نفس السن.. والماء

**أحمد فؤاد صوفي** · 16-03-2010, 21:12

الأديب الكريم مصطفى الصالح المحترم

قصة جميلة من أولها حتى آخرها

أجمل شيء فيها قفلة النهاية

أضعفها معنوياً وجود الأخطاء الإملائية والكيبوردية

بورك القلم وإلى مزيد من الثراء

تقبل تحيتي وودي

** أحمد فؤاد صوفي **

**مصطفى الصالح** · 16-03-2010, 21:26

المشاركة الأصلية بواسطة أحمد فؤاد صوفي مشاهدة المشاركة

أضعفها معنوياً وجود الأخطاء الإملائية والكيبوردية

** أحمد فؤاد صوفي **

اشكرك

لو تكمل معروفك وتظهر لي الاخطاء اكن من الشاكرين

تحيتي

**إيهاب فاروق حسني** · 18-03-2010, 14:07

المبدع القدير
مصطفى الصالح
تعجبني رشاقة كلماتك
وتلك الرسالة التي تذيل بها قصتك
وما دور الأدب إلا أن يكون سيلة للتوصيل
فلو لم يدرك المبدع رسالته
لتاهت منه الأحرف والألوان بل والنغمات
قصة عميقة ذات مغزى جيد
تحيتي وتقديري

**مصطفى الصالح** · 18-03-2010, 14:33

ليسامحني الزملاء فسارد على مداخلة الاستاذ ايهاب

المشاركة الأصلية بواسطة إيهاب فاروق حسني مشاهدة المشاركة

المبدع القدير
مصطفى الصالح
تعجبني رشاقة كلماتك
وتلك الرسالة التي تذيل بها قصتك
وما دور الأدب إلا أن يكون سيلة للتوصيل
فلو لم يدرك المبدع رسالته
لتاهت منه الأحرف والألوان بل والنغمات
قصة عميقة ذات مغزى جيد
تحيتي وتقديري

يا استاذي

كنت انتظر ردا كهذا

تلك الرسالة هي كل الموضوع

اللياقة الفكرية عندك اوصلتك بسهولة الى اللب

دمت متالقا

تحية وتقدير

**نادية البريني** · 18-03-2010, 20:01

العزيز مصطفى الصالح
يعجبني كثيرا إصرارك على التّحدّي وتقديم الأفضل
غصت في أعماق العمل مثلما غاص السارد ومن بعده الضّحية الثانية في عمق المياه.أحسست لوهلة بالاختناق وكأنّني الضّحية الثالثة أتدري لماذا؟ لأنّك أجدت وصف حالة البطل وهو يعبّ من ماء المسبح حتى كاد يختنق.
تمتلك مقدرة على السّرد والوصف أخي مصطفى
والأجمل مغزى القصّة "هذا الشبل من ذاك الأسد"
سعدت بالقراءة لك
انتظر جديدك
دمت بخير

**أحمد فؤاد صوفي** · 20-03-2010, 09:49

الأديب الكريم مصطفى الصالح المحترم

اعذرني عزيزي على التطفل على مشاركتك الجميلة

ولكن الأديب يتمنى دوماً الكمال . .

والكمال بالطبع لله وحده . .

وبناء على طلبك أعيد نشر مشاركتك أدناه مع توضيح الأخطاء الإملائية أو

الكيبوردية :

+ نفس السن والماء +

كان متحدثا بارعا( متحدثاً بارعاً )، قوي التأثير، يجبرهم على الاِنصات - كأنما يستمعون إلى دبيب النمل - أو الاِبتسام والضحك، ويرسم الدهشة على تقاسيم وجوههم بريشة فنان، يتقاربون لسماع همساته، ويتراجعون خوف ضربة تائهة من يديه الهائمتين كالمروحة، يرقبون باهتمام حركات يديه وأصابعه ، مشدودين إلى خطوط وجهة ( وجهه ) المتعرجة والمتغيرة تبعا ( تبعاً ) لنوعية وقيمةالحدث المسرود ( ، )

تراه يهمس ثم يصمت برهة.. يتفرس الوجوه باحثا ( باحثاً) عن آثار كلماته، ثم فجأة يهدر كالرعد وينتفض واقفا ( واقفاً ) كأنما قامت الحرب ،وعندما يرى كل واحد وقد لاذ بركن حصين من المجلس، يجلس.. ويستمر( . )

كان الجو جميلا شاعريا ( جميلاً شاعرياً ).. الخضرة والشجر على جانبي الشريعة، كعروس بلدية طلت شفتيها باخضر ( بأخضر ) الشفاه ، لتظهر
من بينهما اللآلي ( اللآلىء ) اللماعة البراقة..
كانت تسير خلفي وأنا أتنعم بالطبيعة .. أحدثها وترد
- من هي؟
- لا يهم ، أنت لا تعرفها..
قفزتُ بخفة عن منطقة زلقة أمامي وتوقفت بِانتظارها أراقب أحد الطيورالفريدة
سبحان الله ! ما أجمله وأجمل صوته! مارأيكِ؟
....
يصمت لحظة تثير الحيرة، يبتسم بهدوء كأنما يجتر من عمق السنين، وفجأة يعلو بنبرته
لماذا لا تردين ؟
...
استدرت، البنت غير موجودة!.. نظرت يمنة ويسرة وفي كل الإتجاهات ( الاتجاهات ) .. غير موجودة .. اختفت..
بدأ بغزل الصمت وتركنا نغزل حيرتنا بالطريقة التي تعجبنا
وقبل أن تطول دهشتنا، وينمو ويكبر فضولنا،وقد لاحظ علامات الاستفهام في الوجوه، وطلبات الاِستمرار في العيون بدأت تمطره بغزارة
استجمع نفساً عميقاً كأنما يستدر من التاريخ الأحداث، فساد صمت الإِبرة ..
وبصوت تسمعه الأذن عن قرب فقط
نظرت إلى الشريعة فإذا شعر كثيف يطفو على السطح... ولم أكن خائبا( خائباً )إذ ( هل المقصود هنا إذاً .)
ونفض نفسه في تطبيق عملي للحركة الجسدية دون أن يسكت
مددت يدا ( يداً أو يدي ) إلى غصن طري، وباليد الأخرى أمسكت بالشعر كأنما قبضت على حياة، وأخرجتها.. قبل أن يدفنها النهر في البحرالميت
(- )كم كان عمرك آنذاك؟
جال بنظره أرجاء المكان واستقر في السماء كأنما يستلهم الحساب ويطلب المدد من الأيام، وبحكم أن الله أنعم عليه بذاكرة لا تنسى ولا تمسح أية معلومة مهماكانت تافهة ولا تخطر على بال، كنا متأكدين من إجابته مسبقا ( مسبقاً )
إثنا عشر عاما .. ومن يومها وأنا اخاف الماء.. في تلك السنة...
--
ألهووأمرح ببراءة مع أقراني في الحديقة، ولما حان وقت السباحة رفضتْ نفسي مرافقتهم إلى مسبح الأطفال، وبتحد طفولي ؛ وجدتني أنزل درجات سلم المسبح الكبير.. بهدوء.. حتىصرت تحت .. تحت
جفوني مطبقة وما زلت متماديا ( متمادياً ) نزولاً حتى انتصبت على البلاط واقفا ( واقفاً )هه لم يحصل شيء، أنا تحت الماء.. أشجع منهم..أكبر منهم..هؤلاء جبناء أرادوا إخافتي ..
رضيت عن إنجازي، وقررت تطويره بترك السلم والسير خطوات ثم العودة..
ولكن دخول الحمام ليس مثل الخروج منه؛ لم أجد السلم فتوترت وارتبكت..
نظرت .. إنهم هناك
هيا ساعدوني! أخرجوني !
لا يسمعون صوتي..
لوحت بيدي.. لاأحد ينتبه
بلعني خوف أجبرني على التخبط للبحث عن القشة..
هاج الماء حولي وأخذ بمقاومتي ودفعي للأسفل، صرخت به أن ابتعد عني! لكنه وجد طريقا سهلا ( سهلاً ) الى ( إلى) رئتي
بدأت بالاِختناق،فأظلمت الدنيا ولم أعد أرى شيئا..
الموت؟.. قادم لا محالة..
الأدعية التي أحفظها ؟ ذابت في الماء
تمنيت أن شعري طويل ليراه أبي..
ليس لك شعر.. فاستسلم للنوم..
الحياة الجميلة فوقي..يفصلني عنها قدر قامتي من الماء المتكالب ، الجاثم علي،
بدأت أطرافي بالخدران ولا أقوى على أي شيء .. حتى الاِستسلام للموت..
ألا ليت الملائكة تخبر أبي أني هنا... من لي بمعجزة كمعجزة يونس

أكلت على الغداء وكأنه آخر طعامي ، وأبي يشكر ذلك السمين الذي أنقذ حياتي..
ويوميء ( ويومىء ) لي أن هل ...؟
كنت يومها في نفس سن أبي عندما أنقذ الفتاة.. وكُتبت لي حياة جديدة..

مصطفى الصالح
13\03\2010

عزيزي . .

تقبل احترامي وتقديري

دام يومك سعيداً

** أحمد فؤاد صوفي **

**مصطفى الصالح** · 22-03-2010, 15:38

المشاركة الأصلية بواسطة عبد اللطيف الخياطي مشاهدة المشاركة

أخي مصطفى الصالح

نص رائع استمتعت بقراءته حقا .. أرجو أن أقرأ لك المزيد من هذا اللون من الأدب
و أعتذر لأنني تجرأت بتسجيل بعض الملاحظات التي ظننتها تستحق التصويب
كما لاحظت سقوط علامات التنقيط في أواخر بعض الجمل

مودتي

حياك الله اخي الكريم

يسعدني جدا استمتاعك بالنص

واشكر لك هذا المرور الجميل

تحية وتقدير

**مصطفى الصالح** · 23-03-2010, 09:11

المشاركة الأصلية بواسطة سمية البوغافرية مشاهدة المشاركة

قصة معبرة وجميلة
قرأتها مرتين حتى أقبض عليها
وحدث والحمد لله
أحب القص الذي يراوغ بفن
وجدتك هنا فنانا في التصوير وفي السرد
وصورة الأب والإبن وأدوارهما المعكوسة أظنها مقصودة منك
ومؤسف حقا لو طبقناها على الواقع
إعجابي وتقديري أستاذ مصطفى

العزيزة سمية

اضحك الله سنك

هذا واقع اختي العزيزة 100%

اشكرك ع المرور الجميل

وثنائك الذي اعتز به

وما زلت مبدعتنا المتميزة

ودي واحترامي

وتحيتي

**مصطفى الصالح** · 26-03-2010, 15:20

المشاركة الأصلية بواسطة العربي الثابت مشاهدة المشاركة

[align=center]مساء الخير أخي مصطفى
استمتعت هنا بهذا القص الذي ينساب ناعما مستوعبا كل التفاصيل،
تحاياي المحبة والتقدير..
كن بخير..مصطفى..[/align]

يسعد لي هالمساء الجميل

الاخ المبدع العربي

اسعدني كثيرا استمتاعك بنصي المتواضع وثناءك عليه

اشكرك ع المرور الراقي

تقبل كل الود والتقدير

**مصطفى الصالح** · 31-03-2010, 17:43

المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة

الزميل القدير
مصطفى الصالح
أنت كاتب تتعلم بسرعة
وتأخذ الملاحظات على مأخذ الجد وحين تجدها تطابق رؤيتك
تفعلها على الفور
أنا مثلك
أقرأ وأقارن وأحذف لأننا بعيون الآخرين نرى أكثر وضوحا صدقني خاصة لو كان الآخرين يتمتعون برؤية جيدة
وقد أصلحت الكلمة (( أسندها .. أسندهما )) على نصي ليلة مناسبة للشياطين فألف شكرك لك على ملاحظتك زميلي الطيب
تصبح على خير لأني أحس بالنعاس الشديد ونصي الجديد أتعبني كثيرا
أرجو أن يعجبكم أيضا حين أنشره قريبا

صدقت استاذتي العزيزة عائده

هذا هو الاسلوب الانجع لكشف الاخطاء وتصحيحها

اشكرك مرة اخرى ع المرور الثاني

وربنا ما يحرمنا من طلتك البهية

خاص الود والتقدير

**مصطفى الصالح** · 29-04-2010, 14:21

المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة

الأستاذ مصطفى الصالح :
دمت لنا أديباً مبدعاً ننتظر عنه النتاج الأدبي المتميّز الذي يسعدنا .
والذي نتعلّم منه الشيء الكثير.
دمت بمودّة ٍ أخي الفاضل . تحيّاتي ....

الاخت العزيزة ايمان

ما شاء الل عليك

ما تركتني يوما او ذات قصة

اينما التفت رايتك

انت فعلا مدهشة

اشكرك من كل قلبي ع المرور الجميل والثناء اللطيف

تقبلي خالص الود والتقدير

**مصطفى الصالح** · 06-05-2010, 14:10

المشاركة الأصلية بواسطة إيمان عامر مشاهدة المشاركة

[align=center]
استمتعت استاذ مصطفي

سرد ممتع جميل

ننتظر جديدك

لك ارق تحياتي
[/align]

العزيزة ايمان

ادام الله متعتك فقد متعتنا انت ايضا بجميل ابداعاتك

اعتذر عن التاخر بالرد

اشكر لك هذا التواجد الجميل

دمت بكل الود والتقدير

تحياتي

**مصطفى الصالح** · 01-06-2010, 07:35

المشاركة الأصلية بواسطة ميساء عباس مشاهدة المشاركة

فناننا الرائع مصطفى صباح الخير والجمال
قصة جميلة مشوقة
شدتني حتى آخر قاع
ووصفك كان دقيقا جدا أرغمنا على المكوث بين أبطال قصتك
وعودة حميدة للقص الرائع
كل الشكر والتقدير
ميساء العباس

العزيزة ميساء

اشكرك على هذا المرور الجميل

سرني كثيرا اعجابك بالنص واندماجك فيه

كل الود والاحترام

تحياتي

**مصطفى الصالح** · 21-06-2010, 12:58

المشاركة الأصلية بواسطة بلابل السلام مشاهدة المشاركة

[align=center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أمام روعة السرد وجدتني أتنقل بين الكلمات
دون كلل أو ملل ، أتتبع هذا المشهد الطفولي الذي
ظل راسخا في الذاكرة ، وقد وشم فيها وشما إلى الآن
بوركت أستاذنا القاص القدير مصطفى الصالح
تحيتي وتقديري
[/align]

الاخت العزيزة بلابل السلام

اين انت؟

لماذا احتجبت؟

افتقدنا الكلمة البريئة الطاهرة

انتظرك

شاكر مرورك المعبر الجميل

تحيتي وتقديري

**مصطفى الصالح** · 23-06-2010, 23:50

المشاركة الأصلية بواسطة أحمد فؤاد صوفي مشاهدة المشاركة

الأديب الكريم مصطفى الصالح المحترم

قصة جميلة من أولها حتى آخرها

أجمل شيء فيها قفلة النهاية

أضعفها معنوياً وجود الأخطاء الإملائية والكيبوردية

بورك القلم وإلى مزيد من الثراء

تقبل تحيتي وودي

** أحمد فؤاد صوفي **

اشكرك اخي العزيز

ع المرور الجميل الاضافة المفيدة

اعتز برايك ولا اعتقد بوجود هفوات كيبوردية وان وجدت فقد اصلحتها

تحياتي

نفس السن.. والماء

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث