والدي الحبيب
محمد شعبان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في الحقيقة انني سعيد وغير سعيد لهذه الرسالة .. سعيد لأنها تؤسس الى شيء من الإيمان بأن أبناء العمل الواحد لا يتنكرون لبعضهم أو يقذفونهم بأوسخ الألفاظ حين الاختلاف ..

وغير سعيد لأنني أحب مصطفى جدا وزعلت لكونه قدم استقالته .. وهنا أكشف معلومة قد تزعل مصطفى ان نشرتها ..

فهو في وقت انفعاله وغضبه كنت معه على الماسنجر ولم أكن أعرف خلفيات سبب غضبه لكنه طلب مني أن أضغط على الأخ محمد الموجي ليقبل الاستقالة .. يومها اعتذرت منه وقلت له : أنني هنا عامل بناء وليس هدم وأصلا لا أوافق على الاستقالة كونها نتيجة وليست حلا .

في انتظار تألق مصطفى بيننا من جديد .. كلي ثقة بذلك ،،

الله لا يجيب "زعل" !

[align=center]
أقتبس مما قاله الأساتذة ..
وأرىً أنهم اصابوا،لأننا جميعاً عرفنا مصطفي بونيف الأخ والصديق الصدوق.
فمازالت الصدمة بنسبة لي غير متوقعة...!!
ولكن يبقي لنا طيبة قلب موستااافا ... موووووس ... بونيف
مثالا للخلق والأدب الرفيع .
فإذا أردت أن تعرف أخلاق شخص وأصالته أو بالمعنى البلدي ابن حلال .شاب حيوي وعصبي و مع هذا فهو طيب.
شهم رجــل
فأعــــرفه في مصطفي بونيف .
موستااافا ستبقي في قلوبنا وبيننا ولن ننساااااك..
وأعلم أنك لم تستطيع الأستغناء عن بيتك ملتقي الأدباء والمبدعين العرب ولن نستطيع أن لا نجــد لك أسماً بحضور قوي بنيتة هنا.
في ظل رعاية الفاضل السيد العميد محمد شعبان الموجي
الذي احضتنا جميعاً بسعة صدره رغم كل ما تحملة من اساءة .
تحية لكم جميعاً
تحية قلبية خالصة لمووووس.
تحية للأساتذة الكتاب والكاتبات.

بونيف أنا والجميع في أنتــظارك ...!!
[/align]

أحيانا الشعور بالظلم يُبكم القلم فيتوقف المداد عن التقاطر ، فيغضب الفؤاد ونشعر بعجز ممزوج بمرارة من عزيز تعّودنا أن يحتوينا بود وحب واحترام.
الأستاذ الساخر / موستافا ..
هذا كرسيك الذي طالما أحببت أن تجلس عليه فكيف تدعه فارغا وحيدا بين سطور لبثت بينها ثلاثة سنوات فقط تكتب وتريق الترياق على سموم الأوجاع بسخرية واثقة مضمده لجرح ينزف بين أفئدة المتضورين عجزا وعقما .. من الآلآمنا ومصائب أمتنا.
فهل ساعة الغضب هي من تُحزم حقائب قلمك ؟ أم هو عتب من عزيز تعودت أن يحتوي سلاسة غضبك بلحظة طيش قلم ..

القدير / بونيف .
يعز علينا حقا مغادرتنا .. ونتمنى أن لا نهون عليك وأن يبقى هذا المكان هو الأقرب إلى قلبك ليشدك إلينا من جديد.

الأستاذ القدير / محمد شعبان الموجي

بعصر تجمدت به كل حقوق الحرية أثبتَّ لنا أنك من الأحرار الذين يستحقون بجدارة أن تكون عميد هذا الصرح الجليل ، وكنت أتمنى عليك فقط ألا تقبل إستقالة ولدك البار مصطفى وتعطيه مزيدا من الوقت ليشده الحنين إلينا ،، سبق حلمك كل سطورك وإيمانك بالحوار المفتوح وعدم التعتيم وتكميم الأفواه الذين ادّعوه الكثيرون من أجل جلب الفتن وإثارة اللجج ،وأعتقد أن بونيف ولد بار لهذا المكان يستحق أن يبقى بمكانه وحيث بذل جهدا وتميزا بلا شك . وإنك بكلماتك المضيئة تلك ربما تعيده إلينا ولا مانع من أن تغدق عليه بدلالاك الذي تعوده من والد حكيم

تقديري لك وإمتناني الوافر..

كنت هنااا وزهر

ألف شكر للجميع..
برغم أني لا أعرف تفاصيل المشكلة أقول راجيا القبول:

المناصب الإدارية تكليف وليست تشريفا فهي اليوم على أخيك وغدا عليك وهكذا دواليك ..
وعليه أرجو أن يعود الأخ مصطفى بونيف بيننا كاتبا كعادته فهو من أعمدة الملتقى ونصوصه من أرقى وأجمل النصوص..


وافر ودي وتقديري للجميع






.