في بلادي يقتلون الفراشات../قصة قصيرة/نور

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • آسيا رحاحليه
    أديب وكاتب
    • 08-09-2009
    • 7182

    #16
    أختي الفاضلة سعاد عثمان علي..
    شرّفني تواجدك و أحيّي فيك هذه الطيبة و نبل المشاعر..
    أرأيتِ أختاه كم هو مؤلم رؤية فراشة تذرف الدمع ؟
    القصة واقعية حدثت منذ أشهر..قرأتُ عنها فحاولت تصوّر حالة الأهل و خاصة الأم .
    تشدّني الحالات الإنسانية عموما و أحب التغلغل في نفسية الإنسان المجروح سواء رجلا أو إمرأة..و من هنا تأتي بعض مواضيع قصصي.
    ألف شكر لك.
    لا أراك الله مكروها.
    محبّتي.
    يظن الناس بي خيرا و إنّي
    لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

    تعليق

    • آسيا رحاحليه
      أديب وكاتب
      • 08-09-2009
      • 7182

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابراهيم سلطان مشاهدة المشاركة
      كم هي مؤلمة و موجعة أستاذتي

      لم أجد ما أضعه كي أصف مدى الحرقة التي تركتها قصتك

      هذا البوح العظيم .. لا يكفيه بحار الدنيا دموعا

      رحم الله الفراشة المغتالة و تبا لهم أبناء الدنس

      كوني بخير حتى أكون بخير
      الأخ الكريم محمد ابراهيم سلطان..
      لا تتصوّر مدى سعادتي بمرورك.
      شكرا على الشعور النبيل و الإضافة.
      تحيّتي و تقديري.
      يظن الناس بي خيرا و إنّي
      لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

      تعليق

      • إيمان عامر
        أديب وكاتب
        • 03-05-2008
        • 1087

        #18
        تحياتي بعطر الزهور

        عزيزتي آسيا
        نص جميل يحمل ألم نازف
        وكم من فراشات اغتلت بيد آثمة
        يغتالون حلم الآباء بأطفالهم وشبابهم
        كي يتشبعوا من أغرضهم الدنيئة
        سلمت من كل شر
        لك حبي وارق تحياتي
        "من السهل أن تعرف كيف تتحرر و لكن من الصعب أن تكون حراً"

        تعليق

        • عبد الأحد بودريقة
          أديب وكاتب
          • 09-02-2010
          • 202

          #19
          بين التخيل / الصورة الحية في الذاكرة والمطاردة لفاطمة
          وواقع أحداث النص : اختفاء ياسمينة والتواجد بالمقبرة حيث
          نسيج احداث اخرى رسمت الاخت الفاضلة جزء مهما من
          معاناة وماسي الطفولة والتي تؤدي الى جرائم لا يغفرها التاريخ
          بلغة وصفية مؤثرة .
          تحيتي ومودتي
          لم يعد بالوسع أن نقول أيهما هو الآخر
          جورج أورويل

          تعليق

          • آسيا رحاحليه
            أديب وكاتب
            • 08-09-2009
            • 7182

            #20
            عزيزتي إيمان عامر..
            أنارت طلّتك صفحتي..و أسعدني مرورك..
            و سلمتِ أيضا و دمتِ لي اختا.
            محبّتي.
            يظن الناس بي خيرا و إنّي
            لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

            تعليق

            • آسيا رحاحليه
              أديب وكاتب
              • 08-09-2009
              • 7182

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة سالم رزقي مشاهدة المشاركة
              بين التخيل / الصورة الحية في الذاكرة والمطاردة لفاطمة
              وواقع أحداث النص : اختفاء ياسمينة والتواجد بالمقبرة حيث
              نسيج احداث اخرى رسمت الاخت الفاضلة جزء مهما من
              معاناة وماسي الطفولة والتي تؤدي الى جرائم لا يغفرها التاريخ
              بلغة وصفية مؤثرة .
              تحيتي ومودتي
              الأخ الفاضل سالم رزقي..
              ممتنّة لك على تفضّلك بالقراءة و على الإضافة.
              تحيّتي و تقديري.
              يظن الناس بي خيرا و إنّي
              لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

              تعليق

              • هيثم سعد زيان
                أديب وكاتب
                • 26-04-2009
                • 79

                #22
                الأستاذة آسيا/ طاب مقامك بما يشتهي
                الفراش الذي لا يغتال حتى و إن توهموا
                قتله جهارا و هم لم يغتالوا سوى الوهم
                الذي يعشش في معاقل حسهم المهوس ...
                طاب مقامك بما يهفو في زنابق البحر المهاجرة
                وهي تلثم أسراب الموج في تأن و ثقة...
                قرأتك مدججة بحس جد مرهف سيكون
                شأنه ذات صدفة أحلى من ألف ميعاد...
                دمت و دام فيض الجزائر المدرار...

                تعليق

                • إيهاب فاروق حسني
                  أديب ومفكر
                  عضو اتحاد كتاب مصر
                  • 23-06-2009
                  • 946

                  #23
                  المبدعة
                  أسيا رحاحيلة
                  قصة عميقة جداً
                  ادخرت لنا الألم لتفاجئينا به في النهايية
                  تحية لك على هذا الإبداع
                  إيهاب فاروق حسني

                  تعليق

                  • آسيا رحاحليه
                    أديب وكاتب
                    • 08-09-2009
                    • 7182

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة هيثم سعد زيان مشاهدة المشاركة
                    الأستاذة آسيا/ طاب مقامك بما يشتهي
                    الفراش الذي لا يغتال حتى و إن توهموا
                    قتله جهارا و هم لم يغتالوا سوى الوهم
                    الذي يعشش في معاقل حسهم المهوس ...
                    طاب مقامك بما يهفو في زنابق البحر المهاجرة
                    وهي تلثم أسراب الموج في تأن و ثقة...
                    قرأتك مدججة بحس جد مرهف سيكون
                    شأنه ذات صدفة أحلى من ألف ميعاد...
                    دمت و دام فيض الجزائر المدرار...
                    الأخ هيثم سعد زيان
                    ابن بلدي الكريم
                    كلماتك تنبض بالأمل..
                    شكرا على الإضافة الثريّة.
                    تحيّتي.
                    التعديل الأخير تم بواسطة آسيا رحاحليه; الساعة 24-02-2010, 17:12.
                    يظن الناس بي خيرا و إنّي
                    لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                    تعليق

                    • آسيا رحاحليه
                      أديب وكاتب
                      • 08-09-2009
                      • 7182

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة إيهاب فاروق حسني مشاهدة المشاركة
                      المبدعة
                      أسيا رحاحيلة
                      قصة عميقة جداً
                      ادخرت لنا الألم لتفاجئينا به في النهايية
                      تحية لك على هذا الإبداع
                      الأخ الفاضل إيهاب فاروق حسني
                      أسعدني مرورك.
                      شكرا .
                      تحيّتي و احترامي لك.
                      يظن الناس بي خيرا و إنّي
                      لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                      تعليق

                      • أمل ابراهيم
                        أديبة
                        • 12-12-2009
                        • 867

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
                        في بلادي يقتلون الفراشات...

                        لم تكد 'فاطمة ' تبتعد خطوتين حتى شقّ الصوت الملائكي سمعها ... " ماما..ماما.."
                        تسمّرت في مكانها ..أحسّت بالدماء تتجمّد في عروقها ..خفقات قلبها تتسارع و يداها ترتعشان..إستدارت بصعوبة شديدة و إحساسٌ تائه بين الخوف و الدهشة قد تمكّن منها.. نظرت إلى الخلف بحثا عن مصدر الصوت فرأتها كالفراشة..تجري نحوها بفستانها الحريري الوردي الجميل و حذائها الأبيض.. و جديلة شعرها الأشقر تتمايل يمينا و شمالا على إيقاع خطواتها الصغيرة المهرولة..إبتسامة عريضة تنير قسمات وجهها و شفتاها تتحرّكان دون توقف " ماما..ماما.." ..مدّت ذراعيها كأنما سوف تحتضنها ..ثم انتبهت.. تراجعت قليلا إلى الوراء و هي تتعوّذ بالله من الشيطان..ندّت عنها تنهيدة حملت لظى النار التي تضطرم في صدرها..مسحت على وجهها بطرف خمارها الأسود القديم..لا. لم تكن تبكي..و لم يكن أحد ليستطيع أن يقرأ في ملامحها تعبيرا ما..وجهها كليمونة قديمة جافة و عيناها تختزلان رصيد الإنسانية كلها من الألم و الغضب و الحزن...
                        " الجرح الغائر يأخذ وقتا أطول كي يلتئم".. نظرت إلى السماء الموشّحة بغيوم بيضاء .." ربّاه ...و كم وقت يأخذه الجرح الذي فتّتّ القلب وشرّد الروح ؟ "
                        عام مضى و خمسة أشهر و ثلاثة أيام بالتحديد ..و المشهد نفسه يلاحقها ليل نهار ..في الحلم-حين يتسنى لها أن تنام- و في اليقظة..كان المشهد الأخير في حياة " ياسمينة ".." ماما..ماما..سألعب خارجا قليلا.."...و بعدها تصمت و إلى الأبد.. اليوم تكون قد أكملت سنتها السادسة..و تكون هذا الصباح في طريقها إلى المدرسة تراودها أحلام بريئة.. لو لم تجتثها يد الشر ..لو لم يختطفها- ذلك المساء - من أمام المنزل وحش بشري..إقتلعها كنبتة يافعة تتهيأ لاستقبال الفجر..و اقتلع معها جذور الفرحة من قلب الأسرة الصغيرة..
                        سقط الخبر عليهم كالصاعقة..'ياسمينة' اختفت..! تفرّق الأهل في كل أنحاء الحي و الأحياء المجاورة..لعلّها عند الجيران ...عند عمّتها..لعلّها تشتري الحلوى من حانوت 'عمي بشير' في الجهة المقابلة من البيت ..الرجل الطيّب الذي يترك حانوته و يأخذ بيدها حتى تجتاز الشارع خوفا عليها من هواة حصد الأرواح على الطرق..
                        بسط الليل ظلامه و لا أثر لياسمينة .. استبدّ الجنون بفاطمة..و انطلق الأب إلى مخفر الشرطة..تمّ التبليغ و بدأ مسلسل الحيرة و العذاب..إلى أن جاء الخبر الذي مزّق كل خيط أمل تشبّثت به الأسرة..: جثة ياسمينة..مغتصبة..مشوّهة.. تطفو على سطح بئر مهجورة.. بضع كلومترات خارج المدينة ..
                        ألقت 'فاطمة' نظرة على المكان.. قبور من كل الأحجام منتشرة على مدّ البصر..تفصلها عن بعضها مساحات ضيّقة ملتوية تغطّيها طبقة من الحشائش الخضراء... المرأة التي هناك لا تزال جاثمة فوق قبر إبنها.. تنتحب, و قد أحاطت بها النسوة..غير بعيد رجال يهوون بالفؤوس على الأرض..يهيّئون المأوى الأخير لأحدهم ....تساءلتْ..ترى من يكون ؟ و كيف مات ؟
                        " آهٍ ..يا بلد .. كل شيء فيك يقتل ..للموت فيك عشرات الوجوه و الأسماء..أخطبوط بألف ذراع يتربّص بأبناءنا " ..
                        تلك المرأة لم تتوقف عن الهذيان منذ دخلت المقبرة هذا الصباح..إبنها البكر..عاد إليها بعد ستة أشهر في ..صندوق..الشاحنة العسكرية التي كانت تقلّه مع رفاقه تعرّضت لكمين..قتل الإرهابيون الجميع و استولوا على الذخيرة و السلاح..النسوة تحاولن التخفيف عنها.." إحتسبيه عند الله ..".."وحّدي الله يا امرأة..لا يجوز هذا النواح في المقبرة ".."كفّي عن البكاء.."..
                        سمعت 'فاطمة ' صوتا يرعد بداخلها "..لا..لا تستمعي لهن..لا تتوقّفي عن البكاء..أنت الآن لا تتألّمين لأنك تبكين..غدا تجفّ في عينيك منابع الدمع..تستنجدين- مثلي الآن- بدمعة فلا تنجدك..حينذاك يصبح قلبك مثل أرض ضربها القحط..فتيبّست تربتها و تشقّقت..حينذاك سوف تعرفين المعنى الحقيقي للألم.."
                        "الجرح الغائر يأخذ وقتا أطول كي يلتئم...و لكني لا أريده أن يلتئم مهما مرّ من الوقت..أريده أن يظل هكذا مفتوحا..نازفا..موجعا...هل يمكن أن أنسى ؟ لو نسيت سأكون متواطئة مع المجرم..لن تغفر لي صغيرتي ذلك ."
                        قرأت 'فاطمة' الفاتحة مرّة أخرى أمام قبر ياسمينة ..ثم شقّت طريقها بين القبور بخطى حذرة.. نحو باب الخروج..
                        الرائعة والمبدعة اسيا رحاحليه
                        ابدعتي قصة وسرد متقن وأبكيتني والله اين؟ ومتي؟ ينتهي هذا سيدتي بلدي يرى مأسات تنزف دما نحن قتلوا الفراشات والطيور وداسوا علي النرجس
                        تقديري وتحياتي
                        درت حول العالم كله.. فلم أجد أحلى من تراب وطني

                        تعليق

                        • آسيا رحاحليه
                          أديب وكاتب
                          • 08-09-2009
                          • 7182

                          #27
                          الأخت الغاليه أمل إبراهيم..
                          لا أدري متى سينتهي ذلك..و لكن الأمل في آتٍ أفضل علينا أن نتمسّك به..أو ليس إسمك أمل ؟
                          ما يحدثُ في العراق العريق مأساة حقيقة..صدّقيني يتمزّق قلبي كلما أشاهد أو أقرأ أخبارا عن العراق..و لكن لابدّ أن ينتهي كل ذلك يوما و يعود النهر إلى مجراه..
                          احترامي و تقديري..و قلبي معكم في العراق.
                          يظن الناس بي خيرا و إنّي
                          لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                          تعليق

                          • أحمد فؤاد صوفي
                            محظور
                            • 20-02-2010
                            • 257

                            #28
                            [align=center]
                            الأديبة الكريمة أسيا رحاحله المحترمة

                            قطعت لنـا جزءاً من فاجعـة تدخل القلب والروح . .
                            تتشبث بهما . . ولا تنوي الرحيل أبداً . .

                            ليس هناك أصعب في البشرية من فقدان الولد . .
                            وبشكل خاص فقدان الأم لطفلها أو طفلتها الصغيرة في عمر الورود . .
                            فذلك يعطيها فاجعة متجددة . . لا سبيل لكبحها أبداً . .
                            ولا يوجد لها من حل إلا الصبر والتوكل على الله سبحانه . .

                            من الناحية الأدبية . . فقصتك احتوت على مقدمة مميزة . . كان الدخول فيها ممتعاً
                            وجاء المتن والسرد بنفس قوة المقدمة . .
                            وجاءت النهاية وقفلتها هادئة رصينة ومناسبة لجو القصة . .
                            ( ولو أنني توقعت وجود مفاجأة ما عند النهاية . . ولكنني لم أحصل عليها . . ولا بأس في ذلك . . وهو لايعيب القصة . . بل هو رأي شخصي ليس إلا )
                            أما اللغة فكانت قوية في جملها وكلماتها. . وبناء شخصية الأم كان موفقاً للغاية
                            وقد استطعت أن تنقلين إلينا مشاعرها التي أوجعت قلوبنا بشدة . .
                            ونأتي في النهاية للقواعد والإملاء . . فقد وجدت النص بكامله خالياً من الأخطاء

                            أبارك لك ماكتبت فقد كان جيداً للغاية . .

                            تقبلي تحيتي واحترامي

                            دام يومك بهيجاً

                            ** أحمد فؤاد صوفي **

                            [/align]

                            تعليق

                            • مصطفى الصالح
                              لمسة شفق
                              • 08-12-2009
                              • 6443

                              #29
                              جميلة جدا

                              منسوجة باحترافية عالية

                              المستقبل لك ان شاء الله

                              محبة وتقديري
                              [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

                              ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
                              لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

                              رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

                              حديث الشمس
                              مصطفى الصالح[/align]

                              تعليق

                              • آسيا رحاحليه
                                أديب وكاتب
                                • 08-09-2009
                                • 7182

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة أحمد فؤاد صوفي مشاهدة المشاركة
                                [align=center]
                                الأديبة الكريمة أسيا رحاحله المحترمة

                                قطعت لنـا جزءاً من فاجعـة تدخل القلب والروح . .
                                تتشبث بهما . . ولا تنوي الرحيل أبداً . .

                                ليس هناك أصعب في البشرية من فقدان الولد . .
                                وبشكل خاص فقدان الأم لطفلها أو طفلتها الصغيرة في عمر الورود . .
                                فذلك يعطيها فاجعة متجددة . . لا سبيل لكبحها أبداً . .
                                ولا يوجد لها من حل إلا الصبر والتوكل على الله سبحانه . .

                                من الناحية الأدبية . . فقصتك احتوت على مقدمة مميزة . . كان الدخول فيها ممتعاً
                                وجاء المتن والسرد بنفس قوة المقدمة . .
                                وجاءت النهاية وقفلتها هادئة رصينة ومناسبة لجو القصة . .
                                ( ولو أنني توقعت وجود مفاجأة ما عند النهاية . . ولكنني لم أحصل عليها . . ولا بأس في ذلك . . وهو لايعيب القصة . . بل هو رأي شخصي ليس إلا )
                                أما اللغة فكانت قوية في جملها وكلماتها. . وبناء شخصية الأم كان موفقاً للغاية
                                وقد استطعت أن تنقلين إلينا مشاعرها التي أوجعت قلوبنا بشدة . .
                                ونأتي في النهاية للقواعد والإملاء . . فقد وجدت النص بكامله خالياً من الأخطاء

                                أبارك لك ماكتبت فقد كان جيداً للغاية . .

                                تقبلي تحيتي واحترامي

                                دام يومك بهيجاً

                                ** أحمد فؤاد صوفي **

                                [/align]
                                الأستاذ الفاضل أحمد فؤاد صوفي..
                                شرّفني مرورك..و هذه الوقفة مع النص من حيث البناء و اللّغة و الفكرة..
                                أحترم رأيك الذي أبديت حول النهاية..و قد سبق وأوضحتُ الأمر للأخ المبدع ربيع عقب الباب..وأنا معك في ضرورة أن تحمل النهاية بعضا من مفاجأة و أن تكون قويّة بما يكفي ليبقى العمل نفسه قويّا مؤثّرا راسخا في ذهن القارئ..
                                شكرا لك من القلب.
                                تحيّتي و احترامي.
                                يظن الناس بي خيرا و إنّي
                                لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                                تعليق

                                يعمل...
                                X