أرني عورتك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد ثلجي
    أديب وكاتب
    • 01-04-2008
    • 1607

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة وفاء عرب مشاهدة المشاركة
    لأن الرمل الذي لا يصلح للعشبِ

    ينمو على الصحراءِ
    ولأن الغيمة التي تتأخر عن السربِ
    يلقفها الضبابُ
    والريح إذا تنام على غفلة من الشتاء...
    راعٍ أعمى

    أنا وأنت..
    وثمة شيءٌ لا نراهُ


    كشف مبدع لعورة الألم وبدون حدود حتى أن الورق وحبر المشاعر يشهد بنقاء حرفك الغارق في عروق غيم يرفع حبات المطر ..

    احترم وتقدير,,,
    الأستاذة وفاء أشكرك على مرورد وكلماتك الجميلة
    كل الود والتقدير
    ***
    إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
    يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
    كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
    أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
    وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
    قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
    يساوى قتيلاً بقابرهِ

    تعليق

    • محمد ثلجي
      أديب وكاتب
      • 01-04-2008
      • 1607

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة مهتدي مصطفى غالب مشاهدة المشاركة
      [align=center]
      صديقي الأديب محمد ثلجي
      (الصباح اليوميُّ يباشر صحوته
      بروائح المارة وأحذيتهم...
      بانفلات جلودهم وسط ثقوبٍ منشتلة
      وقبل الغروب
      يتزوج البطل الذي لا ...
      بطل سواهُ
      بامرأة لا تعرفهُ
      وهكذا على جبّانة بيضاءَ
      يشيّع المعزّونَ السواد الذي يسيلُ)


      بين نورين تأتلق القصيدة في رواحها إلى المتلقي
      لتسكن على راحتيه وردة من قلب الشاعر
      لك محبتي و مودتي و تقديري
      [/align]
      الأستاذ القدير مهتدي مصطفى غالب يسعدني وجودك وتشريفك لي
      كل المحبة والتقدير
      ***
      إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
      يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
      كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
      أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
      وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
      قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
      يساوى قتيلاً بقابرهِ

      تعليق

      • آسيا رحاحليه
        أديب وكاتب
        • 08-09-2009
        • 7182

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد ثلجي مشاهدة المشاركة
        أرني عورتك


        لأن الرمل الذي لا يصلح للعشبِ
        ينمو على الصحراءِ
        ولأن الغيمة التي تتأخر عن السربِ
        يلقفها الضبابُ
        والريح إذا تنام على غفلة من الشتاء...
        راعٍ أعمى

        أنا وأنت..
        وثمة شيءٌ لا نراهُ
        تقولين والضوء الذي يتبعكِ
        أرني عورتكَ، سبابة تشير إلى ...
        ضعْ رأسك الثقيلة ها هنا
        أملها إلى شفتيَّ سلفاً
        سترسو على عينيك مدينة من القهوة
        ويغطُّ لسانكَ في نومٍ عميق

        من سرّة الغيب انحدرتُ
        ألوّح للمحبينَ بكلتا يديَّ
        وقبل أيامٍ من الطوفانِ
        ضحلاً كنتُ
        أجرب الموت غرقا

        الصباح اليوميُّ يباشر صحوته
        بروائح المارة وأحذيتهم...
        بانفلات جلودهم وسط ثقوبٍ منشتلة
        وقبل الغروب
        يتزوج البطل الذي لا ...
        بطل سواهُ
        بامرأة لا تعرفهُ
        وهكذا على جبّانة بيضاءَ
        يشيّع المعزّونَ السواد الذي يسيلُ

        1/3/2010

        هذه قصيدة نثر ساحرة فعلا..أخرج من قراءتها بمتعة و إعجاب..
        يعتقد البعض أنّه كي تكتب قصيدة نثر عليك أن توغل في الغموض و تركّب مفردات غريبة بعضها ببعض..و تصوغ العبارات بحيث يستحيل على القارئ فهمها من أوّل قراءة..لذلك حدث و أن مررت ببعض القصائد النثرية فخرجت منها بإحباط و أسف وندم على أني قرأتها.. الغريب أن من يعلّقون يبدون إعجابهم فيضاف إلى كل مشاعري السابقة شعور بالحيرة..
        أرجو ان تعذرني على هذه الفضفضة..
        قصيدتك ممتعة فعلا..عندي تحفّظ على العنوان..لم يكن ليعجزك ان تجد عنوانا آخر أكيد و لكن الأمر يعود لك أولا و أخيرا.
        ثم لم أفهم في نهاية القصيدة كيف يُشيّع السواد و السواد دلالاته سلبية ( حزن ظلم ألم...) هل يعني أن البياض هو المنتصر ؟؟
        و لكنك لست مجبرا على تفسير ذلك .
        تحيّتي و احترامي.
        يظن الناس بي خيرا و إنّي
        لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

        تعليق

        • محمد ثلجي
          أديب وكاتب
          • 01-04-2008
          • 1607

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة سهير الشريم مشاهدة المشاركة
          تلك الصور المتنثارة على لُجْين الماء
          حيث نبتت سنابل الابداع
          للوحة مشّطت السراب
          فظهرت جلية بألوان متعة عكستها صفحة السماء
          حتى تغلغلت في عمق الأرض
          وامتزجت أهازيج الفرح بالعزاء

          الكاتب الناقد / محمد ثلجي

          ولعين الحرف رؤى متعددة
          تحياتي لهذا النبض المستكين بثورة الاعجاب
          وتقدير

          كنت هنااا وزهر
          أستاذة سهير للعذوبة أن تمتح حين يمر طيفك البريق عنها
          دمت بكل هذا الجمال والعذوبة
          تحياتي
          ***
          إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
          يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
          كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
          أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
          وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
          قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
          يساوى قتيلاً بقابرهِ

          تعليق

          • محمد ثلجي
            أديب وكاتب
            • 01-04-2008
            • 1607

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
            هذه قصيدة نثر ساحرة فعلا..أخرج من قراءتها بمتعة و إعجاب..
            المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
            يعتقد البعض أنّه كي تكتب قصيدة نثر عليك أن توغل في الغموض و تركّب مفردات غريبة بعضها ببعض..و تصوغ العبارات بحيث يستحيل على القارئ فهمها من أوّل قراءة..لذلك حدث و أن مررت ببعض القصائد النثرية فخرجت منها بإحباط و أسف وندم على أني قرأتها.. الغريب أن من يعلّقون يبدون إعجابهم فيضاف إلى كل مشاعري السابقة شعور بالحيرة..
            أرجو ان تعذرني على هذه الفضفضة..
            قصيدتك ممتعة فعلا..عندي تحفّظ على العنوان..لم يكن ليعجزك ان تجد عنوانا آخر أكيد و لكن الأمر يعود لك أولا و أخيرا.
            ثم لم أفهم في نهاية القصيدة كيف يُشيّع السواد و السواد دلالاته سلبية ( حزن ظلم ألم...) هل يعني أن البياض هو المنتصر ؟؟
            و لكنك لست مجبرا على تفسير ذلك .
            تحيّتي و احترامي.

            الأستاذة القديرة آسيا رحاحلة يسعدني وجودك وكلماتك وشهادتك أعتز وأفخر بها وما أحاول تقديمه بقصيدة النثر هو ما يجب أن تكون عليه شيء من المتاح وشيء من اللامتاح. بعض الضبابية لعملية البحث والتبصر وبعض من التوضيح وترتيل الجمل لقليل من التذوق والتمتع.

            أما جواب تساؤلك فيه بسيط جداً دلالة المعزون ليست سوى إحالة على جمهور المهنئين وما تعبير المعزون إلا لقسوة الحالة والرؤية الكئيبة المقيتة التي تشكلت من تزوج أو ارتباط امرأة من رجل لا تعرفه كسلعة مقابل المال.

            تحياتي وتقديري
            التعديل الأخير تم بواسطة محمد ثلجي; الساعة 22-03-2010, 13:39.
            ***
            إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
            يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
            كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
            أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
            وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
            قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
            يساوى قتيلاً بقابرهِ

            تعليق

            يعمل...
            X