدة المشاركة
      [align=center]

      أخي الشاعر المبدع
      " يوسف أبو سالم "
      قصيدة سابحة محلِّقة و صور فريدة كما عهدناك
      فأنت تنقش الصور و تنمِّقها كالرسَّام الماهر كقولك :
      جئتُ من شَرْقـِـــــي تُحَدّثُنــــي
      شمْسُ عينيــكِ عن الرَهَــــــفِ
      و أيضاً قولك :
      أتُرى في النَخْــــلِ مَوعــــــدهُ
      أم على قَيْلولَـــــةِ السُّعُـــــــفِ
      و لن أغفل المشاعر الجميلة فهي حميمة و متودِّدة برقَّة إلى الحبيبة كقولك :
      أينَ كانَ العمـــــرُ مُختبئـــــــاً
      قبلَ أنْ ألقــــاكِ وا أسفــــــــي
      و القصيدة صدقاً جميلة و معبِّرة مع التسليم بملاحظات
      الأخ الشاعر القدير " ظميان غدير " فبالإمكان التدارك
      و أخيراً أشكرك لإعادتك إلى الذَّاكرة نص الشاعر القدير
      " محمد الصَّاوي " الخزف فقد اشتقنا إلى سيره المشوِّقة
      تقبَّل خالص الود و التقدير
      [/align]
      المبدع الكبير
      زياد بنجر

      قيمة كبيرة أضفتها للقصيدة بمرورك
      وأكبر بتعليقك الجميل
      وأكبر وأكبر
      بهذا الإنتقاء والتوقف
      عند بعض الصور الشعرية
      وخصوصا توقفك عند هذه الصورة تحديدا
      وإلقاء ولو بعض الضوء عليها
      وهذا أمر ٌ أسعدني حقا
      أترى في النخل موعده
      أم على قيلولة السعف
      وللتحديد أكثر
      تعبير ( قيلولة السعف )
      فبرغم إني مبدع هذه القصيدة
      بهرني هذا التعبير
      ولا أدري من أين ولا كيف جاء
      فأن يُعجب شاعر كبير مثلك
      بيعض صوري الشعرية
      فهذا مكسب كبير لي
      ولقصيدتي
      فشكرا لك كل الشكر

      وتحياتي

      تعليق

      • نضال يوسف أبو صبيح
        عضـو الملتقى
        • 29-05-2009
        • 558

        #18
        أستاذي الجميل يوسف أبو سالم
        قصيدة رائعة
        أسعدني جدا مروري وأطربتني الكلمات
        وأدهشتني الصور الجميلة
        رائعٌ أنت دومًا

        تحياتي

        تعليق

        • يوسف أبوسالم
          أديب وكاتب
          • 08-06-2009
          • 2490

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصاوى السيد حسين مشاهدة المشاركة
          تحياتى البيضاء

          هذه مداخلتى الأولى لهذا النص الجميل واخترت أن أجعلها تحية وشكر لأستاذنا يوسف أبى سالم الذى طوقنى بهدية جميلة افتخر بها عندما ذكر أن صورته الشعرية عن الخزف فيها من صورة لى فى احدى نصوصى ويشهد الله أنى أرى فى صورة الاستاذ يوسف صورة متفردة مغايرة تماما ، شكرا لك أستاذى ولى عودة لهذا النص الجميل
          ______________

          أخي الشاعر والناقد الكبير
          محمد الصاوي

          ما أشد فرحي بك أيها الكبير
          وأنت تنفي تشابه الصورة
          والتي أشرت إليها أنها من سيرة خزاف
          والواقع أن الأمر كما يلي
          منذ أن قرأت سيرك أخي وأنا أعود إليها بين حين وآخر
          وظلت صورة الخزاف الذي يحاول أن يشكل الطمي فيأبى عليه الطمي ذلك وهي الصورة التي عبرت أنت عنها بهذا المقطع من سيرة خزاف
          الطمي يخشى
          لو تجوس
          أنامل الخزاف فيه
          بالغصب
          والتي يخاف فيها الطمي أن يُشكله الخزاف غصبا

          فاستلهمت صورتي من المعنى العام
          وهو الإحساس حتى بتشكيل الطمي
          وكذلك ساعد في استلهامي لنفس الصورة مقطع آخر في قصيدتك
          سيرة سمكري الفوانيس وهو
          اتعرف كيف نسهر كل ليلة ْ
          نلون من رفيف الفجر ِ
          أجنحة الفوانيس

          وهذا المعنى الرائع الذي لا يفارق مخيلتي
          نسهر ....لنلون من رفيف الفجر
          أجنحة الفوانيس
          أليس هذا إيقاع الإحساس
          وهذه هي صورتي
          أنا خزّافٌ فمن يا ترى
          أوقد الإحساس في الخزف
          كلي شكر لك أخي محمد على تواضعك الجم
          وما زلنا بانتظار جديدك الذي اشتقنا له حقا

          تحياتي وتقديري


          تعليق

          • سحر الشربينى
            أديب وكاتب
            • 23-09-2008
            • 1189

            #20
            نص مفعم بشعورٍ حقيقى جسدته البلاغة التصويرية فأثارت خيال القارئ
            حتى جعلته يتوحد مع الأنا الشاعرة

            الشاعر الكبير يوسف أبو سالم
            دائماً تتحفنا بروائعك ودائماً ننتظر منك المزيد
            دمت بكل خير وسعادة
            إنَّ قلبي
            مثل نجماتِ السماءِ
            هل يطولُ الإنسُ نجماً
            (بقلمي)​

            تعليق

            • يوسف أبوسالم
              أديب وكاتب
              • 08-06-2009
              • 2490

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة توفيق الخطيب مشاهدة المشاركة
              بسم الله الرحمن الرحيم
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              الأستاذ يوسف أبو سالم
              قصيدتك من الناحية الإبداعية رائعة جداً وهي استمرار لذلك الأسلوب الذي يعتمد على الصورة الشعرية الفريدة التي تتخللها صنعة لغوية ومفردات امتزجت بتناغم سلس بالرغم من كون المقطوعة مدورة الأطراف , فهي تتناول أساسا موضوع الغزل ولكن بطريقة وصفية بعيدة عن المباشرة وقد لجأت فيها إلى وصف المشاعر معتمدا على تجسيد الأحاسيس باستخدام عناصر الطبيعة كقولك في هذين البيتين البديعين
              أينَ كانَ العمـــــرُ مُختبئـــــــاً
              قبلَ أنْ ألقــــاكِ وا أسفــــــــي

              أتُرى في النَخْــــلِ مَوعــــــدهُ
              أم على قَيْلولَـــــةِ السُّعُـــــــفِ

              أو باستخدام خطاب غير تقليدي في الغزل كقولك
              أي حَــــدْسٍ راحَ يُطلِقُنــــــــي
              فــــــي تفاصيلكِ مُنْعَطـِــــــفِ

              شرقُـــــــهُ يسكـــنُ أغنيـــــــةً
              مِنْ لظَى غَرْبـــي ومِنْ شَغَفِـي

              فهنا لايستخدم المحب حاسة من الحواس الخمس بل حدسا شرقه يسكن أغنية تنبع من حرارة الشوق من جانبه الغربي الذي هو جانب القلب ومن شغفه لرؤيتها , لكي يغرق في تفاصيل محبوبته .
              إن هذه الصورة الشعرية البكر رائعة جدا لمن يتذوقها .
              إن هذا الوصف والغزل الغير معتاد يستمر في البيت الذي يليه
              فيكِ بُعـــــدٌ لستُ أعْرِفُــــــــهُ
              قد تغشّــــاني على لهفــــــــي
              إنه بكل بساطة ذلك الشعور الغريب الذي يمر على قلب الحبيب كنسمة منعشة من هذا البعد الخفي للمحبوبة .
              وفي الحقيقة فإن شرح هذه الصور الشعرية البديعة يساعد على فهم هذه المقطوعة السريالية إذا صح التعبير , وأنا أرى أن هذا النوع من القصائد يحتاج إلى ذائقة خاصة لأنه لاينتهج الأسلوب التقليدي للقصائد الغزلية المعتادة التي يكون فيها المعنى واضحا وصريحا .
              ولكن ليس لنا حيلة إلا أن نعجب بذلك الخزاف البارع الذي أوقد الإحساس في الخزف حتى ولو شاركه المبدع الصاوي في هذه الصورة .
              إن المتذوق للشعر يرتجف فعلا وهو يقرأ هذه الأبيات بروية وتمعن
              أي نار ٍ أُشْعِلــــتْ بدمـــــي
              يا فراشاتي ألا ارتجفــــي

              جُنـَّتِ الأوتــــارُ فانْعزفـــتْ
              في فصيحِ الخصر فانعزفـي


              واقترفتُ العشقَ يا مطــــراً
              راعف الأشواق فاقترفـــــي
              الأستاذ يوسف أبو سالم
              إن الوقع الموسيقي للأبيات وهي على البحر المديد القليل الاستعمال جميل جدا وخاصة من شاعر مبدع مثلك .
              ملاحظة : الأبيات في الاقتباس لايد لي فيها بل جاءت كما رسمتها في مخيلتك الخصبة قبل كتابتها , أرجو أن تكون كما تمنيت .

              مع تحياتي ومع التثبيت

              توفيق الخطيب
              المبدع الشاعر
              توفيق الخطيب

              تمن علي وعلى قصائدي
              بطوافك الجميل دوما
              وتوحدك مع كثير من الصور الشعرية
              وهو أمر يسعدني
              ويعيد تأهيل القصيدة
              بما تسلطه من ضوء
              على كثير من الصور واالجمل الشعرية
              ويلفتني دوما في قراءاتك
              أنك تقرأ الشاعر كما هو
              دون أن تطالبه أن يكون نسخة مكررة عن غيره
              وهذه في ظني قراءة موضوعية إلى حد كبير
              إن من نعميات هذا الملتقى
              وجود كوكبة من الشعراء
              كلٌ له أسلوبه الذي يتميز به عن غيره
              وهذا التنوع
              يعطي للشعر والشعراء والملتقى نكهة خاصة
              ويثري الحوار وتبادل وجهات النظر
              التي مهما اختلفت
              فإنها في النهاية
              تخدم النصوص ولا تخدشها

              كل الشكر أخي
              مع الإحترام والتقدير

              تعليق

              • يوسف أبوسالم
                أديب وكاتب
                • 08-06-2009
                • 2490

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد العرافي مشاهدة المشاركة
                تناولت هنا كأسا من " الكوكتيل" الشعري المعتق..

                والسؤال هنا لإدارة الملتقى وللمشرفين الأجلاء ..
                ما هي سياسات التثبيت التي تنتهج ؟؟؟
                لأنه من الملحوظ أن هناك بعضا من القصائد الموزونة "غير المهلهلة" والجيدة معنى ومبنى تظل تحت خط التثبيت ولا يلتفت إليها ..

                تحياتي
                الشاعرالمبدع
                محمد العرافي

                أشكرك بداية على مرورك
                وعلى تعليقك على القصيدة
                كل الشكر
                أما عن سؤالك حول سياسات التثبيت فأقول
                تثبيت القصائد
                1- كل إداري هنا في الديوان يملك صلاحية التثبيت
                كلٌ في قسمه
                2- يؤخذ بالإعتبار عند التثبيت ما يلي
                _ تكريم شعراء الديوان وقصائدهم
                _ تكريم إداريي الديوان لما يبذلوه من جهود طوعية
                لخدمة الزملاء والملتقى بصفة عامة
                _ تشجيع المنتسبين الجدد إذا كانت قصائدهم تستحق
                وهذا الإستحقاق يعود لذوق وخبرة وقناعة الإداري المشرف
                _ تسليط الضوء على القصائد الجيدة التي لم تأخذ حقها
                من المشاركات والتعليق
                وبعد
                أخي محمد
                إن التلعليمات تنص على أن عدد القصائد التي يجوز تثبيتها
                يجب أن لا يزيد عن عشرة قصائد في آن معا
                وأنه لا يجوز تثبيت قصيدتين لنفس الشاعر في نفس الوقت وأن مدة التثبيت عادة سبعة أيام
                وقد تتأخر يوما واحدا أحيانا
                وبما أن عدد القصائد هنا كبير والحمد لله
                فلا يمكن تثبيت كل القصائد
                ويظل هناك إما خطأ بشري أو نسيان أو ما إلى ذلك
                ومن هنا ولآجل تثبيت عدد أكبر من القصائد
                وإعطائها ميزة التكريم
                تم إحداث قسم القصائد المميزة
                والتي ستشمل جميع الشعراء تباعا
                وكذلك تم فصل الشعر العمودي عن التفعيلي
                وهو أمر منحنا القدرة الإضافية على تثبيت عشرة قصائد جديدة
                في شعر قسم التفعيلة
                وجعل التثبيت في قسم الشعر العمودي
                مخصصا فقط للقصائد العمودية مما منحنا أيضا إمكانية تثبيت قصائد عمودية بدلا من قصائد التفعيلة التي كانت تأخذ حيزا هنا
                ولو قارنت مقارنة بسيطة بين الوضع الحالي والوضع السابق
                لوجدت بوضوح أن أكثر من خمسة عشر قصيدة إضافية أصبحت تثبت مقارنة بالوضع السابق
                أرجو أن أكون وضحت لكم وللجميع ذلك

                وتحياتي

                تعليق

                • يوسف أبوسالم
                  أديب وكاتب
                  • 08-06-2009
                  • 2490

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد اسماعيل مشاهدة المشاركة
                  [frame="1 98"]
                  [align=center]
                  [align=center]
                  الشاعر الكبير يوسف ابو سالم
                  اعجبتني قصيدتك ولفتت انتباهي الصور الشعرية الجديدة والرائعة
                  لقد سبق الاستاذ توفيق الخطيب في تحليل النص وصيد درره فاحسن واجاد
                  وتناوله الشاعر القدير ظميان غدير من ناحية العروض فلم يدع لغيره موطأ قدم
                  لم يبق لي الا ان اعبر عن اعجابي وتهنئتي وارجو منك ومن الاساتذة ان يلقوا نظرة
                  نقدية على قصيدتي عالج هواك
                  لأنني أعتز برايكم
                  فقد اعدت اليها ابياتا كانت مجتزأة
                  وعدلت فيها بعد ملاحظة الاستاذ توفيق الخطيب مشكورا
                  لكم مني وافر الاحترام والتقدير
                  محمد اسماعيل


                  [/align]
                  [/align]
                  [/frame]
                  أخي الشاعر المبدع
                  محمد إسماعيل

                  أهلا بك أخي وبقصائدك
                  وأشكرك كل الشكر على مرورك الطيب على القصيدة
                  وعلى كلماتك الجميلة بحقها
                  وها أنذا أدعوا الزملاء المشرفين وكل الزملاء أن
                  يشاركوا في التعليق على قصيدتك المشارار إليها
                  وكل القصائد الأخرى ما أمكنهم ذلك

                  وتحياتي

                  تعليق

                  • يوسف أبوسالم
                    أديب وكاتب
                    • 08-06-2009
                    • 2490

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة عارف عاصي مشاهدة المشاركة
                    شاعرنا الكريم
                    الأستاذ يوسف


                    نص رائع
                    في صوره وأخيلته

                    تناوله الإخوان بالتحليل والنقد بما فيه الكفاية

                    ويبقى لي إعجابي الشديد بم تكتب

                    بورك القلب والقلم
                    تحاياي
                    عارف عاصي
                    أخي الشاعر المبدع
                    عارف عاصي

                    اسمح أولا أنني عدلت خطأ طباعيا في مشاركتك
                    وهي كلمة الأخوات وعدلتها إلى الإخوان
                    على أني دوما أشكر لك متابعتك الدائمة لقصائدي
                    وكلماتك الجميلة فيها
                    ولعل مما يسعدني حقا أن
                    تعجبك قصائدي فهذه شهادة أعتز بها
                    من شاعر محترم وكبير مثلك

                    مرة أخرى
                    تقديري واحترامي

                    تعليق

                    • يوسف أبوسالم
                      أديب وكاتب
                      • 08-06-2009
                      • 2490

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة توفيق الخطيب مشاهدة المشاركة
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      الأستاذ يوسف أبو سالم
                      قصيدتك من الناحية الإبداعية رائعة جداً وهي استمرار لذلك الأسلوب الذي يعتمد على الصورة الشعرية الفريدة التي تتخللها صنعة لغوية ومفردات امتزجت بتناغم سلس بالرغم من كون المقطوعة مدورة الأطراف , فهي تتناول أساسا موضوع الغزل ولكن بطريقة وصفية بعيدة عن المباشرة وقد لجأت فيها إلى وصف المشاعر معتمدا على تجسيد الأحاسيس باستخدام عناصر الطبيعة كقولك في هذين البيتين البديعين
                      أينَ كانَ العمـــــرُ مُختبئـــــــاً
                      قبلَ أنْ ألقــــاكِ وا أسفــــــــي

                      أتُرى في النَخْــــلِ مَوعــــــدهُ
                      أم على قَيْلولَـــــةِ السُّعُـــــــفِ

                      أو باستخدام خطاب غير تقليدي في الغزل كقولك
                      أي حَــــدْسٍ راحَ يُطلِقُنــــــــي
                      فــــــي تفاصيلكِ مُنْعَطـِــــــفِ

                      شرقُـــــــهُ يسكـــنُ أغنيـــــــةً
                      مِنْ لظَى غَرْبـــي ومِنْ شَغَفِـي

                      فهنا لايستخدم المحب حاسة من الحواس الخمس بل حدسا شرقه يسكن أغنية تنبع من حرارة الشوق من جانبه الغربي الذي هو جانب القلب ومن شغفه لرؤيتها , لكي يغرق في تفاصيل محبوبته .
                      إن هذه الصورة الشعرية البكر رائعة جدا لمن يتذوقها .
                      إن هذا الوصف والغزل الغير معتاد يستمر في البيت الذي يليه
                      فيكِ بُعـــــدٌ لستُ أعْرِفُــــــــهُ
                      قد تغشّــــاني على لهفــــــــي
                      إنه بكل بساطة ذلك الشعور الغريب الذي يمر على قلب الحبيب كنسمة منعشة من هذا البعد الخفي للمحبوبة .
                      وفي الحقيقة فإن شرح هذه الصور الشعرية البديعة يساعد على فهم هذه المقطوعة السريالية إذا صح التعبير , وأنا أرى أن هذا النوع من القصائد يحتاج إلى ذائقة خاصة لأنه لاينتهج الأسلوب التقليدي للقصائد الغزلية المعتادة التي يكون فيها المعنى واضحا وصريحا .
                      ولكن ليس لنا حيلة إلا أن نعجب بذلك الخزاف البارع الذي أوقد الإحساس في الخزف حتى ولو شاركه المبدع الصاوي في هذه الصورة .
                      إن المتذوق للشعر يرتجف فعلا وهو يقرأ هذه الأبيات بروية وتمعن
                      أي نار ٍ أُشْعِلــــتْ بدمـــــي
                      يا فراشاتي ألا ارتجفــــي

                      جُنـَّتِ الأوتــــارُ فانْعزفـــتْ
                      في فصيحِ الخصر فانعزفـي


                      واقترفتُ العشقَ يا مطــــراً
                      راعف الأشواق فاقترفـــــي
                      الأستاذ يوسف أبو سالم
                      إن الوقع الموسيقي للأبيات وهي على البحر المديد القليل الاستعمال جميل جدا وخاصة من شاعر مبدع مثلك .
                      ملاحظة : الأبيات في الاقتباس لايد لي فيها بل جاءت كما رسمتها في مخيلتك الخصبة قبل كتابتها , أرجو أن تكون كما تمنيت .

                      مع تحياتي ومع التثبيت

                      توفيق الخطيب
                      أخي الشاعر
                      توفيق الخطيب

                      أراك في الإقتباس الكامل للقصيدة
                      المرفق مع مشاركتك
                      قد اقترحت مفردات في بعض المواقع من الأشطار
                      في القصيدة
                      ولو أردتُ ذلك لفعلت
                      ولكني مع شكري العميق لك
                      أرجو أن تقرأ وجهة نظري فيما
                      تفضل به الشاعر ظميان غدير
                      للوقوف على وجهتي النظر معا

                      مع تقديري واحترامي

                      تعليق

                      • يوسف أبوسالم
                        أديب وكاتب
                        • 08-06-2009
                        • 2490

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة سرور البكري مشاهدة المشاركة
                        الشاعر المرهف دوماً
                        يوسف أبوسالم
                        :
                        قصيدة من أجمل قصائدك
                        والتي تكثفتْ فيها الصور الشعرية والأستعارات اللغوية المتجددة
                        فقد كان مطلع القصيدة مختلفاً حينما استهله شاعرنا وهو يصف سمة الحدس فيه وقدرة الاستشعار التي تجلت لحظة انغمارهِ ببريق الشمس المسكوب من عينيّ الحبيبة فصار الحدسُ محيَّراً متسائلاً عن ماضٍ تخبأ في نأيه عنها ,, وتتصاعد لهجة التأكيد في الحوارية باستخدام ياء المخاطبة لتبثَّ اللهفَ والذي عبرّت عنه أفعال الأمر: (انْقَطِفــــــي فارتجفــــي فاقترفـــــي) والتي تميزّت برهافة معناها وحداثتها وصداها في الملتقي,, وجاءت خاتمة القصيدة بذلك التساؤل المرهف والمجازي والذي أطلقه الشاعر بعد استرساله في تجسيد أحاسيسه باستخدام استعارات رمزية لجماليات الطبيعة ليؤكد ما فعلت به هاتيك السواليف في سؤالٍ لا يحتاجُ رداً :
                        هل عرفتِ الآنَ ما فعلــتْ
                        بي سواليفُكِ أم لم تعرفــي
                        :
                        دمتَ شاعرنا محلقاً

                        ولكَ أطيب مناي
                        الشاعرة المبدعة الرقيقة
                        سرور البكري

                        هذه واحدة من أعمق وأحلى
                        مداخلاتك على قصائدي
                        لما احتوته من تسليط الضوء
                        بطريقة مرهفة
                        على كثير من الصور والمفردات والتعبيرات الشعرية
                        فضلا عن الإستعارات
                        وكذلك لما تضمنته من تحليل عميق
                        لدلالات بعض المفردات كأفعال الأمر
                        والوقوف على أهمية ودلالة ختام القصيدة
                        الذي يأتي كتلخيص
                        لمضمون القصيدة
                        النداء الضمني
                        الذي ينادي به الشاعر محبوبته
                        وهو
                        هل عرفت الآن ما فعلت
                        بي سواليفك أم لم تعرفي
                        وليس كما اقترحه مشكورا أخي الشاعر
                        توفيق الخطيب
                        الذي اقترحه كما يلي
                        إن عرفت الآن ما فعلت
                        بي سواليفك فاعترفي
                        والصيغة الأولى باعتقادي جاءت ملائمة تماما لما أريده
                        من استفهام يتضمن الجواب كما ورد في تعليقك
                        أي استفهام لا يحتاج لجواب
                        على عكس الإستفهام الوارد في الصيغة الثانية المقترحة
                        الذي يتضمن سؤالا مباشرا ( إن )
                        وطلبا مباشرا ( فاعترفي)
                        وهو ما لا أريده من دلالة البيت الختامي
                        الذي أريده أن يكون طلبا لا مباشرا
                        بتأكيد التساؤل ( أم لم تعرفي )
                        وهو ما أشرتِ إليه تماما في قولك
                        أنه لا يحتاج لجواب
                        وبذلك فإن دلالة البيت وصلتك كشاعرة
                        تماما كما أريدها
                        كلي شكر لك
                        على مداخلتك الرقيقة
                        التي لا تصدر إلا عن إحساس مرهف
                        وشاعرة رقيقة

                        تحياتي والمودة

                        تعليق

                        • يوسف أبوسالم
                          أديب وكاتب
                          • 08-06-2009
                          • 2490

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة ثروت سليم مشاهدة المشاركة
                          فــــإذا بلّلْـــتِ آياتــِـــــــــــــهِ

                          بسْملتْ يائـــي على أَلِفِـــــــي


                          يا قطـــوفاً على داليـــــــــــةٍ
                          ثَمِلَتْ أغْصَـــانُها انْقَطِفــــــي


                          الرائع والمجدد والشاعر الكبير
                          يوسف أبو سالم
                          لو كان لي من كلامٍ جميل لقلتُ كما قال :
                          توفيق الخطيب
                          او كما قالت :
                          سرور البكري
                          سَلِمتَ أيها النبيل
                          محبتي
                          أخي وصديقي
                          الشاعر الكبير ثروت سليم

                          تغمرني السعادة
                          كلما رأيتك هنا في متصفحي
                          تتجول بشاعريتك الرحبة
                          في رحاب قصيدة لي
                          لمعرفتي بمدى عمق قراءتك
                          ومدى الإحساس الذي تقرأ به
                          النصوص
                          ذلك الإحساس الذي يفكك الصورة الشعرية
                          ويعيد قراءتها
                          بإحساس شاعر مرهف
                          فتزداد عندها رهافة الصورة وعمقها
                          وتنبت لها أجنحة وأبعادٌ جديدة
                          ولستَ بحاجة إلى أي كلام جميل تقوله
                          فقد قالت إشارتك
                          للمبدعة سرور البكري
                          والمبدع توفيق الخطيب
                          الكثير الكثير
                          وقالت قراءتك وحدها من واقع معرفتي بها
                          أكثر من ذلك أيضا
                          من كلام أجمل بين السطور

                          فأشكرك عميقا
                          مع التقديروالإحترام المودة

                          تعليق

                          • يوسف أبوسالم
                            أديب وكاتب
                            • 08-06-2009
                            • 2490

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة نضال يوسف أبو صبيح مشاهدة المشاركة
                            أستاذي الجميل يوسف أبو سالم
                            قصيدة رائعة
                            أسعدني جدا مروري وأطربتني الكلمات
                            وأدهشتني الصور الجميلة
                            رائعٌ أنت دومًا

                            تحياتي
                            أخي المبدع نضال أبو صبيح

                            يسعدني ذلك التواصل الرائع بيننا الذي لا يقتصر فقط
                            على مداخلاتك على قصائدي
                            فهو تواصل يعمق روح الأخوة والمودة بيننا
                            وأما قولك أن القصيدة أدهشتك صورها وأطربتك كلماتها
                            فما أحلى وقع هذه التعابير على نفسي
                            لسبب بسيط
                            وهو أنك شاعر أولا
                            وأنك من جيلٍ جديد
                            وهذا الجيل هو الذي نريده أن نسمع تحديدا
                            ردود أفعاله وأسلوب قراءته
                            للقصائد التي تحمل نوعا من التجديد
                            وبالطبع مع تقديري واحترامي لكل القراءات الأخرى
                            مرورك طليّ
                            وقراءتك أكثر طلاوة

                            فتحياتي

                            تعليق

                            • يوسف أبوسالم
                              أديب وكاتب
                              • 08-06-2009
                              • 2490

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة سحر الشربينى مشاهدة المشاركة
                              نص مفعم بشعورٍ حقيقى جسدته البلاغة التصويرية فأثارت خيال القارئ
                              حتى جعلته يتوحد مع الأنا الشاعرة

                              الشاعر الكبير يوسف أبو سالم
                              دائماً تتحفنا بروائعك ودائماً ننتظر منك المزيد
                              دمت بكل خير وسعادة
                              الشاعرة الرقيقة
                              سحرالشربيني

                              مرورك الدائم
                              ومتابعتك الجميلة لقصائدي
                              ومروري المتقطع ومتابعتي غير الحثيثة لقصائدك
                              يشعرني بالخجل منك فضلا عن التقصير
                              ولكن إن التمست لي عذرا
                              فهو كثرة المشاغل وربما الهموم أيضا
                              ويظل لمرورك وكلماتك
                              دائما رونقها المتألق
                              وإيقاعها بنكهته المتميزة العبقة
                              فشكرا لك من قبلُ دوماً
                              وشكرا لك من بعدُ دوما

                              مودتي وتقديري

                              تعليق

                              • نجيةيوسف
                                أديب وكاتب
                                • 27-10-2008
                                • 2682

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة يوسف أبوسالم مشاهدة المشاركة
                                [frame="3 95"]
                                بسْمَلاتُ الياءِ للألِفِ



                                أينَ كانَ العمـــــرُ مُختبئـــــــاً
                                قبلَ أنْ ألقــــاكِ وا أسفــــــــي

                                أتُرى في النَخْــــلِ مَوعــــــدهُ
                                أم على قَيْلولَـــــةِ السُّعُـــــــفِ

                                فيكِ بُعـــــدٌ لستُ أعْرِفُــــــــهُ
                                قد تغشّــــاني على لهفــــــــي

                                فــــإذا بلّلْـــتِ آياتــِـــــــــــــهِ
                                بسْملتْ يائـــي على أَلِفِـــــــي


                                [1]- هذه الصورة مستوحاة من قصيدة الشاعر محمد الصاوي الخزاف
                                [/frame]

                                يا شاعرنا الجميل ، نتابع شعرك نقرؤه ، فلا نملّ ، وكيف يمل هذا الجمال ؟؟؟؟

                                ما أسعدها بهذا البيت :

                                أينَ كانَ العمـــــرُ مُختبئـــــــاً
                                قبلَ أنْ ألقــــاكِ وا أسفــــــــي
                                وما أعذب هذا :

                                فيكِ بُعـــــدٌ لستُ أعْرِفُــــــــهُ
                                قد تغشّــــاني على لهفــــــــي


                                وما أجمل هذا :

                                فــــإذا بلّلْـــتِ آياتــِـــــــــــــهِ
                                بسْملتْ يائـــي على أَلِفِـــــــي

                                وفي كلٍ شعرك جميل .

                                تحياتي وتقديري

                                النوار


                                sigpic


                                كلماتنا أرواحنا تهمي على السطر

                                تعليق

                                يعمل...
                                X