اعجبني رأيك استاذ نبيل ولا ازيد على كلامك لكن لي تعقيب بسيط للغاية على :

حدالأدباء العرب داخل اسرائيل ، الدكتور فاروق مواسي أصدر مجموعة قصص قصيرة جدا حملتعنوان " مرايا وحكايا" قرأتها وأعجبتني روحها الأدبية .. ولكني لا أستطيع قبولها كقصص ، لا قصيرةولا قصيرة جدا . تفتقد لمبنى القصة . ربما كتابة ذكية ببعضها روح الدعابة

استاذ نبيل بما انها تفتقد لمبنى القصة ,
كيف تم قبولها او بالاحرى الموافقة على نشرها الا يوجد محققون او نقاد تكلفهم دور النشر بفحص القصة ؟

سؤال جانبي "هل انت نبيل عودة من مدينة الناصرة "

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. جزاكم الله خيراً أستاذ نبيل عودة على مقالتكم القيّمة مع تسجيل عدم إقتناعي التام برائكم الكريم الذى بثته .. وقد أُثيرت لدى تساؤلات على ضوء المقالة:

- أين الكتّاب لجنس القصص القصيرة جداً من هذه المقالة (أعني الذين لديهم أرصدة كتب مطبوعة ومتداولة) ؟؟
- والأمر الثاني : من هو المُقيّم للجنس الأدبي ؟ القراء أم النقّاد ؟ وهل نعتبر القراء نقاداً أم متذوقين ؟

ولعل الإضافة تنفع في صهر التساؤلات فى قالب منظور القارئ كمستهلك مُستهدَف برسالة الأدب, أضيف: القارئ بإستلطافه لجنس أدبي ما يكون قد صيّره ذا قيمة, وبإستهلاكه يجعل إنتاج كتّابه ينمو ويكبر. وحسب مؤونتي المتواضعة فمصادرة جنس أدبي بحاله هو مصادرة لقراء هذا الجنس قبل كتّابه !! وتبدو كمحاولة لا يُعوّل على نجاحها لتطويع الذوائق وإعادة تشكيلها كما لو أنها هى أيضاً معدودة ضمن نصوص القصص !! ... موفور الشكر والتقدير لرائكم وجهدكم ..

الطرح موضوعي نوعاً ما، رغم طغيان الأنا، كان عليك ان توضح الفارق بين التكثبف والاختصار، هناك كُتاب لشعر النثر، ربما اتفق معك أن الماغوط اجاد هذا النوع، لكن لا تبخسوا الناس أشياءهم......... وافر المحبة مع الاعتذار القلبي ....