تلك حياةُ العراقيِّ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمود شاكر
    أديب وكاتب
    • 12-09-2013
    • 20

    #16
    تحية للأستاذ الكريم وللسادة المشاركين ..
    أقول ..بأن ماقاساه العراقي زمن القهر الصدامي والظلم البعثي لا يقارن بما يقاسيه اليوم ..ففي زمن أراد العراقي أن يتنفس فيه هواءا نقيا ليس فيه رائحة حزب البعث النتنة وأذناب صدام القذرين الذين وعدوا أنفسهم أن لايتركوا العراق بعدهم الاّ خرابا وأشلاءا ودخان , وصدقوا وعدهم..
    فلقد أكتسب الساقطون خبرة في جلب الدمار. وسلبوا ضحكة الأيتام والارامل التي أنبثقت بعد سقوط الصنم..
    وتحالفوا مع أسوأ تنظيم عرفته البشرية ووضعوا أيديهم الملطخة بدماء الابرياء بيد بهائم تنظيم القاعدة للأجهاز على العراقي الجريح..فتبا لهم ولمعلمهم المقبور
    ولحلفائهم .. وتحية للعراقي الجريح وتحية لكم أساتذتي الكرام.
    التعديل الأخير تم بواسطة محمود شاكر; الساعة 08-12-2013, 17:59.
    محمود شاكر شبلي

    تعليق

    • البتول العاذرية
      أديب وكاتب
      • 27-09-2012
      • 1129

      #17
      ثبت هذا الرد؛ فوالله إنه ليشفي ويروي بوركت
      لتحكي بصمتك بلغة الحرف
      لتترك أثرها على الأسوار
      على ذوب جليد الأنهار
      على الأغصان والأزهار
      لتكن بصمتك حرف يُسمع الأصم ويُري الأعمى

      تعليق

      • المأمون الهلالي
        مُستعلِم
        • 25-10-2009
        • 169

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة ريما الجابر مشاهدة المشاركة


        هكذا القدر ، لكن عما قريب ستنقشع الغيوم
        وستظل رمزا للعز وللكرامة
        تقديري وتحيتي
        ـــــــــــــــــــــــــــ
        رِيما الحَنونُ أتَتْ مُسَلِّيَةً
        نِعمَ الحَنانُ أتتْ بهِ رِيما
        قد كنتُ آمَلُ مِنكِ تسلِيةً
        سَلْواكِ لَحْنٌ رافَقَ الدِّيمَا
        الدِّيما : الدِّيمة : المطر الدائم مع سكون.
        التعديل الأخير تم بواسطة المأمون الهلالي; الساعة 09-12-2013, 17:04.
        sigpic
        إنَّ السلامةَ لا تكونُ لِمُبحِرٍ ترَكَ السفِينَ تقودُها حِيتانُ

        تعليق

        • المأمون الهلالي
          مُستعلِم
          • 25-10-2009
          • 169

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة محمود شاكر مشاهدة المشاركة
          تحية للأستاذ الكريم وللسادة المشاركين ..
          أقول ..بأن ماقاساه العراقي زمن القهر الصدامي والظلم البعثي لا يقارن بما يقاسيه اليوم ..ففي زمن أراد العراقي أن يتنفس فيه هواءا نقيا ليس فيه رائحة حزب البعث النتنة وأذناب صدام القذرين الذين وعدوا أنفسهم أن لايتركوا العراق بعدهم الاّ خرابا وأشلاءا ودخان , وصدقوا وعدهم..
          فلقد أكتسب الساقطون خبرة في جلب الدمار. وسلبوا ضحكة الأيتام والارامل التي أنبثقت بعد سقوط الصنم..
          وتحالفوا مع أسوأ تنظيم عرفته البشرية ووضعوا أيديهم الملطخة بدماء الابرياء بيد بهائم تنظيم القاعدة للأجهاز على العراقي الجريح..فتبا لهم ولمعلمهم المقبور
          ولحلفائهم .. وتحية للعراقي الجريح وتحية لكم أساتذتي الكرام.
          ـــــــــــــــــــــــــ
          الأستاذ الكريم محمود شاكر
          أهلاً وسهلاً بكَ
          عوّدتُ نفسي مُتحدّثًا وكاتبًا أنْ أعرِضَ على الناسِ حالَ العراقِ عرضًا لا نقصَ فيه ، ومِمَّا أعرِضُه عليهم ما دونتَه في تعليقِكَ الخطيرِ ، وأضيفُ إليه بَلِيّاتٍ نزلتْ بعد الغزو ومنها :
          1/ اختلاطُ الميلشيات بالعسكر ، لا يُعرَفُ هذا مِن ذاك.
          2 / انتشارُ ثقافة الكآبة والبغضاء والنواح ، وكم أحسنتِ الأستاذةُ عائدةُ بنتُ محمدِ بنِ نادرٍ في
          قولها :
          أكتبُ لأنَّ
          شوارعَ الحُبِّ مُفرَغَةٌّ
          تُعشعشُ الغربانُ على أضلِعها
          مدينةُ "الطهرِ" سفكتِ الغوانِيَ على صدرِها
          هاي اشلون كِتَبْتِيهَ ؟
          3 / ابتداعُ صُنوفٍ مِن عذابِ السجونِ لا سابقَ لها ، ولن أُدَوِّنَ أمثلةً لِكيلا يتقزَّزَ القارئون الكرامُ.
          4 / الديماغوجيةُ الدينية والعرقية والقبلية والمناطقية.
          5/ خوفُ المصلين في المَعابد ، على اختلافِها.
          6 / تصديرُ الميلشيات للبلاد العربية ، والخضراءُ تُشيِّعُ القتلَى إذا جِيءَ بجَثامينِهم.
          7 / قمعُ كلِّ مُخالفٍ في الرأي ، وازداد الناسُ بهذا دِرايةً حين رأوا ما فُعِلَ ب "ضرار الختاتنة" في الأردن ، ولستُ مُؤيدًا لقولِه ولا لِطريقتِه السياسية.
          8 / غيبوبة العقل والتحاكم إلى الاكليروس = الآلهة البشرية.
          9 / تحَوُّل الوزارات والدوائر الحكومية إلى مَفارزَ عنصرية.
          10 / تغييرُ بعض الناس لأسمائهم خوفًا من القتلِ أو الاضطهاد.
          11 / سَبُّ الصحابةِ ولَعنُهم عَلَنًا في شوارعِ بغدادَ عاصمةِ الثقافةِ العربية.
          12 / ثراءُ الساسةِ والمسؤولين ثراءً فاحشًا.
          13 / هجرةُ أكثرِ النُّبَغاءِ والمثقفين والشخصيات المُهذبة.
          14 / العصبيةُ الدينية والعرقية العمياء.
          15 / تسويسُ الدينِ وتديينُ السياسة.
          تسوِيسُ أفصحُ مِن تسييس.
          16/ تفكُّكُ العلاقات الاجتماعية.
          17 / تشنيعُ كلِّ جماعةٍ دينيةٍ أو قوميةٍ على الأخرى وتشويهُ صورتِها.
          18 19 20 21 22 23 24 25 26 ...........
          فإذا كشفتُ للناسِ عن السيِّئاتِ جميعِها مِمَّا كان قبلَ الغزوِ وبعدَه استروحُوا
          إلى كلامي بل أضافوا إليه أشياءَ لم أدرِ بها ؛ إنهم يَطلبُونَ أخبارًا لا نقصَ فيها ولا تدلِيسٌ أو ولا تدلِيسَ أو ولا تدليسًا ، كلُّ ذلكَ جائزٌ.
          وأهلُ البيتِ الأخيارُ علَّمُونا هذا ، قال الإمامُ عليٌّ عليه السلامُ : لا يكن أفضلَ ما نِلتَ في نفسِكَ مِن دُنياكَ بُلوغُ لَذَّةٍ أو شِفاءُ غيظٍ ، ولكنْ إطفاءُ باطلٍ أو إحياءُ حقٍّ ، وقال الإمامُ جعفرٌ الصادقُ عليه السلامُ : من أنصفَ الناسَ من نفسِهِ رُضِيَ بهِ حَكَمًا لغيرِه.
          ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
          في تعليقِكَ خَبَرٌ وفي تعليقي خَبَرٌ وبهما اكتملتِ النشرةُ ، وتلك غايتي ، وقد نوَّلْتَنِي إياها ،والحُكمُ بعد ذلكَ للقارئينَ.
          زِيارتُكَ مَيمونةٌ ؛ أشكركَ عليها.
          التعديل الأخير تم بواسطة المأمون الهلالي; الساعة 10-12-2013, 12:29.
          sigpic
          إنَّ السلامةَ لا تكونُ لِمُبحِرٍ ترَكَ السفِينَ تقودُها حِيتانُ

          تعليق

          • المأمون الهلالي
            مُستعلِم
            • 25-10-2009
            • 169

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة البتول العاذرية مشاهدة المشاركة
            ثبت هذا الرد؛ فوالله إنه ليشفي ويروي بوركت
            ـــــــــــــــــــــــــــــــ

            بتولُ يا زائرةً
            مُستَحسَنٌ مَزارُها
            تجُولُ مِثلَ طائرٍ
            غَنَّى لها مَطارُها
            ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
            لِلمَزارِ مَعنيانٍ:
            الأولُ: مصدر للفعل زارَ ، زار يَزور زِيارةً ومَزارًا.
            والثاني : مَكانُ الزيارةِ أو وقتُها.
            والمَطارُ : مَكانُ الطيرانِ أو وقتُه.
            sigpic
            إنَّ السلامةَ لا تكونُ لِمُبحِرٍ ترَكَ السفِينَ تقودُها حِيتانُ

            تعليق

            • عائده محمد نادر
              عضو الملتقى
              • 18-10-2008
              • 12843

              #21
              الزمي القدير
              المأمون الهلالي
              أهديك هذا الرابط
              مهداة للزميل الوفي إبن العراق الأصيل

              ابن دجلة والفرادت


              بغداد في دمي
              الزميل القدير المأمون الهلالي ردك على مداخلتي جاء مثل ماء سلسبيل، وحقيقة أسعدني أنك بكل هذا الوفاء وليس غريبا لأنك الأصيل ابن الأصلاء. حق العراق علينا أن يعرف ماجرى ومادار كل الأهل والأصدقاء، هي رسالة ونحن مؤتمنين أن نوصلها، فلا حرمنا الله منك ولا من كل وفي أمين.. آمين. أهديك هذه وأدري أني لا أكتب لا الشعر ولا قصيدة النثر لكنها
              الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

              تعليق

              • المأمون الهلالي
                مُستعلِم
                • 25-10-2009
                • 169

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                الزمي القدير
                المأمون الهلالي
                أهديك هذا الرابط
                مهداة للزميل الوفي إبن العراق الأصيل

                ابن دجلة والفرادت


                بغداد في دمي
                http://almolltaqa.com/vb/showthread....E5%E1%C7%E1%ED
                الأستاذة الفاضلة عائدة محمد نادر
                مرحبًا بكِ
                رأيتُ البارحةَ إهداءَكِ وسُرِرتُ به ، وسُروري
                كثيرٌ لأنَّ رَدَّي أعجبكِ.
                بُوركتِ سيّدتي
                sigpic
                إنَّ السلامةَ لا تكونُ لِمُبحِرٍ ترَكَ السفِينَ تقودُها حِيتانُ

                تعليق

                • محمود شاكر
                  أديب وكاتب
                  • 12-09-2013
                  • 20

                  #23
                  أستاذي الكريم - الهلالي-

                  أنا لا أنكر مايمر به بلدنا من وضع عصيب ولكنه يا سيدي ليس الّا نتيجة طبيعية لسنوات القهر الصدامي البعثي و صدى عميق لحروبه العبثية وسياساته الداخلية التي دمّرت القيم وحطمت المباديء وعادت بقيم التخلف الى الصدارة .
                  يا سيدي أرجو أن لا تأخذك العزة بالاثم التي مازالت صفة لازمة لأذناب البعث شبه المنقرضين والذين تراهم يتأسفون تلذذا ويتلذذون أسفا على وضع أسسوا له وأوجدوه ورسّخوه.
                  يا سيدي الكريم ..لا يوجد لدى العراقيين اكليروسا ..وانما توجد مرجعيات دينية أصيله لا علاقة لها بالسياسة وأنما تمارس توجيهاتها الدينية مثلما هو متعارف عليه في كل بقاع الدنيا..
                  ولا توجد في سجون العراق اي من أشكال العذاب..وانما على العكس فالرفاهية التي يمارسها المسجونون وخاصة من جماعات الارهاب البعثي والبهائمي القاعدي وكذلك ممن هم على علاقة ببعض الاحزاب المعارضة ,فهي لامثيل لها لا في امريكا ولا في سويسرا ولا في اي مكان في العالم .
                  انهم يديرون عملياتهم الارهابية من داخل السجون , ويقومون بأجتماعاتهم البعثية وتخطيطهم لتدمير البلد وقتل الابرياء من داخل زنزاناتهم.

                  أما الوزارات وتحولها الى مفارز عنصرية فهذا صحيح لأن تأثيرالمنطق البعثي البغيض قد فرض على الحكومة مبدأ المحاصصة البغيض تحت شعار زائف هو شعار التهميش.

                  ومالي لا أراك يا سيدي الكريم تذكر الاف العراقيين الذين يقتلون بيد عصابات الارهاب البعثي- المتحالف مع بهائم القاعدة..وتذكر أمورا ابسط وأسهل من ذلك.. أ لأنهم من فئة غير فئتك ومن مذهب غير صدّامي.

                  تذكر ايضا يا سيدي مسألة طائفية تقلق الكثيرين من الشرفاء أمثالكم , وهي قيام شرذمة بسيطة من الدهماء بذكر بعض الصحابة الكرام بسوء ليوم واحد في شارع من شوارع الاعظمية ..انها مسألة مرفوضة بشدة ..ولكني لا أراك تذكر الأبادة الجماعية التي يتعرض لها أهالي مدينة الصدر وتلعفر وطوزخرماتو لأسباب طائفية.

                  لا أريد أن أطيل يا سيدي لأني أريد أن أتابع أخبار الحملة المباركة لجيشنا الباسل في مواجهة تنظيم بهائم داعش والبعث..

                  وتحية لك ياسيدي وللمناضلة الرفيقة زميلتك.
                  محمود شاكر شبلي

                  تعليق

                  • المأمون الهلالي
                    مُستعلِم
                    • 25-10-2009
                    • 169

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمود شاكر مشاهدة المشاركة
                    أستاذي الكريم - الهلالي-

                    أنا لا أنكر مايمر به بلدنا من وضع عصيب ولكنه يا سيدي ليس الّا نتيجة طبيعية لسنوات القهر الصدامي البعثي و صدى عميق لحروبه العبثية وسياساته الداخلية التي دمّرت القيم وحطمت المباديء وعادت بقيم التخلف الى الصدارة .
                    يا سيدي أرجو أن لا تأخذك العزة بالاثم التي مازالت صفة لازمة لأذناب البعث شبه المنقرضين والذين تراهم يتأسفون تلذذا ويتلذذون أسفا على وضع أسسوا له وأوجدوه ورسّخوه.
                    يا سيدي الكريم ..لا يوجد لدى العراقيين اكليروسا ..وانما توجد مرجعيات دينية أصيله لا علاقة لها بالسياسة وأنما تمارس توجيهاتها الدينية مثلما هو متعارف عليه في كل بقاع الدنيا..
                    ولا توجد في سجون العراق اي من أشكال العذاب..وانما على العكس فالرفاهية التي يمارسها المسجونون وخاصة من جماعات الارهاب البعثي والبهائمي القاعدي وكذلك ممن هم على علاقة ببعض الاحزاب المعارضة ,فهي لامثيل لها لا في امريكا ولا في سويسرا ولا في اي مكان في العالم .
                    انهم يديرون عملياتهم الارهابية من داخل السجون , ويقومون بأجتماعاتهم البعثية وتخطيطهم لتدمير البلد وقتل الابرياء من داخل زنزاناتهم.

                    أما الوزارات وتحولها الى مفارز عنصرية فهذا صحيح لأن تأثيرالمنطق البعثي البغيض قد فرض على الحكومة مبدأ المحاصصة البغيض تحت شعار زائف هو شعار التهميش.

                    ومالي لا أراك يا سيدي الكريم تذكر الاف العراقيين الذين يقتلون بيد عصابات الارهاب البعثي- المتحالف مع بهائم القاعدة..وتذكر أمورا ابسط وأسهل من ذلك.. أ لأنهم من فئة غير فئتك ومن مذهب غير صدّامي.

                    تذكر ايضا يا سيدي مسألة طائفية تقلق الكثيرين من الشرفاء أمثالكم , وهي قيام شرذمة بسيطة من الدهماء بذكر بعض الصحابة الكرام بسوء ليوم واحد في شارع من شوارع الاعظمية ..انها مسألة مرفوضة بشدة ..ولكني لا أراك تذكر الأبادة الجماعية التي يتعرض لها أهالي مدينة الصدر وتلعفر وطوزخرماتو لأسباب طائفية.

                    لا أريد أن أطيل يا سيدي لأني أريد أن أتابع أخبار الحملة المباركة لجيشنا الباسل في مواجهة تنظيم بهائم داعش والبعث..

                    وتحية لك ياسيدي وللمناضلة الرفيقة زميلتك.
                    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                    الأستاذ الفاضل محمود شاكر شبلي
                    أهلاً وسهلاً بكَ
                    كلامُكَ مُلَوَّنٌ بالأحمر ومُرَقَّمٌ ، ورَدِّي عليه بلا لونٍ ولا أرقامٍ.
                    1/ مايمر به بلدنا من وضع عصيب.
                    الحمدُ للهِ أنّكَ أقررتَ ببعضِ الحقائقِ ، أوَّلُ الغيث قطرةٌ.
                    2/ ولكنه يا سيدي ليس الّا نتيجة طبيعية لسنوات القهر الصدامي البعثي.
                    يختلف الناسُ في تفسيرِ الحقائقِ ، ويختلفون أيضًا في تدوينِها ،
                    كالفرقِ بين تعلِيقَيكَ الاثنَينِ ورَدَّيَّ عليهما.
                    وأستطيعُ أنْ أفسِّر المصائبَ الواقعةَ بعد الغزو أنها نتيجة طبيعية للغزو وللأحزابِ الاكليروسيةِ المتطرفة ، لكنَّ عقلي يَرفضُ ذلكَ لأنها ليست وحدَها على باطلٍ.
                    3/ أرجو أن لا تأخذك العزة بالاثم التي مازالت صفة لازمة ....
                    لا أردُّ على كلامٍ كهذا وأدعُ القارئينَ يحكمون.
                    4/ لا يوجد لدى العراقيين اكليروسا ..وانما توجد مرجعيات دينية أصيله لا علاقة لها بالسياسة وأنما تمارس توجيهاتها الدينية مثلما هو متعارف عليه في كل بقاع الدنيا.

                    إنْ سَمَّيتَ الاكليروسَ مرجعياتٍ أو شيئًا آخرَ فلا ضَيرَ ، لأنَّ ذلكَ لن يُغَيَّرَ حقيقتَها وعَمَلَها ، إنها تُفتي في السياسةِ منذ نشأةِ الدولة العراقية الحديثة 1921 وأتباعُها مُضطرون للانقياد لها إذ يعتقدون أنَّ كلَّ مَن لم يَنقَدْ لها مُنفصِلٌ عن رأي الجماعةِ ولا يُمَثِّلُ إلاّ نفسَه ، وازدادوا لها انقيادًا لمَّا حَكَمَ خُمَيني إيرانَ واستندَ في حُكمِه على وِلايةِ الفقيه وهي في نظري أخطرُ إكليروسيةٍ في التاريخِ ، والفرقُ بينها وبين أُختِها في العراقِ أنَّ الأولى كاملةُ الظهورِ والأخرى لم تكتمِلْ بعدُ ، والناسُ يرَونَ الساسةَ العراقيين وغيرَ العراقيين يَحُجُّونَ إلى الاكليروس حَجًّا سياسِيًّا ويذكرونهم في كلِّ حديثٍ.
                    في مصرَ مثلاً يستطيع الناسُ أنْ ألاّ يأخذوا بكلامِ شيخ الأزهر ، ولا يستطيع شيخُ الأزهر أنْ يُرغِمَهم عليه إذ ليس عنده مليشياتٌ ولا أحزابٌ تابعة له ولا صُوَرٌ له تُرفَعُ في الشوارع والدوائر الحكومية ، هو مجرّد فقيه مِن البشر يُخطيءُ ويُصيبُ ، والحال مُختلفة تمامًا مع الاكليروس كما تعلم يا أستاذي العزيز.
                    5/ ولا توجد في سجون العراق اي من أشكال العذاب..وانما على العكس فالرفاهية التي يمارسها المسجونون وخاصة من جماعات الارهاب البعثي والبهائمي القاعدي وكذلك ممن هم على علاقة ببعض الاحزاب المعارضة ,فهي لامثيل لها لا في امريكا ولا في سويسرا ولا في اي مكان في العالم .
                    أدعُ القارِئينَ الكِرامَ يُفكِّرُون في هذا الخبر!!!!!!.
                    5/ ومالي لا أراك يا سيدي الكريم تذكر الاف العراقيين الذين يقتلون بيد عصابات الارهاب البعثي- المتحالف مع بهائم القاعدة..وتذكر أمورا ابسط وأسهل من ذلك.. ألأنهم من فئة غير فئتك ومن مذهب غير صدّامي.
                    قتلُ الأبرياءِ في العراقِ كلِّه جريمةٌ عُظمَى والقاتِلُ بَغيضٌ، هذا الأمرُ مُقَرَّرٌ ، ولا بأسَ أنْ تُذَكِّرَني به لأنَّ قتلَهم خطِيرٌ وشَنِيعٌ كما تفضّلتَ.
                    طالعْ مقالتي ( البسوا الآنَ لها جلد النمر ) تجِدْ أني لم أدع أحدًا وإلاّ ذكرتُه بما يستحق وكذلك في مقالتي (شركة وبنات) و( وا عَمّتاه).
                    أيها الأستاذ الكريمُ ما لي لا أراكَ تذكرُ المليشياتِ المُتعدِّدةَ الباطشةَ بالأبرياءِ في أرجاء العراق ، وعسكرُ الخضراء يعلمُ بها ولا يفعلُ شيئًا.
                    6/ وتذكر أمورا ابسط وأسهل من ذلك.
                    لم أذكر إلاّ السيئاتِ الكبيرةَ ، إلاّ إذا كنتَ ترى تغييرَ الناسِ لأسمائهم خوفًا مِن القتل أو الاضطهاد لا بأسَ به ، أو ترَى أنَّ لعنَ الصحابةِ أمرٌ يسيرٌ لا يُثِيرُ الفِتنةَ ولا تجِب عليه عقوبةٌ قانونيةٌ رادعةٌ.
                    7/ وهي قيام شرذمة بسيطة من الدهماء بذكر بعض الصحابة الكرام بسوء ليوم واحد في شارع من شوارع الاعظمية.
                    المصيبةُ -أستاذيَ الكريمَ- ليستْ في سبِّ الصحابة ولعنِهم فقط ، بل في أنَّ عسكرَ الخضراء يعرفون السابِّينَ اللاعِنينَ ويُشاهدُونهم ولا يفعلون لهم شيئًا ، ولو أنَّ أحدًا سبَّ الاكليروسَ أمامَهم (والسَّبُّ مرفوض) لفعلوا به ... كما فُعِلَ بالموظف البريطاني في شركة النفط.
                    8/ ألأنهم من فئة غير فئتك ومن مذهب غير صدّامي.
                    لا أردُّ على كلامٍ كهذا ، إذ لا علاقةَ لي به ألبَتَّةَ.
                    أيُّها الأستاذُ الكريمُ ما لي لا أراكَ تذكر أنَّ الأبرياءَ في المَناطقِ الواقعةِ حولَ بغداد – مثلاً- تنهَشُهم الميليشياتُ بالقتل والاضطهادِ ، وعسكرُ الخضراء يعلمُ بذلكَ ولم يفعل شيئًا.
                    9/ لا أريد أن أطيل يا سيدي لأني أريد أن أتابع أخبار الحملة المباركة لجيشنا الباسل في مواجهة تنظيم بهائم داعش والبعث.
                    كنتُ أوَدُّ أنْ تُطِيلَ حتى نعرِضَ على الناسِ الحقائقَ كاملةً ، هذه غايتي كما أخبرتُكَ ولكَ مَزيدٌ مِن الشكرِ على تَنوِيلِي إيّاها.
                    أسألُ اللهَ أنْ يحفظ أهلِي العراقيين جميعَهم مِن كل سوء وأنْ يعود التآخِي والوِئامُ بينهم كما كانوا أُنموذجًا للتعايُش وألاّ يَبتلِيَهم بظلمٍ ولا قهر كالذي كان قبل الغزو وبعده.
                    حفظكَ اللهُ وسلَّمكَ.
                    مُحادثتُكَ مُمتعةٌ ولا بُدَّ أنْ أُهْدِيَ لكَ هذا الفيديو قبل أنْ تذهبَ.

                    http://www.youtube.com/watch?v=Y2yHrKtt8y4
                    التعديل الأخير تم بواسطة المأمون الهلالي; الساعة 05-01-2014, 07:56.
                    sigpic
                    إنَّ السلامةَ لا تكونُ لِمُبحِرٍ ترَكَ السفِينَ تقودُها حِيتانُ

                    تعليق

                    يعمل...
                    X