أكتب أجمل بيت شعر كتبته / قرأته / سمعته...!!

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ميساء عباس
    رئيس ملتقى القصة
    • 21-09-2009
    • 4186

    #31
    صباح الفل والخير حبوبتي غادة
    إليك هذا البيت الذي حفرته أمي في دمي منذ خشونة أظفاري
    ليس الجمال بأثواب تزيننا إن الجمال جمال العلم والأدب
    محبتي لك يالغالية
    ميساء
    مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
    https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

    تعليق

    • غاده بنت تركي
      أديب وكاتب
      • 16-08-2009
      • 5251

      #32



      بعض المواقف تجي وتروح ما تبقى

      وبعض المواقف صداها بالعمر باقي

      يا صاحبي لا معي تتعب ولا تشقى

      ما يتبدل الوقت وأخلاقي هي أخلاقي

      إن جيت أرحب وإن ما جيتني تبقى

      أنت أكثر انسان عزيته من أعماقي
      نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
      الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
      غادة وعن ستين غادة وغادة
      ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
      فيها العقل زينه وفيها ركاده
      ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
      مثل السَنا والهنا والسعادة
      ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

      تعليق

      • وفاء محمود
        عضو الملتقى
        • 25-09-2008
        • 287

        #33
        و اجمل منك لم تر قط عينى
        و اكرم منك لم تلد النساء
        خلقت مبرأ من كل عيب
        كأنك قد خلقت كما تشاء
        [B][FONT=Arial Black][FONT=Arial Black][SIZE=7].................................[/SIZE][/FONT][/FONT][/B]

        تعليق

        • غاده بنت تركي
          أديب وكاتب
          • 16-08-2009
          • 5251

          #34
          لهَوَى النّفُوسِ سَرِيرَةٌ لا تُعْلَمُ
          عَرَضاً نَظَرْتُ وَخِلْتُ أني أسْلَمُ
          يا أُختَ مُعْتَنِقِ الفَوَارِسِ في الوَغى
          لأخوكِ ثَمّ أرَقُّ منكِ وَأرْحَمُ
          رَاعَتْكِ رَائِعَةُ البَياضِ بمَفْرِقي
          وَلَوَ انّهَا الأولى لَرَاعَ الأسْحَمُ
          لَوْ كانَ يُمكِنُني سفَرْتُ عن الصّبى
          فالشّيبُ مِنْ قَبلِ الأوَانِ تَلَثُّمُ
          وَلَقَدْ رَأيتُ الحادِثاتِ فَلا أرَى
          يَقَقاً يُمِيتُ وَلا سَوَاداً يَعصِمُ
          وَالهَمُّ يَخْتَرِمُ الجَسيمَ نَحَافَةً
          وَيُشيبُ نَاصِيَةَ الصّبيّ وَيُهرِمُ
          ذو العَقلِ يَشقَى في النّعيمِ بعَقْلِهِ
          وَأخو الجَهالَةِ في الشّقاوَةِ يَنعَمُ
          وَالنّاسُ قَد نَبَذوا الحِفاظَ فمُطلَقٌ
          يَنسَى الذي يُولى وَعَافٍ يَنْدَمُ
          لا يَخْدَعَنّكَ مِنْ عَدُوٍّ دَمْعُهُ
          وَارْحَمْ شَبابَكَ من عَدُوٍّ تَرْحَمُ
          لا يَسلَمُ الشّرَفُ الرّفيعُ منَ الأذى
          حتى يُرَاقَ عَلى جَوَانِبِهِ الدّمُ
          يُؤذي القَليلُ مِنَ اللّئَامِ بطَبْعِهِ
          مَنْ لا يَقِلّ كَمَا يَقِلّ وَيَلْؤمُ
          وَالظّلمُ من شِيَمِ النّفوسِ فإن تجدْ
          ذاعِفّةٍ فَلِعِلّةٍ لا يَظْلِمُ
          وَمن البَليّةِ عَذْلُ مَن لا يَرْعَوي
          عَن جَهِلِهِ وَخِطابُ مَن لا يَفهَمُ
          يَقْلَى مُفَارَقَةَ الأكُفّ قَذالُهُ
          حتى يَكَادَ عَلى يَدٍ يَتَعَمّمُ
          وَجُفُونُهُ مَا تَسْتَقِرّ كَأنّهَا
          مَطْرُوفَةٌ أوْ فُتّ فيها حِصرِمُ
          وَإذا أشَارَ مُحَدّثاً فَكَأنّهُ
          قِرْدٌ يُقَهْقِهُ أوْ عَجوزٌ تَلْطِمُ
          وَتَراهُ أصغَرَ مَا تَرَاهُ نَاطِقاً،
          وَيكونُ أكذَبَ ما يكونُ وَيُقْسِمُ
          وَالذّلّ يُظْهِرُ في الذّليلِ مَوَدّةً
          وَأوَدُّ مِنْهُ لِمَنْ يَوَدّ الأرْقَمُ
          وَمِنَ العَداوَةِ ما يَنَالُكَ نَفْعُهُ
          وَمِنَ الصّداقَةِ ما يَضُرّ وَيُؤلِمُ
          أرْسَلْتَ تَسألُني المَديحَ سَفَاهَةً
          صَفْرَاءُ أضْيَقُ منكَ ماذا أزْعَمُ
          فلَشَدّ ما جاوَزْتَ قَدرَكَ صَاعِداً
          وَلَشَدّ ما قَرُبَتْ عَلَيكَ الأنجُمُ
          وَأرَغْتَ ما لأبي العَشَائِرِ خالِصاً
          إنّ الثّنَاءَ لِمَنْ يُزَارُ فيُنْعِمُ
          وَلمَنْ أقَمْتَ على الهَوَانِ بِبَابِهِ
          تَدْنُو فيُوجأُ أخْدَعاكَ وَتُنْهَمُ
          وَلمَنْ يُهِينُ المَالَ وَهْوَ مُكَرَّمٌ
          وَلمَنْ يَجُرّ الجَيشَ وَهْوَ عَرَمْرَمُ
          وَلمَنْ إذا التَقَتِ الكُماةُ بمَأزِقٍ
          فَنَصِيبُهُ مِنْهَا الكَميُّ المُعْلِمُ
          وَلَرُبّمَا أطَرَ القَنَاةَ بفَارِسٍ،
          وَثَنى فَقَوّمَهَا بِآخَرَ مِنْهُمُ
          وَالوَجْهُ أزْهَرُ وَالفُؤادُ مُشَيَّعٌ
          وَالرّمْحُ أسمَرُ وَالحُسامُ مُصَمِّمُ
          أفْعَالُ مَن تَلِدُ الكِرامُ كَريمَةٌ
          وَفَعَالُ مَنْ تَلِدُ الأعَاجِمُ أعجمُ

          أبو الطيب المتنبي ،
          نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
          الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
          غادة وعن ستين غادة وغادة
          ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
          فيها العقل زينه وفيها ركاده
          ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
          مثل السَنا والهنا والسعادة
          ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

          تعليق

          • غاده بنت تركي
            أديب وكاتب
            • 16-08-2009
            • 5251

            #35
            هذه قصيدة المعري في رثاء الفقيه الحنفي الحلبي،فيها من الحكم الجميلة،

            ضجعة الموت رقدة


            غــيــرُ مــجـــدٍ فـــــي مـلّــتــي واعـتــقــادي
            نـــــــــــــــــوح بـــــــــــــــــاكٍ ولا تــــــــرنـــــــــم شـــــــــــــــــاد


            وشــبـــيـــهٌ صــــــــوت الــنـــعـــيّ إذا قِــــــــيس
            بـصــوت البـشـيـر فــــي كــــل نــــاد


            أبَـــــــكَــــــــت تـــــلـــــكــــــم الــــحــــمــــامــــة أم
            غنّــــــت عـــلـــى فــــــرع غـصـنــهــا الــمــيّـــاد


            صــــــاح هــــــذي قــبــورنــا تـــمــــلأ الـــــــرُحبَ
            فــأيـــن الــقــبــور مــــــن عـــهـــد عــــــاد


            خــفـــف الـــــوطء مـــــا أظـــــن أديـــــم الأرض
            إلا مــــــــــــن هــــــــــــذه الأجــــــســــــاد


            وقـــــبـــــيـــــح بـــــــنــــــــا وإن قـــــــــــــــدُم الــــــــعــــــــهد
            هـــــــــــــــــــوان الآبــــــــــــــــــــاء والأجــــــــــــــــــــداد


            سر إن اسطعت في الهـواء رويـداً
            لااخـــتـــيـــالاً عــــلـــــى رفــــــــــات الـــعـــبــــاد


            رُب لــحـــدٍ قـــــد صـــــار لــحـــداً مــــــراراً
            ضــــاحــــكٍ مـــــــــن تــــزاحـــــم الأضـــــــــداد


            ودفــــــــيــــــــنٍ عــــــــلــــــــى بـــــقـــــايــــــا دفــــــــيـــــــــن
            فـــــــــــي طـــــويــــــل الأزمــــــــــــان والآبــــــــــــاد


            فــــاســـــأل الــفــرقــديـــن عــــمّـــــن أحـــــسّـــــا
            مـــــــــــن قـــبــــيــــلٍ وآنـــــســــــا مــــــــــــن بــــــــــــلاد


            كــــــــــــم أقــــــامــــــا عــــــلــــــى زوال نــــــهـــــــار
            وأنـــــــــــــــــارا لـــــمــــــدلــــــج فـــــــــــــــــي ســـــــــــــــــواد


            تــــــعـــــــبٌ كــــلــــهـــــا الــــحــــيـــــاة فــــــمـــــــا أعجــــب
            إلا مــــن راغـــــبٍ فـــــي ازديـــــاد


            إنّ حزنـاً فـي ساعـة المـوت أضعـاف ســـــــرورٍ
            فــــــــي ســــاعــــة الــمـــيـــلاد


            خُـــــلــــــق الـــــنــــــاس لــلـــبـــقـــاء فــــضــــلّــــت
            أمــــــــــــــــــــــــة يــــحــــســــبــــونــــهـــــم لــــــلــــــنــــــفـــــــاد


            إنــــــمــــــا يـــنـــقـــلـــون مــــــــــــن دار أعــــــمــــــالٍ
            إلــــــــــــــى دار شِـــــــقـــــــوة أو رشـــــــــــــــاد


            ضـجـعـة الـمــوت رقـــدة يـسـتـريـح الجــســم
            فـيــهــا والـعــيــش مــثـــا الـســهــاد


            أبَــــنــــات الــهـــديـــل أســــعــــدن أو
            عـــــــــدن قــــــلــــــيـــــــلَ الـــــــــعــــــــــزاء بــــــالإســـــــعـــــــاد


            إيــــــــــــــــــــــه لله درّكــــــــــــــــــــــن فـــــــأنـــــــتــــــــن
            اللــــــواتــــــي تــــحــــســــنّ حــــــفــــــظ الــــــــــــوداد


            بـــيـــد أنّــــــي لا أرتـــضـــي مــــــا فــعــلــتنّ
            وأطـــــواقــــــكــــــنّ فــــــــــــــــــي الأجـــــــــيـــــــــاد


            فـــتــــســــلّــــبــــن واســــــتــــــعـــــــرن جـــــمـــــيـــــعـــــاً
            مــــن قـمـيــص الــدجــى ثــيــاب حـــــداد


            ثــــــــم غــــــــردن فــــــــي الـــمـــآتـــم وانـــــــــدبن
            بــشــجـــوٍ مــــــــع الــغـــوانـــي الــــخــــراد


            قـصـد الـدهـر مــن أبـــي حـمــزة الأّوّاب
            مـولــى حِـجــىً وخـــدن اقـتـصــاد


            وفـــقـــيــــهــــاً أفـــــــكـــــــاره شـــــــــــــــدن لـــــلـــــنّـــــعمـــــــــان
            مــــالـــــم يــــشـــــده شـــــعـــــر زيــــــــــاد


            فـــــالـــــعـــــراقــــــيُّ بــــــــــعـــــــــــده لـــــلـــــحـــــجــــــازيّ
            قــلــيـــل الـــخــــلاف ســــهــــل الــقـــيـــاد


            وخـطــيــبــاً لــــــــو قــــــــام بــــيــــن وحــــــــوش
            عــــــلّـــــــم الــــضــــاريـــــات بِـــــــــــــرّ الــــنِّــــقـــــاد


            راويــــــاً لـلـحــديــث لـــــــم يـــحــــوج الـــمــــعروف
            مــــــن صـــدقـــه إلــــــى الأســـنــــاد


            أنــفــق الـعـمــر نـاسـكــاً يـطـلــب الــعـــلم
            بـــكـــشـــفٍ عـــــــــن أصـــــلـــــه وانـــتـــقــــاد


            مـسـتـقـي الــكــف مــــن قـلــيــبِ زجـــــاجٍ
            بــــــغـــــــروب الـــــــيـــــــراع مــــــــــــــاء مــــــــــــــداد


            ذا بـــنــــانٍ لا تــلـــمـــس الــــذهــــب الأحمـــر
            زهــــداً فــــي الـعـسـجـد المـسـتـفـاد


            ودّعـــــــــــــا أيــــــهـــــــا الـــحـــفــــيّــــان ذاك
            الشــــخـــــص إنّ الــــــــــوداع أيـــــســـــر زاد


            واغــســـلاه بــالــدمــع إن كــــــان طـــهـــراً
            وادفـــــنـــــاه بـــــيــــــن الـــحــــشــــى والـــــفــــــؤاد


            واحـبـواه الأكـفـان مـــن ورق الـمــصحـــــــف
            كـــبــــراً عـــــــن أنـــفــــس الأبــــــــراد


            واتــــلــــوَا الـــنـــعـــش بـــالـــقـــراءة
            والــــتـــــسبـــــــــيــــــــــح لا بــــالــــنــــحــــيــــب والــــــــــعــــــــــداد


            أســـــــــــــفٌ غــــــيـــــــرُ نـــــــافـــــــع واجــــتـــــهـــــادٌ
            لا يــــــــــؤدّي إلـــــــــــى غَـــــنــــــاء اجـــتــــهــــاد


            طالـمـا أخــرج الحـزيـن جـــوى الـحــزن
            إلـــــــــــى غــــــيــــــر لائــــــــــــقٍ بــــالــــســــداد


            مـــثـــلَ مـــــــا فـــاتــــت الـــصــــلاة سـلــيــمــان
            فــأنـــحـــى عــــلــــى رقــــــــاب الــجـــيـــاد


            وهـو مــن سُـخـرت لــه الإنــس والــجن
            بـــمـــا صــــــح مــــــن شـــهــــادة صـــــــاد


            خـاف غــدر الأنــام فاسـتـودع الــرِّيح
            ســـــلـــــيـــــلاً تـــــــغــــــــذوه درّ الـــــعـــــهــــــاد


            وتـــــوخــــــى لـــــــــــه الــــنــــجــــاة وقــــــــــــد
            أيقـــــــــــــــــن أن الــــــحِــــــمــــــام بــــالــــمـــــرصـــــاد


            فــرمـــتـــه بــــــــه عــــلــــى جــــانــــب الــــكــــرســــــــــــيّ
            أم الـــلُّـــهَـــيـــم أخـــــــــــــت الــــــنـــــــآد


            كـيـف أصبـحـت فــي مـحـلّـك بـعــدي
            يـــاجــــديــــراً مـــــنــــــي بـــحــــســــن افــــتــــقــــاد


            قـــــــد أقـــــــرّ الـطــبــيــب عــــنــــك بــعـــجـــز
            وتــــــــقــــــــضّـــــــــى تَــــــــــــــــــــــــــرددُ الـــــــــــــعـــــــــــــوّاد


            وانتهى اليأس منك واستشعر الوجد
            بـــــــــــأن لامـــــعــــــاد حـــــتــــــى الــــمــــعــــاد


            هــــجـــــد الـــســـاهـــرون حـــــولـــــك
            لـــلـــتــــمريــــــــــــض ويــــــــــــحٌ لأعــــــيــــــن الــــهــــجّــــاد


            مـــــــن أســـــــرة مـــضــــوَا غــــيــــر مــــغــــروريـــــــن
            مـــــــن عــيــشـــة بـــــــذات ضـــمــــاد


            لا يـــغــــيّــــركــــم الــــصــــعــــيــــد وكــــــــونــــــــوا
            فــيــه مــثـــل الـســيــوف فـــــي الأغــمـــاد


            فــــعــــزيــــزٌ عــــــلـــــــي خــــــلـــــــطُ الـــلـــيـــالــــي
            رِمِّ أقــــــدامــــــكـــــــم بِـــــــــــــــــــرِمّ الـــــــــهــــــــــوادي


            كـــنـــتَ خـــــــل الــصــبـــا فــلــمـــا أراد البــــيــــن
            وافــــقـــــتَ رأيـــــــــه فـــــــــي الــــمـــــراد


            ورأيــــــــــــت الــــــوفـــــــاء لـــلـــصـــاحــــب الأول
            مـــــــــن شـــيـــمـــة الــــكـــــرام الــــجـــــواد


            وخـلـعــت الـشــبــاب غــضّـــاً فــيـــا لـــــيتــــــــــــــــــك
            أبــــلــــيـــــتـــــه مـــــــــــــــــــع الأنـــــــــــــــــــداد


            فـــاذهـــبــــا خـــــيـــــر ذاهـــبـــيــــن حــقـــيـــقـــينِ
            بـــــســــــقــــــيــــــا روائــــــــــــــــــــــــح وغــــــــــــــــــــــــواد


            ومَــــــــــــــــراثٍ لــــــــــــــــو أنــــــــهـــــــــن دمـــــــــــــــــوعٌ
            لــمَــحَـــون الــســـطـــور فــــــــي الإنــــشــــاد


            زحــــــــــــــلٌ أشـــــــــــــــرف الـــــكـــــواكـــــب داراً
            مــــــــن لــــقــــاء الــــــــردى عــــلــــى مــيـــعـــاد


            ولِــنـــار الــمــريــخ مــــــن حَـــدَثَـــان الــــــدهر
            مـــطــــفٍ وإن عـــلَــــت فــــــــي اتــــقــــاد


            والــــــثــــــريـــــــا رهــــــيــــــنـــــــةٌ بــــــافــــــتـــــــراق
            الشــــمــــل حــــتــــى تُــــعــــدُّ فــــــــي الأفـــــــــراد


            فــلــيــكـــن لـلــمــحــسّــن الأجــــــــــلُّ الـــــمـــــمدودُ
            رغـــــــــمـــــــــاً لآنــــــــــــــــــف الــــــحــــــســـــــاد


            ولــيــطــب عـــــــن أخـــيــــه نــفــســـاً وأبـــنــــاء
            أخـــــــــــيـــــــــــه جـــــــــــرائـــــــــــحِ الأكـــــــــــبـــــــــــاد


            وإذا الـبـحــر غــــاض عــنــي ولــــم أروَ
            فـــــــــــــــــلا رِيّ بـــــــــادّخـــــــــار الــــــثِّــــــمــــــاد


            كـــــل بــيـــت للهدم مــــــا تـبـتــنــي الــــــورقـــــــــــــاء
            والــــســــيـــــد الــــرفــــيـــــع الــــهـــــمـــــاد


            والــفــتـــى ظـــاعــــنٌ ويـكــفــيــه ظـــــــل الســـــدر
            ضـــــربَ الأطــنـــاب والأوتــــــاد


            بــــــــان أمــــــــر الإلــــــــه واخــتـــلـــف الــــنــــاسُ
            فــــــــــداع إلــــــــــى ضـــــــــــلال وهـــــــــــاد


            والــــــــــــــذي حــــــــــــــارت الــــبـــــريـــــة فـــــــيــــــــه
            حـــــيـــــوان مــســتـــحـــدث مــــــــــن جـــــمـــــاد


            والـلـبـيــب الـلـبـيــب مـــــن لــيـــس يــغـــترُّ
            بــــــــــكــــــــــونٍ مــــــصـــــــيـــــــره لـــــلـــــفـــــســـــاد


            نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
            الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
            غادة وعن ستين غادة وغادة
            ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
            فيها العقل زينه وفيها ركاده
            ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
            مثل السَنا والهنا والسعادة
            ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

            تعليق

            • دكتور مشاوير
              Prince of love and suffering
              • 22-02-2008
              • 5323

              #36

              فتحت باب الكـلام لعمـري الثانـي
              وألغيت صمت السنين اللي تجرّعتـه
              مليت وانا اكثـر احلامـي تعدانـي
              ياكثر ما شـال هالخفَّـاق واوجعتـه

              تعليق

              • أبو صالح
                أديب وكاتب
                • 22-02-2008
                • 3090

                #37
                إِنِّي أُحِبُّكِ/ شعر عارف عاصي

                إِنِّي أُحِبُّكِ فَاقْبَلِينِي فِي رِحَابِكْ طُهْرٌ أَنَا نُوُرٌ شَفِيفٌ فِي هِضَابِكْ لا تَعْذِلِينِي يَا حَبِيِبَةُ فَالْوَفَا يُغْرِي الْمُحِبَّ يَخُوُضُ شَوْقاً فِي عُبَابِكْ لا لَوْمَ عِنْدِي بَلْ عِتَابُ مَحَبَّةٍ فَتَقَبَّلِي قَوْلا رَشِيداً فِي اصْطِخَابِكْ فَأَنَا الْمُحِبُّ مَعَ الْمَحَبَّةِ ذَائِبٌ فِي كُلِّ



                إِنِّي أُحِبُّكِ فَاقْبَلِينِي فِي رِحَابِكْ

                طُهْرٌ أَنَا نُوُرٌ شَفِيفٌ فِي هِضَابِكْ

                لا تَعْذِلِينِي يَا حَبِيِبَةُ فَالْوَفَا


                يُغْرِي الْمُحِبَّ يَخُوُضُ شَوْقاً فِي عُبَابِكْ
                لا لَوْمَ عِنْدِي بَلْ عِتَابُ مَحَبَّةٍ
                فَتَقَبَّلِي قَوْلا رَشِيداً فِي اصْطِخَابِكْ
                فَأَنَا الْمُحِبُّ مَعَ الْمَحَبَّةِ ذَائِبٌ
                فِي كُلِّ مَابِكْ
                وَأَنَا الطَّرُوبُ لِنَغْمَةٍ
                تُطْرِي الْمَحَاسِنَ فِي شَبَابِكْ
                وَأَنَا الغَيُوُرُ لِلَمْحَةٍ
                تُؤْذِي المَكَارِمَ فِي اضْطِرَابِكْ
                لا لا أُجِيِدُ الْقَوْلَ زُوُراً زَائِفاً
                قَلْبِي تَمَلَّكَهُ الهَوَى
                والْجُرْحُ عِنْدَكِ قَاتِلِي
                فَأَنَا أَغَارُ لِنَسْمَةٍ
                تَسْرِي بِبَابِكْ
                عِشْقِي سَمَا فِي كُلِّ مَاتَهْوَىَ النُّهَىَ
                صِدْقٌ إذَا حَمَّ الْقَضَا
                صَبْرٌ إِذَا كَانَ الْجَفَا
                نَصْرٌ إِذَا مَالَ الْعِدَا
                وَعْدِي قَرِينٌ لِلْوَفَا
                فَدَمِي العَزِيزُ لَكِ الْفِدَا
                يَفْدِي الْمُقَدَّسَ مِنْ إِهَابِكْ
                جُلُّ الأُلَى عَشِقُوا لَهُمْ
                فِيِكِ الْهْوَىَ
                فَتَأكَّدِي
                لا يَسْتَمِيلُكِ قَوْلُهُمْ
                فَرِغَابُهُمْ تَحْيَا بِجُوعٍ فِي انْتِهَابِكْ
                هَيَّا انْظُرِي
                وَ تَبَصَّرِي
                بُقَعٌ مِنَ الرِّجْسِ المُخَضَّبِ فِي ثِيَابِكْ
                عَلِقَتْ عَلَى طُوُلِ المَدَىَ
                مَمْزُوُجَةً بِحُدَائِهَا
                المَحْمُومِ فِي نَفْعِ انْتِسَابِكْ
                أَمَّا أَنَا عِشْقِي بَعِيِدٌ فِي انْتِصَابِكْ
                هُوَ قِيِمَةُ الْحُبَّ الَّذِي
                يَدْرِي بِقَدْرِكِ فِي الدُّنَى
                يُضْفِي الْبَهَاءَ عَلَى شِعَابِكْ
                لا أَسْمَعُ الطَّبْلَ الرَّخِيصَ يُصِمُّنِي
                فَطُبُلُوهُمْ مَمْجُوجَةٌ
                كَالبُوُمِ يَسْعَى فِي ذِهَابِكْ
                يَا قَامَة ًرُفِعَتْ فَلَنْ أَرْضَىَ لَهَا
                أَدْنَىَ انْخِفَاضٍ أَنْ يَسُومَ حِيَاضَهَا
                سِيِرِيْ إِلَىَ المَجْدِ المُؤَثَّلِ دَائِمَاً
                رَوِّي الدُّنَى بِكَرَامَةٍٍ
                قُوُدِيْ إِلَى الْعَلْيَا المَمَالِكْ
                مَا قَدْ تَلَوَّنَ خَافِقِي
                مَازَالَ نُوُراَ صَادِقاً
                بَيْنَ الحُوَاةِ اللاهِثِينَ عَلَى تُرَابِكْ
                فَطُفُوُلَتِي دَرَجَتْ عَلَى حُبٍ سَمَا
                فَالطُّهْرُ صِنْوُ مَحَبَّتِي
                عِشْقِي كَطُهْرِ سَحَابَةٍ
                فَوْقَ الْمَدَىَ
                لَمَّا تَدَنَسْ فِي اسْتِلابِكْ
                قَوْلِي وفِعْلِي ثَابِتٌ
                فَأًَنَا المُرَابِطُ في الوُدَادِ
                أَنَا المُنَاضِلُ فِي الشِّدَاد ِ
                أَنَا المُرَافِعُ عن جَنَابِكْ
                مَنْ ذَا يَلُوُمُ وَمَنْ يُلامُ وَصَوْتُهُمْ
                لَزِمَ اقْتِرَافَ دَنَاءَةٍ
                فَهَوَى صَرِيعاً فِي المَعَارِكْ
                عشقُ الْبَهَاءِ جَرِيِمَتِي
                قَدْ فَاقَ قَدْرَ تَحَمُّلِي
                فَيَرُدُّنِي عَنْ فِعْلِ أفَّاقِ
                وَعَنْ خَطَلِ الرُّؤَىَ
                إِذْ مَا تَدُوُرُ عَلَىَ الأرَائِكْ
                لاَ لَنْ أَخُوُنَ الطُّهْرَ يَوْماً
                إِنْ هَوَىَ
                طَعْمُ الْهَوَىَ بَيْنَ السَّنَابِكْ
                إِنِّي عَشِقْتُكِ لَوْحَةً
                جَمَعَتْ جَمَالَ الْكَوْنِ فِي
                أَلَقِ الْمَدَارِكْ
                مِصْرُ الْحَبِيبَةُ


                يَاجِمَاعَ الْعُرْبِ كُوُنِي
                فِي مَدَارِكْ

                تعليق

                • غاده بنت تركي
                  أديب وكاتب
                  • 16-08-2009
                  • 5251

                  #38
                  [align=center]




                  قل للمليحة في الخمار الأسود
                  ..... ماذا فعلت بزاهد متعبد


                  قد كان شمر للصلاة ثيابه

                  ..... حتى خطرت له بباب المسجد

                  ردي عليه صلاته وصيامه
                  ..... لا تقتليه بحق دين محمد


                  مسكين الدارمي
                  [/align]
                  نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                  الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                  غادة وعن ستين غادة وغادة
                  ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                  فيها العقل زينه وفيها ركاده
                  ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                  مثل السَنا والهنا والسعادة
                  ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                  تعليق

                  • غاده بنت تركي
                    أديب وكاتب
                    • 16-08-2009
                    • 5251

                    #39





                    أبو الطيّب المتنبي

                    إذا رايـــت نيوب الليــث بارزة
                    فلا تظنـــن ان الليــث يبتســم

                    الخيل والليل والبيداء تعرفني
                    والسيف والرمح والقرطاس والقلم
                    نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                    الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                    غادة وعن ستين غادة وغادة
                    ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                    فيها العقل زينه وفيها ركاده
                    ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                    مثل السَنا والهنا والسعادة
                    ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                    تعليق

                    • غاده بنت تركي
                      أديب وكاتب
                      • 16-08-2009
                      • 5251

                      #40
                      أبو القاسم الشابي


                      إذا الشعب يوما أراد الحياة
                      فلا بد أن يستجيب القدر

                      ولا بد لليل أن ينجلي
                      ولابد للقيد أن ينكسر

                      ومن لم يعانقه شوق الحياة
                      تبخر في جوها واندثر

                      كذلك قالت لي الكائنات
                      وحدثني روحها المستتر

                      ودمدمت الريح بين الفجاج
                      وفوق الجبال وتحت الشجر

                      إذا ما طمحت إلى غاية
                      ركبت المنى ونسيت الحذر

                      ومن لا يحب صعود الجبال
                      يعش ابد الدهر بين الحفر

                      فعجت بقلبي دماء الشباب
                      وضجت بصدري رياح أخر

                      وأطرقت أصغى لقصف الرعود
                      وعزف الرياح ووقع المطر

                      وقالت لي الأرض لما سالت:
                      يا أم هل تكرهين البشر ؟

                      أبارك في الناس أهل الطموح
                      ومن يستلذ ركوب الخطر

                      وألعن من لا يماشي الزمان
                      ويقنع بالعيش ، عيش الحجر

                      هو الكون حي يحب الحياة
                      ويحتقر الميت مهما كبر

                      وقال لي الغاب في رقة
                      محببة مثل خفق الوتر

                      يجيء الشتاء شتاء الضباب
                      شتاء الثلوج شتاء المطر

                      فينطفئ السحر سحر الغصون
                      وسحر الزهور وسحر الثمر

                      وسحر السماء الشجي الوديع
                      وسحر المروج الشهي العطر

                      وتهوي الغصون وأوراقها
                      وأزهار عهد حبيب نضر

                      ويفنى الجميع كحلم بديع
                      تألق في مهجة واندثر

                      وتبقى الغصون التي حملت
                      ذخيرة عمر جميل عبر

                      معانقة وهي تحت الضباب
                      وتحت الثلوج وتحت المدر

                      لطيف الحياة الذي لا يمل
                      وقلب الربيع الشذي النضر

                      وحالمة بأغاني الطيور
                      وعطر الزهور وطعم المطر
                      نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                      الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                      غادة وعن ستين غادة وغادة
                      ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                      فيها العقل زينه وفيها ركاده
                      ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                      مثل السَنا والهنا والسعادة
                      ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                      تعليق

                      • غاده بنت تركي
                        أديب وكاتب
                        • 16-08-2009
                        • 5251

                        #41
                        زهير بن أبي سلمى

                        سئمت تكاليف الحياة ومن يعش
                        ثمانين حولاً، لا أبالك، يسأم

                        واعلم ما في اليوم، والأمس قبله
                        ولكنني عن علم ما في غد عمي

                        رأيت المنايا خبط عشواء من تصب
                        تمته، ومن تخطئ يعمِّر فيهرم

                        نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                        الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                        غادة وعن ستين غادة وغادة
                        ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                        فيها العقل زينه وفيها ركاده
                        ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                        مثل السَنا والهنا والسعادة
                        ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                        تعليق

                        • غاده بنت تركي
                          أديب وكاتب
                          • 16-08-2009
                          • 5251

                          #42
                          [align=center]


                          أبو نواس – الخمرة

                          دع عنك لومي فإن اللوم إغراء
                          وداوني بالتي كانت هي الداء
                          صفراء لا تنزل الأحزان ساحتها
                          لو مسها حجر مسته سراء
                          فقل لمن يدعي في العلم فلسفة
                          حفظت شيئاً وغابت عنك أشياء
                          [/align]
                          نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                          الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                          غادة وعن ستين غادة وغادة
                          ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                          فيها العقل زينه وفيها ركاده
                          ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                          مثل السَنا والهنا والسعادة
                          ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                          تعليق

                          • غاده بنت تركي
                            أديب وكاتب
                            • 16-08-2009
                            • 5251

                            #43
                            ابن الرومي - هجاء



                            وجهك يا عمرو فيه طول
                            وفي وجوه الكلاب طول


                            مقابح الكلب فيـك طـراً
                            يزول عنها ولا تـزول

                            وفيه اشيـاء صالحـات
                            حماكهـا الله والرسـول

                            فالكلب وافٍ وفيك غـدرٌ
                            ففيك عن قـدره سفـول

                            وقد يحامي عن المواشي
                            وما تحامي وما تصـول

                            وانت من بين اهل سـوء
                            قصتهـم قصـة تطـول

                            وجوههم للورى عظـاتٍ
                            لكـن اقفاءهـم طبـول

                            مستفعلن فاعـل فعـول
                            مستفعلن فاعـل فعـول

                            بيت كمعناك ليـس فيـه
                            معنى سوى انه فضول


                            نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                            الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                            غادة وعن ستين غادة وغادة
                            ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                            فيها العقل زينه وفيها ركاده
                            ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                            مثل السَنا والهنا والسعادة
                            ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                            تعليق

                            • غاده بنت تركي
                              أديب وكاتب
                              • 16-08-2009
                              • 5251

                              #44
                              [align=center]




                              ابي العتاهية
                              بكيت على الشباب بدمع عيني
                              فلم يغن البكاء ولا النحيب

                              الا ليت الشباب يعود يوما

                              فاخبره بما فعل المشيب

                              عريت من الشباب وكان غضا
                              كما يعرى من الورق القضيب

                              [/align]
                              نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                              الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                              غادة وعن ستين غادة وغادة
                              ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                              فيها العقل زينه وفيها ركاده
                              ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                              مثل السَنا والهنا والسعادة
                              ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                              تعليق

                              • نجيةيوسف
                                أديب وكاتب
                                • 27-10-2008
                                • 2682

                                #45
                                قرار




                                أَلا دَعْنِـي ..

                                وَدَعْ لِي كُلَّ أَشْيَائِـي كَمَا كَانَتْ

                                فَلَوْلاَ الحُبُّ مَاكُنَّـا

                                وَلاَ كَانَتْ

                                وَلْولاَ الحُبُّ مَا هُنَّـا

                                ومَاهَانَتْ

                                :
                                ***
                                :

                                وَقُـلْ يَا حُبُّ إنَّ فِرَاقَنَا اقْتَرَبْت

                                نِهَايَتُهُ ..

                                وِهَذِي سَاعَةُ الإنْهَاءِ قَدْ حَانْتَ

                                :

                                ***
                                :

                                أَلاَ دَعْنِي وَقُلْ رَحَلَت ..

                                وَقُلْ ظَلَمَتْ وَقُلْ ظُلِمَتْ

                                وَقُلْ مَا شِئْتَ قُلْ مَاشِئْتَ

                                لكنْ لا تَقُلْ خَانَتْ

                                :

                                ***
                                :

                                أَلاَ دَعْنِـي .. وَلاَ تَأْسَفْ

                                لإنَّـكَ حِيْنَمَا حُكِّمْتَ فِي ذَا القَلْبِ

                                لَمْ تَرْأَفْ

                                :
                                ***
                                :

                                أَتَعْشَقُنِي؟؟

                                وَتُقْسِم َلِي بِأَنَّك لَمْ تَخُنْ حُبِّـي

                                وتوهِمُنِـي

                                بِأَنَّ الحَظَّ قَدْ خَانَكْ؟

                                وَقَـدْ أَنْسَاكَ مَا لَمْ أَنْسَهُ أَبَدَاً

                                وَصَدَّقْتَ الذِي قَدْ قِيْـلَ

                                ثُمَّ هَجَرْتَ خِلاَّنَكْ ..

                                فَدَعْنِـي ..

                                لاَ أُرِيْدُكَ أَنْ تُقُدِّمَ لِي عَلَـى مَاقُلْتَ

                                بُرْهَانَـكْ

                                وَلَمَّـا كُنْتَ قَدْ قرَّرَتَ قَبْلَ الآن َنسْيَانِي

                                فَقَدْ قَرَّرْتُ مِنْذَ الآنَ نِسْيَانَكْ

                                :
                                ****

                                :


                                أحمد عراكزة


                                sigpic


                                كلماتنا أرواحنا تهمي على السطر

                                تعليق

                                يعمل...
                                X