رحيل مفاجئ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نادية البريني
    أديب وكاتب
    • 20-09-2009
    • 2644

    #31
    العزيز مصطفى
    أشكر عودك الثانية للنّص رغم صعوبة القراءة
    ممتنّة لك ولمشاعرك المرهفة وآسفة لأنّني ألّبت عليك الألم لكنّ الحدث الذي عشته كان مؤلما إلى حدّ بعيد
    دمت بخيرأخي العزيز

    تعليق

    • نادية البريني
      أديب وكاتب
      • 20-09-2009
      • 2644

      #32
      الفاضل فوّاز
      سعيدة بتواجدك في صفحتي
      فوجود القرّاء هو ما يغذّي النّص ويصبغ عليه الحياة.
      شكرا لك مجدّدا
      دمت بخير

      تعليق

      • م. زياد صيدم
        كاتب وقاص
        • 16-05-2007
        • 3505

        #33
        ** الراقية الاديبة والقاصة نادية....

        جدا حزين.. وهذا يحدث فى كثير من مشافى العالم الثالث للاسف.. تاركا ماساة صغيرة لاحول لها ولا قوة فى حياة جد صعبة..

        تحايا بعبق الرياحين.................
        أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
        http://zsaidam.maktoobblog.com

        تعليق

        • نادية البريني
          أديب وكاتب
          • 20-09-2009
          • 2644

          #34
          أخي العزيز حمّاد الحسن
          كم أسعدتني زيارتك لصفحتي وما خططت فيها من آراء أعتزّ بها كثيرا سيّما وأنّها تصدر من صاحب موهبة في القصّ ودراية بأساليبه.
          شكرا لك أخي فشهادتك وسام من حقّي الفخر به.
          لا حرمت نقدك لأعمالي فبه أضاعف جهودي وأسعى إلى تقديم الأفضل.
          مساء اليوم زرت الّصغيرة أنس في بيت جدّتها،احتضنتها وقبّلتها ووجدت فيها بعضا من جيهان هدوءها ودفءها...الأمر مؤلم فوجودها يذكّر بالموت المفاجئ لكن هي الحياة تعطي وتأخذ.
          أجدّد شكري لك وأعتذر أنا أيضا عن تأخّري الرّد
          دمت بخير وتحياتي لك ولكافة أفراد أسرتك

          تعليق

          • نادية البريني
            أديب وكاتب
            • 20-09-2009
            • 2644

            #35
            أخي إيهاب
            أهلا بك في صفحتي متى حللت
            القصّة من صميم واقع عشت تفاصيله
            تألّمت كثيرا يومها وتألّمت اليوم وأنا أحضن أنس بعد مضيّ سنة على موت أمّها.
            إنّها زهرة جميلة تتضوّع عطرا هي وشقيقها الأكبر أسامة .سعدت برؤيتهما في بيت جدّتهما وهالتني ملامح اليتم المرتسمة على وجهيهما.
            شكرا لتواجدك في صفحتي أخي الفاضل إيهاب
            دمت بخير

            تعليق

            • عائده محمد نادر
              عضو الملتقى
              • 18-10-2008
              • 12843

              #36
              الغالية نادية البريني
              أردت مناداتك سيدتي لأني لم أرك منذ مدة
              وعدت لنصك رحيل مفاجيء لأني وجدته الأقرب لنفسي
              تحياتي ومودتي لك
              الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

              تعليق

              • نادية البريني
                أديب وكاتب
                • 20-09-2009
                • 2644

                #37
                غاليتي عائدة هي ظروف خاصّة أبعدتني عنكم
                آمل أن أتواجد باستمرار
                شكرا لسؤالك عني يا صاحبة القلب الكبير
                تحياتي

                تعليق

                • إيمان الدرع
                  نائب ملتقى القصة
                  • 09-02-2010
                  • 3576

                  #38
                  من ذاكرة عام2010
                  تحيّاتي أستاذة ناديا...
                  كلّ عامٍ وأنتم بخيرٍ

                  تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                  تعليق

                  • نادية البريني
                    أديب وكاتب
                    • 20-09-2009
                    • 2644

                    #39
                    ** الراقية الاديبة والقاصة نادية....

                    جدا حزين.. وهذا يحدث فى كثير من مشافى العالم الثالث للاسف.. تاركا ماساة صغيرة لاحول لها ولا قوة فى حياة جد صعبة..

                    تحايا بعبق الرياحين.................


                    أخي زياد
                    لا أدري كيف أفلت منّي تعليقك على قصّة رحيل مفاجئ
                    آسفة كثيرا
                    تمثّل هذه القصّة الكثير لنادية
                    لم يطوها الزّمن فهي في وجداني دوما
                    رحيل صديقة
                    وولادة صغيرة
                    مفارقات مؤلمة
                    دمت بخير أخي الكريم زياد

                    تعليق

                    • نادية البريني
                      أديب وكاتب
                      • 20-09-2009
                      • 2644

                      #40
                      شكرا لك إيمان الغالية على قلبي
                      بعثت مجدّدا "رحيل مفاجئ" وهي تغور في أعماقي وستبقى إلى الأبد.كيف لا ؟وهي تسجّل الذكرى الأولى لوفاة صديقتي جيهان.
                      لن تكون من ذكريات 2010 بل من ذكريات كلّ السّنوات.
                      شكرا لك بحجم السّماء
                      دمت بخير إيمان الحبيبة

                      تعليق

                      • م. زياد صيدم
                        كاتب وقاص
                        • 16-05-2007
                        • 3505

                        #41
                        ** الاديبة الراقية نادية.......

                        فى مسالة الاعمار والحياة نقف بلا جدال فيها لانها من عند الخالق.. فقد شاء ان تكون جيهان احد عصافير الجنة.. وان تغفر لاسرتها ولكثيرين حسب رغباتها يوم القيامة..

                        تحايا عبقة بالرياحين.........
                        أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
                        http://zsaidam.maktoobblog.com

                        تعليق

                        • نبيل حاتم
                          عضو الملتقى
                          • 26-08-2010
                          • 37

                          #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة نادية البريني مشاهدة المشاركة
                          شرعت في الكتابة ثمّ توقّفت وكأنّ القلم يعلن عصيانه لي.احتبست الكلمات داخلي.بدا المخاض عسيرا،شقّ معه خروج ما في الأعماق على سطح الورق.
                          قاومت الوجع.الصّورة ساكنة في وجداني لكنّ تشكيلها يثيرني.لم تغادرني بل هي تحيا داخلي.مرّت سنة بأكملها لكنّني أرى ذلك اليوم قريبا جدّا،يتمثّله وجداني وذاكرتي...
                          "لا تتأخّري ماما أرجوك.أنا في انتظارك وفي انتظار أن تعودي رفقة أنس"
                          "لا تقلق حبيبي غدا أعود غدا إن شاء اللّه.انتبه إلى نفسك"
                          لاذ الصّغير بالصّمت وفرحة الانتظار مرسومة على شفتيه بعد أن ودّع أمّه.لم يطل ترقّبه.من الغد حلّت أنس بين أحضان عائلتها.
                          يتمرّد عليّ قلمي مجدّدا.تعسر ولادة الكلمة.
                          "عندما داهمها المخاض توجّهت إلى المستشفى الخاصّ في هدوئها المعتاد ورقّتها اللاّمتناهية .نسمة خفيفة تدغدغ دون أن تؤذي.
                          كانت الولادة طبيعيّة.خرجت الحياة من رحمها في صورة مولودة جميلة"هكذا أخبرتني أمّها لاحقا.
                          كنّا ننتظر أن يُزَفّ إلينا هذا الخبرالجميل.باشرت العمل من الغد كالمعتاد وحالما دخلت المعهد وجدت السّكون رهيبا على غير العادة.اعترضتني وجوه واجمة لفتت انتباهي فأحسست بالضّيق وكلّما خطوت خطوة نحو قاعة الأساتذة زاد إحساسي بالاختناق.
                          وصلت.لم أر غير فيض من الدّموع يبلّل وجوه الموجودين.لم أع في بادئ الأمر شيئا .اضطربت.ارتعش كامل جسدي.لم أستطع من وقع الصّدمة أن أتبيّن صورتها التي علّقت داخل القاعة مع خبر نعيها.لم نقو على الحركة أنا وغيري من الأساتذة والإداريين.
                          فاجأنا رحيلها.مزّق أفئدتنا وأدمى قلوبنا.ماتت جيهان لتتفتّح زهرة جميلة رأيتها بعد أسبوعين من ولادتها في أحضان جدّتها .
                          "فارقت فلذة كبدي الحياة بعد أربع ساعات تقريبا من من ولادة الصّغيرة أنس.كنت أنتظر خارج غرفة التّوليد على أحرّ من الجمر لكن...أخبرني الطّبيب لاحقا أنّها رأتها وقبّلتها قبل أن تتعكّر صحّتها وتفارق الحياة".
                          اختنقت الأمّ .ذرفت الدّمع بغزارة "أفتقد دفئها وحنانها.أفتقد زيارتها لنا وإطلالتها المستمرّة علينا.نفتقدها جميعا.يفتقدها ابنها البكر أسامة الذي لم يتجاوز الخامسة من العمر.يسألني باستمرار عنها:متى تعود؟متى تعود؟ ألم تقولي إنّها في الجنّة؟ متى تعود؟"
                          ازداد اختناقها.خذلتها الكلمات مثلما يخذلني الآن قلمي فيشعرني بالعجز عن تشكيل ملامح الصّورة الكامنة في وجداني.
                          تهيّج الذكرى أحزاني.أذكر كيف قاومت ضعفي وتماسكت لأودّعها الوداع الأخير.دخلت الغرفة بمعيّة طالباتها اللاّئي أتين إلى موكب عزاء مدرّستهم المحبوبة.
                          كان الأمر شاقّا لكنّنا تحاملنا على أنفسنا ودخلنا.رأيناها مسجّاة في هدوء أبديّ...
                          هي الحياة تحتضن أعمارنا لبعض الوقت ثمّ تسلمنا لنهاياتنا.تسعدنا بالمولود وتؤذينا بالمفقود.لكنّ إيماننا يبدّد بعض وحشتنا.
                          سقيا لقبرك جيهان.لم تغادرينا وقد أورثت الحياةَ نبتتين يافعتين ترتويان من مائها.
                          اليوم مرّت سنة على وفاتك لكنّك نابضة في قلوبنا.
                          يئنّ القلم جيهان.تتعثّر خطواته.يلوذ بالصّمت...لكنّ القلب يخفق لذكراك.

                          النّص إلى روح جيهان التي ماتت في مثل هذا اليوم بعد ولادة ابنتها أنس(12-3-2009)
                          الأخت ناديا

                          أعجبني جداً مطلع النص..
                          وأرهقني كل هذا الحزن ...
                          وأقول :
                          وتعصاني الكلمات ..وتُهرق دموعي على الورق
                          كلما كتبت حرفاً ... تلاشى واحترق

                          تعليق

                          • مختار عوض
                            شاعر وقاص
                            • 12-05-2010
                            • 2175

                            #43
                            ليرحمها الله..
                            استطعتِ - أستاذة نادية - التعبير عن حالة عصيان قلمك الكتابة فجاءت قصة موازية لقصة فقدان صديقة غالية لحظة الولادة..
                            نص معبِّر وموجع..
                            تقديري ومودتي.

                            تعليق

                            • نادية البريني
                              أديب وكاتب
                              • 20-09-2009
                              • 2644

                              #44
                              الأخت ناديا

                              أعجبني جداً مطلع النص..
                              وأرهقني كل هذا الحزن ...
                              وأقول :
                              وتعصاني الكلمات ..وتُهرق دموعي على الورق
                              كلما كتبت حرفاً ... تلاشى واحترق

                              أخي الكريم نبيل
                              شكرا لأنّك كنت هنا تحسّ الوجع الرّابض بين ثنايا الحرف
                              تكون الكلمات عصيّة في مثل هذه المواقف
                              قريبا تحلّ الذّكرى الثّانية لرحيل جيهان رحمها اللّه
                              ابنتها تنمو كزهرة دون حضن الأمّ لكنّها تنعم بدفء جدّتها
                              مودّتي لك أخي نبيل

                              تعليق

                              • نادية البريني
                                أديب وكاتب
                                • 20-09-2009
                                • 2644

                                #45
                                ليرحمها الله..
                                استطعتِ - أستاذة نادية - التعبير عن حالة عصيان قلمك الكتابة فجاءت قصة موازية لقصة فقدان صديقة غالية لحظة الولادة..
                                نص معبِّر وموجع..
                                تقديري ومودتي.


                                أخي الفاضل مختار عوض
                                لا ينطفئ الوجع مع مرور الزّمن لأنّ الذّاكرة تختزن الألم
                                شكرا لوجودك ولما نثرته من صادق الكلام
                                قريبا تكون ذكرى وفاتها الثانيّة
                                صبّر اللّه أهلها وذويها وأصدقائها
                                دمت بخير

                                تعليق

                                يعمل...
                                X