المرأة في عيون الشعراء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • هــري عبدالرحيم
    أديب وكاتب
    • 17-05-2007
    • 509

    المرأة في عيون الشعراء

    المرأة،هذا الكائن الذي خلقه الله في الجنة لحكمة ربانية،منها أن تكون سكنا لآدم؛فقد اعتبرت هي نصف الرجل ،إذ يطمئن إليها وتطمئن إليه،ولا تستقيم الحياة إلا بتواجدهما معا.

    وقد حظيت المرأة بمكانة عبر التاريخالإنساني،فقد اعتبرت رمزا للخصب والإنبات،والجمال،من خلال المكانة العظيمة التي منحها لها الله حين خصها بالأمومة،لذا قدستها كل الديانات،وتوجتها على كافة الأصعدة.

    وهنا نريد أن نفتح زاوية"المرأة في عيون الشعراء"، نتحدث فيها عن مكانة المرأة في الشعر،عن المرأة في عيون الشعراء عبر مختلف المراحل التاريخية.

    ولا شك أن الشعراء قد رصدوا قيَّماً وزوايا لم تنفتح لغيرهم.فهلموا نستعرض مشاهدات الشعراء،كل منا يدلي بدلوه في نفس المجال،حتى نستعرض معا الآراء المختلفة للشعراء القدامى والمعاصرين على السواء.
    رابط أحسن المدونات:
    http://www.inanasite.com/bb/viewtopi...hlight=#122818
  • د. جمال مرسي
    شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
    • 16-05-2007
    • 4938

    #2
    أخي الحبيب هري عبد الرحيم
    موضوع جميل و يستحق أن يدار حوله النقاش
    و رغم أن مكانه كان يجب أن يكون قاعة وجهات نظر إلا أنني سأتركه هنا في قاعة الشعر و أثبته طالما كان عنوانه هو ( المرأة في عيون الشعراء )
    و ننتظر أن يدلي أحباؤنا بدلائهم في هذا المضمار

    محبتي
    sigpic

    تعليق

    • بنت الشهباء
      أديب وكاتب
      • 16-05-2007
      • 6341

      #3
      جميل ورائع ما أتيتنا به اليوم أخي الكريم
      هري عبد الرحيم
      وهل هناك أجمل من أن نفتح زاوية المرأة في عيون الشعراء , ومكانتها عبر الزمان والعصور ...
      وإن من أجمل هذه الزاويا عبر التاريخ هي التي كانت في صدر الإسلام
      حيث اشتهرت قصص الحب العذري بين عدد من القبائل العربية , وكان أهمها قبيلة عذرة " جميل وبثينة " , وقبيلة بني عامر " قيس بن الملوح مجنون ليلى " , وقبيلة بني كنانة " قيس بن ذريح ولبنى "
      وقد تميزت هذه القبائل بنقاء حبها , وطهره , وصفائه , وألمه وحرمانه الذي قد تفضي بالمحبوب العاشق للموت
      فكان للمرأة زاوية خاصة في حياتهم , ولا يمكن أن تفصل عنهم لأنها جزءا لا يتجزأ منهم ..
      ومن كتاب الأغاني لنستمع إلى جميل وهو يغازل حبيبته بثينة بعدما أن ودعته بعد لقاء تم بينهما

      إن المنازل هيجت أطرابي
      ... واستعجمت آياتها بجوابي
      قفراً تلوح بذي اللجين كأنها
      ... أنضاء رسمٍ أو سطور كتاب
      لما وقفت بها القلوص تبادرت
      ... مني الدموع لفرقة الأحباب
      وذكرت عصراً يا بثينة شاقني
      ... وذكرت أيامي وشرخ شبابي


      ولي عودة مرة ثانية بإذن الله لهذه الصفحة الجميلة
      ودمت بألف خير أخي هري

      أمينة أحمد خشفة

      تعليق

      • رشيدة فقري
        عضو الملتقى
        • 04-06-2007
        • 2489

        #4
        اخي الكريم هري عبد الرحيم
        يسعدني ان اشارك بهذه القصيدة لعنترة بن شداد العبسي
        حيث يصف ملهمته وصفا دقيقا نكاد نرى ملامحها ونشم عطرها فيه

        ************************************************** ********
        إِذا الريحُ هَبَّت مِن رُبَى العَلَمَ السَّعدي

        طَفا بَردُها حَـرَّ الصَّبَابَـةِ وَالوَجـدِ

        وَذَكَّرَنِي قَوماً حَفِظـتُ عُهودَهُـم

        فَما عَرِفوا قَدري وَلا حَفِظوا عَهدي

        وَلَولا فَتـاةٌ فِـي الخِيـامِ مُقيمَـةٌ

        لَمَا اختَرتُ قُربَ الدَّارِ يَوماً عَلى البُعدِ

        مُهَفهَفَةٌ وَالسِّحـرُ مِـن لَحَظاتِهـا

        إِذا كَلَّمَت مَيتاً يَقـومُ مِـنَ اللَّحـدِ

        أَشارَت إِلَيها الشَّمسُ عِنـدَ غُروبِهـا

        تَقولُ إِذا اِسوَدَّ الدُّجَى فَاطلِعِي بَعدي

        وَقالَ لَها البَدرُ المُنيـرُ أَلا اسفِـري

        فَإِنَّكِ مِثلِي فِي الكَمالِ وَفِي السَّعـدِ

        فَوَلَّت حَيـاءً ثُـمَّ أَرخَـت لِثامَهـا

        وَقَد نَثَرَت مِن خَدِّها رَطِـبَ الـوَردِ

        وَسَلَّت حُساماً مِن سَواجي جُفونِهـا

        كَسَيفِ أَبيها القاطِعِ المُرهَـفِ الحَـدِّ

        تُقاتِلُ عَيناها بِهِ وَهوَ مُغمَـدٌ وَمِـن

        عَجَبٍ أَن يَقطَعَ السيفُ فِي الغِمـدِ

        مُرَنَّحَةُ الأَعطافِ مَهضومَـةُ الحَشـا

        مُنَعَّمَـةُ الأَطـرافِ مائِسَـةُ القَـدِّ

        يَبيتُ فُتاتُ المِسكِ تَحـتَ لِثامِهـا

        فَيَـزدادُ مِـن أَنفاسِهـا أَرَجُ النَـدِّ

        وَيَطلَعُ ضَوءُ الصُبحِ تَحـتَ جَبينِهـا

        فَيَغشاهُ لَيلٌ مِن دُجَى شَعرِها الجَعـدِ

        وَبَيـنَ ثَناياهـا إِذا مـا تَبَسَّمَـت

        مُديرُ مُدامٍ يَمـزُجُ الـرَّاحَ بِالشَّهـدِ

        شَكا نَحرُهـا مِن عَقدِهـا مُتَظَلِّمـاً

        فَواحَرَبـا مِن ذَلِكَ النَّحـرِ وَالعِقـدِ

        فَهَل تَسمَحُ الأَيّـامُ يا ابنَـةَ مـالِكٍ

        بِوَصلٍ يُدَاوي القَلبَ مِن أَلَمِ الصَّـدِّ

        سَأَحلُمُ عَن قَومي وَلَو سَفَكوا دَمـي

        وَأَجرَعُ فيكِ الصَّبرَ دونَ المَلا وَحدي

        وَحَقِّكِ أَشجانِـي التَباعُـدُ بَعدَكُـم

        فَهَل أَنتُمُ أَشجاكُمُ البُعدُ مِن بَعـدي

        حَـذِرتُ مِنَ البَيـنِ المُفَـرِّقِ بَينَنـا

        وَقَد كانَ ظَنِّي لا أُفارِقُكُـم جَهـدي

        فَإِن عايَنَت عَينِـي المَطايـا وَرَكبُهـا

        فَرَشتُ لَدى أَخفافِها صَفحَـةَ الخَـدِّ
        *********************************************
        اتمنى ان يقوم المشرفون هنا بتنسيقها مشكورين
        وتقبل اخي خالص تقديري وتهنئتي على هذه الفكرة النيرة
        اختك رشيدة فقري
        [url=http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=1035][color=#008080]رسالة من امراة عادية الى رجل غير عادي[/color][/url]

        [frame="6 80"][size=5][color=#800080]
        عَلى قَدْرِ أهْلِ العَزْم تأتـي العَزائِـمُ
        وَتأتـي علَى قَـدْرِ الكِرامِ المَكـارمُ
        وَتَعْظُمُ فِي عَينِ الصّغيـرِ صغارُهـا
        وَتَصْغُرُ فِي عَيـن العَظيمِ العَظائِـمُ[/color][/size][/frame]
        [align=center]
        [url=http://gh-m.in-goo.net/login.forum][size=5]جامعة المبدعين المغاربة[/size][/url][/align]
        [URL="http://mountadaal3acharah.4rumer.com/index.htm"]http://mountadaal3acharah.4rumer.com/index.htm[/URL]

        [url=http://www.racha34.piczo.com/?cr=2][COLOR="Purple"][SIZE="4"][SIZE="5"]موقعي[/SIZE][/SIZE][/COLOR][/url]

        تعليق

        • ثروت سليم
          أديب وكاتب
          • 22-07-2007
          • 2485

          #5
          دعتني رابطة المرأة العربية لحضور مؤ تمر احتفالي
          لسيدتين مرشحتين بمجلس الشعب المصري في انتخابات 2005
          فلم أتحدث عنهما بلغة السياسة
          ولكنى تحدثت إليهما بلغة الحب والجمال
          فالمرأة أم وأخت وبنت وحبيبة ولغتنا المشتركة هي :
          لغة الوطن
          فقلت لكل من( ملاك) و(سعيدة)

          نحن حرف وهـــى أوراق الجريدة
          )

          ***************

          [poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb//images/toolbox/backgrounds/21.gif" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
          طلع الفجرُ بآفاقٍ جديدة = بعد ما عادتْ ملاك وسعـــــيدة

          فجمالُ الروحِ والحُسنِ تغنَّى= وغدا القلبُ شباباً يوم عــيده

          هكذا المرأةُ شمسٌ في ضحاها= ونسيمٌ يجعلُ الدنيا قصـــيدة

          هكذا المرأةُ صيفٌ وشتاءٌ = وهى الدفءُ ولو كانت بعـــيدة

          هي أمٌ هي أختٌ هي بنتٌ = هي في القلبِ حنانٌ وفريــــــــدة

          هي لولاها لما كنا رجالاً = ولما كنا حُمَاةً للعقــــــــــــــــــيدة

          هي هذا الوطنُ الغالي علينا= وهى تاريخُ الحضاراتِ المجيــدة

          هي أسماءُ التي شَقَّتْ نِطاقاً= وهى الخنساءُ صابرةٌ عنيـــــدة

          هكذا المرأةُ جَمْرٌ وجَلـــيدٌ = وحـريرٌ وابتكاراتٌ عديـــــــــــــدة

          لا غِنًى عنهـا ولا تستغنِ عنَّا= نحنُ حِبـــرٌ وهى أوراقُ الجريدة
          **********[/poem]
          مهندس/ ثروت سليم
          مهداة إلى رابطة المرأة العربية مع وافر التحية
          الشرقية في 15/ 11/2005
          Tharwat55@hotmail.com


          شكرا لك أخي الرائع
          الأستاذ/ هري
          على موضوعك الجميل
          وشكراً لرجل الإبداع والتألق
          د. جمال مرسي
          وتحياتي للجميع
          ثروت سليم

          تعليق

          • على جاسم
            أديب وكاتب
            • 05-06-2007
            • 3216

            #6
            السلام عليكم

            الاستاذ هري

            تحية وود

            موضوع جميل جدا

            المرأة في عيون الشعراء

            حقيقة قبل ان اضع مشاركة هنا بقصيدة

            توقفت عند مفردة للاخت بنت الشهباء

            وتقول فيها الحُب العذري عند القبائل العربية

            في اشارة الى بعض الاحبة امثال جميل بثينة وغيرهم

            ولكن كيف نفهم معنى الحب العذري

            وهل هؤلاء بحق يستحقون ان نطلق عليهم اصحاب الحب العذري

            فالحب العذري هو الحب البعيد من كل غاية

            فهل هؤلاء كان حبهم بعيد عن كل غاية

            لي عودة ان شاء الله بقصيدة

            تشكرات
            عِشْ ما بَدَا لكَ سالماً ... في ظِلّ شاهقّةِ القُصور ِ
            يَسعى عَليك بِما اشتهْيتَ ... لَدى الرَّواح ِ أوِ البكور ِ
            فإذا النّفوس تَغرغَرتْ ... في ظلّ حَشرجَةِ الصدورِ
            فهُنالكَ تَعلَم مُوقِناَ .. ما كُنْتَ إلاََّ في غُرُور ِ​

            تعليق

            • هــري عبدالرحيم
              أديب وكاتب
              • 17-05-2007
              • 509

              #7
              هذه أبيات للشاعر الجاهلي الأعشى في وصف إمرأة هيفاء.
              والأعشى هو: ميمون بن قيس، كان أعمى جاهلياً قديماً أدرك الإسلام فخرج يريد الرسول صلى الله عليه وسلم في صلح الحديبية، قيل إن أبو سفيان لقيه فسأله عن وجهته الذي يريد فقال أريد محمد ،قال له أبو سفيان إنه يحرم عليك الخمر والزنا والقمار فقال: أما الزنا فقد تركني ولم أتركه ، وأما الخمر فقد قضيت منها وطراً وأما القمار فلعلي أصيب منها خلفاً قال : أبو سفيان فهل لك إلى خير : قال : ما هو ؟ بيننا وبينه هدنة فترجع عامك هذا وتأخذ مائة ناقة حمراء فأن ظهر بعد ذلك أتيته ، وأن ظفرنا به
              كنت قد أصبت عوضاً فجمعت له قريش مائة ناقة حمرا فانصرف فلما كان بناحية اليمامة ألقاه بعيره فقتله . وكان يسمى صناجة العرب لأنه ذكر الصَّنج في شعره إذ شبه العود بالصنج ، وقد كثرت الألفاظ الفارسية في شعره لما كان يفد على ملوك فارس
              وقــــد أراهــــا وســـط أتـرابـهـا * في الحي ذي البهجةِ والسامر
              كــدمــيــةٍ صــــــوّر مــحــرابـهـا * بــمـذهـبٍ فـــي مــرمـرٍ مــائـر
              أو بـيـضةٍ فـي الـدعص مـكنونةٍ * أو درةٍ شــــيـــفـــت تـــــاجــــرٍ
              يـشفي غـليل الـنفس لاهٍ بـها * حـــوراء تُـصـبـي نــظـر الـنـاظـر
              لـلـيست بـسـوداءَ ولا بـعـنفصٍ * تـسـارق الـطـرف إلــى الـدّاعر
              عــبـهـرةُ الــخـلـق بــــلا خــيّـةٌ * تــشــوبـهُ بـالـخـلُـق الــطـاهـر
              عــهــدي بــهــا قـــد سـربـلـت * هـيـفـاء مـثـل الـمـهرة الـضّـامر
              قـد نـهت الـثدي عـلى صـدرِها * فــي مـشـرقٍ ذي صـبـحٍ نـائِـر
              لــو أسـنـدت مـيتاً إلـى نـحرها * عــاش ولــم يُـنـقل إلــى قـابـر
              رابط أحسن المدونات:
              http://www.inanasite.com/bb/viewtopi...hlight=#122818

              تعليق

              • عادل العاني
                مستشار
                • 17-05-2007
                • 1465

                #8
                خطوة رائعة أخي هري ,

                ولكن قد تختلف الآراء ,

                حدث سجال شعري كان أحد طرفيه الأخ د. جمال , وشاعرة كبيرة

                وكادت الحرب أن تقع بين آدم وحواء ,

                فكتبت مشاركة لهما :


                حواء

                [poem=font="Simplified Arabic,6,,bold,normal" bkcolor="white" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb//images/toolbox/backgrounds/11.gif" border="double,6,black" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]

                تحيَّرتُ إذْ حارَ ما في الفُؤادْ = فَحوّاءُ أزهَى وأبهَى العِبادْ

                فكيفَ لشِعري يُصيبُ الورودَ = وكيفَ لنَثري يُثيرُ الرَّمادْ

                يَقولونَ : حَرباً يريدُ "جَمالُ " = ونصفٌ يقاتلُ نصفاً بضادْ

                أتدعو لِبَعضي يُقاتلُ بَعضي = تُسمِّي عَذابي وحُزني جِهادْ

                وأمّي وأختي وزَوجي وبِنتي = أراهُنَّ لي سَنَداً وعِمادْ

                أتَطلبُ منّي أحاربُ " لَيلى " = و " لَيلى " أراها لجُرحي ضِمادْ

                فَلا طابَ عيشٌ بدونِ حَبيبٍ = ولا طابَ عَيشٌ بدونِ " سُعادْ "

                ( كَنسنَ ) جِيوبي , سَلبنَ هُدوئي = مَلكنَ قَصيدي , سَكنَّ الفُؤادْ


                تَعالوا نُعانقُ كفّاً بِكفٍّ = فلا ذا يَقود ُ,ولا ذا يُقادْ[/poem]
                .........................

                وهذا رأيي بحواء

                تحياتي وتقديري

                تعليق

                • د. جمال مرسي
                  شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
                  • 16-05-2007
                  • 4938

                  #9
                  ليتك تنقل لنا هذه المساجلة أخي الحبيب عادل
                  فعلى ما يبدو أني نسيتها
                  انقلها يا رجل انقلها و دعنا هنا نؤججها
                  هههههههههه
                  سأعود بالتأكيد
                  محبتي
                  sigpic

                  تعليق

                  • عادل العاني
                    مستشار
                    • 17-05-2007
                    • 1465

                    #10
                    أخي د. جمال

                    كان يسعدني أن أضع السجال الذي كان بينك وعلى ما أعتقد مع الأخت آمال

                    ولكن تعرف ما في الموقع الذي نشرت فيه ,

                    حاولت الدخول اليوم لأنسخ ما نشرته أنت وما نشرته هي ولكن لم يسعفني الحظ ...

                    حيث مازالت عضويتي غير مفعلة , ولا أستطيع تتبع حتى مواضيعي .

                    ولكنني أذكر ايضا أنك نقلت السجال من موقع آخر ...

                    كان الله في العون


                    تحياتي وتقديري

                    تعليق

                    • هــري عبدالرحيم
                      أديب وكاتب
                      • 17-05-2007
                      • 509

                      #11
                      شكرا للأقلام العزيزة التي شاركت هنا لتمتعنا:
                      بنت الشهباء
                      رشيدة فقري
                      ثروت سليم
                      علي جاسم
                      عادل العاني
                      جمال مرسي
                      كل المشاركات تحمل ألقا وإضافة نوعية هي مما طمعنا في فتحه هنا،لله دركم أيها الرائعون.
                      رابط أحسن المدونات:
                      http://www.inanasite.com/bb/viewtopi...hlight=#122818

                      تعليق

                      • هــري عبدالرحيم
                        أديب وكاتب
                        • 17-05-2007
                        • 509

                        #12
                        قال بشار بن برد:
                        [poem=font="Simplified Arabic,5,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="1,black"]
                        وذَات دَلٍّ كانَّ البدر صورتُها*باتت تغنِّي عميدَ القلب سكرانا
                        إِنَّ العيونَ التي في طَرْفِها حَوَرٌ*قتلننا ثم لم يحيين قتلانا
                        فقُلْتُ أحسنْتِ يا سؤْلي ويا أَمَلِي*فأسمعيني جزاكِ الله إحسانا
                        يا حبذا جبلُ الرَّيَّان من جبل*وحبذا ساكن الريان مَنْ كانا
                        قالت فَهَلاَّ فدَتْكَ النفس أَحْسنَ مِن*هذا لمن كان صبّ القلبِ حيرانا
                        ياقومِ أذْنِي لِبْعضِ الحيِّ عاشقة *ٌوالأُذْنُ تَعْشَقُ قبل العَين أَحْيانا
                        فقلتُ أحسنتِ أنتِ الشمسُ طالعة ٌ*أَضرمتِ في القلب والأَحشاءِ نِيرانا
                        فأسمعيني صوتاً مطرباً هزجاً*يزيد صبًّا محبّاً فيك أشجانا
                        يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُفَّاحاً مُفَلَّجَة* ًأوْ كُنْتُ من قُضُبِ الرَّيحان رَيْحَانا
                        حتّى إِذا وَجَدَتْ ريحي فأعْجَبَها*ونحنُ في خَلْوة ٍ مُثِّلْتُ إِنسانا
                        فحرَّكتْ عُودَها ثم انثنَتْ طَرَباً*تشدو به ثم لا تخفيه كتمانا
                        أصْبحْتُ أَطْوَعَ خلق اللَّه كلِّهِمِ*لأَكْثَرِ الخلق لي في الحُبّ عِصيانا
                        فَقُلت: أَطربْتِنا يا زيْنَ مجلسنا*فهاتِ إنك بالإحسان أولانا
                        لوْ كنتُ أعلَمُ أَن الحُبَّ يقتلني*أعددتُ لي قبلَ أن ألقاكِ أكفانا
                        فَغنَّت الشَّرْبَ صَوْتاً مُؤْنِقاً رَمَلاً*يُذْكِي السرور ويُبكي العَيْنَ أَلْوَانا
                        لا يقْتُلُ اللَّهُ من دامَتْ مَودَّتُه*واللَّهُ يقتل أهلَ الغدر أَحيانا
                        لا تعذلوني فإنّي من تذكرها*نشوانُ هل يعذل الصاحونَ نشوانا
                        لم أدر ما وصفها يقظان قد علمت*وقد لهوتُ بها في النومِ أحيانا[/poem]
                        رابط أحسن المدونات:
                        http://www.inanasite.com/bb/viewtopi...hlight=#122818

                        تعليق

                        • هــري عبدالرحيم
                          أديب وكاتب
                          • 17-05-2007
                          • 509

                          #13
                          ولد الشاعر ابن زيدون"أحمد بن عبد الله بن أحمد بن أحمد بن غالب بن زيد المخزومي" سنة 394هـ= 1003م بالرصافة من ضواحي قرطبة، وهي الضاحية التي أنشأها "عبد الرحمن الداخل" بقرطبة، واتخذها متنزهًا له ومقرًا لحكمه، ونقل إليها النباتات والأشجار النادرة، وشق فيها الجداول البديعة حتى صارت مضرب الأمثال في الروعة والجمال، وتغنّى بها الكثير من الشعراء.
                          يحتل شعر الغزل نحو ثلث ديوان "ابن زيدون"، وهو في قصائد المدح يبدأ بمقدمات غزلية دقيقة، ويتميز غزله بالعذوبة والرقة والعاطفة الجياشة القوية والمعاني المبتكرة والمشاعر الدافقة التي لا نكاد نجد لها مثيلا عند غيره من الشعراء إلا المنقطعين للغزل وحده من أمثال "عمر بن أبي ربيعة"، "وجميل بن مَعْمَر"، و"العبّاس بن الأحنف".
                          قال ابن زيدون في صاحبته:
                          [poem=font="Simplified Arabic,5,indigo,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb//images/toolbox/backgrounds/12.gif" border="ridge,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
                          يا ظبية ً لطفتْ منّي منازِلُها،=
                          فالقَلبُ مِنهُنّ، وَالأحداقُ والكَبِدُ


                          حبّي لكِ، الناسُ طرّاً يشهدون به؛ =
                          وأنتِ شاهدة ٌ إنْ يثنِهِمْ حسدُ


                          لَمْ يَعْزُبِ الوَصْلُ فِيما بَينَنا أبَداً،=
                          لَوْ كِنتِ وَاجِدَة ً مِثْلَ الذي أجِدُ[/poem]
                          رابط أحسن المدونات:
                          http://www.inanasite.com/bb/viewtopi...hlight=#122818

                          تعليق

                          • هــري عبدالرحيم
                            أديب وكاتب
                            • 17-05-2007
                            • 509

                            #14

                            هو ذو الوزاتين أبو الوليد أحمد بن عبد الله بن زيدون القرطبى وزير آل جهور قرطبة ثم آل عباد بأشيبلية و صاحب الرسالتين الجدية و الهزلية توفى سنة 463 هـــ .
                            قال في ولادة الشاعرة بنت الأمير المستكفي :

                            [poem=font="Simplified Arabic,5,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb//images/toolbox/backgrounds/8.gif" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
                            أضْحَى التّنائي بَديلاً مِنْ تَدانِينَا، =
                            وَنَابَ عَنْ طيبِ لُقْيانَا تجافينَا
                            ألاّ وَقَد حانَ صُبحُ البَينِ، صَبّحَنا =
                            حَيْنٌ، فَقَامَ بِنَا للحَيْنِ نَاعيِنَا
                            مَنْ مبلغُ الملبسِينا، بانتزاحِهمُ، =
                            حُزْناً، معَ الدهرِ لا يبلى ويُبْلينَا
                            غِيظَ العِدا مِنْ تَساقِينا الهوَى فدعَوْا =
                            بِأنْ نَغَصَّ، فَقالَ الدّهرًُ آمينَا
                            فَانحَلّ ما كانَ مَعقُوداً بأَنْفُسـِنَا؛ =
                            وَانْبَتّ ما كانَ مَوْصُولاً بأيْدِينَا
                            وَقَدْ نَكُونُ، وَمَا يُخشَـى تَفَرّقُنا،=
                            فاليومَ نحنُ، ومَا يُرْجى تَلاقينَا [/poem]

                            [poem=font="Simplified Arabic,5,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb//images/toolbox/backgrounds/8.gif" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
                            يا ليتَ شعرِي، ولم نُعتِبْ أعاديَكم، =
                            هَلْ نَالَ حَظّاً منَ العُتبَى أعادينَا
                            لم نعتقدْ بعـدكمْ إلاّ الوفاء لكُمْ =
                            رَأياً، ولَمْ نَتَقلّدْ غَيرَهُ دِينَا
                            ما حقّنا أن تُقِرّوا عينَ ذي حَسَدٍ=
                            بِنا، ولا أن تَسُرّوا كاشِحاً فِينَا
                            كُنّا نرَى اليَأسَ تُسْلِينا عَوَارِضُه،=
                            وَقَدْ يَئِسْنَا فَمَا لليأسِ يُغْرِينَا
                            بِنْتُم وَبِنّا، فَما ابتَلّتْ جَوَانِحُنَــا =
                            شَوْقاً إلَيكُمْ، وَلا جَفّتْ مآقِينَا
                            نَكادُ، حِينَ تُنَاجِيكُمْ ضَمائرُنــا، =
                            يَقضي علَينا الأسَى لَوْلا تأسّينَا
                            حَالَتْ لِفقدِكُمُ أيّامُنــا، فغَدَتْ =
                            سُوداً، وكانتْ بكُمْ بِيضاً لَيَالِينَا
                            إذْ جانِبُ العَيشِ طَلْقٌ من تألُّفِنا؛=
                            وَمَرْبَعُ اللّهْوِ صَافٍ مِنْ تَصَافِينَا
                            وَإذْ هَصَرْنَا فُنُونَ الوَصْلِ دانية ً=
                            قِطَافُها، فَجَنَيْنَا مِنْهُ ما شِينَا
                            ليُسقَ عَهدُكُمُ عَهدُ السّرُورِ فَما =
                            كُنْتُمْ لأروَاحِنَا إلاّ رَياحينَا
                            لا تَحْسَـبُوا نَأيَكُمْ عَنّا يغيّرُنا؛ =
                            أنْ طالَما غَيّرَ النّأيُ المُحِبّينَا!
                            وَاللهِ مَا طَلَبَتْ أهْواؤنَا بَدَلاً =
                            مِنْكُمْ، وَلا انصرَفتْ عنكمْ أمانينَا
                            يا سارِيَ البَرْقِ غادِ القصرَ وَاسقِ به=
                            مَن كانَ صِرْف الهَوى وَالوُدَّ يَسقينَا
                            وَاسـألْ هُنالِكَ: هَلْ عَنّى تَذكُّرُنا =
                            إلفاً، تذكُّرُهُ أمسَى يعنّينَا؟
                            وَيَا نسيمَ الصَّـبَا بلّغْ تحيّتَنَا =
                            مَنْ لَوْ على البُعْدِ حَيّا كان يحيِينا
                            فهلْ أرى الدّهرَ يقضينا مساعفَة =ً
                            مِنْهُ، وإنْ لم يكُنْ غبّاً تقاضِينَا
                            رَبيبُ مُلكٍ، كَأنّ اللَّهَ أنْشَأهُ =
                            مِسكاً، وَقَدّرَ إنشاءَ الوَرَى طِينَا
                            أوْ صَاغَهُ وَرِقاً مَحْضاً، وَتَوجهُ =
                            مِنْ نَاصِعِ التّبرِ إبْداعاً وتَحسِينَا
                            إذَا تَأوّدَ آدَتْهُ، رَفاهِيّة ً،=
                            تُومُ العُقُودِ، وَأدمتَهُ البُرَى لِينَا [/poem]

                            [poem=font="Simplified Arabic,5,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb//images/toolbox/backgrounds/8.gif" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
                            كانتْ لَهُ الشّمسُ ظئراً في أكِلّته، =
                            بَلْ ما تَجَلّى لها إلاّ أحايِينَا
                            كأنّما أثبتَتْ، في صَحنِ وجنتِهِ،=
                            زُهْرُ الكَوَاكِبِ تَعوِيذاً وَتَزَيِينَا
                            ما ضَرّ أنْ لمْ نَكُنْ أكفاءه شرَفاً،=
                            وَفي المَوَدّة ِ كافٍ مِنْ تَكَافِينَا؟
                            يا رَوْضَة ً طالَما أجْنَتْ لَوَاحِظَنَا =
                            وَرْداً، جَلاهُ الصِّبا غضّاً، وَنَسْرِينَا
                            ويَا حياة ً تملّيْنَا، بزهرَتِهَا، =
                            مُنى ً ضروبَاً، ولذّاتٍ أفانينَا
                            ويَا نعِيماً خطرْنَا، مِنْ غَضارَتِهِ، =
                            في وَشْيِ نُعْمَى ، سحَبنا ذَيلَه حينَا
                            لَسنا نُسَمّيكِ إجْلالاً وَتَكْرِمَة ً؛ =
                            وَقَدْرُكِ المُعْتَلي عَنْ ذاك يُغْنِينَا
                            إذا انفرَدَتِ وما شُورِكتِ في صِفَة ٍ، =
                            فحسبُنا الوَصْفُ إيضَاحاً وتبْيينَا
                            يا جنّة َ الخلدِ أُبدِلنا، بسدرَتِها =
                            والكوثرِ العذبِ، زقّوماً وغسلينَا [/poem]

                            [poem=font="Simplified Arabic,5,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb//images/toolbox/backgrounds/8.gif" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
                            كأنّنَا لم نبِتْ، والوصلُ ثالثُنَا، =
                            وَالسّعدُ قَدْ غَضَّ من أجفانِ وَاشينَا
                            إنْ كان قد عزّ في الدّنيا اللّقاءُ بكمْ =
                            في مَوْقِفِ الحَشرِ نَلقاكُمْ وَتَلْقُونَا
                            سِرّانِ في خاطِرِ الظّلماءِ يَكتُمُنا، =
                            حتى يكادَ لسانُ الصّبحِ يفشينَا
                            لا غَرْوَ في أنْ ذكرْنا الحزْنَ حينَ نهتْ =
                            عنهُ النُّهَى ، وَتركْنا الصّبْرَ ناسِينَا
                            إنّا قرَأنا الأسَى ، يوْمَ النّوى ، سُورَاً =
                            مَكتوبَة ً، وَأخَذْنَا الصّبرَ يكفينا
                            أمّا هواكِ، فلمْ نعدِلْ بمَنْهَلِهِ =
                            شُرْباً وَإنْ كانَ يُرْوِينَا فيُظمِينَا
                            لمْ نَجْفُ أفقَ جمالٍ أنتِ كوكبُهُ =
                            سالِينَ عنهُ، وَلم نهجُرْهُ قالِينَا
                            وَلا اخْتِياراً تَجَنّبْناهُ عَنْ كَثَبٍ، =
                            لكنْ عَدَتْنَا، على كُرْهٍ، عَوَادِينَا
                            نأسَى عَليكِ إذا حُثّتْ، مُشَعْشَعَة ً،=
                            فِينا الشَّمُولُ، وغنَّانَا مُغنّينَا
                            لا أكْؤسُ الرّاحِ تُبدي من شمائِلِنَا =
                            سِيّما ارْتياحٍ، وَلا الأوْتارُ تُلْهِينَا
                            دومي على العهدِ، ما دُمنا، مُحافِظة ً،=
                            فالحرُّ مَنْ دانَ إنْصافاً كما دينَا
                            فَما استعضْنا خَليلاً منكِ يحبسُنا =
                            وَلا استفدْنا حبِيباً عنكِ يثنينَا
                            وَلَوْ صبَا نحوَنَا، من عُلوِ مطلعه، =
                            بدرُ الدُّجى لم يكنْ حاشاكِ يصبِينَا
                            أبْكي وَفاءً، وَإنْ لم تَبْذُلي صِلَة ً، =
                            فَالطّيفُ يُقْنِعُنَا، وَالذّكرُ يَكفِينَا
                            وَفي الجَوَابِ مَتَاعٌ، إنْ شَفَعتِ بهِ=
                            بيضَ الأيادي، التي ما زِلتِ تُولينَا [/poem]

                            [poem=font="Simplified Arabic,5,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb//images/toolbox/backgrounds/8.gif" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
                            إليكِ منّا سَلامُ اللَّهِ ما بَقِيَتْ =
                            صَبَابَة ٌ بِكِ نُخْفِيهَا، فَتَخْفِينَا[/poem]
                            رابط أحسن المدونات:
                            http://www.inanasite.com/bb/viewtopi...hlight=#122818

                            تعليق

                            • عبدالله حسين كراز
                              أديب وكاتب
                              • 24-05-2007
                              • 584

                              #15
                              الأخ هري عبدالرحيم

                              تحية شاعرية ملأى بنبض مشاعرك الطيبة واهتمامك الوفي والواعي بالمرأة التي باركتها وكرمتها كل الأعراف السماوية والوضعية لما لها اعتبارات إنسانية واجتماعية وسياسية وأخلاقية ودينية وحضارية في كل المجتمع. احتلت المرأة عبر الزمن مكانةً مرموقة ضمن شرائح مجتمعها على اختلاف عناصرهم وأجناسهم وأديانهم وجنسياتهم وهوياتهم. أخذت المرأة في الشعر مساحةً واسعة في التعبير والجماليات والشاعرية والتصوير، حيث المرأة الأم والأخت والزوجة والبنت والعمة والخالة والوزيرة والرئيسة والقادرة والعارفة والفيلسوفة والمنظرة والفاعلة في أماكن تواجدها وسرورتها. المرأة هي الأرض والطبيعة والكون والوطن والحبيبة والمحبوبة والبحر والحنان والتحنان والعاطفة والتحدي والعزيمة والروح والحياة والعطاء والصبر والجلد. المرأة هي الأسطورة والبعث والإحياء والتجديد والتكاثر والديمومة.

                              لكل هذا، حتما سيتكلم عنها الشعراء والأدباء والكتاب والمنظرون والفلاسفة والحكماء.. نعم ما أجدتم به وما جادت به قريحاتكم لدليل صارخ وسامق على ما تقدم... وما زال البوح الشعري في المرأة وتعدد مواقعها وأسمائها ومناصبها يتواصل ويتجدد، فهي مصدر إلهام للرومانسية والواقعية والطبيعية والجندرية والطقوسية والثقافية والحضارية بكل معالمها وتلافيفها.

                              (ربما كتبت ذات نص في المرأة ولكن سأبحث في أزقة أسفاري علّني أجد مرأة في ثناياها!!)

                              مودتي واحتراماتي لكم جميعاً وللمرأة بكل مسمياتها ومواقعها


                              د. عبدالله حسين كراز
                              دكتور عبدالله حسين كراز

                              تعليق

                              يعمل...
                              X