عزيزتي سميّة..
شكرا على صراحتك..هذا النقاش الراقي الجميل حول فكرة أو طريقة هو ما يعجبني فعلا..و لن تجدي مني إن شاء الله سوى تفهّما و تقديرا..
أقول لك ما قلته للأخ الكريم محمد إبراهيم سلطان..تلامذتي ليسوا أطفالا..إنّهم على أبواب الجامعة (-18-17سنة ) و الدرس صدّقيني هو في المقرّر و حصل فعلا أن سألتهم ذلك السؤال..و هو درس بالأنجليزية و يدور حول الأخلاق في مجال العمل و حول الرشوة و المحسوبية و غيرها..يعني موضوع القصة ليس من نسج الخيال ..
كل ماهناك أن الحدثين إن صحّ التعبير حدث الدرس و حدث النقاش مع التلاميذ حول الكرة فعلا لم يكونا في نفس اليوم أو التوقيت و إنّما لم أرى مانعا في أن أستعين ببعض الخيال لأخرج بالنص في هيكله ذاك.
و أعود و أقول يا أختي العزيزة أن من القص ما هو مزجٌ بين الواقع و الخيال بشرط أن يكون الخيال مقنعا أي ممكنا حدوثه..و أن لا يخرج عن نطاق المعقول..( لازلت عند رأيي حول قضية تبان الجد تلك مع أن ذلك لا ينقص و الله أبدا من إعجابي بلغتك و أسلوبك )
سعيدة أنا بك و بهذا التحاور الجميل.
دمتِ

الأخت الفاضلة أمل محمود..
هذا ما اردت قوله تماما فعبّرت عنه أنت بدلا مني أفضل تعبير..ثقافة مفسدة محطّمة للقيم الرائعة التي تربينا عليها..قلب للمفاهيم و لوحات ملقلوبة أنّى وجّهنا بصرنا.
لا تتصوّري مدى سعادتي بتواجدك هنا.
شكرا لك.
محبّتي.

المبدعه آسيا مساؤك سعيد
أخصك اليوم بالرد,ولكن لم اللوحة مقلوبة؟!!
هل المفاهيم ثابتة غير قابلة للتمدد أو التغير أو المساومة؟!!
الحرية, الوطن ,الكرامة ,الانتماء....
عندما كنت طالب صف خامس ابتدائي الحرية التي كنت أحلم بها هي نفس الحرية التي حلمت بها يوم تخرجي من الجامعه؟!!
وهل تشبه الحرية التي أطالب بها زوجتي عندما أجلس للرد على الأستاذ ربيع عقب الباب؟!
والوطن ؟!!!
هل تغير مذاق الماء؟!
أم أني بتقدم العمر أحسب أن كل ما أشربه ماءً؟!!!
ودمتم بمودة واحترام بالغين

الأخ الكريم حماد الحسن..
صباحك خير و بركة إن شاء الله..
أسئلتك لا أجد لها جواباً..لا أدري هل المفاهيم هي التي تغيرت أم نحن ؟
هل كما قلت التقدم في العمر يجعلنا نرى الأشياء بنظرة مختلفة أم أنه فعلا هناك أمور تبدّلت و تمدّدت ؟
لا أدري..أعلم فقط أن هناك خلل ما في نقطة ما و أن اللوحة ...مقلوبة .
طعم الماء لم يتغيّر و لكن ربما ما نعتقده ماءً يكون غير ذلك .
تحيّتي و احترامي.

كنت أسير و قد إرتسمت أمامي لوحة فسيفسائية جميلة..ألوانها برّاقة..زاهية.. لوحة مرسومة بدقّة و إتقان...و لكنّها.....مقلوبة ..!






رائع ..

وفي نظري أن المفاهيم .. تتغير بتغير ما يعترضها من ملوثات .. أو محسنات

الأخ الفاضل عبد الله بن بدر..
إذن المفاهيم أيضا غير ثابتة ..وقابلة للتمددّ حسب الظروف ..فما الثابت إذن يا ترى ؟
شرف لي أنك مررت من هنا..
شكرا لك .
تحيّتي و احترامي.

وانت ترسمين بالمقلوب ترسمين بسحر

حبيبتي وسام
شكرا لانك مررت من هنا
محبتي و تقديري

صحيح أن النص جاء بعد مباراة أم درمان بين مصر والجزائر في نوفمبر 2009 ، والتي وثقت تأهل الجزائر لمونديال 2010
والكاتبة أرادت تذويب الجليد ، وإزالة بعض الاحتقان ، والمجاملة أيضا ..
لذا تقاطعت الفكرة واللوحة في دهاليز اللون ، ومرادفات المقلوب ..
ويبقى كل ذاك الحماس لرفع راية الوطن والاسلام ..
تحية وتقدير ، لكاتبتنا الكريمة

استاذة آسيا صباح جميل رائق .
.هناك الكثير من المفاهيم والأصطلاحات يمكن أن نفهم معناها ببساطة من خلال حديث طفل ، أوقول إنسان من عامة الناس بعيدا عن إقحام منظومة تفكيرنا بالتنظيرات واجهاد أنفسنا بالدراسات المعمقة التي نملها حينا ،أولا نهضمها أحيانا اخرى .. الحياة تكون أجمل لوكانت بمفاهيمها البسيطة النابعة من القناعات الذاتية الفطرية السليمة ، لذا مهما كانت اختلافاتنا كبيرة ، لا بد ان يكون هناك شيئا يجمعنا ويوحد نا
.بالأمس كانت تجمعنا المواطنة ( حب الانتماء للمكان ) بعيدا عن الأدلجة الفكرية المفروضة سواء اكانت سياسية أو دينية لذا كنت تجدين المصري يعتز بمصريته وكذلك العراقي واللبناني والتونسي وحين فقدنا أو أفقدونا هويتنا الوطنية وجدت الطائفية مرتعا كبيرا لها ينمو باطراد دون قيود وأصبحت الطائفة هي الهوية بدلا من الوطن .. وبدا الصراع بين الأنا والآخر يتبلور من خلال إيجاد ثوابت للخلاف لا التقاء ..وصار المنظرون يشحنون الشارع بهذا الاتجاه .. ليقلبوا اللوحة .
سيدتي إنها . قصة رائعة وماتعة وسلسة تحمل الكثيرمن القيم والمفاهيم الجمالية والإنسانية التي يعجز عن فهمها وادراكها من غيبت عقولهم ومسخت ارادتهم قسريا من خلال توظيف الخطاب المضلل والجهل .. ومثلما أوحى لك نص الأستاذ ربيع عقب الباب بهذا النص الماتع أو حيتي لي أنت بمقولة .(
( إذا كان من غير الممكن أن نتفق عقائديا ( دينيا أو سياسيا .). فمن الممكن ان نتفق ونتوحد في مضمار الانتاج الإنساني المبدع في العلم ،و الأدب ، والفن .والرياضة .)).
.. تقديري واحترامي لأستاذتي الفاضلة ..

تحية و مودة و احترام صديقي
شكرا لك .

مساء النور و الجمال و الابداع صديقي المميز ..
( إذا كان من غير الممكن أن نتفق عقائديا ( دينيا أو سياسيا .). فمن الممكن ان نتفق ونتوحد في مضمار الانتاج الإنساني المبدع في العلم ،و الأدب ، والفن .والرياضة .)).
ليت الكل يكون له هذا الايمان و هذو الرؤية الصائبة
إنّما المبدعون الفنانون اخوة ,,
لطالما آمنت بهذا
شكرا لمرورك و قراءتك الواعية الثمينة
لك تحياتي و مودتي