الرااااائعة إيمان الدرع

أبدعت أيما إبداع .. بدليل

الدمووووووع التي أبت إلا المشاركة .

تقبلي وافر الووووود والتقدير .

الأستاذ الكريم : فوّاز أبو خالد ...
مع بداية عامٍ جديدٍ ...أهديك أطيب الأمنيات ...
راجية من الله تعالى أن تكون بخيرٍ وعافيةٍ ...وصحّةٍ جيّدة ...
تفقّدت أوراقي ...فوجدتُ كلماتك الجميلة ، المعبّرة عن قلبٍ كبيرٍ ...
آسفة عن تأخّري بالردّ ...نفتقدك جدّاً ...نلقاك على خيرٍ ...

سيدتي ايمان.
تسونامي العواطف الذي غص به النص وابتز دموع القراء..رأيته عاديا وطبيعيا جدا..
ربما نجحت في تجميع مشاعرنا لانتفاضة نكران الجميل..
ولكني ألوم تلك الأخت الأم على مسلكها.. فان كانت تضحي كونها تحبهم فلماذا تريد قبض الثمن..التضحية تكون بدافع ذاتي لامقابل له..
قفي ياسيدتي الأديبة ايمان على الشاطئ اليابس للقصة لتبدو لك الصورة حيادية..
لايمكن أن نأسر من نحب لقاء خدماتنا..تلك هي سنة الحياة..وأي مطالبة من أولادنا بعد بلوغهم سن الرشد هي أنانية وفاتورة منتهية الصلاحية..
الذين يذرفون دموع النفاق من قراءة النص كالنعامة لايريدون رؤية الآخر واستقلالية حياته
وهنا أشكر لك أناملك التي أبدعت هذا الموقف الغلط من الأم الأخت لأنه تعرية للانتداب العائلي والوصاية العاطفية الساذجة
ايمان ربما أطلت عليك فعذرا
دمت رائعة

أشكرك أخ حسين ..
للحياة ألوان ، تنعكس ظلالها في القلوب ...
حسب التكوين الإنسانيّ المزروع في الرّوح...
أحترم وجهة نظرك ...
بالتأكيد ...لابدّ من أن نحمل هذا الاختلاف في الملامح ،والرؤى ، والمعايير ...
ليتنا نستطيع التخلّص من هذه الأحمال التي جثمتْ على أكتافنا عنوة...
ونرمي بهم في مأوى العجزة ..في مشفى يقتلهم الصّقيع بها قبل الموت ..
نمزّق تلك الفواتير التي أرهقتنا ...حتى في زيارات خاطفة لهم عند صباح العيد
حينذاك ..نشعر بمدى الحريّة التي ناضلنا من أجلها كثيراً ...
وعندما نصل إلى نهاية المشوار ...
نعيش نفس التّفاصيل ...
عندما نصحو يوماً على فواتير ورقيّة تتمزّق في وجوهنا
تقول : هذا ماتستحقّونه ...
ألا يمكن للإنسان أخي الغالي : أن يكون وفيّاً، وحرّاً، ومبدعاً في آن ...؟؟؟!!!
تقبّل وافر الاحترام والتّقدير ...زميلي المبدع...

[align=center]
الكاتبة المبدعة
إيمان الدرع
أسمى معاني الحب ما اقترن بالتضحية
واسمى معاني التضحية ما كان بلا ثمن
قرات وقرأت، ولم أبك، رغم جمال اللغة المُطعّمة بابدع العواطف والمشاعر الإنسانية، ونقاء القلب النابض، والروح الحانية
لم أبك
لأن هذا الزمن الممسوخ المغموس بمشاعر الغرب المتغذي بحليب البقر بدلا من حليب الأمّ
ملئ بالعقوق
ونادرا ما يجود بأمثال إيمان الدرع التي لم يغب عن بالي وأنا اقرأ القصة انها هي أم اخواتها
هذا الزمن مليء بالنكران والتباعد وأحيانا الاقتتال
قرات وقرأت
وطربت بموسيقى اللغة فتداعت على ذاكرتي لغةيوسف إدريس بموسيقاها
وعبرت في مخيلتي احلام مستغانمي "بثلاثيتها"الرائعة
لم ابك، ولم أفاجأ
إيمان الدرع كاتبة مبدعة من الصف الأول المميّز لكتاب القصة
دمت، ودامت نصوصك بموسيقاها وباسلوبها وبإنسانيتها
[/align]

أمّا أنا ...فقد بكيت ...لسببين:أوّلهما :
لأن الخير الذي يسكن هذه الأمّة، مازال فيها إلى يوم القيامة ، كما أنبأنا الحبيب ، ولأن الصّدق يسكن رجالاً حملوا الأمانة
كما عاهدوا ربّهم ..وكانوا عند وعدهم بارّين ...رغم أنف الحاقدين .
وكنت أنت منهم ....وحقّ الذي ألّف بين قلوب أخوّتنا كنت منهم ...وما خاب ظنّي بك ..
وثانيهما : لأني تذكّرتُ والدي رحمه الله ..وأعطاك العمر المديد ..
عندما اشتدّ عليه المرض في رقدته الأخيرة ..عزّ عليّ أن أفارقه ولو للحظات ...وكانت أثقال من الأعباء تنهكني ..الوظيفة ، وخدمة البيت والأولاد ..و ...و ..ولخشيةٍ في التقصير في زيارته ببيته ..و خوفاً من استحكام هذه الظّروف
بادرت إخوتي ، واستأذنتهم أن يقيم عندي لأقوم على خدمته ، وأفردت له سريراً إلى جانب سرير ابني ، وصرنا نتسابق على نيل رضاه ..واستقبلتُ كلّ زائريه ، ومن يعوده ، بشكلٍ يليق به ...فكان يجلس بينهم معزّزاً ،مكرّماً ، نظيف الثّياب ، والفراش ،مرتفع المعنويّات .
ولمّا كان يطبق عليه الوجع أكثر وتخور قواه ، وتشتدّ مطالب رعايته ، ويعتذر باكياً عن إرهاقي ، كنت أجيبه وأنا أربتّ على قدميه الممدودتين مداعبة :
أين كنّا ...لمّا بنيتَ ، وتعبتَ، وأنفقتَ ، وعلّمتَ ، وتفانيتَ ...، مهما فعلنا لا نفيك ولو اليسير من الدّين ...؟؟؟!!!
كان يبكي ...رافعاً كفّيه إلى السّماء ...يناشدها الرضى علينا ..بيديه الشّاحبتين ، الهزيلتين ..
إلى أن تمّ قضاء الله ،وغادر هذه الدنيا الفانية ،ورحل في سلامٍ ، مكرّماً ، مشبعاً بإحسان وبرّ من زرع فيهم هذه المثل .
أتدري أخي الفاضل لمَ فعلتُ ذلك ...الآن أدركتها ...لأني في طفولتي عشت نفس الأحداث بين أبي وجدّي رحمهما الله ..
وولدي قد رأى مافعلتُ بجدّه من لمسات طيّبة ...الله وحده يعرف مداها...، وبشكلٍ تلقائيّ غير مرسومٍ ، ومفصّلٍ..
رقّق الله قلبنا يا أخي ....وأعان من اشتدّ قلبه غلظةً ، تحت مسمّى التحرّر، والانطلاق ، والإبداع ، وكسر القيد...
آسفة للإطالة ...أجدّد شكري لك ....ومع أطيب أمنياتي تحيّاتي ..أيّها الخيّر ، الأمين ....

[align=center]اليوم بالذات ، وفي هذه اللحظة كنت أبحث عن يد تمسح دمعي ، تأسو بحنان كم أحتاجَه في هذه اللحظة حزني .
دخلت بيت مواضيعك وقد شدني شوق غريب إليك ، مرت عيناي على مواضيعك الجالسة بوقار . لمحت هذا العنوان ، [ أم أخوتها ] قلت في نفسي ، هذا ما أحتاج ؛ أم تعني الحنان ، وأخوتها تعني السند ، إذا لأطرق الباب وأعش بينهم .

وجاءت الخاتمة ففتحتْ سيل دمع كنت قد صددتُه قبل قليل .

غاليتي إيمان أعترف إنك الأقدر على صياغة الحياة إلى حروف تسكن الوريد قبل أن تتلقفها العين .

كلماتي تمطرها دمعات حارت أهي من قصتك أم من وجع نبضي .

دومي غالية أبدا .[/align]

الأستاذة الرّائعة نجيّة :
يا مجدليّة الحزن ، والدّمعة ، والمشاعر السّامية ...
وهل هنالك شكّ في أن هذه العبرات اللواتي احتضنتها بقلبي لا تنبع إلاّ من عينٍ رهيفةٍ ..؟؟؟!!!
تحمل بين أجفانها ...لحناً ملائكيّاً ..لا يلتقطه إلاّ من لامس بقلبه الصّادق الذهبيّ ، جرح الزّمن ، وخيبته ..؟؟؟!!!
أديبتنا نجيّة ...كم نحتاج لأسراب الفراشات التي تطلقينها من روحك الجميلة على صفحات ملتقانا الذي يكبر بك ...
ألف شكرٍ على مرورك الكريم ...ومع أطيب أمنياتي ....تحيّاتي ...

[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/121.gif');"][cell="filter:;"][align=center]

لِمَ هذه القسوة يا إيمان ؟!!!
لقد أرهقت قلبي و أدمعت عيني ،
و أنت تصفين هذه المضحية بعمرها ،
البائسة في حياتها ؛
هل هو نكران الجميل ؟
لا أظن ذلك ، بل لنقل
أنها ظروف الحياة ،
التي كثيرا ما باعدت بين الأحبة
رغم إراداتهم
***
أختي إيمان
إبداع جميل ما قدمتِه هنا
يستحق أرفع الأوسمة
دام مدادك الذهبي
نزار

[/align][/cell][/table1][/align]

أستاذي الكريم : نزار ب . الزين
أوافقك الرّأي ...حول قسوة الواقع
وأقدّر تماماً ...تحكّم الأقدار في مصائرنا ، واغترابنا ...
أنا لم أقصد هذه الحالات البتّة أخي نزار ..
قصدتُ من يتعامل بجحودٍ ، دون مبرّر ..
إلاّ الانصراف عمّن يحتاجه لأسبابٍ واهيةٍ ، غير مقنعةٍ ...
أحياناً بعض اللّفتات تكفي ليعرف الآخر كم له قيمته لدينا ...
سررتُ بمرورك الكريم ...وشهادتك بالنصّ مبعث فخري ، واعتزازي ...
وأنا قلبي رهيف جدّاً سيّدي ...أبداً والله لا أعرف القسوة ...
أشكرك ...وأرسل إليك تحياتي ...واحترامي ...وأعذب أمنياتي ...

جدا .. أشكر الأقدار الطيبة التي أوصلتني لهذا البئر الزاخر .. لقد أروتني أختي إيمان هذه القصة بحرفها النازف .. دمت بكل توفيق .. وشكرا جزيلا لك

الزميل القدير : حمادة الشاعر
بل أنا من تشكر القدر
لأنه عرفني بأخٍ كريمٍ مثلك
أعطاني دفقة من السعادة
لهذا الرأي الذي أعتزّ به
ليتني أقدم دائماً
مايستحقّ تشجيعكم لي..
حيّاااااااك أيها الاديب الراقي..