يا ليلُ كن عمراً لحبى لا تدعْ
لونَ الدجى يهذى بشوقِ المضجعِ
يكوى فراغَ الروحِ موالُ الهوى
والوقتُ أضحى كالسياطِ المفزعِ
صليتُ ما يكفى على محرابهِ
والروحُ تسهو ثم يسهو مخدعي
ذكراك صارت كالجنونِ فإن هَمَتْ
يا لوعتى لّما تبللْ مسمعي
ياحبَ عمرى كنتَ لى ِ منفى الصِبا
واليومَ تسمو فى جراحى أدمعي
أين الخُطى يا دارَ عشقى والجوى
إنى تراودنى المخاوف فارجعي
ماذا تبقى حينما كنا هنا
إلا الشجى والشوق يذرفنى معي
ماذا تبقى والهواجسُ فى دمِى
والليل ينشجُ فى همومى مهجعي
وأحالنى مثل الرمادِ ولائذا
فى شاطئيكَ ودون أىّ مودّع ِ
فمتى تعودُ إلى فؤادٍ يكتوى
لولا بصبرى اليومَ كان تذرُّعي
ولسوف يعصمنى تفاؤل أوبتى
ويزيلُ خوفى من كفوفِ توجعى
من مقلتيكَ تعودُ أعوامُ الهوى
إن عدتَ لى والفجرُ يعلنُ مطلعى
لونَ الدجى يهذى بشوقِ المضجعِ
يكوى فراغَ الروحِ موالُ الهوى
والوقتُ أضحى كالسياطِ المفزعِ
صليتُ ما يكفى على محرابهِ
والروحُ تسهو ثم يسهو مخدعي
ذكراك صارت كالجنونِ فإن هَمَتْ
يا لوعتى لّما تبللْ مسمعي
ياحبَ عمرى كنتَ لى ِ منفى الصِبا
واليومَ تسمو فى جراحى أدمعي
أين الخُطى يا دارَ عشقى والجوى
إنى تراودنى المخاوف فارجعي
ماذا تبقى حينما كنا هنا
إلا الشجى والشوق يذرفنى معي
ماذا تبقى والهواجسُ فى دمِى
والليل ينشجُ فى همومى مهجعي
وأحالنى مثل الرمادِ ولائذا
فى شاطئيكَ ودون أىّ مودّع ِ
فمتى تعودُ إلى فؤادٍ يكتوى
لولا بصبرى اليومَ كان تذرُّعي
ولسوف يعصمنى تفاؤل أوبتى
ويزيلُ خوفى من كفوفِ توجعى
من مقلتيكَ تعودُ أعوامُ الهوى
إن عدتَ لى والفجرُ يعلنُ مطلعى
تعليق