رواد صيد الخواطر..هذه هي طقوسي وأنا أكتب

**يوسف أبوسالم** · 20-03-2010, 20:12

خلود الجبلي

أما طقوسي في الكتابة فإليكها

أكتب بقلم حبر عادي ( بك أزرق ) ولا أحب تغييره
أكتب على دفتر خاص يشبه دفاتر طلبة الجامعة
لا يفارقني هذا الدفتر أينما ذهبت
فأنا أدون به أية فكرة تخطر ببالي في سيارتي أو أثناء صحوي من النوم
أو حتى وأنا أتجول في السوق
فكثيرا ما أقف إلى جانب الطريق وأدون مطلع قصيدة أو فكرة
لكن زخم الكتابة عندي يكون في
الصباح الباكر
قبل ممارسة أي عمل آخر
ومن الغريب أنني أبدأ باالنسبة للقصيدة بغمغمات مموسقة ولكنها ليست مفهومة
وتظل تدوي في ذهني ليل نهار
حتى تتبلور فكرة القصيدة
فتنهمر الكتابة
فأحيانا أكتب القصيدة في جلسة واحدة
وأحيانا لا ينهمر منها إلا مطلعها
أقوم بكتابة القصيدةبعد ذلك عدة مرات وأعدل فيها بعض الكلمات
وأدققها كثيرا قبل تنزيلها هنا أو في وسائل الإعلام الورقية
أحب أن يستمع أحد إلى قصيدتي قبل نشرها
وكثيرا ما أرغم أحدى بناتي أو أحد أصدقائي لأقرأ لهم القصيدة
أعاني من اختيار عنوان القصيدة
وأهتم بشكل مكثف بالمطلع والختام دوما
وأكتب أحيانا وأنا أتفرج على التلفزيون وسط الضجيج
بعد أن تكون الفكرة قد استقرت في الذهن
أشعر بعد انتهاء القصيدة براحة كبيرة ومتعة

هذه طقوسي
تحياتي

**أملي القضماني** · 20-03-2010, 20:44

الرائعة خلود
اكتب في غفلة من يقظة عندما لا اكون مستعدة للكتابة فتنساب الكلمات تلقائيا وأكتب غالبا مباشرة على النت، قد أعدل من أجل همزة أو نقطة، لذلك أرتكب أحيانا/ أخطاء مطبعية/ أراها عند قراءة النص بعد الرجوع اليه للرد على المشاركين(هذا غلط أعرف) لكنني هكذا

أما عندما أجلس وأقرر الكتابة عن موضوع معين أو فكرة معينة تهرب مني الكلمات وأعاني حتى أخرج ما بداخلي بشكل يرضيني، مع العلم نادرا ما أكون راضية تماما عن ما أكتب...

تحية لك أيتها المبدعة

**خلود الجبلي** · 21-03-2010, 17:24

المشاركة الأصلية بواسطة يوسف أبوسالم مشاهدة المشاركة

يا إلهي يا خلود

أقسم بالله أنني منذ فترة أجمع معلومات عن نفس الموضوع
وهو ( طقوس الكتابة والإبداع )
وكنت قد عنونته ب( طقوس)
فأي حدس هذا الذي جعلك تكتبين في نفس الموضوع
وأي توارد خواطر مدهش هذا الذي فاجأني وحيرني
وجعلني أتساءل مش ممكن..
هذه الخلود فيها شيء لله
وإلا كيف أفسر هذا دون أن تطلع هي على ما لدي والعكس
وحين تقرأ إحدى الزميلات هذا الموضوع
فمن المؤكد أنها ستدهش مثلي تماما لماذا ..!؟
لأنني كنت قد اتفقت معها على تنزيل الموضوع مشتركا
خلود الجبلي
أحييك وأحيي هذا الحدس العجيب
وسأعود هنا لأكتب طقوسي
فهو موضوع يستهويني الحديث عنه منذ زمن

سلامات وألف تحية يا خلود

الفاضل الكريم يوسف
ألم أقل لك أني أقدر أقرا أفكارك ومن عينيك أقولك كل أسرار
سيدي نعم عندما نقترب بحروفنا ونذوب في بحر القافية
تصبح أفكارنا واحدة
وللعلم أنا منذ شهور أريد أن أكتب هذا الموضوع لكن لحظة الألهام لم تكن مخلوقة عندي
سوف أقول لك سر
أنا لا أمسك القلم إلا عندما يأمرني المارد أن أرسم النفس الأخير من حرفي

وعموما سيدي الموضوع وصاحبة الموضوع رهن أشارتك
أعتبر من هذه اللحظة الموضوع ملكك ورواد الخواطر ضيوفك

انتظرك للعودة مرة أخرى وكتابة طقوس الكتابة

**سميرة ابراهيم** · 22-03-2010, 01:38

متى تكتب ؟

بالنسبة لي الكتابة ليس لها وقت محدد في بداياتي كنت أكتب للفضفضة فقط بيني وبين نفسي حتى ان ذاكرتي كانت تنشط ليلا وفي عز الظلام وبلغتين فرنسية وعربية ولو حاولت أدون خاطرتي تروح مني لدرجة اني كنت اخلي دايما قلم وورقة بالقرب مني وكنت اكتب في الظلام والصبح احاول افك الخط يعني ممكن تتصوري الورقة بتبقى عاملة ازاي وضاعت كثير من النصوص بالشكل ده
وايضا فيه اللي كنت اكتب واقطع ليس لانها مش في المستوى لكن لاني كنت اقول اللي في نفسي وارتاح

هل تجلس قرب شاطئ البحر ..

لم اكتب يوما قرب البحر لكن اتصوره واكتب عنه وهو موجود كثيرا في خواطري احب الطبيعة كثيرا واحب تأملها في هدوء

أو تنظر إلى حركة الناس في الشارع

حركة الناس فيهاتشتيت للتفكير ولتسلسل الافكار غالبا اكتب عند الغضب من امور تحدث معي أو نتيجة امور لاحظتها عن غيري ولم استسغها احيانا اسجل افكار وملاحظات وانا في سيارة في طريقي للعمل واسرع لاخذ مكان اكتبها بسرعة قبل ان ترحل او قبل النوم او قبيل الاستفاقة من النوم

هل تفضل رؤية الشمس عند المغيب

احب المغيب لكن ليس الى درجة اتخاذهذا وقتا للكتابة

وفنجان القهوة فى الصباح الباكر ..

انا لا أشرب القهوة لكن افضل شرب الشاي

أم تعتكف في غرفتك لتتحفز للكتابة ..

كلما حاولت الكتابة اخفق بنات افكاري تولد صدفة ودون سبق اصرار وترصد
لا اكتب الا اذا استفززت واكون ساعتها غير راضية عن النص
مجموعة من الخواطر ولدت نتيجة للمساجلات ان صح التعبير مع اخوان واخوات من الانترنت هذه المساجلا ت اصبحت قليلة بالمقارنة مع بداياتي بالنت

أم تكتب وأنت حزين لأن أصدق المشاعر تأتي والأنسان حزين
الحزن اكثر تحفيزا من السعادة فحسب رايي لحظات السعادة نحب ان نعيشها على الطبيعة
حتى لا تضيع منا اما الحزن فغالبا نحب ان نعيشه اكثر من خلال محاولة استيعاب الاجوبة عن الاسئلة المطروحة بداخلنا

هناك الكثير من طقوس الكتابة هي بين أمور مقدسة لنا ..هناك زمن داخل كل كاتب يحسه لكتابة نصه
وتفرض علينا العلاقة الحميمة بين القلم و الطقوس الداخلية الكتابة
فغالبا تكون للكلمات مكان حميم داخل أرواحنا حان وقت الكتابة والأعلان عنها عبر الورق
فمثلا كان فولتير لم يكن يستطيع الكتابة الا إذا كانت امامه مجموعة من اقلام الرصاص وبعد أن ينتهي من الكتابة يحطمها ويلفها في الورقة التي كتب عليها ثم يضعها تحت وسادته وينام

كان قاسيا على القلم والورق وهما الرفيقان المتلازمان فاشهد الورق على الم القلم وكان الورق كعادته الحضن المستوعب لدموع القلم بل دمائه في كل مرة
لا اعلم كيف كان ينام على مثل تلك المجزرة ولا كيف كانت الاقلام تسقط في نفس الفخ وتصطبر وتكتب

وفي العصور الاقدم كان المتنبي يصوغ شعره على ايقاعات خطواته , وكان ابو تمام يكتب في غرفة حارة بعد أن يرش ارضها بالماء وكان جرير يتقلب في الصحراء

يقال لكل مذاهب يسير على دربها

اما عني فكلما طال صمتي كلما انعكس على الورق وكلما وجدت من اثرثر معه غاب عني قلمي والان انا لا اكتب مثل بداياتي بل رحل عني قلمي ربما لانني انشغلت عنه فانشغل عني
ولهذا لا يمكنني اعتبار نفسي كاتبة بل ان كتاباتي صدفة محظة اتت في وقت ضيق وبوجود صحبة وانتهت بانتهاء الضيق ورحيل الرفقة

شكرا لك على الفكرة تقبلي مروري البسيط واعتذر عن اللهجة العامية التي تتخلل الرد

**خلود الجبلي** · 22-03-2010, 11:53

المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى بونيف مشاهدة المشاركة

الأخت الغالية خلود

أنا ككاتب ساخر ليس لي في الأجواء الرومانسية ..البحر والشعر على الخدود يهفعف ويرجع يطير ...وطائر النورس ..وأشجار الزيزفون ...الكلام الكبير هذا كله لا يفعل لي شيئا ..سوى أنه يحفزني لكل شيئ ما عدا الكتابة !!.
لا تأتيني الأفكار إلا في عز الزحام ..والإفلاس ...
بينما لا أكتب إلا في الليل ..بعد أن ألبس بدلة أنيقة ...والذي يراني ألبس في الليل يعتقد بأنني ذاهب إلى حفلة ..لكنني أعتقد دائما أن النص يجب أن نستقبله بكامل أناقتنا ...

جميلة أنت دائما بإبداعاتك ومواضيعك ودمك العسل

الصديق العزيز بونيف والله أنت الي دمك عسل
وبعدين يابونيف وصلتني معلومات غير كده عن طقوسك
قال بدلة قال

يقول جان شامبيون ... أرتدي المبذل (الروب دي شامبر ) طوال وقت الكتابة , بل و بعدها ؟ أنا لا أرتديه بل هو الذي يلاحقني .أمسح فيه كل شيء ,أقلامي , و دموعي , و أصابعي , و أصابعي التي اتّسخت من الكربون, و ألمي غير المنتج , و ابتهاجاتي الصغيرة , كل شيء !”

**خلود الجبلي** · 23-03-2010, 16:03

المشاركة الأصلية بواسطة محمد زكريا محمد مشاهدة المشاركة

دلة قهوة كاملة ... وعلبة سجائر .. وشيء من عمرفاروق أو نصير شما ..أو ياني ...تلك طقوس العذاب

أما عن طقوس الفرح ... فحتما ستكون نفس الأولى والثانية بالإضافة لفيروز أو حليم أو ثومة على التأكيد

.....

شكراً للطرح

اعترف ابن قتيبة والإبراهيمي
إلى أنّ أفضل أوقات الكتابة هو ساعةُ الفجر حيث يكون الذهن أصفى، وحيث تكون القريحة أنقَى…
وكلّ ما في الأمر أنّ الكاتب هو الذي يتّخذ له أوقاتاً يعتادها فتغتدي له دأْباً لازباً، تبعاً لظروفه الخاصّة التي تحمله على اختيار وقت بعينه، دون غيره… وقد عثرنا على نصّ في خزانة الأدب يثبت أنّّ جريراً كان يكتب شعره في أوّل الليل. وتصوّروا حال الكاتب إذا كان ضريراً فإنّه لا يستطيع أن يكتب إلاّ بالاستعانة بغلام يكتب عنه: أكان يُرغمه على أن يكون معه في ساعة السّحَر ليأتيَ ذلك؟…

للكتابة طقوس ولكل قلم زمن ووقت خاص به يجعله يستشعر الحرف

تحياتي لحضورك أخ محمد

**خلود الجبلي** · 27-03-2010, 11:28

المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب مشاهدة المشاركة

اكتب حين انفعل

ابدع مع المعاناة
اتعامل مع اللحظة البارقة فور حدوثها
ارسمها بتلقائية كما اعيشها
لا اترك الفرصة تفوتني لتصبح ذكرى وذاكرة
وفي الاوقات العادية تكون كتاباتي بحوث ومقالات ودراسات
دمت راقية
بافكارك الرائعة
خلود العزيزة

مودتي وكل التقدير

الغالي يسري
بالفعل لابد من كتابة الأفكار فور وجودها
وكنت قد قرأت أن شاعرنا شوقي كان يكتب في المقاهي وعلى أوراق علبة التبغ وكان يترنم في شعره قبل أن يكتبه

تحية لحضورك يسري

**مها راجح** · 27-03-2010, 13:18

مرحبا استاذة خلود
وشكرا للدعوة الطيبة لمشاركتكم هذا السؤال

طبعا ..بالنسبة لي أسرع في إلتقاط رؤوس أقلام للمشهد المؤثر أمامي..ثم أعود اليه وأنا في حالة ذهنية صافية وهدوء تام ..لا أتناول أي مشروب حرصا على التركيز ..احب استخدام قلم الرصاص وغالبا يكون ليلا والحجرة مظلمة فيما عدا ضوء المكتب ..

**
ذكرتني مرة قرأت عن طقوس الروائي نجيب محفوظ..يكتب بقلم جاف ..ويدخن أثناء الكتابة ..ويحرص ان تكون الموسيقى بمثابة الخلفية الضرورية له حين يغرق في عالمه الابداعي..ولا يتناول قهوة ولا شايا..
**
وايضا الاستاذ محمود درويش الشاعر الفلسطيني الكبير..
حسبما قرأت..كان يحب أن يشرب القهوة في فنجان أبيض (ظنا منه أن الفناجين الداكنة تفسد حرية القهوة) ويحب أن يعدّها على مهل وعلى نار هادئة
ويخصص وقتا من الليل لقراءة الشعر وكتابته ..اعتاد ان يكتب بقلم حبر سائل فهو يجعله يثق بما يكتب ..

اعذري اسهابي في الموضوع
شكرا لألق أفكارك الطيبة
دمت بخير

**حارث عبد الرحمن يوسف** · 27-03-2010, 19:28

أمّا أنا فالكتابة عندي كالفتاة المدللة مزاجيّة ولا ترحم ولا تسمح لي أن أحصل منها على موعد محدد أو مكان أتمنّى أن تتم لقاآتي معها به .

تأتيني كالإتصال الهاتفي المهم, في أي وقت , صباحاً وأنا في الحمام, وأنا في طريقي إلى مكتبي, و في المطعم أثناء لقاء هام ,أو مع أصدقائي في أحد البارات ولا يهمّها إن كانت تحرجني أم لا, فهي تعرف أنّها صاحبة الأمر في ما يخصّ علاقتنا !!
فتقوم بمعاقبتي إذا جاءت ولم أترك كلّ شيء للإهتمام بها ,

فهي لا تعود بالخبر مرّتين !

**خلود الجبلي** · 27-03-2010, 21:36

المشاركة الأصلية بواسطة آمنه الياسين مشاهدة المشاركة

سلاماً ووداً (( خلود ))

بالنسبة لي ،،، احتاج الى ورقة وقلم وهدوووء

يعني ولا صوت نهااائي بس الطائرات الامريكية

ما نقدر نوقفها ،،، سهرانين على راحتنا يحرام :mad:

وأكثر الاوقات إبداعاً ما قبل الفجر ،،،

ع فكرة في خاطرة بالطريق فجرية تهوووس

لسه في الفرن ...؟؟؟

لكِ مني مقرونة بتحايا عطرة

تقديري

ر
ووو

ح

بعتذر عن التأخير أختى أمنه
أما بالنسية للطائرات الأمريكية والله الواحد مش عارف يعمل أيه مع الناس ديه تعبناهم معنا كتير ربنا يهدهم يارب

وطريقة الطقوس أيضا تنم عن سلوك الكاتب وطبيعته الإنسانية
إن إحدى شروط الإبداع أن يعرف الكاتب متى يكتب

الفاضلة أمنه
لك مني ألف دعوة بتحرير أرض الفرات

**خلود الجبلي** · 30-03-2010, 15:04

المشاركة الأصلية بواسطة يوسف أبوسالم مشاهدة المشاركة

خلود الجبلي

أما طقوسي في الكتابة فإليكها

أكتب بقلم حبر عادي ( بك أزرق ) ولا أحب تغييره
أكتب على دفتر خاص يشبه دفاتر طلبة الجامعة
لا يفارقني هذا الدفتر أينما ذهبت
فأنا أدون به أية فكرة تخطر ببالي في سيارتي أو أثناء صحوي من النوم
أو حتى وأنا أتجول في السوق
فكثيرا ما أقف إلى جانب الطريق وأدون مطلع قصيدة أو فكرة
لكن زخم الكتابة عندي يكون في
الصباح الباكر
قبل ممارسة أي عمل آخر
ومن الغريب أنني أبدأ باالنسبة للقصيدة بغمغمات مموسقة ولكنها ليست مفهومة
وتظل تدوي في ذهني ليل نهار
حتى تتبلور فكرة القصيدة
فتنهمر الكتابة
فأحيانا أكتب القصيدة في جلسة واحدة
وأحيانا لا ينهمر منها إلا مطلعها
أقوم بكتابة القصيدةبعد ذلك عدة مرات وأعدل فيها بعض الكلمات
وأدققها كثيرا قبل تنزيلها هنا أو في وسائل الإعلام الورقية
أحب أن يستمع أحد إلى قصيدتي قبل نشرها
وكثيرا ما أرغم أحدى بناتي أو أحد أصدقائي لأقرأ لهم القصيدة
أعاني من اختيار عنوان القصيدة
وأهتم بشكل مكثف بالمطلع والختام دوما
وأكتب أحيانا وأنا أتفرج على التلفزيون وسط الضجيج
بعد أن تكون الفكرة قد استقرت في الذهن
أشعر بعد انتهاء القصيدة براحة كبيرة ومتعة

هذه طقوسي
تحياتي

الفاضل يوسف
ما أجملها من طقوس سريعه تقع حبرها فور حدوثها
وكأنك تقول
لا تحتاج الكتابة إلى طقس خاص ولا إلى إعداد ولا إلى أستعداد
فالكتابة هي الأفكار والأحاسيس تكون في الحال الأولى في الذهن وفي الحال الثّانية على الورق فالكتابة هي العمل الّّذي يجعل الفكر حبرا على ورق أو على شاشة الحاسوب

سيدي الكريم تشرفت بحضورك هنا في صفحتي
كن بخير

**ناريمان الشريف** · 01-04-2010, 12:50

غاليتي خلود
سلام الله عليك
أشكرك على مجهودك الضخم .. بوركت يالغالية
أما عن طقوس الكتابة فإني أرى أن لها أكثر من إجابة
فمتى تكتب .. تختلف عن أين تكتب ؟ ولماذا تكتب وكيف تكتب ؟
كلها أسئلة تدور حول طقوس الكتابة
وقد سؤل أحد الأعراب ؟
لم لا تكتب الشعر ؟
فقال : كيف أكتب الشعر وأنا لا أغضب ولا أطرب ؟!

وأعتقد أن في هذه الاجابة الشافية
فبالنسبة لي .. أكتب في أي مكان وفي أي زمان شرط أن يكون محرك الكتابة موجود والدافع إليها متوفر
ففي حالة معينة يمر بها الانسان يجد نفسه يوظف هذه الحالة ويخرج بخاطرة يحكي فيها عن خلجات نفسه وسواكنها
تحياتي

..... ناريمان

**خلود الجبلي** · 01-04-2010, 13:19

المشاركة الأصلية بواسطة أملي القضماني مشاهدة المشاركة

الرائعة خلود
اكتب في غفلة من يقظة عندما لا اكون مستعدة للكتابة فتنساب الكلمات تلقائيا وأكتب غالبا مباشرة على النت، قد أعدل من أجل همزة أو نقطة، لذلك أرتكب أحيانا/ أخطاء مطبعية/ أراها عند قراءة النص بعد الرجوع اليه للرد على المشاركين(هذا غلط أعرف) لكنني هكذا

أما عندما أجلس وأقرر الكتابة عن موضوع معين أو فكرة معينة تهرب مني الكلمات وأعاني حتى أخرج ما بداخلي بشكل يرضيني، مع العلم نادرا ما أكون راضية تماما عن ما أكتب...

تحية لك أيتها المبدعة

الفاضلة أمل أهلا بك هنا في صفحتي

الطقوس هي جزء من الكاتب
تشكل ملامحه وقت الكتابة ..في راي أن لحظة الأبداع هي من تولد الطقوس للكاتب فيبحث عن زمن ومكان للحرف

سيدتي الكريمة تشرفت بوجودك هنا

**خلود الجبلي** · 03-04-2010, 10:23

المشاركة الأصلية بواسطة سميرة ابراهيم مشاهدة المشاركة

متى تكتب ؟

بالنسبة لي الكتابة ليس لها وقت محدد في بداياتي كنت أكتب للفضفضة فقط بيني وبين نفسي حتى ان ذاكرتي كانت تنشط ليلا وفي عز الظلام وبلغتين فرنسية وعربية ولو حاولت أدون خاطرتي تروح مني لدرجة اني كنت اخلي دايما قلم وورقة بالقرب مني وكنت اكتب في الظلام والصبح احاول افك الخط يعني ممكن تتصوري الورقة بتبقى عاملة ازاي وضاعت كثير من النصوص بالشكل ده
وايضا فيه اللي كنت اكتب واقطع ليس لانها مش في المستوى لكن لاني كنت اقول اللي في نفسي وارتاح

هل تجلس قرب شاطئ البحر ..

لم اكتب يوما قرب البحر لكن اتصوره واكتب عنه وهو موجود كثيرا في خواطري احب الطبيعة كثيرا واحب تأملها في هدوء

أو تنظر إلى حركة الناس في الشارع

حركة الناس فيهاتشتيت للتفكير ولتسلسل الافكار غالبا اكتب عند الغضب من امور تحدث معي أو نتيجة امور لاحظتها عن غيري ولم استسغها احيانا اسجل افكار وملاحظات وانا في سيارة في طريقي للعمل واسرع لاخذ مكان اكتبها بسرعة قبل ان ترحل او قبل النوم او قبيل الاستفاقة من النوم

هل تفضل رؤية الشمس عند المغيب

احب المغيب لكن ليس الى درجة اتخاذهذا وقتا للكتابة

وفنجان القهوة فى الصباح الباكر ..

انا لا أشرب القهوة لكن افضل شرب الشاي

أم تعتكف في غرفتك لتتحفز للكتابة ..

كلما حاولت الكتابة اخفق بنات افكاري تولد صدفة ودون سبق اصرار وترصد
لا اكتب الا اذا استفززت واكون ساعتها غير راضية عن النص
مجموعة من الخواطر ولدت نتيجة للمساجلات ان صح التعبير مع اخوان واخوات من الانترنت هذه المساجلا ت اصبحت قليلة بالمقارنة مع بداياتي بالنت

أم تكتب وأنت حزين لأن أصدق المشاعر تأتي والأنسان حزين
الحزن اكثر تحفيزا من السعادة فحسب رايي لحظات السعادة نحب ان نعيشها على الطبيعة
حتى لا تضيع منا اما الحزن فغالبا نحب ان نعيشه اكثر من خلال محاولة استيعاب الاجوبة عن الاسئلة المطروحة بداخلنا

هناك الكثير من طقوس الكتابة هي بين أمور مقدسة لنا ..هناك زمن داخل كل كاتب يحسه لكتابة نصه
وتفرض علينا العلاقة الحميمة بين القلم و الطقوس الداخلية الكتابة
فغالبا تكون للكلمات مكان حميم داخل أرواحنا حان وقت الكتابة والأعلان عنها عبر الورق
فمثلا كان فولتير لم يكن يستطيع الكتابة الا إذا كانت امامه مجموعة من اقلام الرصاص وبعد أن ينتهي من الكتابة يحطمها ويلفها في الورقة التي كتب عليها ثم يضعها تحت وسادته وينام

كان قاسيا على القلم والورق وهما الرفيقان المتلازمان فاشهد الورق على الم القلم وكان الورق كعادته الحضن المستوعب لدموع القلم بل دمائه في كل مرة
لا اعلم كيف كان ينام على مثل تلك المجزرة ولا كيف كانت الاقلام تسقط في نفس الفخ وتصطبر وتكتب

وفي العصور الاقدم كان المتنبي يصوغ شعره على ايقاعات خطواته , وكان ابو تمام يكتب في غرفة حارة بعد أن يرش ارضها بالماء وكان جرير يتقلب في الصحراء

يقال لكل مذاهب يسير على دربها

اما عني فكلما طال صمتي كلما انعكس على الورق وكلما وجدت من اثرثر معه غاب عني قلمي والان انا لا اكتب مثل بداياتي بل رحل عني قلمي ربما لانني انشغلت عنه فانشغل عني
ولهذا لا يمكنني اعتبار نفسي كاتبة بل ان كتاباتي صدفة محظة اتت في وقت ضيق وبوجود صحبة وانتهت بانتهاء الضيق ورحيل الرفقة

شكرا لك على الفكرة تقبلي مروري البسيط واعتذر عن اللهجة العامية التي تتخلل الرد

الكريمة سميرة
تختلف الطقوس بأختلاف نمط الكتابة
ومن رأي من يكتب الشعر لابد أن يكتب في جو يخلق الحرف
ومكان هادئ ,,فالحرف كورقة شجر تسقط وبعدها تحمله الرياح للعيون

شكرا لحضورك

**خلود الجبلي** · 04-04-2010, 17:13

المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة

مرحبا استاذة خلود
وشكرا للدعوة الطيبة لمشاركتكم هذا السؤال

طبعا ..بالنسبة لي أسرع في إلتقاط رؤوس أقلام للمشهد المؤثر أمامي..ثم أعود اليه وأنا في حالة ذهنية صافية وهدوء تام ..لا أتناول أي مشروب حرصا على التركيز ..احب استخدام قلم الرصاص وغالبا يكون ليلا والحجرة مظلمة فيما عدا ضوء المكتب ..

**
ذكرتني مرة قرأت عن طقوس الروائي نجيب محفوظ..يكتب بقلم جاف ..ويدخن أثناء الكتابة ..ويحرص ان تكون الموسيقى بمثابة الخلفية الضرورية له حين يغرق في عالمه الابداعي..ولا يتناول قهوة ولا شايا..
**
وايضا الاستاذ محمود درويش الشاعر الفلسطيني الكبير..
حسبما قرأت..كان يحب أن يشرب القهوة في فنجان أبيض (ظنا منه أن الفناجين الداكنة تفسد حرية القهوة) ويحب أن يعدّها على مهل وعلى نار هادئة
ويخصص وقتا من الليل لقراءة الشعر وكتابته ..اعتاد ان يكتب بقلم حبر سائل فهو يجعله يثق بما يكتب ..

اعذري اسهابي في الموضوع
شكرا لألق أفكارك الطيبة
دمت بخير

نعم سيدني القلم يملك جبروت على الحرف يعتلي السطور
فهو مرة يرفض الكتابة وآخرى يخضع للكتابة
سيدتي مها
تحية لك محملة بالوان الربيع

رواد صيد الخواطر..هذه هي طقوسي وأنا أكتب

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث