أكتب أجمل بيت شعر كتبته / قرأته / سمعته...!!

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أبو صالح
    أديب وكاتب
    • 22-02-2008
    • 3090

    #16
    قَدْ جَاءَ.. شَرَّفْ !!

    جَاءهَا اليَومَ وَشَرَّفََْ = قَلبَهُ –المسكِينَ -رَفْرَفْ !! لِحبيبٍ صَارَ ذِكرى = يَذرِفُ الدَمعَ وَيَأسَفْ !! وَيُدَاري وَيُواري = يَرتَدِي وَجْهًا مُزَيَّفْ !! يَلْعَبُ الدَورَ بِلؤمٍ = وَإِلَيهَا يَتَزَلَّفْ !! وَيُنَاغِي الشَوقَ فِيهَا = وَبِشِعرٍ يَتَفَلْسَفْ !! يَكتُبُ الحَرفَ بِفَنٍّ = مَلِكُ القَولِ المُزَخرَفْ


    [poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/48.gif" border="none,6,gray" type=1 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
    جَاءهَا اليَومَ وَشَرَّفََْ = قَلبَهُ –المسكِينَ -رَفْرَفْ !!
    لِحبيبٍ صَارَ ذِكرى = يَذرِفُ الدَمعَ وَيَأسَفْ !!
    وَيُدَاري وَيُواري = يَرتَدِي وَجْهًا مُزَيَّفْ !!
    يَلْعَبُ الدَورَ بِلؤمٍ = وَإِلَيهَا يَتَزَلَّفْ !!
    وَيُنَاغِي الشَوقَ فِيهَا = وَبِشِعرٍ يَتَفَلْسَفْ !!
    يَكتُبُ الحَرفَ بِفَنٍّ = مَلِكُ القَولِ المُزَخرَفْ !!
    إِنَّهُ لَولا شَذَاهَا = جُملَة مَا كانَ أَلَّفْ !!
    إِنظُرُوا قَدْ جَاءَ يَشْكُو = وَبِحُزْنٍ يَتَأَفَفْ !!
    كُلُّ ما قِيلَ بِسُوءٍ = عَنهُ-واللهِ-مُحَرَّفْ !!
    أَضحَى كَالشَهدِ المُصَفّى= إِشهَدِي ها قَدْ تَصَوَّفْ !!
    **********=**********
    إِتْرُكيِهِ فَهوَ ماضٍ = إِنتَهَى أَو قَدْ تَوَقَّفْ !!
    حَطِّمِي القَيدَ وَقُولِي = إِنَّنِي أَقْوَى وَأَعْنَفْ !!
    أَطْلِقِي صَرخَةَ حَقٍ = (فَلِيسقطْ كُلّ أَجوَفْ )!!
    رَجُلٌ لا يَخشَ ذَنبًا = إِنّهُ الذِئبُ (المُثَقَّفْ) !!!

    [/poem]

    [align=center]شعر فارس جميل الهيتي[/align]

    تعليق

    • أبو صالح
      أديب وكاتب
      • 22-02-2008
      • 3090

      #17
      بناءا على ما ذكره د. تميم البرغوثي تحت عنوان "قالوا بتحب مصر...قلت مش عارف"





      قالوا بتحب مصر؟ أنا قلت مش عارف
      الحب معنى جميـل، والهـوى جارف
      واللي يحب يبـذل لمحبوبه المستحيـل
      والحب أخذ وعطـا، ومصر تِشْغِي مخاوف.

      شربت من نيلها، وسايح في أراضيها
      مرة أدعي لها، ومرة أدعي عليهـا
      وان قال "آمين" عدو، أقطع لسانه بإيدي
      بقيت لمصر الأم، والأم ناسية بنيهـا.


      لعبت ف ترابك، وشيلته في نِن العين
      ووهبت لك قلبي، وفي الغربة بقالي سنين
      ولما جيت لأحضانك لفظتيني كإني طاعون
      والقلب برضه متعلق، كليلى وانا المجنون.

      __________________

      د. أحمد الليثي
      رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
      ATI

      www.atinternational.org


      قالوا بتحب مصر؟ قلت.. ليه.. اشمعنى؟
      هي مصر حد يكرهها أو ممكن يرفضها؟
      المشكلة مش مصر... بس من يحكمها
      ولما يكونوا رجال يا عيني على قدرها

      تعليق

      • أبو صالح
        أديب وكاتب
        • 22-02-2008
        • 3090

        #18
        بالأمسِ "أعرابنـا" يحدونهم إِبــلاً = و اليوم "أعرابنا" تحدوهم الإِبــــــلُ

        يا حاديَ الروح خذنا نحوَ شاطئنـا = فقد سئمنا وأضنى روحنا الختـــلُ

        خـــذنا إليـكَ لعهـدٍ لا نغـــــــادرهُ = أن يُعبدَ الله لا( العُزّى) ولا (هبلُ )

        جيل التحـدي إلى حاديهِ منتظــــرٌ = يا حاديَ الروح خذنا أيها البطـــلُ

        صلاح سعيد الحديثي ( المتنبي الصغير )

        http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=14190




        تعليق

        • أسماء المنسي
          أديب وكاتب
          • 27-01-2010
          • 1545

          #19
          إفصح ولا تقتل
          فلعب النار ليس من شيمك
          فالنار قد تحرق صاحبها
          فإفصح وسيُحرق خصمك من نفسه
          فالسم سينقلب إلى عكسه
          وسيقتل حامله من نفسه
          التعديل الأخير تم بواسطة أسماء المنسي; الساعة 08-02-2010, 04:05.
          [align=right]
          علمتني الإرادة أن أجعل حرفي يخاطب أنجما
          ويخطُ كلمات ترددها السماء تعجبا
          تأبى معاني الشعر إلا أن ترا
          حروف صاغتها الإرادة تبسما
          [/align]

          تعليق

          • أبو صالح
            أديب وكاتب
            • 22-02-2008
            • 3090

            #20
            http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=49785
            حلم حياتي - فتون بسام حلبي





            حبيبي غرامي تراني عجيبة ْ


            أغني أغاني وأمشي غريبة ْ


            وتمشي بعيداً بقرب السحاب


            وتترك بنتاً بذكرى مريبة ْ


            يداعب قلبي سوادُ العيون


            تعرّك صدري رموشٌ رهيبة ْ


            تضيع عيوني بسُمرةِ وجهٍ


            وأترك حبي إليك مجيبا


            ففي كلّ يوم أراك فأحيى


            وفي كلّ يوم هواك قريبا


            تكون _حياتي _كلون ِ ربيع ٍ


            تكون بعمري كروح ٍ طبيبة ْ


            أ تعرف ما هو حلم حياتي !!!؟


            أزفُّ إليك تكون النصيبَ


            أنا أحملُ اسمكَ بين الأنام


            وأنت فتمشي _حياتي _ بهيبة ْ


            وأكبر قربك حبي وتَكْبُر


            أراك تشيبُ تراني مشيبة ْ


            وأبقى أحبّك وتبقى لحبّي


            أنيقاً رقيقاً بروح ٍ مهيبة ْ



            تعليق

            • أبو صالح
              أديب وكاتب
              • 22-02-2008
              • 3090

              #21
              مساء الصمت - فائزة عبدالحميد

              http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=13694


              مساءُ الصمت

              وهرولة الأرواح الممزقة الى الموت
              وطرق معتمة ضيقة
              والكل يبحث عن المسار

              مساءُ الصمت

              ضمائر منتزعة
              لاتعرف الألف من الياء
              غافية مركونة
              متصدئة

              مساءُ الصمت

              والجوع القابع خلف حديقتنا
              وأصابع تضرب
              على أوتار القلب
              وعيون تشير لنا بالذنب

              مساءُ الصمت

              مسالخ متعددة
              وأكفان مختومة بالأحمر
              وكفوف مرفوعة
              الى السماء

              مساءُ الصمت

              بأسم الرب
              خذوا جسدي وأقلعو عيوني
              ودعوا روحي
              تهتف بأسم الله
              عليه توكلت واليه أنيب
              وأنحرو ماتبقى مني
              قرباناً للأبرياءْ

              تعليق

              • أبو صالح
                أديب وكاتب
                • 22-02-2008
                • 3090

                #22
                الســـــــــــــلام





                يا قلب ُ مَهْـلاً إن ْ لقيـت َ عسيـرا
                هـوّنْ مُصًابَـكَ لا تجْـده ُ كبـيـرا
                ولْتبْتسـمْ ليـك ُ ابْتِسَامـك َ عـادة ً
                حتّى يعـود َ الحـزنُ منـك َ كسيـرا
                كنْ باسما ً كنْ شاكرا ً كـنْ راضيـا ً
                فالسّخْط ُ يوقد ُ في الضَمِير ِ سعيـرا
                أغْلال ُ حُزْنك َ منْ خيالـك َ أوْجِـدَت ْ
                فاطْلق ْ قيـودك َ أو تظـل ّ ُ أسيـرا
                وامْـلا بأخْيلَـة ٍ فَضَـاءك َ بهجـة ً
                تُصْبح ْ حياتـك َ بهجـة ً وسـرورا
                واصفح ْ فإن ّ القلب َ إنْ تصفح ْ يُضي
                ويشـع ّ َ كالبـدر المنيـر ِ منـيـرا
                وإذا الأقـاربُ والأحبّـة ُ أمْـطـروا
                ظلمـا ً فكـنْ ذا رأفَـة ٍ وغَـفًـورا
                إن لـمْ تسامـح ْ إخـوة ً وأحـبّـة ً
                مـن ذا يَكـون ُ إذا أسَـأت َ عَذيـرا
                واخلق ْ لمن ْ أحْببت َ أعذارا وقـل ْ :
                ( أأحبّتي كمْ أعْشـق ُ التَقْصِيـرا!!)

                تحية


                ظميان غدير

                __________________
                صالح طه .....ظميان غدير

                الســـــــــــــلام يا قلب ُ مَهْلاً إن ْ لقيت َ عسيرا = هوّنْ مُصًابَكَ لا تجْده ُ كبيرا ولْتبْتسمْ ليك ُ ابْتِسَامك َ عادة ً = حتّى يعود َ الحزنُ منك َ كسيرا كنْ باسما ً كنْ شاكرا ً كنْ راضيا ً = فالسّخْط ُ يوقد ُ في الضَمِير ِ سعيرا أغْلال ُ حُزْنك َ منْ خيالك َ أوْجِدَت ْ = فاطْــلق ْ قيودك َ أو تظل ّ ُ

                تعليق

                • أبو صالح
                  أديب وكاتب
                  • 22-02-2008
                  • 3090

                  #23
                  مالو فاضي






                  مالو فاضي؟ عامل قاضي.
                  ميّة قصه عم يحكيها.
                  عالثابت وكمان عالماشي.
                  وحده ماتت ,وحده ولدت!
                  غرامو شاعل باقي مخفي.
                  نت وحكاوي وبلاوي زرقا.
                  عمره ضايع والله ياستي.
                  ياعمي شيبك قد بان.
                  أحفادك صاروا أكوام!
                  لسا الحب بنفسك قال!
                  والسكر مالو محلي.
                  ركز . وابقى جد الكون.
                  هيبه , مركز . برضو وحنون.
                  ربك أحلى , ربك صون.
                  والغرفه عندك كحلي!
                  ***
                  مالو فاضي ؟ عامل قاضي.
                  قالّو جارو طابخ محشي.
                  يلا يابابا , هي أحفادك.
                  أحلى قصّه ,يمكن تصحى.
                  خبرة وعزة ياجد الكون.

                  والحرف بتمّك محلي.

                  ريمه الخاني - أم فراس 23 آذار 2008


                  مالو فاضي مالو فاضي؟ عامل قاضي. ميّة قصه عم يحكيها. عالثابت وكمان عالماشي. وحده ماتت ,وحده ولدت! غرامو شاعل باقي مخفي. نت وحكاوي وبلاوي زرقا. عمره ضايع والله ياستي. ياعمي شيبك قد بان. أحفادك صاروا أكوام! لسا الحب بنفسك قال! والسكر مالو محلي. ركز . وابقى جد الكون. هيبه , مركز . برضو وحنون. ربك أحلى ,







                  تعليق

                  • دكتور مشاوير
                    Prince of love and suffering
                    • 22-02-2008
                    • 5323

                    #24
                    [align=center]
                    رجف سعف النخيل وما غرق سمعي بصوت الطار
                    على صمتي مشاوير القدم تحفر لي ترابي
                    أموت وخاطري حتف المسافه والدروب قفار
                    وأجي هذا الوطن قبلة جبيني وكل أصحابي

                    تعلمتك كثر رسم الوجود بريشه الأقدار
                    كثر ذنبي مثل هذي العيون وتشعل أعصابي
                    كثر ما سافرت عني عيون وكسّرت أسوار
                    وجابت للمسا وهج الصباح يكـسّر أكوابي

                    للشاعر العـُماني أحمد السعدي
                    [/align]

                    تعليق

                    • أبو صالح
                      أديب وكاتب
                      • 22-02-2008
                      • 3090

                      #25
                      أَتُحِبُّنِي ؟
                      عفواً لا أفْتَحُ هُنا بَابَ الإستفهامِ
                      لأسبرَ غورَ الكَلام
                      و أَقْتَفِيَ أثرَ
                      " هل " ؟
                      " تُحِسُّنِي " ؟

                      بل لأَنْثُرَ قصيدَةَ " بَيْنٍ " فاضَتْ مِنْ عَيْنِ الجَوَى
                      و أُُقَفّيَهَا وزناً مِنْ بحْرِ جُنُونِي
                      " أتُحِبُّنِي " ؟

                      مَهْلا
                      رَفِيقَ الدَّمْعِ لا ترْحَلْ إلى علامةِ تَعَجُّبٍ بعيدا عنْ عَلامَةِ استفهامي
                      سأُهَدِّئُ روْعَكَ المفْلُوقَ كحَبِّ النَّوَى
                      و أُرْضِي فُضُولَكَ النَّهم
                      .
                      .
                      .
                      .
                      تمَهَّلْ
                      تَريَّثْ
                      فليسَتْ حُروفي سوى غرَّة سؤالٍ أَطْوَل
                      اخترتُ لهُ مطلعاً فقط
                      أتُحِبُّني ؟
                      .
                      .
                      .
                      أتُحِبُّنِي فِعلا و ليسَ في القَلْبِ مكانٌ
                      ولوْ مِقْدَارَ ذَرَّة لأُنثى غيري ؟
                      .
                      .
                      .
                      أَرَاكَ تَبْتَسِم و يشْتَعِلُ لَمَعَانُ عينيك
                      كالأمدِ تقرَؤُنِي نَظَرَاتُكَ بِفَصَاحَةِ لُغة
                      و تَفْضَحُ سِهامُ لَحْظِكَ تَقَاسِيمَ وَجْهِي
                      المُتَلَبِّدِ حُزناً
                      المُتَكَبِّدِ هَمّاً
                      .
                      .
                      .

                      إنْ قُلْتَ
                      عرَفْتِ حقّاً فــ / كيفْ ؟
                      أقول
                      لأَنَّنِي أُحِبُّكَ أكثرْ


                      أُقَاوِمُ " شَهْوةَ بُكاء " و أستعيذُ منْ " خَطيئَةِ خَوْف "
                      و أستظِلُّ بِأَيْكِ ظِلِّكَ الهَارِب كلَحْظَةٍ ثَمِينة
                      أستأْذِنُ من حِرَاسَةِ لَحْظيكَ هُنَيهة
                      و أتوارى لأُمَارِسَ دونَ قيدٍ أوْ شَرْط
                      " شهوتي المتأججة " تلك
                      أُبَلِّلُ مِنْديلَ الوَقتِ برِهام هَمَتْ على جِدَارِ الأُمْنِيات
                      أتلذَّذُ بــ " خطيئة خوفي " و لا أَتُوبُ عَنْهَا
                      أَقْتَرِفُ " جَرِيمَةَ الإختِباءِ " كَطِفْلَةٍ
                      و أُغْرِقُ خدّي بين كَفَّي
                      أتَذَوَّقُ لُقْمَةَ أَلَمٍ ألُوكُهَا بعُسرٍ و أَتَجَرَّعُ قَدَحَ أَسى أرْتَشِفُهُ على مضض

                      خطِيمٌ صوْتِي و إِنْ كان للمُنْصِتِ خَوَات،
                      مُبَعْثَرٌ بينَ الْوَجيبِ و بينَ شَهْقَةِ الْحَسْرَة.

                      لا تتساءلْ لِمَ احتَدَّتْ هَكَذا شهوتِي ؟
                      فَقَدْ بتَّ تعلمُ حَتْماً !!
                      لأَنَّنِي أُحِبُّكَ أكثرْ


                      تُؤَرِّقُني احتضَاراتُ زفَراتٍ عقيمة
                      في تعَاريجِ الوَقْتِ الآسِنِ المُتَصَعْلِكِ بيْنَ أقبيةِ السَّكينة
                      و تَنكثُ هَزِيمَتِي ضَفائِرَ الجَزَعِ الَّذي مشَّطْتُ شعثهُ ذاتَ ليلةٍ حَزينة
                      أُسَرِّجُ الشِّتاء لأَمتَطِيَه
                      و أَهْرُب عتاهيَّةً لا ضرباً من جنونٍ... منْ خَرَسِ الجَفاءِ لِبَرْدِ الشَّقاء.
                      أَهُزُّ - بنَزَقِ أُنثَى - و بعُنفٍ ابْتِسامتي لأُسْقِطَهَا أرضاً
                      أَشُقُّ بِكَرْبِي قَمِيصَ صَبْرِي
                      و أَتَوَجَّعُ صَبْوَةً لأملأ قواريرَ عِطْري بِذِكْرى أمل.

                      و أَعصِرُ من أفْنَانِ شظايا الرَّبابِ رضابَ الشِّفاهِ
                      وَ أَكْتَنِزُ من عِشْقِ المساءاتِ القَدِيمَة قَطَراتِ النَّدَى المُسْجاةِ فوْقَ حُمرةِ عناب.

                      يقيناً تقولُ
                      و أَيُّ صَبَا رمَتْ بسلامِكِ إلى دِياري
                      أقولُ فقط
                      لأَنَّنِي أُحِبُّكَ أكثرْ









                      أَيْ كطَوْقِ الرِّضا أريدكَ حتماً
                      لكن كبَرْدِ الجَفَا -
                      لا أشتهيكَ فِي مِزْهَرِيَّتي بقايا ورود
                      و لا أرِيدُني لمِعصميْكَ حَديدَ قُيود
                      تحلَّلْ
                      في صواري الهَجيرِ
                      و هَمْهَماتِ الرّيا
                      تَحَرَّرْ
                      من أريجِ غَيْدِي
                      و رَنْدَةِ وَجْدِي
                      و انتَظِرْ
                      حتَّى تَنْشَطِر
                      و إن ثَبُتَتِ الرؤى
                      هَلُمَّ و أَدبِرْ
                      عنْ هَشِيمِ الْمَنايَا
                      و أَوْقِدْ بداخلي
                      بِضْعَ بقَايَا
                      و أَخْبِرْني عن ردِّكَ
                      لِذاكَ السؤال
                      الّذِي شخصتْ لَهُ أَوْتَارُ حلْقِكَ
                      و لا تُغاضِبْني
                      و لا تُعَاتِبْنِي
                      ولا تَغْضَبْ منِ انزلاقِ الصُّور
                      إلى فُتاتِ بَشرْ
                      و لا تَعْتَبْ على المَرَايَا النَّاعِساتِ
                      فَوْقَ خَدِّ القَدَر
                      وقُلْ
                      طَوْعاً عَذَرْتُكِ أيا تَعَبَ السَّفر
                      طَبْعاً عَذَرْتُكِ أيا طفلةَ المَطَر
                      فقطْ لأنَّكِ
                      تُحبّينَنِي أكثرْ
                      .
                      .
                      .
                      و الآن قُلْها
                      ولا تُتْعِبْنِي
                      أَتُحِبُّنِي ؟

                      مُهرة أصيلة
                      http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=14045

                      تعليق

                      • أبو صالح
                        أديب وكاتب
                        • 22-02-2008
                        • 3090

                        #26
                        "عشقت الضاد"
                        *



                        عشقتُ الضـادَ فانطلـقَ الكـلامُ
                        إلى برج ِ الخيـال ِ ولا يـلامُ ؟
                        حلالٌ أن أقولَ : الضادُ عشقـي
                        أجِبْ يا شعرُ أم هـذا حـرامُ ؟
                        إذا الأصـداء عانقهـا شـعـورٌ
                        فـإن الحـرف للرؤيـا غمـامُ
                        يزولُ الشوكُ عن وجهِ الحكايـا
                        إذا خلط الشعـورَ بهـا الهيـامُ؟
                        ويزدهرُ الحديـثُ علـى شفـاه ٍ
                        تحلَّـى مـن طلائعِهـا ابتسـامُ
                        فإنَّ الضادَ في زمـن ِ المآسـي
                        وفي ردِّ الحقـوق ِ لنـا حسـامُ
                        أعيدوا للنخيـل هديـل صبـري
                        وأطيـارا لهـا رقـص المقـامُ
                        فقد هزمتْ أيادي الريـحُ جيـلا
                        وشـاخ الـودُّ واكتهـلَ الوئـامُ
                        وكنتُ علـى مقاربـة ِ الحنايـا
                        وشعري يرتـوي منـه المَـلام ُ
                        ولم يكملْ عبـورَ النبـض قلـبٌ
                        نمـى لجنـاح ِ خفقتِـه اليمـام ُ
                        فللكلـمـات ِ شـريـانٌ وروحٌ
                        وعيـنٌ لا تجـف لهـا سهـام
                        وللألفاظِ فـي عتـب ٍ جـروحٌ
                        بنفـس لـم يقاربْهـا الخصـامُ
                        إلى سهل الفصاحة خـذ عيونـي
                        وفي سير ِ الوريد ِ لـك الزمـامُ
                        أيا قاموسُ واكتبْ فوق عمـري
                        أيـا امـرأة ً تُحـبُ ولا تـلامُ
                        فكن أنـتَ المليـكُ لكـل ِ ورد ٍ
                        حبيبـي ، والربيـعُ لنـا غـلامُ
                        وخاطبْ بالمعاني طيفَ سطـري
                        فقد وصلَ الخيـالَ بنـا التمـامُ
                        ولا تنسَ الوعـودَ ففـي بـلادي
                        نخيلُ الشـوق ِ ترعـاه المـدامُ
                        على صدر ِ البراري شامخـاتٌ
                        بيوتُ الشمسِ يحرسُهـا الكـرامُ
                        هنـاك أبـي وإخوانـي وأهلـي
                        وأشجـارٌ لهـا يأتـي الحمـامُ
                        ودينٌ والشريعـة ُ بيـن قومـي
                        سبيـل ٌ والنبـيُّ لـنـا إمــامُ
                        فقل: إن جاهرتْ بالصخر ِ أرضٌ
                        على النسرين ِ يا ضـادُ السـلامُ


                        مع فائق التقدير
                        ينابيع السبيعي

                        http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=16241

                        تعليق

                        • محمد برجيس
                          كاتب ساخر
                          • 13-03-2009
                          • 4813

                          #27
                          إذا المـــرءُ لم يدنسْ من اللؤم ِعرضــه ُ*** فكلُ رداءِ يرتديه جميــــــلُ
                          و إن هو لم يحملْ على النفسِ ضيمـها *** فليس إلى حسـنِ الثناءِ سبيلُ
                          ( شاعر جاهلي)
                          القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
                          بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

                          تعليق

                          • غاده بنت تركي
                            أديب وكاتب
                            • 16-08-2009
                            • 5251

                            #28
                            [align=center]




                            ولقد ذكرتك والرماح نواهل مني
                            وبيض الهند تقطر من دمـــــــــي

                            فوددت تقبيل السيوف لأنهــــــــا
                            لمعــت كبارق ثغرك المتبســـــــم

                            عنترة بن شداد العبسي

                            [/align]
                            نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                            الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                            غادة وعن ستين غادة وغادة
                            ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                            فيها العقل زينه وفيها ركاده
                            ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                            مثل السَنا والهنا والسعادة
                            ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                            تعليق

                            • غاده بنت تركي
                              أديب وكاتب
                              • 16-08-2009
                              • 5251

                              #29
                              ( البـــــرد ة )

                              أمنْ تذكر جيرانٍ بذى ســــلمٍ

                              ..... مزجْتَ دمعا جَرَى من مقلةٍ بـــدمِ

                              أَمْ هبَّتِ الريحُ مِنْ تلقاءِ كاظمـــةٍ

                              ...... وأَومض البرق في الظَّلْماءِ من إِضـمِ

                              فما لعينيك إن قلت اكْفُفا هَمَتــا

                              ...... وما لقلبك إن قلت استفق يهــــمِ

                              أيحسب الصبُ أنّ الحب منكتـــمٌ

                              ..... ما بين منسجم منه ومضْطَّــــــرمِ

                              لولا الهوى لم ترق دمعاً على طـللٍ

                              .... ولا أرقْتَ لذكر البانِ والعَلــــمِ

                              فكيف تنكر حباً بعد ما شــهدتْ

                              ..... به عليك عدول الدمع و الســــقمِ

                              وأثبت الوجدُ خطَّيْ عبرةٍ وضــنىً

                              ..... مثل البهار على خديك والعنــــمِ

                              نعمْ سرى طيفُ منْ أهوى فأرقـني

                              ..... والحب يعترض اللذات بالألــــمِ

                              يا لائمي في الهوى العذري معذرة

                              ...... مني إليك ولو أنصفت لم تلــــمِ

                              عَدتْكَ حالِيَ لا سِرِّي بمســـــتترٍ

                              ...... عن الوشاة و لا دائي بمنحســــمِ

                              محضْتني النصح لكن لست أســمعهُ

                              ...... إن المحب عن العذال في صــممِ

                              ............

                              هذه الابيات هي مطلع للقصيدة ( البردة ) .....

                              للشاعر البوصيري

                              حيث ان عدد ابياتها ( 174 ) بيتا ...

                              و هي من اشهر القصائد في مدح النبي ـ صلى الله عليه وسلم ....


                              قصة القصيدة :
                              ــــــــــــــــــــــ
                              أصيب الشاعر – رحمه الله – بمرض الفالج ( اي الشلل ) ، أو ما يُسمى الآن

                              بالشلل النصفي ، وأُ قعد ، فنظم هذه القصيدة ناوياً بها الإستشفاء..... وبعد

                              نظمه لها ، رأى في منامه النبي صلى الله عليه وسلم ،.... فقرأ عليه قصيدته

                              تلك ، فمسح النبي صلى الله عليه وسلم بيده الكريمة على جسمه ،

                              فقام من نومه معافىً بإذن الله تعالى .

                              فلاعجب إذاً أن يكون لهذه القصيدة العصماء هذا الإنتشار وهذا

                              القبول عند العامة والخاصة .
                              نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                              الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                              غادة وعن ستين غادة وغادة
                              ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                              فيها العقل زينه وفيها ركاده
                              ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                              مثل السَنا والهنا والسعادة
                              ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                              تعليق

                              • غاده بنت تركي
                                أديب وكاتب
                                • 16-08-2009
                                • 5251

                                #30




                                شـف الما ممكن أحيــان يحييك
                                وممكن تغص و برمشة العين يذبحك


                                ،‘،
                                نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                                الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                                غادة وعن ستين غادة وغادة
                                ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                                فيها العقل زينه وفيها ركاده
                                ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                                مثل السَنا والهنا والسعادة
                                ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                                تعليق

                                يعمل...
                                X