جزء من ذاكرتي/ رويده العاني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عائده محمد نادر
    عضو الملتقى
    • 18-10-2008
    • 12843

    جزء من ذاكرتي/ رويده العاني

    جزء من ذاكرتي

    لم تكن ذاكرتي قوية, لأنني كنت صغيرة .. ولكن!
    هناك أشياء مازالت عالقة .. لم أستطع نسيانها
    ذات ليلة شتاء باردة , ينهمر فيها المطر مدرارا , ونحن متحلقون حول نار المدفأة نتلمس الدفء, وصدى ضحكاتنا يعم أرجاء الصالة
    استرعى انتباه أمي صوت ارتطام جسم حديدي بباب المنزل الخارجية, ولمحت شخصا يعبر سياج الحديقة,اتسعت عيناها وأبرقت بوهج غريب, وارتعد جسمها للحظة!
    أسرعت خطاها متلهفة!

    فتراكضنا خلفها أنا وأخي ، نتلفع مناشف المنزل كي نتقي زخات المطر, ورهبة من المجهول تغمرنا!
    ويالدهشتنا, حين وجدنا مظروفا ملقى على الأرض قرب السيارة , حملته أمي بيد مرتجفة!

    فتحته بسرعة يشوبها الحذر ونظرة هلعى تطغى على مقلتيها ، قرأته ، ثم شهقت وضربت بيدها على صدرها ، وبيدها الأخرى تعتصر عدة رصاصات أخرجتها من المغلف, دون أن تنبس ببنت شفة, وكأن الطير على رأسها.
    أسبوع مر، اختفت فيه البسمة من وجوهنا ، وحل محلها الخوف والترقب ، وأمي تحضرنا كي نغادر الوطن في أية لحظة, قالت وبلهجة جازمة:
    - تجهزوا .. سنسافر إلى بلاد الشام, بعد غد.
    لم تخبرنا أمي عن سبب سفرنا المفاجيء وما سر هذا الخوف الذي داهمها من البقاء في العراق ، و سر منعي من الخروج حتى لمدرستي القريبة!
    لم تبح لنا بالكثير, لكن نظرات الخوف على وجوه إخوتي زادتني التصاقا بهم ونوبة من البكاء الدائم لم تبارح مقلتيّ.
    حنى سافرنا

    سافرنا ..

    والطريق بطوله تحتضنني والدتي وتتمتم بآيات من القرآن الكريم .تغرق عينيها دموعٌ مدرارة.
    استبدلت ملامحنا بسمة كنا نتلقف صباحاتنا بها, بوجوم لم نكن نعرفه قبل ذاك اليوم.

    أيام قليلة مرت على وجودنا في سورية, حتى ضاق بي الشوق .. وكم كنت أحن لحديقة بيتنا, لسريري.. ومكتبتي الصغيرة الجميلة التي ضمنتها كل مجلاتي الطفولية وكتبي الحبيبة, وتلك الصور الملونة عن أفلام كارتونية كنت أتابعها مشغوفة بها.
    صار وجهي كئيبا يشبه المومياءات المحنطة, بلا ملامح أو أسارير, وصرت أسيرة الحزن.. حزني.. وحزن أمي.. وإخوتي.
    من يومها عرفت معنى أن تكون غريبا عن وطنك.. غريبا عن أرضك وأصحابك وأهلك.
    أحسست بالرهبة, وحنيني إلى وطني يجتاحني,
    فذهبت جزعة إلى إخواني وأنا أبكي سنين عمري الصغيرة
    أجهشنا جميعا بالبكاءعلى أحوالنا ، كيف أصبحنا مهجرين بين بلدان العرب والغرب
    وهاهو اليوم 16 /2 / 2010 الذي يشهد وجودي لسبع سنوات في سورية..
    ولا أعرف كم سأمضي من الوقت.. هنا بعد !!؟

    رويده العاني
    16/2/2010
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 19-02-2010, 18:01.
    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق
  • عادل العاني
    مستشار
    • 17-05-2007
    • 1465

    #2
    لا أجد من الكلمات ما أختاره لأرد عليك سيدتي يا بنت العراق الأصيلة ..

    إنهم يريدون اغتيال العراق .. واغتيال البسمات فوق شفاه الصغار ..

    واغتيال السهل والجبل .. بل اغتيال حضارة مازالت تلقي بظلالها على العالم أجمع .

    إنه قدر العراق وقدر أبنائه الأصلاء النجباء .. ومهما طال ظلام الليل فلابد من صبح يأتي ليمزق حلكة الظلام وتنشر شمس الحرية نورها في كل مكان , حينها ستتحول الدموع إلى دموع فرح , وتتحول ارتجافات الخوف إلى ارتعاشات النصر المبين.

    ونصر من الله وفتح قريب

    تعليق

    • عائده محمد نادر
      عضو الملتقى
      • 18-10-2008
      • 12843

      #3
      زميلاتي وزملائي الفاضلات والأفاضل
      مساء الورد
      هذا نص تعبير في درس التعبير طلبته مدرسة اللغة العربية من ابنتي رويده العاني وهو بعنوان .. جزء من ذاكرتي
      كتبته ابنتي الصغرى رويده العاني ونشرته هنا مثلما كتبته هي وبدون أن أحذف أو أضف له شيئا
      سأترك التقييم لكم لئلا أوصف بالتحيز لها
      وكنت وعدتها بأنها ستجد ردودا من الأديبات والأدباء حوله
      أشكركم جميعا
      الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

      تعليق

      • آسيا رحاحليه
        أديب وكاتب
        • 08-09-2009
        • 7182

        #4
        عزيزتي عائدة..
        و نحن صغار يخيّل إلينا أننا سوف ننسى و لكن الذاكرة تخزّن ما نمرّ به ليطفو في يوم ما على سطع حياتنا..و نعيشه مرّة أخرى..
        جزء من ذاكرة يحمل الخوف و الحيرة لصغار لا يفقهون معنى الرحيل من وجه الحرب.
        استمتعتُ بالقراءة لك.
        دمتِ مبدعة.
        ملاحظة :و نحن نتلفع مناشف../لم أفهم هذا الفعل..هل تقصدين..نتلفف أو نلتحف..؟
        تقبّلي محبّتي.
        يظن الناس بي خيرا و إنّي
        لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

        تعليق

        • آسيا رحاحليه
          أديب وكاتب
          • 08-09-2009
          • 7182

          #5
          هكذا إذن يا عزيزتي عائدة " إبن البط عوّام " كما يقولون..
          بصراحة حين أتممت قراءتها قلت في نفسي هذا الأسلوب مغاير قليلا لما عوّدتنا عليه عائدة..اعتقدتُ أن النص لك..و لكن قلتُ هي عائدة نبشت في الماضي و اتحفتنا بهذا النص.
          أما و أنه بقلم رويدة..فلا يسعني إلا أن أقول لها..بارك الله فيك حبيبتي..أنت كاتبة بامتياز..و أقول لك هي أمانة في عنقك يا عائدة..خذي بيدها و سيكون لها شأن في الآتي القريب.
          كل الحب لكما.
          يظن الناس بي خيرا و إنّي
          لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            #6
            هى عائدة .. أتكون هى ؟
            بنت عائدة .. و ابن الوز عوام ؟!!
            جميلة رويدة .. رائعة بنوتى الغالية .. اليوم أعلنك قاصة جميلة .. لأننى فرح بقصتك كثيرا كثيرا !!

            هاتى رويدة مما عندك ، احكى لنا ما يختزن فى ذاكرتك عن العراق ، و الناس
            و النخيل و الدجلة و الفرات ، و مدارس البنات ، أو المدارس المشتركة .. احكى لنا عن أحلام البنانيت الجميلات مثلك .. و تأكدى لن يخطفك أحد غيرى !!

            الاجتزاء .. أحس به رويدة ، أحس بك أمى .. كيف يجتزأ الجسم ، و يقتطع
            الإنسان من تاريخه ، و تلك البقعة التى ولد بها ، و نما على ثراها و ترعرع ، حتى كأنها جزء منه ، إذا انفصل عنه ، لن يقر ، و لن يهدأ مهما طال به الوقت ، لأنه الجرح لا يبرئه شىء سوى نفس المكان ، و نفس الثرى !!

            هيا رويدة لتضيفى لبنة قوية فى الأدب العراقى إلى جانب الرواد و الكبار ، و معك عائدة محمد نادر ، و خالتك التى أعلم !!

            تقبلى خالص محبتى من خالك ربيع ؛؛؛؛؛؛؛؛!
            sigpic

            تعليق

            • إيهاب فاروق حسني
              أديب ومفكر
              عضو اتحاد كتاب مصر
              • 23-06-2009
              • 946

              #7
              الجميلة
              رويدة العاني
              قصة جميلة جداً
              تنسج من الواقع المؤلم خيالاً
              وتحيل الألم إلى ذكرى
              مجرد ذكري
              تمضي مع أيامها
              لتعود الحياة نهراً متدفقاً
              يطوي بتدفقه ما ترسب في يمّ الذاكرة
              تحية لك رويدة بعطر الزهور
              ودفء الشمس التي نشرق صباح كل يوم
              على بلدان العرب كافة
              بل والأرض برمتها
              إيهاب فاروق حسني

              تعليق

              • عائده محمد نادر
                عضو الملتقى
                • 18-10-2008
                • 12843

                #8
                [quote=عادل العاني;415697]لا أجد من الكلمات ما أختاره لأرد عليك سيدتي يا بنت العراق الأصيلة ..

                إنهم يريدون اغتيال العراق .. واغتيال البسمات فوق شفاه الصغار ..

                واغتيال السهل والجبل .. بل اغتيال حضارة مازالت تلقي بظلالها على العالم أجمع .

                إنه قدر العراق وقدر أبنائه الأصلاء النجباء .. ومهما طال ظلام الليل فلابد من صبح يأتي ليمزق حلكة الظلام وتنشر شمس الحرية نورها في كل مكان , حينها ستتحول الدموع إلى دموع فرح , وتتحول ارتجافات الخوف إلى ارتعاشات النصر المبين.

                ونصر من الله وفتح قريب[/quote

                شاعرنا الوفي
                عادل العاني
                أشكرك كثيرا على تفاعلك وردك على نص ابنتي رويده العاني
                ولو تدري فرحتها حين عرفت بأنك (( عاني )) فقد صارت تقفز وتصفق .. فقلت لها (( أيتها العنصرية العانية الصغيرة هاهاهاهاها)) فردت
                - طبعا أفرح ماما لأنه أول من قرأ قصتي
                رويده تشكرك كثيرا وتبعث لك بتحيات خاصة جدا ياابن العشيرة.
                مع تحياتي ومودتي لك أيها المبدع شعرا
                الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                تعليق

                • عائده محمد نادر
                  عضو الملتقى
                  • 18-10-2008
                  • 12843

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
                  عزيزتي عائدة..
                  و نحن صغار يخيّل إلينا أننا سوف ننسى و لكن الذاكرة تخزّن ما نمرّ به ليطفو في يوم ما على سطع حياتنا..و نعيشه مرّة أخرى..
                  جزء من ذاكرة يحمل الخوف و الحيرة لصغار لا يفقهون معنى الرحيل من وجه الحرب.
                  استمتعتُ بالقراءة لك.
                  دمتِ مبدعة.
                  ملاحظة :و نحن نتلفع مناشف../لم أفهم هذا الفعل..هل تقصدين..نتلفف أو نلتحف..؟
                  تقبّلي محبّتي.
                  الزميلة القديرة
                  آسيا رحاحليه
                  شكرا عزيزتي على مداخلتك اللذيذة
                  أعرف بأنك تصورت أن النص لي
                  ونتلفع بمعنى .. نلتحف أو نلف رؤسنا به كي نتقي المطر
                  هل هي كلمة خاطئة صدقا لا أدري
                  وإن كانت كذلك فسأصلحها
                  لقد توقف نموي !! هاهاهاها
                  المهم
                  شكرا جزيلا لرؤيتك
                  شكرا لردك
                  ورويدة اليوم سعيدة جدا لأنكم قرأتم لها وهي بين الحين والآخر تطلب مني أن تقرأ المداخلات كي تحفظ الأسماء وتخبر صديقاتها عنكم
                  فألف شكر لكم زميلاتي وزملائي
                  الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                  تعليق

                  • فاطمة أحمـد
                    أديبة وشاعرة
                    • 29-11-2009
                    • 344

                    #10
                    حبيبتي رويدة بارك الله فيكِ وفي قلمك الجميل 00
                    لا عليك رويدة الجميلة فالتهدئي .. ولا تفكري
                    فيما بنغص حياتك ..أيتها الصبية الصغيرة..
                    ولوذي في حضن ماما كلما شعرتي بالخوف
                    واكتبي .. أكتبي أيتها المبدعة الجميلة ..
                    وفرج الله قريب 00
                    * قصتك رغم الشجن والخوف الذي يملأها .. كنت أقرأها
                    وأنا سعيدة بك واللـهِ كمؤلفة صغيرة 00صغيرة سناً طبعاً
                    كبيرة حجماً كمؤلفة 00 سننتظر جديدها بلهفة00
                    الأستاذة عائده بارك الله لك في ابنتك .. المؤلفة الجميلة 00
                    وابنة الوز عوام00 عندنا وعنك الخير00
                    لقد أحببت رويدة وأعجبتني قصتها 00
                    تحياتي لك عائدة وتحياتي رويدة

                    فاطمة أحمـد

                    تعليق

                    • وفاء محمود
                      عضو الملتقى
                      • 25-09-2008
                      • 287

                      #11
                      جميل جدا يا رويده
                      اظنك لن تحتااااااجى ابدا لاى نصيحه حفظ الله لكى والدتك التى ورثتى منها موهبه لا تقدر بثمن
                      [B][FONT=Arial Black][FONT=Arial Black][SIZE=7].................................[/SIZE][/FONT][/FONT][/B]

                      تعليق

                      • العربي الثابت
                        أديب وكاتب
                        • 19-09-2009
                        • 815

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                        جزء من ذاكرتي

                        لم تكن ذاكرتي قوية, لأنني كنت صغيرة .. ولكن!
                        هناك أشياء مازالت عالقة .. لم أستطع نسيانها
                        في ليلة شتاء باردة ينهمر فيها المطر مدرارا ونحن متحلقون حول نار المدفأة نتلمس الدفء وصدى ضحكاتنا يعم أرجاء الصالة
                        استرعى انتباه أمي صوت ارتطام جسم حديدي بباب المنزل الخارجية, ولمحت شخصا يعبر سياج الحديقة, فقالت:
                        - لنذهب ونرى ماذا حدث!
                        فتراكضنا خلفها أنا وأخي ، نتلفع مناشف المنزل كي نتقي زخات المطر, ورهبة من المجهول تغمرنا.. ويالدهشتنا حين وجدنا مظروفا ملقى على الأرض قرب السيارة , حملته أمي بيد مرتجفة..!
                        فتحت أمي المظروف بهدوء ، قرأته ، ثم شهقت وضربت بيدها على صدرها ، وبيدها الأخرى تعتصر عدة رصاصات أخرجتها من المغلف.
                        مرأسبوع ، اختفت البسمة من وجوهنا ، حل محلها الخوف والترقب ، وأمي تحضرنا كي نغادر الوطن في أية لحظة قائلة:
                        - تجهزوا .. سنسافر إلى بلاد الشام
                        لم تخبرنا أمي عن سبب سفرنا المفاجيء وما سر هذا الخوف الذي داهمها من البقاء في العراق ، و سر منعي من الخروج حتى لمدرستي القريبة!
                        سافرنا ..
                        والطريق بطوله تحتضنني والدتي وتتمتم بآيات من القرآن الكريم .تغرق عينيها دموعٌ مدرارة
                        أيام قليلة مرت على وجودنا في سورية ، ذهبت أمي خلالها إلى السفارة العراقية ، قدمت طلبا لرؤية القنصل.
                        بعد أيام زارنا شخص أرته أمي المغلف والرصاصات .. تذكرت أني قد رأيت هذا المظروف سابقا..
                        سمعتهم يتحدثون عن أمر اختطاف وقتل لأحد ما.. وكان اسمي يتردد كثيرا أثناء الحديث.
                        خفت وأنا اسمع اسمي ، ذهبت ملهوفة إلى إخواني وأنا أبكي سنين عمري الصغيرة ، أروي لهم ما سمعته.
                        انتظرنا حتى خرج الشخص فأتت أمي وقالت لنا:
                        - لقد منعت رويدة من الذهاب للعراق حرصا على حياتها.
                        بدأنا نبكي جميعا على أحوالنا ، كيف أصبحنا مهجرين بين بلدان العرب والغرب
                        وهاهو اليوم 16 /2 / 2010 الذي يشهد وجودي لسبع سنوات في سورية..
                        ولا أعرف كم سأمضي من الوقت.. هنا بعد !!؟
                        سيعود للعراق وجهه الباسم يا غالية..
                        آلمني ها الوجع كثيرا..
                        فجّر بركان الألم في داخلي..
                        وتشظت ذاتي الى ذرات سابحة في فضاء لم يتسع لكل هذا الهول..
                        سيعود الفارس الى صهوة الرافدين بجسارته المكابرة في عينيه..
                        مهلا يا عايدة...فالعراق قادم أبهى وأجمل.
                        هكذا عودنا تاريخ الرافدين..
                        وأنت لم ترحلي عن العراق ولو لحظة لأن العراق يسكنك، فكيف تفرين من ذاتك..
                        دمت متوهجة وصامدة ...ولك مني ألف سلام.
                        العربي الثابت
                        اذا كان العبور الزاميا ....
                        فمن الاجمل ان تعبر باسما....

                        تعليق

                        • إيمان الدرع
                          نائب ملتقى القصة
                          • 09-02-2010
                          • 3576

                          #13
                          بورك فيك أيّتها النخلة العربيّة الباسقة وبمن أنجبت .. رويدة الرائعة ..سرّ أمها التي عبّت من صفاء الرافدين ماءً زلالاً ،فروت من فيضه كلّ من عرفها ،أرى بهذه الغرسة تباشير نجمةٍ واعدة بالشيءالكثير الّذي ننتظره .أقرّ الله عينك بها ووفّقها . ولعلّي أحسست بلواعج الألم الذي صوّرته بصدقٍ ،لأني عايشت الجرح من خلال طالباتي في المدرسة {القادمات من العراق الشقيق إلى تجمّعٍ في ريف دمشق } حيث اقتسمت معهنّ انشطار الدمعة والبسمة ، وعزّزت فيهنّ الأمل والرجاءبفرجٍ قريبٍ بإذن الله .تحيّاتي...

                          تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                          تعليق

                          • محمد سلطان
                            أديب وكاتب
                            • 18-01-2009
                            • 4442

                            #14
                            لالالالالالالالالالالا .. لاء

                            كدة مش هنلاحق .. هنقرى لحضرتك و لا لماما ؟؟ انتوا كدة هتهلكونا يا جماعة .. حاولي يا حاجة رويدة تنظمي مع الست ماما .. واحدة تنشر الأسبوع دة و التانية الاسبوع اللي بعده ..
                            عارفة يا رويدة .. الست أمك لما كتبت قصة ( قلبي صغير ) يومها قلت لها :

                            بنتك دى أكيد مبدعة زى مامتها
                            وحاسس إننا بعد كام يوم هنلاقيها بتزاحمنا فى ركن القصة


                            و بالفعل ها نحن نراك و نرى جمال و براءة القص .. و من الواضح أنك مفعمة أيضا بروح القتال و أدب المقاومة .. تماما مثلك ست الكل ماما و في بلادنا بلاد النيل نقول : اكفى القدرة على فمها تطلع البنت لأمها .. ههههههه
                            جميلة القصة يا رويدة أهم مافيها .. لقطاتها السريعة .. الصورة في ذيل الأخرى .. تكثيف مناسب لم يختلط بتفاصيل التجسيد و التجسيم .. أي كانت اللّت و العجن غير موجود .. فأحيانا يكون سمة و أحيانا يكون عيباً .. أنتِ هنا كنتِ بعيدة عن ذلك بل جاءت فقراتك مسرعة نحو الحبكة التي أخذتنا بدورها نحو النهاية الحزينة ..
                            لا تيأسِ رويدة .. العراق قادم و بقوة .. و التاريخ يعيد نفسه .. الحمد لله أنك هنا بكامل جمال والدتك و بنفس الرائحة .. احرسِ على القراءة و داومي على الكتابة .. اكتبِ كل شئ .. كل ما يدور في خلدك .. أنا عن نفسي أكتب احساسي و أحيانا أنسى أنني أكتب قصة .. لكنها بتوفيق الله تخرج في النهاية و تنال اعجاب الست ماما و السادة الزملاء ..
                            أعتقد الآن أننا سنتنافس بشدة خلال الأيام القليلة القادمة .. فهل أنتِ مستعدة للعراك هههههه ؟؟ أوك أنا ايضا مستعد للعراق هههههه .. و سآجيكم فور استخراج الفيزا ..
                            خالص التقدير لقلم قادم بجسارة و ثورة عراقية ..
                            أخوكم ... محمد
                            صفحتي على فيس بوك
                            https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                            تعليق

                            • آمنه الياسين
                              أديب وكاتب
                              • 25-10-2008
                              • 2017

                              #15
                              يا مساء الجمال على احلى عيون

                              رورو أنتِ مبدعة حقاً لا مجاملة

                              فالتعبير الذي كتبتيه ينم عن قدراتك الكبيرة

                              واعلمي بأن درس التعبير هو اول السلم في الرقي

                              عزيزتي ،،، سيعود العراق كما كان وربما اجمل مما كان

                              ثقي بي غاليتي الصغيرة ,,,

                              ع فكرة الاستاذ عادل العاني اول واحد يرد عليكِ

                              شكله متصورني راويه ما يدخلي مشاركاتي هاهاهاها

                              والله اتشااااااااااقه مو صدك ...؟؟؟

                              خالص تقديري للجميع ههنا

                              ر
                              ووو
                              ح

                              تعليق

                              يعمل...
                              X