لو كان رحم الحب ضيق فلا نعجب إن ولد التواصل قيصريا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مصطفى شرقاوي
    أديب وكاتب
    • 09-05-2009
    • 2499

    لو كان رحم الحب ضيق فلا نعجب إن ولد التواصل قيصريا

    بسم الله الرحمن الرحيم
    بسم الله يكون البدء فخير البدء لخير منتهى هو ما كان لربنا وما كان من فضله دام لنا وتعلق بنا وآنسنا في وحشتنا وشرفنا يوم عرض سجلاتنا فما نٌقش باليمين سيأتينا بالكاد عن طريق اليمين , وما خٌط بالشمال فمصيره الخسران والنكال واتعبنا وأرق لنا البال فالله نسأل أن يكون المقصد من المقال الإمتثال لأمر الرب الجليل المتعال , والسير على درب النبي المصطفى فدربة كمشكاةٍ منيرةٍ مسرجة , تشع لنا النور في كل مجال .....
    والبداية من خط السير والخط مستقيم يعرفه من سار مع أهل اليمين ولو أراد المٌخاطب شيئاً من التبيين كان له من نور القرآن نبراس لا يساويه كلام ولا يعدٌلٌه مقاس ومن أراد لألفاظ القرآن تفصيلا وتحليلا إستعان بحكمة رسول الأنام ومن هنا تنجلي الظلمه وينير القلب في الإتباع .
    ونظراً للعاقبة بعين الرضا , ومحاولة الإقتراب طوعاً لا كرها , سألنا ربنا من فضله أن ييسر لنا المضمون محاولين أن نشق الصمت بصوت السكون , نسير بالهدوء ونرسوا على شواطئ الكلمات ننتقل من بحر إلى بحر في محاوله لتفادي تلاطم الأمواج , والخوف من الغرق على من قذف بنفسه في يم الظلمات وهو على غير رياضةِ نفس ولا قدرة له بأن يسبح بين الحيتان , من هنا من بر الأمان من على الشطآن بصوتِ البيان نسأل العون من الخلاق فسبحانه وحده هو المستعان وعليه التكلان .
    نحاول المخالطه دون الإختراق " لما يسر الله للمنظوم أن يجوب الآفاق فلاحظنا من كرم ربنا أن الكلم في سباق " ومن لديه القدره على العداء والركض تحصل على أصوات عاليه من بني البشر لتزكيه كراكضٍ سريع أو نابغٍ ضليع يستحقُ الوصول ويتصدر قائمة العَدائين وهذا باتفاق ...
    ومن هنا
    كتبنا النظم وتركناه يجوب "فمتى وصل فقد اتصل وإن لم يصل فتقصيرنا قد بدا وعلمِنا بقدر ذواتنا المقصرة قد تم وحصل" .
    ومن باب التواصي بالخير والتنافس المحمود حاولنا الدخول طارقين ...
    وباب القلب المٌزكى مفتوح على مصراعيه للخير ينهل , وبالخير يعطي , فهو الحياة وهو المقصد والنجاة لمن قتل هواه وسٌلِم طوعاً من صاحبه لمولاه ..
    نناشد أصحاب القلوب الحيه لنتواصل معهم وننهل من فيض قربهم فالخير كل الخير في مجاورة الصادقين والتعارف على المحبين والسير في حدائق المشتاقين والتعلم من الأولياء الصالحين حتى نعرف الطريق إلى عباد الله المقربين , ربما يكون لنا في مجاورتهم نصيب وإقتفاء الأثر والعمل الموفق هو المنشود الأسمى للباحثين .
    متى نتواصل مع هؤلاء .... متى سنجدهم ؟
    ومتى وجدناهم رأينا لهم رداً ولامسنا في ردهم قلباً وواصلناهم حباً " أما لو كان رحم الحب ضيق فلا نعجب إن ولد التواصل قيصريا " وحتى لو كان كذلك لا يهم , المهم يولد التواصل ليثمر البحث عن نتيجه فتتواصل الأفئده وتتعارف الأرواح وتتآلف القلوب وهذا إن تم فمن فضل ربنا ولسنا فيه شئ , سوى أنا نبحث فهل من مجيب ؟
  • جلاديولس المنسي
    أديب وكاتب
    • 01-01-2010
    • 3432

    #2
    " أما لو كان رحم الحب ضيق فلا نعجب إن ولد التواصل قيصريا "

    صدقت فإن ضاق ..... كان قيصرياً
    فالتواصل رغماً عنا يكون
    هى الأرواح وتعارفها ..... فتآلفها
    ولا لبشر سلطان على تقييد تواصل ولا تآلف وقرب لا يعرفة الحسيين
    فإن تعارفا فتآلفا فلا لأحدهم فضل ولا رغبة محققة ...ولكنها إرادة عالية إرادة من ملك زمام البعد والقرب
    فاليبتعد من أراد إن حاول وجاهد ولينظر بعين الحق ماذا تحقق من إبتعاده... فإنه القرب وإزديادة وتقاربة بل إلتصاقه
    ..........

    ترتفع الأرواح صاعدة لمولاها وقت صفاء الكون وهدؤة تاركة أجساد من التراب وإلي التراب تعود ... فيكون ترفعها وإرتقائها
    سموها وعفتها ....
    هنا من تعارف تآلف وتهافت بلا مانع او حدود وحواجز فهى الطهر بملكوت ناصع النقاء والصفاء
    فالتواصل رضينا أم أبينا يكون رغماً عنا
    فاليرضا من ........إرتضا
    وليأبى .......المعاند المكابر فيكون قيصرياً

    تعليق

    • سامره المومني
      أديب وكاتب
      • 09-03-2010
      • 248

      #3
      هي الآرواح تحب من يسكن إليها،فكيف لا وزادها التواصل والتراحم،فكيف لا وزادها الحنان والتآلف،نص متقن في الكلمات والتعبير.
      لك مني تحية عبقة بأريج النرجس استاذ مصطفى
      من يلقى الصباح صابرا،يلقى الصباح قويا...
      ومن يهوى النور،فالنور يهواه...

      تعليق

      • مصطفى شرقاوي
        أديب وكاتب
        • 09-05-2009
        • 2499

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة سامره المومني مشاهدة المشاركة
        هي الآرواح تحب من يسكن إليها،فكيف لا وزادها التواصل والتراحم،فكيف لا وزادها الحنان والتآلف،نص متقن في الكلمات والتعبير.
        لك مني تحية عبقة بأريج النرجس استاذ مصطفى
        تشرفنا بزيارتكم ومروركم أ / سامرة

        تعليق

        يعمل...
        X