استراحة الأسبوع .. لقاء مع هيفاء ..!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مهنا أبو سلطان
    عضو الملتقى
    • 03-07-2009
    • 274

    استراحة الأسبوع .. لقاء مع هيفاء ..!!

    [frame="11 98"]
    استراحة الأسبوع .. لقاء مع هيفاء ..!!
    بصفتي صحفي لا يشق له " قترة " ومتخصص بالصحافة الفنية " حالياً " فقد لهثتُ خلف المطربة العظيمة .. " حارقة الجيل " .. " هيفاء " .. ( لا يروح فكركم لبعيد ) ، لهثتُ خلفها فقط لأجري معها لقاءً صحفياً .. وبعد بحثٍ وتنقيبٍ مُتعِبيْن .. وجدتها في نادي " شباب الغد " .. تشاركهم أمسياتهم مجاناً كفعل خيري لاتبتغي من ورائه غير " مرضاة الله " .. تغني لهم الأغاني " الحماسية " التي " تلهب " الأشياء الشابة والمُسنّة على السواء .. وتشد الجزء الأسفل من الجسم .. وتُبقي الأفواه مشرعةً للريح والذباب .. حاولت أن أكلمها للاتفاق على اللقاء الصحفي .. لكن " البودي غارد " الذي يحطم الأرقام القياسية لعلم المساحة طولاً وعرضاً ، حال بيني وبينها .. قائلاً أنه لا يمكنني الوصول إليها .. فهي الآن على مسرح النادي .. وأنه هو من سيتولى أمر إبلاغها رغبتي " الجامحة " أقصد الصحفية .. وكم حاولت أن أفهمه أن هذا لا ينفع ويجب أن أتفق معها بنفسي .. لكنه زجرني .. وددت أن أضربه ضرباً مبرّحاً .. لكن ما منعني من ذلك هو ذوقي وأخلاقي ، وليس " شكل عضلاته المنتفخة ككرة القدم " .. في النهاية أبلغها نيتي للقائها في فضائيتنا العتيدة " روتاهم " .. أعرف أن بعضكم سيقول " روتانا في الجنة وروتاهم في النار " .. لكن لا بأس !!
    نظرت إليّ نظرةً ذابلةً كعادتها في مثل هذه المواقف " الوطنية " .. وغمزتني بعينها اليمنى إشعاراً بالموافقة .. فاهتز كياني وحلمت حلماً قذراً .. وأيقنت أنها تحبني .. وإلا لماذا غمزتني ؟!!
    اتفقت مع " البوديغارد " على الموعد .. ونكصت على عقبيّ قافلاً لا أمشي على الأرض كباقي البشر .. بل بسيارتي القديمة ..
    في الموعد المضروب كان اللقاء .. كانت المرّة الأولى التي أرى فيها هيفا عن قرب .. لاأدري ماذا جرى لي .. ورأيتني " اللهم اجعله خير " كأنني في الجنة .. وتحيط بي الحورالعين من كل جانب .. وأشرب الخمرة الحلال برفقتهن وآتي بحركاتٍ لا أعلم لها تفسيراً .. أيقظتني بصوتٍ مبحوح ينم عن " خبرةً عاليةٍ " في فن التعامل مع الرجال .. قائلةً :
    ـ تفدّل إزا فيك تسأل ..
    ـ حسناً .. السؤال التقليدي .. كيف كانت البدايات ؟
    ضحكت هيفا ضحكتها الرنّانة بغنجٍ ، والغنج هو من مقتضيات المرحلة التي يمر بها شعبنا المناضل ..
    ( شو جاب النضال في النُص ؟ ) .. ثم قالت :
    ـ ههه ، أنا هيفا .. من أنا وعمري ست سنين كِنْت غنّي في البيت .. وكان " داد " يشجعني كتير ، ( " داد " في لغتنا يعني " أبوي " ) .. وكمان " موم " كانت كتير تشجعني .. " فاصل ضاحك مع غنجة خفيفة " .. ( و"موم" أيضاً تعني بلغتنا نحن البشر " والدتي " .. وليس " سومرست موم " الكاتب الشهير ) !!
    ـ طيب .. ما هي رسالتك للناس ؟
    ـ المسج اللي بحب أدمه للعالم .. أنه الفن رسالة كتير " نايس " ولتيف ( يعني " لطيف " باللغة الفارسية)
    حاولت أن أقول " نايس " كما تقولها هي ولم أفلح .. لأنني لا أستطيع لفظها إلا " نايص " ( فلاح أصلي) .. فقلت :
    ـ جميل جداً .. هناك تساؤل مُلحّ .. لماذا تأتين بحركاتٍ مغريةٍ أثناء الرقص ؟
    ـ هيدا كلو من أجل " الأديّة الفلستينية " ..
    دهشت لهذا الجواب .. ودهش المُخرج أيضاً .. والمصورون تركوا آلات التصوير و " صفنوا ببعض " وابتسموا .. حاولت تحليل الجواب كي أتظاهر أنني فهمته لكن عبثاً .. فقلت :
    ـ أرجو أن توضحي لنا الأمر .. ما علاقة القضية الفلسطينية بالرقص والإغراء ؟؟
    قالت بعد أن ضحكت .. وأنتم تعرفون جيداً كيف تصيرالأمور حين تضحك هيفا .. وفعلاً " صارت الأمور " داخل كياني الضعيف حتى أمام " المرأة المحتشمة " فكيف بي أمام شلال الإغراء هذا ؟؟ قالت :
    ـ أوكي .. الأديّة الفلستينية بحيجة ميسّة " بحاجة ماسّة " للشباب المتحمس .. المشحون .. وانا عم " بشحن " هالشباب من جهة .. ومن " سايد " تاني بتسيرحبيباتهن وخطيباتهن تقلدني بحركاتي بالرأص .. وهنن رح يفرجوهن أنهم شجعان عشان يفوزو بقلوبهن فا .. بيقاتلوا منشان فلستين .. وأنت بتعرف كيف الشباب بيستموتوا بالجهاد لما يكون وراهن بنات غنّوجات .. برقصولهن ..
    ـ صحيح .. سؤالنا الآن .. كيف ترى هيفا مسيرة الفن في أيامنا .. ؟؟
    أسندت رأسها للكرسي الهزّاز .. ووضعت رِجلاً على رجل .. كالعادة .. ولأنها كانت تلبس تنورة " محتشمة " لاترتفع عن الركبة أكثر من شبرين .. " أب سكيرت " .. فقد اتضح لي أن الكثير من الحقائق الكونية لا تزال مختفية خلف ما نسميه " البعد الثالث عشر الموريتاني " في تقاطع الفن التكعيبي مع الانطباعية الاستدراكية .. وبدأت تسيطر عليّ حالةٌ من فقدان التغاضي " الأستوفيوني " .. الذي يؤدي إلى تواري الأنا العليا في البطين الأيسر ، وكان الجوغائماً كلياً والبحر شديد ارتفاع الموج .. ثم أجابت :
    ـ فري باد .. لأنو كتير كتير من اللي عم بيغنوا اليوم ما بيعملو " سيكنغ " عالكلمة أو عاللحن الحلو .. بس بدن يغنو ..
    وقبل أن ننهي لقاءنا " الساخن " مع الست هيفا .. بقي أن نستعرض الجوائز الفنية القيّمة التي حصلت عليها هيفا بجهدها الدؤوب .. وعرق " شفتيها " ..
    حصلت على جائزة " الكلسون الذهبي " من جمعية " مطربات بلا صدرية " !!
    جائزة " الشلحة المثقوبة " من نادي " مش حتقدر تفتح تمك " !!
    جائزة " المايوه البرونزي " من استوديو " بانتي مايك "
    جائزة " الكالوت الماسي " من مسرح " عراة بلا حدود "
    وأخيراً جائزة " البيكيني المرقع " من كازينو " بانتي هوز "
    يعز علينا أن ينتهي هذا اللقاء .. وددنا أن يطول ويطول حتى الصباح .. ولكن الوقت كالموس ، إن لم تقطعه شطبك .. وكما قال المثل : "" طب الجرّة على تمها .. أحسن من عشرة عالشجرة "" ........!!
    تمت !!
    3-3-2010
    [/frame]
    التعديل الأخير تم بواسطة مهنا أبو سلطان; الساعة 04-03-2010, 09:52.
  • الدكتور محسن الصفار
    عضو أساسي
    • 06-07-2009
    • 1985

    #2
    مقابلة جميلة مع رمز النضال من اجل القضية الفلسطينية هيفا وهبي ومعها حق في ان شباب اليوم اذا دعتهم هيفا للحرب من اجل فلسطين سيلبون النداء ولكن الحرب بالكلاسين والمايوهات ولست البنادق والرشاشات
    تحياتي وسررت لمروري على النص
    نصيحة اكتب مقابلةخيالية احسن تلاقي اخطار من محكمة بالتشهير العلني
    [B][SIZE="5"]لست هنا كي استعرض مهاراتي اللغوية او الادبية بل كي اجعل ما في قلبي من الم وغصة ريشة ترسم على شفاهكم ابتسامة [/SIZE][/B]
    مدوناتي
    [url]www.msaffar.jeeran.com[/url]
    [url]www.msaffar.maktoobblog.com[/url]

    تعليق

    • مها راجح
      حرف عميق من فم الصمت
      • 22-10-2008
      • 10970

      #3
      أضحكتني استاذ مهنا ..
      ياترى أين يكمن العيب ..!! في هيفا والا فينا !!

      شكرا لك
      رحمك الله يا أمي الغالية

      تعليق

      • مهنا أبو سلطان
        عضو الملتقى
        • 03-07-2009
        • 274

        #4
        أخي الأديب الدكتور محسن ..!!

        المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور محسن الصفار مشاهدة المشاركة
        مقابلة جميلة مع رمز النضال من اجل القضية الفلسطينية هيفا وهبي ومعها حق في ان شباب اليوم اذا دعتهم هيفا للحرب من اجل فلسطين سيلبون النداء ولكن الحرب بالكلاسين والمايوهات ولست البنادق والرشاشات
        تحياتي وسررت لمروري على النص
        نصيحة اكتب مقابلةخيالية احسن تلاقي اخطار من محكمة بالتشهير العلني
        سعدت جداً بمرورك الجميل وقراءتك الأجمل للنص .. وأشكرك على النصيحة الغالية ، وأثمن خشيتك عليّ التي تدل على نقاء السريرة وحب الخير .. ولكن .. انا لم أشهّر بأحد .. لم أذكر أسماء .. ما ذكر في النص هو اسم مجرد ونكرة كأي اسم وهمي لأي شخصية مختلقة في أي نص أدبي .. فهل نحن حين نكتب مثلاً : " ارتفعت الشمس في كبد السماء وما زال محسن على هيئته التي تركته عليها ليلة أمس " هل أكون بهذا أقصد محسن الصفار ؟؟
        اطمئن أخي أنا أخذت احتياطاتي لهذا الأمر لذا لم أذكر اسماً كاملاً ..
        أحترمك جداً .. وأقدر خوفك عليّ ..
        ابتهجت لمرورك الكريم أخي الدكتور !!

        تعليق

        • دكتور مشاوير
          Prince of love and suffering
          • 22-02-2008
          • 5323

          #5
          [align=center]
          يحكي عن جحا في احدي نوادره انه اطلق كذبة بأن هناك وليمة كبيرة في بيت الوالي وان الجميع مدعوون الي تلك الوليمة , انطلقت الشائعة كالنار في الهشيم واخذ الجميع يتدافقون امام بيت الوالي ما أدي الي استغراب جحا الذي سأل أحد المهرولين : الي أين أنتم مهرولون ؟ فأجابه الي بيت الوالي الذي يقيم وليمة كبيرة فما كان من جحا الا ان رمي بما في يده واندفع مع المهرولين الي بيت الوالي ..
          يعرف معظمنا تلك القصة التي تدخل في اطار " كذب الكذبة وصدقها "ويقال أيضا ان لها رسالة ثقافية على نطاق وااسع.

          وبعد لقاءك استاذنا كان لها لقاء في أحد البرامج بالتلفاز وقالت فيه؟
          " أنا في النهاية لدي رسالة ليست فنية فحسب ولكنها ثقافية ايضآ !! ... رأي كهذا قد يصيب المتلقي للوهلة الأولي بما يشبه الصدمة الدماغية قبل ان يتدارك نفسه ويتمالك اعصابه ويحلل الأمور وفقآ للمبدأ الذي ذكرته سابقآ بأن هنالك في الفن فئة كذبت علي نفسها حتي بدأت تصدق كذبتها التي تروج له،وعاشت هيفاء صلاح الدين
          قصدي هيفاء بنت عم وهبي
          نص رااائع عزيزي
          تحياتي
          [/align]

          تعليق

          • مهنا أبو سلطان
            عضو الملتقى
            • 03-07-2009
            • 274

            #6
            مها ..!!

            المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
            أضحكتني استاذ مهنا ..
            ياترى أين يكمن العيب ..!! في هيفا والا فينا !!

            شكرا لك
            --------------------
            العيب حين يكون عيباً تفاعلياً .. طبعاً يتناسب طردياً مع استمراريته .. وهذا ما هو حاصل بيننا " كمجتمع " وبين هيفا " كظاهرة " .. من هنا فالعيب .. فينا وفيها .. لكن فينا أكثر على اعتبار أننا المجتمع " الإطار " الذي يحتضن هيفا وغير هيفا ..
            ما أسعدني هنا أنني استطعت أن أرسم البسمة على ثغرك مها ..
            سعدت لمرورك جداً ..
            مهنا ..!!
            التعديل الأخير تم بواسطة مهنا أبو سلطان; الساعة 05-03-2010, 08:14.

            تعليق

            • مهنا أبو سلطان
              عضو الملتقى
              • 03-07-2009
              • 274

              #7
              أخي الدكتور مشاوير ..!!

              المشاركة الأصلية بواسطة دكتور مشاوير مشاهدة المشاركة
              [align=center]
              يحكي عن جحا في احدي نوادره انه اطلق كذبة بأن هناك وليمة كبيرة في بيت الوالي وان الجميع مدعوون الي تلك الوليمة , انطلقت الشائعة كالنار في الهشيم واخذ الجميع يتدافقون امام بيت الوالي ما أدي الي استغراب جحا الذي سأل أحد المهرولين : الي أين أنتم مهرولون ؟ فأجابه الي بيت الوالي الذي يقيم وليمة كبيرة فما كان من جحا الا ان رمي بما في يده واندفع مع المهرولين الي بيت الوالي ..
              يعرف معظمنا تلك القصة التي تدخل في اطار " كذب الكذبة وصدقها "ويقال أيضا ان لها رسالة ثقافية على نطاق وااسع.
              وبعد لقاءك استاذنا كان لها لقاء في أحد البرامج بالتلفاز وقالت فيه؟
              " أنا في النهاية لدي رسالة ليست فنية فحسب ولكنها ثقافية ايضآ !! ... رأي كهذا قد يصيب المتلقي للوهلة الأولي بما يشبه الصدمة الدماغية قبل ان يتدارك نفسه ويتمالك اعصابه ويحلل الأمور وفقآ للمبدأ الذي ذكرته سابقآ بأن هنالك في الفن فئة كذبت علي نفسها حتي بدأت تصدق كذبتها التي تروج له،وعاشت هيفاء صلاح الدين
              قصدي هيفاء بنت عم وهبي
              نص رااائع عزيزي
              تحياتي
              [/align]
              -----------------
              جميل هذا التحليل الذي جاء كتوقيع على الألم بكل أطيافه .. وعميقة هذه القراءة للنصوص .. من هنا نستطيع أن نخطو الخطوة الأولى نحو الميل " الألف " ..
              مرورك أبهجني ..
              مهنا ..!!

              تعليق

              • سحر الشربينى
                أديب وكاتب
                • 23-09-2008
                • 1189

                #8
                ههههه
                رائع رائع رائع
                هيفاء والقضية الفلسطينية
                عندها حق فهيفاء مجرد رمز للسيدة الجميلة
                وأخبرك سيدى أن هذا هو زمن الجميلات ولكنه الجمال بلا أخلاق

                تقديرى
                إنَّ قلبي
                مثل نجماتِ السماءِ
                هل يطولُ الإنسُ نجماً
                (بقلمي)​

                تعليق

                • مهنا أبو سلطان
                  عضو الملتقى
                  • 03-07-2009
                  • 274

                  #9
                  غلطانة يا سحر ..!!

                  المشاركة الأصلية بواسطة سحر الشربينى مشاهدة المشاركة
                  ههههه
                  رائع رائع رائع
                  هيفاء والقضية الفلسطينية
                  عندها حق فهيفاء مجرد رمز للسيدة الجميلة
                  وأخبرك سيدى أن هذا هو زمن الجميلات ولكنه الجمال بلا أخلاق

                  تقديرى
                  ---------------------
                  أولاً أرحب بك وأشكرك جداً على مداخلتك الرائعة في متصفحي المتواضع ..
                  ولكن ... أقول لك بكل جرأة أو " وقاحة " .. أنك غلطانة بشأن جمال هيفا ..
                  صدقيني أنني لا أراها جميلة .. ولا أراها بشعة .. لكن للجمال مقاييس تختلف باختلاف رؤيته من شخص لآخر .. والله يا سحر .. أن هيفاء مجرد لعبة وألعوبة .. وليست امراة لها كيان .. وللأسف هي ترضى بذلك ومبتهجة له .. الجمال برأيي جمال الفكر والتعاطي .. الجمال " الدائم " .. لا أقول هذا كي يقال انني متفلسف .. ولكن هذه رؤيتي للجمال .. لا أرى أي امرأة مهما بلغ جمالها جميلةً إلا إذا كان لها كيان ثقافي ما .. أو فكري ما .. أو تعاملي جميل ..
                  الجمال الدائم هو الذي يبقى في الذاكرة لدهور .. أمثال هيفا .. لهن جمال مؤقت ينتهي بترهل الجسد .. وغياب حالة الاشتهاء .. حينها تجلس هيفا في زاوية النسيان وحيدة بلا أنيس .. لأن الدور على من بعدها من الهيفاوات الصغار اللواتي بدان الطريق الهيفاوي .. إذ أين الجمال في امراة تلعب بجسدها .. وتكسب وتربح به .. وهو بالنسبة لها ورقة رابحة إن زادت منسوب الإغراء ؟؟
                  اعذريني سحر .. فهذه وجهة نظر .. لا أقل ولا أكثر ..!!
                  مهنا
                  التعديل الأخير تم بواسطة مهنا أبو سلطان; الساعة 10-03-2010, 18:35.

                  تعليق

                  • مهنا أبو سلطان
                    عضو الملتقى
                    • 03-07-2009
                    • 274

                    #10
                    غلطانة يا سحر ..!!

                    المشاركة الأصلية بواسطة سحر الشربينى مشاهدة المشاركة
                    ههههه
                    رائع رائع رائع
                    هيفاء والقضية الفلسطينية
                    عندها حق فهيفاء مجرد رمز للسيدة الجميلة
                    وأخبرك سيدى أن هذا هو زمن الجميلات ولكنه الجمال بلا أخلاق

                    تقديرى
                    ---------------------
                    أولاً أرحب بك وأشكرك جداً على مداخلتك الرائعة في متصفحي المتواضع ..
                    ولكن ... أقول لك بكل جرأة أو " وقاحة " .. أنك غلطانة بشأن جمال هيفا ..
                    صدقيني أنني لا أراها جميلة .. ولا أراها بشعة .. لكن للجمال مقاييس تختلف باختلاف رؤيته من شخص لآخر .. والله يا سحر .. أن هيفاء مجرد لعبة وألعوبة .. وليست امراة لها كيان .. وللأسف هي ترضى بذلك ومبتهجة له .. الجمال برأيي جمال الفكر والتعاطي .. الجمال " الدائم " .. لا أقول هذا كي يقال انني متفلسف .. ولكن هذه رؤيتي للجمال .. لا أرى أي امرأة مهما بلغ جمالها جميلةً إلا إذا كان لها كيان ثقافي ما .. أو فكري ما .. أو تعاملي جميل ..
                    الجمال الدائم هو الذي يبقى في الذاكرة لدهور .. أمثال هيفا .. لهن جمال مؤقت ينتهي بترهل الجسد .. وغياب حالة الاشتهاء .. حينها تجلس هيفا في زاوية النسيان وحيدة بلا أنيس .. لأن الدور على من بعدها من الهيفاوات الصغار اللواتي بدان الطريق الهيفاوي .. إذ أين الجمال في امراة تلعب بجسدها .. وتكسب وتربح به .. وهو بالنسبة لها ورقة رابحة إن زادت منسوب الإغراء ؟؟
                    اعذريني سحر .. فهذه وجهة نظر .. لا أقل ولا أكثر ..!!
                    مهنا ..!!

                    تعليق

                    يعمل...
                    X