نزار والاسلام
[/u]
اساتذتى الافاضل
هناك الكثير من الشعراء والأدباء الذين نقرا كلماتهم ورغم ذلك يكون من الصعب جدا أن نعرف عقيدتهم وهل يؤمنون بالله ؟؟أم هم ملحدون لا يؤمنون باى اله ؟؟؟؟
وإذا أدركنا إيمانهم بالله يكون من الصعب جدا أن نعرف على اى دين يعبدونه
فالله ليس له اى وجود بكلماتهم وعقيدتهم الدينية لا يظهر لها اى اثر أو تأثير فى كلماتهم
وهناك شعراء وأدباء ترى الله يظهر فى ثنايا كلماتهم وتكشف كلماتهم عن خلفيه دينيه تأثروا بها
وكان نزار من ذلك الصنف من الشعراء الذين بمجرد أن تقرا كلماتهم تدرك انه يؤمن بوجود الله وانه يعبده على شريعة الإسلام
فالله موجود بقوة ووضوح فى كل أشعار نزار
حيث ترى اسم الله كثيرا فى معظم قصائد نزار قباني
فقد كان نزار رجلا مسلما لا أزكيه على الله فالله وحده من يعلم حقيقة الإيمان وما تخفى الصدور ولكني احكم عليه من خلال الظاهر من كلماته
والظاهر من كلماته يقول أن نزار ذكر اسم الله كثيرا فى أشعاره وانه استحضر الله كثيرا فى أشعاره فى كل أحواله
فأنت ترى الله فى أشعار نزار الثائر
وترى الله فى أشعار نزار الغاضب
وترى الله فى أشعار نزار العاشق
وترى الله فى أشعار نزار الحزين
وترى الله فى أشعار نزار السعيد
دائما..دائما
ترى الله فى قلب نزار وأشعاره
ودائما..دائما
ترى نزار يستحضر رموز الدين الاسلامى فى أشعاره وقصائده بحيث يستطيع القارىء بسهوله أن يقول أن هذا الشاعر مسلم
ولكن
كيف كان نزار يستدعى الله وكيف كان يستدعى رموز الدين الاسلامى ؟؟؟
هل كان يستدعيهم ليسخر منهم ؟؟؟
أم كان يستدعيهم فى صور بلاغيه لا تليق بهم ؟؟؟؟
أم كان يستدعيهم ليهاجمهم ويسفه العقيدة الاسلاميه ؟؟؟
لنجيب على هذه الأسئلة اسمحوا لي أن اقرأ عليكم هذه الكلمات التى قالها احد كبار الشعراء
رمضان ولى هاتها يا ساقي مشتاقة تسعى إلى مشتاق
انه هنا يتكلم عن الخمر وظاهر هذه الكلمات يظهر استهانة الشاعر بالإسلام فى هذا الموقف حتى انه يدعوا جهارا إلى شرب الخمر
واسمحوا لى أيضا أن اقرأ عليكم هذه الكلمات التى قالها شاعر آخر
اذهب بنا إلى ساق ليسقينا
فما قال ربك ويل للسكارى
بل قال ويل للمصلين
وكما ترون أن ظاهر هذه الكلمات يظهر استهتار الشاعر بالإسلام وسخريته من القران الكريم فى هذا الموقف
واسمحوا لى أيضا أن اقرأ عليكم هذه الكلمات التى قالها شاعر فى مدح احد الحكام
ما شئت لا ما شاءت الأقدار
فأقضى ما أنت قاضى
فأنت الواحد القهار
هنا يتجرا الشاعر ومن ظاهر الكلمات انه يرفع حاكمه ويصفه بصفات الله نفاقا ورياء
وقبل أن اعرض عليكم كيف كان نزار يستدعى المولى سبحانه فى أشعاره وكيف كان يستدعى رموز الدين الاسلامى اسمحوا لى أن أعيد التنبيه أن نزار ليس رجل دين ولا يجب أن نأخذ ديننا عنه وان له بعض شطحات قليلة أنا ارفضها ولكنها كانت فى بداية حياته حيث كان حماس الشباب يغلب على أشعاره وليست هى الغالب فى أشعاره
ولنتذكر أن الله كان دائما فى قلب وعقل نزار وهو يكتب أشعاره كما يظهر من كثرة استحضاره لله فى قصائده وكثره ذكره لله فتكاد لا تخلو قصيدة لنزار من ذكر الله
أما الدين الاسلامى فتكاد أيضا لا تخلو قصيدة لنزار من ذكر احد رموز الإسلام حيث كان يستدعى تلك الرموز فى صورة أقدس مقدسات العرب أو فى صورة المثل الأعلى والحلم الذى ينشده
وياتى استشهاده بالقران الكريم فى الكثير من أشعاره ليكشف حقيقة أن نزار لم يكن مجرد قارىء للقرآن الكريم بل انه أيضا فهم وتدبر معانى الآيات الكريمة
كما تكشف كلماته بوضوح شديد عن أن نزار فهم الدين الاسلامى بمفهومه الصحيح وآمن به وانه سخر قلمه للدفاع عن المفهوم الصحيح للدين الاسلامى
والآن
اسمحوا لى أن اقترب بكم قليلا من كلمات نزار لنرى كيف كان حريصا دائما على استحضار الله فى أشعاره والإنسان لا يكون حريصا على استحضار الله إلا إذا كان يؤمن به حقا
استمعوا له غاضبا يستحضر الله فى كلماته
من قصيدة فتح
يا ربنا
نرفض أن نكون بعد اليوم طيبين
فالطيبون كلهم أنصاف ميتين
هم سرقوا بلادنا
هم قتلوا أولادنا
فاسمح لنا يا ربنا أن نكون قاتلين
وفى قصيدة تقرير سرى جدا من بلاد قمعستان يصرخ باسم الله غاضبا رافضا للذل والاستكانة
مواطن أنا من شعب قمعستان
أخاف أن ادخل اى مسجد
كى لا يقال أنى رجل يمارس الإيمان
كى لا يقول المخبر السري
أنى كنت أتلو سورة الرحمن
الله ..يازمان
وفى قصيدته الرائعة حلم قومي نراه يستحضر الله متفائلا بقوله
مازلت برغم صراع الأخوة
اخترع الأحلام
وأقول بان الله
سيجمع يوما مابين الأرحام
جسدي يشتاق إلى بغداد
وقلبى عند نساء الشام
حتى فى أحلام نزار كان الله فى قلبه
أما عندما يقف مدافعا عن الدين فنرى الله فى كلماته يهدد به ويتوعد به الخارجين على الدين استمعوا إليه يصرخ فى مدنسه الحليب
أطعميه ..من ناهديك أطعميه
واسكبى أعكر الحليب بفيه
اتقى الله ..فى رخام معرى
خشب المهد كاد أن يشتهيه
كان الله دائما فى قلب نزار غاضبا وحالما واستمعوا إليه معى يذكر الله حزينا كسير القلب فى قصيدته إلى عصفورة سويسرية
يا رب : إن لكل جرح ساحلا
وأنا جراحاتى بغير سواحل
كل المنافى لا تبدد وحشتى
مادام منفاى الكبير ..بداخلي
حتى عندما كان نزار يصاب بالحب والعشق نجد الله فى قلب نزار وهو يغنى طربا ونشوه من شده الوجد
يا ألهى
عندما نعشق ماذا يعترينا ؟؟
ما الذى يحدث بداخلنا ؟؟
ما الذى يكسر فينا ؟؟؟
…
يا ألهى
عندما يضربنا الحب على غير انتظار
ما الذى يذهب منا ؟؟
ما الذى يولد فينا ؟؟؟
وحتى عندما كان يموت الحب بداخله ويخلو قلبه من نبضات الحب كان الله هو ما يعمر قلبه كما تدل كلماته فى قصيدته يوميات هارب من الجندية حيث يقول بعد أن مات الحب
اننى أتركك الآن بحفظ الله يا سيدتى
تاركا خلفى رمادى ..ودخانى ..
وثيابى المسرحيه
انتهت حربى التى أعلنتها باسم آلاف الجميلات
وأغلقت ملفات القضية
حتى فى غزله كان الله دائما بقلبه استمعوا إليه يقول مغازلا
بعينيك
تفتح ليلا على الله
كل جسور الفرات
وتأتى قلوع
وتمضى قلوع
وبالضوء تغتسل الكائنات
احبك حتى التناثر
يا امرأة
لا تحيط بكل تفاصيلها المفردات
حتى فى اشد حالات جنونه عشقا نرى الله فى كلماته استمعوا إليه يقول
يطلقون النار على حصانى
لأنه حملك على ظهره سبعه أيام ..وسبع ليل
حتى أوصلك بسلامه الله
إلى شواطىء صدرى
واستمعوا إليه أيضا يقول فى قصيده أخرى
وعدتك أن لا احبك
كيف ؟؟
وأين ؟؟
وفى اى يوم ترانى وعدت
لقد كنت اكذب من شدة الصدق
والحمد لله أنى كذبت
هكذا كان الله موجود دائما فى معظم قصائد نزار وفى كل أحواله
كان الله فى قلب نزار غاضبا وثائرا وحزينا وسعيدا وعاشقا
وهنا يجب أن يثور سؤال
الشاعر الذى يستحضر الله كثيرا فى معظم قصائده
الشاعر الذى نرى الله فى قلبه فى كل أحواله
هل هذا الشاعر يمكن أن يعد متطاولا على الله ؟؟؟؟؟!!!!
أم أن هذا الاتهام له أسباب أخرى ؟؟؟
جمال النجار
[/u]
اساتذتى الافاضل
هناك الكثير من الشعراء والأدباء الذين نقرا كلماتهم ورغم ذلك يكون من الصعب جدا أن نعرف عقيدتهم وهل يؤمنون بالله ؟؟أم هم ملحدون لا يؤمنون باى اله ؟؟؟؟
وإذا أدركنا إيمانهم بالله يكون من الصعب جدا أن نعرف على اى دين يعبدونه
فالله ليس له اى وجود بكلماتهم وعقيدتهم الدينية لا يظهر لها اى اثر أو تأثير فى كلماتهم
وهناك شعراء وأدباء ترى الله يظهر فى ثنايا كلماتهم وتكشف كلماتهم عن خلفيه دينيه تأثروا بها
وكان نزار من ذلك الصنف من الشعراء الذين بمجرد أن تقرا كلماتهم تدرك انه يؤمن بوجود الله وانه يعبده على شريعة الإسلام
فالله موجود بقوة ووضوح فى كل أشعار نزار
حيث ترى اسم الله كثيرا فى معظم قصائد نزار قباني
فقد كان نزار رجلا مسلما لا أزكيه على الله فالله وحده من يعلم حقيقة الإيمان وما تخفى الصدور ولكني احكم عليه من خلال الظاهر من كلماته
والظاهر من كلماته يقول أن نزار ذكر اسم الله كثيرا فى أشعاره وانه استحضر الله كثيرا فى أشعاره فى كل أحواله
فأنت ترى الله فى أشعار نزار الثائر
وترى الله فى أشعار نزار الغاضب
وترى الله فى أشعار نزار العاشق
وترى الله فى أشعار نزار الحزين
وترى الله فى أشعار نزار السعيد
دائما..دائما
ترى الله فى قلب نزار وأشعاره
ودائما..دائما
ترى نزار يستحضر رموز الدين الاسلامى فى أشعاره وقصائده بحيث يستطيع القارىء بسهوله أن يقول أن هذا الشاعر مسلم
ولكن
كيف كان نزار يستدعى الله وكيف كان يستدعى رموز الدين الاسلامى ؟؟؟
هل كان يستدعيهم ليسخر منهم ؟؟؟
أم كان يستدعيهم فى صور بلاغيه لا تليق بهم ؟؟؟؟
أم كان يستدعيهم ليهاجمهم ويسفه العقيدة الاسلاميه ؟؟؟
لنجيب على هذه الأسئلة اسمحوا لي أن اقرأ عليكم هذه الكلمات التى قالها احد كبار الشعراء
رمضان ولى هاتها يا ساقي مشتاقة تسعى إلى مشتاق
انه هنا يتكلم عن الخمر وظاهر هذه الكلمات يظهر استهانة الشاعر بالإسلام فى هذا الموقف حتى انه يدعوا جهارا إلى شرب الخمر
واسمحوا لى أيضا أن اقرأ عليكم هذه الكلمات التى قالها شاعر آخر
اذهب بنا إلى ساق ليسقينا
فما قال ربك ويل للسكارى
بل قال ويل للمصلين
وكما ترون أن ظاهر هذه الكلمات يظهر استهتار الشاعر بالإسلام وسخريته من القران الكريم فى هذا الموقف
واسمحوا لى أيضا أن اقرأ عليكم هذه الكلمات التى قالها شاعر فى مدح احد الحكام
ما شئت لا ما شاءت الأقدار
فأقضى ما أنت قاضى
فأنت الواحد القهار
هنا يتجرا الشاعر ومن ظاهر الكلمات انه يرفع حاكمه ويصفه بصفات الله نفاقا ورياء
وقبل أن اعرض عليكم كيف كان نزار يستدعى المولى سبحانه فى أشعاره وكيف كان يستدعى رموز الدين الاسلامى اسمحوا لى أن أعيد التنبيه أن نزار ليس رجل دين ولا يجب أن نأخذ ديننا عنه وان له بعض شطحات قليلة أنا ارفضها ولكنها كانت فى بداية حياته حيث كان حماس الشباب يغلب على أشعاره وليست هى الغالب فى أشعاره
ولنتذكر أن الله كان دائما فى قلب وعقل نزار وهو يكتب أشعاره كما يظهر من كثرة استحضاره لله فى قصائده وكثره ذكره لله فتكاد لا تخلو قصيدة لنزار من ذكر الله
أما الدين الاسلامى فتكاد أيضا لا تخلو قصيدة لنزار من ذكر احد رموز الإسلام حيث كان يستدعى تلك الرموز فى صورة أقدس مقدسات العرب أو فى صورة المثل الأعلى والحلم الذى ينشده
وياتى استشهاده بالقران الكريم فى الكثير من أشعاره ليكشف حقيقة أن نزار لم يكن مجرد قارىء للقرآن الكريم بل انه أيضا فهم وتدبر معانى الآيات الكريمة
كما تكشف كلماته بوضوح شديد عن أن نزار فهم الدين الاسلامى بمفهومه الصحيح وآمن به وانه سخر قلمه للدفاع عن المفهوم الصحيح للدين الاسلامى
والآن
اسمحوا لى أن اقترب بكم قليلا من كلمات نزار لنرى كيف كان حريصا دائما على استحضار الله فى أشعاره والإنسان لا يكون حريصا على استحضار الله إلا إذا كان يؤمن به حقا
استمعوا له غاضبا يستحضر الله فى كلماته
من قصيدة فتح
يا ربنا
نرفض أن نكون بعد اليوم طيبين
فالطيبون كلهم أنصاف ميتين
هم سرقوا بلادنا
هم قتلوا أولادنا
فاسمح لنا يا ربنا أن نكون قاتلين
وفى قصيدة تقرير سرى جدا من بلاد قمعستان يصرخ باسم الله غاضبا رافضا للذل والاستكانة
مواطن أنا من شعب قمعستان
أخاف أن ادخل اى مسجد
كى لا يقال أنى رجل يمارس الإيمان
كى لا يقول المخبر السري
أنى كنت أتلو سورة الرحمن
الله ..يازمان
وفى قصيدته الرائعة حلم قومي نراه يستحضر الله متفائلا بقوله
مازلت برغم صراع الأخوة
اخترع الأحلام
وأقول بان الله
سيجمع يوما مابين الأرحام
جسدي يشتاق إلى بغداد
وقلبى عند نساء الشام
حتى فى أحلام نزار كان الله فى قلبه
أما عندما يقف مدافعا عن الدين فنرى الله فى كلماته يهدد به ويتوعد به الخارجين على الدين استمعوا إليه يصرخ فى مدنسه الحليب
أطعميه ..من ناهديك أطعميه
واسكبى أعكر الحليب بفيه
اتقى الله ..فى رخام معرى
خشب المهد كاد أن يشتهيه
كان الله دائما فى قلب نزار غاضبا وحالما واستمعوا إليه معى يذكر الله حزينا كسير القلب فى قصيدته إلى عصفورة سويسرية
يا رب : إن لكل جرح ساحلا
وأنا جراحاتى بغير سواحل
كل المنافى لا تبدد وحشتى
مادام منفاى الكبير ..بداخلي
حتى عندما كان نزار يصاب بالحب والعشق نجد الله فى قلب نزار وهو يغنى طربا ونشوه من شده الوجد
يا ألهى
عندما نعشق ماذا يعترينا ؟؟
ما الذى يحدث بداخلنا ؟؟
ما الذى يكسر فينا ؟؟؟
…
يا ألهى
عندما يضربنا الحب على غير انتظار
ما الذى يذهب منا ؟؟
ما الذى يولد فينا ؟؟؟
وحتى عندما كان يموت الحب بداخله ويخلو قلبه من نبضات الحب كان الله هو ما يعمر قلبه كما تدل كلماته فى قصيدته يوميات هارب من الجندية حيث يقول بعد أن مات الحب
اننى أتركك الآن بحفظ الله يا سيدتى
تاركا خلفى رمادى ..ودخانى ..
وثيابى المسرحيه
انتهت حربى التى أعلنتها باسم آلاف الجميلات
وأغلقت ملفات القضية
حتى فى غزله كان الله دائما بقلبه استمعوا إليه يقول مغازلا
بعينيك
تفتح ليلا على الله
كل جسور الفرات
وتأتى قلوع
وتمضى قلوع
وبالضوء تغتسل الكائنات
احبك حتى التناثر
يا امرأة
لا تحيط بكل تفاصيلها المفردات
حتى فى اشد حالات جنونه عشقا نرى الله فى كلماته استمعوا إليه يقول
يطلقون النار على حصانى
لأنه حملك على ظهره سبعه أيام ..وسبع ليل
حتى أوصلك بسلامه الله
إلى شواطىء صدرى
واستمعوا إليه أيضا يقول فى قصيده أخرى
وعدتك أن لا احبك
كيف ؟؟
وأين ؟؟
وفى اى يوم ترانى وعدت
لقد كنت اكذب من شدة الصدق
والحمد لله أنى كذبت
هكذا كان الله موجود دائما فى معظم قصائد نزار وفى كل أحواله
كان الله فى قلب نزار غاضبا وثائرا وحزينا وسعيدا وعاشقا
وهنا يجب أن يثور سؤال
الشاعر الذى يستحضر الله كثيرا فى معظم قصائده
الشاعر الذى نرى الله فى قلبه فى كل أحواله
هل هذا الشاعر يمكن أن يعد متطاولا على الله ؟؟؟؟؟!!!!
أم أن هذا الاتهام له أسباب أخرى ؟؟؟
جمال النجار
تعليق