كغيمة متعبة كسلى
أتت من آخر الشتاء
من أول الحرية
زلقة
تاركة قطار الريح الآمن
لتلهو بالخيوط الذهبية
غافلة
وعواء الزوابع يقظ
يترقب التلذذ
أمام الرعية المتسمرة في مكانها
رعبا
يتطاير البرق من عيونها
ويهدر الرعد حسنها
في شرايين الارض الظمأى
وتذوي مستريحة من
الوجع
يا هذه..
حين ينقرض الغد
الأستاذالأديب مصطفى الصالح
من آخر الشتاءأى الشيخوخة التى وصلنا إليهاإلى أول الحرية انعتاقا
طفولياداخل شاعر يتحرر من كل القيودملزما نفسه بما يجب فى تتابع
يدعو إلى الدخول فى شرايين الأرض لاستخراج الغد من قلب أزمة العيش وصولا إلى بر الأمان
هذا ما وصلنى من هذا النص الرائع
تحياتى ومودتى
أتت من آخر الشتاء
من أول الحرية
زلقة
تاركة قطار الريح الآمن
لتلهو بالخيوط الذهبية
غافلة
وعواء الزوابع يقظ
يترقب التلذذ
أمام الرعية المتسمرة في مكانها
رعبا
يتطاير البرق من عيونها
ويهدر الرعد حسنها
في شرايين الارض الظمأى
وتذوي مستريحة من
الوجع
يا هذه..
حين ينقرض الغد
الأستاذالأديب مصطفى الصالح
من آخر الشتاءأى الشيخوخة التى وصلنا إليهاإلى أول الحرية انعتاقا
طفولياداخل شاعر يتحرر من كل القيودملزما نفسه بما يجب فى تتابع
يدعو إلى الدخول فى شرايين الأرض لاستخراج الغد من قلب أزمة العيش وصولا إلى بر الأمان
هذا ما وصلنى من هذا النص الرائع
تحياتى ومودتى
تعليق