سوق الحَرَمِيِّة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • جلاديولس المنسي
    رد
    بأعتقاد الأخوه المسيحيين أن المسيح صلب ليخلص البشريه
    فجاء الوزير المذكور ليخلص عليهم ... لا ليخلصهم

    اترك تعليق:


  • سوق الحَرَمِيِّة

    سوق الحَرَمِيِّة
    روى صديق لي ذات يوم نكتة . ولكل نكتة نكهة تدغدغ العواطف والأحاسيس . فنضحك
    جهارةً . أو نبتسم بخجل . وعلى ذمة الراوي لم يسمع أحد هذه النكتة إلاّ وقهقه . ثم يعود
    للإبتسام بحذر حتى لا يقع بالمحظور ويغيب وراء الشمس .
    تقول النكتة :
    كان هناك لص . أخذ يحوم بين الأزقة والبيوت باحثاً عن نافذة أو بابا غفل ناسه إغلاقه
    فيعبر ويسرق .
    في ليلة من الليالي كانت جميع الأبواب موصدة والنوافذ مغلقة . يبدو أن أهل الحي حريصون .
    استمر بالبحث إلى أن وجد باب إحدى الكنائس مواربا . دخل وسرق صورة المسيح .
    في اليوم التالي ذهب إلى سوق الحَرَمِيِّة وباعها بعشرة دنانير .
    بعد مرور أسبوع . أخذ يحوم كعادته بين الإزقة والبيوت باحثا عن فريسة . وحين بائت
    جميع محاولاته بالفشل . ذهب إلى الكنيسة فوجد بابها مغلقاً . وكاد أن ييأس إلى أن وجد
    باب إحدى الدوائر الحكومية مفتوحاً . وكانت وزارة الداخلية . دخل وسرق صورة وزيرها
    ذات الإطار المذهب الفخم .
    في اليوم التالي ذهب إلى سوق الحَرَمِيِّة وعرض الصورة على نفس الشخص الذي اشترى
    منه صورة المسيح .
    ناوله ديناراً واحداً ثمناً للصورة .
    وقف اللص أمام التاجر وقال له بغضب :
    ــ يا ابن الحلال . بالأمس أعطيتني عشرة دنانير ثمنا لصورة المسيح . والآن تعطيني
    دينار واحد ثمناً لصورة وزير الداخلية حامي حمى الوطن من اللصوص أمثالي وأمثالك .
    كنت اتوقع أكثر من عشرة دنانير ؟
    أجابه التاجر وهو يزم شفتيه قرفاً :
    ــ هاتلي الصورة , وصاحب الصورة مصلوبا فيها كالمسيح . وأنا أعطيك مش عشرة ولا مائة .
    أعطيك ألف دينار .
    لأجل الحقيقة اسمحوا لي أن اعترف أمامككم أنني قد قمت بتحريف النكتة .
    فاستبدلت الِّي بالي بالكم " اللزقة الأمريكاني " ووضعت مكانه وزير الداخلية .
    علَّ وعسى أفلت من المسائلة , وأن لا تكون هذه النكتة آخر ما انشره بالمنتديات .....
    ألله يستر

    الحَرَمِيِّة : من حرامي وتعني لص .
يعمل...
X