لو قمنا بسؤال أي فرد : هل تحب العدل حتماً سيجيب بنعم !
ولو سألنا أي شخص هل تحب الأخوة والمحبة والتسامح سيجيب أن نعم !
وأيضاً لو سألنا آخر هل تحب الصدق والتجرد والأمانة سيقول أن نعم ،
ولو سألنا آخر هل تكره النفاق والأزدواجية والكذب والتصنع
سيجيب حتماً بنعم !
وهكذ دواليك سنجد أن الجميع يحب العدل والخير وكل الصفات
الجميلة ويكره الشر والكذب الخ
إذاً وبناءً عليه من أين يأتي الشر والكره والدسائس
والكذب والأقنعة في المجتمع ؟
تلك الهوة السحيقة التي لا قرار لها ما بين أقولنا وأفعالنا
ما سببها ؟
كيف تكونت ؟ ولمَ ؟
ندرس ونقرأ ونتعلم ونسمع خطب جوفاء عن الشرف والقيم
والأخلاق والمباديء والصدق ووووووووووووو
قائمة طويلة ربما لا أجد لها نهاية ، ثم حين العمل نجد أننا
أمام كذبة كبيرة مفادها : أن تقول هو ما تعودناه لكن أن تفعل فهو مالا نجده أبداً
( إلا من هدى الله )
نجد أننا نعيش تحت مبدأ :
( القوي والكاذب والمنافق يأكل الصادق
والأمين وصاحب المباديء )
نجد أننا نعيش كل تلك النظريات التي تعلمناها ونقرأها يومياً
وتُدرس لنا نجد أنها مجرد صورة أو برواز فقط وليس أكثر !
تناقضات وتناقضات نغرق بها ونتلفت محاولين البحث عن تفسير
أو مخرج من هذه الدوامة ولكن نفاجأ أيضاً أن الطرق أصبحت
تعيدنا إلى نفس تلك النقطة دوماً !
سيأتي حتماً من يخبرنا أن المثقفين والأكاديميين
والأساتذة لا يفعلون ذلك ولا يتبعون البعد عن المنهجية
والموضوعية والصدق في كل ما يطرحون
ويؤمنون ويقولون !
لكنني ومع الأسف وجدت هذا الأختلاف والتناقض من
خلال تجربتي ممن حولي من الدراسة والعمل والشابكة
أن أكثر من يخالفون المنهجية والموضوعية
هم الأكاديميين والأساتذة والمثقفين
وذوي الشهادات العليا !
أهمية المصداقية : لمَ أصبحت مجرد برواز أو صورة فقط لكي تكتمل
تلك الهالة حول الشخصية بمكوناتها الأخرى !
القدوة في المربي كيف يمكن أن تصبح مجرد كلمات في برواز
ولكن حين العمل يكون النقيض هو ما نرى !
إن لم يكن الأستاذ والمربي والمثقف هو القدوة التي تعطينا تلك القناعة
المتأتية من الفعل بإمكانية بلوغنا لكل تلك القيم والمثل وأنها حتماً
في مجال القدرات الأنسانية التي تتواجد بكل فرد ،
لكننا نرى عكس كل ما يُكتب ويبروز بهالات جميلة من المعاني
والسلوكيات ثم حين نرى الفعل نجدهم يرددون :
المعنى في بطن الشاعر ، والمعاني تتفاوت في الفهم لدى المتلقي
ووووووووو إلخ إلخ
ونخرج ونحن نلوي شفاهنا بأن قد يكون الأمر صحيحاً ولكننا حين الفعل نرى
أن العين تدرك ما تخفيه مئات الكلمات الملفوفة بسوليفان التشظي
والأنزياح والخفية والمعنى الغير مقصود إلخ !
أرانا أصبحنا نردد الكلام الأجوف الخالي من أي مصداقية في الفعل
ولا أعلم لمَ ؟ أو ما الهدف ؟
قال تعالى :
"يأيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون، كَبُر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون"
الصف:3،2
يروى عن الشافعي – رحمه الله - أنه قال لعبد الصمد مؤدب أبناء الخليفة هارون الرشيد : " ليكن أول ما تبدأ به من إصلاح أولاد أمير المؤمنين إصلاحك نفسك، فإن أعينهم معقودة بعينك ، فالحسن عندهم ما تستحسنه، والقبيح عندهم ما تكرهه"
لنتذكر أن الاعمال دوماً : أعلى صوتاً من الأقوال !
سؤالي لكم أساتذتي الافاضل الكرام :
لمَ أصبحنا نقول مالا نفعل ؟
لمَ أصبحنا لا نفعل ما نقول ؟
ولو سألنا أي شخص هل تحب الأخوة والمحبة والتسامح سيجيب أن نعم !
وأيضاً لو سألنا آخر هل تحب الصدق والتجرد والأمانة سيقول أن نعم ،
ولو سألنا آخر هل تكره النفاق والأزدواجية والكذب والتصنع
سيجيب حتماً بنعم !
وهكذ دواليك سنجد أن الجميع يحب العدل والخير وكل الصفات
الجميلة ويكره الشر والكذب الخ
إذاً وبناءً عليه من أين يأتي الشر والكره والدسائس
والكذب والأقنعة في المجتمع ؟
تلك الهوة السحيقة التي لا قرار لها ما بين أقولنا وأفعالنا
ما سببها ؟
كيف تكونت ؟ ولمَ ؟
ندرس ونقرأ ونتعلم ونسمع خطب جوفاء عن الشرف والقيم
والأخلاق والمباديء والصدق ووووووووووووو
قائمة طويلة ربما لا أجد لها نهاية ، ثم حين العمل نجد أننا
أمام كذبة كبيرة مفادها : أن تقول هو ما تعودناه لكن أن تفعل فهو مالا نجده أبداً
( إلا من هدى الله )
نجد أننا نعيش تحت مبدأ :
( القوي والكاذب والمنافق يأكل الصادق
والأمين وصاحب المباديء )
نجد أننا نعيش كل تلك النظريات التي تعلمناها ونقرأها يومياً
وتُدرس لنا نجد أنها مجرد صورة أو برواز فقط وليس أكثر !
تناقضات وتناقضات نغرق بها ونتلفت محاولين البحث عن تفسير
أو مخرج من هذه الدوامة ولكن نفاجأ أيضاً أن الطرق أصبحت
تعيدنا إلى نفس تلك النقطة دوماً !
سيأتي حتماً من يخبرنا أن المثقفين والأكاديميين
والأساتذة لا يفعلون ذلك ولا يتبعون البعد عن المنهجية
والموضوعية والصدق في كل ما يطرحون
ويؤمنون ويقولون !
لكنني ومع الأسف وجدت هذا الأختلاف والتناقض من
خلال تجربتي ممن حولي من الدراسة والعمل والشابكة
أن أكثر من يخالفون المنهجية والموضوعية
هم الأكاديميين والأساتذة والمثقفين
وذوي الشهادات العليا !
أهمية المصداقية : لمَ أصبحت مجرد برواز أو صورة فقط لكي تكتمل
تلك الهالة حول الشخصية بمكوناتها الأخرى !
القدوة في المربي كيف يمكن أن تصبح مجرد كلمات في برواز
ولكن حين العمل يكون النقيض هو ما نرى !
إن لم يكن الأستاذ والمربي والمثقف هو القدوة التي تعطينا تلك القناعة
المتأتية من الفعل بإمكانية بلوغنا لكل تلك القيم والمثل وأنها حتماً
في مجال القدرات الأنسانية التي تتواجد بكل فرد ،
لكننا نرى عكس كل ما يُكتب ويبروز بهالات جميلة من المعاني
والسلوكيات ثم حين نرى الفعل نجدهم يرددون :
المعنى في بطن الشاعر ، والمعاني تتفاوت في الفهم لدى المتلقي
ووووووووو إلخ إلخ
ونخرج ونحن نلوي شفاهنا بأن قد يكون الأمر صحيحاً ولكننا حين الفعل نرى
أن العين تدرك ما تخفيه مئات الكلمات الملفوفة بسوليفان التشظي
والأنزياح والخفية والمعنى الغير مقصود إلخ !
أرانا أصبحنا نردد الكلام الأجوف الخالي من أي مصداقية في الفعل
ولا أعلم لمَ ؟ أو ما الهدف ؟
قال تعالى :
"يأيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون، كَبُر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون"
الصف:3،2
يروى عن الشافعي – رحمه الله - أنه قال لعبد الصمد مؤدب أبناء الخليفة هارون الرشيد : " ليكن أول ما تبدأ به من إصلاح أولاد أمير المؤمنين إصلاحك نفسك، فإن أعينهم معقودة بعينك ، فالحسن عندهم ما تستحسنه، والقبيح عندهم ما تكرهه"
لنتذكر أن الاعمال دوماً : أعلى صوتاً من الأقوال !
سؤالي لكم أساتذتي الافاضل الكرام :
لمَ أصبحنا نقول مالا نفعل ؟
لمَ أصبحنا لا نفعل ما نقول ؟
تعليق