أنا ياسيدي انكسار الشظايا فوق أدمغة المرايا
وانهماك الأماني في لملمة هدوء المعاني
أنا سفر وغربة واشتياق
وصيف يهرع بتأن إلى عاصفة النفس
وانزواء الأخطاء
في ليل لم يتسع إلا لحزن جائع يتهافت
بين أوراقي
يسكب مرارة الشوق المعتق في أنين التراب
ليس بين وبين الموت حجاب
يظللني الخوف ويعزف نجواي على مائدة مكورة الجوف
ينطوي
يهمس
ألا سحقا لانتظار مريب
وعناد عجيب
ونداء لا يختفي وصوت أنهكته حروف النداء
إنا يا سيدي اعتصار الورود على حواف الجحود
فلا تلمني وانهض كزوبعة تفيض غضبا
أو كريح تقتلع أخاديد الأرض وتمضي
تتئد تحت خطاك الذنوب
وتتلون شموع الليل الكئيب
وتنسج من الخيال ألف حبيب
اسند فؤوس الهم إلى بعضها البعض
علها تنشغل باحتطاب الأخطاء
وتروي قصة امتهنتها في غابة الجفاء
يا لأنوثة ذللتها النفس وأخضعتها
وتربت بذاك الانطواء
وكفرت بحروف الهجاء
أنا يا سيدي هرولة متآكلة تحذو حذو القافلة
تمجد إحباط القبيلة وترفع رايات الانتصار
ألا تبا لقبيلة أناطت بكل إمكانياتها
انهدام العصور
وحملت على عاتقها أسن النحور
وتعمدت بروائع البخور
ونامت قريرة العين
تحت ظلال الإثم تراها تخور
تهدا تارة وأخرى تثور
وتنشر ضوء القمر بهلع مقيت
فانتشلني ياضوء من غرق يفور
وماء انتهى بأعماقي بردا
ينشد السلام في هذيان الصخور
غادة قويدر
وانهماك الأماني في لملمة هدوء المعاني
أنا سفر وغربة واشتياق
وصيف يهرع بتأن إلى عاصفة النفس
وانزواء الأخطاء
في ليل لم يتسع إلا لحزن جائع يتهافت
بين أوراقي
يسكب مرارة الشوق المعتق في أنين التراب
ليس بين وبين الموت حجاب
يظللني الخوف ويعزف نجواي على مائدة مكورة الجوف
ينطوي
يهمس
ألا سحقا لانتظار مريب
وعناد عجيب
ونداء لا يختفي وصوت أنهكته حروف النداء
إنا يا سيدي اعتصار الورود على حواف الجحود
فلا تلمني وانهض كزوبعة تفيض غضبا
أو كريح تقتلع أخاديد الأرض وتمضي
تتئد تحت خطاك الذنوب
وتتلون شموع الليل الكئيب
وتنسج من الخيال ألف حبيب
اسند فؤوس الهم إلى بعضها البعض
علها تنشغل باحتطاب الأخطاء
وتروي قصة امتهنتها في غابة الجفاء
يا لأنوثة ذللتها النفس وأخضعتها
وتربت بذاك الانطواء
وكفرت بحروف الهجاء
أنا يا سيدي هرولة متآكلة تحذو حذو القافلة
تمجد إحباط القبيلة وترفع رايات الانتصار
ألا تبا لقبيلة أناطت بكل إمكانياتها
انهدام العصور
وحملت على عاتقها أسن النحور
وتعمدت بروائع البخور
ونامت قريرة العين
تحت ظلال الإثم تراها تخور
تهدا تارة وأخرى تثور
وتنشر ضوء القمر بهلع مقيت
فانتشلني ياضوء من غرق يفور
وماء انتهى بأعماقي بردا
ينشد السلام في هذيان الصخور
غادة قويدر
تعليق