يا ليلُ __سحر الشربينى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سحر الشربينى
    أديب وكاتب
    • 23-09-2008
    • 1189

    يا ليلُ __سحر الشربينى

    يا ليلُ كن عمراً لحبى لا تدعْ
    لونَ الدجى يهذى بشوقِ المضجعِ

    يكوى فراغَ الروحِ موالُ الهوى
    والوقتُ أضحى كالسياطِ المفزعِ

    صليتُ ما يكفى على محرابهِ
    والروحُ تسهو ثم يسهو مخدعي

    ذكراك صارت كالجنونِ فإن هَمَتْ
    يا لوعتى لّما تبللْ مسمعي

    ياحبَ عمرى كنتَ لى ِ منفى الصِبا
    واليومَ تسمو فى جراحى أدمعي

    أين الخُطى يا دارَ عشقى والجوى
    إنى تراودنى المخاوف فارجعي

    ماذا تبقى حينما كنا هنا
    إلا الشجى والشوق يذرفنى معي

    ماذا تبقى والهواجسُ فى دمِى
    والليل ينشجُ فى همومى مهجعي

    وأحالنى مثل الرمادِ ولائذا
    فى شاطئيكَ ودون أىّ مودّع ِ

    فمتى تعودُ إلى فؤادٍ يكتوى
    لولا بصبرى اليومَ كان تذرُّعي

    ولسوف يعصمنى تفاؤل أوبتى
    ويزيلُ خوفى من كفوفِ توجعى

    من مقلتيكَ تعودُ أعوامُ الهوى
    إن عدتَ لى والفجرُ يعلنُ مطلعى
    إنَّ قلبي
    مثل نجماتِ السماءِ
    هل يطولُ الإنسُ نجماً
    (بقلمي)​
  • دكتور مشاوير
    Prince of love and suffering
    • 22-02-2008
    • 5323

    #2
    [align=center]
    ذكراك صارت كالجنونِ فإن هَمَتْ
    يا لوعتى لّما تبللْ مسمعى


    ياحبَ عمرى كنتَ لى ِ منفى الصِبا
    واليومَ تسمو فى جراحى أدمعى

    أين الخُطى يا دارَ عشقى والجوى
    إنى تراودنى المخاوف فارجعى

    ----------------------------------


    كلمة مبدعة قليلة فيكِ شاعرة النيل المتميز سحر الشربيني
    وكأنكِ هنا في سطوركِ تضغطين على الوجــــع..


    تقبلي تحياتي
    جــــــرح نـــازف
    [/align]

    تعليق

    • أميمة عبد الحكيم
      محرر مترجم
      • 15-10-2009
      • 555

      #3
      رائعة سحر..
      تلك المنحوتة ..الناضحة بالعشق والشعر والجمال..
      تقديري وإعجابي

      أميمة

      تعليق

      • حارث عبد الرحمن يوسف
        عضو الملتقى
        • 23-02-2010
        • 344

        #4
        شِعركُ يا سحر يعلن مطلعك إن عاد وإن لم يعدْ !

        تعليق

        • محمد ثلجي
          أديب وكاتب
          • 01-04-2008
          • 1607

          #5
          ماذا تبقى حينما كنا هنا
          إلا الشجى والشوق يذرفنى معى


          نص أبسط ما يقال أنه نص بديع لغة وأسلوباً وسبكا والأهم ما يتركه من أثر عميق في نفس المتلقي بحيث يجمع بين الوزن الخارجي والإيقاع الداخلي إضافه للصور الوجدانية اليافعة وتلقائيتها المكتظة بالرؤى والمتخيلات المتتابعة.

          النص رغم كونه يتحدث في الحب ولم يأت بجديد يظل جديده كيفية التعبير عن مكنونات النفس من حب ووله وغرام. وإن نحى النص باتجاه العتاب والتأفف وبث الشكوى لم يمنع ذلك من بروز الجانب الأكثر إشراق وفتنة.

          المقتبس صورة جميلة جداً تبدأ من متخيل الشوق رغم العتاب الشفيف ومعاودة ذرف الذكريات مشبهة إياها بالدموع المتساقطة ودلالة الحزن العميق بل وزادته بتأكيد أكثر عمق وتوتر وهو سقوطها كلها معها.

          تحياتي وتقديري
          ***
          إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
          يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
          كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
          أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
          وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
          قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
          يساوى قتيلاً بقابرهِ

          تعليق

          • فتحي المنيصير
            شاعر أويا
            • 13-06-2007
            • 659

            #6
            بوح العنفوان.. رتب شجر المكان..فرتبك شجر الزمان..

            من روائع ماتكتبين أستاذة سحر..

            أطيب الأمنيات.
            كتابةُ الشعر مضيعةٌ للوقتِ
            شاعر أويا


            تعليق

            • خالد الوحيمد
              عضو الملتقى
              • 20-02-2010
              • 52

              #7
              [align=center]
              صليتُ ما يكفى على محرابهِ
              والروحُ تسهو ثم يسهو مخدعى


              أبيات في قاية الروعه
              والجمال خاصه البيت الذي ذكر اعلاه اتمنى لكِ تقدماً في الحياة الشعرية وشكراً
              [/align]

              تعليق

              • يوسف أبوسالم
                أديب وكاتب
                • 08-06-2009
                • 2490

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة سحر الشربينى مشاهدة المشاركة

                يا ليلُ كن عمراً لحبى لا تدعْ
                لونَ الدجى يهذى بشوقِ المضجعِ

                يكوى فراغَ الروحِ موالُ الهوى
                والوقتُ أضحى كالسياطِ المفزعِ

                صليتُ ما يكفى على محرابهِ
                والروحُ تسهو ثم يسهو مخدعى

                ذكراك صارت كالجنونِ فإن هَمَتْ
                يا لوعتى لّما تبللْ مسمعى

                ياحبَ عمرى كنتَ لى ِ منفى الصِبا
                واليومَ تسمو فى جراحى أدمعى

                أين الخُطى يا دارَ عشقى والجوى
                إنى تراودنى المخاوف فارجعى

                ماذا تبقى حينما كنا هنا
                إلا الشجى والشوق يذرفنى معى

                ماذا تبقى والهواجسُ فى دمِى
                والليل ينشجُ فى همومى مهجعى

                وأحالنى مثل الرمادِ ولائذا
                فى شاطئيكَ ودون أىّ مودّع ِ

                فمتى تعودُ إلى فؤادٍ يكتوى
                لولا بصبرى اليومَ كان تذرُّعى

                ولسوف يعصمنى تفاؤل أوبتى
                ويزيلُ خوفى من كفوفِ مواجعى

                من مقلتيكَ تعودُ أعوامُ الهوى
                إن عدتَ لى والفجرُ يعلنُ مطلعى

                المبدعة المتعددة المواهب
                سحر الشربيني

                لا أستطيع أن أخفي إعجابي
                بمواهبك المتعددة
                فمن العامية التي تهطلينها هالهديل
                إلى النثر الذي تتكثف فيه أحاسيسك
                إلى الفصحى التي تعلن عن ميلاد شاعرة
                تكتب القصيدة العمودية بأنثوية الروح والإحساس
                فماذا أبقيت لنا يا سحر
                هذا نص آخر نقرؤه
                فنتوحد بمشاعره
                وننسى من حولنا
                تأخذنا المفردة إلى عالم نوراني
                وتطير بنا الصورة نحو الشفوق
                ويطوينا السرد المطعم بتاء الأنوثة
                فلا نكاد نصحو إلا لنغيب من جديد
                ها نحن يوجعنا هذيان الليل في شوق المضجع
                ويجلدنا الوقت بسياطه
                وتتداعى الذكرى الشجية كقطرات الرهام
                فتبلل مسامعنا
                لنعود فتلفحنا الذكرى ثانية
                هو الحب الذي يكوي الضلوع
                فلا مستقر له
                ولا هجوع
                يا شاعرتنا الشفيفة
                سيعلن الفجر مطلعك
                من ثنايا إبداعك
                أتراه لو عاد
                هل ستبدعين لنا مثل هذا البوح
                سندعو أن لايعود
                حتى يظل القلب مكتويا
                والأحاسيس مشتعلة
                فنتمتع بلهيبها في تثني القوافي
                وانثيالات الحروف
                ولي همسة
                وأحالني مثل الرماد ولائذا
                في شاطئيك.....
                إذا كانت لائذا تعود على الراوي أو الشاعرة
                كنت أفضلها بصيغة الأنثى
                أي ( لائذة ) طبعا مع التصرف بالوزن
                أما إذا كانت تعود على الرماد فلا بأس
                وهمسة أخرى
                ما دمت تكتبين الفصحى والقصيدة العمودية
                فإن تصريع المطلع
                يزيد من لحن الإيقاع أكثر وهذه وجهة نظر طبعا
                ولا بد أن أشير إلى كم الشجى الرائع النبيل الذي تطلقه هذه الكلمات
                ياليل
                يالوعتي
                يا حب عمري
                أين الخطى
                إلا الشجى
                مثل هذه النداءات أطلقت صوتا طليا
                على مدار البوح
                فترنم بها الإيقاع أيما ترنم
                رغم دموع القصيدة الهاطلة من أطراف أحرفها
                سحر الشربيني
                قد كسبنا بوجودك معنا في الديوان
                شاعرة فصحى أكثر من واعدة
                فابقي معنا
                ودمت مبدعة رهيفة
                تثبت

                تعليق

                • مهتدي مصطفى غالب
                  شاعروناقد أدبي و مسرحي
                  • 30-08-2008
                  • 863

                  #9
                  [align=center]
                  ... جميلٌ .. هذا الشعر
                  لك مودتي و تقديري
                  [/align]
                  ليست القصيدة...قبلة أو سكين
                  ليست القصيدة...زهرة أو دماء
                  ليست القصيدة...رائحة عطر أو نهر عنبر
                  ليست القصيدة...سمكة .... أو بحر
                  القصيدة...قلب...
                  كالوردة على جثة الكون

                  تعليق

                  • د.حواء البدي
                    عضو أساسي
                    • 02-03-2010
                    • 1077

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة سحر الشربينى مشاهدة المشاركة

                    يا ليلُ كن عمراً لحبى لا تدعْ
                    لونَ الدجى يهذى بشوقِ المضجعِ

                    يكوى فراغَ الروحِ موالُ الهوى
                    والوقتُ أضحى كالسياطِ المفزعِ

                    صليتُ ما يكفى على محرابهِ
                    والروحُ تسهو ثم يسهو مخدعى

                    ذكراك صارت كالجنونِ فإن هَمَتْ
                    يا لوعتى لّما تبللْ مسمعى

                    ياحبَ عمرى كنتَ لى ِ منفى الصِبا
                    واليومَ تسمو فى جراحى أدمعى

                    أين الخُطى يا دارَ عشقى والجوى
                    إنى تراودنى المخاوف فارجعى

                    ماذا تبقى حينما كنا هنا
                    إلا الشجى والشوق يذرفنى معى

                    ماذا تبقى والهواجسُ فى دمِى
                    والليل ينشجُ فى همومى مهجعى

                    وأحالنى مثل الرمادِ ولائذا
                    فى شاطئيكَ ودون أىّ مودّع ِ

                    فمتى تعودُ إلى فؤادٍ يكتوى
                    لولا بصبرى اليومَ كان تذرُّعى

                    ولسوف يعصمنى تفاؤل أوبتى
                    ويزيلُ خوفى من كفوفِ مواجعى

                    من مقلتيكَ تعودُ أعوامُ الهوى
                    إن عدتَ لى والفجرُ يعلنُ مطلعى


                    ماذا تبقى حينما كنا هنا
                    إلا الشجى والشوق يذرفنى معى


                    مااطيب هذا السحر
                    ما أشهى هذا الحديث
                    أنه يحرق القلب ويعيد
                    ذكرى يوم بعيد

                    تستحقين هذه

                    د.حواء البدي
                    طرابلس - ليبيا
                    [CENTER] [imgl]http://i39.tinypic.com/24v5o95.gif[/imgl][/CENTER]
                    [motr]
                    [CENTER][SIZE=6][SIZE=6]شكرا لأعدائنا لولاهم ما كنا شيئا[/SIZE][/SIZE][/CENTER]
                    [/motr]
                    [motr]
                    [CENTER][SIZE=5][SIZE=5]هنا تجدون مدونتي (حصاني الأخير)[/SIZE][/SIZE][SIZE=5][/CENTER]


                    [/SIZE][/motr][CENTER][URL]http://chfcha.maktoobblog.com/[/URL][/CENTER]

                    تعليق

                    • سامى النجار
                      عضو الملتقى
                      • 18-02-2010
                      • 37

                      #11
                      شاعرة متميز هذا أفضل رد
                      لكى مودتى
                      سامى النجار
                      http:samypress.yoo7.com
                      http:samypress.blogspot.com
                      [URL]http://samypress.yoo7.com[/URL]
                      [url]http://samypress.blogspot.com[/url]

                      تعليق

                      • عزام يونس الحملاوي
                        أديب وكاتب
                        • 11-07-2009
                        • 64

                        #12
                        اختنا الفاضلة سحر
                        شكرا لك على هذه الكلمات الجميلة
                        شكرا لك على السهل الممتنع الذى تقدمينه لنا تحياتى واحترامى
                        [bimg]http://up4.m5zn.com/9bjndthcm6y53q1w0kvpz47xgs82rf/2009/9/9/08/1r6n1m054.jpg[/bimg]

                        تعليق

                        • أحمد عبد الرحمن جنيدو
                          أديب وكاتب
                          • 07-06-2008
                          • 2116

                          #13
                          كل مرة أقرؤك أكتشف جمال جديد
                          وإبداع أنقى وأسمى
                          صديقتي البديعة سحر أختاه
                          ما أروع ما تبوحين به
                          يا جنون العشق يا أحلى جنونْ.
                          يا سكون الليل يا خوف السكونْ.
                          إنني أنزف من تكوين حلمي
                          قبل آلاف السنينْ.
                          فخذوني لم أعدْ سجناً لصيحات العيونْ.
                          إن هذا العالم المغلوط
                          صار اليوم أنات السجونْ.
                          ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                          ajnido@gmail.com
                          ajnido1@hotmail.com
                          ajnido2@yahoo.com

                          تعليق

                          • محمد فهمي يوسف
                            مستشار أدبي
                            • 27-08-2008
                            • 8100

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة سحر الشربينى مشاهدة المشاركة

                            يا ليلُ كن عمراً لحبى لا تدعْ
                            لونَ الدجى يهذى بشوقِ المضجعِ

                            يكوى فراغَ الروحِ موالُ الهوى
                            والوقتُ أضحى كالسياطِ المفزعِ

                            صليتُ ما يكفى على محرابهِ
                            والروحُ تسهو ثم يسهو مخدعى

                            ذكراك صارت كالجنونِ فإن هَمَتْ
                            يا لوعتى لّما تبللْ مسمعى

                            ياحبَ عمرى كنتَ لى ِ منفى الصِبا
                            واليومَ تسمو فى جراحى أدمعى

                            أين الخُطى يا دارَ عشقى والجوى
                            إنى تراودنى المخاوف فارجعى

                            ماذا تبقى حينما كنا هنا
                            إلا الشجى والشوق يذرفنى معى

                            ماذا تبقى والهواجسُ فى دمِى
                            والليل ينشجُ فى همومى مهجعى

                            وأحالنى مثل الرمادِ ولائذا
                            فى شاطئيكَ ودون أىّ مودّع ِ

                            فمتى تعودُ إلى فؤادٍ يكتوى
                            لولا بصبرى اليومَ كان تذرُّعى

                            ولسوف يعصمنى تفاؤل أوبتى
                            ويزيلُ خوفى من كفوفِ مواجعى

                            من مقلتيكَ تعودُ أعوامُ الهوى
                            إن عدتَ لى والفجرُ يعلنُ مطلعى

                            الشاعرة سحر الشربيني
                            عمودية , راسخة الحرف والكلمات
                            تشد السمع والفؤاد إلى نبضها الدافق
                            الأمل يحدوها ليطفيء لهيب العشق
                            ويروي ظمأ الشوق بنور الفجر المنتظر.


                            وحبذا لو كان آخر بيت مبدوءًا بالتأكيد بدلا من الشك .
                            أقرأه هكذا :

                            ( قدْ عدت لي , والفجر يعلن مطلعي )

                            ليزرع براعم التفاؤل مع شروق المطلع .

                            تعليق

                            • ركاد حسن خليل
                              أديب وكاتب
                              • 18-05-2008
                              • 5145

                              #15
                              فمتى تعودُ إلى فؤادٍ يكتوى
                              لولا بصبرى اليومَ كان تذرُّعى

                              ولسوف يعصمنى تفاؤل أوبتى
                              ويزيلُ خوفى من كفوفِ مواجعى

                              من مقلتيكَ تعودُ أعوامُ الهوى
                              إن عدتَ لى والفجرُ يعلنُ مطلعى


                              ما أجمل هذا النسيج من الحروف
                              قصيدٌ مصقولٌ على بحر الإبداع
                              عزيزتي سحر
                              سلم يمينك وخيالك ويراعك
                              تقديري ومحبتي
                              ركاد أبو الحسن

                              تعليق

                              يعمل...
                              X