هبني السعادة . رحاب بريك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رحاب فارس بريك
    عضو الملتقى
    • 29-08-2008
    • 5188

    هبني السعادة . رحاب بريك


    هذه الصورة عبر من خلال رسمها الفنان الرائع الأستاذ مصطفى رمضان . عن أحدى خواطري ، تقديرا لشخصه الكريم ، أزين بها نصوصي المتواضعة .
    .

    ولادة حلم

    كان الأقرب، كان الأكثر محبة وتفهما لها، حدثته أكثر من مرة عن حلمها بولادة كتاب يحمل أحلامها وخواطرها أفكارها وشفافية ذاتها ..
    حدثها مرة قائلا : كنت أتجول بالأمس بين كلماتك، فتملكني شعور غريب وتسائلت: ماذا لو لم تستطع أن تحقق حلمها؟ فانتهت مسيرتها القصيرة ورحلت دون الحظي بهذا الحلم ؟؟ شعرت بقشعريرة تملكت جسدي فانتفظت لأتابع القراءة وأفكر ماذا علي أن أفعل كي أساعدها على الوصول لشواطئ حلمها ؟؟
    أجابته : حتى لو تحقق حلمي بعد رحيلي، سأكون راضية سأحس هناك بتحقيق هذا الحلم .. وستستكين روحي في آخرة خالقها، وهي ترى وريقاتها تتجول بين أيد تعشق الحرف ..
    هو : ولكنك لن تعيشي اللحظة !!
    هي : بل سأولد وأعيش من جديد بولادة كتابي، فصاحب الحرف لا يموت أبدا، بمجرد تداول أفكاره ستبقى ذكراه كصدى لصوت لا يستكين ...
    هو : كيف سأتقبل ما تقولينه وكيف علي احتمال سماع صدى صوتك الغائب الحاضر، دون أن ألمح بسمة رضا تتراقص بين عينيك التي تتجول بين حروف كتابك ؟؟!! وكيف سأحتمل أن تغيب هذه الأنامل التي خطت وجعها، دون أن تداعب صفحات حلمها الكبير الصغير ؟؟!!
    غاب أيام وعاد إليها يحمل أوراقها المبعثرة، وقد جمعها معا .. خال لها بأنه منحها أغلى هدية معنوية ... وضعها بين يديها ( كعادتها بكت )ولم تجد كلاما يعبر عن امتنانها لرجل أحس بها أكثر من إحساسها هي بذاتها !!!!!
    داعبت الأوراق بأناملها؛ فأحست بنشوة؛!! احتضنت الكتاب قربته من خافقها، لم تمتلك عندها تفسيرا! لماذا للحظة أحست بأنها تحتضن جنينا، موعد ولادته قريب....

    تعليقاتكم شهادات وأوسمة معنوية بالنسبة لي ، فإن أحببتكم ترك بصماتكم .
    أتمنى أن تشرفوا صفحة مذكراتي وتعلقوا على حوارياتي هناك .
    رأيكم يهمني ونقدكم هبة تساوي كنوز الدنيا فكونوا هنا هناك .......

    ( مذكرات امرأة )
    لمتابعة امسيات برنامجي حبر وتبر تابعوني على هذا الرابط http://www.ashams.com/new طفلي الأدبي الأول "جذور ثابتة " (قصص قصيرة وحواريّات) اصدار جديد للأديبة رحاب فارس بريك صدر للكاتبة رحاب فارس بريك من سكان قرية عين الأسد الجليليَّة كتابها الأوَّل بعنوان " جذور ثابتة " ( قصص قصيرة وحواريّات

    مع احترامي لكل من مر وسيمر من هنا .

    رحاب فارس بريك

    ( يتبع كونوا هنا )

    ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..
  • رحاب فارس بريك
    عضو الملتقى
    • 29-08-2008
    • 5188

    #2
    ديالوج

    أكسير الحياة

    هو : خفت عليك وشغلت بالي ، ما هذا الغياب؟
    هي : لم أكن أعرف بأن غيابي سيؤرقك !
    هو: كيف تقولين ذلك ؟
    هي : لم تجعلني أشعر بأهمية وجودي بالنسبة لك!
    هو : كيف لا إنك موجودة مع كل ذرة هواء أتنفسها.
    هي : ولكنك لم تقل لي ذلك ...
    هو : حسنا أيتها الغاليه ، طوال الوقت الذي نستنشق به
    الأكسجين ، لا نفكر بكونه متسللا في كل ذرة من ذرات
    جسدنا ، فيمدنا بأكسير الحياة ، ولكن تخيلي لو انقطع
    دخول الهواء لرئتيك ، ما الذي سيحدث ؟
    هي : حتما سأختنق وأموت !!
    هو: إذن فاعلمي بأني كنت أختنق.........




    ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

    تعليق

    • رحاب فارس بريك
      عضو الملتقى
      • 29-08-2008
      • 5188

      #3
      هي : حافظ على نفسك (يا قباري)
      هو : لا تقولي ( قباري)
      هي : ليش ( يا قباري ) ؟؟؟؟؟!!!!!!!

      هو : يومي قبل يومك , سلامة قلبك
      ما بقى تعيديها وتقولي ( قباري)

      هي : على راسي أمرك ما عدت أقلك قباري( يا قباري )
      ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

      تعليق

      • رحاب فارس بريك
        عضو الملتقى
        • 29-08-2008
        • 5188

        #4
        ألزوجه : أخاف أن يغيرك الزمان فترميني وتغدر بي .

        ألزوج : كيف تقولين ذلك ؟ وهل يقطع الإنسان من لحمه ويرميه ؟!!!! لقد صرت بعضا من لحمي وبات دمك يمتزج بذرات دمي.

        الزوجة : إذا دعني أسافر ما بين جلدك ولحمك ودثرني بحبك ومحبتك ، سأتغلغل في دمائك التي تنساب في شرايينك.
        فافتح لي أبواب قلبك كي أستطيع العبور .
        وأبن لي قصرا في ذاتك يحميني من غدر الزمان .
        واحرسني برمش عينيك وكلما رمشت ، دع جفنيك يغطيان مهجتي كي أذوب في كينونتك ، لأصبح جزءا من لحمك .
        - الزوج : إنك جزء من لحمي وسأحميك بجلد جسدي ، فنامي بأمان . أغمضت عينيها ونامت قريرة العين .
        من خلال منامها حلمت بأن وحشا جاء ليلتهمها ،فخبأها زوجها وراء ظهره وقدم لحمه طعاما للوحش . استيقظت فزعه تصرخ برعب .
        أشعل النور وهمس في أذنها : قلت لك نامي ولا تخافي حتى في حلمك سأكون هناك لأقدم نفسي كرامة لك قربانا .
        ابتسمت وتمتمت ( بعد الشر عنك يا غالي)
        ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

        تعليق

        • رحاب فارس بريك
          عضو الملتقى
          • 29-08-2008
          • 5188

          #5
          قالت له حافظ علي
          واحميني واحرسني تحت جناحيك .
          لا تقسو على نفسي
          ارعاني ودثرني بجلد جسدك ..
          لأشعر معك أيها الغالي بالأمان ...
          كن لي سندا وملجئا حين تتبرأ مني
          كل دروب السعادة وطرق الفرح....
          صمت للحظة ونظر بحزن دفين
          في عينيه الحزينتين متسائلا:
          كيف لي أن أفعل كل ما تطلبين ؟؟؟؟؟؟
          وهذا البعد الجبار يمنعني من حمايتك ؟
          ردت عليه بنبرتها الطيبة الحنونة :
          بحمايتك لنفسك أيها الغالي .........
          ألم أقل لك بأني أستوطن ذاتك ...
          ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

          تعليق

          • رحاب فارس بريك
            عضو الملتقى
            • 29-08-2008
            • 5188

            #6
            قالت _ لو كنت رجلا
            لكنت دافعت عنك
            حتى لو كبلوا يدي وقدمي
            قال_ لو كنت قيدا لكانت حريتي برؤياك
            لو كنت حرا كان قيدك سيسعدني
            ولو كنت سعيدا لكنت حرا بالرغم من قيدي
            ولو كنت مقيدا لتمنيت أن تكوني
            أنت القيد
            قالت _لو كنت أنت أنا، قيدك قيدي
            نحن أنا نحن أنت
            لكان قيدنا عتق وحريه
            ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

            تعليق

            • رحاب فارس بريك
              عضو الملتقى
              • 29-08-2008
              • 5188

              #7
              مسافات

              هو: ما أبعدها هذه المسافات . تبا لها كم تبعدني عنك

              هي : بالرغم من بعد المسافات أحس بأنك ها هنا

              أسمع صوت أنفاسك ، يستنجد قرب مسافاتي

              هو : لكني ما زلت أشعر ببعدها..

              هي: عن أي مسافات تتحدث؟

              هو: عن هذه القضبان أختاه وعن هذه القيود

              هي : لا عليك أخي إن حريتك تكمن في ذاتك ،

              فالقيود تستطيع حجز أجسادنا ولكن..

              أبدا لن تستطيع سجن مشاعرنا ، عواطفنا، وأفكارنا.

              هو: أشعر بأني بت حرا بعد كلامك!!

              هي : إذا فقد انكسر حاجز المسافات
              ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

              تعليق

              • رحاب فارس بريك
                عضو الملتقى
                • 29-08-2008
                • 5188

                #8
                حين تبكي الرجال


                ناولته فنجان القهوه
                وضعه بين يديه , وركز نظراته في هذا السائل الأسود.
                خال لها بأنه قد أصابه نوع من الشلل أو الجمود!!!
                -ما بك لماذا لا تشرب قهوتك؟
                طأطأ رأسه أكثر وأخذ يرتشف قهوته
                ونظراته مركزة باللا شيء,لم يشأ أن تلاحظ بقايا وعلامات
                لبكاء مرير.
                - ما بك ؟ما بال عينيك ترسمان بقايا حزن دفين؟
                -لا شيء لست حزينا.
                -نعم لست حزينا ولكنك تمثل الحزن ذاته.
                -دعك من الموضوع إنها مجرد أشياء مؤلمه رأيتها
                ولن أستطيع محوها من ذاكرتي.
                -إذا دع ذكرياتك مدفونة في الماضي ,
                ولا تتركها لتكون حاضرا........
                -أنا لا أتحدث عن الماضي , إنما حديثي عن الوقت الحاضر
                فإن ما يحدث أكبر من أن تحتمله نفسي ...
                - إذن, إبق قويا ولا تستسلم لضعفك .
                - ليس ضعفي ألذي أخشى منه, فأنا ما زلت قويا بتواجدك معي ,
                كونك مصدر قوة لروحي التي تقتبس منك
                الكفاح والتوق إلى الأمثل فتهبيني بحضورك إرادة تقود نحو السعادة .
                إنما هو ألم الآخرين إنه يقتلني أيتها الغاليه .....
                إقتربت منه وأخذت تمسد له شعره بحنان ...
                -هل رأيت مرة رجلا يبكي؟-
                كل الرجال يبكون ولكن في الخفاء.
                -هل رأيت رجلا يبكي كالأطفال؟

                -نعم إنك لا تبكي كالأطفال ,
                إنما أنت رجل يبكي طفولته....
                -ماذا علي أن أفعل أختاه؟
                - إبك فالبكاء يطهر النفوس
                -ولن تقولي بأني طفل؟؟؟؟؟
                -أروع الرجال هم الذين يحملون
                في صدورهم بقايا طفل.فليس عيبا لو بكت الرجال ..
                قديما كان الشعراء والأبطال يتغنون بحزنهم وببكائهم ..
                وذلك لا يعتبر ضعفا إنما هو القوة بحد ذاتها ,
                وحتى لو بكيت أمامي فأنت تبكي أمام ذاتك .
                أولم تحدثني بأني بت ذاتك ؟؟؟؟؟؟؟؟
                إبك أيها الغالي وإغسل بقايا ألمك بطهارة دموعك...........
                وضع فنجان القهوة بين يديها
                وأمسك بهما بكلتا يديه وبكى..
                بكت هي بدورها فاختلطت دموعهما,
                فوق عشرين أصبع..............
                ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                تعليق

                • رحاب فارس بريك
                  عضو الملتقى
                  • 29-08-2008
                  • 5188

                  #9
                  [align=right]علمني كيف أحتمل غيابك

                  هي : أكاد أختنق ن أشعر بأن العالم خلى من الهواء ، علمني كيف أحتمل بعدك عني وعلمني كيف يموت الشوق بين براثين وبراكين الإشتياق !!!
                  علمني كيف أستقبل يومي دون سماع صوتك وكيف أودعه دون
                  سماع سحر أنفاسك ينساب كلحنا سماويا ، يملأ نفسي بالمحبة والحنان والأمان ..
                  علمني كيف أعتاد هذا الغياب الحاضر وهذا الحضور الغائب!!!!!!!!!!!
                  هو : كنت أود أن تعلميني يا غاليتي ، كيف ينتحر الشوق فوق
                  حافة ظلام ليالي البعاد وددت لو كان بمقدورك أن تعثري على
                  سحر على معجزة ، تقتل الألم داخل نفسي التي لا تصبو إلا لتواجدك ولا تشتاق إلا لعبق حضورك الطيب ...
                  هي : تعودتك فدعني أتعود الألم ....
                  هو : تعودتك وتعودت معك الألم ....
                  هي : ماذا أقول لهذه الطفلة الصغيرة التي أدمنتك حين تسألني عنك ..
                  وبماذا أجيبها حين تتذمر في أعماق ذاتي مطالبة بحضورك ؟
                  هو : علميها أن تغمض عينيها وهللي لها بتراتيل الأيمان ورددي بصوتك الملائكي لحنا سماويا يأخذها برحلة نحو لغز الحلم ...
                  ودعيها لتحلم ، كما يحلم الطفل الذي يحتل ذاتي كلما طالبني بحضورك وعجزت عن النداء ........[/align]
                  ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                  تعليق

                  • رحاب فارس بريك
                    عضو الملتقى
                    • 29-08-2008
                    • 5188

                    #10
                    حلق كالطيور بحرية


                    هو_ عذرا سيدتي، لو تجاوزت حدودي بحبي لك . وعذرا لو تخطيت كل الحدود المنصوبة في أرضك الطيبة. يحثني شوقي إليك، للوصول لجنتك، فأراني متسلقا جدران قصرك المحروس، غير آبها بكل العثرات التي تواجه مسيرة شوقي لعينيك .
                    فهل تسمحين لي بتخطي هذه الحدود المقدسة في نظري ؟ أوتسمحين لمحبا هوى، فهوى لأرضك، ليعيش ما تبقى من قليل عمره، وليبقى محلقا بروحه أبد الدهر فوق حماك، فرحماك .

                    !!!



                    هي_ يا أيها النابض، بكل ألوان المحبة، يا أيها القادم، من سحر الأسطورة . أوتطلب المعذرة مني؟ يامن، منحته كل الأعذار فوهبته عمري، ووهبته صدق إنسانيتي وكيان قدري .
                    وكلتك على روحي الباقية التي لا تزول، تحلق في السماء. أو تطلب مغفرتي!؟ وأنا التي تشعر بالسمو كلما تخطيت حدود أسطورة الغرابة .
                    اعلم يا أيها الغالي، أن ما من حر على وجه هذه الأرض كالطير ، فالإنسان فينا غير حر، تحكمه حدود وقوانين. فيبقى مكبلا بكل ما هو ممنوع، والحيوان مقيد بحدود البر والبحر، مهما سار سيصل يوما إلى حدود وموانع، توقفه عن متابعة مسيره. حتى جذور الأشجار لها حدود . والأسماك بالبحار لها حدود . أما الطير فهو كالروح لا حدود تقيده بالسماء، فالسماء لا تعترف بحدود ولا بحواجز. لم ولن يولد الإنسان الذي يستطيع بناء حواجز، تمنع الطيور من التحليق بحريتها. فافرد جناحيك كما النسر في سماء عمري، وتخطى كل حدودي بجناحيك المنفردين . كن حرا، كن طليقا ، فحريتي أيها الغالي لا تتحقق إلا حين تتحقق حريتك .
                    ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                    تعليق

                    • رحاب فارس بريك
                      عضو الملتقى
                      • 29-08-2008
                      • 5188

                      #11
                      كان خوفه عليها يقتلها وكانت تستمع لدقات قلبه تخفق عليها بقلق .
                      _ ما هذا الخوف المدفون بين خفقاتك ؟
                      _ إنه خوف الرجل الشرقي على حبيبته ...
                      _ ولكنك تخاف علي حتى لو كنت أمام ناظريك !
                      _ نعم خوفي لا ينبع من إرادتي ، إنما هو شيئ ينبع من ذاتي
                      ومن عقلي الاواعي فترتجف شراييني وتتدفق الدماء من خلالها ،
                      تزاحم دقات قلبي فيضيق القلب بما حمل من لهفته ولوعته عليك ...
                      _ أتخاف علي أيها الغالي وأنا هنا أتنفس الهواء الذي تتنفسه ؟ وأستمع لأصوات العصافير التي تسمعها ؟ وأشهد معك كل يوم غروبا فشروقا ، شروقا فغروب . كيف ذلك ؟ إن ما يصيبك سيصيبني فما هذه اللهفة التي أحسّها تقتلك دونما رحمة ؟؟
                      _ قد تستغربين لو قلت لك بأني أخشى عليك حتى من هذا الهواء الذي نتنفسه ، أخشى أن يمسّك بالبرد ، أكره البرد حين يجعل شفتيك الرقيقتين ترتجفان ، وأخشى عيون الحسد حين تحدق بك فتحسدك على ضحكتك الطاهرة التي ترسم ملامح الحنان فوق وجهك المشع دائما وأبدا ، بنور من عند الله عز وجل ، أخشى عيونهم حين تنظر ولا تسمي ( باسم الله )
                      _ ولكنك لا تستطيع أن تحوطني بأربعة جدران ، فتمنع نور الشمس من أن تنسل إلى وجهي لألا تحرق جلدي .
                      _ لو كنت أستطيع لفعلت ذلك ولكنت حوطتك بعناية الله عز وجل..
                      فلا يصيبك مكروه ولا يمس قلبك الطاهر أذى ..
                      _ لا عليك أيها الغالي ، لن يحدث إلا ما قدّر الله لنا وحتى لو بنيت لي قصرا في جزيرة تحرسها قوى الدنيا المنطقية والا منطقية ،
                      مصيري وقدري لن يتغيرا . إن الشيء الوحيد الذي تستطيع أن تغيره وتتحكم فيه ، هو أن تجعل مني امرأة سعيده .
                      _ وكيف أهديك السعادة يا امرأة ، وهبت الحياة لقلب لم يعرف طعما للحياة من قبل ؟؟؟؟؟؟؟؟
                      _ تتسائل عن سعادتي وأنت بنفسك تحدثت عن بسمتي التي يرسمها الرضا . إن سعادتي هي ذاتها سعادتك ، خوفك علي سعادة ، إخلاصك لي سعاده ، لهفتك ، حنانك ، تواجدك بجانبي تسندني تحميني ، تراعيني وكأني طفلتك الصغيرة ، كل هذا ( سعاده )
                      واعلم أيها الغالي حتى لو قدر الله ومت الآن في هذه اللحظة
                      فلا أريدك أن تبكي علي ولا أريد لعينيك أن تذرفا دموع الحزن والألم.
                      بل أريدك أن تحتضن جثتي وتسلم روحي لخالقي وأنت مبتسم .
                      وتنثر زهور الياسمين فوق نعشي الأبيض ، تودعني بابتسامة
                      يملؤها الإحساس براحة الضمير .
                      _ اصمتي لا تتابعي حديثك ، يومي قبل يومك أيتها الغاليه ..
                      _ لا تفكر الآن بالموت فالموت قدر وليس لأحدنا أن يتحكم بساعته
                      ولكن كل ما أردت أن أقوله لك هو أن لا تخاف ..
                      فحتى لو مت افرح ، أتدري لماذا ؟ لأني سأسلم الروح لخالقي وأنا
                      أمام عينيك ، أغمض عيني لتكون آخر صورة يراها بصري ..
                      وتحسّها بصيرتي ، هي ضحكة عينيك.. فافرح كوني سأترك العالم
                      وأنا سعيدة لأنك وهبتني يا قدري إحساسا اسمه
                      سعادة....
                      رحاب فارس بريك
                      ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                      تعليق

                      • جمال فرح
                        شاعر وأديب
                        • 11-11-2009
                        • 1247

                        #12
                        لفتنى الحيرة واحتوانى الإرتباك

                        أاتواصل مع هذا الإبداع الراقى والأحاسيس الفياضة

                        الذائبة فى البساطة والرقة والعمق وبديع المعنى

                        فأكون كمن قطع على المبدع طريق ابداعه

                        وشوّش عليه فكره ووتّر قلمه واحساسه

                        ام من الحكمة ان انتظر وارتقب واتابع

                        ثم ادلو بدلوى وابتدى من حيث انتهيتِ!؟

                        سيدتى النبيلة الراقية

                        والمبدعة النبيلة رحاب فارس

                        عفوا ومعذرة اليكِ

                        لم يقدر علىّ الإنتظار!

                        وانتصر علينا " التواصل" انتصارا ساحقا

                        فوجدتنى هنا شاهدا على قلبك الممتلىء

                        عن آخره بالحب الصافى والحنان الفطرى النادر

                        وروحك الطاهرة المترعة بالنور والرضا

                        وسماء كلها حرية

                        شكرا لك رحاب ان منحنتينى تنفسا ابداعيا طبيعيا

                        من ابداعك الراقى وحروفك الحانية

                        وشكرا شكرا لقلبك الدافىء

                        وشجنك النبيل

                        sigpic

                        http://elklma.alamontada.com/forum.htm

                        تعليق

                        • رحاب فارس بريك
                          عضو الملتقى
                          • 29-08-2008
                          • 5188

                          #13
                          تعقيب على تعليق للأخ جمال فرح ..........



                          - ما لي أرى حروفك مرتبكة ؟؟
                          " لفتنى الحيرة واحتوانى الإرتباك"
                          _ هي الحروف سيدي، تحتوينا كلما ، مست فكرنا ..
                          _ "أأتواصل مع هذا الإبداع الراقى والأحاسيس الفياضة "
                          _ لا خير في أحاسيسنا التي تتجلى من رسم حروفنا لو، مرت كسحابة صيف، لفت أجسادنا المحترقة حرا، وتركتنا نتوق لبردها ونتوجع شوقا لطهرها ، ورحلت دون أن تترك في عمق فكرنا ولو قطرة ندى !!!
                          _ "هي كلمات ذائبة فى البساطة والرقة والعمق وبديع المعنى"
                          _ لأني عندما أمسك بقلمي، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أفكر أحس ، فاقرأها شفافة، لا لون فيها ولا عقد ..
                          _ "أأكون كمن قطع على المبدع طريق إبداعه
                          وشوّش عليه فكره ووتّر قلمه واحساسه"
                          كلما تفتقت أوراق نرجسة في درب الأديب فانبهر!!بسحرها، بعطرها، بنقاء وسر لونها، سيلقى الإرادة كلها ، تحثه على متابعة المسير،هذه النرجسة التي تزين حروف كان يخالها ، بسيطة شفافة لا تلفت أحد بشفافيتها..
                          تأثر بطيب عطرها ونثر ألف وردة مثلها،فالشوكة التي قد ينالها في غرسة من خبثها، قد تعود به ألف خطوة، ليعود يمحي كلمات خطها ، يخبئها ويواريها، كي لا تخزها أشواك القدر ، ولكن النرجسة التي زرعتها، بذورها تفتحت، وريقاتها عانقت سماء حوارياتي ، فانبثقت هذه الحوارية خجولة متواضعة، تخشى ألا تضاهي شذا زهرتك .

                          "أمن الحكمة أن أنتظر وأرتقب وأتابع ؟؟
                          ثم أدلو بدلوى وابتدى من حيث انتهيتِ!؟
                          _ كنت حكيما حين كتبت ، ولو أنك ما تواجدت ، لراحت هذي الحروف التي أخطها، في سبات العدم الذي يعتريها،كلما شق الوجع باب قهرها ..
                          ذاك الدلو الذي أدليت به، سقى الخواطر فأينعت ،وتعانقت حروفي التي، بأناملي الخجلى رحت أخطها ...

                          _ "سيدتى النبيلة، الراقية، المبدعة والنبيلة رحاب فارس
                          "عفوا ومعذرة اليكِ لم يقدر علىّ الإنتظار!

                          _ لا تشع الشمس إلا حين وضوح نهارها، ولا يسدل الظلام ستائره إلا حين يلفه ليل، خبى فيه ضوء الشمس بعظمتها.. والكلمة إن لم تكن في وقتها، ضاعت بتلال فكرنا وتدثرت بدثار نسيان يأخذ بها حيث يخبو ذكرها!! فخطها، كلما أحسست بها، فإن دفناها في عمق ذواتنا ،ماتت بنا ومتنا بها..

                          _ انتصر علينا " التواصل" انتصارا ساحقا!!
                          _ كلماتنا رسائل، مهما واجهنا من فواصل وجدران تفصل ما بين المسافات ببعدها ، تعلو الجدران ولكنها تسحق بقوة حرفها، كل الحواجز المبتكرة ، وتنتصر على كل القوى، حرفي سيفي يا سيدي. أحمل القلم بيدي، لكن سيفي يفتخر، بأنه لا يؤذي إنما : بعكس كل سيوفهم ، بالحكمة والمحبة ينتصر، ويهب الحياة لمن ، فقد الحياة وهو حي يرزق من البشر !!!
                          _ "وجدتنى هنا شاهدا على قلبك الممتلىء
                          عن آخره بالحب الصافى والحنان الفطرى النادر"
                          _ هذا التواجد سرني، وسحر الحرف بهرني ، وما ندرة الإحساس بي، إلا لصدق معدني، فحين أمسكت بقلمي ، تركت كل الألوان.. وكتبت الحروف بلون بواطن جوهري ...
                          _ روحك الطاهرة مترعة بالنور والرضا وسماء كلها حرية"
                          _ هذه الروح هي التي تقودني، حرة برأيي وبرسائلي ، بينما السماء بكل رحابها تضمني وتتبنى جناحي المحملين برسائلي ، لكن هنالك قيد يقيدني ويقودني ، أحبه، أدمنه ، قيد الحرة ما أجمله !! حين تنظر إليه بذاك الرضا ، الذي لمسته برؤيتك العميقة التي منحتني ..
                          _" شكرا لك رحاب لأنك منحنتيني، تنفسا إبداعيا طبيعيا
                          من ابداعك الراقى وحروفك الحانية
                          وشكرا شكرا لقلبك الدافىء وشجنك النبيل"
                          _ الشكر يعود لكلامك ورقي سحر حرفك، كل النبضات التي بعثرتها ونثرتها من طيب ونبل أصلك ، جعلت نصوصي المتواضعة، ترنو لبهاء تواجدك..

                          أستاذ جمال فرح
                          آسفة لأني استرسلت بردي ، فقد حركت كلماتك الرائعة الصادقة الفكر بي ..
                          إن بحثت عن كلمات لأعبر لك يا أخي الكريم عن امتناني لم كتبته هنا ..
                          لن أجد ما تستحقه فأكتفي بالقول متعجبة ..
                          لله ما أكرم خلقك !!!

                          ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                          تعليق

                          • رحاب فارس بريك
                            عضو الملتقى
                            • 29-08-2008
                            • 5188

                            #14
                            (روتين )
                            سألته : لماذا لا تعبر لي عن حبك ؟؟؟
                            هو : بصوت مرتفع، أحبك ..........
                            بينما ذهبت لإحضار قهوته تابع هامسا!!
                            وأنت بعيدة !!!!!!!!!!

                            ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                            تعليق

                            • رحاب فارس بريك
                              عضو الملتقى
                              • 29-08-2008
                              • 5188

                              #15
                              حوار مبتور

                              ( بخيل )

                              أمسكته بكتفيه ، هزته بقوة..

                              _ لن أتركك ترحل دون أن أسمعها.
                              . جحظت عيناه وتمتم :
                              _ أأأأ ......ح ح ح ح ...........

                              وأسلم الروح (وهو بخيل )

                              __________________________________-
                              ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                              تعليق

                              يعمل...
                              X