هل بات من الضروري : أن نقول مالا نفعل ؟

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • غاده بنت تركي
    أديب وكاتب
    • 16-08-2009
    • 5251

    هل بات من الضروري : أن نقول مالا نفعل ؟

    لو قمنا بسؤال أي فرد : هل تحب العدل حتماً سيجيب بنعم !
    ولو سألنا أي شخص هل تحب الأخوة والمحبة والتسامح سيجيب أن نعم !
    وأيضاً لو سألنا آخر هل تحب الصدق والتجرد والأمانة سيقول أن نعم ،
    ولو سألنا آخر هل تكره النفاق والأزدواجية والكذب والتصنع
    سيجيب حتماً بنعم !

    وهكذ دواليك سنجد أن الجميع يحب العدل والخير وكل الصفات
    الجميلة ويكره الشر والكذب الخ
    إذاً وبناءً عليه من أين يأتي الشر والكره والدسائس
    والكذب والأقنعة في المجتمع ؟

    تلك الهوة السحيقة التي لا قرار لها ما بين أقولنا وأفعالنا
    ما سببها ؟
    كيف تكونت ؟ ولمَ ؟
    ندرس ونقرأ ونتعلم ونسمع خطب جوفاء عن الشرف والقيم
    والأخلاق والمباديء والصدق ووووووووووووو
    قائمة طويلة ربما لا أجد لها نهاية ، ثم حين العمل نجد أننا
    أمام كذبة كبيرة مفادها : أن تقول هو ما تعودناه لكن أن تفعل فهو مالا نجده أبداً
    ( إلا من هدى الله )
    نجد أننا نعيش تحت مبدأ :
    ( القوي والكاذب والمنافق يأكل الصادق
    والأمين وصاحب المباديء )
    نجد أننا نعيش كل تلك النظريات التي تعلمناها ونقرأها يومياً
    وتُدرس لنا نجد أنها مجرد صورة أو برواز فقط وليس أكثر !
    تناقضات وتناقضات نغرق بها ونتلفت محاولين البحث عن تفسير
    أو مخرج من هذه الدوامة ولكن نفاجأ أيضاً أن الطرق أصبحت
    تعيدنا إلى نفس تلك النقطة دوماً !
    سيأتي حتماً من يخبرنا أن المثقفين والأكاديميين
    والأساتذة لا يفعلون ذلك ولا يتبعون البعد عن المنهجية
    والموضوعية والصدق في كل ما يطرحون
    ويؤمنون ويقولون !

    لكنني ومع الأسف وجدت هذا الأختلاف والتناقض من
    خلال تجربتي ممن حولي من الدراسة والعمل والشابكة
    أن أكثر من يخالفون المنهجية والموضوعية
    هم الأكاديميين والأساتذة والمثقفين
    وذوي الشهادات العليا !

    أهمية المصداقية : لمَ أصبحت مجرد برواز أو صورة فقط لكي تكتمل
    تلك الهالة حول الشخصية بمكوناتها الأخرى !
    القدوة في المربي كيف يمكن أن تصبح مجرد كلمات في برواز
    ولكن حين العمل يكون النقيض هو ما نرى !
    إن لم يكن الأستاذ والمربي والمثقف هو القدوة التي تعطينا تلك القناعة
    المتأتية من الفعل بإمكانية بلوغنا لكل تلك القيم والمثل وأنها حتماً
    في مجال القدرات الأنسانية التي تتواجد بكل فرد ،
    لكننا نرى عكس كل ما يُكتب ويبروز بهالات جميلة من المعاني
    والسلوكيات ثم حين نرى الفعل نجدهم يرددون :
    المعنى في بطن الشاعر ، والمعاني تتفاوت في الفهم لدى المتلقي
    ووووووووو إلخ إلخ
    ونخرج ونحن نلوي شفاهنا بأن قد يكون الأمر صحيحاً ولكننا حين الفعل نرى
    أن العين تدرك ما تخفيه مئات الكلمات الملفوفة بسوليفان التشظي
    والأنزياح والخفية والمعنى الغير مقصود إلخ !
    أرانا أصبحنا نردد الكلام الأجوف الخالي من أي مصداقية في الفعل
    ولا أعلم لمَ ؟ أو ما الهدف ؟

    قال تعالى :

    "يأيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون، كَبُر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون"
    الصف:3،2
    يروى عن الشافعي رحمه الله - أنه قال لعبد الصمد مؤدب أبناء الخليفة هارون الرشيد : " ليكن أول ما تبدأ به من إصلاح أولاد أمير المؤمنين إصلاحك نفسك، فإن أعينهم معقودة بعينك ، فالحسن عندهم ما تستحسنه، والقبيح عندهم ما تكرهه"

    لنتذكر أن الاعمال دوماً : أعلى صوتاً من الأقوال !

    سؤالي لكم أساتذتي الافاضل الكرام :
    لمَ أصبحنا نقول مالا نفعل ؟
    لمَ أصبحنا لا نفعل ما نقول ؟
    نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
    الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
    غادة وعن ستين غادة وغادة
    ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
    فيها العقل زينه وفيها ركاده
    ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
    مثل السَنا والهنا والسعادة
    ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد
  • اسماعيل الناطور
    مفكر اجتماعي
    • 23-12-2008
    • 7689

    #2
    موضوع إجتماعي بإمتياز
    تناولته بطريقة نفسية بموضوعي
    في بيتنا مريض نفسي
    في بيتك وبيتي هناك مريض نفسي هل تغضب من هذة العبارة ؟ كثيرا من الناس عندما توجهها لهم , تحمر وجوههم , ويعلو الضغط, ويتحفز للهجوم عليك والسبب هو اقتران عبارة المرض النفسي بأمراض الجنون وما شابهها من أفعال قطعا هناك فهم خاطئ إذ إنه لا نتجاوز الحقيقة عندما نقول في بيتنا مريض نفسي ان المرض النفسي لا يخرج من إنسان فكيف يخرج من بيت


    وقطعا سأعود غدا للمشاركة

    تعليق

    • رزان محمد
      أديب وكاتب
      • 30-01-2008
      • 1278

      #3


      سؤالي لكم أساتذتي الافاضل الكرام :
      لمَ أصبحنا نقول مالا نفعل ؟
      لمَ أصبحنا لا نفعل ما نقول ؟



      الأخت العزيزة غادة،
      ليس لدي إجابة الآن إلا أن سؤالك أثار الشجن و أبكاني...

      فعذرًا منك، ولي عودة بإذن الله.
      التعديل الأخير تم بواسطة رزان محمد; الساعة 19-02-2010, 20:01.
      أراها الآن قادمة خيول النصر تصهل في ضياء الفجر
      للأزمان تختصرُ
      وواحات الإباء تفيء عند ظلالها الأقمار تنهمرُ
      وأقسم إنها الأحرار تنتصرُ
      سيكتب مجدها ألقا نجوم الدهر والقدرُ
      بلى؛ فالله لايغفو ..يجيب دعاء مضطرٍ بجوف الليل
      للمظلوم، والمضنى
      فيشرق في الدجى سَحَرُ
      -رزان-

      تعليق

      • محمد برجيس
        كاتب ساخر
        • 13-03-2009
        • 4813

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة غاده بنت تركي مشاهدة المشاركة
        لكنني ومع الأسف وجدت هذا الأختلاف والتناقض من
        خلال تجربتي ممن حولي من الدراسة والعمل والشابكة
        أن أكثر من يخالفون المنهجية والموضوعية
        هم الأكاديميين والأساتذة والمثقفين
        وذوي الشهادات العليا !

        سؤالي لكم أساتذتي الافاضل الكرام :
        لمَ أصبحنا نقول مالا نفعل ؟
        لمَ أصبحنا لا نفعل ما نقول ؟

        الأخت الكريمة / غادة
        أسعد الله أيامكم بكل خير

        في مجال الدراسة يقابل المرء كثيرا من المتناقضات
        بحكم إختلاف الميول و الرغبات و الفروق الفردية

        كذلك في الشابكة نجد أيضا تلك التناقضات
        بحكم إختلاف الثقافات و كذلك توجهات كل ممن مرتادي الشابكة

        اما بخصوص السؤال المحوري للموضوع
        لماذا نقول مالانفعله ؟ فإن الأمر يحتاج لوقفة تأمل
        فقط حجزت مقعدا و سأعود لاحقا
        القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
        بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

        تعليق

        • ريمه الخاني
          مستشار أدبي
          • 16-05-2007
          • 4807

          #5
          وهل كل من يقول يفعل؟ وللاسف؟
          يقول العامة طليق اللسان مقطوع اليد!!!
          تحيتي لك

          تعليق

          • عائده محمد نادر
            عضو الملتقى
            • 18-10-2008
            • 12843

            #6
            الزميلة القديرة
            غاده بنت تركي
            سؤال عميق والجواب عليه يجب أن يكون صادقا!
            لم نقول ولانفعل؟
            أنحتاج أن نقول شيئا لانريد فعله.. أتصور بأن مثل تلك الشخصيات تعاني من مرض نفسي ما يضطرها أن تقول ما لاتريد فعله لأنها أما شخصيات وهمية أو أنها شخصيات قاصرة وفارغة المضمون وغير مسؤولة وتتصرف بعشوائية عبثية.
            ما الذي يضطر الإنسان كي يكون هكذا
            وما السبب وراء القول دون الفعل
            هل هو قصور في التريبة الشخصية للفرد أم أنها نتيجة ضغوطات نفسية يعيشها تضطره إلى المماطلة كي لا يظهر معدنه الأصلي أو قلة إمكانياته الذهنية بصورة عامة.
            عادة يتحمل الشخص السوي أقواله وينفذ ماقال أنه سيفعله إلا في حالات قصوى وقسرية تتغلب عليه لكنه مع ذلك يفعل المستحيل كي يكون عند كلمته ووعده. وعند حسن الظن.
            الموضوع حقيقة زميلتي قوي جدا والحديث حوله يحتاج إلى وقت طويل لكني أحببت أن أمر اليوم مرور الكرام وغدا لي معك لقاء بعون الله.
            تصبحون على خير جميعا
            الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

            تعليق

            • اسماعيل الناطور
              مفكر اجتماعي
              • 23-12-2008
              • 7689

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة غاده بنت تركي مشاهدة المشاركة
              سؤالي لكم أساتذتي الافاضل الكرام :
              لمَ أصبحنا نقول مالا نفعل ؟
              لمَ أصبحنا لا نفعل ما نقول ؟
              المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
              موضوع إجتماعي بإمتياز
              تناولته بطريقة نفسية بموضوعي
              في بيتنا مريض نفسي
              http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=24779

              وقطعا سأعود غدا للمشاركة
              لما أصبحنا نقول ما لا نفعل ؟
              لما أصبحنا لا نفعل ما نقول ؟
              ربطت سؤالك هذا بموضوعي في بيتنا مريض نفسي
              لأنه بالفعل أن ما يمنع الإنسان من قول ما يفعل هو ناجم عن ضغط نفسي
              فإن كان معلوما فهو نتيجة
              لخوف والخوف مبرره البشري موجود وتتفاوت قدراتنا من شخص لآخر فهناك من يتمتع بالجرأة وأعلاها قولة حق في وجه حاكم ظالم وأدناها الرفض بالقلب والسكوت من ذهب
              أو لنفاق والنفاق بحث عن مصلحة ذاتية وتتدرج درجات النفاق من مجاملة لا يشعر بها أحد إلى إهانة شخصية لدرجة اذلال النفس وهي العامة في زمن كان يستلزم
              موضوع رسالة إلى منافق

              والإضافة هنا لشخص يقول بما لا يفعل
              المرض النفسي
              هنا الكذاب والناقص ثقة وصاحب آساليب الهروب النفسي كالإسقاط والتبرير وغيره ........
              أحدهم يشتمك ويعود باكيا لأنك شتمته "إسقاط"
              أحدهم يكذب وينعتك بالكذاب "اسقاط"
              أحداهن غير شريفة وتتكلم عن العفة "إبدال"
              أحدهم لا يدخل حوارا ويبقى متسائلا رغم القدرة "نقص ثقة"
              وهناك العديد والعديد والنماذج البشرية عددها بنفس تعدادها
              وإلى لقاء
              التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 20-02-2010, 16:15.

              تعليق

              • محمد فهمي يوسف
                مستشار أدبي
                • 27-08-2008
                • 8100

                #8
                الأخت الفاضلة غادة بنت تركي

                هذه مصارحة للنفس الإنسانية
                بشفافية وصدق .
                هل نفذت ذلك مع ذاتك ونفسك ؟!
                هل قلت يوما كلاما بوعد , ولم تفعليه؟

                أنا أنت وأنت أنا بشر , ولنا عدو ماكر هو الشيطان .
                نعم ما قلته في موضوعك الواقعي . رصد لواقع حي .
                ليس بداخل الشبكة العنكبوتية فقط ,
                بل في الحياة الاجتماعية أيضا .

                إن من يعدْ ابنه أو ابنته بهدية إذا نجح أو تفوق
                ينبغي أن تكون على قدر طاقته حتى يمكنه أن ينفذ ما وعد به .
                وإلا سيكون أمام أبنائه , في صورة لا تليق بالتربية السليمة .

                وهكذا من يعد أنه سيلتزم بحوارأخلاقي راق في مناقشة القضايا الفكرية
                والأدبية والثقافية , ينبغي أن يعرف أن هناك ـ تدخلات ـ شيطانية من
                أهل الباطل تثنيه عن الالتزام بما وعد به . فالنفس البشرية بطبيعتها
                وفطرتها فيها جانب الخير , وجانب الشر طاريء عليها من خارجها .

                وإذا لم ينتبه الإنسان إلى أنواع النفس البشرية ( المطمئنة بالإيمان , واللوامة ,
                والأمارة بالسوء .)
                ويركن إلى الأولى أساسا , ويستعن بالثانية في لوم نفسه على التقصير في تنفيد الوعد والعهد ويبادر إلى الفعل الصالح لتأكيد الخير الذي وعد به
                فإن الهوى سيتدخل عند ضعفه ويساند النوع الثالث من النفس المسيطرة عليه وهي
                الأمارة بالسوء , وهنا تصبح الأقوال لديه عادة مكتسبة للنفاق والكذب والخديعة وتحقيق المصلحة الذاتية وإن كان بالتسلق على وعوده بالفعل الذي لم ينفذه , وهنا تختفي المصلحة العامة في المجتمع , وتتبدد الآمال في إصلاحه , لأن إصلاح الفرد من داخل نفسه هو الباب الأساس لإصلاح المجتمع .

                وهنا يجب أن تكون هناك قيادة إدارية حكيمة تأخذ على يد مثل هؤلاء ليرتدعوا عن
                هذه الأخلاق الفاسدة التي لاتضرهم وحدهم بل تضر معهم مجتمعهم .


                هذا من وجهة نظري .

                وإن كنت لا أعفي نفسي من هواها , مع مجاهدتي لها قدر ما أستطيع .
                قال تعالى في سورة البقرة :

                ( لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (286)

                تعليق

                • مصطفى شرقاوي
                  أديب وكاتب
                  • 09-05-2009
                  • 2499

                  #9
                  مهما نقول فلسنا شئ لأن الحاذق لا يٌصدق إلا بالعمل .....
                  ويالفاضلة .. هل الأعمال بالكلام ؟
                  هل يقبل الله منا الحج بمجرد أن نقول " لبيك اللهم لبيك " وهل يقبل الصلاه من مجرد تكبيرة الإحرام وقراءة بعض السور .. لا بل إنها الأعمال التي تنعقد من قبلها النية ليظهر جلياً للعالم أننا شئ ...
                  وما تأخرنا إلا بالكلام وقلة العمل .. لأن الداء العضال أن نجلس هنا نتكلم في الفضائل مثلا وفي حياتنا الشخصية نجد الأهواء قد ملأت الأجواء والشيخ على الشابكة شٌبكت في الخارج مشيخته ولت كلمات جامدات لا تعبر الآذان ....
                  لا تقل ولكن افعل .... هكذا هي الحياة وهكذا هو الميزان فالميزان عند الديان ميزان أعمال لا هو ميزان الكلمات المجرده ............
                  نقول ونقول .......... لأنها ستبقى كارثه عند أصحاب القدوات أن يروا المنكر ولا ينكروه وعند أصحاب الإلتزامات أن يأمروا بالمعروف .. فلابد من ذلك إذ أن مهنة خريج كلية الأصول او الشريعة أو الدراسات " إمام مسجد " يؤم الناس .. من هنا تأتي المفارقات إذ ان الناس شبعت كلام المنابر وحفظت أحاديث الوعظ " الكثير منهم " ولكن عندما ينظروا إلى المتحدث .. ينظروا في حياته اليومية وأفعاله الشخصية ومعاملاته مع الناس تحدث الصدمات والنكبات ..........
                  الأمر يالأستاذة يحتاج أن نصدق الله أولا ثم أنفسنا وبعدها حتما سنظهر امام الناس صادقين .. لا نحتاج بعد ذلك أن نبرهن على صدق نوايانا ولا أن نجتهد لنثبت للناس بأن هذا هو الوجه الحقيقي ليس القناع الذي أرتديه لأكتسب إحترام الناس او أكتسب الثقة ممن هم حولي .....
                  الأبعاد التي تجعلنا نصدق الله هي حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما معناه " أن قلب من تراءي بيد من عصيت " نعم ... لأن قلب من أجتهد أن يرى مني كل حسن بيد الله عز وجل .... إن شاء قلبه وإن شاء قذف في روعه الخير تجاهي ... لذا الله هو لبداية .. ربنا هو الأصل .. إن نحن صدقنا معه وادينا أماناتنا في عباداتنا وادخرنا ليوم نقف فيه أمامه ... وعملنا ليومٍ تتطاير فيه الصحف أمام العالم .. لأيقنا حينها أن الأمر بصدق أكبر بكثير من الكلمات المجرده والعبارات المزركشه .. له أبعاد أكبر من رد أو ثناء أو مئات المشاركات ... لانه وببساطه لا ينفعني فلان ولن تنفعني فلانه يوم العرض على ربنا . . بل أن الطامة الكبرى والمصيبة العظمي يوم تبدى هناك السرائر وتظهر الفضائح على الملأ .................... يومها سنتمنى أن لو صدقنا الله وصدقنا أنفسنا ... وبعدها حتما سينضبط كل شئ .

                  شكراً لكِ

                  تعليق

                  • صادق حمزة منذر
                    الأخطل الأخير
                    مدير لجنة التنظيم والإدارة
                    • 12-11-2009
                    • 2944

                    #10
                    الأخت غادة بنت تركي


                    إذا قرأنا في مقدمتك أسئلة مجموعة الإيجاب الأولى
                    ( هل تحب العدل .. والتسامح .. والصدق .. والأمانة .. )
                    ثم أسئلة مجموعة السلبية الثانية
                    ( هل تكره الشر والنفاق .. والتصنع .. والازدواجية .. )
                    وسنجد أن الجميع يجيبون صادقين على أسئلتك بالإيجاب لأنهم فعلا يحبون أن يحملوا
                    صفات المجموعة الأولى ولا يحبون أن يحملوا صفات المجموعة الثانية
                    فما الذي يغير الناس ويجعلهم لا يفعلون ما يقولون وما يحبون ؟؟
                    وما الذي يدفعهم لعمل ما لا يحبون ؟؟
                    في الحقيقة ومن واقع تجربتنا نعلم أن هناك الكثيييير الذي نفعله ونحن لا نحب
                    ممارسته وأبسط المعاناة في هذا أن تجد نفسك مجبرا على طبخ ما لا تحب إرضاء
                    للآخيرين وقد تضطر أيضا لتناول هذه الطبخة التي لا تحبها إرضاء لغيرك
                    ولكن القضية أكبر من مجرد ضغوط وإملاءات و ضعفات
                    إن الأسئلة الآنفة هي ببساطة تجربة سلوكية نفسية علمية تفيد بأن الإنسان بوجه
                    عام يحب القيم الخيرة بعموميتها نسبيا ويكره القيم السلبية أيضا بوجه عام ولنأخذ
                    تجربة أخرى .. عندما نشاهد فيلما سينمائيا يصور شخصية سلبية لقاتل مثلا
                    فتتشكل لدينا ردود فعل ومشاعر حاقدة ضده تطالب برأسه لمعاقبته على ما اقترف
                    وهذا الموقف يؤكد أن الإنسان لا يحب الخطيئة ولا الخاطئين ويدينهما بكل ما يستطيع
                    في حين أنه لو أخذنا مثلا آخر كأن تدخل منزلك لتجد لصلا يحاول ذبح أو اغتصاب أحد أفراد عائلتك
                    وبشكل عام جميعنا لن يتردد في قتل هذا اللص لو استطاع ..
                    ولكن هذا ليس حبا بالقتل ولا بالجريمة وأنما شيء آخر . .!

                    وبالعودة لأسئلتك بمجموعتيها .. وبالسؤال الأخير لماذا لا نفعل ما نقول أو ما نحب
                    في الواقع أن كل الصفات التي ذكرتها هي مجرد صفات يحب أن يتحلى بها كل إنسان ولكنه يحب نفسه أكثر من تلك الصفات المجردة ..
                    فهو يحب أن يكون صادقا حافظا للعهد والمودة ولكنه يحب نفسه أكثر فإن اضطرته مصلحته أن لا يكون صادقا فسيفعل
                    وهو لا يحب أن يكون مجرما قاتلا ولكن يحبه نفسه أكثر وإن اضطرته مصلحته أن يفعل ذلك سيفعل

                    فلكل شيء استثناءات تقتضيها المصلحة والمنفعة .. حتى في الشريعة لُحظت هذه الاستثناءات وأعطت للمضطر حِلا من التشريع

                    وكما نعلم الحرب خدعة فان تحب ان تكون صادقا شيئ ولكن ليس بالحرب التي قد تخسرها بصدقك الغبي ..!!
                    وقد فعل المسلمون كل ما وجب لكسب معاركهم .. من خديعة أو رشوة وتحريض على الخيانة في صفوف الأعداء ..
                    هذا باختصار شديد هو سلوك الإنسان البشري فردا وجماعات ومجتمعات ودول
                    ونحن ما زلنا نعاني من المغتصب الصهيوني القائم في خاصرتنا نتيجة وعد بلفور الذي زامن مئات الوعود للعرب في مراسلات حسين - ماكماهون في أكبر قضية ( ضحك على اللحى ) عرفها تاريخ السياسة الدولية المعاصرة مارسها البريطانيون ضدنا ولهذا فهم يتحملون مسؤولية إنسانية تاريخية عن كل ما يجري في فلسطين الآن ..!

                    تحيتي لك




                    تعليق

                    • محمد جابري
                      أديب وكاتب
                      • 30-10-2008
                      • 1915

                      #11
                      [align=right]

                      تنم تساؤلاتك عن يقظة قلبية؛

                      واليقظة القلبية صحوة من سبات لدفع أسباب الانغماس في العادة والإلف والتكرار ولبناء مستقبل واع يخطو خطواته على أرضية اليقين.

                      لكن تكمن المشكلة في أسباب العلاج: فلكم من مرة يتخذ المرء قرارا صادقا، جازما، على أن لايعود لفعل مشين، ثم لا يلبث أن يعاود الكرة السيئة، ثانية وثالثة...

                      ألا يدفعنا هذا العجز عن الثبات والاستمرارية في سبيل الخير إلى التساؤل أين الخلل؟

                      فكثيرا ما ينتبه المرء من سباته، وهي يقظة لكن أنى تغني وسط مزيج مريج تداخلت فيه الأسباب والمسببات؟

                      يقظة لا تنقد الموقف هي غفلة مستديمة: ٍ{َقالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ [الأنبياء : 14]فَمَا زَالَت تِّلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيداً خَامِدِينَ [الأنبياء : 15]ِ}

                      دعوة اليقظة وصدقها ليس بينها إلا معرفة الحل السليم!!!

                      كل الأساليب والأسباب يعتبرها الربانيون بمثابة قلقلة الأواني، أصداء تسمع ولا فائدة ترجى. إذا فما العمل؟

                      فإصلاح المرء لنفسه لا يتأتى إلا لمن تذلل بباب "الله رب العالمين لقوله تعالى : { لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ [التكوير : 28]وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَِ} [التكوير : 29] }

                      فاستغناؤنا عن باب الله هي مصيبتنا. وقد علمنا جل جلالهحتى كيفية الدعاء : { وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ} [النمل : 19]

                      ومن يكلف نفسه عناء الوقوف بباب الله ليستمد منه فضله العظيم كيف لا يتمناه لأبنائه وبناته؟ {وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْراً حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ [الأحقاف : 15].

                      إنه لا فاعل في الوجود حقيقة إلا الله، وتأبى النفوس إلا التجربة وركوب جماحها، ثم لا تلبث إن- هداها الله- إلا أن تقف ببابه في ذلة وانكسار قلب ليتولاها سبحانه وتعالى ويتولى أبناءها.

                      تلك حقيقة اليقظة القلبية، وهذه ثمرتها، والفوز العظيم مآلها.

                      وما التسويف عنها إلا ضرب من الغفلة المستديمة. والانصياع للأهواء.

                      وبين تمني الخير والوصول إليه وإدراكه عكوف على باب المولى ليوفقنا للخير ويعيننا عليه؛ لكن محبة المدح بما لم يفعل المرء والظهور في مظاهر العز للذليل تتبعها نقمة الله وعقابه

                      {لاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَواْ وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُواْ بِمَا لَمْ يَفْعَلُواْ فَلاَ تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِّنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ِ} [آل عمران : 188]

                      [/align]
                      التعديل الأخير تم بواسطة محمد جابري; الساعة 20-02-2010, 10:40.
                      http://www.mhammed-jabri.net/

                      تعليق

                      • رحاب فارس بريك
                        عضو الملتقى
                        • 29-08-2008
                        • 5188

                        #12
                        الأخت الرائعة غادة

                        أحب في شخصك ، تلك الجرأة على طرح الأمور ..
                        أعتقد بان الكثيرون منا ، غزتهم تساؤلات كتساؤلاتك ..
                        والكثير منا التقوا وواكبوا وجوه تحمل ألف لون ولون ..
                        فراعنا اكتشاف ما تخبئه تلك الوجوه ، من تناقضات ؟؟!!
                        حتى بت أؤمن الآن ، بأن أكثر الكتاب يفكرون ما الذي سيكتبونه ، ولا يكتبون بم يحسونه ويؤمنون به ..
                        إن كان حديثنا هنا يدور عن الأدب ؟؟؟..
                        يفكرون ما الذي سيكتبونه ، لتلقى نصوصهم استحسان ، القارئ المتلقي لا أكثر ...ولينالوا رضا القراء لا اكثر ن وعادة لا تكون كتاباتهم عن قناعة ...
                        أما إن كان الحديث عن الحياة والمعاملة بشكل عام ..
                        فالأيام اظهرت لنا الكثير من الخيبات ..
                        وكم قدوة لنا تذاوبت أقنعتها التي كانت تمتلك محبتنا وتحوز على احترامنا لذواتها الشامخة القابعة في قمة فكرنا ..
                        فتجلت أمام ناظرنا وجوهها الحقيقية التي لطختها بألف لون ولون !
                        موضوعك يشبه قصة قصيرة كتبتها بعنوان ( عنف )
                        (عنف)

                        تكور الأطفال بالزاوية .
                        تابع الصراخ بوجهها المدمى...
                        لقد حذرتك ألف مرة:
                        لا تغضبيني عندما أعود من محاضراتي ضد العنف !!!!!......
                        لدي الكثير لأقوله بالنسبة لموضوعك ولكني أعترف ، بأني لا أمتلك جرأتك ، فأقوم بتناول هذه الأمور على شكل خاطرة أو قصة ..
                        لأني أخشى أن تصيبني سهامهم التي تحدثت عنها ، فيتناولوني كوجبة إفطار ، فيقولوا ما لا يفعلونه ، ويفعلون عكس ما يقولوه !!
                        لك اجمل باقة ورد وابق جريئة كما عهدتك فنحن بحاجة لأمثالك .
                        ليشيروا لنا على موقع الجرح ...........
                        ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                        تعليق

                        • محمد ثلجي
                          أديب وكاتب
                          • 01-04-2008
                          • 1607

                          #13
                          الأستاذة غادة بنت تركي مساء الخير

                          عندما التقى عالم الفيزياء المشهور " آينشتاين " بشاعر الهند العظيم " طاغور " قال له أنتم في الشرق تنعمون بنور القمر. فرد عليه الآخر قائلاً: وأنتم في الغرب تنعمون بالشمس الساطعة.

                          لو تأملنا ما قالاه دلالة ومعنى سنخلص لنتيجة مفادها: أننا نحن أهل المشرق أهل تأملاتٍ وشرود، ومعاملاتنا الحياتية جلها من وحي العاطفة. في حين أن قلوبنا تطغي على عقولنا. وعكس ذلك أهل الغرب.

                          أحياناً سيدتي تأخذنا العاطفة وتجرنا وراءها أشبه بحرف الجر يجرُّ محيط. نشيّع عقولنا وتفكيرنا عند أول محك صعب. نسارع بالقول قبل أن ندرك يقيناً هل بالإمكان تطبيق حرف منه على الواقع، يأتيك ممتهن السياسة بشعارات رنانة لو طبقت ستعمر الأرض نوراً وعدلا، كذلك الأديب بمقالات أدبية وحوارات لو طبق جزء يسير منها على نفسه لاختلف واقع الأدب.

                          نحن أقرب ما نكون مع الأقدار وهي تلعب لعبتها المجانية. ننساق وراءها تجرنا الظنون نحو حفلة تنكرية نلتقي فيها بكل خيالاتنا وأوهامنا من دون أن يعرف أحد منا الآخر. في غياب وحضور جدلي غريب- سراب أشبه بالواقع- يكون المنتصر الوحيد به هو ما نقوله ولا شيء آخر.

                          كل التحية والتقدير
                          التعديل الأخير تم بواسطة محمد ثلجي; الساعة 20-02-2010, 10:58.
                          ***
                          إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
                          يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
                          كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
                          أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
                          وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
                          قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
                          يساوى قتيلاً بقابرهِ

                          تعليق

                          • زهير ابراهيم حنيضل
                            أديب مترجم
                            • 27-12-2009
                            • 33

                            #14
                            السَّلامُ عليكم و رحمةُ اللهِ و بركاتُه
                            لِمَاذَا نَقُولُ ما لا نَفْعَل ؟!( وهنا يُقْصَدُ الجَانِبُ الإيْجَابِيّ , قَولاً وفِعْلا)
                            باعْتِقَادِي؛هُنَاكَ سَبَبَانِ أسَاسِيَّان:
                            الأوَّلُ: أنْ نَنْوِي فِعْلَ شيءٍ, فيَحُولُ بيْنَنَا وبَيْنَ ذَلِكَ مَا يُعِيْقُ سَعْيَنَا
                            ( تَوفُّرُ النِّيَّةِ والإرادةِ , و غِيَابُ التَّوفِيْق )
                            الثَّانِي:
                            أنْ يَكُونَ القَولُ ريَاءً, هَدَفُهُ الظُّهُورُ أمامَ الآخَرِيْنَ بِهَيْئَةِ الإنْسَانِ السَّوِيّ الخُلُق,الحَسَنِ الخِصَال.
                            (لا نِيَّةَ ولا إرَادَة)
                            طبعُ الكلابِ وفيّةٌ في صحبها // و النّاسُ صحبتهم أذى و جحودُ
                            يأتونَ وردَكَ و السُّهافُ أذلّهم // حتّـى رَويتَ فنازكٌ و نَكُودُ

                            تعليق

                            • غاده بنت تركي
                              أديب وكاتب
                              • 16-08-2009
                              • 5251

                              #15
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              جميل هذا الحضور الثري وهذه الأقلام الرائعة
                              والمداخلات التي أسعدتني بحق ،

                              أهلاً بأستاذي أسماعيل الناطور
                              حياك

                              ( في بيتنا مريض نفسي )
                              هنا يحضرني التساؤل الآتي :
                              وهل النفاق والأزدواجية والكذب والخبث
                              أمراضاً نفسية يجب معالجتها طبياً ؟


                              ربما كانت مشكلتنا سيدي الكريم أننا تركنا أنفسنا
                              للزمان وللتهميش والأهمال يغير بنا كيفما يشاء
                              حتى قست القلوب وتخدرت الضمائر وأصبح القُبح
                              والنفاق والأنا هي التي تسيطر وبقوة ،

                              نخاف أن نقول الحقيقة والصدق وكأننا ملائكة
                              يجب أن لا نخطيء ومن يخطيء نرجمه وكأنه
                              يعيش في دنيا الملائكة !

                              هي أمراض النفس التي لا نراها ولكنها تهدمنا
                              وتهدم كل ما حولنا وكل جمال يجب أن يتكاثر وينمو
                              لكي يكون المجتمع صالحاً قوياً متماسكاً ،

                              لذا يجب أن نتوقف وفوراً عن ممارسة خداع الذات
                              وخداع الآخر وأسقاط كل الهفوات والأخطاء لكي ننعم
                              بتخدير ضمير مؤقت وراحة زائفة لا تلبث أن تصرخ
                              بقوة معلنة الأنهزام أمام جيوش القبح التي أصبحت
                              تستوطن كل ذرة من سلوكياتنا ،


                              شكراً أستاذي الكريم
                              وأنتظر حضوركَ القادم والدائم ،
                              تقديري ،
                              نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                              الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                              غادة وعن ستين غادة وغادة
                              ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                              فيها العقل زينه وفيها ركاده
                              ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                              مثل السَنا والهنا والسعادة
                              ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                              تعليق

                              يعمل...
                              X