الإخوة والأخوات الأعزاء
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
والله لا لم أجد أروع من هذه المشاعر الطيبة والقلوب الصافية والنفوس المتحابة، نفوس قهرت شر كبريائها وترفعت عن صغائر تفرقها ولا تجمعها لا لحاجة إلا طلباً لرضا رب الأرض والسماء.
هذه النفوس الصافية التي أيقنت أن ربها لم يأمرها بأن تخضع بالذل إلا في حالتين فقط في كتابه العزيز للوالدين (واخفض لهما جناح الذل من الرحمة ) والأخرى للمؤمنين (أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين).
بارك الله لكم جميعاً وجزاكم خير الجزاء.
من أهم ما لفت انتباهي في شخصية أخي وصديقي العزيز د.أسامة ربيع هو أنه رجل "عملي"، أو بالعامية المصرية "جد"، فقد كنت أتابعه وقت أن كان مشاركاً في مشروع ثقافي كيف كان يلج مباشرة وبمهارة إلى سبل التصرف العملي دون إضاعة الوقت من غير فائدة وجميعكم تعرفون ذلك جيداً وتلاحظونه خاصة في تعليقاته ومشاركاته وقصصه القصيرة التي تجتمع كلها تحت عنوان "المختصر المفيد" ،وها أنا ذا أرتدي ذات القفاز وأطرح على حضراتكم ما يلي:
رغم أني أصغركم سناً ومقاماً؛ اسمحوا لي أن أقترح استغلال هذه الحالة النادرة من الصفاء والتآخي لتكون بداية لعمل نافع عنوانه نكران الذات لا يبتغي أحدنا فيه مغنماً ولا سلطاناً، فهذه قوة تلين أمامها الجبال لو أحسنا توجيهها واستغلالها.
فربما يكون هذا العمل نجاة لنا من ذاك التوبيخ يوم الدين " أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ؟!"
سأترك تحديد نوعية المشروع أو الفكرة أو الشيء النافع الذي نشترك فيه معاً للأساتذة الأفاضل د. وفاء كامل و د. جمال مرسي (صاحب المبادرة الطيبة) و د.أحمد الليثي و د. عبد الرحمن السليمان و د.أسامة الذي أدعوه للمشاركة لكي نستفيد من عصارة فكره وعلمه، وباقي الإخوة والأخوات الأعزاء.
لا تحضرني الآن فكرة محددة أو مشروع معين ولكن لو تركتم لي حرية اقتراح المشروع الذي نشترك فيه فسأدعوكم على الفور للتلاقي حول هذا المشروع المشروع والهدف السامق والسعي النبيل وهو :
مساعدتي في تأثيت شقتي !!!
تحياتي وتقديري لكم جميعاً
في انتظار مقترحاتكم
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
والله لا لم أجد أروع من هذه المشاعر الطيبة والقلوب الصافية والنفوس المتحابة، نفوس قهرت شر كبريائها وترفعت عن صغائر تفرقها ولا تجمعها لا لحاجة إلا طلباً لرضا رب الأرض والسماء.
هذه النفوس الصافية التي أيقنت أن ربها لم يأمرها بأن تخضع بالذل إلا في حالتين فقط في كتابه العزيز للوالدين (واخفض لهما جناح الذل من الرحمة ) والأخرى للمؤمنين (أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين).
بارك الله لكم جميعاً وجزاكم خير الجزاء.
من أهم ما لفت انتباهي في شخصية أخي وصديقي العزيز د.أسامة ربيع هو أنه رجل "عملي"، أو بالعامية المصرية "جد"، فقد كنت أتابعه وقت أن كان مشاركاً في مشروع ثقافي كيف كان يلج مباشرة وبمهارة إلى سبل التصرف العملي دون إضاعة الوقت من غير فائدة وجميعكم تعرفون ذلك جيداً وتلاحظونه خاصة في تعليقاته ومشاركاته وقصصه القصيرة التي تجتمع كلها تحت عنوان "المختصر المفيد" ،وها أنا ذا أرتدي ذات القفاز وأطرح على حضراتكم ما يلي:
رغم أني أصغركم سناً ومقاماً؛ اسمحوا لي أن أقترح استغلال هذه الحالة النادرة من الصفاء والتآخي لتكون بداية لعمل نافع عنوانه نكران الذات لا يبتغي أحدنا فيه مغنماً ولا سلطاناً، فهذه قوة تلين أمامها الجبال لو أحسنا توجيهها واستغلالها.
فربما يكون هذا العمل نجاة لنا من ذاك التوبيخ يوم الدين " أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ؟!"
سأترك تحديد نوعية المشروع أو الفكرة أو الشيء النافع الذي نشترك فيه معاً للأساتذة الأفاضل د. وفاء كامل و د. جمال مرسي (صاحب المبادرة الطيبة) و د.أحمد الليثي و د. عبد الرحمن السليمان و د.أسامة الذي أدعوه للمشاركة لكي نستفيد من عصارة فكره وعلمه، وباقي الإخوة والأخوات الأعزاء.
لا تحضرني الآن فكرة محددة أو مشروع معين ولكن لو تركتم لي حرية اقتراح المشروع الذي نشترك فيه فسأدعوكم على الفور للتلاقي حول هذا المشروع المشروع والهدف السامق والسعي النبيل وهو :
مساعدتي في تأثيت شقتي !!!
تحياتي وتقديري لكم جميعاً
في انتظار مقترحاتكم
تعليق