قراءات في كتابات أدباء غزة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • يسري راغب
    أديب وكاتب
    • 22-07-2008
    • 6247

    #16
    موعد بذيء مع العاصفة
    مجموعة قصصية
    للاديب / زياد خداش
    ---------------
    70صفحة تضم العناوين التالية
    موعد بذيء مع العاطفة / انقاض الشمس / يسقط الثلج الان / زهرة المستحيل / ثلاث قصص قصيرة من عالم الغياب / موعد اخر مع العاصفة / انكسارات امراة شرقية / غياب سيدة البهجة / رحيل المرافيء الاخيرة / البحث عن ذات الابتسامة الدائمة / نوما هادئا يا رام الله / هل كان الوقت مساء / ضجر ليلة احد / معزوفات قصصية على قيثارة القهر / محاولة اخرى للنوم / احزان الليلة الاخيرة / موعد مع الحياة / اصابع الصباح البرتقالية / الطريق الى عطروت / الام القدم اليسرى 000000000000
    --------------
    الاهداء الى الروائي المصري الكبير / جمال الغيطاني
    --------------
    تقديم الاديب الفلسطيني الكبير / علي الخليلي
    صنع زياد غرباله الاول في مخيم الجلزون برام الله وكان صديقه عثمان حسين يصتع عشتاره في غزة لتلتقي المجلتان والاديبان في جغرافية واحده
    ان الجدوى التي تابعتها في هذه المجموعة واضحة من اصرار القاص على فكفكة القشور المتراكمة حول ما اسماه هو في قصة له عنوانها زهرة المستحيل انها بمثابة الوصول الى امتلاكها الساخن مهما كانت الاحوال ولم تقل الزهرة شيءا عن هذه القشور لانها نمت في بيئة قدرية
    --------------
    تعقيب ونقد
    الاديب المصري مصطفى بيومي - المنيا - صحيفة اخبار الادب الاسبوعية
    انقاض الشمس للكاتب الفلسطيني زياد خداش قصة نموذجية تخلو من امراض الترهل والثرثره ةوتتميز بصناعة متقنة تبدا من العنوان وتتكشف جذورها بالاهداء - الانسان المترنح / الرجل والمراة معا والمكان المنحدر هما القضيبان اللذان يسير عليهما قطار العمل ونهاية القصة تقود الى بدايتها لتتشكل دائرة مغلقة مستمرة التاثير انها معزوفة شجية مليئة بالالم الانساني
    -------------------
    والاديب الفلسطيني / باسم النبريصي - غزة - صحيفة الحياة الجديدة الفلسطينية
    اتابع كتاباته ولقد وصلتني ذبذبات تفرده الخاصة وسط امواج العنف والصخب لتقول لي انتبه انت امام كاتب يحمل بذرة مبدع كبير - انتبه مرة اخرى وتابعه وها انا اقولها انتبهوا لزياد خداش وباركوا موهبته الثمينة
    -------------------
    الاديبة المصرية / فريدة النقاش - القاهرة - مجلة ادب ونقد العدد 122
    في معزوفات زياد حالة من الكثافة الشعرية الكاشفة والمفارقات الساخرة المرة التي تعري مستويات الحصار وهو يضرب نطاقه لا على المراة الشرقية وحدها وانما ايضا على الرجل الشرقي وهو من سكان الارض المحتلة - وان دخوله القدس يتطلب تصريحا ابرزه للجندي الواقف على ابواب المدينة - وهو ملاحق بارث التخلف والقهر والركود والحزن العميق

    تعليق

    • يسري راغب
      أديب وكاتب
      • 22-07-2008
      • 6247

      #17
      القاصة
      هداية شمعون
      كاتبة حازت على عدة جوائز ادبية
      عام 2003م / اصدار كتاب مبدعات ويتضمن حوارات صحفية مع نساء فلسطينيات مبدعات من خلال عملها في مركز شؤون المراة بغزة
      عام 2002م / حصلت على المرتبة السابعة في مسابقة مجلة الصدى الاماراتية التي نظمت على مستوى الوطن العربي
      عام 2001 / حصلت على المرتبة الثالثة في مسابقة وزارة الرياضة والشباب - دائرة الابداع الشبابي على مستوى قطاع غزة
      عام 2000م / حصلت على المرتبة الاولى لمسابقة جماعة الابداع الثقافي
      عام 1997م / حصلت على المرتبة الاولى في القصة القصيرة ضمن مسابقة للتجمع الصحفي بالتعاون مع اتحاد الكتاب الفلسطيني
      ----------------------------------
      المجموعة القصصية الاولى
      انامل الروح تسبقني
      ----------------------
      1
      عطر الجراح
      شيء نا يتنزق - يداي مشتعلتان - يولد منهما الشوك - في ولادته عذابي - اشعر بشيء لزج دافيء يسيل منهما - لا اقوى على رفعهما - المكان مظلم - لا ارى احدا - صوتي مكبل بجراحي - سوط ينزع عقلي - يهدم اخر اسوار مقاومتي - اصرخ - فلا تتجاوز صرختي شفتي اقنعها - اموت ولا اصرخ - المي رهيب - جرحي يسيل -الان تعرفت مكاني / انها ارض الزنزانه مكبلة يداي وساقاي .................................الخ
      انطلقت الحافلة - الطريق طويل وشاق - هكذا قال اسماعيل يوما - نعم طويل طويل معبد بالاشواك بالالام بالدماء - العمران يظهر من بعيد - الحواجز العسكرية تكبل انفاسي عند كل منحنى - وطني محاط باسلاك - وطني ممزق باسلاك - القبعات الحمراء تملا المكان - مدججة بالسلاح - طيف امي يعلو اشجار الزيتون - رائحة الليمون تشيعني ترجلنا من الحافلة - الهوية - الحقيبة - صورة امي - انطلقنا في حافلة اخرى مشينا كثيرا كثيرا - القضبان بداخلي تتمزق - تزيد المي - الصور تتشابك - المخيم من بعيد - الشوارع متفرقه الجدران عتيقة - وجه امي يعلوها - تجاعيدها ترسم المخيم - يداها تحمل الوطن - تحيطها شجرة الزيتون
      --------------------------------------
      وتكتمل المجموعة بالعناوين التالية
      موت مذبوح
      قلوب راجفة
      انفاس الموت
      يا فاطمه
      انكسار
      الحصار
      الطائرة
      بلا قلوب
      ذلك الرجل
      اعتذار
      ------------------
      المجموعة القصصية الثانية
      على باب الصمت
      عناوين المجموعة
      زينة / الروح تغادرني الان / ثلاثة دقائق / سارحل غدا / لاشيء اخر / كلمات قمريه
      وجوه / حين اطفاها في دمي / في لحظة / رماد / كانت اشبه بالهزيمة / مريم / ريتا / رجفات / ولاتراني / اتراني عرفت لون عينيك 0000000000000000000

      تعليق

      • يسري راغب
        أديب وكاتب
        • 22-07-2008
        • 6247

        #18
        القاص والروائي
        الاديب / زيد ابوالعلا
        المجموعة القصصية :-
        صفحات من تاريخ ابواياس الشفاعمري
        لوحة الغلاف لابراهيم المزين والتصميم لاسماعيل الحايك
        منشورات اتحاد الكتاب الفلسطيني - مطابع الجراح بغزة - شارع الوحدة
        عناوين المجموعة
        احتراس
        عروس
        المغشوشة
        تلاواكس والجزر
        السمكة الساحره
        حتى ينفذ وقود الطائرات
        تميمة عشق ضد الكلاب
        امبراطورية الكذب
        قصة كبيرة
        الفيتو الاسرائيكي
        حمار لاشارات المرور
        العقاب الامن
        العقاب الامن من جديد
        فرصة عمل
        بيضة المذياع
        نصائح الطبيب
        ارهابي هائج
        صفقة ابي العبد
        كذبة نيسان
        عيد العجول

        تعليق

        • يسري راغب
          أديب وكاتب
          • 22-07-2008
          • 6247

          #19
          الروائي والاديب
          والمترجم الكبير
          المرحوم باذن الله
          الاستاذ احمد عمر شاهين
          ----------------
          الكاتب أحمد عمر شاهين
          قراءة نقدية في أعماله الروائية
          د . محمد أيو ب
          اهتم الكاتب احمد عمر شاهين بالأدب منذ صباه، فقرأ روايات عديدة، وأشرف على الصفحة الأدبية في صحيفة أخبار فلسطين التي كان يديرها زهير الريس قبل حرب حزيران، وقد دعاني إلى الإشراف على الزاوية السياسية ولكن الحرب لم تمهلنا، وكنت قد دعوته إلى الانضمام إلى حركة القوميين العرب، فاستجاب لدعوتي بعد نقاش طويل اقتنع بعده بمبادئ وأهداف الحركة، ولكنه لم يحتمل القيود التنظيمية، مثله في ذلك مثل بقية الكتاب الذي لا يستطيعون العيش داخل قفص ولو كان من ذهب، كان له رأيه المستقل حتى أثناء فترة انتمائه التنظيمي، ولذلك تعرض لظلم فادح، فقد تجاهله النقاد المصريون لأنه لم يمالئ النظام، وتجاهلته منظمة التحرير لأنه لم يتذيل لأحد، ولم يتزلف، فقد كان معتدا بنفسه وفكره، يحترم عقله ويقدس استقلاليته الفكرية، اعتبره النقاد المصريون مترجما، وتجاهلوا مجموعتين قصصيتين وعشر روايات كتبها ونشرها في مصر، وأصروا فقط على الالتفات إلى كتبه التي ترجمها.
          عالج أحمد عمر شاهين بطريقة رمزية علاقة المثقف بالسلطة، ودور هذا المثقف نحو الجماهير الواقعة تحت نير الإرهاب والتسلط،(51)(ودخل القرية غريب) وذهب إلى مسافة أبعد من مناقشة قضية علاقة المثقف بالسلطة ليشير إلى علاقة المثقف الفلسطيني على وجه الخصوص بالدول والشعوب العربية وفي مقدمتها دول النفط العربي، فقد أسهم أبناء الشعب الفلسطيني، من المثقفين والمعلمين، في تعليم أبناء هذه الدول، ومع ذلك لاقوا النكران من الحكام والسلبية من الشعوب، يقول الراوي من خلال تيار الوعي: "لمس رنة سخرية خفيفة في صوت القزم، لم يعره انتباهاً وواصل سيره دون أن يرد عليه:
          ----------------
          1 /1 الفضاء الروائي عند أحمد عمر شاهين
          في رواية " بيت للرجم .. بيت للصلاة "
          يتكون غلاف الرواية من ثلاثة ألوان، الأصفر والبني ، ولون حائر بين الأبيض والرمادي، واللون الأصفر يدل على الحقد والغيرة، أما البني الغامق، فإنه يوحي بنفسية مكتئبة محبطة، واللون الحائر يدلل على الحيرة، أما العنوان فيضعنا أمام بيتين، والبيت هو الوطن، إذن نحن أمام وطنين، وطن كان لنا، ووطن سلب منا فصار لهم، والبيت الأول يشمل المسجد والكنيسة، حيث ينطلق الأذان، وتدق النواقيس، فيخرج الناس متحدين مسلمين ومسيحيين لرجم البيت الثاني، في الرواية نقرأ العبارة التالية: "يرتدي ملابسه وهو يجري منـحنياً ليـجمع بعض الحجارة في جيوبه، وبدأ يقذف بها نوافذ البيوت المضاءة، يجري في الظلام ووجوه العبرانيين تطل من النوافذ متسائلة." وفي الصفحة التالية يقول: " ولأول مرة منذ سنوات يدق ناقوس الكنيسـة ويعلـو صوت مصطفى يؤذن للفجر من مسجد الحي واتجهوا جميعا للصلاة ." (51)
          من قراءتنا للعبارتين السـابقتين يتضح لنـا مدى العلاقة بينهما وبـين العنوان باعتباره عتبة من عتبات النص .
          نلاحظ أن أحمد عمر شاهين يكاد أن يكون موجوداً في معظم أعماله الأدبية، فهو الشخصية التي يمثلها المثقف في كل أعماله، حتى أن بعض عاداته الشخصية كانت تتسرب من قلمه إلى الورق دون قصد منه على الأرجح، فقد ذكر تجفيف اليدين من العرق في أكثر من موضع وفي أكثر من عمل، ففي رواية المندل يقول:"أخرج منديلا ليجفف عرق يديه، تناول الكوب باضطراب، بينما وضعت الصينية على منضدة أمامه وجلست قبالته"(73) ويقول في رواية زمن اللعنة:" أغمض عينيه بسرعة وتبللت يداه بالعرق" (74) أما في رواية توائم الخوف فيقول:" ناولته سيجارة، أخذها شاكراً، حاول أن يشعلها، لكن يديه كانتا ترتعشان، نهضت وأشعلتها له، أخرج منديله ومسح وجهه ويديه وأخذ نفساً عميقاً"(75). كما نجد الظاهرة نفسها في رواية "ونزل القرية غريب"، يقول:"وتوقف عن الكلام، العرق بدأ يتصبب منه، احمر وجهه خجلاً بالتأكيد .. ماذا يريد أن يقول؟ تبللت يداه .. مسحهما بمنديله"(76) كما نجد في معظم أعماله الأسماء الحقيقية لأخوته وأقاربه من أخوال وغيرهم ، يقول:" يذكر نسف بيت الحاج إسماعيل، دخلوه من البيارة الخلفية، كانوا يعرفون كل ركن في الفيلا الكبيرة، تجمع الثوار ليلتها أمام البيت الكبير ليمنعوا اليهود من التسلل ودخول الحي عن طريقه، رحل الأطفال والنساء ليلتها، وحينما عادوا رأوا البيت كومة من الأنقاض"(77)، الحادثة هنا حقيقية واسم الحاج إسماعيل اسم حقيقي، كما يتحدث في الرواية نفسها عن حادث الانفجار الذي وقع في سوق الخضار في يافا سنة 1936م، والذي قتل فيه جد المؤلف أثناء جلوسه على المقهى هناك،(78) ونجد وصفاً حقيقيا لمنزله في معسكر خان يونس"وصلنا ساحة كبيرة في طرفها صف من البيوت وراءها تل رملي عال تنمو عليه أشجار الكينا والأكاسيا"(79)
          اللغة:
          مزج أحمد شاهين في الحوار بين العامية المصرية والفصحى، يقول والد الراوي مخاطبا له: " اتلهي، و ماذا سيرى في المخيمات غير القذارة والذباب والبيوت الواهية..أتظن أن الصهاينة بحاجة لمن يخبرهم عما فعلوه بنا" (196)، كلمة ( اتلهي ) كلمة عامية مصرية، وربما استخدمها الكاتب بسبب مكوثه في مصر أكثر من أربعين عاماً هي معظم عمره، ولعله معذور في استخدام هذه الكلمة أو ما يقابلها بالعامية الفلسطينية (التهي) لأنه لا تكاد توجد كلمة فصيحة تؤدي ما تؤديه هذه الكلمة، كما مزج أحمد شاهين بين العامية المصرية والفصحى في الحوار التالي بين الأم والأب:
          " ـ ماذا فعل يا ابن الحلال .. كل الشباب يفعلون مثله .
          ـ لا .. لم أر مثله أبداً .. أنت لا تعرفين شيئاً .. لقد سمعت عنه الكثير
          ـ الله يخرب بيوتهم أولاد أولاد الحرام .
          ـ حلال إيه وحرام إيه .. اسكتي أنت . " (197)
          من الواضح أن الشخصيات هنا شخصيات فلسطينية، ولكن النصف الأول من الحوار جرى باللغة الفصحى، بينما جرى النصف الثاني باللهجة العامية المصرية التي تتسرب من الكاتب بطريقة عفوية، وقد وردت في روايات أحمد شاهين بعض الأخطاء الإملائية التي يمكن ردها إلى أسباب تتعلق بالطباعة، وهناك بعض الأخطاء النحوية التي كان من الواجب مراجعتها قبل وصول الكتاب إلى أيدي القراء، ومن هذه الأخطاء قوله: " أنت هنا ليست حراً "(198) ، وقوله: " فتحس أنك قوياً واثقاً"(199) ، وقوله: " ولم ينقذنا ولن ينقذنا إلاّ أرضاً ودولة" (200)
          1/2 تعاطف الكتاب الفلسطينيين مع فقراء العالم وبؤسائه عموما، وفقراء الوطن العربي على وجه الخصوص، ولعل السبب في ذلك يرجع إلى حياة المعاناة التي عاشوها، فقد اعتقد الأطفال الفلسطينيون، ومنهم أولئك الذين أصبحوا كتاباً،"أن الحياة كلها بهذا الشكل، بيوت قرميدية مهترئة، وحل ومياه قذرة، وكلام كثير يسمعونه عن الوطن في البيت والمدرسة .. ولا عمل، كلاب ضالة تجري أو تبحث في المراحيض العامة وصناديق القمامة عن بقايا طعام، قطط تموء، قدمي غاصت أكثر من مرة في قناة مياه راكدة " (26) ، حياة المخيم كريهة تعافها النفس البشرية، فالمخيم عبارة عن" دروب رملية ضيقة، تحيطها أكواخ إسمنتية متخاذلة تهب منها روائح لا تستطيع تمييزها، خليط من البول والبراز والبصل والسمك وماء الفاصوليا المسلوقة والمصارف المنظفة حديثاً، مجموعات من الأطفال تتسلق مجمعات القمامة نابشة فيها…"(27)
          وفي المقابل يشعر الفلسطيني بالضياع في مدينة مثل القاهرة،" في القاهرة، يعيش الإنسان الضياع الكامل، أنت لا شيء، حشرة صغيرة تدب على الأرض مثل ملايين الحشرات المتشابهة مثلك، الفرق بينها وبينك أنك تعي وجودك، لذلك تتألم،وتقلق وتمل وتصرخ من الضياع والغربة وعبثية الحياة."(32)
          الجنس:
          على الرغم من ضخامة الهم الوطني الملقى على كاهل الفلسطينيين عموماً والكتاب خصوصاً، فإن هؤلاء الكتاب لم يتورعوا عن الحديث عن عيوب المجتمع الفلسطيني والإنسان الفلسطيني والعربي ، ولعل الجنس غير المشروع هو أحد عيوب المجتمع العربي عموماً، إن وجود الظواهر الجنسية غير المشروعة يشكل ظاهرة غريبة ومفزعة في مجتمع يناضل من أجل حقه في الحياة، ولديه الكثير من الهموم اليومية، وقد ارتبطت الظواهر الجنسية على الأغلب بظاهرة تعاطي المخدرات أو الاتجار بها، كما ارتبطت من ناحية أخرى بالعمالة والتعاون مع الاحتلال، ومن دراسة الروايات الفلسطينية يتضح أن الممارسات الجنسية تتركز في ثلاثة محاور هي: الزنا، والشذوذ الجنسي، وممارسة العادة السرية، هاهو المدرس العجوز الذي ترك بيته بسبب خيانة زوجته وعجزه الجنسي معها، يمارس العادة السرية، "يقول: الولدان كبرا وتركا البيت، وهي كل ليلة مع زبون جديد، يمسك عضوه ويقول: أنت السبب أيها التعيس، لم لا تتحرك؟ سنوات وأنا بعيد عن النساء، كلما اقتربت منهن، صرت أخافهن، أبتعد عنهن، يقشعر بدني كلما اقتربت منهن، يذكرنني بفشلي، أحب زوجتي، الآن تتحرك، ماذا تريد؟ مكوك النساج يذهب يمنة ويسرة، كم هي لذيذة تلك الأيام؟ التفت خيوط كثيرة حوله، يسمونها بالفرنسية: ترانت آ "يقصد31 "(36)، كما أن الشاب عدنان يتعرض للاغتصاب المزدوج ، فقد اغتصبته إحدى زبونات الفندق، تستدعيه إلى غرفتها، تخلع ملابسه قطعة قطعة، وحين يصبح عارياً تتحسسه وتحتضنه لتدرك أنه يمارس الجنس لأول مرة في حياته، وحين تسأله:" أول مرة يا عدنان؟ يهز رأسه بالإيجاب، تحنو عليه وتربت على ظهره، هل أحببت ذلك؟ يهز رأسه خجلاً، يقول: كنت أحسب أن الأمر يتم من الناحية الأخرى"(37)
          ----------------------
          العمل العسكري
          ارتبط العمل العسكري لفصائل منظمة التحرير بالعمل السياسي، فلا يمكن لأي عمل عسكري أن يبدأ دون قرار من المستوى السياسي، وكان الاتجاه السياسي الوحيد الذي عارض العمل العسكري هم الشيوعيون، فهم يرون أن أضرار العمل المسلح أكثر من فوائده في مرحلة لم تتهيأ الجماهير فيها لاحتضان ذلك العمل وحمايته، يقول أحد كوادر الحزب الشيوعي: "هل تذكرين اللغم الذي وضعه أحد الأفراد على خط السكة الحديد بعد الاحتلال مباشرة .. ماذا كانت النتيجة؟ اعتقل المئات وقتل عشرة أشخاص منا .. هل سمعت ما قاله الناس آنذاك؟ لو عرفوا الفاعل لسلموه إلى قوات الاحتلال .. لم يكن العمل العسكري ممكناً وقتها .. أما الآن فالوضع مختلف تماماً" (62)، ولعل عبارة" أما الآن فالوضع مختلف تماماً" تحاول تبرير مشاركة الشيوعيين في العمل المسلح، من خلال الجبهة الوطنية، بعد فترة غير بعيدة عن بداية الاحتلال، بحجة عدم التخلف عن الجماهير، والحقيقة أن الثورة الفلسطينية بدأت بالعمل المسلح دون أن يتمرس عناصرها بأشكال النضال المختلفة، والتي يأتي النضال المسلح تتويجاً لها، فقد أهملت التنظيمات الفلسطينية النضال الفكري والنضال السياسي، والنضال النقابي والنضال الطلابي، ولم تلتفت إلى مثل هذه الأشكال من النضال إلا في مرحلة متأخرة، ومع ذلك فقد استنزفتهم الصراعات، وتأسست في النصف الثاني من عقد السبعينات، نقابات متصارعة فيما بينها، إلى درجة طغت فيها الخلافات بين الاتجاهات المختلفة على التناقض الرئيسي بين هذه الاتجاهات وبين الاحتلال مما أضعفهم جميعاً وأوصلهم إلى ما هم عليه الآن، وقد تعرض الفلسطينيون للكثير من العمليات العسكرية التي كانت تستهدف الحد من نشاطهم، ومن الواضح أن هناك تفاهما ضمنيا حول ضرورة تقليم أظافر الفلسطينيين العسكرية حتى لا يخرجوا عما رسم لهم في الخفاء، وقد لجأت إسرائيل إلى تنفيذ عمليات اغتيال ضد بعض العناصر الفلسطينية التي تشكل جزءاً من النواة الصلبة لمنظمة التحرير الفلسطينية، أو تلك الشخصيات التي كانت تدعو إلى السلام مغردة بذلك خارج السرب، طارحة موضوع السلام قبل الوقت المحدد لانطلاق هذه العملية، لقد كانت الدعوة المبكرة إلى السلام تحرج إسرائيل وبعض المتنفذين في منظمة التحرير، ومن هنا كان اغتيال دعاة السلام هؤلاء مصلحة مشتركة، لقد تم اغتيال العديد من الشخصيات المهمة في منظمة التحرير، فقامت إسرائيل باغتيال الزائر المهم الذي استقبله محمد، فقد تم تفخيخ السيارة التي قادها محمد، وقد انفجرت في الصباح بعد أن ركبها المسئول،(63) وهنا يبدأ محمد بربط الأمور وتتجه شكوكه نحو سيلفيا السكرتيرة في السفارة الكندية، كما تتجه شكوكه نحو فيشرمان، خصوصا بعد أن عرف من صديق له أن سيلفيا كانت قد قدمت نفسها لبعض الطلاب في الجامعة على أنها باتريشيا وأنها تعد رسالة في الفلسفة (64) ، وعندما يكتشف (جاردنر) أن (سيلفيا) تعمل لصاح إسرائيل، وأن فيشرمان الحقيقي يوجد في استراليا، يبدأ في العمل على مساعدة محمد على التخلص من فيشرمان المزيف،(ضابط المخابرات الإسرائيلي) ولكن فيشرمان كاد يسبقهم إلى اغتيال محمد، حيث أرسل له طرداً على العنوان الذي يقيم فيه، ومن حسن حظ محمد وسوء حظ (ناتالي) أنها استلمت الطرد أثناء تواجدها عند محمد،
          --------------2/1 الزمن:
          وفي رواية أحمد عمر شاهين"وإن طال السفر" يحدثنا السارد عن بداية الحرب، فقد تركه والده مع أخيه في دكانه الكبير، وقد أغلق الدكان عليهما، فالتصق السارد بأخيه بعدما سمعا أصوات رصاص تأتي من بعيد، يقول السارد:" لم نكن نعرف لماذا أقفل والدنا الدكان علينا، لماذا لم يأخذنا إلى البيت كعادته؟ ولماذا تأخر حتى هذه الساعة؟ وأسكت الخوف ألسنتنا، وبدأ عصام يبكي، لم أكن أقل رغبة منه في البكاء، وكم تهللت وجوهنا حينما فتح الدكان فجأة، وتسلل ضوء الشمس باهراً قوياً يبدد كل مخاوفنا، دخل أبي ووجهه يقطر حزناً."(77) وقد تكرر ذكر عملية النزوح في أكثر من رواية من روايات أحمد عمر شاهين.
          وبعد هذا النزوح الكبير تنتشر الخيام فوق رمال خان يونس وغيرها من مناطق قطاع غزة، ويستمر هذا الوضع حتى عام 1952م حيث قامت الوكالة ببناء مساكن طينية للاجئين تتكون من غرف متلاصقة، وسلمت لكل أسرة غرفة واحدة دون فناء، ثم ينتقل السارد إلى حرب حزيران سنة 1967م، حيث تطورت الأحداث بسرعة، وانسحبت قوات الطوارئ من سيناء، واستبشر الناس بقرب العودة إلى الوطن.(79) وتسيطر أجواء الحرب على المدينة التي تبدو كأنها بلدة أشباح، وقد طليت مصابيح السيارات باللون الأزرق، كان الجو يبعث على الرهبة ولكنه كان جواً مفرحاً.(80)وبعد النكسة أو الهزيمة، قام جنود الاحتلال بتجميع الرجال في شارع البحر أمام مستشفى ناصر في خان يونس، وأخذوا الشباب منهم إلى الإستاد الرياضي وأمروهم بالانبطاح على وجوههم، ثم أحضروا سيارات كبيرة نقلتهم إلى سجن بئر السبع، كما تم جمع السكان مرة ثانية في الشارع أمام سينما الحرية في مدينة خان يونس واختاروا الشباب وخصوصاً المعلمين والمتعلمين منهم، ونقلوهم إلى السبع، ومن هناك تم ترحيلهم إلى مصر عبر سيناء، وعند شاطئ القناة هدد الجنود الإسرائيليون بإطلاق النار عليهم؛ فتم نقلهم تحت رايـة الصليب الأحمر إلى الضفة الغربيـة للقناة، ومن هناك نقلوا إلى مديرية التحرير، حيث هرب السارد منها إلى القاهرة التي غادرها قبل أقل من عشرين يوماً فقط.(81)
          وفي رواية الآخرون تطرق السارد إلى قضية ترحيل الشباب الفلسطينيين إلى مصر من خلال الاسترجاع، يقول:" نمنا تلك الليلة في مدرسة إعدادية في الإسماعيلية، ونقلنا في اليوم التالي إلى مديرية التحرير، الموظفون التابعون لإدارة الحاكم العام لقطاع غزة نقلوا إلى القاهرة لتوزيعهم على ما يناسبهم من أعمال، وظل الآخرون في مديرية التحرير."(82)
          وفي روايته " بيت للرجم .. بيت للصلاة " يتحدث الشيخ يوسف مصباح إلى أحمد بعد عشرين عاما من حرب 1948 م عما تركته الحرب من آثار مدمرة على مدينة يافا أجمل مدن فلسطين ، فقد دمر جزء كبير من المدينة التي أهملت لتنمو مدينة تل أبيب على حسابها، وتحولت مبانيها الجميلة إلى نواد ليلية وبيوت للدعارة وفنادق تسمع فيها كل لغات العالم إلا اللغة العربية.(83) و"بعد أن كانت صيحات الأطفال في الشوارع محمد وعلي، وكم الساعة الآن، والسلام عليكم، وصباح الخير، ولو سمحت وعفواً، وآسف، لا يسمع الآن سوى أسماء عزرا وأبراهام وديفيد، وما هشاعه أخشاف، وشالوم، وبوقر طوف، وعيريف طوف، وبيفكشا، سليحا، أني مستعير."(84)، لقد أصبح الفلسطيني غريبا في بلده، وعاش على هامش الحياة في إسرائيل. وقد حدثنا السارد في هذه الرواية عن لحظة الرحيل ومغادرة الوطن، وكيف تسلل عائداً إلى البيت لإحضار كتبه ولعبه، ولما أحضرها وعاد إلى السيارة وجد أنها قد غادرت المكان دون أن ينتبه أهله إلى عدم وجوده؛ مما اضطره إلى العودة إلى البيت والبقاء وحيداً فيه بانتظار أن يتذكروه وأن يعودوا لأخذه، ولكنهم لم يعودوا لأنهم لم يتذكروه إلا بعد أن أصبحت العودة إليه مستحيلة، والمؤلف هنا ينشئ تناصاً معكوسا مع رواية غسان كنفاني"عائد إلى حيفا" ، فالطفل خلدون لم يكن واعياً لما يدور حوله، وقد عاد أبواه بعد عشرين عاماً آملين أن يسترجعوه، والسارد هنا كان متعلقاً بأشيائه التي يحبها، مما جعله يعود لإحضارها، وبعد عشرين عاما قرر هو البحث عن أهله في مخيم خان يونس، لقد بقيت جذوره حية ولم ينس أصله الذي انحدر منه، وهي معارضة ذكية لما ورد في رواية غسان من أن خلدون تنكر لواديه وتمسك بمربيته اليهودية لأنه لم يع الظروف القهرية التي جعلت أمه تتركه مكرهة، فهي لم تتمكن من العودة إليه. يقول السارد:" لا بد من الاتصال بالأهل بغزة إذا أردت لهذا الأمر أن يتم، وأنا أريده أن يتم، كيف يمكنني الاتصال بهم ؟ لقد مضى على حرب الأيام الستة أكثر من سنة، لم يفكر أحدهم بالمجئ والسؤال عني."(85)
          وقد وصف لنا السارد "أحمد" كيف خرج من غرفة النوم بعد انقطاع صوت القذائف والرصاص، وكيف وجد قنبلة صغيرة أمام البيت، وكيف كان اليهود يعربدون في الشوارع، وكيف انطلقت المجندات اليهوديات يهتفن في الشوارع:
          إحنا بنات الهاجاناه فين العرب تلقانا (86)

          ----------------------------------
          الكاتب أحمد عمر شاهين في سطور
          1 - ولد الكاتب أحمد عمر شاهين في مدينة يافا سكنة أبو كبير محلة كرم التوت، من عائلة مناضلة، فقد انخرط جده لأمه في مقاومة الاحتلال البريطاني والحركة الصهيونية، وقد نسف اليهود بيته قبل عام 1948 بفترة ليست بالقصيرة، قتل جده لوالده في انفجار لغم إرهابي في سوق الخضار في يافا.
          2 - غادر يافا مع أسرته سنة 1948 إلى قطاع غزة ليستقر بهم المقام في مخيم خان يونس.
          3 - حصل على الثانوية العامة سنة 1958م ، التحق بكلية الهندسة في جامعة أسيوط، ولكنه عاد إلى قطاع غزة ليعمل مدرسا في المدارس الحكومية في خان يونس.
          4 - انتسب إلى جامعة القاهرة لدراسة التاريخ، وقد اندلعت حرب حزيران أثناء تأديته الامتحان النهائي في جامعة القاهرة، ولم يتمكن من العودة إلى قطاع غزة فأقام في حي السيدة زينب إلى أن انتقل إلى جوار ربه هناك.
          5 – زار قطاع غزة بعد قيام السلطة الفلسطينية، وقد حصل على رقم وطني لكنه حرم منه وأعطي الرقم لغيره بقدرة قادر،وكان ذلك سببا في عدم عودته إلى القطاع مرة ثانية، إلى مشاهدته لجنود الاحتلال المتواجدين في المعبر.
          6 - أصدر عشر روايات، تسعة منها بطعم فلسطيني وواحدة بنكهة مصرية، كما أصدر مجموعتين قصصيتين.
          7 – ترجم حوالي أربعين كتابا من أمهات الكتب العالمية من اللغة الإنجليزية إلى العربية.
          6 - كان عضوا في اتحاد الكتاب الفلسطينيين في القاهرة.
          7 – قضى حياته عازبا، فقد رفض فكرة الزواج بعد أن أبعدته الحكومة المصرية في زمن السادات هو والشاعر مريد البرغوثي إلى العراق، وقد ترك مريد طفله من زوجته رضوى عاشور، فحاولت الحكومة المصرية إبعاد الطفل بحجة أنه فلسطيني، ولكن رضوى استأسدت في الدفاع عن طفلها ومنعت إبعاده.
          8 – تعرض في العراق لضغط شديد حتى ينضم إلى حزب البعث ولكنه رفض وغادر العراق ليعتصم مدة 17 يوما في مطار القاهرة حتى سمحت له السلطات المصرية بالدخول إلى مصر .
          9 – توفي سنة 2001م بعد إصابته بنوبة انخفاض حاد في السكر بسبب اختفاء العلاج الذي اعتاد عليه واستخدامه لعلاج بديل.

          ---------------------------

          تعليق

          • يسري راغب
            أديب وكاتب
            • 22-07-2008
            • 6247

            #20
            الشاعر / رفيق احمد علي
            من مواليد قرية بربرة عام 1976م
            خريج كلية اداب لغة عربية جامعة عين شمس عام 1974م
            يعمل مدرس لغة عربية في قطاع غزة
            بدا اهتمامه بالشعر التقليدي العمودي مبكرا ثم اهتم بشعر التفعيلة
            له عدة اصدارات شعرية نذكر منها
            اغاريد البقاء عام 1991م
            الطوفان عام 1994م
            النقش على الهواء عام 1999م
            نشرت له العديد من الدراسات والمقالات في في الصحف والمجلات الفلسطينية / البيادر السياسي والادب المقدسية
            له دراسة علمية اكاديمية عن الشاعر الشامي الكبير/ عمر ابوريشة شاعر الوطنية والجمال
            -------------------------------
            نماذج من قصائد الشاعر
            ايمان حجو
            الشهيدة الرضيعة
            ايمان الطفلة
            ايمان الاربعة اشهلر
            والام عليها حانية ترضعها
            اي جناية
            ام اي اساءة
            لجنود القوات الاسرائيلية
            كانت ايمان تشكلها ام تصنعها
            ام اي ضرار ام ارهاب
            في العالم تنشر
            -----------------
            ياعربيا يامسلم
            القدس باقصاها
            القدس بمسراها
            القدس بقتلاها
            القدس تنادي
            وترجع في الافق نداها
            ويداها
            في ذل القيد يداها
            من ذا يفدي القدس المسيئة
            ويسمي في التاريخ فتاها
            -----------------
            ثورة الانتفاضة
            قف على ناصية الجيل الجديد
            واسمع اللحن وشارك في النشيد
            انها ناصية التاريخ من
            يتخلف سوف يحصى في القعود
            ها هنا ابطالنا قد كمنوا
            ها هنا الاطفال يلقون الجنود
            بين ايديهم سلاح باتر
            من نتاج الارض موفور سديد
            وعلى افواههم الله اك
            بر اعصار له وقع شديد
            والمنايا ان تخطتهم فلا
            تتخطاهم جراح او قيود
            يتلقون المنايا مثلما
            يكرعون الماء عذبا والجليد
            وظلام السجن اجلى عندهم
            من نهار تحت رايات القرود
            ايه ياشعب انتفض حتى ترى
            دولة الطغيان تمحى وتبيد
            وامض نحو النصر براق السنى
            عالي الاعلام خفاق البنود
            لا تقصر عن جهاد هو ذا
            سوف يجلي الخصم عن ارض الجدود

            تعليق

            • يسري راغب
              أديب وكاتب
              • 22-07-2008
              • 6247

              #21
              الاديب القدير
              عثمان حسين
              مواليد رفح عام 1963م
              اهم اعماله
              - رفح 000 ابجدية مسافة وذاكرة / مطولة شعرية
              اصدار اتحاد الكتاب الفلسطيني في غزة عام 1992م
              - البحار يعتذر عن الغرق / مجموعة شعرية
              اصدار اتحاد الكتاب بالقدس عام 1993م
              - من سيقطع راس البحر / مجموعة شعرية
              اصدار اتحاد الكتاب بغزة عام 1996م
              - له انت / مجموعة شعرية
              اصدار بيت الشعر برام الله عام 2000م
              - ترجمت العديد من قصائده الى الانجليزية والعبرية والاسبانية
              - نشر في عدد من الدوريات المحلية والعربية والاجنبية خلال عقد التسعينات
              - مارس مهنة الصحافة منذ عام 1985م مشرفا على الملحق الثقافي لصحيفة الوحدة الظبيانية في الامارات وحتى العام 1989م
              - عمل سكرتير لاتحاد الكتاب الفلسطيني في غزة اعوام 1991- 1993م
              - اصدر مجلة عشتار الادبية اعوام 1995م - 1996 - 1997م
              - يعمل في مركز التخطيط الفلسطيني منذ العام 1999م
              -------------------------------------
              لم يحمني سوى دمي /
              للشاعر عثمان حسين
              هنا بين يديك الترابيتين تركت مخاوفي مضيئة بفتنة المجد اترجل ذارعا شهوة او عابرا بينهما
              في الحالين لن ترتجف سبابة القناص
              بثبات سيضغط مرة واحدة
              انفجرت تلك الضحكة المتروكة
              لوثت عقارب الامام
              الرعد ينفجر ايضا
              وعين جارنا الصغير انفثا سحرها
              يا لفضائحي البليغة
              كنت دائما كذلك مغرما برائحة الشيء تقرا التفاصيل بانفك النبيل وانت الذي كنت دائما تمسح روائح العابرين بين يديك الترابيتين تتذوق روائحهم تميزها تميز ما تشتهي فضيحة اخرى او رائحة -
              لكنه دمي
              يفضحني يهرب الى شرفة البيت - تلك التي لم اطاها -
              اعلقه فاردا دفاه على الجدار فتنهض البقايا - يالها الكائنات تطل دائما الي - ويعلن الدم تحيته
              هكذا انت اعطيك دمي خلاصة النار وابدو كمن ادرك الله بغتة
              يشعل السحر فكرة على حافة الرصيف يشعلها في سرير عشيقين - المكان ليس مهما -
              الفكرة ذو شاربين ناعمين هي التي تقول
              لا انثى سواي كم كنت رشيقة هذا المساء
              يالهولها
              يالهولي

              تعليق

              • يسري راغب
                أديب وكاتب
                • 22-07-2008
                • 6247

                #22
                الشاعر الاديب
                احمد بارود
                ------------------

                يابابا
                .. نعم يابني
                أريد اسأل وجاوبني
                قريت كتير عن الأوطان
                وين ضاعت حروف وطني؟
                .. ما ضاعت
                ولا تاهت
                موجوده مع الأيام
                محفوظه في ذكرانا
                ومرصوده مع الاحلام
                وعمر الحلم ياولدي ما كان صفحه بكتاب مهجور
                ولا خاتم في إيد جِنّي ولا بساط الهوى المسحور
                كان مركب وبيعَدّي
                ونور في الغربه فوق النور
                حاملنا وبيوَدّي
                على مينا في غيب مستور
                ....................
                أريد اسأل سؤال تاني
                .. لا تزَود لي أحزاني
                طب اسأل مين؟.. كتر الحيره أعياني
                قريت عن أردني ومصري
                وعن سوري ولبناني
                وعن جِنّي في أسطوره
                وعن أرواح محشوره
                عن برّي وعن بحري
                عن هادم وعن باني
                لقيت يابا لهم عنوان
                لقيت يابا لهم اوطان
                وليش يابا ما انا منهم
                وين وطني وعنواني
                .. يابني يا أمل عمري
                ورثت اسمك فلسطيني
                وعنوانك فلسطيني
                جَدَّك غَمَّض عيونُه
                وبكرا تغمِض عيوني
                اقرا يابني قبل الموت
                تاريخ وطنك على جبيني
                حدود وطنك حدود الصوت
                تضاريسُه شراييني
                معي في مهجتي وفكري
                وفي شكلي وتلاويني
                أورثتك إسِم يابا
                وهذي الدنيا غلاَّبَه
                إحفظ اسمك وصونُه
                ولا تبيع بالفِلِس طينُه
                ................
                أنا يابا ما أفلستش
                ولا طيني أبد ينباع
                ومال الدنيا لو حَوّش
                ما يخلّيني يوم بيّاع
                وابيع اسمي لمين يابا
                بعت اسمك لمين قبلي؟!
                وقلت الدنيا غلاَّبَه
                مين فيكو انغلَب؟ قل لي
                ..........................
                ورثت اسمي صحيح كلمه
                وحزن استوطن البسمه
                وذكرىة الأرض والأجداد
                وطعم البحر والنسمه
                لكن يابا اريد اسأل
                لكن يابا اريد افعل
                كيف ازرع ذهب إسمي في طين يطلع
                فلسطيني !!
                ..................

                أجمل حب في الدنيا وفي الملكوت

                ما يشغلني عن حُبك

                يروح الليل

                ييجي الليل

                تفوت الشمس أو ما تفوت

                إنتي فرحتي الممتده ياعمري

                منذ اللحظة الأولى وحتى الموت

                أعلن للملا حبي

                وناديكي بعلو الصوت

                تعالييييييي

                نحلم بالحياة والحب

                تغنّيلي أغاني الروح

                وغتّي لِك إذا غنّيت

                تدعي لي في كل صلاه

                وادعي لِك إذا صلّيت

                ياريت يا ربِّ تتحقق أمانينا

                وقولي ياريت
                -----------------------------
                عشرون حرفا ياحبيبة تدرجين على سنيني

                عشرون حرفا تكتبين على المدى

                أنت القريب إليَّ من عمري وأقرب من يقيني

                اّمنت بِك

                فجرا تغرده العصافير التي حطّت على شفتيَّ أغنية

                وصبحا صاغه القدَر الجميل على جبيني

                عشرون حرفا قد كبرنا

                كيف كنا

                كيف صرنا

                هل هنت ياوجعي عليكِ اليوم حتى تظلميني
                ----------------------------------

                مدّوا يا آهل الأقصى .. مِدّوا إيديكم أحرار
                حَنُّوا إيديكم حَنُّوا .. بدال الحِنَه حجار
                هذا الاقصى بينادي
                والمهد الصامد في بلادي
                يابناتي يا اولادي
                ثِقِل المحتل على ظهري.. فِكّوا عني الحصار
                ...........
                "مجموعة صبابا"
                جينا لِك يابلدنا جينا
                نحنا صبايا فلسطينا
                حاملات الجمره في إيدينا
                وف عينينا الإصرار
                ................
                " مجموعة شباب"
                ونحنا الشباب لبّينا
                ندا الوطن ما ملّينا
                شربنا العزم وسقينا
                صدر العدو بالنار
                ...................
                "صبيَّه"
                أنا يابلدنا صبيه
                احضن شتايل حريه
                أرويها حب وحنيَّه
                واحميها من الأخطار
                .................
                "شاب"
                وانا روحِك يابلدنا وطيفِك
                حمامه في إيدِك أو سيفِك
                قولي لي أعمل على كيفِك
                أنا من نسل الثوار
                ..........................
                " الصبايا والشباب معا"
                نحنا وصبايات الوطن
                ونحنا وشباب الوطن.. جرحين بكَف
                ان سال الدم وحدّنا واكتمل الصف
                عين الردى تتعب ..وحنا جفن العزِم ما رَفّ
                ما نهدى حتى نتحرر
                ونكَمِّل المشوار
                ..............

                ياقدس يازينه يارافعه الرايه
                ياجمره وجنينه يم التاريخ حكايه
                يرويها كتاب الرحمن
                بالأجراس وبالآذان
                وعلى مَرّ الأجيال مسموعه
                في الروحه والجَيَّه
                .............
                جرحِك ياقدس ينادينا.. ينادي إسلام الملايين
                لا تسيبوني بوجعي حزينه.. مين يداوي جرحي مين
                مين يهدي إسمي الحيران
                مين يعطي رسمي الألوان
                عيني على وادي في الضفه وعلى موجه غزيَّه
                ..................
                انتي لنا ياقدسنا وحنّا لكي حراسِك
                تفديكي منا نفوسنا .. حنَّا اهلِك وناسك
                نهما طال بينا الزمان
                أسوارك هيَّ العنوان
                وقلوب العشاق موجوعه .. تتنولي الحريَّه
                ..............

                تعليق

                • د . محمد أيوب
                  أديب وكاتب
                  • 16-05-2007
                  • 101

                  #23
                  أخي العزيز يسري


                  على الرغم من خسارتي لوظيفتي في بداية الاحنلال، وعلى من قيامي بفتح دكان صغيرة لكسب لقمة العيش، فقد كنت أشعر أن كرامتي لم تهدر، ولكني أشعر اليوم أن تضحيات من ضحوا قد ضاعت هباء منثورا، فقد أساء الانقسام إلينا وطمست قضيتنا وبات الأخوة والأهل ينظرون إلينا نظرتهم إلى إنسان فقد عقله ودمر قضيته ومزق وحدة الوطن والشعب، كم هو مؤسف أن تضيع تضحيات مئات الآلاف من أبناء شعبنا بين شهيد وجريح وأسير، بسبب البحث عن مكاسب شخصية أو حزبيةتافهة، فهل نحن نستحق ان يتعاطف العالم معنا ونحن على هذه الحال؟

                  تعليق

                  • يسري راغب
                    أديب وكاتب
                    • 22-07-2008
                    • 6247

                    #24
                    استاذي القدير
                    دكتور محمد ايوب المحترم
                    تجربتك الادبية والانسانية تعتبر ملحمة من الملاحم الوطنية الفلسطينية الرائدة وانت من جيل رائد في المقاومة كما كنت مربيا فاضلا وكما انت لازلت تحمل شعلة التنوير
                    دمت سالما منعما وغانما مكرما
                    ---------------------------
                    ندوة ثقافية خاصة عن الروائي الراحل أحمد عمر شاهين
                    يدعوكم ملتقى الصداقة الثقافي لحضور الندوة الثقافية التي يقيمها يوم الأربعاء الموافق 10-3-2010 ، الساعة الثالثة والنصف عصرا ، وذلك في قاعة المركز القومي للدراسات والتوثيق ، عمارة الخزندار - شارع أحمد عبد العزيز - غزة .
                    ضيف الندوة د .محمد أيوب ويتناول سيرة حياة وأعمال الروائي الفلسطيني الراحل أحمد عمر شاهين .
                    --------------------
                    رحم الله استاذنا القدير احمد عمر شاهين
                    فقد كان استاذنا في اللغة الانجليزية
                    لسنوات خلت قبل يونية النكسة عام 1967م
                    كان رحمه الله المعلم الاول للغة الانجليزية في مدرسة عبدالقادر الحسيني الاعدادية للبنين
                    وخير من يقوله ويتحدث عنه زميله وصديقه وابن جيلة المبدع
                    استاذنا القدير محمدايوب
                    وكلاهما كانا شعلة من نار تحفز على النضال ضد الاحتلال
                    وشموع تنوير في الادب العظيم
                    كان احمد شاهين يواصل مسيرته الابداعية من مصر
                    وكان محمد ايوب مع الصامدين المرابطين في الارض المحتله
                    ومابين الداخل والخارج تغذية متبادلة
                    وروح وعزم واصرار يفل الحديد
                    توقيع / يسري راغب شراب
                    --------------------

                    بعد عصر اليوم الأربعاء 10-3-2010 نظم ملتقى الصداقة الثقافي ندوة أدبية عن الروائي الفلسطيني الراحل أحمد عمر شاهين ، حضرها عدد من مثقفي وأدباء وكتاب قطاع غزة .
                    بدأت الندوة بتقديم من د.شجاع الصفدي تخلله نبذة عن الراحل شاهين لإلقاء الضوء على شخصيته وحياته لمن لم يقرأ ولم يعرف أحمد عمر شاهين .
                    ومن ثم بدأ ضيف اللقاء د.محمد أيوب تقديمه لقراءة في أعمال شاهين وسيرته وحياته تناول فيها أسلوبه السردي في الرواية وتطرق لجوانب حياته الشخصية والتي كان على اطلاع عليها عن كثب بحكم العلاقة الوطيدة بينه وبين رفيق دربه الراحل ، وأسهب د.محمد في تفاصيل العمل الروائي وكذلك ترجمات الأديب الراحل _ستنشر القراءة كاملة في موضوع مستقل للمهتمين _ .
                    وبعد أن انتهى د.محمد أيوب من قراءته القيمة ، قرأ د.شجاع الصفدي بعض المقتطفات من أعمال شاهين الروائية لتكون مكملا نموذجيا يوضح الكثير من النقاط التي تناولها د.أيوب في أسلوب شاهين الروائي .
                    بعدها فتح باب المداخلات للحضور الكريم حيث بادرت أ.فتحية صرصور بشكر د.محمد وملتقى الصداقة الثقافي وتساءلت : هل لأحمد شاهين أهل في القطاع ؟ ، ولماذا لم يدع نفسه للعودة لفلسطين في الحين الذي دعا الآخرين للعودة من خلال كتاباته ؟ وسألت عن الكتب التي ترجمها وأنواعها وكذلك عن موسوعة الشعراء والأدباء التي أنجزها أحمد عمر شاهين .
                    وقد رد د. محمد أيوب على المداخلة بأن شاهين أبقى نفسه داخل الوطن روحا وفكرا وعاد بعد عشرين عاما ليبحث عن أسرته ولظروف الاحتلال غادر الوطن مرة أخرى ، وعاش تصورات العودة وكان ممن آمنوا بأن دور الكلمة أقوى من دور البندقية .
                    أما عن الكتب التي ترجمها فكانت في الغالب كتب فلسفية ، وروايات أجنبية أيضا ، أما الموسوعة فقد أنجزها بجهد فردي وتبنى طباعتها المركز القومي للدراسات بتوجيه من الأستاذ عبد الله حوراني .
                    الأستاذ غريب عسقلاني قال بأن شاهين من كتاب المنفى القسري ويذكره بنواف أبو الهيجا من العراق ، وقال أنه حين يشكل الوطن ذاكرة الكاتب يكون عليه التعايش مع واقع ملموس لم يشارك فيه وهذا يسبب حالة اغتراب يضحي التخيل بديلا فيها ، ولكن الحيرة بين الواقع والمتخيل تكون طاغية على المشهد ، فإما تصوير الواقع كما يحيط بنا ، أو نلبسه أفكارنا .
                    أ.عبد الرحمن شحادة اعتبر أن أحمد عمر شاهين كان يحمل الهم الفلسطيني والاشتراكية الحكيمة ،و كان إيمانه المطلق بأن النهضة لا يمكن أن تكون إلا بمعايشة الواقع ، ويرى شحادة أن شاهين أصدق من كتب عن الهم الفلسطيني بصورته الواقعية دون تنميق ، كما حمّل اتحاد الكتاب مسؤولية التقصير بحق شاهين وأعماله .
                    وعقب د.شجاع الصفدي على المداخلة بقوله أن الاعتماد في كل شيء على اتحاد الكتاب وتحميله المسؤولية هو أشبه بالاتكالية ولن نفعل شيئا إن علقنا كل شيء على شماعة الاتحاد وعلى كل منا أن يقوم بما يستطيعه لخدمة الثقافة حسب مقدرته وإمكاناته دون أن ينتظر أي جهة كانت .
                    أ.محمد السالمي تساءل : هل كانت أعمال شاهين محط أنظار الدارسين والباحثين في قطاع غزة أم كان يتم تجاهلها ؟
                    أ. محمد نصّار تحدث عن لقائه بأحمد عمر شاهين في القاهرة حيث سلمه رسالة من الشاعر أحمد دحبور حينها ، ورأى فيه أديبا هادئا لكن داخله بركان ، وقال : قرأت رواية المندل ، حمدان طليقا ، بيت للرجم بيت للصلاة ، ترجمات ساعي البريد ، وهي وغيرها أعمال جديرة بالتقدير وروايات ذات أثر كبير في المشهد الثقافي الفلسطيني .، وعن الأسلوب فإن شاهين حسب رأي أ .نصار لم يعتمد على لغة متكلفة وإنما لغة سلسة بسيطة .
                    واختتم مداخلته بتعقيب على لوم اتحاد الكتاب حيث اعتبر أن تحميل اتحاد الكتاب الفلسطينيين أكثر مما لا يحتمل ليس أمرا منطقيا ، والجميع يرى سوء الوضع السياسي والاقتصادي والموازنات المتهالكة مما يضر بالمسار الثقافي في اتحاد الكتاب رغما عن القائمين عليه .
                    وفي مداخلة لفاتن العوضي اعتبرت أن المناهج التعليمية الفلسطينية تتحمل مسؤولية جهل الطلاب بهؤلاء الأدباء ، وقالت أنها لم تسمع عن أحمد عمر شاهين إلا من خلال ندوة ملتقى الصداقة الثقافي ، ودعت القائمين على الملتقى لنشر بعضا من أعماله إلكترونيا لتكون متاحة للجمهور .
                    وكان للدكتور محمد أيوب ردا على المداخلة بقوله أن وضع المناهج بالفعل يستلزم مشاركة ثلاثة أطراف وهي : ولي الأمر ، الطالب ، المعلم ، حتى يكون منهجا معقولا ومفيدا ، واعتبر أن المناهج الفلسطينية مقصرة ولم يراع من وضع المناهج مستويات الطلاب لأن واضعيها من الأكاديميين الذين صعب عليهم النزول لمستوى الطالب .
                    وردا على مداخلة فاتن العوضي أيضا قال د.شجاع الصفدي أن الملتقى مهتم بكل رموز الأدب وسوف نسعى جاهدين لنشر أعمال أحمد عمر شاهين وكتاب آخرين أيضا إلكترونيا لتوفيرها لجمهور القراء والمتابعين .
                    أ.سليمان أبو عودة عقب على قضية المناهج وطرح أمثلة واجهته من خلال إدارته لمركز تعليمي .
                    وكان للطالب الجامعي حسن أبو هدّة مداخلة قارن فيها بين المدرسين في السابق والآن ، واعتبر أن الكثير من المدرسين غير مؤهلين لهذه المهمة الكبيرة ، بل يحتاجون لأن يدرسوا المنهج قبل أن يدرسونه للطلاب .
                    وردا عليه عقبت أ .يسرا الخطيب بأن اللوم يقع على الطالب أولا ، لا يوجد أستاذ غير مؤهل وإنما يوجد طالب منشغل بقضايا غير الدراسة .
                    أ‌.عوض قنديل أيضا اعتبر أن مدرسي الأجيال السابقة كانت لهم هيبة والاجتهاد كان فرض عين ، أما الآن فالمدرس بات يخشى الطلاب وأذاهم أحيانا وانتقد الوضع التعليمي المتسبب بهذا الاستهتار .
                    وبهذا اختتمت الندوة وشكر د.شجاع الصفدي الحضور وضيف اللقاء د.محمد أيوب والذي قدم وليمة أدبية ونقدية هامة لجمهور المثقفين واستحسن الحضور هذا اللقاء واعتبروه إشباعا لنهم المثقف الغزّي .

                    تعليق

                    • د . محمد أيوب
                      أديب وكاتب
                      • 16-05-2007
                      • 101

                      #25
                      أخي العزيز يسري
                      أشكرك من القلب على ما تبذله من جهد للتعريف بالكتاب والأدباء الفلسطينيين في ملتقى الأدباء والمبدعين.
                      لك مني أجمل تحياتي

                      تعليق

                      • يسري راغب
                        أديب وكاتب
                        • 22-07-2008
                        • 6247

                        #26
                        استاذي القدير
                        الدكتور محمد ايوب الموقر
                        كل الشكر على متابعتك
                        كل التقدير لمسيرتك النضالية
                        كل الاحترام لابداعك الادبي في مجال الرواية والقصة والقصة القصيرة
                        وانت احد المؤسسين لاتحاد الكتاب والادباء الغزيين قبل قيام السلطة بسنين
                        دمت سالما منعما وغانما مكرما

                        تعليق

                        • يسري راغب
                          أديب وكاتب
                          • 22-07-2008
                          • 6247

                          #27
                          الشاعر توفيق الحاج
                          ---------------------
                          1
                          أحلام ولا في الأفلام..!!

                          ١٤ آذار (مارس) ٢٠١٠بقلم توفيق الحاج
                          في ليلتين متتاليتين حلمت اللهم اجعله خير حلمين لذيذين احدهما بطعم الكنافة النابلسية،والثاني بطعم الكنافة العربية،وللحق فاني اعد محظوظا بالنظر إلى المثل القائل «حلم الجعان عيش »..!!
                          في الليلة الاولى أقبلت شهرزاد واقصد المدام على شهريار الملك بكأسين من المدام «شاي ليبتون» والله..!! بلاش نقع في السنة مشايخ اخر زمن، وفتاواهم الخارقة الحارقة..!!
                          المهم شربت الراح المطلوبة بعد عشاء المقلوبة، وتمددت من التعب كما حمل من التين مع الرطب..!! بعد يوم حافل بمشاكل الصبيان في أسوأ الأيام والأزمان..!!
                          لم ادر بنفسي وشهرزاد تهز شهريار القتيل دون جدوى،وزاد يأسها، وقنوطها لما غابت شمس الزنجبيل، وعلا في فضاء الأرض الواسعة شخيرسيمفونية الساعة التاسعة..!!
                          ---------------------
                          2
                          جواز عباس وحماس منا باطل..!!

                          ٢٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠بقلم توفيق الحاج
                          أنا رجل دغري، آفضل المستقيم عن الدائرة بمعنى آني لا أحب اللف والدوران،ولا أثق في شخص أو تنطيم يبرر ويمنطق للعوام أسباب الفرقة والانقسام، ولا أحترم الكاتب الذي يلت ويعجن عشر صفحات في كلام فاضي غير مفهوم..!! إما عجزا أو خوفا..، وأرثي لحال موظفي الألوان والأصنام والفصائل على درجة كاتب براتب..!!
                          أولئك الذين هم أشبه بالمحلل شرعا والتيس المستعار وصفا فيحللون الحرام ويحرمون الحلال لمرضاة ساداتهم،واولياء نعمتهم دون مرضاة الله..!!
                          أاحتقر ايما احتقار الكتبجي المحترف الذي يبيع ابوه ويرهن امه مقابل شيكل لا ينصرف، ولا مبدأ له إلا ان يعيش على اكتاف الناس حاملا ربابة الخداع الضحك على الذقون والتغني بشعارات الوطنية والمقاومة ومعاناة الاسرى….الخ وهو في حقيقة الامر مكروه من طوب الارض ومعظم من حوله يتغامزون عليه بينما لا يتورع(ديك الحبش) لفرط تقواه وعلو دينه على دنياه عن أكل النبي والتغميس بالصحابة..!!
                          -----------------------------------
                          3
                          محلك سر

                          ٢٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩بقلم توفيق الحاج
                          مر علينا الساعات، والأيام، والسنوات ثقيلة بخطى الحلزونات.. قليل من المفاجآت، وكثير من المهازل والمآسي، والمسرحيات المفبركات..!!
                          إلا أن الحياة مازالت مشنوقة بمرسوم (عنادة الرأس) المتسلح بمنطق قراقوشي قديم (تخرب بشوري ولا تعمر بشور الناس)..!!
                          الرتابة تسيطر على وجودنا والكآبة تخيم على وجوهنا والصدور تضيق بأنفاسها. فنحن نسير من دلف إلى مزراب..!! ومن كأس إلى يأس، ومن قلب محروق إلى أكبر خازوق..!! والحال في أحسن الأحوال يقول… محلك سر ..!!
                          مع كل الاحترام لأربعين سنة صفراء من العصر الفتحاوي الثوري الذي عشناه بأحلامنا ودمائنا ودموعنا بداية من لحظة الصدق (فتح مرت من هنا) حيث لم تكن قد تلوثت بعد بالبترودولار، ولم يكن وقتها وجود لاصحاب (الد ياسة) وهوتعبيرمنحوت من تأليفي وأعني به باعة الدين المخلوط بالسياسة ..!! وانتهاء بلحظة الزيف في (كرنفال اوسلو) وإصابة معظم القادمين بأنفلونزا العظمة..!! ثم وفاة الختيار السلف.. وانتخاب عباس الخلف!!
                          ----------------
                          4
                          محمد وطوني وشلومو

                          ٨ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٩بقلم توفيق الحاج
                          الله واحد.. الدين واحد.. الأرض واحدة.. هذا اعتقادي كانسان بغض النظر عن المسميات المشتبكة،والمتناحرة لهذا الدين الواحد،وليس لدي الفضول البتة للبحث عن الحقيقة بين عدة نسخ دينية يدعي أنصار كل نسخة منها أنها النسخة الأصلية الحصرية،وغيرها من النسخ إما محرف أو مجدف أو مزيف..!!
                          ما يهمني في الأمر أن الدين أي دين ان لم تكن كل كلمة فيه تدعو عمليا الى المحبة والتسامح والتآخي بين بني البشر فهو لعنة شيطانية يبرأ الله منها وأنبياؤه. وعيت فوجدت نفسي مسلما بالوراثة.. قنعت بذلك،وحمدت الله الذي لو أرادني هندوسيا مثلا لكنت كما يريد،فهو من خلقني،وهو وحده القادر على أن أكون فأكون..!! لكني في داخلي الآن أحس بإيمان عميق،وهدأة نفس،وقرب من الله.. لا فضل فيه لواعظ مسيس أو داعية فضائيات..!!
                          لم أجد يوما ما يغري أو يشجع أو يقنع بالغمز أو اللمز في ديانة بشرية أخرى مهما كانت مختلفة وغريبة عن ديانتي من منطلق احترامي لها كموروث إنساني ولمعتنقيها بالوراثة أيضا مثلي تماما..!!
                          ------------
                          5
                          لله.. يا مسلمين

                          ٢٢ تموز (يوليو) ٢٠٠٩بقلم توفيق الحاج
                          بحسب الكوشان، والهوية، أنا وبلا فخر مسلم بن مسلم بن مسلم إلى مالا نهاية.!!
                          وبحسب القلب فالله وحده أبصر، واعلم..!!
                          ولدت لأجد نفسي هكذا.. مع أول قطرات الوعي سمعت صوت تسابيح مؤذن الفجر فسألت. ورأيت مئذنة الجامع الكبير للمرة الأولى مبهورا فسألت. . وقرأت كل كتاب الدين للصف الثاني دفعة واحدة، وسألت..
                          صليت خوفا من عصا الشيخ حسن، وسألت.
                          مررت في شبابي كما يمر كل إنسان بمرحلة الشك، ثم استقر قارب النفس في الكهولة، وبتلقائية عجيبة على شاطئ اليقين، والتوحيد سعيا وراء برزخ صفاء يغمره نور إيماني بسيط رغم فيروسات السؤال التي ظلت تعتريني بين حين وآخر..!!
                          -----------------
                          6
                          عشماوي ممنوع والعتب مرفوع

                          ١٠ تموز (يوليو) ٢٠٠٩بقلم توفيق الحاج


                          يأخذ علي بعض الأصدقاء من القراء، عدم ظهور مشاركاتي في مواقع، وصحف معينة، ويتهمونني أحيانا بالانحياز لمواقع معينة، ويختارون لي ألوانا تتناسب ومخيلاتهم، وتنسجم مع تأويلاتهم..، غير أن ذلك في الحقيقة مناف لواقع الأمر، فالكاتب المجاني أمثالي لا يشترط، ولا يختار، وكل هدفه أن تصل كلماته إلى أكبر عدد من القراء..
                          المشكلة تكمن ببساطة في مفهوم حرية النشر عند المحرر المسئول للصحيفة الفلانية والموقع العلاني..
                          وبمعنى أكثر بساطة فانه لكي ينشر لك وبسرعة في موقع أو صحيفة..، يتوحب عليك أن تطابق مقاس لسانك مع مقاس حذاء المحرر المسئول خاصة اذا كان من احفاد الحجاج بن يوسف الثقفي أو من تلاميذ ستالين..!!، والا يتحول سيادته إلى "عشماوي" يعدم الفكرة مهما عظمت بدم بارد، ويلقيها غير آسف في سلة القمامة..!!
                          وبلغة الكمبيوتر فانه يكفي أن يؤشر بخنصره وهو شبه نائم إلى سكرتيرته الغنوج لتخذف بمجرد أن يرى الاسم وبالتالي طز في الكاتب واللي كتبه وطزين في حرية الرأي التي لطالما يتشدق بها للاستهلاك الخارجي في جنبات صحيفته الميري أو موقعه الملاكي..!!

                          -----------------------------------------
                          7
                          عشماوي ممنوع والعتب مرفوع

                          ١٠ تموز (يوليو) ٢٠٠٩بقلم توفيق الحاج
                          يأخذ علي بعض الأصدقاء من القراء، عدم ظهور مشاركاتي في مواقع، وصحف معينة، ويتهمونني أحيانا بالانحياز لمواقع معينة، ويختارون لي ألوانا تتناسب ومخيلاتهم، وتنسجم مع تأويلاتهم..، غير أن ذلك في الحقيقة مناف لواقع الأمر، فالكاتب المجاني أمثالي لا يشترط، ولا يختار، وكل هدفه أن تصل كلماته إلى أكبر عدد من القراء..
                          المشكلة تكمن ببساطة في مفهوم حرية النشر عند المحرر المسئول للصحيفة الفلانية والموقع العلاني..
                          وبمعنى أكثر بساطة فانه لكي ينشر لك وبسرعة في موقع أو صحيفة..، يتوحب عليك أن تطابق مقاس لسانك مع مقاس حذاء المحرر المسئول خاصة اذا كان من احفاد الحجاج بن يوسف الثقفي أو من تلاميذ ستالين..!!، والا يتحول سيادته إلى "عشماوي" يعدم الفكرة مهما عظمت بدم بارد، ويلقيها غير آسف في سلة القمامة..!!
                          وبلغة الكمبيوتر فانه يكفي أن يؤشر بخنصره وهو شبه نائم إلى سكرتيرته الغنوج لتخذف بمجرد أن يرى الاسم وبالتالي طز في الكاتب واللي كتبه وطزين في حرية الرأي التي لطالما يتشدق بها للاستهلاك الخارجي في جنبات صحيفته الميري أو موقعه الملاكي..!!

                          تعليق

                          • يسري راغب
                            أديب وكاتب
                            • 22-07-2008
                            • 6247

                            #28

                            شجاع عمر الصفدي
                            كاتب وشاعر فلسطيني
                            المؤهل العلمي :
                            - ماجستير علاقات دولية اقتصادية .
                            - دكتوراة في العلوم السياسية ( انتساب).
                            - عضو اتحاد الكتاب الفلسطينيين
                            - رئيس تحرير مجلة الصداقة الثقافية الإلكترونية
                            صدر له :
                            1- أتكئ على حجر 2005 ( منشورات وزارة الثقافة )

                            2- للألم بقية 2006 ( مجموعة نثرية ) – جمهورية مصر العربية
                            3.سفر في الفراغ ( نصوص )
                            العنوان : غزة – فلسطين
                            هاتف وفاكس / 0097082882311
                            -------------------------------------------








                            ---------------------------------

                            تعليق

                            • يسري راغب
                              أديب وكاتب
                              • 22-07-2008
                              • 6247

                              #29
                              الشاعر والاديب
                              المربي والسياسي
                              الاستاذ عبد الحميد طقش


                              Name:Abd Al Hamid TakashCategory:Entertainment & Arts - GeneralDescription:عبد الحميد طقش بين الحضور والغياب
                              من عرف عبد الحميد – وهم كثيرون – يستظهر أجندة الأيام الفلسطينية بكل منعطفاتها ومخزونها الإنساني الرحيب, خاصة الحياة التي عاشها الشاعر المربي والسياسي ورجل الحضور الاجتماعي في مدينته والقطاع, اذ لا تذكر خانيونس إلا ويذكر عبد الحميد طقش الذي لجأ إليها في العام 1948,
                              واعتصم بقلعة برقوق, واختار بيته داخل اسوارها... لم يغادرها إلا محمولا على أكتاف الأبناء والتلاميذ والرفاق.

                              ولد عبد الحميد طقش في قرية أسدود في العام 1929, وتعلم في "كتاتيبها" ثم انتقل إلى مدينة الخليل حيث أكمل تعليمه الابتدائي والإعدادي وبداية المرحلة الثانوية.
                              وعلى مقاعد الدراسة تفتحت شاعريته, واستهوته أشعار طوقان والكرمي وتفتح على الهم الفلسطيني في وقت مبكر.
                              وعندما رجع إلى قريته انضم إلى عصبة التحرر الوطني وكان صبيا يافعا, وانحاز لفقراء الناس وتبنى قضاياهم. ومما يتناقله أهل أسدود عنه انه وزع على الفقراء خلال معارك 1948 مستودع الوقود الذي خلفه له والده, ولم يتبق في بيته لترا واحدا للإضاءة...
                              فقد أضاء قناديل القرية ولم يضيء قنديله, واكتفى بما تشعه ذبالات القناديل في بيوت الفقراء.
                              وعندما استقر به المقام في خانيونس, انضم إلى صفوف الحزب الشيوعي الفلسطيني, لكنه سرعان ما تمرد على مؤسسة الحزب, لان الشاعر الذي يسكنه لا يقبل التدجين. وانطلق في مدارس القطاع تتخرج على يديه أجيال من المعلمين والأطباء والمهندسين والشعراء والكتاب وصغار الكسبة والحرفيين. وكانت شهرة الأستاذ الشاعر في جنوب القطاع كشهرة الشاعر الأستاذ معين بسيسو في شماله.
                              وعندما احتلت القوات الإسرائيلية خانيونس في العام
                              1956 صلبوه واخاه مع جموع الناس, وعلى جدار القلعة طرزوهم بالرصاص, وصحا من الموت وقد غطته جثة أخيه الشهيد, ونجا عبد الحميد من المذبحة ولكنه فقد ذراعه اليمنى, وصارت ذراع عبد الحميد اليتيمة شاهدا على مذبحة
                              خانيونس الشهيرة.ومضى الرجل يدرب يده اليسرى حتى أجادت التسطير على الورق, وتحكمت بأقلام الطباشير, وعاد يمارس هواياته من جديد, و بطاقات نوعية هذه المرة.
                              وعندما قامت منظمو التحرير الفلسطينية, كان من المبادرين اليها, وشارك في اول وفد فلسطيني يزور الصين برئاسة احمد الشقيري.
                              وبعد هزيمة العرب في العام 1967 انطلق يواصل مسيريه الثقافية وتواصل مع أخوته الكتاب والأدباء في الضفة الغربية وداخل الخط الأخضر, وساهم في التعريف بكتاب القطاع وانطلقت القصائد والقصص القصيرة من القطاع إلى صفحات الجرائد والمحلات. وتميز من تلاميذه: محمد أيوب, خالد أبو العمرين, حسن خضر, غريب عسقلاني, صبحي حمدان, زكي العيلة, عبالله تايه, وليد الهليس, توفيق الحاج, باسم النبريص.
                              وشهد القطاع في تلك الفترة زخما ثقافيا لفت الأنظار من خلال
                              اللجنة الثقافية لجمعية الهلال الأحمر في غزة, حيث أقيمت المعارض والعروض الشعبية, إضافة إلى الندوات واللقاءان الفكرية.
                              وتعرفت الساحة الغزية على د.حيدر عبد الشافي , محمد البطراوي, سميح القاسم, عبداللطيف عقل, خليل توما, سحر خليفة, ليلى علوش , عادل سمارة, فدوى طوقان, وغيرهم...الامر الذي جعل سلطات الاحتلال
                              تتخذ إجراءات صارمة ضد البرنامج واللجنة والقائمين عليها.
                              وكان عبد الحميد في مقدمة من منعوا من السفر وهددوا بالطرد من الوظيفة.
                              ولشاعرنا مساهمته الفعالة في تأسيس اتحاد الكتاب الفلسطينيين في الضفة والقطاع,
                              وكان أول رئيس لفرع الاتحاد في غزة. ومما يذكر له رفضه تقاضي أي اجر مقابل عمله رغم قلة موارده المالية.
                              وعندما قررنا البحث عن مقر جديد ولائق للاتحاد انبرى عبد الحميد لهذه المهمة.
                              ويوم عثر على المقر, وفي الطريق إليه, داهمته سيارة عمياء هرست ساقه اليسرى, ثم استقر طريح الفراش مع عذاباته حتى وافته المنية.
                              عاش عبد الحميد لنا. وعندما تفرق أولاده وبناته بحثا عن الرزق
                              أو ابتعادا عن ملاحقة سلطات الاحتلال... تحلقنا حوله وكنا له الأبناء والمريدين والمقصرين بحقه إلى يوم الدين. وأخذتنا هموم الحياة من حوله..
                              . يؤرقنا الوفاء له. وكلما التقينا حوله يكابد الواحد منا هول ما ارتكبه من جحود بحق الرجل. نحج اليه خلف أسوار قلعة برقوق, نكفر عن خطايانا
                              .. ونراقب الرجل... يذوي و يتوهج.
                              كان يفرح كلما صدر لأحدنا جديد.. وتحت إلحاحنا عليه أصدر ديوانه الأول " درب الصعلوك".
                              وعندما حملنا الديوان إليه سربله الخجل والخوف.
                              الصعلوك المتمرد يخشى عبء الإبداع.
                              همس يومها وتكسرت الكلمات على شفتيه:
                              -ما رأيكم... تكلموا بصراحة حتى استفيد!!!
                              واستفدنا عملا يضاف إلى المكتبة الفلسطينية. ثم أصدر كتابه الثاني" بداية الحدوتة" وهي تجربة ذاتية في الوان شعرية ونثرية كما اراد لها, ثم صدرت مسرحية " بحث عروة" التي مثلت قبل سنوات.
                              وها هو عبد الحميد يمضي قبل ان يرى ديوان الجديد" أطلقت موالي" النور,
                              وقبل ان يسترد بعضا من دينه علينا. فأمثال عبد الحميد من الرجال يعطون ولا يأخذون.
                              والسؤال الذي يصفعنا جميعا كلما قضى احد روادنا هو: ماذا نقدم لهم ؟

                              بقلم غريب عسقلاني
                              تشرين ثان 1995
                              مجلة العودة الثقافي



                              (read less)
                              عبد الحميد طقش بين الحضور والغياب
                              من عرف عبد الحميد – وهم كثيرون
                              – يستظهر أجندة الأيام الفلسطينية بكل منعطفاتها ومخزونها الإنساني الرحيب, خاصة الحياة التي عاشها الشاعر المربي والسياسي ورجل الحضور الاجتماعي في مدينته والقطاع, اذ لا تذكر خانيونس إلا ويذكر عبد الحميد طقش الذي لجأ إليها في العام 1948,
                              واعتصم بقلعة برقوق, واختار بيته داخل اسوارها... لم يغادرها إلا محمولا على أكتاف الأبناء والتلاميذ والرفاق.
                              ولد عبد الحميد طقش في قرية أسدود في العام 1929, وتعلم في "كتاتيبها" ثم انتقل إلى مدينة خان يونس
                              -----------------------


                              ----------------------------

                              تعليق

                              • يسري راغب
                                أديب وكاتب
                                • 22-07-2008
                                • 6247

                                #30
                                الشاعر / رزق البياري
                                ------------------------
                                حركة قرعة ,,, بقلم ,,,الشاعر/ رزق البياري

                                اسمك في الإعلام
                                ايش معنى .. يا جمعة
                                قناة الجزيرة
                                اللي مكلاها ولعة ..
                                صيت من غير سمعة
                                بس اسم
                                والفعل عيرة يا بتعة
                                أكل ومرعى وقلة صنعة
                                وعالنزلة والطلعة
                                عاملالي صرعة
                                ايش هالوقعة
                                جعجعة فاضية وكركعة
                                وبرطعة ورا البردعة
                                بس خلاص
                                بينت الطبعة
                                القصة مش اكتر من غيرة قرعة
                                ما يهمك طوقان
                                من هيك فزعة
                                اسمك بيظلو شعلة مولعة
                                والطقاعة من كل هالجمعة
                                شوية غربان
                                ولابسوو من هان لهان اشي في سوق الجمعة
                                واللي كان بان للعيان
                                زوبعة في فنجان
                                وخلصت مع ميت قلعة..
                                طب اسمك في الإعلام يا ابو لمعة
                                قناة الجزيرة
                                اللي مش تمام
                                واللي حكايتها فاقعة ومرقعة..
                                ------------------------------
                                ديوان خاص بالشاعر رزق البياري



                                @ الأرض
                                بقلم / رزق البياري
                                (1)
                                اليوم يوم الأض
                                واحنا مش زي بعض
                                ناس عالسنة
                                وناس بدها الفرض
                                جوز مش فرد
                                مسمعناش ولا نبض
                                الأسود ابيض
                                والأبيض انجض
                                كلو بدور بس عالقنص
                                وكل غرضوا مش أكتر من عرض
                                وحكى فاضي وخض وعض
                                طب ولين وعرض
                                محدش هز الأض
                                إللي غض غض
                                وإللي انفض انفض
                                واليوم مش يوم الأرض
                                ومعدش لا دين وقرض
                                (2)
                                اليوم يوم الأرض
                                فات وعدا
                                من غير عد
                                وعد وأنا بعد
                                ما في حد
                                لا يرد ولا بفد
                                كلو ملهي بحسبتو مع الضد
                                همو نفسو في الرخي والشد
                                بدو يكون هوى اللورد
                                ومش في بالوا لا ولد ولا بلد
                                كلو عند الجد
                                بياع ومهاود في الصد
                                وبستعرض عضلاته في الرفض
                                طب قردين وقرد
                                من أبو دراع لأبو سباع
                                ضاع اللي ضاع
                                فرق عند بعند
                                واللي انهد انهد
                                السبت مش أحسن من الحد
                                وسد وهوى بسد
                                معدش لا عهد ولا ود
                                كلو طابب في الثاني حصد
                                همو كلو كيف يظلو هوى الند
                                كلو ضيع كلو والوعد معدش للعرض


                                هجــــايـــص

                                (1)
                                أيون ولا مرس
                                النحس نحس
                                طفر على فلس
                                مين يدق الجرس
                                حياتنا كلها قصص
                                هجايص في هجص
                                إحنا كلنا جوى قفص
                                وأبو قرص طابب قرص
                                وعالطلعة والنزلة عاملي عرس
                                فش في راسو غير الحبس
                                طب ابقى سلملي على أمس
                                اللعبة إحلوت في عين الحرس
                                إللي لبس التبس
                                ومين يدق الجرس
                                وياخذ مرس

                                (2)

                                سليب تو سليب
                                عم حبيب الحبيب
                                فش في جيبو ولا مليم
                                غرقان في أحلى دريم
                                بطارد ورا ريم
                                ولا عبالوا بكل المراسيم
                                ليلتوا توفاه
                                اين لو بعياه
                                لا قدامو ولا وراه
                                راخيها برصة
                                زي ما تودي تجيب
                                ومن غير ليش وليه
                                ولا بأي ويه ..
                                عم حبيب نفسو يظلو فار أويه
                                بدوش يصحى جاميه
                                وحلمو كلو بس في ديب سليب
                                طب سليب تو سليب
                                اسأل مجرب وما تسألش طبيب

                                (3)
                                راس روس .. راس عالمقاس
                                مين لا ص .. ومين باص
                                أبو نواس في الفيرست كلاس
                                يا ويلي عليه احتاس
                                قلع المداس .. اتزحلق بالقلاص
                                طب على بوزو .. انكسر نوزو انداس
                                دلق كوزو على خالتو فوزو امباس
                                طب أومر على العين مش عالراس
                                أبو نواس يا ناس .. ادردب في الكاس
                                وكلو عشان الفيرست كلاس

                                (4)
                                جني ولا انس
                                اطلع بس ..
                                يقطع شرو ما بيحس
                                الطس الطس ..
                                واللبس لبس
                                ممنوع اللمس ..
                                صاد وإلا اس
                                اللي انمس انمس
                                واللي اندس اندس
                                طنطر حالو ونس
                                ونس تو نس
                                العب يا سحس
                                سمع هص
                                اكسين واكس
                                الاسي اسي تس
                                والوسي وسي فس
                                طب اخصين واخص
                                مش العب يا فار غلب البس
                                كلو بدو كنس
                                مش من اليوم
                                من أول أمس



                                (5)
                                صحتين يا أبو بطنين
                                بيضالك في القفص عالشقتين
                                أكول عود يو شين
                                كلو راح أونطة في غمضة عين
                                واكلك من وين يا بطة
                                اكلك من وين
                                وعطعط عط عطة
                                هف الشنطة
                                من قدام الاثنين
                                صحتين يا أبو الدينين
                                ايت تو ايت
                                بدل المرة مرتين
                                وهز هالكرش شمال ويمين
                                دنت سبيك
                                زي لو ما سبيك يا تخين
                                بط تزاهير تو متش يا مقش
                                بلاش تنتش
                                اجين تو اجين

                                (6)
                                بص.. بص.. بص
                                بس شوف وطس
                                متقولش اسكت هص
                                تلعب شايب ولا قاس
                                احنا في زمن القص
                                كلو اللي اللس
                                اللي انطفص انطفص
                                واللي انمص انمص
                                وما عادش لحدا نفس
                                وهان مقص وهان مقص
                                كار ولا بص
                                واللي اندس اندس
                                فش بكفي فشي بس
                                من المستر للمس
                                كلو ديبك في الرقص
                                وبدوب في سلو دانس
                                طب دانس تو دانس
                                ايش هالجنس
                                كلو بلعب دور اللص

                                  

                                @ القـــــــدس

                                راس براس يابا
                                واللي فيّ فيّ
                                ما تقوليش احتفالية
                                وانوا القدس ...
                                عاصمة الثقافة العربية
                                فش اشي بعدي عليّ
                                أنا بدي اللي ليّ
                                واللي يصير يصير
                                مهو احنا في عصر التغيير
                                فش قصة بتمشي إلا بيّ
                                وطاق طاق طاقية
                                مرمر مرمرية
                                إللي حسبناه لقناه
                                أجت الحزينة تفرح يا عنية
                                ملقتش مطرح بين الفلسطينية
                                كلو بدور بس عالشرعية
                                وكل شيخ وإلو طريقتو الثقافية
                                الثقافة عندو مناكفة
                                والقضية في النملية
                                مش فارقة معاه
                                لا كوفية ولا هوية
                                طب الاشي صار بسطح يا أفندية
                                قصتوا كلها عند بغية
                                وعنزة ولو مشت فوق المية
                                غزة لبست جلبية
                                ورام الله حطت طاقية
                                ولسة بقولوا .....
                                القدس عاصة الثقافة العربية

                                تعليق

                                يعمل...
                                X