الدرس بعد الأخير

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد صوانه
    أديب وكاتب
    • 23-06-2009
    • 815

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة مُعاذ العُمري مشاهدة المشاركة

    الدرس بعد الأخير

    آخرُ ما أوصيتُ بهِ جَدي
    قبلَ أنْ يموت
    ألا يتشبثَ بالقبرِ
    تشبثَهُ بالأرضِ
    ما دام سيفارقُهُ هو الآخرَ بعد حين


    معاذ العمري

    [align=right]ومضة طريفة، لم تخطر في بال من أودعوه هذا المستقر! وإن كانوا يدركون أنه محطة انتظار لقطار جديد يحمل معه الجديد الباقي!
    وكلهم يعود من لحظة الوداع أو البكاء - لا فرق - أو لحظة الوصية الماثلة في هذه اللحظة بعفوية وحكمة جليلة، وهو يفكر في جديد غده دون أن يحفل بماضيه حتى لو ظل مصراً على منواله!!
    عرفت فالزم.
    نص بديع بثوب فلسفي حكيم..
    بوركت أخي معاذ.. عرفت فالزم![/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد صوانه; الساعة 18-03-2010, 08:49.

    تعليق

    • مُعاذ العُمري
      أديب وكاتب
      • 24-04-2008
      • 4593

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة

      آلَمَتْني هذه القصة أخي معاذ
      ولا تسأل كيف ولماذا
      شعرتُ وكأنها تروي حكايتي
      دمت مبدعا
      فوزي بيترو

      سرني، أنها روت حكايتك، وآلمني أنها آلمتك

      شكرا صديقي أنك هنا

      تحية خالصة
      صفحتي على الفيسبوك

      https://www.facebook.com/muadalomari

      {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

      تعليق

      • مُعاذ العُمري
        أديب وكاتب
        • 24-04-2008
        • 4593

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة تاقي أبو محمد مشاهدة المشاركة
        والدرس بعد بعد الأخير، هو أنني أوصي نفسي بأن تتشبت بهذا الجمال،قبل أن أرحل عن متصفحك،جميلة وعميقة،تستوجب كامل الشكر مودتي.
        الدرس بعد الدرس بعد الأخير سيكون درس في الحساب
        لذا، لا تنسَ جدول الضرب!

        صديقي

        شكرا على هذه الطلة المفعمة

        تحية خالصة
        صفحتي على الفيسبوك

        https://www.facebook.com/muadalomari

        {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

        تعليق

        • مُعاذ العُمري
          أديب وكاتب
          • 24-04-2008
          • 4593

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
          المفارقة هنا انعكاس الادوار

          فهل صار الابناء يوصون الاباء؟

          لقطة فلسفية عميقة

          تشير الى عمق حب الدنيا في القلوب

          تحية وتقدير
          هو ابن أُمِّهِ وأنا ابن أمي كلانا كنا أبناء أم، فقط أمه ولدته قبل أمي

          حسنا
          عندما قلتُ له ذلك لم يعرف من أنا وما أفعل هنا

          صديقي

          شكرا أنك حضرت هنا

          تحية خالصة
          صفحتي على الفيسبوك

          https://www.facebook.com/muadalomari

          {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

          تعليق

          • مُعاذ العُمري
            أديب وكاتب
            • 24-04-2008
            • 4593

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة فاروق طه الموسى مشاهدة المشاركة
            جمال في اللغة والمحتوى
            جمال أكثر في المفارقة والقفلة
            لكن ليس ثمة أجمل من روحك التي فاضت هنا
            جعلتني اشتم رائحة التراب وزيت الزيتون ..
            أبدعت صديقي كما دوماً
            محبتي لك

            صديقي

            فاروق

            كم أفرح بطلتك!


            تحية خالصة
            صفحتي على الفيسبوك

            https://www.facebook.com/muadalomari

            {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

            تعليق

            • مُعاذ العُمري
              أديب وكاتب
              • 24-04-2008
              • 4593

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة محمد صوانه مشاهدة المشاركة
              [align=right]ومضة طريفة، لم تخطر في بال من أودعوه هذا المستقر! وإن كانوا يدركون أنه محطة انتظار لقطار جديد يحمل معه الجديد الباقي!
              وكلهم يعود من لحظة الوداع أو البكاء - لا فرق - أو لحظة الوصية الماثلة في هذه اللحظة بعفوية وحكمة جليلة، وهو يفكر في جديد غده دون أن يحفل بماضيه حتى لو ظل مصراً على منواله!!
              عرفت فالزم.
              نص بديع بثوب فلسفي حكيم..
              بوركت أخي معاذ.. عرفت فالزم![/align]

              خِلتُكَ كنتَ معنا في حصة الدرس !

              لقد أحبها منذ دب عليها، ها هو رجع إليها
              قلتُ له: عرفتَ فلا تلزمها! فانظر! ما حل به؟!
              لكنه التزم وتثبث بها وعاد يكرُّ سيرته الأولى

              بلى عرفتُ، وسأظل أسعى أن ألزم

              صديقي

              محمد

              شكرا أنك حضرت هنا

              تحية خالصة
              صفحتي على الفيسبوك

              https://www.facebook.com/muadalomari

              {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

              تعليق

              يعمل...
              X