حرية المرأة

**اسماعيل الناطور** · 10-02-2010, 10:10

الأردن
سجلت دائرة الإحصاءات العامة أقل نسبة للعنوسة مقارنة ببقية الدول العربية. وعزا مصدر رسمي أسباب ذلك إلى انتشار الوعي وتخفيض تكاليف الزواج والمهر المؤجل الذي يحافظ على ترابط الأسرة ولا يفرط أي من الطرفين في الآخر إلا في الظروف القاهرة التي لا تحتمل.
وأشار مسح حكومي إلى تأخر سن الزواج بين الإناث الأردنيات ليبلغ حالياً 22.5 سنة وارتفعت نسبة العازبات في الفئة العمرية 15-49 عاماً من 34%عام 1976 إلى 49% عام 2001 ودلت النتائج على أن 4% فقط من السيدات تخطين عمر الزواج حتى نهاية عمرهن الإنجابي

**اسماعيل الناطور** · 10-02-2010, 10:11

المغرب
بلغت عدد عقود الزواج في الرباط خلال العام الماضي8569 عقد، في حين بلغت حالات الطلاق 2721 حالة، وشكل الطلاق الخلعي النسبة الكبرى من الحالات، بينما احتل الطلاق الرجعي المرتبة الثانية، فيما تبقى نسب حالات الطلاق قبل البناء والطلاق المكمل للثلاث متدنية.
كما أن عدد حالات الزواج والطلاق لا يشهد تغييرا كبيرا بين سنة وأخرى، ذلك أن عقود الزواج التي بلغت كما سبق الذكر 8569 عقد لسنة 2001، بلغت سنة 2000 (7950 حالة). أما حالات الطلاق لسنة 2000 فقد بلغت 2382، في حين أنها وصلت إلى 2721 حالة لسنة 2001

**اسماعيل الناطور** · 10-02-2010, 10:12

تونس
تفوق واضح في نسبة الإقبال على الزواج وانخفاض معدل الطلاق قياسا بالقرى التي ترتفع فيها نسبة العنوسة والطلاق لكنها لا تقاس بمنطقة الخليج

**مها راجح** · 10-02-2010, 10:20

مرحبا استاذ اسماعيل
استرعتني هذه الجملة في الموضوع
(تأخر سن الزواج بين الإناث الأردنيات ليبلغ حالياً 22.5 سنة)
ارغب أن أعرف رأيك الشخصي في السن المناسبة للزواج عند الأنثى؟؟
شاكرة لك اهتمامك الطيب

**غاده بنت تركي** · 10-02-2010, 10:48

قد أباح الله تعالى للرجال تعدد الزوجات حيث قال الله تعالى في كتابه العزيز :

( وإن خفتم ألا تُقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا ) النساء/3 .

فهذا نص في إباحة التعدد ، فللرجل في شريعة الإسلام أن يتزوج واحدة أو اثنتين أو ثلاثاً أو أربعاً ، ولا يجوز له الزيادة على الأربع ، وبهذا قال المفسرون والفقهاء ، وأجمع عليه المسلمون ولا خلاف فيه .

وليُعلم أن التعدد له شروط :
1- العدل
لقوله تعالى :
( فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة ) النساء/3 ،

أفادت هذه الآية الكريمة أن العدل شرط لإباحة التعدد ، فإذا خاف الرجل من عدم العدل بين زوجاته إذا تزوج أكثر من واحدة ، كان محظوراً عليه الزواج بأكثر من واحدة . والمقصود بالعدل هنا التسوية بين زوجاته في النفقة والكسوة والمبيت ونحو ذلك من الأمور المادية مما يكون في مقدوره واستطاعته.

وأما العدل في المحبة فغير مكلف بها ، ولا مطالب بها لأنه لا يستطيعها ، وهذا هو معنى قوله تعالى :
( ولن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم ) النساء/129
يعني في المحبة القلبية .
2- القدرة على الإنفاق على الزوجات :
والدليل على هذا الشرط قوله تعالى :
( وليستعفف الذين لا يجدون نكاحاً حتى يغنيهم الله من فضله ) النور/33 .

فقد أمر الله في هذه الآية الكريمة من يقدر على النكاح ولكنه لا يجده وتعذر عليه ، أن يستعفف ، ومن أسباب تعذر النكاح : أن لا يجد ما ينكح به من مهر ، ولا قدرة له على الإنفاق على زوجته ".
المفصل في أحكام المرأة ج6 ص286

وقد ذهب جماعة من العلماء إلى أن التعدد أفضل من الاقتصار على زوجة واحدة . سئل الشيخ بن باز رحمه الله هل الأصل في الزواج التعدد أم الواحدة فأجاب :
" الأصل في ذلك شرعية التعدد لمن استطاع ذلك ولم يخف الجور لما في ذلك من المصالح الكثيرة في عفة فرجه وعفة من يتزوجن والإحسان إليهن ، وتكثير النسل الذي به تكثر الأمة ، ويكثر من يعبد الله وحده .

ويدل على ذلك قوله تعالى :

( وَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلا تَعُولُوا ) النساء/3 ،

ولأنه صلى الله عليه وسلم تزوج أكثر من واحدة وقد قال الله سبحانه وتعالى :
( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ) الأحزاب/21 ،

وقال صلى الله عليه وسلم لما قال بعض الصحابة :
أما أنا فلا آكل اللحم وقال آخر : أما أنا فأصلي ولا أنام ،
وقال آخر : أما أنا فأصوم ولا أفطر وقال آخر : أما أنا فلا أتزوج النساء ،
فلما بلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم خطب الناس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : ( أَنْتُمْ الَّذِينَ قُلْتُمْ كَذَا وَكَذَا أَمَا وَاللَّهِ إِنِّي لأَخْشَاكُمْ لِلَّهِ وَأَتْقَاكُمْ لَهُ لَكِنِّي أَصُومُ وَأُفْطِرُ وَأُصَلِّي وَأَرْقُدُ وَأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي ) وهذا اللفظ العظيم منه صلى الله عليه وسلم يعم الواحدة والعدد " .
مجلة البلاغ العدد 1015 ، فتاوى علماء البلد الحرام ص 386 .

الاسلام سؤال وجواب ،

**اسماعيل الناطور** · 10-02-2010, 10:49

المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة

مرحبا استاذ اسماعيل
استرعتني هذه الجملة في الموضوع
(تأخر سن الزواج بين الإناث الأردنيات ليبلغ حالياً 22.5 سنة)
ارغب أن أعرف رأيك الشخصي في السن المناسبة للزواج عند الأنثى؟؟
شاكرة لك اهتمامك الطيب

الأخت مها
تبلغ الفتاة جسديا ما بين 9-14 وهذا ليس شرطا للزواج ولكنه شرط لعقد الزواج
وما ذكر عن سن الزواج في الأردن هو من ضمن تقرير تبنته الهيئات الإجتماعية العربية
أما عن رأيي الشخصي
فأنا أعتقد أن البيئة تلعب دورا هاما في سن الزواج
فالزواج مسئولية وإدراك وهنا قد لا يفيدنا تحديد سن الزواج فهو يختلف من فتاة لأخرى طبقا للبيئة التي تولت رعايتها ومنحتها معنى الزواج
وهنا لا أريد إلا أن أتحدث عن تجربة شخصية
-أحدي شقيقاتي تزوجت عن 13 سنة وعاشت قصة عائلية محترمة ولا زالت على قيد الحياة وتبلغ من العمر ما فوق السبعين
-شقيقة أخرى تزوجت عن 14 وعاشت قصة عائلية محترمة وتجاوزت الستين الآن
-شقيقة تزوجت عن 22 عاما والحمد لله كسابقاتها
-شقيقة تزوجت عن 18 والحمد لله
-بناتي وبسب التعليم الجامعي تزوجن عن 24 عاما والحمد لله
ذكرت كل ذلك
لأقول
لا سن للزواج بعد البلوغ
المهم البيئة والتربية لمن كان يرعاها

**اسماعيل الناطور** · 10-02-2010, 10:54

الأخت غادة
هنا لا أطرح الزواج من أربعة من منطق
لماذا حلله الشرع ؟
فما دام حلله الشرع
فلا نقاش
ولكن أطرحه كمفتاح حل للقضاء على تزايد معدلات العنوسة والطلاق

**غاده بنت تركي** · 10-02-2010, 10:59

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يا أستاذي القدير
ان كان الله سبحانه قد حلله وجعله حل لمشكلة
العنوسة وتزايد النساء
فهل نقول نحن البشر كلاماً آخر ؟

مع أحترامي أنت لم تطرح جديداً فقد كان حلاً وامراً من
الله سبحانه وتعالى
قبل 14 قرناً وشرحه رسوله الكريم

فلا جديد سوى العودة للدين الصحيح وتعاليم الاسلام
وليس القوانين الوضعية وقوانين حقوق النساء وهي
في الحقيقة أهانة للنساء

شكراً لكَ ،

**اسماعيل الناطور** · 10-02-2010, 11:03

المشاركة الأصلية بواسطة غاده بنت تركي مشاهدة المشاركة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يا أستاذي القدير
ان كان الله سبحانه قد حلله وجعله حل لمشكلة
العنوسة وتزايد النساء
فهل نقول نحن البشر كلاماً آخر ؟

مع أحترامي أنت لم تطرح جديداً فقد كان حلاً وامراً من
الله سبحانه وتعالى
قبل 14 قرناً وشرحه رسوله الكريم

فلا جديد سوى العودة للدين الصحيح وتعاليم الاسلام
وليس القوانين الوضعية وقوانين حقوق النساء وهي
في الحقيقة أهانة للنساء

شكراً لكَ ،

وشكرا لك أنت
فهذا هو الغرض من هذا الطرح
العودة للحلول الدينية
إنها الصراط المستقيم

**غاده بنت تركي** · 10-02-2010, 11:55

الشكر لله ثم لكَ
ولطروحاتكَ التي أعتبرها من
أهم ما يُطرح هنا ،
يا سيدي الكريم أنا ( وأعوذ بالله من كلمة أنا )
ضد التعدد للأسف
برغم أنه أمر إلهي لكنني لا أستطيع أن
أقبل نصف رجل !
ولكن الحقيقة أنه الحل الفعلي والصحيح لما نواجهه
من عنوسة متزايدة وخروج وحياد عن كل الأطر
الدينية من إنحلال للفتيات والشباب ،

الحقيقة قبل فترة كنت أجلس مع أختي في بيتها
ثم حضرت سيدات لا نعرفهن قمن بتعريف انفسهن
وبدان يشرحن سبب حضورهن ،
صدمت حقيقة لأنهن قلن أنهن يؤسسن جمعية
لأقناع النساء بالتعدد للزوج وقبول زوجة أخرى
لكي يستر الله على نساء المسلمات !
ولكن بعد أن جلست وفكرت وجدت أن الله سبحانه
وتعالى هو الذي يعلم ما يصلح لعبيده وشرعه
ولكن تبقى النفس الإنسانية لا تتقبل سوى الأنا ،

ويبقى الخلاص بما حثنا الله سبحانه وتعالى
بإتيانه وما أمرنا بتجنبه ،

شكراً لكَ ،

**اسماعيل الناطور** · 10-02-2010, 17:14

أخي مصطفى
أحاول أن يكون هذا المتصطفح من نوع خاص
هنا أحاول أن أترك ما مر بنا من تجارب
نريد المشكلة ونريد حلها
فعلا الباءة تغير مفهومها
كان المهر "ما تيسر من القرآن"
كان الزواج "خذوهم فقراء يغنيهم الله"
أما الآن
فهناك حفل لقراءة الفاتحة ويليه حفل لعقد الزواج ويليه حفل لليلة الزفاف
وحفل أقصد به حفل من صالة أو فندق وعشاء
هل تصدق أن الطلاق قد حدث لإختلافهم على عدد المدعوين
أين هي الباءة هنا
وهنا فقط نحن في الحفل
أما إذا بدأنا من البداية من المهر والشبكة
أو تعدينا الحفل إلى مسكن الزوجية
فنحن هنا من باءة بشكل جديد
أتمنى من يريد أن يعلق هنا
أن يكتب مما رأي
وأن يقترح حلولا
لعل وعسى
نجد تعريفا يرضينا

**اسماعيل الناطور** · 10-02-2010, 17:18

أب يقتل أولاده
ابن يقتل أباه أو أمه
وهناك من قتل عمه أو خاله
والأسباب
لا تتصور
هي ليست جنونا وليست عقوقا وليست مرضا نفسيا
هى انهيار لكل القيم

**اسماعيل الناطور** · 10-02-2010, 17:29

المشاركة الأصلية بواسطة غاده بنت تركي مشاهدة المشاركة

برغم أنه أمر إلهي لكنني لا أستطيع أن
أقبل نصف رجل ! ،

وهل سندخل الجنة بدون كبد
وأين جهاد النفس
الأخت غادة
هل فكرت لماذا الشهداء يدخلون الجنة
إنها التضحية
في سبيل الغير
إنها حكمة الله
وما لنا إلا أن نجاهد النفس
ونحرر الزواج من أربع من تلك القيود النفسية
فقد يكون حلا لإحدى من تحبين من نساء

**نضال يوسف أبو صبيح** · 10-02-2010, 17:29

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكرك أستاذ إسماعيل الناطور على طرح هذا الموضوع
أنوه إلى أنني أعزب
الباءة من منظورنا أهل القدس
500 غرام ذهب، هذه للفتاة العادية وربما هناك من يطلب أقل، ولكن حتى 300، ولا عرف من يأخذ أقل من هذا في القدس من حملة الهوية الزرقاء
مُقدَّم لا أدري
مؤخر 10000 دينار أردني
طبعًا بيت مستقل، كي لا ترى حماتها
وما ذكره الأستاذ من حفلات
فالأولى عند الخطوبة
والثانية عند القران
والثالثة عند الزفاف
ولكن ممكن أن تلغى تلك خاصة القران
فإما تُضم للخطوبة أحيانا، أو للزفاف أحيانًا أخرى
يُشترط السكن أن يكون في منطقة القدس، وحتى لو ملك العريس بيتًا في الضفة! فلا ضير من الإستئجار
وطبعًا الباقي عندكم فأنا لم أجرب بعد

ولكن يا أساتذة
أنا أعلم أن من يغالي في طلباته، لا يريد ستر بناته
لِذا ومن منظوري، لمَ كلّ هذا؟
في الحقيقة، لا يمكن لأحدٍ أن يبلغ الباءة هنا
فإيجار الشقة في القدس = نصف المرتب
هذا إن كان يضمن البقاء في عمله
والضرائب عندنا، والحمد لله لم يبقَ إلا أن يأخذوا ضريبة التنفس
ولو ملكوا الهواء لقطعوه عنا!
أما الباقي، فقد تمَّ تسهيل الأمور من قبل الدولة (اليهودية) للعازبين
فما أن يبلغ الشاب ويشتد عضده
حتى يلقى الطريق إلى بعض البيوت المشبوهة والمرخصة
فيدفع ما يدفع ويشبع رغباته
فأيَّ باءةٍ سيبلغ؟
والسؤال، لو كان يقدر على كل تلك المصاريف
هل تراه كان لينفق تلك الأموال في الحرام؟
أسئلة كثيرة، ولكن ما الإجابة؟
في الحقيقة لا أدري

مررت من هنا تاركا بصمتي
لسبب أنني لا أحب المرور مر الكرام
وهذا موضوع ليس معقدًا
أمكنني الحديث في حضرته

تحياتي

**غاده بنت تركي** · 10-02-2010, 17:48

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الباءة في هذا الزمن هو القناعة ،
البحث عن الستر ،
القبول برجل وليس كل رجل : رجل !
لا يهم الفقير ولا اليتيم لكن ما يهم هو الدين
والأخلاق والتي باتت بنظر الكثيرات هي الكنز
في زمن شح فيه الرجال والأخلاق و: القناعة !

شكراً أستاذي ،
تقديري ،

حرية المرأة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث